رواية جديدة رواية خيانة لأمل مصطفى - الفصل 2 - الإثنين 21/4/2025
قراءة رواية خيانة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية خيانة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أمل مصطفى
الفصل الثاني
تم النشر الإثنين
21/4/2025
من هنا بدأت حكايتنا
في صباح يوم جديد في كلية فنون جميله
تقف جنه تنادي بصوت مرتفع
ريم يا ريم يلا
التفت لها صديقتها وهتفت بإنزعاج ::
يلا أيه يا جنه ؟
أردفت جنه دون ملل ::
خطيبي بيستنا بره تعالي يوصلك معانا
تحدثت ريم بملل من تكرار هذا الوضع ::
لا طبعا مش راكبه مع خطيبك
جنه بإصرار هاجر جايه معانا
زفرت ريم بضيق من صديقتها ماليش فيه قولت لك أكتر من مره روحوا أنتم مع السلامه
تدخلت هاجر خوفا علي ضيق ريم خلاص أنا هفضل مع ريم روحي أنتي يا جنه علشان خطيبك
هتفت تلك الأخيره ::
أنا عارفه يا هاجر هي بتهرب ليه كل مره هو بييجي فيها أنا بقالي سنه مخطوبه وأنتي مشوفتيش خطيبي ولا مره
تنهدت ريم بألم و حزن::
مش عايزه حد يقول خطفت خطيب صاحبتها زي ما سهام بتقول عليا
قتلت جنه تلك الخطوة بينهم تحتضنها وهي تهتف بحنان حبيبتي أنا عارفه أخلاقك كويس وهو لو بصلك يبقي العيب مش فيه ولا فيكي
يبقي هو عمره ما حبني لأن لو حبني عمره ما يبص لغيري
أكملت بغضب وبعدين هي تستاهل أنه يبص لغيرها دي عليها لسان يا طفش بلد
والله انت مالكيش ذنب يا ريم هو لو حبها عمره ماكان يجري وراكي كده وأنا وقفتها عند حدها
ولا نسيتي أنا عملت فيها أيه أنسي بقي
ردت ريم بحزن هنسي أيه ولا أيه
::نظرت جنه و هاجر لبعضهم بحزن علي صديقتهم التي تعبت نفسيا من حديث زملائها في الجامعه عليها ظلما
من إحدى زميلاتهم التي تحقد علي ريم وعندما وجدت صديقها يركض خلف ريم يستجدي حبها نشرت إشاعة بين
الجامعه أن ريم خطفت منها صديقها الذي كان في القريب يصبح خطيبها
طيب أيه رأيك لما أروح اضربها لك تاني ؟؟
ابتسمت لها ريم لا قلبك أبيض يا وحش ده لولا رتبه
خطيبك كان فاتك مرفودة !!
::طب خلاص مش عايزاني اضربها يلا معايا !!
::زفرة ريم بضيق وبعدين معاكي يا جنه
::نهرتها هاجر سبيها براحتها بقي يا جنه وأنا هروح معاها
لاحظت جنه تغير ريم لذلك انسحبت في صمت خوفا علي نفسيتها لذلك قبلتهم وهي تهتف طيب سلام أصله هيعلقني
ريم بمرح::
مين ده اللي يعلقك دا أنا خايفه تعلقيه و تضيعي هيبته بين الناس أصلك قويه و مفتريه
أردفت هاجر ساخره ::
حتي تستفزها فعلا هيتجوز واحد صاحبه
:: رمقتهم بغضب حظكم أن الوحش بتاعي بره وإلا كنت عرفتكم تحفلوا عليا أزاي سلام يا قطه
مريم وهاجر سلام يا حب
ضحكة هاجر وهي تحدث ريم ياااختتتي ربنا يكون في عون خطيبها
جعفر يتجوز جعفر ظابط قد الدنيا وطول بعرض
قولت يشكمها هي اللي توبته
هتفت ريم بحب
لأنه بيحبها يا هاجر وهي مافيش أطيب منها هي صعبه شويه بس في الحق ربنا يفرحها
تعلقت هاجر بذراعها طيب وأنا وأنتي يا قمر
هنفضل عوانس كده
ابتسمت ريم وهتفت برضي لسه مجاش النصيب يا جوجو
❈-❈-❈
فتحت الباب وركبت جواره
خالد بسؤال ::
متأخره ليه كده مش قلتلك وقت ما أرن عليكي تخرجي علي طول
هتفت بضيق ::
كنت بحاول أجيب ريم معانا
خالد بملل ::
يادي ريم مش بتزهقي كل مره تعطليني
وبرده مش راضية تيجي معاكي
تمسكك بيها غريب عكس شخصيتك تماما
::تحدثت بغيظ ليه بقي إن شاءالله ما أنا متمسكه بيك وأنت عينك زيغه و بتاع بنات
:: نظر لها بعيون متسعه وهو يكرر كلماتها بعدم استيعاب عيني زايغه و بتاع بنات هو أنتي لسانك ده أيه مبرد بدل ما تقولي حبيبي علي نياته كل البنات أخواته ولا وحشتني يا حبيبي؟؟
نظرت له بإبتسامه. ::
وحشتني يا حبيبي
ادار محرك سيارته وهو يتحدث بصدق أنا كده هغير من صاحبتك دي لأنها أخده كل أهتمامك !!
ابتسمت بحنان وهي تنفي كلماته ليه بس كده كل واحد فيكم ليه مكانته في قلبي
ريم أختي وصاحبتي يتيمه و مالهاش حد غيرنا مش عايزها تحس انها وحيدة
وبعدين لما تقابلها تعرف سبب حبي ليها ملاك ووقعت علي الأرض مافيش أطيب منها
ثم تغيرت لهجتها من الحنان للحده
هو أنت مش هتأكلنا ولا أيه
اتسعت اعين خالد بذهول ويؤكد علي نفسه أنه أحب مجنونه لذلك هتف هو أنتي عندك إنفصام لسه الثانيه دي
بتتكلمي بهدوء وحنان وفجاءه كده تتحولي
❈-❈-❈
فتحت ريم باب منزلها دخلت بحزن عيونها تتأمل المكان كحالها كل يوم هي تعيش وحيدة
تشتاق جو العائله حنان الأم إحتواء الأب
أخرجها من حزنها طرق علي الباب ارتدت حجابها مره أخري وفتحت الباب وجدت أمامها طفله ذات التسع أعوام
تبتسم لها تسألها
أبله ريم ماما بتقولك ممكن تذاكري معايا العربي شويه ؟
تركت الباب وتوجهت للداخل ودخلت الفتاه خلفها في انتظار الجواب
حاضر يا حبيبتي بس اصلي الأول
لتقوم الطفله بهز رأسها وهي تردف ::
طيب اطلع أجيب الكتاب قبل ما هدير تشوفني لأن ماما عايزاني أكون أشطر منها و تغيظ مامتها !!
ريم بضيق::
من التصرفات الخاطئه التي يضعها الكبار في رأس أطفالهم لا كده غلط يا بسمه ما تسمعيش كلام الكبار و تردديه أنتي تذاكري علشان نفسك ومستقبلك
مش عشان تضايقي حد مش عيب نحسن مستوانا و نافس بعض في النجاح منافسه شريفه أنا هكلم ماما في الموضوع ده
:: نظرت لها بسمه بخجل حاضر يا أبله مش هعمل كده تاني
أردفت ريم بلهجه حازمه ::
وأنتي نازله هاتي هدير معاكي إحنا جيران و لأزم نحب بعض
❈-❈-❈
يجلس في مكتبه بغضب شديد
ينظر في ساعة يده من وقت لأخر
بينما يجلس مالك جواره يدعوا الله ان يأتي خالد ذلك الغبي الذي لا يتعلم من أخطائه ونهايته سوف تكون علي يد ذلك المتوحش الذي يشتعل أمامه من الغضب حاول تهدئته وهو يهتف اهدي يا عمرو زمانه جاي
رد عمرو بغضب ::
هدي أزاي هو لعب عيال دي مهمه رسميه وليها ميعاد هو فاكر نفسه شغال في شركة أبوه
تحدث مالك بهدوء خاطب بقي وعايز يعيش يومين قبل نكد الجواز بكره يندم
ابتسم عمرو ::
زي ما واحد صاحبنا كان هيموت علي الجواز وندم
::نظر له بغيظ الوقت بتبتسم ووشك نور هو أنا ضرتك
يابني وفرحان فيه
أردف عمرو بمتعه::
لا بس ياما حذرتك قولتلك ده صنف ماينفعش معاه غير السك مش بيطمر فيهم أبدا هيخونك يعني هيخونك مهما كان نوع الخيانه أيه
::مالك برفض إحنا بشر فينا كل الشخصيات
وهي مش وحشه بس حماتي تبعد عن حياتنا وإحنا هنبقي كويسين
كاد عمرو يتحدث عندما طرق باب الغرفه و دلف خالد
الذي شعر بالرعب من نظرة عمرو القاسيه هو يعرفه جيدا ليس له عزيز في العمل
عمرو بغضب ::
شرفت يا باشا أنت هتكون عاطل بعد الجواز لأن هقدم فيك تقرير يكون سبب رفدك إن شاءالله
::رد خالد بتوتر أخر مره يا فندم حصلت ظروف هي سبب التأخير
عمرو بغضب و بصوت عالي ظروف أيه ال تمنعك
عن الإنضباط في شغلك ال هو أمن البلد كل الظروف
مالهاش قيمه جنب شغلنا ده حتى لو بتموت
أخفض خالد عيونه بإحراج وحزن هو دائما ينسي أنه صديقه وليس عدوه
❈-❈-❈
دخلت هاجر منزلها سمعت صوت والدتها تتحدث مع بن خالتها
هاجر بإبتسامه أهلين وسهلاين يا بن الخاله نورتنا
بادلها الإبتسام وأردف ::
ده نورك يا جوجو
وقفت والدتها تحدثها أدخلي غيري ويلا عشان نجهز الغدا لأن أدم جاع
هاجر وهي تنظر له بحب ثواني والأكل يكون جاهز
لكنها توقفت علي باب الغرفه عندما أوقفها صوته الذي تعشقه هاجر بعد متغيري تعالي عايزك الأول في موضوع شعرت بصخب قلبها أخيرا سوف يشعر و بها يطلب يدها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
سمعت صوت والدتها التي تحفزها حتي تشاركها تجهيز الطعام يلا يا هاجر خلينا نخلص
شوف أدم الأول عايز أيه وأحصلك
جلست علي الكرسي جواره في إنتظار كلامه
شعرت بضياع و تيه من قسوة كلماته التي خرجت من شفاه كأنه سوط يسلخ قلبها بلا رحمه عندما تحدث
وهو يسألها أخبار ريم أيه رفعت عيونها بصدمه و حاولت السيطره علي غيرتها وغضبها
ردت بتوتر
بخير الحمدلله هو في حاجه
أردف ببرود ::
كنت عايزك تكلميها تاني أنا مش عارف أشيلها من دماغي ؟
شعرت بنغزه مؤلمه بقلبها ::
وهي ترد بإختناق حاول تنساها ريم ماتنفعكش أنت لعباتي وبتاع بنات وهي عارفه كده كويس ومش ممكن توافق عليك
رد أدم بغضب ::
ومين السبب في كده مش حضرتك في وحده تفضح بن خالتها قدام أصحابها ماكنتش أتوقع كده منك
المهم عايزك تاخديها كافيه وأنا أقابلك هناك وأحاول أقنعها
هاجر بشهقه::
أنت مجنون عايزني أخسر أعز صحباتي عشانك لا طبعا
حدثها ببرود هي تعرف منين
لا تعلم هل تبرر له أم لنفسها أم كلماته اصابتها بحاله من التشتت ولا تعلم بماذا تشعر او ماذا تقول لذلك تمتمت ريم طول عمرها ذكيه وهتعرف ووقتها
مش ممكن تسامحني مهما عملت
:: قال بإصرار و صبر خلاص هستناها وهي خارجه من الكليه
❈-❈-❈
بعد مرور شهر علي تلك الأحداث
خرجت الفتيات لشراء مستلزمات فرح جنه
هتفت ريم ::
أنا عايزه أروح الساعه ٦بالظبط وأكدت هاجر هي الأخري علي نفس الميعاد
جنه بهدوء ::
نخلص كله وبعدين نروح ولو أتأخرتي باتي عندي
::ريم برفض مش هينفع
جنه بتأكيد ::
لأنها تعلم سبب رفضها لا ينفع مافيش غيري أنا وماما وسلمي بابا وأخويا راحوا عشان يعزموا ناس قريبنا
::خلاص يبقي براحتنا
::مش هتختاري فستان يا ريم
::نظرة لها بتوتر لسه بفكر
جنه ::وهي تضيق ما بين حاجبيها يعني أيه مش فاهمه ولا تقصدي أنك تفكري تحضري الفرح ولا لاء
ساعتها أنا ممكن أقطع علاقتي بيكي بجد لحد كده وكفايه
::حاولت تهدئتها بس أفهمي يا جنه أنا
:: قطعه كلامها لا مش هفهم كله إلا كده لو مش هتكوني جنبي في يوم زي ده يبقي صداقتنا مالهاش لأزمه
::تدخلت هاجر بهدوء إستهدوا بالله يا جماعه أكيد ريم مش تقصد كده يا جنه وهتحضر هو أنتي عطياها فرصه تتكلم
::إبتسمت لها بسخريه كأنها تقول لا تستخفي بذكائي هل تراني غبيه أنا فاهمه ريم أكتر من نفسها يا هاجر وعارفه هي بتفكر أزاي وممكن أقولك بتفكر في إيه
::إبتسمت ريم لكي تمتص غضبها بفكر في أيه يا أم العريف هو أنتي دخلتي دماغي
جنه بخفه ::
و هي تضحك في كريب يا أختي
ضحكت ريم وهي تهتف بمرح أنتي مرفوع عنك الحجاب بقي
يلا يا معلم إعزمني
هاجر وهي تضمهم يلا بينا
❈-❈-❈
بعد مرور الأيام
هتف عمرو بشماته ::
يلا يا عريس عملك حفله توديع عذوبيه
جباره وفيها شوية مزز. مالهمش حل
:: نظر له خالد بعدم تصديق سبحان الله يا أخي في الشغل بتتعامل معايا كأن عدوك وبره الشغل بتكون واحد تاني خالص
عمرو ::
وهو يقترب منه بشكل مقلق أنت صاحبي وعايز أحتفل بأيامك السوده الجايه نظر كلا من خالد ومالك لبعضهم وضحكوا بقوة علي صديقهم غريب الأطوار
::رد مالك برفض لا أنا ماليش فيه مراتي يجرالها حاجه وممكن تنتحر
::وأنا كمان ماليش في الحرام وأنت عارف ومراتي مجنونه ممكن تقطعني وأنا نايم وترمي كل حته في مكان وبدل ما أدخل دنيا أخرج منها
هتف عمرو بإشمئزاز::
أتعدل يلا أنت وهو أنتم ظباط مخابرات وفريق المارد
مالك ::
أنا مش بخاف من حد وأنت عارف بس حريمنا أصعب من جهاز الموساد نفسه
❈-❈-❈
وقفت أمام المرآه تتأمل نفسها بحزن ولا تعرف متي
تنتهي وحدتها وحزنها وتجد من يحتويها بحبه وحنانه لقد أفتقدتهم منذ موت والديها ومن بعدهم
جدتها نزلت دموعها و أرادت خلع ملابسها والجلوس مره أخري
لكن رن هاتفها برقم صديقتها قامت بالرد
جائها صوت هاجر القلق التي تحسها علي الإسراع بالمجيء كي لا تخسر صديقتها
أغلقت معها وهي تتوجه للباب قابلتها جارتها بالتسميه والرقيه وهي تمدح في جمالها والتمني لها
بعريس يقدر جوهره مثلها إبتسمت لها بحزن
فهي لا تبحث عن عريس هي تتمني أب أخ حبيب وزوج بالآخر خرجت من الحاره أوقفت تاكسي تحرك بها إلي وجهتها
❈-❈-❈
بينما هناك في قاعة الافراح
تجلس جنه بعدم راحة وتشعر أن ريم سوف تغدر بها ولن تحضر زفافها وعينها معلقه بباب القاعه بشكل ضايق خالد
شاورت جنه لهاجر التي أتت علي وجه السرعه وهي تعلم جيدا سبب عدم فرحة جنه بزفافها ورغم ذلك سألتها مالك في أيه
نطقت جنه بما تعلمه هاجر سابقا ريم جت ولا لسه أنا خايفه متجيش
::تنهدت هاجر بهدوء تحاول السيطرة علي ضيقها من تصرفات صديقاتها تلك التي تجلس جوار عريسها لا تري ضيقه ولا تستمتع بزفافها
و الأخري التي تخاف من تدمير حياة صديقتها إذا ظهرت في حياتها لذلك لا تريد الحضور
لكن حق الصداقه يحتم عليها ان تنصح صديقتها لذلك هتفت بتوضيح بعدين معاكي يا جنه ركزي في عريسك و فرحك بطلي تضغطي عليها
نفخت جنه بضيق أنا مش بضغط عليها أنا بحاول أخرجها من خوفها من التعامل مع الناس ووحدتها اللي معيشه نفسها فيها
تعلم جيدا ان جنه تحب ريم بشكل غير طبيعي ولن تستجاب لها لذلك هتفت بملل مش بالضغط يا جنه هي محتاجه تحس بالحب والأمان
❈-❈-❈
توقف التاكسي في مكان بعيد عن القاعه ووجه السائق حديثه لريم التي تتلفت حولها تحاول التعرف علي المكان
مش هقدر أوصلك أكتر من كده
مررت عينها مرة اخري خارج التاكسي وتحدثت بتوتر لسه بدري علي المكان
السائق بعجلة أنتي سمعتي التليفون مراتي بتولد ومافيش حد معاها وماقدرش أتاخر عليها
هتفت بخوف ::
معلش ده شارع بس
هتف بإعتراض::
الشارع ده طريق واحد وعلشان أرجعه هلف لفه كبيره وأنا عايز أطمن علي مراتي
تنهدت ريم بتوتر ::
خلاص ربنا يقومها بالسلامه
::الله يسلمك هتمشي الشارع ده لآخره وبعدين هتلفي يمين وتمشي شويه هتلاقي القاعه
تحركت وهي تشعر برعب كبير الجو حولها يذكرها بأفلام الرعب
الليل والطريق الخالي من البشر اصوات متداخله من حشرات الليل و عواء الكلاب نظرت حولها يمين وشمال وهي تسرع في خطواتها
وقبل ان تصل نهاية الشارع سمعت من خلفها صوت شاب تجمد جسدها ونظرت خلفها ببطء اصطدم نظرها بأكثر من شاب علي مقربه منها يبتسموا لها
كاد قلبها يتوقف من شدة خوفها وزاد أكثر عندما تحدث أحدهم الجميل ماشي لوحده ليه طب تعالي اقعدي معانا علي الأقل نتأنس
لا تعرف ماذا حدث أو كيف فعلت ذلك كل ما جاء في فكرها هو الركض رفعت فستانها وركضت بكل قوتها وهي
تصرخ تستغيث بأي شخص ساعدها علي الركض حذائها ذو كعب منخفض
تلك الحركه جعلتهم يستخفون بها و ركضوا هم أيضا خلفها بتسليه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أمل مصطفى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية