-->

الفصل السابع - همس الشيطان

الفصل السابع


 أخذت تتملل في نومها.... وهي تتأمل المكان بعينيها... لتبدأ بالأستيعاب انها في مكان غير الذي أعتادته...... 


لتجده جالس أمامها..... بثقه وبتلك الابتسامه الخبيثه: 



لتجده يغمز لها قائلا: 


-Welcome to my kingdom 

اهلا بكي في مملكتي..........


أخذت تتأمل الغرفه حولها....كانت تشعر بالرعب من هيئته ومن ذلك الوشاح الذي يغطي وجهه فهي بالكاد تصل الي صدره صغيره للغايه بجانبه.... 


حاولت التماسك وعدم اظهار خوفها فمن ذكاء الضحيه أن لا توصل أحساس الهزيمه للمفترس... 



لتحدثه بنبره واثقه: 


-بس انت اتأخرت يا مووسي.... وقالت موسي وهي تضغط علي الحروف....... 


القت نظرها عليه..... لتجد الغضب يظهر علي ملامح وجهه وعروقه.. تظهر من شده غضبه.... 


لتزيد الأمر قائله: 


-كنت متوقعه انك هتوصل بدري عن كده وانا كل يوم قبل منام اقول يبت يهمس يكون موسي بيه الجهاز الحطه ليا مش شغال عنده....... 


نهض من مجلسه متقدما نحوها في هدوء مريب اخذ يمسد علي شعرها.... قائلا: 


-شعرك حلو اوي البتاع البتحطيه عليه مخبي الجمال ده كله...... 


أخذت تستوعب انها تجلس امامه بدون حجابها..... 


ثم نطقت بغضب...: 


-لو سمحت انا عاوزه حجابي.... 


اردف ضاحكا: 


-هو انتي فكره ان بعد ملقيت نقطه ضعفك هسبها عادي كده...... 


ادرفت ببرود: 


-دنا نسيت صحيح..... 

لتكمل بخبث:


- ديني بيقول اني مكشفش شعري قدام رجاله.... بمعني اي راجل أجنبي عني...انما اي ست زي عادي


فأنا عادي... معنديش مشكله اقعد قدامك بشعري.... 


اخذ يمسكها من خصلات شعرها بعنف حتي كادت ان تقتلع في يده..وهو يهمس بغصب مميت.:


- تحبي اعرفك الراجل القدامك ده ممكن يعمل فيكي اي... متختبريش صبري انا ناري لو لمحتك هتحرقك......... 


أكمل بشماته: 


-عاوز القطه المخربشه الجواكي تفضلي محافظه عليها للجاي...... 


حتي عاد لبروده قائلا: 



-قدامك اخر فرصه النهارده بليل الساعه٨ الاقيكي جاهزه عشان تشتغلي علي الڤيرس.... 


همس: 


-ده بعينك يا بن فاطمه......... 


انطلق نحوها ممسكها من عنقها وهو يرفعها عن الأرض والغضب يعمي عينه... أصبحت الرؤي تتلاشي من عينيها.... 


حتي افاق علي دموعها وهي تسقط علي يديه........ 


تركها تسقط بعنف ثم خرج دافعا الباب ورائه بغضب تكاد الغرفه ان تسقط من تلك الدفعه........ 


اخذت تحاول اخذ أنفاسها..... اقتربت من تلك المرآه لتجد علامات يده علي عنقها... 


عدلت من وضع ملابسها... ثم ظهرت تلك الابتسامه بأشراق علي وجهها... ثم صعدت علي التخت وأخذت ترقص وتقفز بفرحه...... وهي تقوم بتلك الحركات المضحكه....... أردفت تجلس علي التخت قائله: الخطوه الأولي.... 


كان يتابعها من تلك الكاميرات وهو يراها تضحك وتقفز... لا يفهم فهو كان سيقتلها منذ قليل...... 


ليبدأ صوت ضحكاته ترتفع من تلك الحركات التي تفعلها...

انها ليست بفتاه طبيعيه فمن هذه الفتاه التي تفرح بعد ان كادت ان تقتل منذ قليل...... 


افاق علي صوت ديفيد. مناديا له... لقد نسي امره فهو يقف أمامه منذ ان خرج من عند تلك الفتاه وهو يتابع سيده بتلك الضحكات منه.... فهو لم يراه سعيد من قبل ابدا دائما يظهر الأوامر... 


Signore, cosa ti rende così felice? 


(سيدي ما الذي يجعلك سعيد هكذا) 


حتي عادت هيئته المخيفه مره أخري.... لينطق ببرود:


- Non importa 

(لا تهتم) 


-Dimmi cosa hai fatto in quel gioco, hai raggiunto gli esperti per preparare l'arena 

(قل لي ماذا فعلت في تلك اللعبه هل بلغت الخبراء لتجهيز الساحه) 


-Sì, signore, è tutto pronto, e il signor Marco le dice che vuole che una vittima gli prenda la testa, non gioca da un po'. 


(آجل سيدي لقد تم تجهيز كافه الأشياء والسيد ماركو يبلغك انه يريد ضحيه تأخذ عقله فهو لم يلعب منذ وقت) 


-Ebbene, quali sono le ultime novità con Miral? 

(حسنا ما اخر الأخبار مع ميرال) 


-Bene, impara facilmente, ma quei giorni non si concentrano finché non capisco dal suo discorso che si rammarica di essersi unita a noi 


(حسنا انها تتعلم بسهوله لكن تلك الأيام لا تركز حتي فهمت من حديثها انها تندم للأنضمام لنا) 


-Bene, esci e mandamelo 

(حسنا اخرج وأرسلها لي) 


❈-❈-❈

كانت تجلس تفكر كيف ستتعامل معه.... فهو احسن الحلول معه ان تتجنبه ولكن لن تدعه يهينها..... 


اخذت تبحث حولها عن شئ لتغطي به راسها وتؤدي صلاتها...... 


حتي وجدت ذلك اللحاف..لتتوضئ........... وتحكم لفه حول جسدها لتؤدي صلاتها...... 


هو يكاد يجن من تلك الفتاه... فهي معرضه للقتل وتفكر في صلاتها الن تخافه... فهي الوحيده التي لا تخافه... لا ينكر انه يحبها عندما تتحداه... ولكن تلك الفتاه الغريبه تثير تفكيره..... 


........................................................................ 

موسي وهو يتفحصها بخبث: 


-يعني ده قرارك


كانت تبكي بصمت.... 


أمسكها من وجهها قائلا:


- كده برده الدموع الحلوين دول نضيعهم دلوقتى..... 


الساعه 8 مساء


........ دخل ليجدها جالسه ترتل بعض آيات القران وهو تقوم بلف ذلك الغطاء حولها......... 


همس محاوله للتخفيف عن خوفها:


- أبشر يا تيمور........ 


موسي ببرود:


- فكرتي....... 


همس بغرور: 


-اكيد انت عارف ردي مش موافقه..... 


٠ موسي بغرور: 


-اها تمام...... 


وهو يسلط نظراته عليها: 


-دلوقتي بقي اللعبه هتختلف..... 


موسي باستفزاز:


- هنلعب لعبه... ليها شروط واحكام ويتكسبي يا تموتي..... 


ثم اقترب هامسا بجانب أذنها.....: 


-تختاري انتي ولا اختك... 


صمتتت لبرهه من الزمن تفكر هل تلك اللعبه اللعينه ام شئ اخر


اجابت: 


-انا الهلعب.. 


موسي:


- عاوزك تسمعي ده كده..... 


صوت اتفاقه هو وميرال عليها انها تبيعها للمره الثانيه... ولكن اخذ عقلها يبرر لاختها الكثير من الأشياء انها صغيره ولا تعي.... مغيبه..... مقتنعه بتلك التخاريف...... 


اجابته بثقه:


- انا برده الهلعب..... 


قام بالثقيف بيديه.... لتجد أختها تدخل من باب غرفتها لتنظر لها نظره حنين وحب... نعم انها كما هي ولكن وجهها ذابل... ازالت ذلك الغطاء من فوق راسها... رأت أختها تتقدم نحوها وتسلط نظرها عليها


موسي وهو يوجه حديثه الي ميرال:


- قدامك لعبه يا حبيبه اختك يا تكسبي فيها يا تموتي... تختاري انتي ولا أختك...... 


اخذت همس تنتظر أجابتها... فهي لا تريد منها ان تختار ميرال نفسها فلا أحد يعرف ماذا ينتظرهم...


ميرال: 


-هختار همس.......... 


ليبتسم بتلك الأبتسامه الخبيثه: 


-يبقي ميرال الهتلعب.... 


ليجيبها وهو يخرج من الغرفه.... وياخذهم معه.. 


همس ببكاء: 


-اقف عندك...... 


البيني وبينك بدخل اختي لي... 

قولتلك انا الهلعب... سيبها تمشي.... 


كأنه لم يسمعها.... 


فكل تلك المخططات التي جلست تخططها ضاعت.... فهي الآن ستري موت أختها بعينيها.... 


اخذت تبكي بصمت.... وهي تمشي معه لا تعرف الي اين يأخذها...... 


David prendilo per prepararlo : موسي


(ديفيد خذها لتجهيزها) 


❈-❈-❈

موسي:


- اي رايك المكان حلو من هنا..... عاوزك تستمعتي وانتي شيفاها بتموت قدامك واحده واحده........ 


لتجد أحد اتابعه يقيدها ويقيد وجهها لكي لا تزيح وجهها عن تلك الساحه..... 


لتجد أختها تقف في منتصف الساحه... ترتدي ذلك الفستان..... كيف سوف تلعب بذلك الفستان... 


لتلقي نظرها حول المكان لتجد الكثير من الكلاب المحتجزه في اقفاص واصوات نباحهم يقشعر له الأبدان.... 


لتجده يتكلم في ذلك المايك: 


-لو وقفتي هتخسري... اجري يا ميرال..... 


لتدوي صوت طلقه في الهواء تعلن عن بدا اللعبه.... 


اخذت ميرال تستوعب ما يحدث حولها... لتلك تلك الكلاب تخرج من اقافصها وتجري نحوها... 


لتضرخ بفزع وهي تجري بعيدا عنهم باقصي سرعتها..... 


لتحاول فتح احد الأبواب ولكن ذلك الباب اللعين لم يفتح.... لتنظر ورائها... لتجد الكلاب تقترب... 


لتحاول فتح باب أخر.... واخيرا فتح ذلك الباب.... لتجد الكلاب توقفت ولم تدخل الغرفه بسبب الحبال التي تمسك عنقها


همس ببكاء وتوسل: 


-ابووس ايدك سيبها خدني مكانها هلعب انا ابوس ايدك.... 


ليبتسم بخبث.. وهو يرتشف من ذلك الكوب الذي بيده..:


- هتكملي الفيرس........ 


ليجدها لم تتكلم وتبكي بصمت..... 


ليأخذها من مكانها.... وتدخل غرفه... لتشاهد اختها عبر الكاميرات وهي تدخل الي تلك الغرفه المليئه بالزجاج... وتجد 10رجال يشاهدون في أستمتاع... 


ليتكلم واحد من تلك الحمقي..... 


ماركو: 


-It's really beautiful, as David told me, you're a demon, right 


(انها فعلا جميله كما قال لي ديفيد انت شيطان علي حق) 


Nice watching Marco 

(مشاهده ممتعه ماركو) 


همس تكاد لا تستوعب ما يحدث حولها انهم يتاجرون في دماء البشر.... ليس لديهم مله..... 


لتلقي نظرها علي أختها في الشاشه.... 


لتجدها تحاول الصعود علي ذلك الزجاج لتصل الي سقف الغرفه..... بعد ان انطلق كلبين من اشرس الكلاب ولكن ليس لديهم حبل حول عنقهم..... 


لتحاول الصعود وتنجح في ذلك...... 


لتصل الي منطقه محظوره...... لتسمع صوت طلقات... تدوي في المكان... لتحاول تفاديها بالأختباء خلف الاسوار..... 


جلست همس تحت قدم موسي تترجاه ان يترك اختها. . 


-ابوس ايدك... سيبها خدني انا... هكمل الفيرس.. هعمل الانت عاوزه.. ابوس رجلك. سيبها تمشي.... 


اخذ يلمس ذقنه.... ولما رق قلبه بمظهرها ذلك لماذا يضعف اما تلك الفتاه.... فهو قاتل لعين.. يتاجر في دم البشر...... 


-Ferma quel gioco... e fallo uscire di qui 

(قم بأيقاف تلك اللعبه وأسمح لها بالخروج) 


ديفيد: 

Va bene signore 

(حسنا سيدي) 


همس برجاء: 


-طب سبني اشوفها.... انا مش هشوفها تاني.... 


موسي وهو يمسكها من شعرها بعنف: 


-بقولك اي بلاش الشغل ده معايا وكويس انك عارفه انك مش هتشوفيها تاني لأنك هتموتي هنا


لتفضل الصمت.... 


دخل لها الساحه.. 

ليجد الجروح والكدمات تغطي وجهها..... 


ليحدثها ببرود وهو يضع يده في بنطاله: 


-ti lascio andare 

(لقد سمح لكي بالذهاب) 


-Non siete umani, siete mostri, non avete pietà.. riceverete la punizione più severa.. 

(انتم لستم ببشر انتم وحوش ليس لديكم رحمه.. ستنالو اشد عقاب) 


-Non ti punirò ora, hai affrontato molto oggi 


(لن أعاقبك فانتي واجهتي اليوم الكثير) 


❈-❈-❈ 


أخذها متوجه الي غرفه لم تأتيها... أبدا...... 


ليرميها بذلك القميص فقط الذي ترتديه... لتشعر بالبرد في تلك الغرفه... ليقيد. قدمها في السرير بذلك السلسال.... 


موسي بغل: 


-ده مكانك في الارض..... 


كلابي بعاملهم احسن منك... 


قولتلك هندمك علي كل حرف وجهتيه ليا.... 


شكلك نسيتي لقبي المجاش بالسهل


Have a great time my dear 


ليخرج ويتركها.... تبكي بحرقه علي حالها.... فأحسن ما واجهته اليوم انه ترك أختها تذهب...... 


تركها جائعه فلم تأكل شئ منذ ان جاءت.... 


اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟


❈-❈-❈

خرج وهو يبتسم بنصر فلقد قارب علي تحقيق مخططه... 


موسي وهو يبتسم بشر

Welcome to hell


(مرحبا بيكي في الجحيم) 


يتبع..