رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 8 - الخميس 29/5/2025
قراءة رواية عشق الأوس كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية عشق الأوس
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثامن
تم النشر الخميس
29/5/2025
إزداد إنفعال شيراز لكن حديث أوس جعلها تشتعل أكثر فقد دمر خطتها حين قال : يا مرحب بيك أظنك هتنبسط مع مراد
فهتفت شيراز بإستنكار : مراد!!! ومال مراد بالموضوع؟
أوضح لها أوس بهدوء : مش هيقعد عنده
لم تشعر بنفسها وهى تصرخ به : يقعد عنده دا إيه دا ضيفى أنا يقعد هنا
حاول صديقها كتم ضحته على غيرتها المشتعله بينما تعجب مراد من غضبها المفاجئ وحاول أن يُهدؤها قبل أن يجعل أوس رأسها فى غير محله : أوس هيسافر بكره وزى مافهمت ضيفك ميعرفش حاجه هنا يعنى محتاج رفقه ومهناش غير الخدم لكن عندى حتى لو أنا بره البيت وإحتاج يخرج هبقى موجود
صرت شيراز أسنانها بغيظ من غفلتها عن أمر سفرته وحاولت البحث عن طريقه أخرى ليصبح صديقها على مقربه من جهاد فسفر أوس الآن أكثر من مناسب لإنجاح خطتها ووصلت بغبائها إلى الحل المناسب من وجهة نظرها : لأ بس بيتك بعيد عن هنا وأنا عاوزاه قريب عشان أما أحب أشوفه
رفع مراد حاجبيه بدهشه من إصرارها الغريب فى حين تيقن أوس من ظنه فهى أتت بهذا الشاب متعمده
صمت مراد وأوس جعلها تظن أنها نجحت وإبتسمت بإنتصار لكن سرعان ما إختفت إبتسامتها حين تحدث أوس : طب ماتستضيفيه ف بيتكم هيبقى أقرب
حاولت أن تبحث عن أى إعتراض وكان إعتراضها أغبى منها : بس أنا بنت إزاى هيقعد عندى فى البيت
أجابها أوس بلا مبالاه : عادى أبوكى موجود ومامتك والخدم كمان دا غير إنه صديقك يعنى هتستمتعو بوقتكم سوا بدل ما تقعدى تتمشورى من هناك لهنا كل شويه
نفذت أفكارها الحمقاء وتملكها الغضب ولم تجد غير : عاوز الناس تلاقيه عندنا هيقولو عليا إيه؟
أجابها أوس بملل : اللى خلاكى تصاحبيه من الأول وبتخرجى معاه قودام الناس هيخليكي تقعديه عندك برضو قودام الناس
هنا ووصلت إلى حدها ولم تعد تعى ما تفعله حيث وقفت أمامه تصرخ بغيظ : إنت إيه معندكش دم مش خايف على سمعتي
كان الغضب أقل مايقال على ملامحه بينما وقف مراد بهدوء وعلى وجهه إبتسامه مشرفه وسلم عليها بهدوء : البقاء لله هتوحشينا والله الواحد كان بدأ يتعود على رزالتك بس هه النصيب بقى
ثم نظر لصديقها بسخريه : نصيحه تخلع بدل ما..
لم يستطع مراد إكمال حديثه حيث وجد صديقها يركض خارجاً فملامح أوس تؤكد أنه ميت لا محاله كما أن جسد أوس المهيب يؤكد أنه لن يتحمل ضربه واحده منه
بينما تفاجأت شيراز بركضه وذكائها الخارق لم ينبهها لغضب أوس وركضت خلف صديقها تستوقفه : إنت اتجننت ولا إيه؟ بتجرى كده ليه؟
فصرخ صديقها بغيظ : إنتى غبيه للدرجه دى؟!! دا الراجل مولع وأنا مش حمل ضربه منه لا يا ماما العمر مش بعزقه إوعى كده
دفعها وخرج مسرعاً من القصر بينما وقفت تضرب قدمها بالأرض وفزعت حين إستدارت ووجدت أوس يقف خلفها وهو يبتسم بطريقه مخيفه : تعالى عاوزك تزوري حد غالي عندى أوى
أومأت بإبتسامه توارى بها غيظها وغضبها فأمسك بذراعها ساحباً إياها خلفه بقوه كادت تخلع ذراعها من كتفها وظلت تصرخ به أنه يؤلمها ولكنه لم يكن يجيب وكأنه لا يسمعها حتى وصل أمام بيت روجر وألقى بها بحده على الأرض ونادى بغضب : روچر
إتسعت عيناها برعب حين خرج روجر يزمجر بغضب فتراجعت إلى الخلف حتى إصطدمت بالحائط فإبتسم أوس بسخريه : مالك دا إنتى حتى بتحبى الحيوانات الأليفة ومربيه كلبه ف البيت مش كنت قولتلك هاتيها تتعرف على روجر يمكن يتفقو ويعملو عيله هه دلوقتى غيرت رأيى كلبتك متليقش بيه
صرخت برعب : دا دا دا وحش دا ممم مش ممكن يكون حيوان أليف اااه
صرخت بفزع حين إقترب روجر منها أكثر فنهضت سريعاً وإختبات خلف أوس وتمسكت بثيابه بقوه فنفضها عنه وإبتعد خطوتان : لازم تتعاملى معاه لوحدك عشان تعرفو تتعاملو سوا بعدين مش إحنا هنتجوز برضو
ثم تركها وغادر بينما تجمدت من الصدمه والخوف لكن حين إنتبهت لعدم وجود أوس ونظرت إلى روجر وهو يقترب منها ببطأ فصرخت بقوه وركضت فأثارت غضب روجر أكثر وركض خلفها ينبح بصوت مخيف
كانت مشاهدتها أكثر من ممتعه لجميع من بالقصر عدا زينات التى تيقنت أنها لن تتخلص من جهاد بسهوله
مر أكثر من نصف ساعه وشيراز تركض بأسرع ما لديها هرباً من روجر ولولا أن قدمه لم تتعافى كلياً للحق بها منذ أول خمس ثوان
تعثرت أكثر من مره وإنكسر حذائها وتلوثت ثيابها ويمكن القول أن وجهها ليس له ملامح فلحظها الرائع كانت أرض الحديقه مبتله فقط سقاها البستانى منذ ساعتين فقط
وصلت بصعوبه إلى سيارتها وقادتها سريعاً خارج القصر وعادت إلى منزلها بسرعة الصاروخ وهى تبكى خوفاً وغضباً وحين وصلت إلى بوابة منزلها لم يتعرف عليها الحرس وظلت نصف ساعه أخرى تحاول إقناعهم أنها هى وتحاول مسح وجهها لكن زينتها إختفت مع الوحل فأصبحت أكثر من مرعبه وقد ظنوها لصه سرقت سيارة شيراز حتى وصل أباها من الخارج ولولا صوتها لما تعرف عليها وليتأكد أمر البستانى برشها بالماء ليظهر ملامحها وحينها أمسك البستانى بخرطوم المياه وفى النهايه أدرك أباها أنها إبنته الغبيه وأمرها أن تنتظر قليلاً لكى يرسل لها منشفه فأكثر ما يكرهه أباها أن تتسخ أرضيه منزله الفاخر
وبعد أن أحضرت لها الخادمه المنشفه وجففت نفسها وهى تحترق غيظاً دلفت إلى الداخل تصرخ فى والدها أن يعاقب أوس على فعلته فضحك بقوه ثم تركها تضرب قدمها فى الأرض بغيظ
بلهاء بالفعل فرغم معرفتها بثرائه الفاحش ونفوذه الطاغى وأن أباها لاشيء مقارنةً به فمازال غرورها يُعميها
❈-❈-❈
إهتم أوس بمراجعة بعض الملفات فى مكتبه حتى أحس بالملل أو لنقل إشتاق لرؤيتها فنهض من كرسيه ينظر إلى الحديقه من النافذه يستنشق الهواء وتذكر حين غادرت شيراز وجلس يتابع الأخبار وأتت جهاد بأكواب العصير له ولمراد وعم حسن الجالسان على مقربة منه
كان حسن ومراد يضحكان على شيراز و ماحدث لها ويتأملان أن يتخلص منها أوس يوماً ما حينها وضعت جهاد العصير على الطاوله وهى تعقب على حديثهما : بس البت مُزه الصراحه
نظر لها مراد بقلق : بت إنتى متقلقينيش من ناحيتك إنتى مالك معجبه بيها كده ليه؟!
أجابته بتعجب : إهيه وفيها إيه دى؟!
أوضح لها : فيها إن المفروض تغيرى منها مش تعجبى بيها
- يا بيه أغير من اللى أقدر عليه أما دى حاجه ألاجه مقدرش أبصلها حتى ثم أغير ليه من أصله هيا كانت ضُرتى
رفع حاجبيه بدهشه : نعم!!
- يعنى إنت أهوه واد حليوه وآخر شياكه من الآخر مُز ملكش حل الواحده تتلوح من نظره منك بس أنا مقدرش أقولك كده إنت بوضو البيه ولا إيه
فغر فاهه بصدمه : هاه
بينما ضحك حسن بقوه فتعجبت جهاد وهى تنظر إلى مراد : مالك يا بيه؟!
- إنتى فيوزات مخك دى متركبه إزاى أفهم
- زى الناس
حرك رأسه بيأس منها فلاحظ أن أوس يتصفح الأخبار من جهازه اللوحى ولكن يبدو أنه يسترق السمع إليهما فقبضته المحكمه على حافتى الجهاز وعروقه البارزه ووجهه المكفهر يؤكد أنه فى قمة غضبه بعد سماعه لها تتغزل فى صديقه فإبتسم يخبث وسألها : طيب وأوس؟
تيقن مراد من ظنه فقد إنتبهت كافة حواس أوس والتوتر بادى عليه فى حين سألته جهاد بإستغراب : ماله الباشا؟!
- رأيك فيه إيه؟
- من أنهو ناحيه مش فاهمه؟
إغتاظ أوس صاراُ على أسنانه وتمتم بخفوت : الغبيه بتستغبى فى السؤال المهم
حاول مراد كتمان ضحكته فهو تقريباً إستطاع أن يُدرك ما يتمتم به صديقه ونظر لتلك البلهاء مستكملاً : يعنى كشاب مثلاً
إتسعت عيناها بصدمه : شاب!!! تصدق أول مره أخد بالى إنه شاب
نظر لها حسن بصدمه : نعم!!
فأجابته بيقين : من ساعة ماشوفته وحساه كده حاجه زى أبو لهب
لم يستطع أى منهما كتمان ضحكته أكثر فتعجبت : يوه بتضحك على إيه يا بيه فى إيه يا عم حسن
حاول مراد إلتقاف أنفاسه بينما إعتذر حسن عن هذا المجلس فلديه القلب وقد يموت من غبائها
مراد : هه هه ولا هههههه ولا حاجه بس هههههههه إنتى ليه شيفاه كده
سألته بتعجب : هو مين؟!
- أوس هههههه
- مهو على طول قالب خلقته ومبيضحكش للرغيف السخن دا حتى عم حسن مع إنه بيعامله بالمعروف بس عمره ما إبتسم فى وشه دى حتى عروسته يا مؤمن مكشر معاها على طول تقولشى مغصوب عليها
تمتم أوس بغيظ : أعملها أراجوز بقى عشان تنبسط المتخلفه
بينما تمتم الآخر : عندك حق
- بتقول حاجه يا بيه؟
- هاه آه بقول يعنى يمشى يضحك لكل من هب ودب
- لأ بس تبسمك فى وجه أخيك صدقه ولا إيه
رفع مراد حاجبيه بدهشه : معاكى حق
عقبت جهاد بتأكيد : طيب أهوه إنت بنفسك بتعترف دا أنا بحسه ساعات وهو ماشى جد أوى كده إنه متحنط تحسه بيخاف يضحك لوشه يتكسر
- هههههه ليه إزازه
- لأ جبس
إنفجر مراد ضاحكاً ثم أغلق فمه بصعوبه حينما لاحظ أن أوس بدأ صبره على غبائها ينفذ وعيناه تقذف لهب غاضب : أأ ما علينا حاولى تشوفيه كبنى آدم طبيعى يعنى كشكل كشخصيه
- يا بيه قولى تخيلى اللى جايين من المريخ تخيلى الهكسوس بس دا يبقى عادى مظنش دا لو حتى بقى شحات ومحلتوش هيفضل يرعب برضو اللى فى طبع مبيتغيرش
لم يعد مراد يتحمل كتم ضحكاته : ههههههههههه لأ هههههههه إنتى هههه كده ناويه على موتك
فغرت فاهها بإستغراب : هاه
لم يعد أوس يتحمل فنهض ووقف خلفها يهتف بغضب : خلصتو دش ولا لسه
إنتفضت سريعاً ووقفت خلف مراد وهى تصيح بخوف : يالهوى فزعتنا يا باشا
فسألها بغيظ : ليه عفريت
فأجابته برعب : ما عاش اللى يقول كده طب دا حتى العفاريت بتترعب منك
هدر بها أوس : نعم
حاول مراد أن يُسكتها حتى لا ترى قبرها اليوم : هههههههه إنتى بتطينيها أكتر اسكتى
أوس : امشى غورى على شغلك
جهاد : ياباى حاضر
ثم مالت هامسه إلى مراد : شوفت وتقولى بنى آدم طبيعى يا عم دا عامل شبه الأشباح
ثم ركضت إلى المطبخ
إبتسم أوس وهو يتذكر هيئتها وهى تركض كالطفله الخائفه من العقاب ثم تنهد بحزن فهى وهو من عالمين متناقضين تماماً
❈-❈-❈
كانت شيراز تحترق غضبا كيف تجعله أسيرها ويطلب رضاها وهو يتعامل معها كخرقه باليه
نصحتها والدتها تتأنى وتنتظر عودته من السفر ولا تراسله حتى يشعر بالندم ويأتى راكضاً يتأسف على فعلته فركضها ورائه سيجعله يمل منها ويهملها ووافقتها سريعاً خاصه أن كافة خططتها تنتهى بها إلى دروب مغلقه ولا تعلم أنه محبب إليه إبتعادها
❈-❈-❈
أرسل سيد إلى علي يخبره بموافقته على الزواج من سناء وتم ترتيب كل شئ وعقد القران أثناء إعلان الخطبه فقد أخبرته سناء عن سبب رفضها لجارهم الذى أوقعه فى مصيدة شيراز فأراد أن تكون بكنف زوجها سريعاً حتى لا يستطيع الآخر إيذائها وحضر مراد وكل من بالقصر الحفل وأوصل له مباركة أوس وأخبرهم أنه سيتكفل بحفل الزفاف حين عودته كهدية زواج منه للعروسين
❈-❈-❈
مر شهر منذ سفر أوس ولم يمر يوماً لم يهاتف مراد ويسأله عن من بالقصر وكأنها أول مره يسافر
فى بادئ الأمر كان يشاغبه مراد ويخبره عن الجميع معاداها فيتأفف أوس حتى يصل إلى ذروة يأسه من مراد ويسأله عنها مباشرةً لكن بعد عدة أيام أشفق عليه مراد وأصبح يطمئنه عليها أولاً قبل حتى إلقاء التحيه فيتنهد الآخر بإرتياح ولم يلحظ أن مراد كف عن مشاغبته ظناً منه أنه مل من هذه المضايقات ولا يعلم السبب فجهاد منذ سافر وهى فى وادٍ آخر عيناها تائهه ووجها باهت حزين ومهما حاولت أن تمرح تظل عيناها حزينه وحتى حينما حاول سؤالها أجابته بهدوء : مفيش بس مليش نفس ف أى حاجه حاسه زى ماتكون نفسى إتسدت عن الدنيا وما فيها
كان الجميع يشعر بضيق من أجلها عدا زينات التى حين سمعتها سخرت بتشفى لظنها أنها حزينه لزواج علي من أخرى : إيه يا جهاد تكونيش حبيتى ولا طولتيش
كانت تسخر منها ورمقتها جهاد بسخريه لكن مراد أدرك الأمر لقد عشقته لكنها لم تُدرك ذلك بعد
❈-❈-❈
كان يسير بالطريق يفكر فى جهاد وأوس فقصتهما مُعقده جهاد تستحق عشقه لها حقاً لكنه لا يستطيع الإرتباط بها وليس من أجل شيراز لكن كيف ستواجه العالم الذى يحيا به وهى مهما تظاهرت بالقوه لكنها أضعف من أن تتحمل معاتبة الجميع وسخريتهم فهى فقيره سيُشاع عنها أنها أغوته لماله
حينها لاحظها ترتكن إلى حائط فى مقتبل شارع جانبى صغير تلهث بملامح مرتعبه فنظر حولها ليجد رجلاً ضخم الجثه عيناه تُشِعان غضباً يتلفت حوله وكأنه يبحث عن أحد فتيقن أنها هاربه منه ولكن من يكون؟
إقتربت الرجل من مكان إختبائها فكاد أن يُغشى عليها فإقترب مراد من الرجل متصنع البراءه وإصطدم به : إيه يا عم مش تفتح وإنت ماشى
نظر الرجل له بتيه : هه أأ لمؤخذه يا أخ مكنتش مركز
فسأله مراد بمكر : مالك شاكلك زى اللى تايه منه عيل
فأجابه بغيظ : لأ وإنت الصادق عيله
- بنتك؟
- لأ
- أختك؟
فزفر بضيق : معرفهاش أصلاً
- هاه
فأوضح له : حتة عيله متسواش فردة جزمه هزقتنى وفرجت عليا الخلق من غير ما أعملها حاجه
حك مراد ذقنه يصتنع التفكير : تكون هى اللى كانت مقبلانى تجرى
إتسعت عينا الرجل : إنت شوفتها فين؟
- كانت بتجرى الناحيه دى
ركض الرجل بالإتجاه الذى أشار له مراد عليه وحينما تيقن مراد أنه ضلله عنها وضع يداه فى جيب بنطاله وسار يطلق صفيراً عذباً حتى وقف بجوارها وإستند إلى الحائط بينما إنتفضت ملك فزعاً فإبتسم مراد : عِدى الجمايل
إبتلعت ريقها وهى تنظر له بعدم تصديق : أأ إنت!!
- لولاليا كنتى هتاكلى علقه موت وإنتى مفكيش كف منه
عضت شفاهها بحرج : أأ شكراً
فإبتلع ريقه بصعوبه ثم أبعد عيناه عن شفاهها وإبتسم مازحاً ليوارى إرتباكه : مانتى بتعرفى تشكرى أهوه
رفعت أحد حاجبيها بضيق : إنت هتتريق بلاها شكراً
- قبل ما تبتدى جنان أفهم إنتى هزقتى الراجل ليه؟
- وأنا إيش عرفنى إنه كان راجل
رفع مراد حاجبيه بدهشه : نعم!! ليه عميتى دا ذقنه مترين
أجابته بإيضاح : مهو ضهره اللى كان باين
قضب جبينه بإستفسار : مش فاهم حاجه
شكلك معتوهه زي جهاد واضح انه امه دعياله بالظبط زي اوس يالا عالبركه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية