-->

رواية جديدة أحببتها دون أن أدري لأسماء عبد الهادي - الفصل 11 - السبت 27/9/2025

 

قراءة رواية أحببتها دون أن أدري كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية أحببتها دون أن أدري

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء عبد الهادي


الفصل الحادي عشر 

تم النشر السبت 

27/9/2025


مريم 

سيف حمدا لله ع السلامة تعالى اقعد كلنا كنا ف انتظارك 


سيف متحركش من مكانه علشان يقعد لكنه قرب من رنا وهمس ف ودنها 

وانتي بقا مين قالت انك متفرغة يا هانم علشان تفكري تشتغلي في شركات تانية 

رنا بعند 

ايه تنكر اني متفرغة ومش بشتغل ولا نسيت يا ابن عمي 


سيف 

لا مش متفرغة .. زياد رنا بتشتغل في شركتي ومش مسموح ليها تروح مكان تاني 



رنا بانزعاج 

ودا امتا ان شاء الله... قبل ولا بعد ما طردتني من شركتك طيب ايه رايك بقا اني هشتغل ف شركة زياد... زياد انا خلاص موافقة اشتغل ف التيم معاك



زياد فرح 

دا احسن خبر سمعته يا بختنا بيكي... سيف انت ازاي عملت حاجة زي كدا... معقول تطرد رنا من شركتك؟؟؟ 


ايه 

سيف بجد طردك يا رنا طب ازاي بس انا مش قادرة اتخيل ؟؟!


سيف كان ف موقف لا يحسد عليه فقال علشان يحفظ ماء وجهه

لا محصلش انا مطردكيش انتي لسه زي ما انتي رئيسة إدارة 


رنا بانزعاج 

انت هتكدب الكدبة وتصدقها دا كمان عينت خطيبتك بدالي ليك عين تنكر 


سيف 

طيب اثبتي دا... هل انا مضيت ع قرار طردك؟؟ هل صفيتي حساباتك ف قسم الموارد البشرية!!!! كل دا محصلش... اللي حصل مجرد سوء تفاهم انا كنت وقتها متعصب فمشيتك يومها لكن انتي عملتي مقموصة ومجتيش بعدها وبتحايل عليكي علشان اصالحك واعتذرت اكتر من مرة وانتي مش موافقة تقبلي اعتذاري 


رنا بصتله بصدمة 

انت بتقول ايه مفيش كلام من دا حقيقي 


سيف 

والله انتي بتحبي تعيشي في دور درامي شوية فأخدتي الموضوع بحساسية وانا شايف انه مش مستاهل ايه يعني مديرك يتعصب ويقولك اطلعي برا لازم روحك تكون سلسة شوية دا شغل مفيش فيه مجاملات 


رنا 

ايه رايك ف الكلام الغريب اللي بنسمعه دا يا ماما 


ايه مالك ع مريم 

انطي هو ايه الحوار الجامد دا محدش حكالي ليه 


مريم بفرحة لانها عايزة كدا

اشش اسكتي دلوقتي... رنا سيف بيتكلم جد.. استحالة ابن عمك يطردك يا بنتي دي الشركة شركتك قبل ما تكون شركته كل الحكاية ان سيف حمقي شوية وانتي لسه مش فاهماه 


سيف غمز لأمه 

 عليكي نور يا ماما قوليلها فهميها لاني غلبت مع دماغها الناشفة دي 


رنا 

سيف بطل كلام فارغ شغل تاني ف شركتك مش هيحصل 


سيف ببرود 

هترجعي الشركة يا رنا ولو غصب عنك علشان شغل مع زياد وشريف مش هيحصل 


رنا قامت وقفت بعصبية

انت مش هتمشيني ع مزاجك مرة تطردني ومرة ترجعني انا مش لعبة في ايدك فاهم 


سيف 

لا لو حصلت ان دا يحصل هيحصل وهتسمعي كلامي يا رنا واللي اقوله هيتنفذ


رنا 

انت انسان نرجسي بجد انت ازاي متحمل نفسك انت بجد لا تطاق 


شريف 

يا جماعة هدوا نفسكم مينفعش كدا انتوا اولاد عم في الاول والاخر يعني اي خلاف بسيط هيزول اتفضلي اشربي ماية روقي دمك يا انسة رنا 


ومد ايده يناولها كوباية الماية ولسه رنا هتمد ايديها تاخدها 

سيف مد ايه اخدها هو وشربها دفعة واحدة 


رنا بصتله باستغراب للي عمله لكنه مبصلهاش وبص لشريف بشر 

فشريف قعد مكانه من غير ولا كلمة 


رنا

انا اسفة يا ماما مريم مش هقدر اكمل غدا بالهنا انتم 


مريم 

انتي لسه مأكلتيش اصلا يا رنا 


رنا 

اسفة والله ليكم بس معلش خليني ع راحتي 


سيف 

سيبيها ع راحتها يا ماما اللي ياكل ع درسه ينفع نفسه 


رنا بصتله بغيظ وطلعت 

واول ما مشيت سيف قال 

 ايه خدي طبقك وطبق رنا واطلعي اتغدوا سوا فوق يلا 


ايه 

حاضر يا سيف هعمل دا 


شريف مال ع زياد 

اقطع دراعي ان ما كان سيف بيحب رنا بنت عمه 

زياد 

بتقول ايه يا عم انت دا خاطب وقرب يحدد معاد فرحه 


شريف 

مش مصدق كلامي طيب هتشوف و ابقا قول شريف قال 

زياد 

لو اللي بتفكر فيه دا صحيح يبقة انا لازم اتصرف بسرعا 


شريف 

قصدك ايه باتصرف بسرعة دي!! 


زياد 

ملكش فيه هتبقى تعرف في وقته اتنيل كل وانت ساكت سيف يحب رنا ليه ما عنده خطيبته 

❈-❈-❈

تاني يوم لما لي لي عرفت ان سيف رجع رنا مديرة إدارة تاني 

راحت بعصبية على مكتبه 

سيف انا ايه اللي سمعته دا 


سيف عارف هي قصدها ايه لكنه قال وكأنه مش فاهم قصدها 

سمعتي ايه خير مخليكي جاية متعصبة كدا 


لي لي حطت ايديها ف وسطها 

يا سلام يعني مش عارف انت عملت ايه مش عارف انك رجعت رنا المطرودة مكانها تاني طيب وانا مفكرتش فيا!! في منظري قدام الموظفين في الشركة معقول معقول هترجعني تاني للقسم بتاعي؟؟ 


سيف بانزعاج لان رنا مسألتش فيه ولا جت الشركة 

يعني هي جت اصلا 


لي لي 

بتقول ايه 


سيف 

لي لي قبل نا تتعصبي كدا وتعلي صوتك تعالي اسأليني هتلاقيني عامل حساب لكل حاجة 


لي لي بعصبية 

اسالك ع ايه .. ع انك شيلتني من منصبي من غير ما اعرف وحطيت بنت عمك اللي عايشة معاك .. اكيد طبعا لازم تبقى ف صفها وتسيبني ما هي قاعدة معاك اربعة وعشرين ساعة يعني طرق الاغراءات بتاعتها ملهاش حصر انا عارفة النوع دا كويس عنيها زايغة ع اللي ف ايد غيرها البنت دي مش سهلة ابدا يا سيف 


سيف ف نفسه 

اغراءات ايه وزفت ايه.. دي مش طايقة تشوف خلقتي اصلا 


لي لي صرخت ف وش سيف 

سيف انا بكلمك ردا عليااااا 


سيف ببرود 

ما تهدي يا لي لي انتي لو كنتي صبرتي كنتي هتلاقيني بتصل بيكي وببلغك انك بقيتي السكرتيرة الخاصة بتاعتي 


لي لي 

يا سلام يعني تنقلني من مديرة إدارة لختة سكرتيرة لا راحت ولا جت؟؟ 


سيف 

خلاص انتي حرة انا فكرت ف كدا علشان تكوني جنبي عارفة كل حاجة عني وانتي اللي تنظميلي وقتي وكل مواعيدي وكل حاجة خاصة بيا بس ع العموم لو انتي مش عايزة كدا اشوف حد تاني يصلح للمكانة دي


لي لي فكرت انها فرصة حلوة علشان تقرب من سيف اكتر وتقدر تقنعه يقرب معاد فرحهم فقالت 

لالا خلاص موافقة طالما انت عايز كدا مقدرش اعارضك ابدا يا سيف 


سيف ابتسم 

تمام اوي تقدري تروحي تظبطي حاجتك علشان تمسكي السكرتارية من دلوقتي لو حبيتي 


لي لي بابتسامة 

حاضر هعمل كدا علطول اهو 


وبعد انتهاء شغل سيف رجع ع البيت 

مساء الخير يا ماما عاملة ايه... ايه اتغديتوا ولا لسه 


مريم 

لا لسه مستنياك علشان مش حابة اكل لوحدي 


سيف 

ليه البنات اتغدوا وسبقوكي ولا ايه 


مريم 

لا البناات خرجوا من بدري وقالوا ممكن يتغدوا برا النهاردة فأنا استنيتك علشان نتغدى سوا 


سيف 

خرجوا؟؟ ورنا خرجت من غير ما تقولي ؟؟ 


مريم 

ما هي استأذنت مني يا سيف عايز ايه ولا انت فعلا عايز تحبسها ف البيت انت كمان زي عمك 


سيف 

مقصدش يا ماما بس ع الأقل تعملي حساب وتتصل بيا تبلغني قبل ما تخرج على الاقل اكون عارف 


مريم بمكر

ليه تستأذنك ليه كنت جوزها مثلا ولا ايه علشان تستأذنك هي استأذنتني وانتهى الامر وانت اكيد لما ترجع من الشغل كنت هقولك عايز ايه تاني 


سيف بزهق 

ماشي يا ماما اللي تشوفيه بس ممكن اعرف هما راحوا فين بالظبط علشان اكون عارف بالظبط 


مريم بمكر 

والله البنات محددتش هما رايحين بالظبط بس انا كلمت زياد دلوقتي وقال انهم في المول

سيف بصدمة 

ايه الزفت زياد معاهم بيهبب ايه دا كمان وقعته هباب ع دماغه هو وهي عن اذنك يا ماما 


مريم بابتسامة بتحاول تخفيها 

رايح فين بس يا سيف انت يا دوب لسه راجع من الشغل ومحتاج ترتاح ... دا انت حتى لسه مأكلتش يا ابني 


سيف وهو بيجري ع برا 

بعدين بعدين يا ماما 


❈-❈-❈

اما مريم فاتصلت بزياد وقالت 

زياد سيف في طريقه ليكم مش هوصيك بقا تعمل ايه 


زياد ابتسم بمكر هو كمان 

مش محتاج وصاية يا خالتي متقلقيش هسويه ع نار هادية 


ولما وصل سيف كانت رنا بتقيس فستان عجبها ولما لبسته بتقول لأيه

ها ايه رايك يا يويو حلو عليا ولا ايه النظام 


هنا اتدخل زياد وقال بسرعة اول ما شاف سيف داخل بيدور عليهم

تحفة اوي يا رنا جميل عليكي هياكل منك حتة... انا مشوفتش جمال بالشكل دا 


رنا 

شكرا يا زياد كلك زوق 


هنا سيف اول ما سمع الحوار دا الدم غلي في عروقه وحس انه لازم ينفجر ويطلع غضبه في والا وهو اللي هينفجر 

فراح عند رنا وشدها من ايديها بحدة 

 بقا عجبك إطراء زياد ومعاكسته ليكي عيني عينك كدا؟؟ 



رنا بانزعاج 

سيف ايدي يا سيف وبطل بقا تصرفاتك دي احنا قدام الناس 


زياد في ايه يا سيف انت بتعمل ليه كدا هو ايه اللي حصل لكل دا يا ابني سيب رنا لسه مكملتش اللي هي جاية علشانه 


سيف ساب ايد رنا وراح عند زياد ضربه بالبوكس في وشه وهو بيقول 

حسابك معايا بعدين 


وبعدها راح عند رنا اللي كانت مندهشة من اللي عمله في زياد 

وشد ايديها ومشي بيها برا المول بسرعة 

رنا معملتش اي رد فعل خالص ودا لأنها عارفة انها مش ف البيت ومش عايزة الناس تتفرج عليهم 

لكن بمجرد ما فتح سيف باب العربية وقعدوا فيها 

رنا قالت بحدة 

ممكن افهم ايه الهمجية اللي انت فيها دي ازاي تتهجم ع زياد وتشدني من ايديا بالشكل دا هو فيه ايه انت ازاي كدا... ايه الجبروت والغرور اللي انت فيه دا 


سيف بغضب 

خايفة ع زياد اوي طيب لو دغدغتهولك دلوقتي حالا 


رنا 

في ايه يا سيف انت عايز ايه بالظبط بتعمل كل دا ليه 


سيف 

يعني مش فاهمة فيه ايه... خرجتي من غير اذني رغم اني مانعك من الخروج وكسرتي كلامي ولا هامك حد... ومش بس كدا اكتشف انك خارجة مع زياد وكمان بتعملي ليه عرض ازياء ومبسوطة اوي لانه قاعد بيتفرج على جسمك!! 


مقدرتش رنا تتحمل كلامه الجارح ليها فقالت 

انت انسان وقح وقليل الادب والله ما قاعدة معاك ف مكان تاني بعد كدا 


وحاولت تمد ايديها علشان تفتح الباب 

لكن سيف مسكها من ايديها وقال وهو بيحكم قفل باب العربية عليهم 

مش هتخرجي يا زفتة من هنا الا بإذني ولسانك الطويل دا انا هحاسبك عليه كويس 


رنا بزهق 

عايز ايه تاني.. عايز تكمل تجريح فيا اتفضل كمل.. قول انا سامعاك ها تحب تقول ايه تاني... اني على علاقة بزياد مثلا.. اتفضل قولها ساكت ليه اشمعنى دي اللي مجتش في دماغك لحد دلوقتي 


سيف بصلها بغيظ وساق العربية بكل سرعته والغيرة متملكة منه

ورنا سكتت لكن ف دماغها اخدت قرارها انها هتسيب بيته ومش هتقعد فيه تاني 


اما ف المول ايه مسكت دقن اخوها اللي واقف بألم 

زياد انت كويس انت عملت ايه لسيف خلاه يتعصب عليك كدا 


زياد بألم 

بيغير سيادته على رنا.. متحملش يشوفني موجود معاكم فضربي واخدها بهمجية زي ما شوفتي 


ايه ابتسمت بفرحة 

قول والله .. سيف بيحب رنا يس هو دا الكلام ولا بلاش.. رنا تكسب لي لي بح 


زياد 

متفرحيش اوي كدا دا غيرته من النوع الغبي رنا مش هتتحمل كدا ثم ان رنا شخصيتها مش هتسمحل لسيف بأنه يتحكم فيها بالشكل اللي هو عليه دا بمعنى اصح علاقتهم هتفشل من قبل ما تبدأ 


ايه 

لا حرام عليك يا زياد ليه تقول كدا 


زياد 

انا مش جايب حاجة من عندي انا بقول اللي انا شايفه رنا مش بتحب المتسلط عرفتها من اول مرة شوفتها فيها وكلامها ليا لما كنا بنتخانق انا وانتي 


ايه 

اممم طيب والحل يا زياد كدا الموضوع بيتأثم اكتر انا مش حابة سيف يتجوز لي لي 


زياد

الحل ف ايد سيف نفسه هو اللي لازم يتغير لو بيحب رنا فعلا.. خالتو مريم بتتصل تعالي اكلمها في العربية يلا 


❈-❈-❈

اول ما سيف وصل الفيلا حاولت رنا تفتح الباب لكنها معرفتش فقالت 

افتح الباب دا خليني انزل 


سيف بحدة 

لا مش هتنزلي الا بمزاجي خليكي هنا شوية لحد ما تتعلمي الادب 


قالها ونزل وسابها ف العربية ف الجراچ 


رنا اتنهدت بانزعاج لكنها قعدت بهدوء 

مفيش فايدة فيه انسان متخلف وتفكيره عقيم انا مش فاهمة واحد زي دا ازاي وصل لإدارة شركة كبيرة زي شركة المحمودي 


قعدت بهدوء تام ومهماش انها قاعدة ف العربية 

فتحت موبايلها وطلعت مجلة الكترونية علمية وبدأت تشغل وقتها لحد ما سيف يفتح لها 

❈-❈-❈


مريم زياد بلغها باللي حصل فخافت على رنا منه لكنها اتأكدت من حب ابنها لرنا

ولما شافته راجع لوحده قربت منه بخوف 

سيف فين رنا 


سيف وهو بيطلع لاوضته 


معرفش 


مريم لقته ع السلم 

متعرفش ازاي انت مش روحتلهم المول واخدتها معاك انا سألت زياد واكدلي دا 


سيف ببرود 

محصلش انا مشوفتهاش 


مريم باستغراب 

سيف من فضلك اتكلم جد فين رنا بنت عمك 


سيف 

بقولك مشوفتهاش يا ماما معرفش رنا بنت عمي فين 

وسابها وطلع ع أوضته وزع الباب وراه 


مريم كانت هتتجنن من خوفها ع رنا فاتصلت بزياد اللي كان ف طريقهم للفيلا عند مريم 


زياد 

والله يا خالتو زي ما بقولك هو اخدها معاه ونزلوا من المول

مريم 

راجع من غيرها يا زياد رنا مش معاه ولما قولتله فين رنا قال ميعرفش وانكر انه جالكم المول اصلا بيقول ميعرفش هي فين 


زياد 

امم يمكن اتخانقوا عند العربية وهي مشيت وسابته طيب اتصلي بيها شوفيها فين وانا هخلي ايه تكلمها 


مريم بخوف

يعني تفتكر اني معملتش دا انا بتصل بيها فونها غير متاح زياد انا خايفة سيف يكون زعلها وهي مشيت انا هتجنن عليها خايفة يكون جرالها حاجة 


زياد 

متقلقيش يا طنط انا هدور عليها ان شاء الله نلاقيها اتصلي انتي بس بيها كل شوية يمكن ترد بعدين متقلقيش رنا عاقلة مش ممكن تتهور

يتبع...

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة