رواية جديدة الماسة لنهى عادل - الفصل 9 - السبت 10/5/2025
قراءة رواية الماسة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الماسة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل التاسع
تم النشر يوم السبت
10/5/2025
"أشرقت شمس يوم جديد ،على جميع أبطالنا منهم قلوب تنبض بالحب ومنهم قلوب تنبض بالحقد والخيانه.....
فى منزل ماسه ...
"استيقظت السيده سعاد من نومها على ألم شديد فى قلبها .... ،كان وجهها شديد الاحمرار من شده الألم .....
هتفت علي ماسه بصوت ضعيف ...ولكن لم تسمعها ،تحاملت على نفسها ،ونزلت من على السرير ولكن قبل وصلها إلى الباب ،كانت فقدت وعيها ....
"أما ماسه ،بعد استيقظها من النوم وعمل روتينها اليومي ذهبت الى المطبخ لتجهيز الفطار.....
بعد أن أتمت ماسه تجهيز الفطار ،وتوضيب المنزل ،قبل ذهابها إلى عملها .
"طرقت على باب غرفة والدتها ،،قائله : أصحى يا ماما يلا علشان تفطرى وتاخدى علاجك لم تسمع صوت والدتها.
دلفت إلى الداخل ،لتجد والدتها مغمى عليها ،نزلت إلى مستواها،وصرخت:،
-ماما فوقى حصلك ايه ،يا ماما ردى عليى ،وبسرعه جلبت ماسة زجاجه عطر وضعتها على أنف والدتها،لتبدء سعاد تفيق وتفتح عينها بضعف....
"نظرت سعاد الى ابنتها وجدتها تبكى بشده ،،،رفعت يدها ومسحت دموع ماسه قائله: ما تعيطيش يا حبيبتي انا كويسه اهو،الحمد لله...
-لا يا ماما انتى تعبانه ،لازم تروحى للدكتور ،قبل كده حصلك الموضوع ده والدكتور قال إن القلب تعبان ومحتاجها عملية فى اقرب وقت وقولتلك تعالي نبيع البيت وانتى رفضتى ،بس دلوقتى انا مش هيكون يا ماما واشوفك وانتى تعبانه بشكل ده،وهنزل اقول لعمى انى موافقه علي بيع البيت ...
"أمسكتها سعاد من يدها قائلة
-اهدى يا ميمي انا بقيت كويسه صدقيني ،ده تلاقى الضغط كان واطى وانا قمت مره واحده من على السرير فدخت ورحت واقعه....
لم تذكر انها احس بوجع شديد في قلبها وانها نادت عليها ولم تسمعها.....
"ويلا بقا يا ست ميمي فين الفطار ،لانى جعانه جدا ،،
"قبلت ماسه يد والدتها بحب ،قائله ...حاضر يا ماما احلى فطار لكى ...بعد اذنك ...
بعد خروج ماسه من الغرفه ،بكت سعاد على حاله ابنتها،هى مريضه وبشده ولكن اين سيذهبوا بعد بيع البيت ،وهو اخر ذكرى من زوجها العزيز.....
بعد لحظات ...
وضعت ماسه الاطباق على الطاولة وبدأت في تناول الطعام هو والدتها.....
كانت تنظر إليها سعاد ،وتدعى الله انا يرزقها بالزوج الصالح ......
❈-❈-❈
فى فيلا قاسم الدالى....
"فى جناح غيث ...
"رفع غيث ماسه من جلستها وهو يقربها منه ويلف يده حول خصرها بتملك ،ليقبل عينيها وجبيتها وشفيتها بتمهل ورقه شديده ""
""كانت ماسه فى شده خجلها وأحمرار وجهها ،وضعت راسها على كتفه ،ضمها غيث بقوة أكبر وهو يقبل شفتيها ...ابتعد عنها ...ووضع جبينه على جبينها
"انتى ما تعرفيش يا ماستى انا بحبك قد ايه،من لحظه من سمعت صوتك ،وانتى شغلتى تفكيري
حتى بعد الحادث ،مكنتش عاوز أخرج وأشوف حد ،بس لقيت نفسي مره واحده بافكر في صوتك وقررت ان انا اجيلك....اوعى تبعدى عنى يا ماستى ،خليكى جنبى على طول ...
"ضمته ماسه بحب واخذت ترتب على ضهره بحنان
"أنا عمرى ما هبعد عنك ياغيث ،خليك دائما معايا ،انا بحبك ،اناعمرى ما عرفت طعم الحب الا معاك ...
ضمها غيث إليه بتملك وحب وهو يرفع وجهها ويقبلها من شفتيها ثم قبل عنقها بحب وشوق شديد....
حملها غيث بين يده ووضعها على السرير .....؟؟؟؟
"آفاق من حلمه على طرق الباب ،ليفتح عيناه ولم يجد ماسه أمامه ،ليضحك بشده عندما تذكر حلمه معها ...ليسمع طرق الباب ثانيه لياذن بالدخول ،،ليكون والده.....
"ممكن ادخل ؟؟؟
"يا خبر طبعا يابابا ،،اتفضل ...
..دخل قاسم وجد غيث يظهر على وجهه الفرح لاول مرة .من بعد الحادث
"عامل ايه يا حبيبى ،انا مبسوط انك بقيت بتخرج من أوضتك وبقيت بتقعد معانا ،وبتروح المطعم عقبال الشركة خرج .... تنهد قاسم بحزن قائلا:لسه رافض العملية يا غيث ...
"بابا لو سمحت بلاش نتكلم في موضوع العملية تأتى ،آخر مرة الدكتور قال أن نسبه نجاحها ضعيف ،والحمدلله ،انى بدأت اتاقلم على حالي كده اما أنى اروح الشركة ،لسه شويه ،ثم تذكر ماسه وضحك قائلا: انا بحب أروح المطعم اكتر يا بابا !!!!
طيب يا حبيبى اللى ريحك ؟؟؟يلا قوم خد شاور وتعال أفطر معانا ،،،
"حاضر يا بابا...
بعد خروج قاسم ،شرد غيث فى ماسه ،صاحبه القلب الذهبى هى ماسه كاسمها جوهره نادره الوجود،،لقد صارح نفسه انه في حبها واتمنى ان تكون جواره ولكن تنهد بحزن على هل ستقبل بها ؟؟؟ شفقه !!!هو لا يحب أحد أن يرأى ضعفه ،هو غيث قاسم الدالى ......
❈-❈-❈
كان ترتدي ملابسها لمغادرة الشقه ،نظرت إلى مدحت قائله ،لحد امتى يا مدحت هفضل في الوضع ده ،انا زهقت !!!
نظر إليها مدحت بمكر قائلا:اهدي يا رزان الوقت قرب وهتخلصى من غيث ،بس لازم يتجوزك في اقرب وقت
علشان يبقى انتى الوريثه الشرعيه لاملاكه وضحك بخبث
"يا سلام ،منا كنت هموت معاه في الحادث ،بس هو اللى خد الضربه كلها... نفسي أعرف كان مخك فين ...
"يا رزان هو انا كنت اعرف أنك كنتى معاها ،واديكى اهو كويسه ومعايا وفى حضنى ..ونظر إليها بوقاحة...
"صح يا مدحت ،انت ليه فسخت الخطوبه مع البت صاحبه البيت اللى تحته الاثار ،ده كان فاضل يومين ونطلعها .....؟؟؟؟
"هاااااا ،أصلها بومه ،اقعدت تقوليلي ،اصلا انا نفسي اعيش قصة حب وهكذا ،راحت فسخت الخطوبة ،رغم أن عمها الغبى ميعرفش قيمة البيت واللى تحته ..
"هو لم يذكر لها أنه رأته مع واحده غيرها...
"طيب والعمل يا مدحت،مستر ديف عايز الحاجه اللى تحته بأى ثمن ،انت عارف من ساعه لما الشيخ نعمان اثبت ان الحاجه تحت البيت ده وهو عايزها ،لازم نشوف حل ،نسيت أسألك انت عرفت الراجل ده ازاى
",اقولك ؟؟؟؟
فلاش بالك ....
كان يتواجد كل من فخرى ومدحت فى شقه من الشقق المشبوهة ،كان يجلس فخرى وبجواره مدحت على طاولة للعب القمار...ويفعلون من حرم الله تعالى ...
نظر له مدحت بمكر قائلا:حظك وحش النهارده يا استاذ فخرى ،،بس انا انهارده حظى اللى حلو بعد الاخبار اللى عرفتها من الحى انهارده ....
"وياترى ايه اللى مفرحك يا مدحت ؟؟؟أصل فى سبوبه شغل هطلع منها ل بقرشين حلوين ... والحظ هيلعب معايا ..
"وياترى ايه يا هى فرحنى معاك ...
"تحدث مدحت بمكر : أصلا الحى بلغنى النهارده على البيوت والأراضي اللى دخلت كردون المباني. يعنى لو المتر زمان كان بألف دلوقتى بقا بعشرة آلاف ....
"لدرجة ده يا مدحت ،الاراضى والبيوت تساوى ا المبالغ دي....
"طبعا يا استاذ فخرى واكتر ،طيب هقولك انت عارف شارع ...... اللى فى منطقه ......
"اه طبعا انا ساكن هناك ...اوعى تقول إن المنطقه هناك دخلت كردون المباني ده ...
طبعا بس اللى دخل حته الأرض اللى على اول الشارع ،وفى بيت رقم ٦ فى منطقه ..... هم دول اللى عليهم العين ،وتم تقديرهم بحوالى نصف مليون جنيه ...
كان يشرب الخمر وعندما استمع الى المبلغ شرق ......
"مالك يا استاذ فخرى بالراحه ؟؟؟؟؟
",أخذ فخرى نفسه قائلا: انت قولت كام !!!!!
"نظر بخبث """""نصف مليون ،هو فى حاجة يا استاذ فخرى ......
"أصل يا مدحت البيت اللى قولت عليها ده ،يبقى بيتى انا واخويا ....
"انت بتكلم بجد يا استاذ فخرى ،ده يبقى اتفتح لك طاقه القدر ،وهتبقى من أصحاب الملا يين،وانا طبعا ليا عمولتى؟؟؟؟
"" اه طبعا بس فى مشكلة ،البيت مكتوب باسم بنت اخويا ....
"طيب وايه المشكلة يا استاذ فخرى ،كلمها وشوف رد فعلها وانا هستنى منك مكالمة بعد يومين ،بعد اذنك .....
وبالفعل بعد يومين أخبر فخرى ماسه أنه يريد أن يبيع البيت وهى رفضت ،ليفكر فى مدحت أنه يتقدم إليها وأثناء الامضاء على قسيمه الزواج تمضى على أوراق بيبع البيت ،ولكن اراد الله ان يكشف مخططتهم ....
عوده ......
"بس يا ستى هو ده اللى حصل ،لا فخرى ولا غيره يعرف ايه اللى تحت البيت غيرنا ،انا وانتى ،والشيخ نعمان وديف اللى عاوز الآثار اللى تحته.....
"طيب والعمل يا مدحت ،لازم نشوف حل ؟؟؟
"هحاول يا رزان تانى مع فخرى ،وتعالى وغمز لها
هههههههه انت ما بتشبعش،انا لازم أمشى ،علشان مامى عاوزنى اروح عند غيث واتكلم معاه ......
"صح امك عندها حق ،لازم تحاولى ترجعى غيث تانى لكى ،بس ده ما يمنعش انك وحشتيني جذابها اليه وقبلها شفتيها بعنف
وذهبوا الى فعل ما حرم الله ....
❈-❈-❈
فى المطعم .....
كان يجلس غيث على الطاولة ،طلب من رضوان فنجان قهوة ....
دلف رضوان الى المطبخ وطلب من ماسه تجهيز القهوة واعطاها ل ياسمين .... على طاولة رقم خمسة. ...
بعد تجهيز ماسه القهوة لم تجد ياسمين ،لتذهب هى بالطلب قبل أن تبرد القهوة ...
خرجت ماسه من المطبخ لتتجه مباشره إلى الطاولة وقفت أمام الطاوله مباشرة وظلت تتأمل فى غيث بحب كان يدق قلبها بشده ،فهى اعترفت لنفسها أنها أحبته ،ولكن لا سلطان على قلوبنا ....
سمع غيث صوت خطوات خطوات يعرفها وشم عطرها المميز برائحه الياسمين ... خلع نضارته السوداء قائلا:هتفضلى واقفه عندك كتير يا ماسه .....
"هاااااا،حضرتك عرفت منين انى انا ماسه يا استاذ قاسم .
حمقاء هى أصبح يعرفها ويراها بقلبه ،من عدد أنفسهاو رائحتها ... المميز ه
ضحك بشده حتى أدمعت عيناه ،بعدين أقولك ...
"احم احم ،ممكن أسألك سؤال ؟؟؟؟
"طبعا اتفضلى ...... بس الاول فين القهوة انا طلبها من بدرى ...
"يا خبر انا اسفه يا استاذ قاسم ،اتفضل القهوة اهى........
"ممكن بلاش استاذ قاسم ،وقوليلى على طول قاسم بس ....
" مينفعش يا فندم ده قواعد ونظام عندنا في المطعم ،واصلا وقفتى بشكل ده غلط ... انا ممكن اخد خصم .....
"هتف بدون وعى ،ولا حد يقدر يعملك حاجه ،طول ما انتى معايا ..
"بتقول حاجة يا استاذ قاسم ....
"ما تشغلش بالك ،هاااا سؤالك ايه ؟؟؟
" سؤالى اه افتكرت ،هو حضرتك بتجى كل يوم المطعم ...
"عندما كاد أن يجيبه جاءت إليها ياسمين أن تذهب معها الى المطبخ لتجهيز الطلبات......
"ايه ده استاذ قاسم ،ازيك عامل ايه ..
"انا الحمد لله ،انتى عامله ايه ،
"انا كويسه جدا ،ثم همست الى ماسه مش يلا بقا على المطبخ ...
"حاضر يلا بنا ،بعد اذنك يا استاذ غيث ......
دلف فهد إلى المطعم وجد ياسمين تقف مع رضوان وتضحك ،
رفع حاجبه ونظر إليهم وهمس لنفسه ،ما انتى حلوة اهو. واقفه بتضحكى ،تمام اوى ،ذهب إليهم قائلا :واقفين كده ليه كل واحد على شغله ....
ردت ياسمين بسرعه :حاضر يا مستر غيث ،بعد اذنك ،يلا يا رضوان ....
عند ذهابهم ،أوقفها فهد قائلا ،استنى انتى ،،،،،!!!
"تحت امرك يا مستر ؟؟؟
" ابتسم بمكر ونظر إليها ،،انا رايح المكتب هاتيلي فنجان قهوة هناك ؟؟؟؟؟
بعد لحظات طرقت ياسمين باب المكتب لياذن لها فهد بدخول ....
"اتفضل يا فندم القهوة
"حطها عندك ....على المكتب ...
بعد أن وضعتها ياسمين على المكتب كادت أن تذهب ولكن أوقفها فهد قائلا:استنى لما ادوقها يمكن ما تعجبنيش واطلب حاجه تانيه..
"اتفضل يا مستر ،انا تحت امرك !!!
بدء فهد أن يتذوق القهوة ،بتمهل شديد ،وفجأه ظل يكح و يسعل وينهج بشده ،راته ياسمين جرت اليها ....
"مستر غيث ،مالك حصلك ايه ،ثوانى اروح انادى حد ...
أمسك يدها ...وبدء يتكلم بضعف قائلا.. انتى حطيتيلى ايه في القهوه!! اكيد سم ؟؟؟؟
شحب وجه ياسمين عندما قال لها فهد هذا الكلام !!!
-والله العظيم ما حطيت حاجه ، طيب خلينى اروح اشوف حد يساعدك وظلت تبكى وفهد ينطر لها بمكر وخبث ......
أحست ياسمين بخوف شديد يتسلل إلى قلبها ،فهى فى وضع لا تحسد عليها ...
بعد لحظات بدء فهد يستعيد وعيه ،حاول النهوض لتقرب منه ياسمين لمساعدته، وفى لحظه حضنها فهد
حاولت ياسمين دفعه إلا أنه أمسك كلتا يديها واحكم قبضه عليهما أردات ياسمين الصراخ ولكنه اغلق فمها وقام يتقبلها...بعنف شديد ... كل هذا تحت صدمه ياسمين ،فى حاله من الذهول المسيطرة عليها وفى لحظه رفعت يدها وضربته بالقلم ....
"يا بت ال كل ب. انتى عارفه ايه الا عملتها ده ...
ردت وهى ترتجف من الخوف
-،ده اقل حاجه اعملها لما تفكر فيى كده يا وقح ....
اقترب فهد منها إلا أن امتزجت انفاسها ثم جذبها إليه مرة أخرى ودفن وجهه فى رقبتها وهمس بغيره :
- ما انتى كنتى واقفه بتضحكى مع رضوان ،ولا انا ماليش نفس زيه ،بس انا اعجبك جداااا
ابتعدت عنه ياسمين وكادت أن تضربه ثانيه الا أن أمسك يدها ...
"اوعى تفكر ى تعملها تانى فاهمه ..... والقلم ده هدفعك تمنه غالى بره إطلعى بره .... ومش عاوز اشوف وشك تانى طول ما انا فى المطعم .... ولو حد عرف بالاحصل اعتبري نفسك مرفوضه ،مع توصيه مني ماتشتغليش
❈-❈-❈
في مكان ثاني
نظرت له باستحقار قائله: انا مش هسيب الشغل خوف منك لا انا احسن منك ومن ناس كتير زيك ،ولانى واثقه في نفسي وفى اخلاقى..و هرولت من أمامه وهى تبكى بشده
❈-❈-❈
بعد مرور شهرين......
علاقه غيث بماسة اخدت شكل تاني ..بدأ الحب يكبر بينهم بس طول الوقت ده ما حدش فيهم اعترف بحبه لتاانى او اعلنه .
لحد ما يوم طلب انهم يخرجوا بره المطعم وانها تاخد اجازه وتقضي يوم كامل معاه
رغم أن ماسة مش طبعها أنها تخرج مع حد أو اخلاقها الا انها أحسيت أن غيث محتاج حد يكون جنبه.
"ساعدتها ياسمين بأخذ الإجازة .... .
قضوا اليوم كله مع بعض على الكورنيش مكان ماسة المفضل وأصبح اهم مكان عند غيث ، اتكلموا كتير ،وفتحت له ماسة قلبها وحكيت له على خطيبها بدون ذكر اسمه وعلى تعب والدتها،وكل هذا ولم يفصح غيث عن حياته وشخصيته ،استمتعوا بكل لحظه لحد ما خلص اليوم...
نظرت له ماسة بحب ،أنا عاوزة اقولك ،ان انا مبسوطة جدا..
"وانا كمان يا ميمي ،النهارده من أسعد ايام في حياتى
تنهد بفرح قائلا: ماسه ......
تتجوزيني !!!!!!!؟
يُتبع..