-->

الفصل السابع عشر - همس الشيطان

 




الفصل السابع عشر 



كانت الأيام تسير علي هذا المنوال...  تاره يمرض موسي..  ولكن همس بجانبه...  كما وعدته ان تكون له السند... حاول موسي...  أنهاء تلك الاعمال..  في الكثير من المدن التي كانت تحت قيادته...ولكن أعلن انهائه لتلك الاعمال الكثير من تساؤلات المافيا العالميه والكثير من رؤساء الدول.... مما بدا في تمرد الكثير منهم....  يبدو عن ذلك القرار لن يمر هكذا..  فحسب...  يبدو انه سوف يعرقل حياتهم...  


كانت همس تقف بجانبه.. كما وعدته ان تظل دائما..  فلديها..روح طيبه تتوغل داخلها..  وتجعل من حولها يهيم. بها عشقا......  تتسائلون عن كيفيه تخطي همس ما فعله بها موسي عندما انتهك.عرضها.. كالذئب البشري... 

ولكنها تري عشقه لها في عينيه.. تري تلك اللمعه عندما ينظر اليها... تسمع خفقات القلب التي تعلن...  العاشق الولهان التي يهيم بها...  . 


فهو في النهايه فعل ذلك من أجلها... فداء لروحها...  


حسنا تتذكر هي دائما تلك الجمله التي اصبح هو لا يقول غيرها...: 


- سأحارب العالم من أجل همس الشيطان.... 


-سأحارب من أجل دقيقه من عمري معها... 


حسنا فكانت تلك الأيام تسير علي ذلك المنوال... تاره..  تمر اللحظات السعيده علي كلاهما..  وتاره..  لحظات مليئه بالبكاء..... 


ولكنها كانت تحرص بشده علي حدودها..  وموسي اصبح يحرص كثيرا علي حدوده معها... فاصبح يخشي عليها كثيرا من نفسه..... 


زاد تقربه من ربه... كثيرا..  فهي ايام عصيبه يمر بها... 


ولا ينقذه من تلك التشنجات والأفعال الشيطانيه سوي القرآن..  والرقي الشرعيه...  وفروضه... 



كانت تلك العيون تتابعهم..  بخبث وهي كالأفعي.تنتظر فريستها..  والوقت المناسب لتنقض..  وتنفذ مخططها.... 

كأنت تتقرب اللحظه المناسبه..  لتفتك بهم...... 


وكان موسي لا يأخد في الحسبان.من تلك الافاعي التي تحيط به...  فهو يشغله امور اخري...  


حتي جاء ذلك اليوم المشئوم... التي سوف يغير مجري الأحداث ويجعلها تنقلب رأسا علي عقب.....فهل سيغيرها الي الافضل ام الي الأسوء... 



كانت نائمه في هدوء وسكونها المعتاد...  كان جو الغرفه حولها.. يهيم بالسكينه والأطمئنان...  وكانت تلك الهمس..تبتسم وسط احلامها التي تروقها...  ولا تكاد تسمع وسط ذلك الهدوء سوي..  دقات الساعه التي تعلن كل دقيقه...  عن تقدم الليل... 


كانت أنوار تلك الغرفه خافته...  لا يضيئها سوي القمر الذي يطل من الغرفه.... لينير وجهها...  وسط ذلك الظلام الدامس..... 


لحظه.هناك أيدي تقترب منها....  ماذا تريد ان تفعل لتلك النائمه في سكون..... 


اقتربت منها تلك الأيدي.... لتهزها...  لكي تعلن استيقاظها...  من تلك الاحلام السعيده... 


رفرفت بأهدابها... لتعلن عيناها اسيتقاظها من غفوتها..... 


أخذت تستوعب ما حدث حولها...  لتجد تلك الايدي... 


اغلقت فمها لكي لا تقوم بالصراخ ولفت الأنتباه لهم.... 



لتنظر بفزع الي صاحب تلك الأيدي...  وتقوم بتأمله.... 


لتتنهد براحه.. وعلي وجهها علامات استفهام.... 


لتلقي نظرها علي الساعه..  لتجدها تعدت...  الواحده صباحا..... 


لتنظر له ببلاهه..  فما الذي جعله يتسلسل في هذا الوقت المتأخر..  ليقتحم غرفتها...  ويكبلها بيده... 


ليشير لها بأن تصمت ولا تصرخ.... 



لتومئ له..... بمعني انها لن تصرخ... 


لتجده يقترب ويهمس في أذنها: 


-قومي مفيش وقت...  لازم نتحرك. من هنا.... 


همس بهلع: 


-نتحرك فين.... اي الحصل.... 


اخذ يحدثها  بهدوء قائلا: 


-في قوي تحت جايه تاخدك انتي وموسي.... 


-لازم نتحرك... 



همس باستفهام: 


-فين موسي..  مجاش هو ليه... 



-هو بعتني ليكي عشان ابلغك انه هيستناكي.. عند الباب الخلفي...  للقصر.... 



لتنظر له بشك: 


-موسي مجاش هو ليه


ليحدثها بنبره توحي بغضبه: 


انا معرفش تقدري تبقي تسأليه....... 


لتتخلي عن الشك الذي بداخلها وتستبدله..  بخوف عليه... 


لا تعرف ما مصيره اذا امسكت به الشرطه..  وهو يحتجزها هنا.... 


ولا يوجد اثبات يوحي..  انها زوجته.... 


فهي في النهايه جريمه اختطاف...... 


لتتحرك معه وهي تأمره ان ينتظرها في الخارج.... 


لكي ترتدي حجابها..... 


لتتنهد بضيق...  


فهذا اللعين اقتحم تلك الغرفه..  واقتحم خصوصيتها.... 



انتهت من أرتدائها لملابسها.... 


لتتناول تلك الزجاجه وتشرب بعض من الماء لكي تخفف من حده توترها..... 


لتطلق تنهيده...  خوف من تلك الاحداث التي لا تعطيها فرصه ان تأخد أنفاسها


ليجدها تخرج امامه...  وهو يري علي ملامحها بعض علامات الفزع... 



ليبتسم هو بخبث علي قرب تنفيذ ما أمر به



كانت تنزل ورائه من طريق مختصر حتي لا يروها بعض من تلك القوات..... 

كانت تسير والخوف يتملك منها...  كانت تقبض بيديها علي ملابسها لتخفف من حده توترها...  وبعض وساوس الشيطان..... 


لتجده يشير لها بالتوقف....  وهو يلتلفت براسه حول المكان متفحصا أياه.....  ليطمئن من عدم وجود... احدا به.. 



ليشير لها للتحرك بحذر.... خلفه... 



حتي وصلو الي البوابه الخلفيه..... 


لتلتفت محدثه اياه...: 


موسي فين مجاش ليه... 



لتجد علامات الخبث باديه...  علي وجهه.. 


كاد ان يتحدث...  لتدوي بعض اصوات الطلقات في المكان..... 


لتفزع هي بشده... 


والتفتت نحوه لتجده غادر..  لا تعلم اين ذهب


لتلقي نظرها مره اخري لتجد ادهم معه بعض القوات..  يتقدمون نحوها.... 


لتلقي نظره علي عددهم..... 


لتجده لا بأس به..... 


لتنظر بجانبه...  لتجد شقيقتها تنظر لها بحنان بالغ... 


اعلنت خفقات قلبها... شده اشتياقها...  لتنسي كل ما يدور برأسها.... 


وتجري نحوها....  حتي بادرتها اختها بالجري.... 



احتضنت اختها بشده...  وهي تبكي بشده فقد تعدت مراحل الاشتياق... 


فمرت مده طويله لن تراها...  ولم تحتضنها.... 


كانت حاله أختها لا تقل مقارنه بها.... 


ليبتسم أدهم..لها... 


ميرال ببكاء: 


-انتي كويسه...  حصلك حاجه


لتمسك همس وجنت اختها...  وهي تتحدث بمرح: 


-منا قدامك اهو محدش يقدر يقرب ليا


لتجيبها ميرال بندم: 


مكنش لازم اطاوعك في الاحنا عملناه يهمس..  اديها جت فوق دماغنا..   


همس بجديه: 


كان لازم يميرال..  انا كنت معميه عن الصح ودلوقتي فوقت... 


ميرال بعدم فهم: 


-قصدك اي؟؟ 


همس بابتسامه: 


هفهمك كل حاجه.... 


لتلقي نظرها علي ادهم... قائله: 



-شكرا انك خليت بالك منها.... 


ادهم بمرح: 


عشان تعرفي ان حظابط جامد..  وبيعرف يشوف شغله... 


لتتعجب ميرال من تلك النبره التي يحدث همس بها... 


فهو دائما عابس الوجه..  لا يطيقها... تشعر وكأنه يريد قتلها... 



لتشهق همس بفزع وهي تري رجال القوي الخاصه يرفعون سلاحهم في في وجهها... 


لتستدير لتجد موسي خلفها..... 


ورجال الشرطه... يوجهون اسلحتهم..  في وجهه.. 



اخذت تتأمله فوجدت حالته... تكاد تكون منعدمه... 


ملابسه غير مرتبه...  بعض من خصلات شعره..  تسقط علي وجهه..  لتعلن انه بحاله ضياع.... 



لتجري نحوه تتفقد حالته..  بهلع...: 


-موسي انت كويس...


ليتعجب كل من ادهم وميرال علي ما يرونه..... 


وتتعجب ميرال اكثر عندما تراه بين يدي شقيقتها كالقط الوديع..  الذي لا يشعر بالامان سوي مع.صاحبه... 


فهي تتذكر جيدا ذلك الوحش..  الذي يرتاب منه الجميع بنظره... 


لتجده يبتسم لهمس....  بمعني انه اصبح بخير عندما اقتربت منه....... 


لتجد بعض من رجال الشرطه يتقدمون نحوه...  وهم يكبلونه... 


ليسقط قلبها من ذلك المشهد... 



لتتجه الي ادهم...  محاوله رجاءه ان يتركه.... 


همس ببكاء وتوسل: 


-ادهم عشان خطري..  هو بعد عن كل..  حاجه سيبه


ليحدثها ادهم بغضب: 


-اسيب مين...  انتي عارفه انتي بتقولي اي... 


-ده اخطر مجرم في العالم... 


-ده خطر علي البشريه


ليعلن ذلك الصوت صمت الجميع...  


ليلتفت الجميع بفزع متفقدين اثر الصوت.... 


ليجدو الكثير من الرجال....  


يترأسهم ديفيد وهو يعلن بابتسامته الخبيثه..  عن قيام حرب..... 


اخذ ادهم يتفقد الرجال بأعينه..  فهو لا يريد ان يبالغ فما يراه الآن هو جيش من الرجال.... 


ليبتسم موسي بفرح... اخذ يفكر كيف ياخد حبيبته ويهرب من ذلك المكان... 


اخذ يتفقد جميع المخارج.. 


فهو يعلم الآن..  ان ديفيد سوف يقض عليهم... 


ولكنه لا يريد ذلك لا يريد ان يؤذي احدهم..  يريد فقد ام ياخذها الي ابعد مكان...  ليعيشو بسلام... 



ليعلن موسي كلماته..... التي صدمت الجميع


Non voglio che nessuno si faccia male qui 

(لا اريد ان يتأذي احد هنا) 



ليتسأل ادهم عن ما قاله..  


لتجيبه ميرال بصدمه: 


مش عاوز حد يتأذي.... 


لا يعرف موسي لماذا شعر بسوء نيه..  ديفيد...  هل هي الحاسه السادسه ام ماذا..   



لم يجيبه ديفيد.... 


بل استمر في تقدمه... من ادهم ورجاله.... 


قائلا بفحيح الافعي: 


-Ho un'offerta interessante per tutti qui....


(لدي عرض مغري لكل من هنا.....) 


-Ti farò tornare vivo.. in cambio di lasciarlo.. 



(سوف اجعلك تعودون احياء..  مقابل ان تتركوه) 



ليضحك ادهم بسخريه...: 



لينزعق ديفيد من تلك الاهانه..  فهو يستهزئ بكلامه.... 



ليشير بمسدسه الي احد رجال القوي الخاصه... 


ويصيبه بتلك الطلقه التي اعلنت اختراقها في رأسه... 


ليشهق الجميع بفزع....   


اخذت تبكي ميرال..  وهمس... بخوف.... 


لتجد. همس موسي يعيدها خلفه..  لكي لا تتأذي... 



وتتعجب ميرال من ما قامه ادهم... 


فقام بأعادتها هي الاخري خلفه... 



ليبتسم ديفيد ابتسامه الانتصار.... 


حدثه موسي بغضب: 

Ti ho detto di non fare del male a nessuno, la tua punizione sarà severa 


(قد امرتك ان لا تؤذي أحدهم سوف يكون عقابك قاسي) 



ليجيبه ديفيد بسخريه: 


Stai zitto, stupido amante! 


(اصمت أيها العاشق الأحمق) 


لتنظر همس بفزع الي موسي... 


فهو الان ديفيد اعلن تمرده... 


وموسي لم يعد بتلك القوي التي كان يسيطر عليهم بها... 



ديفيد بنفاذ صبر: 


-Va bene, idioti, lasciate che tutti si siedano e lascino le armi... Andiamo 


(حسنا ايها الحمقي ليجلس الجميع ويتركو اسلحتهم... هياااااااا) 



ليجد ادهم ان اقل الخسائر ان ينصاع الي اوامره..  ليس لأجله..  بل لأجل تلك الفاتين..  وبعض رجاله.... 


ليجلس الجميع علي الارضيه...  وهم يتركون اسلحتهم.... 


ليقترب ديفيد من موسي..  بغرور... 


-Ora hai una scelta... 


(والآن انت لديك الاختيار) 



ليقترب من همس ممسكها من ذراعيها... قائلا: 


Torna con noi come seguace... o uccidi quel gatto 

(تعود معنا كتابع لدي...  او اقتل تلك القطه) 




ليبعده موسي عنها بغضب شديد كونه اقترب منها.... 



لتجيبه همس بغضب بالغ: 


Moses non restituirà mai voi assassini... e se mi costa la mia morte 


(لن يعود موسي ابدا ايها القتله... واذا كلف ذلك موتي) 


يعلم موسي ان ذلك الخائن لا يهدد بل يخيره حقا... شعر بالخوف الشديد...  تجاهها.... 


اغلق عينيه..  بتعب...  وقله حيله..  فهو لا يريد العوده الي الهلاك بقدميه... 


ولكن لو ذلك امام حياتها...  فسوف يعلن استسلامه... سوف يوهب حياته وما يملك فداء لها.... 



موسي بقله حيله: 

-Bene, verrò con te 


(حسنا سوف اذهب معكم) 



لتبكي همس بشده وهي تسحبه من ملابسه لكي لا تجعله يذهب معهم...  كانت لا تصدق ما يحدث... فسوف يعود مره اخري...  تشعر بالخناجر وهي تمزق قلبها..... 


تترجاه عيناها بأن لا يفعل...  بأن لا يذهب معهم..... 


بأن لا يتركها... 


فكلاهما لا يستطيع العيش دون الاخر....... 



ليحدثه بأستفزاز... 

Ti lascerò dire addio... Amato 


(سوف اسمح لك بأن تودعها...  ايها العاشق) 



كانت العينان تتحدث بما لا يستطيع البوح به.... 


كانت تترجاه بعيناها بأن لا يذهب.... 


موسي محاولا الحفاظ علي ثباته: 


-لو حاجه مقابلك ان  حد يمسك بسوء...  فانا مش هفكر


ليتابع بنبره منكسره: 


-عيشي حياتك وانسيني يهمس


لتتساقط الدموع من عيناها.   


ودموعها تشعره بتلك النغزات في جسده... 


يشعر وكأنه يتمزق من ما يراه.... 


لن يري معشوقته مره أخري... 


هل هي تلك المره التي سوف يراها فيها... 



لتهمس له في أذنه  بنبره واثقه: 


-متأكده انك هترجع ليا.. 


-وعمري مهنسي واعيش من غيرك


-متسيبش صلاتك..  ادعي دايما ان ربنا يقربنا... 


ليومئ لها...  بمعني ان قربه من ربه هو طوق النجاه.. والسبيل الوحيد لألتقائهم مره..... ليتابع قائلا: 


انا مش أناني..  انتي تستاهلي حد احسن مني يوفر ليكي الامان..  انتي متعرفيش الكلام ده بيعذبني ازاي... 


بس راحتك عندي اهم


لتحرك رأسها بمعني لا... 


لن تنساه فسوف تعيش علي ذكراه... ولن تلتلفت الي اي رجل بعده... 


فليس هناك هناك بعد موسي


لتسحبها..  ميرال من أحضانه..... 


فهي ترب قرب نفذ تلك الافعي التي تنتظر في الخلف... 


ليبتسم لها موسي..  قائلا: 


كنتم متفقين... 


لتومئ له همس.... 


بمعني انه لأجلك فقط... 


لتنظر له وهو يغادر..  وهو يعطيها ظهره... 


لا تعلم متي سوف تكون مقابلتهم مره اخري ولكنها واثقه من قرب ذلك اللقاء... 


لتاخذها ميرال مبتعده عن ذلك المكان الذي يمتلئ بالاعمال الشيطانيه... 


كان خلفها أدهم وهو يتطلع عليها... 


فهو لا يعلم ان الحب مهلك لتلك الدرجه.. 



التي تجعل زعيم ذلك العالم ان يترك ما يملكه وما حققه من انجازات لاجل الحب.. 


نعم فهو ذاق نار الحب... 


ولكن ما يراه امامه..  يجعله يرتب افكاره ويعيد ترتيب حساباته.... 


كانت تمشي وهي لا تشعر بما حولها... 


لا تستوعب ما حدث... 


هل حقا لم تراه مره اخري.. 


هل حقا يجب ان تعيش حياتها وكأن شيئا لم يحدث.. 


لا تعلم كيف وصلت الي منزلها... 


فهي لم تشعر بالوقت...  


ليتركها أدهم تنال..  وقتها في التعافي...  


سوف ياتي لها بعد مده..  لكي يطمئن عليها..... 



شعرت ميرال ان شقيقتها تريد مساحتها الخاصه... 


ولا تريد الحديث... 


فأدخلتها غرفتها وتركتها تتعافي.. 


فهي تعلم ان شقيقتها تريد ان تبقي بمفردها.... 


تمددت علي سريرها.... 


تريد ان تستغرق في النوم..  ولا تفكر... 


لا تريد ان تشعر بذلك الألم... 


لتتجهه الي حقيبتها فهي تتذكر جيدا أنها... وضعته هناك... 


لتتناول بعض من المهدئات لكي تستغرق في نومها... 


لتمر تلك الليله وهي مؤلمه بشده... 


ليله تحمل معاني الالم.... 


لا يشعرنا بالراحه سوي الحب الصادق... النابع من كلاهما



بعد الفراق أصبح كل شيءٍ بطيء، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقة، وأصبحت أكتوي في ثوانيها.


يُتبع..