-->

الفصل التاسع - لاعبة السيرك الفاتنة

 


الفصل التاسع


~ هل جننت ايلين كيف تريدين الرحيل و من تلك المرأة التى بالخارج ~ بعدم فهم تفوهت السيدة شارلوت تحدق وبوجه ابنتها التى تحزم حقائبها 


~ سيدة شارلوت انت لا تفهمين هى ستساعدنى بالدراسة بالخارج بأفضل المدارس لم يجرؤ أحدهم على التنمر على مجدداً مقابل أن تجعلنى ابنتها الا تريدين رؤيتى بمكان أفضل ~ بنبرة حالمة قالت ايلين تبتسم بأتساع تغلق الحقيبة تقوم بجرها 


~ لست مقتنعة لن تذهبى لمكان لقد اوصتنى والدتك بالاعتناء بك دائماً ~ نطقت السيدة شارلوت بحزم تجذب ذراعها 


~ سيدة شارلوت أرجوك هى لن تؤذينى سنوقع عقد التبنى الآن يمكنك الاطلاع على البنود و التأكد ~ بلطف قالت ايلين تحسها على القبول 


تنهدت بضيق السيدة شارلوت ليس من السهل التخلى عن جزء منك هى ليست ابنتها فى شجرة العائلة لكن شجرة عائلتهم بقلب السيدة شارلوت تحتل بها ايلين مكان ابنتها الوحيدة 


~ لا أستطيع الوقوف بطريق سعادتك أنا اجعلك تعيشين فى الفقر هنا متشبثة بك بينما يمكنك عيش حياة أفضل أمك آسفة ~ بنبرة تقطر عجز نطقت السيدة شارلوت شعورها مريع أن لا تستطيع توفير حياة جيدة لصغيرتها و الاسوء أنها لم تعلم أنهم يتنمرون عليها سوى الان 


عانقت ايلين السيدة شارلوت تستند بذقنها على كتف والدتها تشكرها بسعادة على اعتنائها بها طوال تلك السنوات 


لا أحد رأي الدموع المتحجرة بعين ايلين رغم نبرتها السعيدة التى زيفتها بصعوبة لكن السيدة شارلوت لم تقاوم ذرف بعض الدموع لذا فصلت العناق تشيح بوجهها الجهة الأخرى حتى لا تراها ايلين تبكى و تغيير رأيها بالذهاب 


~ اعتنى بنفسك و راسلينى من وقت لآخر ~ بهدوء قالت السيدة شارلوت تبتعد عن ايلين بعد أن ودعتها تتجه إلى غرفتها تغلق الباب على ذاتها 


تنفست ايلين الصعداء تعض شفتيها تمنع شهقة من الإفلات تواسى نفسها أنها تفعل ما هو صحيح 


ركضت خارج المنزل تشكر الله أن إخوتها ليسوا هنا يعملون بالسيرك الآن لأن طاقتها استنزفت تماماً 


بدأ من لقائها الملحمى مع جون و والده ذو المعايير الخاصة بالأشخاص الليلة الماضية


تتذكر كونها جعلته يندم عندما ادعت البراءة تنهض من على الأرض توبخ والده قائلة إنه حاول ضربها و تهديدها حتى تبتعد عن أبنه و افتعلت بعض الدراما تحت صدمة والد جون الذى لم يستطيع الحديث من كذبها هو هددها لكن لم يلمسها بسوء 


و رحلت تتدعى البكاء بينما تضحك داخلياً على وجه والد جون المصعوق و نظراته التى بدت مثل ماذا تقولين بحق الجحيم حتى جون الذى صدقها بدأ بعتاب والده بصوت غاضب سمعته أثناء هبوطها الدرج 


بعيداً عن كونها عادت سيرا على الأقدام إلى المنزل لتذهب للفراش فوراً كون الوقت متأخر و عائلتها بالتأكيد لازالوا بالسيرك صباحاً صعقت بوجود تريسا تقف عند منزلها تطلب منها المجئ لتوقيع عقد التبنى و الرحيل لأن الطائرة ميعادها أقترب 


نظرت إلى تريسا التى ترتدى ملابسها الفاخرة كالعادة المتمثلة بفستان أبيض ضيق قصير به بعض التموجات عند المعدة و شريط فضى اللون يقسم الصدر لجهتين جهه من الشيفون يظهر الكثير من صدرها و الأخرى من ذات قماش الفستان لا يزينها شئ 


ترفع شعرها على شكل كعكة مرتبة معقودة للخلف تمردت منها خصلاتين مجعدة من جانبى وجهها الجميل 


مع نظارات شمسيه ماركه عالميه تستند على سيارتها الفارهة بظهرها تنتظرها 


ما أن رأتها تريسا نهضت تعانقها لتبادلها ايلين بقليل من التوتر ليست معتادة على تعامل جيد من ذو الطبقات المخملية 


~ لا تتخيلين مدى سعادتي بوجودك هيا حتى لا نتأخر ~ بسعادة لمعت عينين تريسا تساعدها بوضع أغراضها بحقيبة السيارة 


صعدت ايلين السيارة دون التفوة بكلمة فقط ابتسمت قليلا تتمنى أنها تفعل الصواب 


اتخذت تريسا موقعها خلف المقود تبتسم بلطف تربت على يد ايلين لتخفف عنها هى تعرف شعور العجز و الرحيل عن عائلتك


قادت تريسا إلى شركة تصاميم حيث سيأتى المحامى للاهتمام بالشؤون القانونية 


~ لا تعتبرينى والدتك فقط سأكون أم و صديقة لك ~ بحنان نطقت تريسا تهبط من السيارة بكبرياء كعادتها ترسم تعابير باردة عكس لطفها السابق 


تبعتها ايلين بتوتر من فخامة المكان هى لا ترتدى ملابس مناسبة 


~ اذهبى للداخل دقيقتان و سأتبعك فقط سأقوم بركن السيارة ~ بلطف قالت تريسا عكس ملامحها الباردة 


اؤمت لها ايلين تتجه إلى باب الشركة العملاقة هى ليست شركة بعبارة أوضح ناطحة سحاب 


ما أن كادت تدخل حتى أوقفها رجال الأمن الضخام ليردف أحدهم بنبرة صارمة يرمقها بتكبر


~ غير مسموح بالدخول لمن هم دون المستوى المطلوب ~ 


~ لكن سيدى السيدة ت ر ~ تعثلمت ايلين بسبب هيئته المخيفة قاطعها يد السيدة تريسا التى حطت على كتفها تنظر إلى رجال الأمن بحدة 


~ من سمح لك بالنظر إلى أبنتى بتلك الطريقة المهينة أو التعالى على عملاء شركتى ~ بصرامة نطقت تريسا 


~ سيدتى أنا آسف لم أكن أعلم ~ بهلع قال رجل الأمن 


~ أنتم جميعاً مطرودن لا أريد رؤيتكم مرة أخرى ~ بحزم قالت تريسا تعانق يد ايلين بخاصتها تقودها إلى داخل الشركة التى أبهرت ايلين من تصاميها الهندسية العصرية 


صعدوا المصعد الخاص بالإدارة تحت همسات الموظفين عن هوية الدخيلة و ملابسها الرثة ماذا تفعل مع الرئيسة 


توقف المصعد ليخرجوا منه حتى أوقفهم صوت رجولى خشن 


~سيدتى ~ 


ألتفت له تريسا ترمقه بنظراتها المتعالية الاعتيادية و ايلين تنظر له بفضول كان رجل أسمر وسيم عينيه زرقاء الداكنة يمتلك إبتسامة باردة يرتدى بدله سوداء انيقه لاقت به 


~ بلاك كيف حالك عزيزى~ تسألت السيدة تريسا بمكر 


~ بخير لا شئ يؤثر بى لأكون العكس ~ ببرود أجابها بلاك يلقى نظره تفحص على الفتاة المراهقة التى بجانبها 


شعرت ايلين بحرارة تتصاعد بوجهها من نظراته الوقحة


~ ما رأيك بأبنتى أليست الأجمل ~ قالت تريسا بطفولية تحتضن وجه ايلين بيديها تزيد من احراج المسكينة ايلين 


~ بالفعل لقد أنهيت عقد التبنى ~ قال بلاك بلامبالاة يعطيها العقد 


~ صفقة موفقة لكن المرة القادمة لن تنجح استعدى فأن ال لورانس لا يخسرون مرتين ~ تابع بلاك بمكر يتخطاهم 


أبتسمت تريسا على كلاماته لا تصدق أنها عمة هذا المشاغب 


وقعت ايلين العقد بتردد بعد أن قرأت بنوده تبادل تريسا العناق 


~ أهلا بك فى عائلة لورانس ~ قالت تريسا بحماس


❈-❈-❈



فى مكان آخر 



شارلى تنظف كالعادة تحت إشراف تلك العجوز التى تتمنى أن يكتشفها أحد المتاحف و تتخلص منها هى من آثار هذا المنزل من يعيش لعمر الثامنة و التسعون 


هى معاقبة بعد سكب الماء القذر على إخ بلاك الملائكى المدعو جاكلين هو مفضل الجميع هنا حتى طلب من رئيسة الخدم مسامحتها لكنها كعاهرة عجوز رفضت معلله أن العقاب عقاب 


~ نظفى جيداً حتى لا نعيدك الدير مجدداً ~ بصوت ثقيل نطقت العجوز صوفيا ترمقها بتعالى تلكزها بطرف المكنسة 


رأته سبب معاناتها يمر من جانبها يبدو بمزاج جيد جعل مزاجها يتغير للأسوء 


~ هل انتهيت من التنظيف ~ نطق بلاك بهدوء يرتشف قهوته السوداء مثله 


أومات بصمت فإن انتهيت تقريباً فقط انهض لتغير الزهور الذابلة بأخرى لا أعرف الفائدة من هذا هى ستذبل مجدداً 


شهقت بصدمة أنظر له يسكب كوب القهوة على الأرض ليس عساى أفعل شئ 


الأمر ببساطة أن والدتى راهبة بالدير لكن كانت مريضة عقلياً استغل هذا أحد الخدم بالكنيسة و اغتصبها حملت بى و لم يستطع الدير فعل شئ أو طردها كونها لا تملك مكان تعيش به انجبتنى و كانت سعيدة للغاية 


بعد ولادتى بأسبوع رآتها أحد الراهبات تخرج من غرفتها فتبعتها بسبب خوفها عليها 


كانت تحملنى بيدها و اتجهت بى لحديقه الدير جلست على النافورة و تلقى بالرضيعة و التى هى أنا فى الماء 


أتت الراهبة و اخرجتنى و حاولت امى أخذها منى لقتلى تزعم أننى شيطان يجب قتله و صرخاتها أيقظت كل من بالدير أتوا و أخذوها إلى مستشفى الامراض العقليه و اشفقت على الراهبة الأم أعطتنى لعائلة غنية و التى تكون عائلة آل لوارنس 


تكفلوا بى مقابل خدمتهم و خاصة بلاك كان أسوأ من خدمت بحياتى كان يكرهنى من الصغر دون سبب واضح 


~ أيتها اللقيطة ما تلك الفوضى أعيدي التنظيف ~  صرخت العجوز صوفيا أتمنى أن تتمزق حبالها الصوتية و تريح البشرية من صوتها المريع 


أعيش حياة سندريلا مع فرق بسيط أننى لا املك أمير و زوجة الأب تلك العجوز و الاختان الأشرار يتلخصان فى هذا البلاك فقط 


قاومت الضحك بصعوبة عند تخيلى له بضفائر و فستان منتفخ من الأسفل كان ليكون فتاة قبيحة للغاية


~ فتاة مطيعة تبدين جميلة هكذا ~ ربت بلاك على رأسى كالجرو من ما جعل غضبى يتفاقم 


رفع ذقنى بأنامله عندما لاحظ نظراتى الشرسة تجمدت بموقعى تتوسع عينى بسبب اقترابه المباغت و القبلة التى طبعت فوق شفتاى  


رحل يبتسم بمكر تاركاً إياها متجمدة هى و رئيسة الخدم 



**** بعد مرور شهرين **** 



تغير الكثير بحياة ايلين أصبحت شخص أخر تماماً لقد علمتها تريسا كيف تصبح أقوى و أنانية فقط لتحقيق ذاتها و أن لا أحد يستحق اللطف 


بما أن ايلين بفتره المراهقة تأثرت شخصيتها بشخصية تريسا 


و قد نقلت تريسا ايلين لمدرسة أخرى لاقت بها شهرة واسعة كونها من آل لوارنس أصبحوا يلقبونها ملكة الثانوية غريب التغير من نكرة لملكة المال يفعل المعجزات بالفعل 


ارتدت ايلين ملابسها المفضلة لا تهتم لارتداء الزى المدرسى الموحد تعلم أن المدير لا يستطيع فعل شئ كان من الممتع استغلال سلطة عائلتها الجديدة 


كأنها تنتقم من ذاتها القديمة المهمشة المطيعة و تقتلها لتكون ايلين لورانس الآن 


هبطت إلى الأسفل القصر خالى كالعادة التقطت تفاحة تتناولها و ترتدى حذائها المرتفع 


ألقت التحية على السائق بمرح هو يذكرها بديريك كونه يشبهه ردها لها بتهذيب 


ألقت بجسدها داخل السيارة الفارهة تغمض عينيها نائمة مجدداً تتركه يقود إلى مدرستها بينما تأخذ غفوه قصيرة كونها سهرت طوال الليل مع ألعاب العالم الافتراضي 


سمعت صوت السائق يخرجها من غفوتها خرجت من السيارة بأنزعاج ترتدى حقيبتها 


ما أن رآها الطلاب عاد الهمسات التعالى منها واو انظرى لشعرها كم تعجبنى خصلاتها المموجة


بعض الهمسات كانت اعجاب و أخرى حقد و كراهية لم تهتم فعلياً فمن يكرهها أو يحبها يقلد طريقه تنسيقها لملابسها 


فتحت غلاف الحلوى تغرسها بفمها تمتصها دخلت صفها تتجه لمقعدها المفضل بجانب النافذة تغمض عينيها بأسترخاء هى لا تملك اصدقاء و لا تريد رغم محاولات الكثيرين التقرب منها لكنها تعلم أن المال هو ما يحركهم 


لقد سبق و أن صادقت و لم تجد سوى الألم الأفضل مصادقة نفسك  و التصالح معها لحبها فقط 


❈-❈-❈



  الكاتبة تروى  



دخلت كالثور الهائج بملابسها الشبه عارية تبحث عن هدفها لتجدها كالعادة على مقعدها المفضل بجانب النافذة تمتص الحلوى داخل فمها تحت نظرات الطلاب عليها هى شخص لا يمكنك سوى البحث عنه بحدقتيك سوء كرهته أو أحببته لكنك ستظل تبحث عن هيئتها المثيرة 


صوت صفعة قوية هبطت على وجهها من تلك المرأة إدارته للجهه الأخرى تحت شهقات الحضور يضعون أيديهم على فمهم بصدمة يراقبون 


دخل السبب بكل تلك الفوضى ينظر إلى عاهرته التى صفعت من تحتل جزء كبير من تفكيره بالتأكيد رأت رسوماته عنها لهذا أتت للدافع عن كرامتها التى لا تمتلكها كونها تعلم أن علاقتهم مؤقتة كحذاء بالى استبدله هذا وضعها بنظره 


رفيقه همس له بصدمة يحملق بالاجواء المشحونة 


~ لقد صفعتها لترقد بسلام عاهرتك هانا ~ 


نهضت تلك التى تعرضت للأهانة دون سبب تخيل أن تكون شارد و تجد صفعة أتت لك من العدم 


~ أيتها العاهرة لقد اغريتى حبيبى يا سارقة الرجال لا أصدق أنه خاننى معك ~

نطقت هانا بصراخ غاضب لجذب الإنتباه أكثر لكنها سرعان ما تراجعت للخلف عندما اقتربت منها الأخرى 

~ هل أبتلع القط لسانك لما صمتى أكملى مهلا أنا عاهرة لكن من النوع الجيد لا أغوى أحد فالفاكهة المحرمة ينجذب لها الجميع و تصحيح صغير حبيبك الذى التقطته من القمامة ليس ذهباً حتى تسرقه الأخريات ~ بسخرية نطقت المرأة تمتص الحلوى داخل فمها بأستمتاع ترى غضب الأخرى يزيد 


~ أيهم حبيبك حتى أري الذى  المفترض أنه عشيقى السرى و أننى أخذته منك ~ تابعت المرأة بسخرية أكبر ترسم إبتسامة استفزازية 


أشارت هانا له حيث يقف مع صديقه الذى يضع يده على أذنه من صراخ هانا المزعج 


~ هناك لا تدعى البراءة لا تقتربى منه مجدداً حتى لا اقتلك يا قذرة هو حبيبى أنا لن تنجحى بالحصول عليه ايلين أيتها اللقيطة ~ صرخت هانا بغضب ممزوج بالسخرية 


اقتربت ايلين من ذلك الذى تصنم عندما رأي اقترابها المباغت منه 


~ لما لا نجعل إدعاءاتك حقيقة ~ بنبرة هادئة نطقت ايلين  إبتسامة لعوبة تعتلى ثغرها بعد أن بصقت الحلوى التى كانت داخل فمها 


صدمته ليتجمد بموقعه و يزيد صوت الشهقات الغير مصدقة عندما وضعت ايلين شفتيها فوق خاصته تقبله بغضب لتبتعد عنه بعد ثوانى ترمق هانا التى الشياطين تتراقص أمامها 


~ ماذا ستفعلين الآن لقد لمسته أمامك و هو بادلنى أري أنه من يستحق إهاناتك لا من تظنين أنه يخونك معها ليس طفلاً حتى تلومى الطرف الآخر فقط 

لكن لا تقلقى هو لم يعجبنى إطلاقاً لكن اليوم هو يوم أعادة تدوير القمامة و هذا ما فعلته ~ ببراءة مبطنة بسخرية قالت ايلين ترفع حاجبيها بتحدى 


~ أيتها العاهرة ~ صرخت هانا ترفع يدها ترغب بصفعها مرة أخرى لكن ايلين امسكتها من معصمها بقوة بحركة سريعة للاتجاة المعاكس صوت طرقعة عظامها هو ما يسمع بالمكان مع صرختها المتألمة 


دفعتها ايلين على الأرض بركلة قوية بينما لزالت تلوى ذراعها للاتجاة المعاكس 


~ ليس لأننى تغاضيت عن الصفعة الأولى سأسمح لك بالمزيد فقط أردت سبب وأحد حتى لا احطم عظامك أن سمعتك تدعونى متبناه مجدداً سأريك ماذا ستفعل ايلين آل لوارنس~ بأكثر نبرة مظلمة قالت ايلين لتهز هانا رأسها بطاعة هى تتألم ذراعها تشعر أنه كسر 


~ ماذا يحدث هنا الا تعلمون أن المشاجرات ممنوعة داخل المدرسة ~ صوت المدير صدح بغضب عندما استدعاه بعجلة أحد الطلاب لفض النزاع 


~ صوت صراخك يزعجنى بينما أنا فى خضم هذا العراك هل اخفضته أو خرجت من هنا ~ بلامبالاة تفوهت ايلين لزالت تعنف هانا التى تحاول المقاومة بوهن 


~ هل جننت اتريدين أن افصلك ~ صرخ المدير بأنفعال حتى برزت عروق رقبته 


نهضت ايلين عن هانا التى تبكى بألم تنظر إلى أصدقائها الخائفين من التقدم و يصبحون فى قائمة آل لوارنس السوداء 


قبل أن يعود المدير لصراخه الغاضب أخرجت ايلين حزمة من النقود فئه المئة دولارا تلقيها بوجه المدير 


~ لم يحدث شئ اليوم كما أننى أكملت جميع صفوصى ~ بنبرة صارمة تفوهت ايلين تضع يدها داخل فجوة معطفها الجلد تخرج من المدرسة بأكملها بعد أن أومئ لها المدير بطاعة 


** فى مكان آخر ** 


للمرة الأولى يصفع اليكساندر أبنه لكنه لم يتحمل صراخه الغاضب كيف يغضب عليه لأجل تلك اللقيطة 


~ ليس لى دخل لتركها المدرسة كما تعلم لست متفرغ للهراء لقد مر عام لما لا تتجاوز الأمر ~ صرخ اليكساندر بنفاذ صبر 


~ إذا لما تركت المدرسة ~ بخفوت تفوه جون ينظر إلى الأرض بتعابير فارغة 


ركض للخارج بعد أن نظر لوالده بخيبه أمل زمجر اليكساندر بعصبية يضرب المكتب بقبضته متى كانت علاقاته بأولاده سيئة كله بسبب العاهرة التى تتدعى البراءة لأجل المال 


~ جونثان أريد كل المعلومات عنها و بالإضافة أجعل أستاجر أحدهم أريد أن يحترق هذا السيرك بنيران غضبى ~ أجرى اليكساندر إتصال يبتسم بمكر يريد من عينيها الزرقاء أن تذرف دموعها حتى تجف فهو عانى كثيراً خلال تلك السنة بسببها مع طفله


يتبع