-->

رواية جديدة عبير الليل لعلا السعدني - الفصل 2 - الثلاثاء 5/8/2025

 


قراءة رواية عبير الليل كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عبير الليل

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة علا السعدني 


الفصل الثاني 


تم النشر الثلاثاء 

5/8/2025

(اختطاف)


جلست (لارا) على حافة الفراش في غرفتها، والهواء البارد يتسلل عبر نافذة مفتوحة على شرفتها، كانت عيناها تحدقان في الفراغ، تحاول أن تلتقط أفكارها المبعثرة، لكنها لم تستطع التخلص من الإحساس الغريب الذي يرافقها منذ استفاقتها .. 

فجأة، شعرت بشيء غير مألوف يزحف داخل عقلها كانت ذكريات غريبة وغير واضحة تتسرب إلى ذهنها، وكأنها تأتي من مكان بعيد. تداخلت صور وأصوات لا تخصها، كأنها ليست هي من تعيشها 

- ما هذا؟ 

همست لنفسها وهى لا تعرف من هى الآن فيبدو وأنها فى عالم آخر بذكريات اخرى لم تكن تعلم انها عاشتها يوما ما ..

(ظهرت صورة حادة، ساطعة، في ذهنها قصر ملكي ضخم، يزدان بالذهب والفضة، والموسيقى تعزف في كل زاوية كانت هي نفسها، لكنها أصغر سناً، تبدو وكأنها فى سن العاشرة في حفل ملكي، ترتدي ثوبًا من الحرير الأزرق، وسط عائلتها، لكن هذا الشعور الغريب كان يلاحقها، شعور بعدم الأمان، وكأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث ..

كانت (لارا) تراقب الحفل من بعيد، محاطة بالعائلة والأصدقاء، كانت عيونها تلتقط تفاصيل كثيرة، لكنها لم تشعر بشيء سوى الفضول، حتى جاء هو ..

بين الحشود، كان هناك رجل طويل، غامض بالنسبة لها لا تعرفه، ذو عيون داكنة يقف هناك، يراقبها، وحينما التقت عينيه بعينيها، شعرت فجأة بشيء غريب يتسلل إلى داخلها ..

- لا تخافي، فقط استمعي إليَّ


 همس بصوت خافت، لكن صوت كلماته كان يتردد داخل عقلها دون أن تتحرك شفتاه وكأنها تسمعها من داخلها شعرت أن جسدها بدأ يثقل، وأن أفكارها تتلاشى ببطء

عيون الرجل كانت كالمغناطيس، جذابة بطريقة غريبة، لم تستطع الابتعاد عنه، وكأنها كانت تُجذب إليه بشكل غير واعي بدأ يقترب منها أكثر وهو يطلب منها أن تغمض عينيها، وتركز فقط على صوته الذى تسمعه بداخلها، الكلمات تتردد في ذهنها، وتنتقل إلى أعماق تفكيرها، مما جعلها تشعر بالدوار بدأ عقلها في الاستجابة له بشكل لا إرادي، كانت تنظر في عينيه، وكلما حاولت أن تبتعد عن عينيه لا تستطيع المقاومة فجأة، شعر جسدها بثقل شديد، كأنها أصبحت غير قادرة على الحراك وفي لحظة، أغلقت عينيها بشكل لا إرادي، وتراكم الظلام في ذهنها حتى فقدت القدرة على السيطرة على نفسها حتى فقدت الوعي تماماً،وعندما استفاقت، وجدت نفسها في مكان مظلم وغريب، بعيدًا عن الحفل، في غرفة لا تشبه أي شيء رأته من قبل )


استفاقت (لارا) مرة أخرى من تلك الذكرى المؤلمة ذكرى اختطفها من (فالدور) ، فذلك الشعور يرافقها كل صباح، ظنا منها ان اختطفها كابوساً وانه لم يحدث، ولكنه حقيقة ..

نظرت حولها، الغرفة نفسها التي كانت فيها قبل أن تغلق عينيها الجدران مظلمة، والنوافذ مغلقة بإحكام لا تستطيع رؤية الخارج سوى من تلك النافذة الصغيرة التى بها قضبان تشبه السجون، محاصرة في عالم لا تعلم عنه شئ ولا تعلم سبب وجودها هنا، تذكرت الآن، ليس كابوسًا ما عاشته، بل واقعًا قاسيًا ثمانية أعوام من العزلة 


- فى كل يوم أستيقظ، وأعتقد أنني كنت في كابوس .. لكن الحقيقة أنني في هذا المكان منذ ثمان سنوات

 همست لنفسها بصوتٍ شبه معدوم، تحاول إقناع عقلها بأن ذلك هو الواقع الذي لا مفر منه ..


أغمضت عينيها للحظة، حاولت أن تعود إلى ذكرياتها، تذكر كيف كانت في يومٍ من الأيام طفلة صغيرة في سن العاشرة، محاطة بأسرتها، في حفلٍ ملكي، وكيف اختفى ذلك العالم بين لحظة وأخرى فقد كانت الأميرة المنتظرة لمملكة والداها ثم تذكرت كيف اختطفها (فالدور) ..


الذكريات كانت تطاردها، ولكنها لا تستطيع الهروب من واقعها كل صباح تستفيق على نفس الألم، نفس الحقيقة هي هنا، ولا مفر لها كل يوم كانت تظن أن تلك اللحظات التي تقضيها في هذا المكان هي مجرد حلم، وعندما تصحو تكتشف أن الحقيقة أكثر قسوة ..


أخذت نفسًا عميقًا، ونظرت إلى الجدران المظلمة مرة أخرى، محاولة تقبل واقعها ثمانية أعوام .. 

- ثمانية أعوام 


كررت الكلمات في عقلها، وتساءلت هل يمكن أن تعود حياتها كما كانت؟ أم أن هذا هو كل ما تبقى لها من عالمها المفقود؟

❈-❈-❈

في الصباح الهادئ، كان الأمير (أمير) يمتطي حصانه الأبيض، يرتدي زياً ملكيًا أنيقًا، معطفٌ طويل بلون الكُحلي، تُزيّنه تطريزات ذهبية تلمع تحت الضوء، وقميصٌ أبيض بياقةٍ عالية، يضُمّه حزام جلديّ عند الخصر يتدلّى منه سيفٌ مرصّع. كتفاه مغطّاة برداء مخملي، وحذاؤه الجلدي اللامع يزيد مظهره وقارًا بينما كان حارسه الشخصى يرافقه على حصانه الأسود حيث كان الجو معتدلاً، والعصافير تغرد في الأفق، ولكن على الرغم من الجمال المحيط بهما، كان الأمير يبدو شارد الذهن، وعينيه مليئة بالقلق من كل تلك الأحداث الأخيرة التى حدثت، تحدث بصوت متردد


- أشعر بأن قلبي يعتصر كلما نظرت إلى والدي (ألكسان) .. أراه يضعف يومًا بعد يوم، ولن أكون مستعدًا للحكم بعده .. لا أعتقد أنني قادر على إدارة المملكة .. إنها ثقيلة عليّ


كانت نظرات (أمير) مليئة بالهموم والشكوك، يشعر بالحيرة والوحدة رغم وجود صديقه ورفيقه وحارسه الشخصى معه، أما حارسه الشخصى ، الذي كان يقود الحصان بجانبه، فقد كان يتابع حديث الأمير عن كثب، توقف عن السير هو والأمير ثم قال حارسه الشخصى بصوت هادئ


- أنت شخص قوي، (أمير) ولكن لا أحد يمكنه أن يكون مستعدًا للحكم في مثل هذه الظروف .. والديك منذ صغرك يحكمون المملكة، ولكن الآن حان وقتك فقط عليك أن تتقبل الواقع ..


توقف الأمير عن الحديث للحظة، وأخذ نفسًا عميقًا وهو ينظر إلى السماء الزرقاء، ثم التفت إلى حارسه الشخصى قائلاً 


- لكن ماذا أن فشلت؟ ماذا لو كانت المملكة ستنهار تحت يدي؟ هذا العبء كبير .. وأشعر وكأنني سأفقد كل شيء إذا حدث شيء لوالدي يا (أدم)


اجابه (أدم) بابتسامة خفيفة

- لا داعي للخوف كل شيء يمكن السيطرة عليه إذا كنت تعرف كيف تتعامل مع الأمور .. لديك القوة بداخلك، فقط تحتاج إلى من يساعدك لتفهمها


قالها (أدم) كلماته بنغمة هادئة، بينما كانت عينيه مليئة بالكذب والخداع كان يعلم أن الوقت قد حان ليقوم بما خطط له منذ فترة طويلة الأمير لا يزال غارقًا في قلقه، ولم يكن يدرك ما الذى يحدث حوله لذا قال (أمير) بهدوء

- أحتاج للراحة أفكاري تتداخل، وأنا لا أستطيع التركيز على شيء الآن


كان الأمير يشعر بتزايد الضغط في عقله، وشيئًا فشيئًا بدأ يشعر بأن الأرض تحت قدميه تهتز


تحدث (آدم) بلطف قائلا

- إذا كنت تشعر بالتوتر، يمكنك الاسترخاء قليلًا .. دعني أساعدك في تهدئة عقلك


عيني (آدم) بدأت تلمع، بينما هو ينظر إلى (أمير) بتركيز كانت عيونه تتوهج بلون غريب، تمامًا كما لو كان لديه سيطرة على عقل الأمير الذى بدأ يشعر بالدوار، وعقله كان ينجرف ببطء إلى تأثير التنويم المغناطيسي ليتحدث (آدم) قائلاً 

- أغمض عينيك، وركز على صوتي فقط دع كل الأفكار السلبية تخرج من عقلك استرخِ


تأثر الأمير بكلمات (آدم) ، وبدأ عقله في الاستسلام لخطوات التنويم شعر وكأن كل شيء حوله أصبح غير واضح، والهواء الذي يتنفسه بدأ يثقل عليه شيئًا فشيئًا، بدأ الأمير يغلق عينيه وهو يستسلم لهذه السكينة التي أوجدها (آدم) في ذهنه

وبعد لحظات، أصبح الأمير غارقًا في التنويم، ولا يدرك ما يحدث حوله ابتسم (أدم،) بخبث، وتأكد أن خطته بدأت تتحقق الذى تحدث بصوت منخفض قائلاً 

- الآن، حان وقت الانتقال إلى المرحلة التالية


اقترب (أدم) من الأمير الذى هيئته بدئت ان تتبدل إلى شخص آخر لم يكن سوا (فالدور)، وقام بحمله برفق من على حصانه، لم يكن الأمير قادرًا على المقاومة كانت قوة التنويم قد سيطرت عليه تمامًا ..


ركب حصانه، وأخذ الأمير معه عبر الطرق الهادئة في الغابة، بعيدًا عن القلعة التي لن يراها الأمير مرة أخرى توجه مباشرة إلى المنزل النائي حيث كانت (لارا) جالسة ..


بعد وقت طويل من السير عبر الغابة، وصلوا إلى منزل معزول وسط الأشجار، حيث كانت الأضواء خافتة من داخل المكان نزل من أعلى حصانه وأخذ الأمير إلى الداخل برفق كانت (لارا) بالداخل محتجزة، تشعر بالضيق تتمنى لو تحررت من ذلك السجن الذى لا تعلم لما يختطفها من الأساس فهى تعيش مع (فالدور) منذ ثمانية أعوام ولا تعلم سبب وجودها ..


ولكنها تفاجأت بوجود (فالدور) يحمل شخص آخر لا تعلمه، فتحدث ذلك الشخص موجها حديثه ل (لارا) وهو يحمل (أمير) على كتفه قائلاً 

- لقد جلبت من كان يعرقلنى عن حكم مملكة (إيلمار)


أغمضت (لارا) عينيها، وقلبها يخفق، حيث كانت تشعر بالارتباك لما سيحدث بعد الآن ونظرت للمسكين الذى على كتفه ثم قالت


- من هذا يا (فالدور) ؟!

- هذا ابن عمى (أمير) وهو الوريث لمملكة (إيلمار) ومن سيحكمها بعد موت (إلكسان) ... ولكن طوال مدة حبسه وسجنه هو سأكون انا المالك

ثم ابتسم وهو يدخله إلى غرفة مغلقة لكى يكبله وبعدها تابع وهو يراها تأتى خلفه كى تفهم ما الذى سيحدث

- بعد أن صنعت ذلك الأكسير الذى يمكننى أن اتحول به لشخصه واخذ ذكرياته عن طريق القوة السحرية الخاصة بك واعود للملكة واحكمها وكأنى (أمير) وسأجد أى مبرر لاحقاً لأجعلنى أنا .. انا (فالدور) الحاكم الأصلى للملكة سأدعى موته بأى طريقة كانت، وسأجعل له وصية يكتبها بأن أكون ان الحاكم التالى ..


ثم ادخله بداخل غرفة فى المنزل واغلق الباب بمفتاح جيداً ووضعه فى جيب بنطاله وهو يشعر بسعادة ..


بينما كانت (لارا) تشعر بالحزن على حال ذلك الأمير المختطف يذكرها بحالها عندما خطفت وليس ذلك فحسب بل سيستغل قدرتها فى قراءة ذكريات أى شخص من اجل ان لا يشكل أحد بأنه (أمير) ..


كانت تعلم أنه ساحر لكنها لم تتخيل قط أن يؤذى شخص بسببها، هل كان يعاملها بحسنة طوال الثمانية سنوات الماضية من اجل تلك اللحظة؟!

هل عندما ذيع سيطها فى مملكتها بأنها تستطيع معرفة ذكريات أى شخص بمجرد النظر داخل عينيه، تستطيع رؤية كل ماضيه؟!

ابتسمت بسخرية على حالها لا تتخيل أنها ستساعد (فالدور) فى أذية أى شخص ومن ذلك الشخص!!

أنه أمير المملكة التى هى تعيش بداخلها؟!

❈-❈-❈

استفاق (آدم) فجأة، ووجد نفسه مستلقيًا على الأرض في مكان غريب، رأسه يؤلمه بشدة وكأن ضربة قوية أصابته، تثاقلت جفناه وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة وسط الظلام المحيط به حاول أن يتنفس بعمق، لكنه شعر بشيء غريب يعيق تنفسه، وكأن الهواء كثيفًا بشكل غير طبيعي أمسك رأسه، محاولًا أن يتذكر ماذا حدث

- ماذا حدث؟ أين أنا؟


همس (آدم) لنفسه، بينما بدأ عقله يستعيد ببطء مشاهد ما قبل فقدانه للوعي تذكر أنه كان يمتطى جواده ويتأمل الطبيعة فى الصباح لأن الأمير مازال نائما، ثم فجأة كل شيء أصبح ضبابيًا، لا يتذكر سوا أنه فقد وعيه وكأن أحدهم قام بأرتطام رأسه بشيءٍ بقوة ..

نظر حوله محاولًا أن يحدد موقعه، فوجد نفسه في غرفة مظلمة، وجدرانها تبدو وكأنها تميل نحو الداخل لم يكن هناك سوى بعض الفتحات الصغيرة التي تسمح بدخول ضوء خافت، لم يكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي يوجد فيه، لكن شيئًا ما في داخله كان يخبره أنه ليس بعيدًا عن المملكة

تذكر فجأة الجواد الذي كان معه، وسأل نفسه أين يكون جواده الآن؟ لم يستطع أن يتذكر ما حدث له بعد مغادرته الغابة ..

نهض بصعوبة، وسحب نفسه نحو الباب، فتحه بحذر، وخرج إلى مكان غير مألوف، تلمس الطريق حتى وصل إلى مكان مفتوح قليلاً، فصاح بصوت منخفض وهو يمسك رأسه

- أين هو جوادي؟

لكن يعلم أنه لن يجده، هل قام أحدهم بسرقته؟! ولما سيسرقه من الأساس ..

فاستمر في السير، حتى وصل إلى منطقة يعرفها، فوجد نفسه أمام أحد أبواب القصر الكبير التقط أنفاسه وأخذ خطوة أخرى نحو البوابة كان كل شيء في المملكة يبدو طبيعيًا من حوله، كما لو أنه لم يكن غائبًا ولم يشعر أحد بغيابه ..

كيف لم يشعر أحد بغيابه منذ الصباح وها قد حل الليل على المدينة؟!

عندما اقترب من البوابة، رأى الخدم يتنقلون بسرعة، وأحدهم اقترب منه

- سيدي (آدم)، أين الأمير؟ الملك (ألكسان) يطلب رؤيتك على الفور!

شعر (آدم) بأن الدماء تجمدت في عروقه للحظة لا شيء، فهو لم يرى الأمير اليوم ووجد نفسه فى غرفة نائية لا يعلم من مالكها حتى، من المفترض أن يسألوا عن اختفائه هو لا اختفاء الأمير، فالأمير كان نائماً، لذا قال بعدم فهم

- الأمير؟ ماذا تعني؟ أين هو؟

أجاب الخادم بسرعة

- الأمير اختفى منذ الصباح، وقد طلب الملك رؤيتك فور عودتك 


تملكه الخوف، وعقله بدأ يعمل بسرعة محاولًا فهم ما حدث ماذا حدث للأمير؟ كيف اختفى؟ وأين كان طوال الوقت؟

لم يضيع وقتًا طويلًا، بل أسرع نحو القصر حيث كانت الأجوبة تنتظره، والقلق يملأ صدره صعد نحو الملك ودلف غرفته مسرعا وهو يقول

- بماذا تأمرنى جلالتك ؟


سعل (إلكسان) وهو يشعر بالإعياء والتعب ثم قال بهدوء

- لقد اخبرونى انك كنت مع (أمير) .. منذ الصباح اين هو الآن .. أريد التحدث معه


ابتلع (آدم) ريقه بتوتر وشعر ببعض القلق لكنه اجابه قائلاً 

- اخر شئ اتذكره ان الأمير كان نائم بغرفته وانا كنت امتطى جوادى وكنت اتأمل الطبيعة فى انتظاره عندما يصحو كالعادة ولكن .. ولكنى استيقظت منذ فترة قليلة ووجدت نفسى داخل غرفة غريبة لم ادخلها يوماً وشعرت بألم فى رأسى وكأن احدهم قد ضربنى ضربة قاسية برأسى


بعدها أمسك (آدم) رأسه بألم فشعر الملك بتوتر وقلق بالغ مالذى يمكن ان يكون حدث ل (امير) ازدرد ريقه بصعوبة ثم اخبره

- عليك ان تبحث عنه بكل المملكة اريده حى .. لابد وان احد من اعدائنا قام بإختطافه ان لم تعد إلى به خلال اسبوع سآمرهم بإعدامك بسبب تهاونك فى عملك


وضع (آدم) يده حول عنقه بخوف ثم هز رأسه إيجاباً ثم ازدرد ريقه بصعوبة بالغة وبعدها قال

- حسنا جلالتك ..

يتبع...

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة علا السعدني، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة