-->

الفصل الخامس - همس الشيطان

الفصل الخامس 


نزلت تلك الصدمه عليها وهي تجد أدهم مقيدا من رجال ذلك الأحمق... الضعيف كما تسميه.... 


كان يريد ان يري في عينيها نظرات خوف وانكسار وقلق.. ولكن ما يشعره بالغضب انه يري في عيناها نظرات ثقه.. وتحدي.. وأشفاق عليه...... 


تقدم منها بخطوات بطيئه وهو يمسك بيده سلاحه.. ويحركه بأستفزاز تقدم منها... ممسكها من وجهها بعنف... 

هامسا بالقرب من أذنها.... 


موسي: 


-اي رايك في المفجأه دي..... 


قامت بدفعه بعنف ثم مسكت يده وامسكتها خلف ظهره.... 


موسي:


- اوووه كل يوم بكتشف فيكي حاجه جديده... 


قام بلفها اليه واحاط خصرها...... 


بتنسي كتير يهمس ميت مره اقولك بتلعبي من الشخص الغلط... 


ادهم قائلا بغل: 


-شيل ايدك من عليها يبن**لو انت راجل تعالي وريني نفسك....... 


اشار موسي لاحد حراسه:

- make that idiot shut up


(قم بأسكات ذلك الاحمق) 


قام بوضع الشريط الاصق علي وجهه...... 


همس:


-حبيت افكرك اني مش بخاف منك.... ومشفقه علي الأنت فيه.... 


موسي: 


-طب بصي بقي يمزه عشان منحرقش جاز كتير الحاجه فين........... 


همس بنصر: 


-الحاجه دي عمرك مهتلاقيها...... 


انا ولعت فيها..... 


عارف ليه عشان هدفك هنا واشارت علي عقلها..... 


اقولك اقتلني... ولع فيا مش هتوصل لحاجه... 


اخذت تراقبه والخوف يتوغل بداخلها ..... 


ملامحه كانت غير مفهومه...... 


موسي: 


-يعني دلوقتي انتي ملكيش لازمه....... 


واشار بالسلاح تجاهه وجهها


لحظات من الصمت والرهبه.. الآن ستقابل ربها... اخذت تلك الاسأله تأتي الي عقلها.... 


هل انا مستعده للقائه؟؟ 


هل مستعده لقفله القبر عليا لوحدي؟؟ 


والأن انتصر كان يري نظرات الخوف في عينيها.... 

نعم لقد ارضي نفسه المريضه...... 


حتي قاطع ذلك الصمت..... 


تلك السكين التي غرزت في ظهر أحدهم...... 


قلبها يكاد يخرج من موضعه.... فكان أنتقامها ان تريد ان تراه مذلول لما فعله بأخيها.. ولكن لما تراه يتألم...... 


تجمع رجال موسي علي ادهم الذي في ثواني قام بفك ربطه يداه... وغرس تلك السكين في سيدهم..... 


اخذ الصراع بينهم وادهم يظهر مهارته.... في القتال معهم.. فمره يكون مغلوب ومره يكون غالب..... 


كانت نظراتها منصبه نحوه... وهو عيناه تكاد لا تفارقها... 


حتي قررت التقدم منه... فرغم ذلك فهو انسان ويجب مساعدته... يجب انقاذه نعم تريد أنقاذه لجعله يرجع عن ذلك الطريق لا تريده ان يموت علي تلك الافكار الفاسده.... 


حتي سحبها أدهم من يديها.... هاربا الي الخارج...... 


ولكن أوقفهم سماع صوت تلك الطلقات التي أخترقت أذنها..... 


لتجد ذلك الذي بجانبها..... وهو ذراعه ينزف بشده... 

القت نظره خلفها.... لتجده واقف بتلك الهيبه وكأنه لم يصاب منذ ثواني.... سحبها أدهم بعنف خلفه... وهي تنظر الي موسي خلفها... ... لم يتحرك من موضعه وكأنه يقصد ان يدعها تهرب..... 


كانت تجري معه لا يعرفان أين وجهتهم حتي أمسك هاتفه..... واغلقه بعد ان أنتهي من تلك المكالمه..... 


همس: 


-انت بتنزف لازم نروح اي مستشفي... 


ادهم: 


-مش هينفع في عربيه هتيجي تاخدنا دلوقتى. وهنتحرك..... 


أخذت تحاول اسناده.... فالرؤيه أصبحت تتلاشي... يحاول وبشده ان يحافظ علي اتزانه فهو اقسم علي حمايتها وسوف يفي بوعده.... 


وصلت تلك السياره... واقلتهم..... 


وجهت حديثها الي السائق.... 


ممكن تودينا أقرب مستشفي.. بينزف جامد وده خطر... 


وهو يقول بتألم: 


-لا يلا اطلع علي العنوان الأديته ليك


التزمت همس الصمت فالانسان وقت ألمه لا يريد ان يتحدث معه شخص يريد ان ينفرد بألامه فقررت الصمت... 


همس: 


-لو سمحت اركن علي جنب....... 

عاوزه اجيب حاجه من السوبر ماركت ده.... 


أدهم:


- شوف الدكتوره عاوزه اي وانزل هاته ليها... 


بعد ازنك يدكتوره متقاوحيش انا مش قادر اناهد.... 


بعد دقائق....... 


اتفضل اشرب عشان تعوض الدم الفقدته لحد. منوصل..... 


عند وصولها الي تلك الكوخ في تلك المنطقه المعزوله... 


اخذت تضرب بعينيها المكان... لا يوجد سواهم... شعرت ببعض القلق ولكنها طمأنت نفسها.. بأن ربها لن يتركها.. 


وجدته يجلس علي تلك الأريكه وهو يجاهد في اخذ أنفاسه... 


جلبت المقص واخذت تقص ذراع القميص...... 


اخذت تحاول أخراج تلك الرصاصه..... وبالفعل نجحت في اخراجها اخذت تنظر اليه لتجد العرق يتصبب منه ويبدو كأنه سوف يفقد الوعي.. 


ادهم وهو يكاد يفقد الوعي: 


- لو سمحتي ممكن تسخني سكينه.... 


همس: مش هتقدر تتحمل نهائي.. 


ادهم:


- لو سمحتي ده الينفع دلوقتي ويكوي الجرح.... 


جلبت له السكين....... 


نظر لها بترجي بأن تقوم بتلك المهمه


أجابته بتردد: 


-انا مش هقدر اااا... 


أمسك يديها ونظر لها بترجي...... 


أخذت تحاول كوي الجرح وهي تغلق عينيها.... 

حتي وجدته يصرخ بألم.... حتي كادت ان تتراجع... اياكي توقفي كملي.... 


وجدته يفقد الوعي ثم قامت بتمضيد الجرح.... 


قامت بأعدال جسده وهي تراه يستغرق في النوم بأرهاق... فهم واجهو يوم شاق


اخذت تتجول في ذلك الكوخ يوجد غرفتان وحمام ومطبخ... 


دخلت تلك الغرفه ثم اغلقت الباب بعنايه.... ثم اخذت تؤدي فروضها الذي تركتها... واخذت تدعي ربها ان يحفظها ويحفظ اختها وينقذ ذلك الأحمق من تلك الغيمه.... 


ثم أستغرقت في النوم من ذلك اليوم المرهق للأعصاب.. فقد شاهدت الموت بعينيها..... حتي أستغرقت في النوم غارقه في أحلامها...... 


❈-❈-❈


كان يقطع الغرفه ذهابا وأيابا.... عقله ينفجر من التفكير... 

عقله يقول له انه يريدها لاستكمال ذلك الفيرس... وقلبه يرفض رفضا تاما تلك الفكره.. مجرد التفكير انها مع ذلك اللعين... .. يرفض رفضا تاما تلك الافكار لا يعرف لماذا تركها تذهب ولم يطلق عليها النار حتي ولما لن لن يقتلها ولكن لما.... مليون سؤال وسؤال يخطر علي عقله..... 


هل تركها لان ترك معها تلك اداه التجسس... وانه سيريها انه سوف يعثر عليها وإن كانت في الجحيم...؟؟ 


ام تركها لأنه فقد الامل منها انها سوف تعطيه سر الفيرس...؟؟. 


اخذ عقله يفكر:


- ولكن هيهات انه بن الشيطان يا ساده فهو سوف ياخذ منها ما يريد 


حتي انهزم قلبه عليه 

تلك الفتاه اللعينه ببرائتها التي تفتك بقلبه... بعيونها التي يشعر انه يري نفسه بها نفسه الذي فقدها.. موسي الكفراوي...... يشعر بتلك المشاعر الذي فقدها من زمن بعيد فهو شيطان.. ليست كوصف وانما حقيقه منشوده.. وهو يعرف انه لن يستطيع ليس هو... وليس هي... 


انها النور.. وهو الظلام.... 


ولكن هيهات يا عزيزتي... لن ينهزم بن الشيطان فانتي من بدأتي اللعب.. وانا اكثر الاشخاص المقدره للألعاب المميزه.... وهي يبتسم تلك الأبتسامه الخبيثه التي ظهرت علي ملامحه المليئه بالرجوله... مع تلك العلامه في وجهه ليبدو..؟.؟؟؟؟؟ لا أجد وصف لمظهره... 


لا يقع تحت بند الوسيم ولكنه يقع تلك بند الرجوله الطاغيه...... 


حسنا.... فالنبدا باللعب my innocence 


حتي ألتقط ذلك الهاتف ليحدث ديفيد..... 


الحوار بالأيطاليه


موسي:


- ديفيد اريد ساحه الالعاب.. ان تجهز واعلم الرؤساء ان لدينا ضحيه بريئه للغايه... 


ابتسم بديفيد بتلك الابتسامه البلهاء: لقد كنت اوقفت تلك الألعاب... 


موسي ببرائه:


- حسنا فالنستمع قليلا يا عزيزي الن تريد ان تستمتع.... . 


ديفيد بخبث : 


-انت تعرف انها طريقتي الافضل للاستمتاع..... 


اغلق الهاتف وهو ينوي ان يذيقها عذاب لن تراه ولن تسمع عنه وعذاب لا أحد استمع عنه من قبل...... 


سيجعلها هي من تبكي ليتقبل منها سر نشر ذلك الفيرس.. 


سيجعلها تبكي بقدر ما جعلته يجلس... يراقبها سيتغلب علي ذلك الشعور اللعين حتي لو وصلت به ان يخلع قلبه ويعيد برمجته.. سيفعلها... 


اخذ يرتشف ببطئ من ذلك الكأس.... حتي يخفف المه فذلك الجرح الذي سببه له ذلك ***يجعله يشعر بالقليل من الألم... ولكنه لا يذكر من تلك الجروب التي في جميع انجاء جسده


حتي استفاق علي دقات باب مكتبه يري من يخبره ان ميرال في الخارج... تريد مقابلته.... 


كانت تنتظر في الخارج في توتر وقلق... فهي تعبت بشده حتي تستطيع مقابلته... لا تستطيع ان تعد كم تابع مرت عليه ليخبره انها تريد مقابلته..... 


حتي سمح لها بالدخول.... 


وجدته يتفحصها كليا من راسها الي قدمها... عيناه تعريها.... لماذا تلك النظرات...... هل لأنها تأخد دماء تلك اللعينه.... 


نفي تلك الأفكار من عقله


اجابها ببرود:


- اقعدي.... 


انتظرت دقائق حتي استطاعت البوح بتلك الكلمات: هو انا كنت عاو....... 


موسي بلهجه مربكه: 


-هو انا سمحت ليكي تتكلمي.... 


اخذت تتفحصه بعنايه... فلديه قامه طويله... وجسد عريض... ما كل تلك العضلات يا رجل... مع ملامح حاده رجوليه... وتلك الوشاح الذي يغطي عينه يشعرك بشده ان تريد ان تعرف ما تحت الوشاح...... وشعره الطويل الذي ينزل علي عينه


حتي نظر لها بخبث: 


-عاجبك..... 


توترت بشده واخذت انفاسها تتعالي فهي لا ولن تفكر به بذلك الطريقه... انه رجل مخيف.. من تلك المجنونه التي قد تعجب به..... 


مش بعيد سؤالي مرتين...... 


اجابت بذكاء: 


-انا عقلي الصغير ميجبهوش ان اصلا يفكر فيك انت اكبر من كده... 


موسي باستهزاء: 


-امم شاطره.... 


اتكلمي... 


ميرال بتوتر: 


-كنت عاوز اقول يعني.. لو..... 


موسي: اخلصي معنديش وقت... 


ميرال بخوف:


- يعني لو... قررت اخرج من التنظيم..... 


صمت يعم المكان تكاد تسمع دقات الساعه وهي تراه ينظر لها بحده لعنت نفسها علي تفكيرها بتلك الأفكار اللعينه... 


موسي بصبر: 


-عيدي تاني كده..... 


ميرال بنبره بكاء:


- انا اسفه انا همشي


موسي: 


-استني عندك..... 


وقف ليتفحصها..... وهو يتقدم منها... ويلتف حولها لكي يربكها.. 


موسي بأستمتاع: موافق.... 


توسعت مقلتيها... وهي تنظر بصدمه.... 


ثم اعاد الاجابه...... 


موسي بتسليه:


- مكان أختك... 


ميرال:


- مش فاهمه... 


موسي:


- تمشي أنتي وتجيبيلي اختك... مكانك... 


ميرال:


- بس حضرتك عارف انه مش... 


موسي بنبره مخيفه: 


-انا قولت كلامي.... 


دي مشكلتك تحليها..... 


يلا بره.... 


ثم هرولت للخارج.... 


وهي تريد السجود لخروجها من داخل مكتبه فهو مرعب لدرجه شديده نظراته وحدها كفيله... تجعلك تموت من الداخل 


وجدها تخرج بفزع فكم يشعر بالسعاده وهو يري من حوله يفرون هاربين منه..... 


حتي تمتم وهو يرتشف من ذلك الكوب:


- دي شكلها ايام عنب.... 


❈-❈-❈

يستيقظ وهو يشعر بألم في جميع انحاء جسده.... القي نظره حوله ليسترجع احداث الأمس..... 


حتي وجدت حركه في المطبخ ليعلم انها هي.... 


ادهم بتألم: 


-يا دكتوره.... 


همس بقلق:


 انت فوقت حمد الله علي السلامة اي احسن دلوقتي.. 


أدهم بتألم شديد: 


- انا حاسس بألم هيموتني.... 


همس بشفقه عليه: 


-ده عشان تطهير الجرح امبارح بالطريقه الأنت اصريت عليها.... 


أدهم: 


-انا أتدربت كويس علي المواقف ده..وده كان احسن حل.. هتصل بحد يجيب الحقنه.مسكنه


همس: 


-انا دكتوره اه بس دكتوره فزياء وعلوم طبيعه... يعني مفهمش زي زيك.... فمش هقدر افيدك اوي... 


همس بأبتسامه :


- لقيت اكل جوه هجيبه ليك قبل متاخذ حاجه... 


...... 


ادهم باقتضاب:



- اي داا اي اكل العيانين ده... 


همس بسخريه:


- علي اساس انك لسه جاي من دريم بارك يعني..... 


ادهم بضحك: 


-هو انتي ليكي نفس تهزري... 


همس: 


-ومهزرش ليه يباشا سيبها لله... لو ليه نصيب يلاقيني هيلاقيني وبصراحه بقي انا واثقه في حمايه ربنا ليا


همس بمرح:


- اطب اتفضل بقي كمل اكلك عشان تخفي يبطه..... 


أدهم باقتضاب:


- بقي ادهم الأجدعها شنب في الداخليه بيترعب منه يتقاله بطه...... 


همس:


- ده هناك عندها انما هنا انا جايه افصل من الشغل ومن كل حاجه انا اه هربانه بس مش معناه اني مستمتعش باللحظه..... 


حتي وضعت له الطعام في فمه.... 


همس:


- فكل بقي عشان انا خلقي ديق وزهقت يلا.... 


اخذ ينظر في معالم وجهها فتاه بسيطه ليست فائقه الجمال... وانما لديها جمال يميزها... ابتسامتها تلك... التي تظهر الشامه في وجهها... لا تضع اي من مساحيق التجميل... ما بداخلها يظهر علي وجهها من نقاء..... لا تظهر معالم. جسدها وتلك. الحجاب الذي يزين رأسها يجعلها كالاميره... في نظره... انها ليست فائقه الجمال ولكنها تمتلك جمال خاص تجعلك تشعر انك تتأمل حوريه بأدبها... فكل فتاه لها جمال يميزها وسحرها الخاص


همس بمرح: 


-لا يحظابط..... هو انا عشان ست ولوحدي هتتغرغر بيا.... 


ادهم بضحك عليها: 


-انتي قولتي اي.... 


همس بغمزه: 


- هتتغرغر بيا... 


ادهم: 


-لا القبلها..... 


همس: 


-حظاابط....... 


ادهم


- بقي كل سنين الدخليه دي وتقوليلي حظابط.... يخبتك السوده يا ادهم. في سنينك الضاعت


همس:


- بص بقي يحظابط جو ان قاعدين في كوخ واحد وكده.. وانت حلو وزي القمر كده.. مينفعش... اه للضروره احكام.. وانت عارف يعني الشيطان شاطر... فياريت تعاملني علي اني واحد صاحبك... لا تبصلي ولا بصلك لا تعاكسني ولا أعاكسك... وهي تقوم بتحريك حاجبيها..... 


ادهم وهو لا يكاد ياخذ انفاسه من الضحك: انت ازااي كده افتكرتك حد رخم بما انك دكتوره... 


همس وهي تغمز له:


- هو عشان دكتوره يبقي خلاص لا دحنا نعجبوك اوي.... 


الله قولي هو الجميل... مرتبط... 


ادهم بابتسامه علي مرحها: 


-لا يستي مش مرتبط.... 


وهي تقوم بالغمز له:


- ومبتفكرش ترتبط.... 


تنهد بألم وهو يظهر عليه الحزن: 


-يعني في الحقيقه.. انا.. 


همس وهي تقاطع حديثه محاوله التخفيف عنه: 


-لا بص جو الحزن وانا انكسر قلبي وانكسر عيني.. ومن بعدها مش بعيش.. لا انت هتحكيلي... وده أمر يحظابط... 


ادهم بضحك: 


-طب اديني فرصه احزن طيب... 


همس:


- يجدع قوم يجدع بلاش دلع... قوم عقب يلا


أدهم بأندهاش: 


- أعمل اي... 


انا بجد.مضحكتش كده قبل كده..... 


٠اعقب.... بقي انا اعقب..... مش قاااادر اههه 


همس: 


-هنبدا بقي...... 


انتي كونتي فين من زمان.... واقبلي الاد انا ظابط... وعنيكي جواها حزن.... 


أدهم بصدمه: 


-انتي الدكتوره بجد القالبه مصر ومجننه التنظيم ده.... 


همس وهي تلاعب حواجبها:


- عشان تعرف همس ضد اللمس هتقرب هتتكهرب.... بنار الحب يجميل..... 


أدهم وهو يقاطع مرحها:


- هو مين صحيح الكان ماسكك ده وانا طعنته


همس بارتباك: 


-ها معرفش اكيد واحد منهم.... 


أدهم وهو يلاحظ لغه جسدها:


- بس كلامك ليه كأنك تعرفيه.... 


همس وهي تحاول التهرب: 


-لا معرفوش وهات كده الاكل أدخله جوه... 


نظر في أثرها ليعلم انها تخفي شيئا ما فارتباكها يعلمه انها تخفي أشياء 

❈-❈-❈

وهي تفكر في المطبخ: لا احد يعلم انه بن الشيطان غيرها فكل تلك الاحداث والمصائب التي تحدث في العالم.. لا احد يعرف من قائدها ومن يحرك زمام الامور... وهي لا تريد ان يعرف أحد عنه فهي لديها امل كبير لأصلاحه بعد ان رأته يبكي أمامها... فقررت تغير هذا الانتقام... لكي يلا يقع احد. كما وقع اخيها..... 


فهي تعلم أنه سيأتي ويأخذها...... وحينها سوف تبدأ خطتها....... 


فهو تنوي ان تفصل عن العالم... في تلك الايام فهي تعرف ان الايام القادمة ليست بهينه....... 


اردفت بخبث: 


دنا همس المهدي يبن فاطمه...


يُتبع..