الحلقة الخامسة عشر (غابة هويا باكيو) - سلسلة أماكن مسكونة
الحلقة الخامسة عشر
غابة هويا باكيو
اتكلمنا قبل كدا عن مباني مسكونة، وشقق، ومصحات، بس متكلمناش عن الغابات مع إنها مادة خصبة جدا للظواهر الغريبة والموارائيات وفيه غابات كتير جدا على مستوى العالم حصلت فيها أحداث غريبة جدا زي المكان اللي هنتكلم هنه النهاردة ده.
غابة هويا باكيو Hoia- baciu أو Hoia- forest.
حد فيكم سمع عنها قبل كدا الغابة دي تعتبر أكتر غابة مثيرة للرعب على مستوى العالم كله حصلت فيها حاجات تشيب لدرجة إنهم أطلقوا عليها إسم مثلث برمودا الروماني، وغابة الشيطان، غابة الرعب، الغابة الغامضة وغيرها وغيرها من الأسامي اللي بتوضحلنا الناس بتشوفها إزاي.
طب إيه حكاية الغابة دي؟ وليه اتقال عليها كدا؟ دا اللي هنعرفه دلوقتي.
غابة هويا باكيو دي غابة مساحتها كبيرة جدا حوالي ٢٥٠ هكتار يعني تقريبا ٦١٨ فدان.
الغابة موجودة في مدينة كولوج في إقليم ترانسلفانيا في رومانيا وطبعا كلنا عارفين إن رومانيا عموما وترانسلفانيا على وجه الخصوص بلد الأساطير المرعبة خصوصا اسطورة دراكولا اللي كلنا عارفينها.
الغابة كانت عادية جدا مفيهاش أي حاجة غريبة وكان عايش فيها مجموعة من السكان الأصليين اللي بيشتغلوا في جمع الحطب والصيد وقطف الأزهار والبذور.
بس كل حاجة اتغيرت من سنة ١٩٦٠م لما بدأت تحصل حاجات غريبة جدا في الغابة زي سماع أصوات غريبة زي ما تكون جاية من عالم تاني، وأنوار مجهولة المصدر وحوادث اختفاء غامضة لناس دخلوا الغابة ومخرجوش منها ولا حتى ظهرت جثثهم ولو فرض وخرجوا فبيخرجوا فاقدين الذاكرة ومش فاكرين أي حاجة من اللي حصلتلهم دا غير آثار الحروق والجروح والطفح الجلدي اللي بيظهر على أجسامهم علشان كدا سموا الغابة مثلث برمودا رومانيا بسبب حوادث الإختفاءات دي.
لما كترت الحوادث بدأ السكان يسيبوا الغابة ويمشوا لحد ما بقت مهجورة مفيهاش سكان مبيدخلهاش غير محبي المغامرة والباحثين فيما وراء الطبيعة.
❈-❈-❈
تعالوا بقى أحكيلكم عن شوية من المظاهر الغريبة اللي حصلت والناس اتكلمت عنها في الغابة دي.
معظم السكان المحليين اللي ساكنين قريب من الغابة أجمعوا إنك أول ما هتدخل الغابة هتحس إن قلبك اتقبض وإحساس غريب من الخوف سيطر عليك مش عارف ليه.
أصوات غريبة مرعبة بتطلع من الغابة محدش عارف مصدرها؛ ممكن صوت صراخ واحدة ست أو صوت أطفال بتلعب وتضحك بطريقة مرعبة أو صوت ستات بتضحك بصوت عالي ومهما تعمقت في الغابة ودورت عن مصدر الأصوات دي عمرك ما بتوصل لحاجة أبدا بس بتحس إن فيه حد مراقبك وماشي وراك مع إنك لو التفت مش هتلاقي حد أبدا.
ساعات الصوت بيبقى عالي جدا وكأن حد بيستغيث ويطلب المساعدة وديما مع سماع الأصوات دي بيظهر ضباب أسود كثيف جدا في الغابة بيخليها تضلم حتى لو في غز النهار ومبتشوفش حاجة من كثافته ولا حتى كف إيدك.
من الروايات اللي اتقالت عن الأصوات دي إن في مرة الأصوات كانت عالية جدا أكتر من كل مرة وكانت مزعجة لأبعد درجة وده اللي خلى الأهالي يطلبوا الشرطة ولما دورية الشرطة جت وكان فيها اتنين من رجال البوليس دخلوا الغابة علشان يشوفوا مصدر الصوت وكانوا فاكرين إن فيه حد بيعمل كدا متعمد بغرض التخريب بس لما دخلوا سمعوا الأصوات وشافوا الضباب الكثيف محاوطهم من كل مكان ومش بس كدا دول شافوا ظلال بتتحرك في الغابة بين الشجر وساعتها خدوا ديلهم في سنانهم وقالوا يا فكيك.
تاني يوم قدموا تقريرهم اللي كتبوا فيه إن مفيش أعمال تخريب بتحصل في الغابة بس فيه حاجة غريبة بتحصل هما مش عارفين إيه هي.
الغريب في الموضوع إن الإتنين جالهم دوخة وغثيان وصداع رهيب مكانش بيروح كمان ظهر على جسمهم طفح جلدي أشبه بالحروق ومحدش عرف سببه إيه.
طبعا متمش ذكر اللي حصلهم ده في تقرير رسمي وحاولت الحكومة تكتم عالموضوع على قد ما تقدر علشان متثيرش الزعر بين الناس في المنطقة.
❈-❈-❈
ظاهرة تانية غريبة جدا منتشرة في الغابة دي وهي ظاهرة
الإختفاءات الغامضة:
ناس كتير جدا دخلوا الغابة دي ومخرجوش منها أبدا والغريب إن محدش كان بيلاقي حتى جثثهم صحيح كان فيه منهم ناس محظوظة كانت بترجع بعد ما تختفي بفترة بس كانوا بيرجعوا فاقدين الذاكرة مش فاكرين حاجة من اللي حصلتلهم ومعظمهم عندهم نفس الأعراض اللي ظهرت على رجال البوليس بالظبط دوخة وغثيان وصداع وطفح جلدي أشبه بالحرق منتشر في جسمهم كله ومش معروف مصدره إيه ولا هما نفسهم عارفين.
من الأمثلة على حالات الإختفاء دي اللي حصل لواحد كان بيرعى الغنم دخل الغابة ومعاه قطيع من الغنم بتوعه بس للأسف مخرجش منها لحد دلوقتي ولا ظهر ليه أي أثر ولا هو ولا القطيع بتاعه وبيقال إن الراجل ده كان إسمه هويا وعلشان كدا أطلقوا على الغابة إسم الراعي ده.
كمان كان فيه طفلة صغيرة عندها ٥ سنين دخلت الغابة ومخرجتش أهلها والشرطة دوروا عليها في كل مكان مكانش ليها أي أثر سنة والتانية والتالتة والبنت مظهرش ولا حتى جثتها ظهرت علشان كدا أهلها فقدوا الأمل واعلنوا وفاتها.
بس اللي حصل إن بعد خمس سنين الطفلة لقوها خارجة من الغابة بنفس اللبس اللي دخلت بيه وفاقدة الذاكرة مش فاكرة أي حاجة من اللي حصلتلها.
الغريب إن الهدوم اللي كانت لابساها كانت نضيفة جدا ولا كأنها كانت عليها بقالها خمس سنين ولا حاجة.
تالت حادثة اختفاء غامضة خصلت في الغابة كانت لعروسة شابة دخلت الغابة مع خطيبها علشان يستكشفوها بس فجأة العروسة وقفت وغيرت اتجاها ومشيت عكس خطيبها.
خطيبها أول ما خد باله إنها مش موجودة جمبه قعد يدور عليها في كل الغابة وبلغ البوليس اللي دوروا عليها في كل شبر في الغابة لكن مفيش فايدة.
ببقولوا إن لحد دلوقتي طيف العروسة دي بيظهر في الغابة لابسة فستان زفاف وديما مبتسمة بس بيقولوا إنها مبتظهرش إلا للستات والأطفال بس وكل اللي قالوا إنهم شافوها قالوا إنها ودودة جدا مبتئذيش حد.
وعلشان كدا فيه ناس قال عن الغابة إنها عبارة عن بوابة لبعد زمني تاني أو لعالم آخر مش معروف هو إيه علشان كدا اللي بيختفي مبيظهرش تاني ولو فرضنا إنه ظهر مبيبقاش فاكر حاجة علشان يحكي للناس على اللي حصله وقت اختفاءه.
❈-❈-❈
فيه ناس قالت إن سبب اللي بيحصل في الغابة ده هو وجود الدائرة الغامضة جواها طيب إيه هي الدائرة الغامضة دي؟
الدائرة الغامضة دي عبارة عن مساحة من الغابة على شكل دايرة خالية تماما من الأشجار والنباتات موجودة في وسط الغابة ومفيش أي نبات بينموا في الدايرة دي.
بيقولوا بقى إن اللي بيدخل الدايرة دي بيحس بحاجة مرعبة وبيفقد الإحساس بالوقت ولما بيخرجوا منها مبيعرفوش حصلهم إيه أو عملوا إيه وهما جواها وفيه ناس قالت إنها شافت أطباق فضائية بتحوم فوق الغابة وخصوصا فوق الدائرة الغامضة دي وفيه ضوء غريب بيخرج من الدايرة دي.
الدايرة دي بقى أصبحت محور إهتمام علماء ما وراء الطبيعة وبقت مشهورة جدا بينهم وفيه بعض العلماء خدوا عينة من تربة الدايرة دي علشان يحللوها ويعرفوا سبب عدم نمو النباتات فيها فيه اللي قال إن نتايج التحاليل دي كانت طبيعية مفيهاش حاجة وفيه اللي قال إنهم لقوا في التربة مادة سامة مجهولة محدش عارف هي إيه بالظبط والمادة السامة دي هي السبب في عدم نمو النباتات في المساحة دي وفيه اللي قال ان المادة دي هي وقود الأطباق الطائرة وقالوا إن الدايرة دي هي مهبط للمركبات الفضائية علشان كدا مفيش نبات بينموا فيها.
أول مشاهدة للأطباق الطائرة في المنطقة كانت سنة ١٩٦٨م تحديدا يوم ١٨ أغسطس في اليوم ده جه واحد عسكري إسمه "إميل بارنيا" أو "إميل فلورين" وقرر إنه يدخل الغابة يستكشفها ومعاه واحد صاحبه إسمه "ماتيا زامفيرا" وبالرغم من تحذيرات الأهالي بس هما مسمعوش كلامهم ودخلوا الغابة.
كان إميل بيدور على خشب علشان يولع نار لما شاف جسم غريب شبه الطبق الطائر بيحلق على ارتفاع قليل فوق الغابة وخصوصا الدائرة الغامضة ومكانش الجسم عامل أي صوت وفجأة الجسم ده ارتفع بسرعة كبيرة جدا وفي لحظة انحرف عن مساره واختفى نهائي بس لحسن حظ إميل إن كان معاه الكاميرا الرقمية بتاعته وقدر ياخد بيها ٣ صور للجسم الغريب ده.
خد إميل الكاميرا وراح مدينة كولوج حمض الصور وعرضها على أخصائيين دوليين متخصصين في دراسة الظواهر الخارقة.
بعد تحليل الصور اتأكدوا من صحتها فعلا وإنها مش ملعوب فيها والصور دي اتنشرت في كل الكتب والمجلات العلمية المهتمة بالظواهر الخارقة للطبيعة.
بمرور السنين زاد عدد المشاهدات للأطباق الطائرة بتحوم فوق الغابة وآخر مشاهدة كانت سنة ٢٠٠٢م لما صور اتنين من سكان المنطقة مقطع فيديو مدته ٢٧ ثانية المقطع كان لشيئ ضخم شبه السيجارة طوله أكتر من خمسين متر خارج من الغابة واتجه ناحية سحابة رمادية في السما واختفى فيها
ولحد دلوقتي محدش عارف إيه تفسير اللي حصل ده.
❈-❈-❈
فيه بعثات علمية كتيرة جدا بتتكون من متخصصين فيما وراء الطبيعة والبعثات دي من بلاد مختلفة زي ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وإنجلترا وهنغاريا راحوا علشان يدرسوا الغابة دي ويشوفوا حكايتها إيه وكان من ضمنهم بعثة من لوس أنجلوس راحوا علشان يشوفوا الظواهر الغريبة اللي بتحصل في الغابة دي سببها إيه بالظبط.
بعثة لوس أنجلوس دي كان إسمها "بعثة جوش غيتس" نسبة لقائد البعثة وكان معاه اتنين من أصدقائه واحد إسمه إيفان وواحد إسمه ريكس.
راحوا الغابة ودخلوها رغم تحذير السكان اللي عايشين هناك اللي قالولهم:
"إذا دخلتم في الغابة لن تخرجوا"
بس هما مهتموش بكلام الناس ودخلوا الغابة بالفعل وخيموا فيها وبالليل ولعوا نار ونصبوا في الغابة أربع كاميرات بتصور بالأشعة تحت الحمراء في دايرة قطرها ٣٠٠ سنتيمتر كمان نصبوا أربع كاميرات تانيين معمولة علشان تلتقط صور بشكل تلقائي لو عدى أي جسم من قدامها.
نصبوا الكاميرات وفضلوا قاعدين بقى مستنيين أي حاجة غريبة تحصل من اللي قال عنها السكان المحليين سواء أصوات أو ظلال أو أنوار أو غيرهم من الظواهر الغريبة.
فجأة وهما قاعدين شافوا أضواء بعيدة راحوا علشان يشوفوا إيه هي بس الأضواء دي اختفت قبل ما يوصلولها.
في نفس الوقت اندهشوا جدا لما لقوا جهاز ال EMF اللي معاهم عامل قراءة عالية جدا.
((ال EMF دا جهاز كهربائي متخصص لقراءة الإشعاعات الكهرومغناطيسية))
في اللحظة دي الأضواء الغريبة ضهرت مرة تانية على ارتفاع أقل من رؤوس الشجر بحاجة بسيطة.
افترق جوش عن أصحابه وبدأ في تتبع الأضواء دي بس بدأ يسمع صوت غريب جاي من ورا الشجر رغم إنه مشافش حاجة بس بس حس بحاجة غريبة زي ما يكون متراقب وساعتها بدأ يصور لقطات عشوائية للضوء اللي ظاهر حواليه.
إيفان بقى راح ناحية الدائرة الغامضة وفجأة بدأ يسمع أصوات ستات جاية من وراه وبيتكلموا كلام مش مفهوم وبعدين ظهرت ومضة ضوء قدامه واختفت فجأة.
اتجمع جوش وريكس وفضلوا يستنوا إيفان يظهر بس لما اتأخر بدأوا يدوروا عليه لحد ما لقوه مرمي عالأرض وعليه علامات ضرب وجروح في كل حتة في جسمه.
لما فاق قالهم:
"شعرت بريح شديدة دفعتني ونار تحت جسدي وتلقيت ضربة قوية من شيء مجهول"
وهنا قرروا يخرجوا من الغابة فورا وخدوا عينة من الدايرة لتحليلها بس نتايج التحليل مكانتش صحيحة أبدا والصور اللي خدوها كمان مكانتش واضحة وفي الآخر معرفوش يوصلوا لحاجة من رحلتهم دي.
كمان راح الغابة واحد إسمه "ألكسندر فرزت" ودا واحد من المهتمين بدراسة الظواهر الغريبة والموارائيات.
قابل ألكسندر مجموعة من السكان المحليين وسألهم عن الغابة واللي بيحصل فيها ولما دخلها قال إنه شاف ظلال غريبة بتراقبه من بين الأشجار بس هو كمل رحلته في الغابة وقدر ياخد للظلال دي صور بالفعل وقال كمان إن كان فيه مع الظلال أشكال تانية غريبة وبعض البقع الضوئية.
وبعد الصور اللي خدها ألكسندر والكلام اللي قاله بقت الغابة مكان لجزب محبي المغامرة والباحثين عن ما وراء الطبيعة.
كمان كان فيه برنامج وثائقي تليفزيوني بيعمل تقرير عن الظواهر الغريبة والموارائيات والخوارق ومن ضمنها الغابة دي وبعتوا محقق من عندهم علشان يعملهم تقرير عن الغابة بس الناس لقت المحقق ده مرمي عالأرض وفاقد للذاكرة ومش فاكر أي حاجة من اللي شافها في الغابة.
❈-❈-❈
فيه ناس بقى شايفة إن السر ورا الغابة دي ولا بعد تاني ولا أطباق طائرة ولا أي بتنجان هما شايفين إن سبب الحاجات الغريبة دي هو شبح الكونت دراكولا اللي موجود في الغابة والنظرية دي مؤمن بيها معظم السكان المحليين هناك.
طبعا كلنا عارفين مين هو دراكولا أشهر مصاص دماء في التاريخ واللي اشتهر والناس عرفته باللقب ده بعد رواية "دراكولا مصاص الدماء" للكاتب "برام ستوركر"
بس دراكولا في الحقيقة مكانش مصاص دماء ولا حاجة تعالوا احكيلكم حكايته.
كانت إسمه "فلاد دراكولا" أو "فلاد الثالث"
دراكولا كان من أشهر أمراء رومانيا كان أمير على إمارة الأفلاق اللي بتقع شمال نهر الدانوب في جنوب رومانيا.
سبب شهرة فلاد إنه كان أكتر أمراء رومانيا تعطشا للدماء، كان سفاح دموي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كان بيتفنن في تعذيب ضحاياه اللي كان معظمهم أتراك لأن رومانيا في الوقت ده كانت في حروب مع الدولة العثمانية.
فلاد خد شهرته من طريقة تعذيبه لضحاياه لأنه كان بيحب يقتلهم عن طريق وضعهم عالخازوق ويسيبهم متعلقين عليه ميدفنهومش علطول علشان يبث الرعب في نفوس أعداؤه وعلشان كدا أطلقوا عليها لقب فلاد المخوزق.
فلاد مات في معركة بينه وبين العثمانيين وتم قطع رأسه ولحد دلوقتي محدش عارف اندفن فين بالظبط بس فيه أقوال قالت إن تم قطع رأسه ودفنه في غابة هويا باكيو علشان كدا شبحه موجود فيها لحد دلوقتي بيظهر بالليل وخصوصا في الليالي الممطرة.
أصحاب النظرية دي بيقولوا إن مش شبح دراكولا بس اللي موجود في الغابة لأ دي الغابة مليانة بأشباح مئات الفلاحين اللي اتقتلوا ظلم واندفنوا في الغابة دي ودول الفلاحين اللي رفضوا الإنضمام للحملات الصليبية فجابوهم الأمراء والنبلاء وقتلوهم في الغابة ولحد دلوقتي أشباحهم بتحوم في الغابة مش بالليل بس لا بالنهار كمان وبيظهروا عادة وحواليهم ضباب أسود كثيف وعندهم عيون خضراء حادة بتظهر من وسط الضباب علشان تبث الرعب في نفوس الناس اللي بيدخلوا الغابة.
دا كان معظم الكلام اللي اتقال عن غابة هويا باكيو اللي لحد دلوقتي تعتبر لغز محدش عارف يحله إنتوا بقى رأيكم إيه ومن وجهة نظركم إيه هو سبب الحاجات الغريبة اللي بتحصل في الغابة دي.
هل يا ترا مؤمنين بنظرية الأشباح ودراكولا؟ ولا نظرية الأطباق الطائرة؟ ولا إنها بوابة لعالم تاني؟ مستنية رأيكم ويارب القصة تعجبكم.
دمتم بألف خير وإلى لقاء آخر إن شاء الله مع مكان مسكون جديد من سلسلة أماكن مسكونة.