-->

رواية جديدة نجمة أركان الجزء الرابع من سلسلة فرعون مكتملة لريناد يوسف - الفصل 4 - الخميس 24/4/2025

 

قراءة رواية نجمة أركان الجزء الرابع من رواية فرعون كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





قراءة رواية نجمة أركان

الجزء الرابع من رواية فرعون

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة ريناد يوسف

الفصل الرابع

تم النشر يوم الخميس

24/4/2025



بعد يوم شاق من الشغل لغريب وخروجه لكتايب الدفعة الجديدة للمجندين يشرف بنفسه عالتدريبات ويشوف الوضع ماشي ازاي رجع مكتبه، وهناك لقى قاسم مستنيه مع يمان، دخل المكتب وقلع نضارته وقال:

-السلام عليكم، نفسي اقول متجمعين في الخير بس للاسف مبتتجمعوش فخير ابدًا انتوا الاتنين.


رد عليه يمان وقاله:

-دايما كده ظالمنا ياغريب باشا، طب داحنا الخير كله، وعشان تصدق قاسم باشا جايلك في حاجه مهمه اهو.

بص غريب لقاسم وديق عنيه فقاسم اتنحنح وقاله:

بص عارفها انا نظرة عدم الثقة دي، بس معلش هفضل طول عمري احاول اكسب ثقتك فيا وانت واطي وخوان مبتثقش.

المهم، بص ياسيدي، بما اننا كبرنا وخلاص بنلعب فوق الخمسين، ولياقتنا قلت وصحتنا راحت..

قاطعه فرعون وهو بيشاور عليه بصباعه:

-اتكلم عن نفسك.

قاسم:

-ماشي يامراهق. المهم، بما اني خلاص كبرت وانت صغير وفعز شبابك فأنا فكرت اننا نعمل مشروع يشغل وقتنا بعد مانطلع معاش ويكون في نفس مجالنا ونفضل في حياة العسكريه اللي بنعشقها وماشيه فدمنا، فأنا فكرت اننا نفتح اكاديميه عسكريه معتمدة من الحكومة والجيش، دي بقا تعد الشاب بدنيًا لاي جهة عسكرية هيدخلها، سواء جيش او حكومة أو أو، يعني بمجرد دخوله لو طلع شهادة الاكاديمية يتعفي من اي تدريبات ويدخل في صلب شغله على طول، احنا دلوقتي فمناصبنا ونقدر نخدم مشروعنا دا كويس ونديه صلاحيات محدش هيرضي يديهالنا لو سبنا مناصبنا.

سكت غريب شويه وبعدها رد علي قاسم بإستغراب:

-هي فكره حلوه ومحمسه ومتطلعش غير من دماغ بتفكر، هاه قولي بقا مين صاحبها الحقيقي؟

رد عليه قاسم بضيق:

-ياغريب بقا بطل أسلوبك ده، انا لوا في الجيش وليا مكانتي وإحترامي، وانت من سنين طويله بتعاملنى على اني معنديش مخ ولا بعرف افكر، مكانوش كام غلطه اللي عملتهم زمان دول ومش مقصودين كمان ولسه بتحاسبني عليهم لحد النهاردة وبتعاملني بسببهم أسواء معاملة، يبني خلاص دعنا ننسى اخطاء الماضي.. وهيا لنرتكب اخطاء جديدة هههههه

ضحك قاسم ويمان ضحك معاه وضربوا كف بكف، وغريب باصصلهم ومبيضحكش ولا ابتسم حتى، فسكتوا هما الاتنين ومثلوا الجديه وسأله يمان:

-هاه ياغريب باشا قولت إيه في الفكرة؟

رد عليه غريب وقاله:

-وانت مالك ايه علاقتك؟

يمان:

-اله مش هكون شريككم في المشروع، امال هتسيبوني وتتخلوا عني، لا ياحبايبي  بيادتي علي بيادتكم.

رد عليه قاسم وقاله:

-معلش واد غلبان حتى نمسكه مطبخ الاكاديميه يطبخ للعيال.

رد غريب بعد تفكير:

-الاكاديمية دي هتبقى خاصة بفلوس يعني؟

رد عليه قاسم:

-امال بأيه، هناخد الواحد من دول ندربه ولما يخلص نروحه نقوله روح هات من مونة بيتكم الموجود احنا بناخد بيض غله رز سكر اي حاجة نوكل بيها عيالنا، متصحصح ياباشا دي هتكون اكاديمية روادها من الطبقة رفيعة المستوى، وهتكون بمبلغ محترم، وكل واحد غني معاه إبن مش مظبوط ووحيد ومش هيدخل جيش ومش عارف يتكا عليه في التربيه يجيبهولنا الاكاديمية نربيهوله، ونسميها

 "خلف ونربيلك"

وانا واثق إن كل اللي معاه عيل مش متربي هيجيبهولنا وسيبني انا بقى عالعيال دي يامعلم.

رد عليه يمان بسعادة:

-وانا معاك ياقاسم، ياااه داحنا هنعمل قسم خاص للتكدير والتعذيب وانا اللي همسكه القسم دا.

زعق فيهم غريب بغضب:

-ايه يابني انت وهو الأمراض النفسية اللي جواكم وعايزين تطلعوها على ولاد الناس دي؟

بصوا بقا هو المشروع حلو وكل حاجة وأول مرة تطلع منك حاجة كويسه ياقاسم لكنه محتاج دراسه كبيره جدًا َتنفيذه مش بالسهولة اللي انتوا مفكرينها.

وعشان كده ادوني وقتي ادرس كل جوانبه وارد عليكم.

قاسم:

-لا احنا درسنا ولو مش مقتنع اطلع منه انت وسيبنا بس متوقفش حالنا ومتتدخلش فتربيتنا لولادنا فاهم.

غريب:

-بس يلا اسكت، خلاص سيبوا الموضوع دا محدش يفتحه الا اما ارد عليكم، المهم دلوقتي شوفت عملتلك ايه فابنك الحيوان امبارح؟ جاي قال عايز يربيلي ولاد الناس، طب روح ربي ابنك قليل الادب دا الأول وبعدها ربي عيال غيرك. 

قاسم:

-شفت ياباشا وتسلم ايدك ياسيد المعلمين ماهو اصلًا اللي عملته فأبني هو اللي اوحالي بالفكرة وان اللي مربوهوش أهله فيه ناس غيرهم تربيه.

غريب:

-طيب بمناسبة الكلام عن ابنك وعمايله السودة بقا بصوا انتوا الاتنين واسمعوني كويس ومش عايز مقاطعة غير لما اخلص كلامي. 

سأله قاسم بخوف:

-ايه قررت تنفيه ولا هتسجنه سياسي لباقي عمره، ياغريب دي كلمة الولد قالها فلحظة شيطان متبقاش قفوش، وبعدين هو انت بجد يعني مبتعرفش تربي، اذا كنت مربيه هو وأبوه شخصيًا. 

رد عليه غريب بقلة صبر:

- يابني آدم اسكت نفسي اكمل كلامي معاك للنهاية مرة وحدة فحياتي من غير مقاطعاتك السخيفه.. المهم دلوقتي انتوا عارفين إن اركان بيحب نجمه من صغرهم  حصل؟

الاتنين ردوا عليه في نفس واحد:

-حصل.

غريب:

-وعارفين ان نجمه مبتحبهوش حصل.

ردو عليه برشوا فنفس واحد:

-حصل.

طيب دلوقتي نجمه متقدملها عريس، دكتورها في الكلية، إنسان محترم وفيه كل الصفات اللي أي أب يتمناها في الراجل الهيتجوز بنته.

بص يمان لقاسم وقاسم بص للارض ومردش، فكمل غريب كلامه:

- ونجمه موافقة.

رفع قاسم عنيه على غريب ورد عليه بإبتسامة وجع على إبنه واللي هيجراله:

-مبروك ياغريب، ربنا يتمم بخير.

يمان قال بصدمة:

- بتبارك على ايه، طيب وأركان، دا الولد يروح فيها ياغريب.

رد عليه قاسم وهو بيوقف ويقفل زرار بدلته:

-لا متقلقش على اركان يايمان، اركان راجل من ضهر راجل ومش شوية مشاعر هيأثروا فيه للدرجادي،جايز هيزعل شوية بس اكيد هيتخطى ويعرف إن نجمه مش نهاية المطاف في الدنيا يعني. 


خلص كلامه و لبس نضارته ولسه هيمشي وقفه غريب وقاله:

-ابقى قوله ياقاسم وهاتله الموضوع بالهداوة. 

رد عليه قاسم وهو مديله ضهره:

-اقوله بهداوة من غير هداوه بقا  مش هتفرق. 

وخرج من المكتب، خرج وهو بيداري الحزن اللي اتشكل فعنيه علي ابنه عشان غريب ميشفهوش، خرج بعد ماقال كلام بيضحك بيه على نفسه قبل غريب. كلام محدش اصلًا يصدقه لان الكل عارف نجمه ايه بالنسبة لاركان وخسارته ليها ممكن يروح فيها فعلًا، وهو ياما حاول يفهمه إن نجمه مبتحبهوش وكان نفسه إن اركان يفوق لنفسه ويقتنع بالحقيقة دي في الوقت المناسب ويبعد من نفسه وميعرضش نفسه ابدًا لموقف زي دا، لكن للأسف اركان اتختم على قلبه بحب نجمه.


وصل قاسم بيته وكانت جواهر في انتظاره، واول ماشافته وشافت ملامحه الحزينه سألته بخوف وقلق:

-قاسم مالك، شكلك عامل كده ليه إنت تعبان ياحبيبي؟

رد عليها وهو بيدخل ويقعد عالكنبه ويتنهد بوجع:

- ايوه تعبان ياجواهر، تعبان ولسه هتعب كتير، انا هتعب وانتي هتتعبي وأركان هيتعب وبيتنا هيفضل فتره مفهوش إلا التعب. 

قربت منه وبصتله بقلق وسألته:

- قاسم ايه الالغاز دي، انا مش فاهمه حاجه، ارجوك كلمني مباشر وبلاش الاسلوب اللي بيتعبني فعلًا ده. 

بصلها وسألها بمرارة:

-اركان فين ياجواهر؟

ردت عليه بإستغراب:


-نايم في أوضته، ماصدق إن النهارده مفيش كليه عند نجمه ونام ياقلبي، جسمه كله واجعه من ضرب غريب ليه إمبارح. 

اتنهد قاسم مره تانيه ووقف عشان يروح لأركان أوضته فوقفته جواهر وسألته:

-هو فيه ايه طيب قولي، ورايح على اركان ليه وانا بقولك إنه نايم؟

بصلها وبكل أسى قالها:

-اللي كنت عامل حسابه وخايف منه حصل ياجواهر، إبنك النهارده هيسمع  الخبر اللي مش هتقومله بعده قومه، عالاقل لفتره مش قليله.

جواهر:

-ياساتر يارب، ايه  هوالخبر ده ياقاسم متخوفنيش حرام عليك، انا كل خضه وخضه باخدها عالولد دا وبسببه تهد الحيل؟

رد عليها وهو مكمل طريقه لأوضة ابنه:

-نجمه اتخطبت.

جواهر حطت ايدها على بوقها بصدمه وقعدت على الكرسي وكل اللي قالته انها همست بكلمة وحده. "إبني"

دخل قاسم ألاوضه على اركان اللي كان رايح في النوم، بص على وشه وأثر الضرب اللي عليه، إبتسم وهو شايفه ازاي كبر وبقا راجل يملا العين، وسيم للدرجة اللي تخلي أي بنت تتمني يكون هو شريك حياتها، ونظرات الإعجاب ليه من البنات الكل بيلاحظها، بس هو مش شايف منهم غير نجمه وبس، وكأنها آخر بنت في الدنيا. 

مد ايده ومشى بضهر صوابعه على دقنه وشنبه، وابتسم لما اركان هش ايده وفاكرها حشره وقفت على وشه، وقعد جنبه وبحنيه هزه وهو بيقوله:

-اركان، اركان ياحبيبي قوم كفايه نوم، اصحى عايز اتكلم معاك شويه. 

فتح اركان عنيه وبص لابوه بإستغراب، اصل دي أول مره يجي يصحيه من النوم، وكمان استغرب اكتر لما أبوه ابتدا يمسد علي شعره بحنان، فاتعدل اركان بسرعه واتلفت حواليه وهو بيسأل ابوه:

-بابا هو فيه ايه، هو انا عملت حاجه وانا نايم ولا ايه؟ هتضربني؟ 

رد عليه قاسم بإبتسامه:

- لا ياحبيبي انت معملتش اي حاجة، بس انا كنت محتاج ادردش معاك شويه كده راجل لراجل، انت عارف إني من وقت للتاني بحب اتكلم معاك واطمن على احوالك. منه لله غريب طوشك وعملك عقدة بأيده الطرشه اللي عارفها كويس. 

اتعدل أركان ومسح على وشه ورد على أبوه:

-انا احوالي تمام والله يابابا والأمن مستتب، دراسه وجامعه ومذاكره كله ماشي حاله، خش بقا فصلب الموضوع دخلتك دي عليا وهدوءك دا مش مطمنيني! 

ضحك قاسم وكمل أسئلته:

- بطل جُبن يلا واجمد كده مالك فيه ليه، طب انت متأكد يعني الأمن مستتب ومفيش اي حاجة مدايقاك اليومين دول أو مدايق من حد كده حد كده.. 

رد عليه اركان وهو لسه بيبصله بتوجس:

-لا يبابا مفيش بس غير نجمه اللي معكننه عليا حياتي انما بعيد عنها كل الأمور تمام. 

رد عليه قاسم وهو بياخد نفس وبيستعد للي جاي:

-معلش نجمه وعمايلها معاك فتره وهتعدي وتتنسي. 

المهم دلوقتي انا حابب اسألك سؤال:

-لو واحد جعان ومفيش عنده اي اكل، فخرج يدور ولقى بستان تفاح كل الشجر اللي فيه مليان تفاح بس فيه شجرة بينهم فيها تفاحه وحده بس، وهي التفاحه الوحيده اللي عجبته وزغللت عنيه،والتفاحه دي فوق خالص في زعزوعة الشجرة، ومش طايلها بأي شكل، وفضل يحاول يوصلها لحد ماتعب وبرضوا مقدرش ؟ وهو جعان، وفيه شجر تفاح كتير حواليه بس هو مش عايز غير التفاحه دي يعمل إيه؟ 

رد عليه أركان وهو مركز فعنيه:

-يفضل مستني تحت الشجرة لغاية ماتستوي وتنزل على حجره لوحدها، يصبر لو عايزها بجد ودايمًا اخرة الصبر جبر، لو عيونه مش شايفين غيرها ولا احلى منها اكيد نفسه مش هتروح لأي تفاحه تانيه ولا هيرضى بالأقل. 

رد عليه قاسم:

طيب ولو فضل صابر وجه واحد غيره طلع الشجره بمنتهى السهولة لأنه بيعرف يتسلق واخد التفاحه اللي هو فضل مستنيها بالجوع وصابر عليها، يعمل إيه؟ 

رد عليه اركان وعيونه سرحت بعيد:

-يقتله وياخدها منه، اصلًا هي بقت من حقه بعد كل المحاولات والصبر والتمني، بقت بتاعته هو وأي حد يجي من بعده يبقا حرامي وسرقها منه. 

سكت قاسم شويه وهو حيران يجيبها لأركان ازاي عشان تكون خفيفه عليه وهو اهو على تفاحه بيقول هقتل اللي ياخدها، اشحال حب عمره هيعمل إيه فاللي هياخدها منه. 

لسه قاسم بيفكر فحاجه تانيه يقولها بس سبقه اركان وقاله:

- بابا هو انا ليه حاسس انك مش بتتكلم عالتفاح، ولا تقصد الأكل أساسًا، ليه حاسس انك تقصد نجمه بكلامك! 

اتنهد قاسم على فطنة ابنه ورد عليه بهدوء:

- وانت بقا ردك مكانش عالتفاح وكان عن نجمه صح؟ عمومًا انا فعلًا اقصدها هي بكلامي ياأركان، بص يابني انا عايزك تكون راجل حتى فرد فعلك، مش عايز حد يشمت فيك، انت اتبهدلت جدًا من نجمه وابوها وشفت عشانها اللي محدش شافه، وصدقني وحده غيرها تحطك فوق دماغها وجوا عنيها بعد كل الحب اللي حبتهولها ده، 

انما نجمه متستاهلكش يااركان ولا تستاهل حبك ولا تضحياتك وتنازلاتك اللي طول عمرك بتقدمهالها. 

بصله اركان وسأله بكل الخوف اللي ابتدا يحس بيه:

-بابا هو حصل إيه خلاك تقول كده؟ 

 رد عليه قاسم بسرعة ينهي الموقف وإنتظار إبنه وتوتره وينهي معاه كل أمل في قلب اركان من ناحية نجمه:


- نجمه اتخطبت ياأركان وموافقة عالعريس والخطوبه هتتم قريب جدًا. 

مكانش خبر قد ماكان صعقة، برق ضرب أركان وحرق روحه وخلاه قاعد متصنم من غير حركة، حس ان الدنيا اسودت في وشه فجأه وإن كل حاجه وقفت حواليه، الأصوات والوقت وحتى الهوا. 

دقايق بيحاول فيها ابوه إنه يرجعله الإحساس بالعالم، يكلمه يهزه يزعق فيه، لكن اركان لا حياة لمن تنادي. 

فين وفين لما حس بأمه اللي نده عليها ابوه بخوف عشان تساعده واقفه حاضنه دماغه بتنادي بأسمه ومنهاره من العياط، وأبوه اللي الخوف عليه هيموته وهو باصصله، فإستجمع قوته وقدر إنه ينطق بكام كلمة ويقولهم:

-انا بخير متخافوش. 

هدوء بعدها سيطر على الكل، لحظات إنتظار لرد فعله الحقيقي والمتوقع، ثوره أو حتى دموع. 

لكن كل اللي عمله أركان إنه سأل أبوه بهدوء:

- هو مين يابابا. 

قاسم:

-هتفرق يعني ياإركان؟ 

- لا مش هتفرق يس عايز أعرف مين اللي استغفلني وسرق التفاحة بتاعتي اللي مستني تحت شجرتها عمري بحاله والكل عارف انها بتاعتي. 

رد عليه قاسم بنفس الهدوء:

- مفيش حاجه اسمها كده، طول مالتفاحه على شجرتها متبقاش بتاعة حد، تبقى ملك صاحب نصيبها واللي يعرف يوصلها، متبقاش ملكك ومن حقك غير وهي فأيدك، والكل يشوفها فأيدك


...يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة