-->

رواية جديدة نجمة أركان الجزء الرابع من سلسلة فرعون مكتملة لريناد يوسف - الفصل 42 - السبت 28/6/2025

  

قراءة رواية نجمة أركان الجزء الرابع من رواية فرعون كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية نجمة أركان

الجزء الرابع من رواية فرعون

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة ريناد يوسف

الفصل الثاني والأربعون

تم النشر يوم السبت 

28/6/2025



شهاب سايق بسرعة وأركان بيقوله:

-طيب متفهمني ياشهاب فيه إيه، وايه نوع الخطر اللي ممكن يهدد نجمة، انا مش فاهم حاجة؟


شهاب:

-حاجة خاصة بشغل جوزها ياأركان، مش مهم تعرف تفاصيل المهم نلحق نخلصها من التليفون اللي عندها.


أركان:

-تليفونين لو سمحت، أصل الست هانم كانت تهادي بعبط وانا اقول ياربي مفيش حد بيعمل كده وارجع اقول يمكن دا طبع في الألمان، اتاريها..

سكت أركان لما شهاب غمض عيونه بألم وبص من شباك العربية، فحس إنه داس على جرحه، وهو اكتر واحد عارف الضغط عالجرح اللي من النوع دا مؤلم ازاي.


وفورًا اتجسدت قدام شهاب صورة إميلي وهي بتبصله وتقوله بتمثيل مش فاهم لحد دلوقتي ازاي مقدرش يفرقه عن الحقيقة:

-"انا أحبك شهاب.. فقط احبك وهذا كل شيء." 


أما في الأثناء دي فألمانيا...


ايميلي هتتجنن، شهاب ساب البلد فجأة وساب كل حاجة وراه ونزل، بتحاول من أصحابه تفهم ايه جراله وايه نزله مصر فجأة محدش عارف، تتصل بيه قافل كل حاجة، محدش من اهله لا ابوه ولا أمه بيردوا ونجمه قافله النت دايما!!


قعدت قدام باب السكن بتاعه بعد ماأخدت جاكيت من هدومه حضنته وفضلت تبكي بوجع، وطلعت تليفونها وحاولت تاني تتصل بنجمه، فضلت تحاول تحاول لغاية مالقط مرة ورن، فوقفت ايميلي على حيلها وهي بتدعي ان نجمه ترد عليها..


أما عند نجمه في الاثناء دي.

إيان معاها في الأوضة، جايب صندوق بلاستيك فيه مواد بيخلط فيها جوا أنبوب، وميكروسكوب صغير بيتابع بيه حاجة. 

اول مرة يجيب شغله لآوضة النوم، ونجمة افتكرت انه بيعمل كده عشان يفضل جنبها، والحركة فرحتها، مع إنه قاعد معاها ومش معاها وبرضوا مشغول.


فمسكت تليفونها اللي منبه عليها منه متمسكهوش غير بس نص ساعة في اليوم تطمن على اهلها وأصحابها وتشوف لو فيه حاجة مهمة في دراستها على جروب الدفعة.


كتمت الصوت عشان الإشعارات وفتحت النت وابتدت تقلب في الفيس، وبمجرد ماعملت كده جالها إتصال من إيميلي.. اترددت ترد عليها ولا لأ عشان أيان ممكن يعملها محكمة، وفالأخر قررت انها تطلع البلكونه وترد عليها، وإيان مركز ومشغول فاللي بيعمله مش هياخد باله.


فتحت البلكونه ودخلت وردت على إيميلي:

- هي ايم، كيف حالك.

ردت عليها بسرعة وبصوت باكي:

- انا لست بخير نجمة، دعيني اتحدث مع شهاب إن كان بجوارك، دعيني أخبره أو اخبريه انت بدلًا عني اني آسفة جدًا، لم اكن أعلم ان.. بل كنت اعلم ان كل هذا سيحدث، ولكني لم اكن أضع في حسباني اني سأحبه، قولي له نجمه ايميلي على استعداد أن تفعل اي شيء كي تسامحها، أي شيء. 

مستعدة ان أنهي حياتي أمامه إن طلب مني ذلك.


ردت عليها نجمه وهي مش فاهمة حاجة:

- ايميلي اهدأئي، أنا لا افهم شيء مما تقولينه، مالذي تريديني أن اقوله لشهاب، وكيف أخبره انا به وهو عندك.. من الأقرب له انا أم انتِ؟ 

حسنًا انا فهمت من كلامك انكما متشاجران، لا اعرف الأسباب ولا اريد معرفتها، فقط اهدأي واتركي الوقت يصلح ماأفسدتوه بينكم.


استنتجت ايميلي إن نجمه متعرفش حاجة عن. أخوها، أو الإحتمال التاني إنه منزلش على مصر أصلًا، لكن في الحالة دي ياترى هيكون راح فين! دا حتى إسمه مش على قوائم السفر اللي سابت البلد؟!

لكن كل الإحتمالات اتبخرت لما نجمه قالت بعفويه:

- ايه دا، دا شهاب اهو وقف قدام الفيلا بعربية اركان، هو جه امتا وازاي وليه؟ 

قالتلها ايميلي بصوت ضعيف لما سمعت اسم شهاب وفهمت اللي قالته نجمه:

- نجمه، استحلفك بالله دعيني اتحدث معه، اخبريه بأني اريد أن اخبره بشيء هام للغاية. 


نجمه:

-حسنًا ايميلي ساذهب لإستقباله وبعدها سأهاتفك وأجعلك تتحدثين معه. 

قفلت نجمه معاها وخرجت من البلكونه، ولسه هتقول لإيان ان شهاب جه وانها نازلاله لقته بيقوم وفأيده حقنه فيها سائل لونه ابيض شفاف وسميك القوام.. وبصلها وبيقولها:

- نجمتي.. تعالي يلا ياقلبي هديكي الحقنه. 

سألته نجمه بإستغراب:

-حقنة ايه الغريبة اللي عايز تديهالي دي ياإيان؟ وايه المادة الغريبة اللي جواها؟ 

رد عليها وهو بيقرب منها:

-دي حقنه مطلعها دكتور شاطر قوي يانجمه، حقنه تتاخد دلوقتي فتحمي ابننا لباقي حياته، هتخليه قوي لا بيتعب ولا يعيا ولا طاقته ليها حدود.. يلا ياحبيبتي هو انتي خايفه كده ليه، انتي مش واثقة فيا؟ هو انا هأذي ابني مثلا ولا هأذيكي؟! 


بصت نجمه. للحقنه وردت عليه وقالتله:

-ايوه انا مقولتش حاجة ولا قولت انك هتأذيه، بس انا لازم اعرف حقنة ايه دي برضوا؟ 

إيان:

-يوووه يانجمه انتي رغاية قوي والحقنة بتتخثر بسرعة مبتقعدش بصورتها السايله اكتر من ١٠ دقايق، ودلوقتي فات منهم ٧، يلا يانجمه انتي متعرفيش انا تعبت عشان الحقنه دي قد ايه.. 


نجمه اتراجعت لورا وحطت ايدها على بطنها بخوف وهي بتقوله:

-ايان قولي انك بتهرج وانك مش هتعمل عليا ولا على ابنك تجارب زي القرده بتاعتك! 


بصلها إيان وبص فساعته ولقى إن خلاص مش باقي غير دقيقتين على انتهاء صلاحية الحقنه فهجم عليها مره وحده مسكها من دراعها وهو بيقولها:

-نجمه قولتلك مفيش وقت، خدي الحقنه ونتكلم بعدين وهفهمك كل حاجة. 

قال كده ورفع التيشرت بتاعها وكشف بطنها ومسك الحقنه بطريقة عشان يطعنها بيها فبطنها، لكنها صرخت وبحركة سريعة مسكت المخدة وحطتها فوق بطنها فصدت ضربة الحقنه عن بطنها وقدرت تفلت من ايد إيان.. 

أما اركان فأول واحد سمع صرختها واستجابلها، كانوا في الجنينه ومع صوت نجمه فثانيه كان طالع عالسلم ،

 وصل آخر السلم وخلاص بيتلفت يشوف يدخل أي اوضة، فحط شهاب ايده على كتفه وقاله:

-أركان.. على فكرة نجمه وإيان عرسان جداد ويمكن... 

رد عليه إركان بنفي:

-لأ.. صرخة نجمه كانت صرخة استنجاد ياشهاب انا حافظ نبرة صوت نجمه. 

ويادوب خلص كلامه وسمعوا رزعه فباب من بيبان الأوض وصوت نجمه بيقول:

-لا ياإيان مش هتعمل كده، لا يمكن اسمحلك تعمل فأبني كده. 

إيان:

-يانجمه انا مش هعمل حاجة وحشه والله، انا لو مش متإكد من النتيجة مش هنفذها، القردة طلعت حامل زيك هي كمان وحقنتها من يومين وإمورها تمام. 


نجمه فتحت الباب وخرجت منه بكل قوتها وهي بترد عليه:

-القرده ياايان مش انا.. 

هي خلصت جملتها ولقت نفسها داخله فحضن اركان اللي بعد بيها لورا وبحركة هاديه خباها وراه وهو بيسألها وعينه على أيان:

-فيه إيه، ايه اللي بيحصل هنا يانجمه؟ 


بصت نجمه لإيان اللي نزل ايده بالحقنه، وبصت لشهاب وأركان اللي مستعدين ياكلوه لو نطقت بكلمة وحده وادتهم الإشارة، فردت على أركان بتمثيل:

-مفيش ياأركان، دا بس ايان عايز يديني حقنة الفيتامين بنفسه وانا بخاف من الحقن انت عارف.

أركان رد عليها بنبرة عدم تصديق:

-أيوه بس مهما بلغ خوفك يانجمه ميوصلش لرد الفعل دا ولا عمره وصل قبل كده. 


شهاب بص لإيان وقاله:

-هات يادكتور انا هديها الحقنه. 


رد عليه إيان وهو بيداري الحقنه:

-لا مفيش داعي، اصلا خلاص مش مهم..اهلا بيك ياشهاب حمدالله عالسلامة، وانت يااركان نورت، مع انكم دخلتوا بيتي ووصلتوا لأوضة نومي من غير إستئذان ودي مش تصرفات ناس تعرف الأصول. 


خلص كلامه واتحرك من قدامهم ودخل الأوضة لم حاجته ونزل.. 


وشهاب وأركان الاتنين لفوا على نجمه اللي وشها كان مخطوف ومن الواضح ان الموضوع اكبر من حقنة فيتامين، فسألها شهاب:

-كان عايز يطبقها عليكي مش كده؟ 

هزتله نجمه دماغها فحضنها وبص على ايان اللي كان بينزل السلم، وهمس وهو بيجز على سنانه :


- لا دا كده اتصنف مجنون رسمي. 


وبعدها على صوته وهو بيقولها:

-نجمه انتي هتيجي معانا الفيلا مش هتقعدي هنا.. قال وانا اللي جاي خايف عليكي من حد بره اتاري اللي جوا اضل سبيل. 


أركان:

-انا مش متابع الحوار من البداية بس بالعقل كده وبالإستنتاج جوز نجمه عايز يجرب عليها حاجة لما عرف انها حامل، بيتعامل معاها على إنها حيوانه وبيعاملها معاملة القرود. 


نجمه:

-ايوه بس مش انا متأكده انه مش هيأذـ... وقبل ماتكمل قاطعها أركان وهو بيضربها ببوكس في الهوا من بعيد:

-اخرسي بقى اخرسي دا كان ماسكلك حقنه قد حقنة الجاموسه تدخل من بطنك تطلع عند الجيران والله اعلم جواها ايه، وعايز يديهالك وتقوليلي مش هيأذيكي؟ 


شهاب:

-نجمه قبل أي حاجة. عايز التليفونين اللي ادتهملك إيميلي. 


نجمه:

-ليه؟ وحده زعلانه منك انت.. هتأثر على علاقتنا احنا بيها ليه؟ 


شهاب:

-الموضوع اكبر من كده يانجمه، هاتي التليفونات بس وهفهمك. 

نجمه:

-خساره ياشهاب دول حديثين وفيهم امكانيات حلوه اوووي. 


شهاب:

-ياستي هجيبلك غيره وزيه بالظبط كمان. 

أركان:

-متسمعي الكلام ياجاموسه التليفونات فيها اجهزة تصنت، يعني عمك افيخاي زمانه سامعنا دلوقتي، وجهاز الموساد كله قاعد معاكي فأوضتك من ساعة مارجعتي من السفر وسامعينك صوت وصورة. 


نجمه برقت عنيها وهي مش مصدقة اللي بتسمعه، جريت جابت تليفونها وتليفون إيان اللي لسه اصلا مكانتش ادتهوله، خرجت بيهم ادتهملهم وهي بتبص لشهاب طالبه تفسير فقالها:


-ايميلي طلعت عميلة يانجمه ودخلت للبلد من خلال التليفونات دي أجهزة تصنت وبلدنا اتعرت قدام دولة قذرة بدأت تضرب فينا من تحت لتحت. 


نجمه:

-غريبه! دي لما كانت بتكلمني من شويه وتبكي وهي بتسألني عليك مشكتش فيها لحظة وحده! علي فكرة هي طلبت انها تكلمك وانا وعدتها اني هخليك تكلمها ، وانت عارف اني مبوعدش واخلف، فكلمها ياشهاب وشوفها عايزه منك ايه. 


 اخد شهاب تليفون نجمه اللي فتحتهوله واتمشى بيه بعيد ورن على إيميلي اللي ردت من أول جرس، لكنه قبل مايرد عليها نادى على أركان وهو شايف عربية مصفحة وقفت قدام الفيلا ونزلوا منها ٦ ملثمين:


-أركان تعالى بسرعة. تعالا شوف العربية دي، والناس اللي داخلين الفيلا دول؟ 

بص اركان معاه من الشباك وبحركة سريعة رجع لورا ورجع شهاب، وراح على نجمه شدها دخلها أوضتها وقالها:

-اقعدي هنا اياكي تتحركي..و بص لشهاب و قاله:

وانت طلع سلاحك. 


شهاب:

-معنديش سلاح انا. 

أركان:

-يافرحة امك بيك.. طيب خد نجمه واطلعوا من الباب الوراني، وعلى الفيلا عند جدك ماهر. 



إما إيان، فأول ماحس بحركة في الفيلا طلع جري وقالهم:

-فيه ناس دخلوا الفيلا وراحوا عالمعمل، هاتي التليفون يانجمه نبلغ البوليص. 

أركان:

-اتنيل.. تعرف تتنيل، هيجيلك امتا البوليص دا الحرامي يكون سرق ومشي وصرف وتاب وقاعد يقول يلا مسك الختام.. انت خد نجمه واخرجوا من هنا وانا وشهاب هنتعامل. 

إيان:


-لا طبعًا انا مش همشي من هنا، وهنزل للأوباش دول أشوفهم عايزين ايه من معملي، فيه ايه المعمل عشان كل شويه جايين مره يسرقَوا والمرادي كمان شكلهم جايين يعيدوا الكره.. انا نازلهم. 


وبالخطوة السريعة كان ايان بينزل السلم بكل عصبية، وراح على معمله وهو مش خايف، كأنه بيلعب استغمايه مع شوية عيال صغيرين ورايح عليهم عشان يقفشهم بعد ماعرف مخبأهم السري. 


نزل أركان وراه وهو شاهر سلاحة وراح معاه عالمعمل يتسحب. 


اما إيان فوصل المعمل وبص على الرجالة اللي فيه من الشباك،واللي عمالين يفتشوا فكل زاويه فيه ومن طريقة تفتيشهم واضح انهم بيدورا على شيء معين، 

كان هيتقدم ويدخل لهم لكن أركان منعه وشده لورا وقاله بهمس:

-لو دخلت جوا اعتبر نفسك ميت دي ناس مبتهزرش، قولي بما انك بصيت من الشباك الرجالة متوزعين فين وفين؟ 

إيان:

-- اتنين عند قفص القرده و٢ عند المكتبه وواحد عند الباب. 


اركان لسه هيسأله عالراجل السادس لكنه لقى ماسورة مسدس على دماغه وصوت اجش بيقوله:

-والسادس فوق دماغكم اهو. 

ارمي يلا سلاحك وارفع اديك انت وهو احسن احنا عندنا الأوامر الضرب في المليان. 


نزل اركان سلاحه، ونجمه وشهاب متابعين الموقف من جوا الفيلا، وشهاب رن على ابوه قوام من تليفون نجمه وقاله:

-بابا الحقنا عند بيت نجمه، أنا وأركان هنا.. فيه ناس هجموا عالفيلا ودلوقتي مثبتين اركان وأيان وبيدمروا فمعمل إيان. 

رد عليه غريب وهو بيقوم من على مكتبه بإستعجال ويلبس جاكت بدلته:

- شهاب خد نجمه واستخبوا فأي مكان في الفيلا وارمي الزفت اللي فأيدك دا بعيد، الناس دي مبتهزرش وضرب النار عندهم كيف، دول مافيا يابني.. انا وعمك قاسم في الطريق ليكم متخافوش :


خلص كلامه مع ابنه وعدى على مكتب قاسم واخده معاه وجريو على ولادهم اللي كلهم في في عداد الأموات دلوقتي. 


أما في الفيلا:

- فين الفيرس والترياق بتاعه انطق، مخبيه فين؟ اخلص مفيش وقت، خلينا ناخده ونمشي بدال ماناخدك معانا وهيتعمل معاك الصح كله. 


رد عليه إيان بحزم وعدم خوف:

- مفيش عندي حاجة لا اعرفهالك ولا اقولك علي مكانها، المعمل قدامك والفيلا كلها قدامك؟ 


رد عليه كبيرهم وهو بيقوله:

-طيب حيث انك مستبيع خليني اقدملك عرض حلو هيخليك تغير رأيك.. روح يابني انت وهو هاتوا مراته من الفيلا،

 وهي قصاد الفيروس. 


بالحركة السريعة دخلوا راجلين منهم القيلا بأسلحتهم وكانوا خارجين بنجمه وشهاب، واللي أول ماشافها ايان وهي ماشيه قدامهم بصلها بوجع وهمسلها وهي معديه من جنبه:-

"آسف" يانجمه سامحيني. 

مفهمتش في البدلية هو بيتأسفلها على اية، لكنها فهمت لما واحد من الرجالة شدها وحط المسدس على دماغها، وبص لإيان وبتهديد صادق قاله:

- ودعها لو مقولتش الفيروس فين قبل ماأوصل لعد ٣

.. ١...٢..


صرخ اركان فإيان بعصبية وقاله:

-متقولهم عاللي عايزين يعرفوه ياحيوان انت واديهم اللي عايزينه. 


بلع ايان ريقه بخوف وهو شايف الراجل بيعمر المسدس اللي على دماغ نجمه وخلاص هيعد التلاته، وغمض عنيه ولف بضهره بسرعة وكان دا جوابه على مسألة الفيروس. 


 أما نجمه فبصت في اللحظة دي لشهاب وأركان، وبعنيهم اتفقوا والتلاته فلحظة وحده كان كل واحد فيهم بيتخلص من قبضة اللي ماسكه ويسيطر عليه، بفضل دروس غريب وقاسم ليهم في الدفاع عن النفس،


وأول ماأركان اتحرر نزل اخد مسدسه، من على الأرض، ولأول مرة تطلع من مسدسه رصاصة حية طلعت عشان تستقر فدماغ الراجل اللي ماسك ايان، 

فوقع قتيل، وجرى أركان على نجمه بعدها وخلاها وراه ومسدسه اللي داق حلاوة القتل مسكتش غير وخمس رصاصات منه مستقوين في ال٥ رجاله مموتينهم، وافتكر إن كده خلاص، ومأخدش باله لإنهم كانوا ٦، وإن قيه واحد غايب منهم، معرفش مكانه غير وشهاب بيصرخ عليه عشان يتفادى رصاصة مسدسه،


 فوطى أركان لتحت بسرعة عشان تستقر الرصاصة اللي كانت قاصداه هو فقلب إيان، وتصرخ نجمه صرخة ترج الفيلا وهي بتجري عليه وتاخده فحضنها وتقع معاه عالأرض وتنهار معاه حياتها كلها

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة