-->

الفصل الخامس عشر - همس الشيطان





الفصل الخامس عشر



كانت تجلس في تلك الغرفه وهي غاضبه منه بشده تشعر وكأنها رجعت الي نقطه الصفر.. مره اخري... لماذا ينقلب وضعه هكذا وبدون اسباب.. لماذا يستهين بها وبمشاعرها.. 


اخذت دموعها تاخذ مجراها علي وجنتيها... نعم فقد اصبحت في تلك الايام تشعر بتلك المشاعر الجياشه... 


هل بسبب ما حدث معها.. انها تحاول بصعوبه ان تنسي ما فعله بها.. ولكنه لا يقدر ذلك.. فاعتقد هو انها تناست ما فعله بها.. من جريمة شنيعه... هي فقط تقف بجانبه وتسانده... فتلك هي المرأه المصريه... تعطي ولا تنتظر مقابل من حبيبها... اخذت شهقاتها تعلو


اخذت تفكر... وتتذكر


flash back


موسي بأنهيار:


-انا القتلتها


فهي كانت لديها فكره عن ذلك الموضوع ولكن ليس لديها تفاصيل...... 


همس بحذر: 


-قتلتها ازاي..... 


ليبعدها عنه بعنف حتي ارتطم وجهها بتلك الشجره... 


لينطق بغضب... 


-اي يدكتوره لسه بتواصلي ابحاثك عليا..... 


همس ببكاء: 


-موسي اي الانت بتقوله ده.... 


موسي بغضب: 


-عاوزه تجمعي اكبر معلومات مش كده... 


ثم امسكها من يديها بعنف.. قائلا:


انا مش حاله عندك انتي فااااهمه مش موسي الكفراوي التحاولي تاخده منه اي معلومه... 


ثم وقف وذهب وتركها... بتلك الدموع تغرق وجهها.. لم يكترث لها...... 


من أين جئت بتلك القسوه... 


لماذا نعامل كهذا من الذي نحبهم... 


هل لأننا نعطي بكثره بدون حدود... 


او لأننا نشعر بتلك المشاعر الجياشه التي نريد ان نوصلها له لتجعله يشعر كم نحن نشعر تجاه ذلك الشخص... 


فهو لم يقم بأذيتها لتلك الدرجه التي توصلها للبكاء... 


فلما البكاء عزيزتي.... 


لماذا اصبحتي هشه.. واصبحتي.خجوله... اين تلك الأنثي الجامحه التي لديها..ثقه لتقف في وجه.. اكثر الرجال شده... 


ام ان نار الحب قد اصابتك.... 


فانا اري ان الحب مرض...... 


ولكنه مرض محبب لنا... 


مرض لأننا اذا لم ناخذ دوائنا نشعر بالتعب والانهيار واذا اخذنا دوائنا فنكون في احسن حال.. مؤقت الي حين ينتهي مفعول الدواء... وياتي موعده الجديد.. 


إن حب كذلك... 


اذا لم يعاملنا من نحب بأهتمام... ويعطينا الكثير من الحب وان نراه.. كثيرا نشعر اننا في احسن حال.. 


واذا سحب تلك المشاعر والاهتمام نبدو كالموتي... نعم كالموتي... وعندما يرحل يأخذ قلبنا معه... ولن يعد لدينا روح فهو اخذها ايضا... 


لا اريد اخفاتكم... 


وانما الحب شئ جميل... 


ولكن علينا الأختيار بعنايه... فمشاعرنا ليست بالشي الهين كي نفرط بها.... انها شئ عزيز للغايه.... 


لتمسح تلك الدموع من علي خديها.... 


حسنا لترجع تلك الانثي التي نعرفها


تلك الأنثي التي استطاعت وحدها ان تغير ذلك الشيطان.. 


بينما هو كان غاضب بشده... منها ومن نفسه... 


نعم فهو كان يضربها ويعذبها ولكن قبل ان يقوم قلبه بعشقها.... 


فلماذا اذا قام برده الفعل هذه... فهو يعلم جيدا.. انه ليس مجرد بحث فهو بالنسبه لها أكثر من ذلك... 


فمن تلك الانثي التي تضحي بحياتها وسعادتها لأجل بحث.. يعلم جيدا بحبها له... 


ثم رفع ذلك الكوب.. الي فمه وهو يرتشف منه بتلذذ... وها هو سوف يدخل في حاله... سكر..... 


ماذا..؟؟؟ 


قد تسألون نفسكم.. انه عاد الي تلك الخمور مره اخري.. 


اعتقدون انها بتلك السهوله.... 


اتعتقدون ان التوبة... بتلك البساطه... 


فلدينا مئات الأختبارات... 


وها هو مع موقف صغير للغايه فقد عاد... 


حسنا فهو لم يستطيع الصلاه لمده ليست بقصيره... 


اخذت عيناه تغفل قليلا..... حتي


حتي افاق علي ذلك الصوت خلفه... 


-signore, stai bene? 


(سيدي هل انت بخير) 


موسي بتوهان وخمول: 


-Allontanati da me, dannato servitore! 


(ابتعد عني ايها الخادم اللعين) 


ليضغط ديفيد علي اسنانه بقوه... وهو يحاول تحمل اهانته الدائمه له... 

Bene signore, lasciate che vi accompagni nella vostra stanza 


(حسنا سيدي دعني اوصلك الي غرفتك) 


لينهض موسي بثقل وهو يترنح.... يمينا ويسار..... ويدفع ديفيد عنه.. حتي في سكره... لا يريد ان يعتمد لا علي احدا ولا يريد ان يري احد ضعفه..... 


هل تلك عقده لديه...منذ ان كان صغيرا.... 


لا نعلم سوف نري... 


كان يمشي ديفيد ورائه تحسبا لأي خطئ يجعله يسقط... 


وهو يرمقه بكراهيه... فهو لا يعتبره صديقه ابدا فهو تذكر كما قالت همس انه كلب لديه... 


ليس اكثر من ذلك... 


ليبتسم بخبث... عندما تذكر.. 


ان تلك القطه قد اسرت قلب ذلك الشيطان... 


حتي وصل موسي نحو غرفتها... 


لم. يذهب الي غرفته... هل عقله الباطن يفتقدها... 


فعقله الأن مغيب ولكن افكار عقله الباطن حاضره.... 


اخذت تنظر له وهو يدخل غرفتها بطريقه جعلتها تشمئز منه... تراه مغيب... عن الواقع.... 


اخذت تناظره بأحتقار وهي تراه يقترب منها.. لتسرع بوضع ذلك الحجاب علي رأسها... 


ليجلس علي السرير امامها..... 

موسي بنعاس: 


-اي... بتبصيلي كده لي..... 


موسي بأشمئزاز: 


-انت رجعت للقرف ده تاني.... 


دحنا ملقحناش.. 

موسي وهو يمسك رأسه: 


-بقووولك اي اخرسي... 

همس بحزن علي حالته تلك: 


-اخرس بجد. عاوزني اخرس.... 


-ششششش بااااااس هتبدا بقي الشيخه تطلع


همس ببكاء:


حرام عليك انت اي مش بتتعلم بدل متشكر ربنا انه انقذك من القرف الكنت فيه رايح.. ترمي نفسك للقرف ده تاني... 


ليمسكها من رقبتها وهو يريد خنقها... 


بقووولك اي مش واحده الهتمشيني وتقولي اعمل ومعملش اي فوووقي... 


ويتركها.. تسقط علي السرير... وجهها تدفنه في الغطاء وتحاول تخفيف شهقاتها


تراه يخلع سترته... 


وهو يستلقي علي السرير.... 


لتجنن جنونها... مندفعه نحوه... 


اخذت تسحبه بعنف... 


اخذت تسحبه نحو باب الغرفه لاخراجه لا تطيق ان تجعله بقربها... لا تطيق رائحته.... 


فكما يبدو ان ما فعلته من مجهوده قد. ذهب... 


كان ليس لديه قوه تجعله يقاومها... فتلك الخمور قد اغابت عقله.... 


لتخرجه خارج تلك الغرفه وهي تغلق الباب بوجهه بعنف... 


اخذ ينظر الي باب الغرفه بتوهان لا يشعر بما يدور حوله.. 


ثم اخذ يتوجه الي غرفته بثقل في جسده..... 


حتي ارتمي علي سريره وهو يغيب عن الواقع ويذهب في سبات عميق..... 


جلست هي تولي ظهرها الي باب الغرفه... وهي تبكي.. 


علي حاله... تحسرا عليه.... فقد. ظنت انه قد تصبح حياتها معه كما تريد هي.. 


فهي كانت تنوي غدا ان تطلب منه ان تري شقيقتها فهي علمت الان انه لن يوافق علي ذلك... فهو لم يتغير.... 


ام انه تغير..... 


حقا عقلها سوف ينفجر من كثره الأسئله....... 


حقا تلك الليله كانت ثقيله علي كلاهما.... 


كلاهما يعيش الالم الخاص به


فيبدو ان موسي يحارب الماضي ولا يستطيع تجاوزه... فهو يري نفسه المذنب... حسنا لا نعلم ما حدث له ولكننا سوف نعرف علي اي حال ما جعله يصل الي تلك المرحله....... 


ليأتي الصباح وكل منهم يحمل ندوب لا يستطيع تجاوزها.... اشرقت الشمس.علي مشارف غرفتها... وهي نائمه علي ارضيه الغرفه فقد غفت امس في موضعها... 


لتسمع صوت العصافير وهي تعلن قدوم الصباح.. وهي تقف.. علي مشارف غرفتها... وضوء الشمس الذي انار غرفتها... ليشعرها بدفئ الصباح..... 


استيقظت علي اصوات الطبيعه.. ووقفت بتكاسل لتتجه الي المرآه.. لتنظر الي ملامح وجهها لتجده منتفخ من كثره البكاء.... لتبتسم بسخريه.... 


وهي تتجه الي المرحاض.... لتزيل اثار النوم وتؤدي فروضها...... 


بينما يستيقظ هو والصداع يمسك راسه... اخذ يتنهد بملل.. يريد تذكر ما فعله امس وكيف وصل الي غرفته تلك...... 


ليذفر بضيق شديد عندما تذكر ما فعله فقد زاد الوضع صعوبه... فمسأله مصالحتها ستكون اصعب..... 


ليخرج من غرفته ينوي الذهاب الي غرفتها.... 


دقات الباب في غرفتها التي تعلن عن زائر...... 


هي تعلم انه هو....... 


لتجيبه بغضب: 


-امشي يا موسي مش هفتح


موسي بغضب: 


-افتحي يا همس انا علي اخري


مش هفتح هتعمل اي يعني اكتر من العملته فيا.... 


هتضربني... هتشتمني.. هتحبسني... هت............ 


لتتنهد بوجع.... قائله: 


-خلاص بقي موسي الكفراوي خلاني اخد مناعه وتناحه....... 


أفتحي يهمس مش صعب عليا اكسر الباب. ده.... 


اكسره يا موسي اللهي يقع علي دماغك... يخليك شبه الدبانه الدايخه.... 


ليكتم ضحكاته قائلا: 


دبانه دايخه.....؟؟ 


همس بغيظ:


-الا قولي موسي اساسا انا شكه من زمان انك دبانه عمله كلب.... 

موسي بتفاجئ: 


بقي انا كلب.... 


همس بسخريه: 


-يعني دبانه عادي


لينطق بغيظ: 


انا بقي كنت فاكرك.. فرس نهر.... هو بن عمك؟؟؟. 


همس: 


بلاش انت بلاش اقولك مين فرس النهر ده.... 


موسي بنفاذ صبر: 


-طيب افتحي نتفاهم بدل مكسر الباب علي دماغك


همس بتحدي:


-مش هفتح تصدق بقي..... 


-بقولك اي يموسي الهيفتح الباب ده ويدخل يبقي امه رقاصه


موسي بدهشه: 


رقاصه؟؟؟ 


اي التشبيهات الأنتي بتجبيها دي.... 


همس بتحدي: 


-قرر بقي انت يا بن...... 


موسي بغضب: 


-يبن اي يهمس... 


همس ببرائه: 

يبن فاطمه يحبيبي هو انا قولت حاجه


لم تسمع همس صوت بعدها... 


فعرفت انه تركها... وذهب.... 


لتبتسم بمزاح: 


طلعت الرقاصه بتنفع... 


ان ما وريتك يبن. فاطمه..... 


لتتصنع البكاء... وهي تبكي علي حظها: 


مكنش يومك يختي.... يصغيره علي الهم مكنتي ورده مفتحه..... خطفك يختي وخطف شبابك... 


انا همس.. تقع في واحد بيجي وش الفجر. ويعملي زي الافلام ويقولي... متصدعيناش.... 


لنتكرها تندب حظها... قليلا... 


❈-❈-❈



Bene, perché signore, vuoi fermarlo? Ecco cosa abbiamo lottato per tutti questi anni 


(حسنا لماذا يا سيدي تريد ايقافه فهذا ما سعينا لأجله في كل تلك السنوات) 


موسي بغضب

: Fallo, il virus non si diffonderà e questa è la mia ultima decisione 


(نفذ الامر فالفيرس لن ينتشر وهذا قراري الأخير) 


-Ma i capi di stato e il loro accordo e quei contratti... è molto difficile. Li farai rivoltare contro di noi 


(ولكن رؤساء الدول واتفاقهم وتلك العقود... انها صعبه للغايه. سوف تجعلهم ينقلبو علينا) 


-Voglio vedere cosa faranno.. Viaggerò... e voglio allontanarmi da tutto questo 


(اريد ان اري ماذا سيفعلون.. فانا سوف اسافر... واريد الابتعاد عن كل هذا) 


ديفيد بسخريه: 


-È tutto per colpa di quel gatto.. vuoi rinunciare al tuo sogno.. e attuare da vicino il nostro piano 


(هل كل ذلك بسبب تلك القطه.. تريد التخلي عن حلمك.. وعن قرب تنفيذ مخططنا) 


امسكه موسي بغضب من تلابيب ملابسه: 


-Non farlo venire nella tua fottuta mente, ti taglierò quella fottuta testa 


(لا تجعلها تأتي علي عقلك اللعين فسوف اقطع رأسك اللعينه تلك) 


ليتركه ويذهب بغضب دفين........ 


ديفيد بخبث: 


Bene, amante sciocco, è tempo di distruggerti, ma prima ti insegneremo una dura lezione 

(حسنا ايها العاشق الأحمق فقد حان وقت تدميرك ولكن قبل ذلك سوف نلقنك درسا قاسيا) 


❈-❈-❈


من أحدي صفحات المشهوره علي السوشيال ميديا المختصه بتجميع معلومات وفديوهات عن همس المهدي... 


من الكومنتات..... 


مجهول١ / جماعه اي الهري ده دي تلاقيها معاهم وطالعه تشتتنا... 


مجهول٢/ سيبكم انتم الوليه مزه وعجباني.... 


مجهول ٣/ انا حاسس انها اتخطفت والحكومه بتداري.... 


مجهوله ٤/ خلوها تفتح عاوزين نعرف درجه الروج اي يجماعه.... 


مجهول ٥/ هي الدكتوره دي ملهاش اهل.... 


مجهوله٦/ انا حقيقي مصدقه كل كلمه هي بتقولها.... انا بعرف في لغه الجسد وهي مش بتكدب... 


مجهوله ٧/ علي فكره الفستان هي لبساه ده غالي اوي جابت فلوسه منين... 


بعض الفتيات قامت بالرد عليها.... 


-يبنتي ده انا شيفاه في محل**** كان ب ٢٠٠عادي... 


-ازاي ده انا شيفاه في براند***** كان معدي 20000 


-يجماعه محدش يعرف هي عمله لفت الطرحه ازاي... 


-ايوه يدكتوره ردي علينا قولي لينا لفه الطرحه ازاي


مجهوله ٨/ هي غرمانه حاجه شايفين شكلها.. دي عايشه عيشه محدش يعرف يعيشها.... 


مجهوله٩/ بصو مبسوطه ازاي... وراها اي يعني صباح الفل كده قال مخطوفه قال. 


وهكذا هو الشعب المصري.... هكذا هي السوشيال ميديا.. 


الفتاه مسجونه وعلي حافه الموت... والجميع يمزح.. 


حسنا فهذا الطبيعي لدي جميع المصرين.... 


حسنا فالسوشيال ميديا هي كذبه كبيره نعيشها يوميا... 

بعض الاشخاص يشعرون بالنقص.. من ما يرونه من الاخرين.. فليس هذا هو الواقع.. لكل شخص مقدار معين يأخذ بالحق.... 


فاذا اخذت القليل من الجمال ستأخد مال.. او ستاخذ بنون.. او ستاخد حب الناس لك... او.... او..... 


والعكس..... كذلك... 


فلكل منا مقدار محدد... ناخذه بحق... 


فاكتفي بما لديك... فلا تاخد بالظاهر فلكل منا عبئ يحمله علي اكتافه..... 


❈-❈-❈



اغلقت هاتفها فلا تريد التواصل مع أحد اكتفت.. بشده... 


لا تريد تلك المقابلات معه التي تشعرها انها مذنبه.. ومتهمه... لماذا ينظر لها تلك النظرات... 


حسنا فهي لا تنكر اعاجبها به.. فهو شخص مسئول.. ويخلص لعمله كثيرا.... ولكنه جاد للغايه... لما يعاملها هكذا (مشفتيهوش يختي مع همس... حسبي يالله ونعم الوكيل في الرجاله) 


لتجلس وتشاهد احد الافلام القديمه... بمتعه فهي تعشقهم... فمن عرفها علي تلك الافلام هي شقيقتها.. 


تشعر وكأن عالم الافلام قديمه... عالم ملئ بالورود والعشق.. الصادق...... 


لتتنهد وتجلس تشاهد.... وتنسي قليلا تلك الاعباء التي تحملها علي قلبها........ 


❈-❈-❈


كانت تجلس وتقرأ ذلك الكتاب الذي اسرها من الوهله الاولي..... لتقضي اليوم باكمله تقرأه دون ان تشعر بملل.. 


لتستمع بتلك الحركه الغريبه علي شرفه غرفتها..... 


لتتجاهل تلك الحركه فقد ظنت انها عصفور... .. 


ليزداد ذلك الصوت.... لتعتصر ذلك الكتاب... بعنف.. وهي تكتم خوفها.... قائله: 


احسن حاجه اني أعمل من بنها... 


لتتجه نحو الشرفه..... 


وتقوم بفتح الشباك وهي تطل برأسها الي الخارج لتري ما هذا الصوت.... 


لتشهق بفزع وهي تراه يقفز الي داخل غرفتها.... 


وينظر لها بعينان تملئهما الخبث والغضب.... 


لترجع الي الخلف بفزع... 


ليقربها له.. بخبث وهو يمسك خصرها وبقوه ويضغط عليه بأصابعه... لترجع الي الخلف... حتي وصلت الي ذلك الحائط....... 


وهي تتأمل عيناه التي تتوعد لها.... 


فهي تريد الانقاذ والنجده ولا تدري ماذا تفعل.... 


يتبع