-->

اقتباس - همس الشيطان

 



اقتباس



كانت تجلس علي ارضيه تلك الغرفه... والدماء لا تجري في عروقها فما رأته.يجعلها تفقد عقلها... كانت ترتجف من قسوه البرد فاخذت تلقي نظره حولها..... 


الغرفه الظلام يعمها لا يوجد سوي سرير من حديد تفضل النوم علي تلك الارضيه القاسيه من مظهره..... 


لا تكاد ترتدي سوي هذا القميص البالي... تضم نفسها الي صدرها لتشعر نفسها بالدفئ. 


فهي تعلم انها ميته لا محاله مهما طال الوقت... 


سمعت حركه في الخارج... 


أخذت ترجع بظهرها للخلف... وهي تردد بعض آيات القرآن الكريم ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا اللَّه كثيرًا لعلكم تفلحون ﴾[الأنفال: 45].


رأت ظله يقف يتأملها بعد دخوله الي الغرفه.... 


كان يقف بتلك الهيبه التي كان يقصد ارعاب ضحاياه... 


كان طوله يصل الي ١٩٠سم كان طويل القامه جسده لا شئ مقارنه بجسدها.... بتلك الملابس الغريبه التي يرتديها تشعرك انه من يهود قريش.. تلك الوشاح يغطي عينيه وجزء من وجهه يجعلك تشعر بالفضول لما تحته


تقدم منها بخطوات بطيئه لدب الرعب في جسدها.... 


نزل في مستواها. .. 


اقترب ممسدا علي شعرها... 


أبتعدت عنه بفزع...... 


سمعت ضحكته تهز ارجاء الغرفه... كانت ضحكه مليئه بالشر والكرهه تجعلك تشعر.. بالتقزز منه.... 


مكملا التمسيد علي شعرها قائلا ببرود قاتل:


- قطتي يا قطتي..... 


ثم اشتدت اصابعه حول خصلات شعرها..... 


قائلا بغل:


- فين الحاجه يبت.. 


قابلته بصمت تام ثم بصقت في وجهه


اقترب بفمه هامسا لها في أذنها: كده نتف علي خلقته... 


اخذ يهزها بعنف وهو يصفعها بعنف مسددا لها بعض الضربات في كامل انحاء جسدها:


- انطقي يبت فين الحااااجه... اوعي تفكري اني صدقت انك حرقتيها والجو ده


ابتسمت في وجهه قائله في خبث:


- مش هو ربك متخليه يقولك ولا أبسط الاشياء مش....... 


لم تكمل كلمتها حتي انهال عليها بالضربات... بقسوه كأن الرحمه انعدمت من قلبه... كان يضربها بغل ينهش في جسده حتي توقف لكي لا تموت في يده.. فهو يحتاج تلك اللعنه التي معها... التي بدونها لن يستطيع اكمال مخططه


همست بضعف شديد: 


-انتم لو قطعتم مني حتت عمري مهنطق ولا كلمه... تفتكر واحده زي باقيه علي حاجه ولا ممكن تقول حاجه.. كنت قولت من الاول وفر علي نفسك وعليا واقتلني... 


اخذت تصرخ بهسيريه وهو تمسكه من ملابسه:


- بقولك اقتلني ااي خاايف هااا... بص انا الهفضحكم هعرف العالم كله خطتكم.. هكشفك...هقتلك... بقولك هقتلك اقتلني بقي..... 


ضحك عليها بسخريه:


- وحيات امك يا ******* لأكون مقدمك قربان ليه... علي طبق من دهب.... 

ممسكا خصله من شعرها وهو ينطق بخبث: بس اي قربان هايل.... 


اندفعت للخلف بذعر فهي تعرف بكل البشاعه التي يفعله بالفتيات... 


اقترب ببطئ هامسا بجانب أذنها: 


-لسه برده عندك حاجات تخسريها...... مش معني اني سبت أختك تبقي في أمان ممكن اوديها لحضن أخوكي عادي


جلست علي تلك الارضيه تردد بصوتها العذب: 


«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا». «لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»


شعر بتلك الحراره تشتعل في جسده..تلك اللعينه يجب قتلها فهي خطر عليها فتلك الصغيره تستخدم معه التلاعب النفسي.... 


انا بن الشيطان يبت الكلام ده هيخيل العليا... ونطق بفزع: 


-وهو يقوم بتكسير السرير حوله: بقووولك اخرسييي اخررررسييي.. 


حتي خرج من تلك الغرفه.... 


ابتسمت بانتصار فربها حماها من أذاه وبطشه..رددت قائله وهي تنام علي ارضيه الغرفه مغمضه عيناها:


- يارب

           

❈-❈-❈



اقترب منها بخطوات تدب الرعب في قلبها...  ظلت تبتعد الي الوراء والمكان حولها يكاد يبكي من ذلك المشهد القاسي.... 


حتي اعلن صوت اصطدام.. ظهرها في الحائط وهو يحاصرها..... 


حتي اردف قائلا: 


-انا كان ضميري صحي فتره ومكنتش لاقي سبب اعيد تفكير في الهعمله فيكي....... 


ثم جذبها من شعرها بعنف...  وهو يتكلم بجانب اذنها: 


-Benvenuto nel mio inferno ancora una volta 

(اهلا بيكي في جحيمي مره اخري) 


                    

❈-❈-❈



اقترب منها بخطوات تدب الرعب في قلبها...  ظلت تبتعد الي الوراء والمكان حولها يكاد يبكي من ذلك المشهد القاسي.... 


حتي اعلن صوت اصطدام.. ظهرها في الحائط وهو يحاصرها..... 


انا كان ضميري صحي فتره ومكنتش لاقي سبب اعيد تفكير في الهعمله فيكي....... 


ثم جذبها من شعرها بعنف...  وهو يتكلم بجانب اذنها: 

Benvenuto nel mio inferno ancora una volta 

(اهلا بيكي في جحيمي مره اخري) 

❈-❈-❈اقترب منها بخطوات تدب الرعب في قلبها...  ظلت تبتعد الي الوراء والمكان حولها يكاد يبكي من ذلك المشهد القاسي.... 


حتي اعلن صوت اصطدام.. ظهرها في الحائط وهو يحاصرها..... 


انا كان ضميري صحي فتره ومكنتش لاقي سبب اعيد تفكير في الهعمله فيكي....... 


ثم جذبها من شعرها بعنف...  وهو يتكلم بجانب اذنها: 

Benvenuto nel mio inferno ancora una volta 

(اهلا بيكي في جحيمي مره اخري) 


                     

❈-❈-❈



أيستغرق في النوم بجانبها وهو يحدثها... يستغرق في النوم وهو يشعر بالأمان وهو نائم بقربها فلأول مره موسي الكفراوي يستغرق في النوم بدون مهدئ او منوم او ان يغمي عليه....... 


دعونا ندخل معهم في تلك الغرفه ونراهم نائمين بالقرب من بعض...  هل رأيتم...؟؟ هل شعرتم مثلما أشعر؟؟؟؟ 


اشعرتم ان موسي يستحق ان تعشقه همس؟؟ 


انا الآن داخل تلك الغرفه اقف وانظر لهم هو مستغرق براحه بالقرب منها يستشعر بدفئها وحنانها... 


هي نائمه بقربه تشعر به كالسند..  نعم انه أكثر شخص قام بأذيتها هي وأختها واخوها كما هي تعتقد..  انه قتل اخوها...  


لكني أراهم قد نسو كل شئ اخترقو كل قوانين الحياه.. خرجو عن النص...  نعم اشعر ان همس ستعيده للحياه ستجعله يتنفس من جديد.... 


حسنا أعزائي لنرجع من جديد الي عالمنا... ونتركهم ينالو قسطا من الراحه.... 


❈-❈-❈


ثم نطقت بغضب...:


- لو سمحت انا عاوزه حجابي.... 


اردف ضاحكا: 


-هو انتي فكره ان بعد ملقيت نقطه ضعفك هسيبها عادي كده...... 


ادرفت ببرود:


- دنا نسيت صحيح..... 


لتكمل بخبث: 


-ديني بيقول اني مكشفش شعري قدام رجاله.... بمعني اي راجل أجنبي عني...انما اي ست زي عادي


فأنا عادي... معنديش مشكله اقعد قدامك بشعري.... 


اخذ يمسكها من خصلات شعرها بعنف حتي كادت ان تقتلع في يده..وهو يهمس بغضب مميت.: 


-تحبي اعرفك الراجل القدامك ده ممكن يعمل فيكي اي... متختبريش صبري انا ناري لو لمحتك هتحرقك......... 


❈-❈-❈


استفاق وهو يأخذ انفاسه بصعوبه...... 


أخذ يسب بكل اللهجات التي يعرفها فهو يريد الحصول علي الراحه ولو لمره... وقف في شرفه الغرفه وهو يشرب للمره المائه سجائر لهذا اليوم...... 

أخذ يفكر في تلك الأحلام الذي تأتيه... بكثره ولكنه لا يتذكرها بعمق... اخذ يتذكر وهو يغرق وسيده يقف ينظر ببرود..... تلك جعلت شعوره بالخوف التي لا يشعر به مطلقا يتوغل بداخله..... ثم أخذ يتحسس تلك العلامه فوق عينه... التي دائما يرتدي فوقها.. تلك الوشاح..... فأخذه عقله لوهله ان لا أحد يحبه في هذا العالم الجميع يخشاه لا أحد يحبه لشخصه... فمن تلك التي تقبل بذلك الشيطان.. فهو شيطان بمعني الكلمه.. فقد تعدي المافيا العالميه.... افاق.. علي افكار عقله أنه لا يحتاج الأنسان سوي للسلطه.. والنفوذ والقوه وليذهب كل شئ للجحيم... 


شعر بتلك الحراره تسري في عروقه كأنها تريد أحراقه... فعلم أنه يود مقابلته..... 


ارتدي ملابس الطقوس.... وتوجه الي تلك الغرفه...... 


جلس علي تلك الأرضيه... وأخذ تلك المعدات وأخذ يردد تلك التعاويذ...... 


وقف من مكانه وعيناه تتحول بأكملها للون الاسود..... 


❈-❈-❈


استفاق وهو يأخذ انفاسه بصعوبه...... 


أخذ يسب بكل اللهجات التي يعرفها فهو يريد الحصول علي الراحه ولو لمره... وقف في شرفه الغرفه وهو يشرب للمره المائه سجائر لهذا اليوم...... 

أخذ يفكر في تلك الأحلام الذي تأتيه... بكثره ولكنه لا يتذكرها بعمق... اخذ يتذكر وهو يغرق وسيده يقف ينظر ببرود..... تلك جعلت شعوره بالخوف التي لا يشعر به مطلقا يتوغل بداخله..... ثم أخذ يتحسس تلك العلامه فوق عينه... التي دائما يرتدي فوقها.. تلك الوشاح..... فأخذه عقله لوهله ان لا أحد يحبه في هذا العالم الجميع يخشاه لا أحد يحبه لشخصه... فمن تلك التي تقبل بذلك الشيطان.. فهو شيطان بمعني الكلمه.. فقد تعدي المافيا العالميه.... افاق.. علي افكار عقله أنه لا يحتاج الأنسان سوي للسلطه.. والنفوذ والقوه وليذهب كل شئ للجحيم... 


شعر بتلك الحراره تسري في عروقه كأنها تريد احراقه... فعلم أنه يود مقابلته..... 


ارتدي ملابس الطقوس.... وتوجه الي تلك الغرفه...... 


جلس علي تلك الأرضيه... وأخذ تلك المعدات وأخذ يردد تلك التعاويذ...... 


وقف من مكانه وعيناه تتحول بأكملها للون الاسود..... ❈-❈-❈استفاق وهو يأخذ انفاسه بصعوبه...... 


أخذ يسب بكل اللهجات التي يعرفها فهو يريد الحصول علي الراحه ولو لمره... وقف في شرفه الغرفه وهو يشرب للمره المائه سجائر لهذا اليوم...... 

أخذ يفكر في تلك الأحلام الذي تأتيه... بكثره ولكنه لا يتذكرها بعمق... اخذ يتذكر وهو يغرق وسيده يقف ينظر ببرود..... تلك جعلت شعوره بالخوف التي لا يشعر به مطلقا يتوغل بداخله..... ثم أخذ يتحسس تلك العلامه فوق عينه... التي دائما يرتدي فوقها.. تلك الوشاح..... فأخذه عقله لوهله ان لا أحد يحبه في هذا العالم الجميع يخشاه لا أحد يحبه لشخصه... فمن تلك التي تقبل بذلك الشيطان.. فهو شيطان بمعني الكلمه.. فقد تعدي المافيا العالميه.... افاق.. علي افكار عقله أنه لا يحتاج الأنسان سوي للسلطه.. والنفوذ والقوه وليذهب كل شئ للجحيم... 


شعر بتلك الحراره تسري في عروقه كأنها تريد احراقه... فعلم أنه يود مقابلته..... 


ارتدي ملابس الطقوس.... وتوجه الي تلك الغرفه...... 


جلس علي تلك الأرضيه... وأخذ تلك المعدات وأخذ يردد تلك التعاويذ...... 


وقف من مكانه وعيناه تتحول بأكملها للون الاسود..... 

    


يتبع