-->

رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 14 - الإثنين 23./6/2025

 

  قراءة رواية عشق الأوس كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر



رواية عشق الأوس

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل الرابع عشر 

تم النشر الإثنين 

23/6/2025


فزعت ملك من ردة فعل مراد وتراجعت للخلف خطوتين 

تلعثم وهو يستوضح مقصدها : ق ققصدك ع عريس


- آه


صرخ غاضباً : جك أوه وانتى إنتى وافقتى؟


- لأ 


زفر الهواء بإرتياح فتابعت بغباء : لسه بنفكر


- نعم ياختى


- جرى إيه يا بيه اومال نوافق على طول ويفتكرونا مدلوقين


إبتلع ريقه بقلق : إيه يعنى إنتى خدتى قرارك بالمواققه


أوضحت له : هو صحيح العريس مش بلعاه ولا طايقه أمه بس أمى بتقول ضل راجل ولا ضل حيطه وهى مش هتعيشلى العمر كله وأهو يحمينى من عين الناس وأذاهم


- إنتى بتخرفى تقولى إيه والحب المشاعر إيه


إبتسمت بسخريه : يابيه دا للى زيكم اللى زينا بيقولو يا حيط دارينى وبعدين الجدع شارى وموافق يشوفلى أوضه بره بعيد عن أمه أتبطر بقى


فغر فاهه بذهول مما تقول لكنها تابعت قائله : آه اومال عيشتى مع حماتى هتمرر حياتى فخلينى بعيد ونفضل حبايب هما داخلين آه على طمع بس من مصلحتي


- طمع؟!!


- آه حد يلاقى واحده تشتغل اليومين دول ويقول لأ و أصله أرزوقى يوم معاه وعشره لأ وأنا شغاله وأهو المليان يُكُب عالفاضى


- وهتقبلى تصرفى عليه؟!


- لأ يا بيه أصرف عليه دا إيه أنا من ناحيه وهو يلقط رزقه من ناحيه وهنعيش دا أنا جالى كتير وقليل بس من ساعة ما إشتغلت بقو أنضف


- أفندم!!


- اومال كانو بلطجيه وشمامين وخرج بيوت بس لما اشتغلت بقو صنيعيه وعمال 


- لا والله 


- آه مانا وحدانيه ومواريش حد والناس شيفانا ملطشه عشان عايشين من غير راجل


صر على أسنانه بغضب حتى لا يقتلها لما تتدنى لهذا المستوى لكنه قرر التحرك لن يظل صامتاً فسألها بهدوء : طب لو جالك واحد غنى؟


أجابته ساخره : والغنى دا هيشترينى بالعُرفى ولا هيأخدنى خدامه؟


صرخ مستنكراً : إيه التخاريف دى واحد بيحبك وعاوز يتجوزك على سنة الله ورسوله


أجابته بقوه : أرفضه بالثلث


شحب وجهه وهو يسألها : ليه؟


فأجابته بإقتناع : اللى زى ده واخدنى لمُتعته حاجه يغير بيها جو زى اللى زهق من الحلاوه ونفسه جزّعت وقال يجرب المِش هيعجبه شويه وبعدها هيقرف منه وبيرجع للحلاوه 


- إيه الكلام ده؟!


- يا بيه أخده على أدى نعرف نعافر مع بعض ويوم ما يفكر يقولى بم افقعله عينه ولا اخدش الغنى اللى يذلنى ويوم ما يغلط فيا حقى يضيع بالإذن يا بيه


تركته تائه حائر لا يدرى كيف يتصرف ثم تذكر المجنونه الأخرى فإرتدى جاكته وإلتقف مفاتيحه وهاتفه وأسرع خارج الشركه وصولاً إلى قصر أوس الذى تعجب من حاله : مالك؟!!


فسأله مباشرةً عن جهاد 


- ليه؟!


- عاوزها فى حاجه كده


- بتولع فى المطبخ جوه


- طب أنا رايحلها


نهض سريعاً فأمسك بمعصمه وأعاده مكانه : رايح فين إترزغ هنا فى إيه؟!


- عاوزها ضرورى


- طب اقعد ثوانى وهتيجى اصلى طلبت منها فنجان قهوه من حوالى ساعه ونص وزمانها جيباه وجايه


رفع حاجبيه بدهشه فأومأ له أوس بإمتعاض

وماهى إلا لحظات وأتت بقدح القهوه يهتز بين يديها : اتفضل


- حطيه عالترابيزه بدل ما تحمينى بيه


- اهوه هاه أى أوامر تانيه 


- لأ


تدخل مراد سريعاً : لأ دا إيه اقعدى أنا عاوزك


جلست أرضا فصرخ بها أوس : بتعملى إيه مش عالأرض عالكرسى


- يادى العيبه ميصحش


أجابها مراد بدلاً عنه : لأ يصح وانجزى عشان أنا مش فاضى


نظرت لأوس فوجدته غير مبالى بالأمر فجلست تستمع إلى مراد الذى قال : بصى انا هدخل فى الموضوع على طول وعاوز رأيك صراحه لو جالك عريس غلبان زيك وأزرق


صرخت مستنكره : يا لهوى أزرق إزاى؟!


أوضح مقصده : يعنى بيشتغل يوم وعشره لأ


زوت جانب فمها بسخريه : أرزوقى


- أيوه هى دى


- طب ما كولنا كده


- مش قصدى قصدى إنه إختارك إنتى عشان بتشتغلى


- وايه يعنى الأُفه أم ودنين يشيلوها اتنين


- طيب ولو قولتلك إنك شرطتى عليه يشوفلك أوضه بعيد عن أمه ووافق


- يااه فضل وعدل حد طايل 


- حتى لو مبتحبهوش


- خلى الحب لأصحابه يابيه


- طب لو كان غنى


- ودا عنده ٧٠ ولا ٩٠ سنه


- لأ شاب


- يبقى فى إن


- لأ ياستى


- اومال إيه؟!


كان أوس يتابع الحديث بوجه متجهم وأسنان تكاد تنكسر من ضغطه عليها بينما يداه تعتصر فنجان القهوه فليس فقد حديث صديقه ما يزعجه بل إجابتها أكثر ولكنه ظل صامتاً حتى قال صديقه

- يعنى تخيلى إن أنا اللى اتقدمتلك


بثق أوس كل ما فى فمه وظل يسعل بشده فركضت تحضر له الماء فقد نسيت وضعه مع القهوه وما أن إبتعدت توقف أوس وأمسك مراد من ياقة قميصه وهو يصيح به : إنت اتجننت 


حاول مراد تخليص نفسه وتهدئة أوس : اهدى بس فى إيه؟!


- عاوز تتجوزها؟


- لأ يا أخى


- اومال إيه الاسئله دى كلها؟


أبعد يداه عنه بصعوبه : أصل ملك مُتخلفه شبهها وفى نفس ظروفها وتفكيرها وجالها عريس بالمواصفات اللى بسأل عنها دى وموافقه لأ ورافضه تماماً إن العريس يبقى غنى فبحاول مع دى أفهم تفكيرها يمكن أوصل لحل أقنع بيه المُتخلفه التانيه


عادت جهاد تركض حامله كوب الماء الذى إنسكب نصفه وهى تركض فأخذه أوس وشربه 


كانت تنظر له بخوف واضح حتى شكرها فزفرت الهواء بإرتياح فإبتسم مراد : جهاد مقولتليش رأيك إيه؟


نظرت له وكأنها رأته تواً فقد أصبحت هذه الأيام تَشْرُد كثيراً وتفتقد للتركيز والأسوأ أن ما يشغل بالها هو أوس نفسه


صمتت للحظات تحاول تذكر ما يريده مراد حتى تذكرت : آه العريس أنا مش موافقه


تعجب مراد : أنا كنت بفترض بس لكن ليه متوافقيش؟


- ورايا إخواتى أولى بإهتمامى بالإذن


❈-❈-❈


إنتهى اليوم وبالمساء عادت ملك إلى منزلها فقابلتها والدتها بلهفه واضحه تسألها عما حدث : ها قولتيله


أومأت لها بصمت فسألتها مجدداً بنفاذ صبر : ها وعمل إيه؟ 


حركت كتفيها للأعلى بلا إهتمام : عادي


إعتلت الدهشه ملامح لُبنى وسألتها بعدم تصديق : يعنى مهتمش؟!


أجابتها بلا إهتمام : هو كان بيزعق وكان ناقص يولع فيا مش فاهمه ليه؟ ولقيته عمال يستفسر ويطلع العبر فى العريس وهو ميعرفش إن أنا مش قابلاه وهنرفضه


لمعت عينا لُبنى ببريق غريب : إفتكرك موافقه؟


أومأت لها بالإيجاب فسألتها لُبنى بلهفه : وبعدين؟


- لقيته بيسألنى لو اتقدملى شاب غنى وبيحبنى قولتله لأ طبعا اللى زى ده ميضمنش يبعنى فى ثانيه بس برضو مفهمتش ليه خلتينى إمبارح مروحش الشغل مع إننا معملناش حاجه تستاهل وكان ناقص تضربى عزيزه وإبنها بالجزمه ومع كده خلتينى أقول لمُراد إنى موافقه وليه خلتينى أعرفه إن فى حد متقدملى أصلاً أنا مش فاهمه حاجه


تنهدت لُبنى بإرتياح وجلست على أحد الكراسى بإسترخاء ثم شرعت توضح لها : من ساعة ما شوفته وعينيه اللى مفرقتكيش وأنا قولت الواد ده واقع


إتسعت عيناها بصدمه : يالهوى لأ كله إلا ده


زوت جانب فمها بإمتعاض : ليه ياروح أمك


- عشان عشان أأ


تلعثمت ملك وهى لا تدرى بما تجيب فأجابت لُبنى عنها بمكر : عشان بتحبيه فكرانى دَقه عصافير دا إنتى كنتى هتاكليه بعنيكى وفرحانه بقعدته معانا اللى نستك الدنيا 


إعترضت ملك بخجل : ياماما


- يابت دا أنا عجناكى وخبزاكى


أوضحت ملك بضيق : بس محناش أده خلينا ف الغلبان


زوت جانب فمها بسخريه : قصدك إبن عزيزه 


أومأت ملك بعدم إقتناع : آه صنيعى وكسيب


- قصدك أونطجى ولهيب وإنتى مبتقبليهوش


أحست لُبنى بالضيق وهى ترى إبنتها الوحيده تشعر بالنقص وعدم أحقيتها لحب مراد كما حدث معها من قبل فرغم عشقها الواضح لمراد لكنها خائفه متردده وإزداد ضيقها حين تابعت ملك قائله بإنكسار : أهو ضل راجل ولا ضل حيطه


أجابتها لُبنى بغضب : لأ الحيطه أحسن لما يبقى من عينة إبن عزيزه مشوفتيش الوليه وشها قلب إزاى لما طلبنالك أوضه بعيد عنها راح غمزها وسكتت دول بيرسمو عالشقه دى يا روح أمك


قضبت ملك جبينها بتعجب : شقه إيه دى إيجار وإنتى اللى سكناها


- مش بقولك هبله إنتى دلوقتى بتشتغلى وتقبضى وشويه وهيقولك أمك ست لوحدها وأمى لوحدها ونتلم سوا وأبص ألاقيهم كابسين على قلبى وأنا وإنتى نصرف عليهم


ضربت براحة يدها على صدرها : يالهوى 


- اومال أهو اللى زى ده يبيعك أوام أوام يوم ميلقاش حيلتك ولا وراكى ده يوم ما تقعى مش هيسندك دا هيرميكى دا إنتى تبورى أكرملك هو كل حمار شد حيله بقى راجل بلا خيبه أنا بعد بكره هعدى عليها وأنا راحه السوق وأقولها مفيش نصيب أنا قولتلك الكلام اللى قولتيه لمراد عشان أنحرره مش أدبسك يا هبله


إبتسمت ملك بسعاده لم تستطع إخفائها فرغم كرهها لحاتم لكنها لم تستطع معارضة رأى والدتها وأبدت قناعه زائفه لإرضائها لكنها تعشق مراد رغم محاولاتها الواهنه فى عدم إظهار ذلك


قضت ليلتها باسمه بعد ليله الأمس الحزينه بسبب حاتم ووالدته التى تمقتهما بينما أخذت لُبنى تتأمل صورة على وتتذكر كيف تمت زيجتها به فبعد أن أتى والدها وأخاها إلى منزله وهما ينويان الأذى حيث تجمع الجيران ومن بينهم شيخ الحاره أسفل منزل على إثر صراخ والد لُبنى الغاضب الذى حين سأله شيخ الحاره عما يحدث أجابه بصوت سمعه الجميع وهو يشير تجاه على : إسأله إزاى يتعدى على أعراض الناس ويخطف بنات الناس 


حاول الرجل تهدئته بلا فائده بل إزداد إشتعالاً حين رأى لُبنى تنزل الدرج برفقة والدة على فأشار نحوها بسخط : كله من مقصوفه الرقبه دى وحياه أمك اللى موتيها لأحرقك


حينها أحست ببركان غضب ثائر بداخلها يريد أن ينفجر به فتحركت بهدوء ووقفت أمامه وأراد صفعها كما إعتاد لكنه تفاجئ بيدها ترد يده والجميع ينظر لها بذهول حتى على الذى أسرع لمنع أباها تصنم فى مكانه يحاول إستيعاب قوتها المفاجأه لم يعلم أنها ترغب فى ذلك منذ زمن لكنها خافت التمرد خشية أن تتشرد فلا أحد يريد فتاه شؤم كريهه كبيره بالسن لكن حين أوضحت لها والدة على الحقيقه وبشرتها بزواجها من فتى كعلى كانت تستمع للفتيات يتغزلن به ولم تقوى يوماً على أن تحلم به فهو أكبر من أن تتخيله لها كل هذا دفعها للأمام وزاد من رغبتها فى إسترداد حقها المهدور أرادت أن تُسْمِعَهم الكلمات اللاذعه التى تُعرى حقيقتهم البشعه أمام الجميع لكنهما هجما عليها بنية ضربها حينها وقف على كسد منيع أمامها كذلك أحس أخاه بالحرج من نظرات والدته له فوقف بجوار أخاه فإعترض والد لُبنى وأخاها على تدخلهما فصرخ على معلناً رغبته فى الزواج منها ثم أدار رأسه ينظر لها بعشق واضح فتفاجئ بها تحنى وجهها بعد أن توردت وجنتيها خجلاً فإبتسم على بإتساع ثم تحولت بسمته إلى الحزم والغضب وهو يعيد وجهه مقابلاً لوالدها وأخاها وصرخ قائلاً : مش هقبل إن واحده هتكون مراتى وأم أولادى تضّرب من أى حد حتى لو كان الحد ده أبوها وأخوها


إعترضا بشده ورفض والدها رفضاً قاطعاً فتدخل شيخ الحاره ليُقنعه بلا فائده 


إزداد والدها غضباً وسخطاً وتوعدها بالعذاب وهو يتهمها بأنها كانت على علاقة بعلى وتتصنع البرائه فقط ليجعلها تشعر بالعار وتعود إليه بائسه فيتشفى بها بعد معاقبتها لكنه لم يدرك أن هذه المره لن تنطلى عليها ألاعيبه القذره لجعلها تسير وفق أمره فقد تفتحت عيناها ورأت بشاعته كما أنها فرصة عمرها للنجاة منه والزواج ممن لن تتمنى غيره


حينما لم تتحرك أو تطيعه كعادتها إرتاب بأمرها وعلم أنها تفكر وهذا ليس جيداً فقرر إستعمال العنف ليخيفها لكنها لم تهابه كما إعتادت ظلت تتسلح بوجود على لحمايتها بقلب جسور ومهما حاول التصرف كان يفشل فعلى وأخاه أمامها ووالدتهما تقف بجوارها ومحاولته فى زعزة ثقتها بنفسها أو بهم فشلت لكن إبنه كان غاضباً أكثر منه فلن يتركها تحيا سعيده هانئة البال يوماً ستظل خادمته الذليله حتى الممات فقفز بينهم وأمسك بخصلات شعرها يجذبها بقوه كادت تقتلعها من رأسها فأحس أباه بالفخر سيُعيدها بعد أن فقد الأمل ومهما حاولو تخليصها كان مستميتا لكنها كانت أكثر إستماته لتحصل على حريتها فقضمت يده بكل قوتها حتى جعلته يصرخ كالنساء وترك شعرها ولكنها لم تتركه ظل يتوسلها حتى بكى فتركته وبثقت دمائه بتقزز من فمها فذُهل والدها الذى إحتضن إبنه وهو ينظر لعيناها المخيفه التى تخبره بوضوح أنها تحولت إلى وحش لو طاله سيفتك به وأدرك أنها حتى لو عادت ستصبح خطراً عليه لذا إستسلم وأخذ إبنه وإبتعد بينما ظل الجميع ينظر لها بقلق لكن على كان فخوراً بها رد فعلها كان أقل من طبيعى بعد معاناتها كما أنها تحررت أخيراً 


إبتسم بوجهها وطلب منها بصوت حنون أن تتزوجه فأومأت له بخجل حينها زغردت والدته بقوه أفزعتهما وأصرت أن يعقدا القران فى التو واللحظه فلو فقد على حماسه بسبب أخاه وزوجته لن يتزوج لُبنى ولو بعد قرن وحين أراد أخاه التحدث أخرسته بنظراتها وأصرت على كل ما إحتشد أن يظل ليحتفل معهم وأحضر شيخ الحاره المأذون وتم عقد القران بحضور الجميع وأخبرتهم والدة على أن الزفاف سيكون الليله لذا فليبدأ الجميع بالتحضيرات منذ الآن 


كان الجميع سعيد من أجلهما وساعدو فى تعليق الزينه والأضواء وكل ما يحتاجونه فى حين ظلت والدة على تتابع تحركات ولدها الكبير خوفاً من أن يرسل خبراً لزوجته أن تأتى وتتسبب فى أى مشكله رغم علمها أن الخبر سيصلها فأختها لا يشغلها فى الحياه سوى جمع أخبار الناس لكن حتى تعلم بالأمر سيكون مر وقت ولن تستطيع فعل أى مشكله وفعلاً وصلها الخبر فى المساء بعد أن أصبح الجميع يعلم بالزفاف وكانت تحترق غيظاً ولم تستطع فعل شيء خاصه حين أرسلت لزوجها توبخه وتثيره تجاه أخاه فأخبرها أن والدته تقف إلى جوار على ولُبنى وترفض أختها رفضاً تاماً وسيخسر أخاه ووالدته وعمله وهو ليس مستعداً ليخسر الحياه الهانئه التى أصبح يحياها بفضل ذكاء على بالعمل فصمتت مرغمه خاصه أن أختها تقدم لخطبتها آخر وتبدو سعيده به فى حين وصل الخبر إلى والد لُبنى وأخاها فإشتعلا غيظاً فقد نجت منهما لُبنى ورحلت بلا عوده


لاحقاً قررا الرحيل من المنطقه فقد أصبحا مصدراً لسخرية الجميع وغضبهم كما أنها فرصه لكى يبدئا من جديد فى بلد لا يُعرفان بها وقد يتزوجا من بائستين يخدماهما


يالا في داهيه اللي زيهم مالوش الخير

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة