-->

الفصل السادس - زواج مثالي

 



الفصل السادس 


كلهم كانو ساكتين و مصدومين من الكلام اللي محسن قاله الأنفاس كانت تقيلة والعيون كانت محتارة مش فاهمه والصمت مسيطر علي المكان مبيقط*عوش غير صوت بكاء البنات واول من فاق من الصدمة دي كان عمار 


عمار بغ*ضب بيحاول يسيطر عليه:

نعم! ماذؤن ايه وطلاق ايه؟ اولا كدة يا عمي لو سمحت ياريت متتدخلش بيني وبين زهرة ثانيا مفيش طلاق هيحصل ابدا دا علي جث*تي 


عدي بحيرة وعدم استيعاب:

بابا اكيد في حاجة غلط انا نازل الصبح وكنا زي الفل انا وهايدي طب حتي لو زعلتها وانا مش عارف اكيد متوصلش للطلاق يعني هايدي اتكلمي ساكتة ليه؟


محسن بسخرية:

وأنت يا سي انس معندكش حاجة حابب تقولها انت كمان ؟


انس فضل علي وضعه موطي رأسه وثابت بدون أي رد فعل 


كمل محسن:

عارفين في الحالات اللي زي دي بيتعمل مجلس وبيحضر فيه رجاله للطرفين يكونو حكم يحاولو يصلحو لو في مجال للصلح أو يكونو عادلين بين الطرفين لو في طلاق في حالتكم انتم قمة العدل انكم تتعرو قدام امهاتكم اللي تعبت وسهرت وشقيت عشان تربيكم رجاله ملو هدومكم وعشان مفيش واحدة فيهم بعد كدة تقولي خربت حياة ابني وهي مش فاهمة أن حياة ابنها اصلا خر*بانة 


احلام :

في ايه يا حج وقعت قلوبنا كلنا اتكلم علي طول هما عملو ايه لكل دا ؟


محسن بص لصابرين:

معلش يا بنتي هتعبك معايا ممكن تاخدي كريم وتالا وتقعدي بيهم في اي اوضه عشان الكلام وكدة 


صابرين بتفهم:

حاضر يا عمي تعالي يا كيمو انت وتوتي ندخل نلعب باللعب جوة يلا 


محسن بصرامة للبنات:

بطلو عياط واقعدو وكل كلمة اتقالت جوة تتعاد دلوقتي تاني قدام الكل يلا 


مكة وزهرة وهايدي بصو لبعض بتوتر وسكتو 


محسن اتكلم بصوت عالي وغضب:

سمعتو قلت ايه يلااااا اقعدو 


التلاتة قعدو بسرعه عشان يتلاشو غض*بة 


محسن :

نبدء بالغض*بان اللي بيقول لعمو اللي في مقام أبوه متدخلش يا عمي (وبص لزهرة) اتكلمي يا زهرة متخافيش 


❈-❈-❈

 


بدأت زهرة تتكلم وتحكي عن مواقف كتير حصلت بينها وبين لمار وعمار وتحكي ازاي كان بيصبرها ويطيب بخاطرها بينهم وبين بعض لكن قدام اي حد يتنم*ر و يهزر عادي جدا كانت بتتكلم بكسرة والم واضحين اوي في صوتها دموعها نازله لحد اخر موقف حصل بينها وبين لمار قبل ما تروح شقتها 


زهرة:

وفعلا كنت راضيه وساكتة  ومش عايزة اكون سبب في اي مشاكل من اي نوع لعمار أو لماما ابتسام اللي ديما واقفه في صفى ومش عجبها اللي بيحصل معايا لحد اخر موقف اللي كان انهاردة الصبح ( وبصت لابتسام ) بحلفك بكتاب الله يا ماما تقولي حالا قدام الكل اللي حصل بالظبط بيني وبين لمار 


ابتسام حكت اللي حصل الصبح بينهم وقالت إن لآخر لحظة زهرة طلعت علي شقتها عشان الموضوع ميكبرش ومحبتش تخلي لمار تمشي من بيت امها وهي زعلانة أو أنها تحط ابتسام في موقف زي دا 


ابتسام خلصت كلام وزهرة بصت لعمار بوجع ودموعها نازله :

يعني انتي مطردتهاش من بيتك يا ماما عشاني ولا انا بهدلت*ها مش كدة 


ابتسام بذهول:

طردتها ؟ انا هطرد بنتي من بيت ابوها ؟ مين اللي قالك الكلام دا؟


زهرة :

ابنك الي قالي انا بعد ما سمعت منها الكلمتين اللي قالتهم من غير ما تراعي الكلام دا بيجرح ولا لا بعد ما عايرتني اني مليش حد يجيلي ولا يسأل عليا وانا سكت وطلعت شقتي اتفاجات بعدها بشوية بعمار داخل عليا وغضب الدنيا كله علي وشه 


فلاش باك ....


عمار بغض*ب :زهرررررة زهررررة 


زهرة خرجت من اوضه النوم بسرعه بعد ما مسحت دموعها 


زهرة:

انا اهو يا عمار في ايه ورجعت بدري اوي كدة ليه انت كويس ؟


عمار وهو بيمسكها جامد من دراع*ها:

انا كااااام مرة حذرتك وعرفتك أن اختي بالنسبالي خط احمر هه هو مفيش فايدة ابدا حطها في دماغك ليه بترسمي على ايه عايزاها تبعد عننا وتبقي بطولها قدام أهل معتز من غير أهل زيك كدة هه دا اللي انتي بترسميلو عماله تقوي ماما عليها وفي الاخر تكوني سبب أنها تطردها اختي انااااا تخرج مطرودة من بيت ابوها بسببك انتي ليييييه


زهرة ببكاء وهي بتحاول تشد أيديها منه :

انت بتقول ايه مين دا اللي طردها دا هي اللي غلطت فيا والله وانا كل اللي عملتة عشان خاطر ماما ابتسام اني دخلت شقتي من غير كلام والله دا اللي حصل


عمار :

كداااابه انا اختي كانت منهااااارة وهي بتتكلم وبعدين غلطت فيكي في ايه هه طبيعي تحتاج امها جمبها لما تولد مش مشكلتها بقا انك بطولك كدة في الدنيا هي مالها تقومي بدل ما تتكلمي عدل معاها تخلي ماما تطردها وتقولها ابعدي عننا وريحينا 


زهرة بانهيار شدت أيديها منه جامد :

كدب كدب كدب محصلش اختك كدابه وتقدر تتأكد من ماما لو دا حصل ولا لا لكن انت كالعادة من غير ما تسمع ولا تتأكد جاي تحاسبني وبتعمل زيها بالظبط بتعايرني اني مليش حد انت زيها بالظبط شخص مؤذي واختك الكدابه دي انا هفضحها في كل حتة ومش مسامحها ابدا حسبي الله ونعم الوكيل فيها حسبي اااه


قل*م نزل علي وشها من قوتة وقعت علي الارض 

ثانيه اتنين ذهول وصدمة سيطرو علي زهرة


أما عمار ندم أنه الأمور وصلت منه لكدة خصوصا لو زهرة طلعت صادقه واختة اللي كدبت عليه هو كمان فضل ثابت مكانة متحركش مش عارف يعمل ايه ولما سكوتهم طال خرج عمار من الشقة ورزع الباب وراه من غير ما يبص مرة واحدة علي اللي لسه زي ماهي علي الارض أيديها علي خدها ودموعها اتحجرت في عينيها ورفضت تنزل 


باك


ابتسام :

يا مي*لة بختك في ولادك الاتنين يا ابتسام عملت ايه في حياتي يا ربي عشان ترزقني بيهم انا تعبت والله تعبت 


محسن:

اهدي يا حجة (بص لزهرة) قرارك ايه يا زهرة بعد اللي حصل دا 


زهرة بصوت مخنوق:

عايزة أطلق يا عمي لو سمحت انا مش حسه بالأمان معاه ولا بقيت عايزة اكمل ولا حتي عايزة اشوفو تاني انا تعبت من الحياة دي كنت فاكرة بعد موت ابويا وامي اني مش هحس باليتم طول ماهو جمبي بس هو اول واحد عايرني اني مليش حد طول الوقت يقلل مني قدام الناس ولما نكون لوحدنا يحسسني اني اعلي واحدة في الدنيا انا تعبت من الحياة دي تعبت وانا مش عارفه هو شايفني فعلا قليله زي ما بيبان قدام الناس ولا شايفاني حد كويس زي ما بيحس*سني واحنا لوحدنا تعبت مش عايزة اكمل حتي لو هقعد لوحدي في الشارع مش عايزة اشوفو تاني ارجوك 


ابتسام ببكاء :

انا السبب انا اللي وصلتكم انتم الاتنين لكدة بنفسي من بعد ما ابوك مات وكنتم صغيرين وانت مدلعها زيادة عن اللزوم وانا ساكتة حتي في المدرسة  مكنتش بتسيب حد في حاله واروح انا اراضي العيال والأهالي ومرضاش ازعلها واقول يتيمه وصغيرة بكرة تكبر وتعقل ياما ضايقت مكة وصابرين وهما عيال والكبار يشترو خاطري وانا اسكت واقول بكرة وتعقل اتريها بتزيد وانت كمان دلعك وظلمك بيزيد كان لازم اخد موقف من زمان قبل ما تتحول لشخصية مؤذيه وحقودة كدة وانت تتحول لتابع ليها تابع لاغي عقلة لا بيفكر قبل ما يتكلم ولا بيعرف امتي يسايس وامتي يشد انت مفكر انك كدة محافظ علي وصيه ابوك ؟ ابوك تلاقيه زعلان زعلان ومق*هور علي الأمانة اللي سبهالك وبدل ما تحافظ عليها وتطلع الكل بيحلف بيها بسبب دلعك وظلمك خليت الكل مش طايق سيرتها وقعدتها تقيلة علي الكل مفيش حد سلم من لسانها حتي امها امها قالت عليها كلام محصلش منكم لله منكم لله 



انهارت ابتسام من العياط جريت عليها زهرة وحضنتها جامد وهي بتطبطب علي ضهرها أما عمار كان واقف باصص لابتسام والدموع بتلمع في عينيه ومقدرش ينطق كلمة واحدة جة يتحرك ويمشي وقفه صوت محسن بلهجة مافيهاش نقاش 


محسن:

اقعد مكانك يا عمار محدش هيتحرك من هنا الا لما انا اقول اقعد 


قعد عمار مكانة وهي عينيه متعلقه علي أمة المنهارة من العياط وزهرة اللي متبتة فيها وبتحاول تهديها وهي كمان دموعها نازله من غير توقف 



❈-❈-❈

محسن لهايدي:

اتكلمي يا هايدي ومتخافيش من اي حاجة قولي كل اللي اتقال جوة يلا يا حبيبتي


هايدي بصت ل عدي اللي بصصلها باستغراب شديد ورجعت بصت ل محسن تاني 


هايدي:

اسفة يا عمي مش هقدر 


محسن :

انا أبوة وانا اللي بقولك اتكلمي متخافيش 


هايدي ببتسامة بسيطة:

مش خايفة صدقني بس مش هقدر مش هينفع 


عدي علي قد ما هو مش فاهم حاجة علي قد ما هو مبسوط برد فعل هايدي جدا 


محسن بقلة حيلة :

امري لله اتفضل انت وهي قدامي جوة وتعالي يا ايمان معانا (بص لاحلام) معلش هتعبك يا ام انس تعملي لمون ولا اي عصير لابتسام تشربه وتهدي شويه علي ما نطلع من جوة 


احلام :

حاضر حالا اهو


محسن ل عمار وانس :

اقسم بالله العظيم لو خرجت من جوة لقيت حد منكم اتحرك من مكانة ما هيحصله كويس ابدا سامعين ؟


انس بصوت مهزوز:

ح حاضر 


محسن بص ل عمار :

وأنت يا عمار ؟


عمار متكلمش اكتفي أنه هز دماغه دليل علي موافقتة وبس محسن دخل المكتب وقفل الباب 


محسن :

اتفضلي اتكلمي يا هايدي مفيش حد غريب يلا


هايدي وهي بصه للأرض :

من اول ما اتجوزنا وانا ديما حسه أن عدي بعيد عني بس كنت ديما بكدب احساسي دا بعد جوازنا بكام شهر عرفت بالصدفة أن لقب ست البنات اللي ديما بيندهلي بيه كان بردو ديما ينهدة بيه ل ريهام طلقته حاولت اتجاهل الموضوع واقول اكيد ميقصدش لكن في كل مرة كان بيقولها فيها كنت بت*وجع اوي ومبرضاش اتكلم قربت منه اكتر وحاولت اخليه يحبني زي ما انا حبيته 


سكتت وعدي لسه مش فاهم محسن حس بترددها وعلي قد ما عليت اوي في نظرة علي اد ما ابنة محتاج قل*م قوي عشان يفوقه 


محسن بإصرار :

كملي يا هايدي 


هايدي خدت نفس وبدأت تحكي عن محاولاتها للقرب من عدي وحكت لما تعب وبدء يتكلم علي ريهام قالت كل اللي قاله وقتها عدي كان بيسمعها وهو عندة حاله ذهول هو كان متخيل أنه ممكن يكون نسي مناسبة مهمة أو تجاهل حاجة مزعلاها واللي صدمة اكتر لما كملت كلامها


هايدي :

من بعد اليوم دا وانا كنت بين نارين اواجهه وانسحب من حياتة خالص ولا احاول تاني عشان بحبه ومقدرش ابعد عنه محبتش اعرف حد اي حاجة وقررت اني هحاول لآخر مرة عشان حياتنا سوا قررت اتمسك بيه واعافر عشان يحبني لحد انهاردة الصبح 


صوتها اتخ*نق بالعياط وبدأت تحكي 


فلاش باك


لما لقت الأجندة وبدأت تقري اللي فيها اكتشفت أن عدي بدء يكتب من يوم طلاقه من ريهام كانت عارفه أنها لسه جوة قلبة لكن مكنتش تعرف أنها لسه بيعشقها مش بيحبها جرت شوية لحد ما وصلت للفترة اللي اتخطبو فيها كان كاتب 


انهاردة هايدي جت شقتك يا ريهام عشان تشوف ايه محتاج يتغير .. طول الوقت كنت واقف مخن*وق عايز اصرخ واقول دي شقتي انا وحبيبتي مختارين كل حاجة فيها سوا بس كنت متكت"ف مش قادر انطق خدت نفسي وحمدت ربنا كتير في سري لما هايدي قالت إنها عايزة اي تغير يكون علي زوقي وأنها مش فارق معاها الحاجات دي انا هعمل كل حاجة في الشقة علي زوقك انتي يا حبيبتي انا فاكر قبل ما نتطلق بمدة لما وقفتي في نص الشقه وقولتيلي علي تغيرات اللي عايزاها كلها اوعدك هنفذها عشان احس بوجودك معايا في المكان طول الوقت


يوم تاني ...



بقيت انده لهايدي بست البنات زي ما كنت بقولك انتي بطلب منها تعملي الاكل اللي انتي بتحبيه الشقه كلها زي ما انتي كان نفسك تكون  عملت كل دا ولسه مشتاقلك حد الج*نون



يوم تاني ....


منكرش أن هايدي ست جميلة وهاديه واي راجل في الدنيا دي يبقي مجنون لو محبهاش لكن انا قلبي اتقفل عليكي يا ريهام مش شايف ولا عايز يشوف غيرك اللي مهون عليا الوضع دا هو كريم اللي عوضني عن عدم الخلفه اللي حرمتنا من بعض انهاردة كريم بدء يتجاوب معايا وحسيت أنه قريب اوي هيقولي يا بابا كنت مبسوط اوي ياااا اخيرا هسمع كلمة بابا بس عارفه يا حبيبتي علي قد ما نفسي اسمعها علي قد ما مخنوق أن الكلمة دي مش من ولادك انتي وحشتني يا ست البنات وحشتني اوي 



يوم تاني ...

انا ازاي بشوفك انتي وانا مع هايدي لوحدنا كل لمسه ليها كاني بلمسك انتي ... كل همسه بينا بقولها زي ما كنت بقولك انتي حتي لما باخدها في حضني اخر اليوم كاني واخدك انتي انا ولا مرة كنت مع هايدي وشوفتها هي من يوم جوازنا لحد انهاردة وانا بشوفك انتي كل ما اقرب منها انا بقيت مه*وس بيكي يا ريهام بعشقك


انهاردة الصبح اخر حاجة كتبها ....

انا مش عارف اعيش كدة وازاي بحس وانا مع هايدي انى بخونك انتي مش هي انا حاولت حاولت اقرب منها واعيش حياة طبيعية بس ازاي وانا بعشقك يا ريهام تعرفي سبب تعبي ايه ؟ لا مش دور برد ولا إجهاد اللي تعبني كدة لما شوفتك صدفة امبارح كنتى زي القمر ضحكتك خطفتني وقفت حاسس ان الزمن وقف هو كمان من حواليا لحد ما لاقيت راجل تاني واقف جمبك وحط ايديه علي كتفك حسيت اني بتخنق والهوا من حواليا خلص وكملت لما شوفت بنوتة صغيرة بتجري عليكم ااااه يا وجع قلبي كنت خلاص هتحرك لحد ما عينك جت في عيني وشوفت فيهم شوق وحب وحنين ليا ليه بصتيلي كدة دلوقتي ليه ياتري لسه بتحبيني زي ما بحبك ؟ ياتري وانتي معاه بتشوفيني انا زي ما انا كل مرة اكون في حضن هايدي اشوفك انتي ياتري في امل ارجع لحضنك تاني ولا انكتب عليا العذاب وبس 


باك ...


❈-❈-❈

       

          

هايدي خلصت كلام ودموعها كانت نازله وبدء صوت بكاها يعلي غصب عنها مهما حاولت تكتمة أما عدي كان مصدوم عمره ما تخيل أنها تقري اللي هو بيكتبه انهيارها بالشكل دا وجعه وجعه فوق ماهو كان متخيل 


محسن : 

ايه رايك يا ايمان ؟ في ابنك البكري الكبير الضهر والسند لينا ؟ 


ايمان كانت واخدة هايدي في حض*نها وبتعيط هي كمان معاها 


ايمان :

انا معنديش حاجة أقولها غير كلمة واحدة يا محسن اللي عايزاه هايدي هو اللي هيتم


محسن :

وهايدي مصرة علي الطلاق 


ايمان بجمود :

يبقي يطلقها ورجله فوق رقبتو 


محسن :

طب يلا نخرج برة لسه فاضل اخر مصيبه قبل ما نقول ايه يتم وايه ميتمش


عدي جة يتكلم محسن قاطعه:

ولا كلمة تتفضل تخرج تقعد مكانك برة لحد ما انا اسمح لاي حد فيكم يتكلم يلاااا


خرجو كلهم كان الوضع برة زي ماهو عمار وانس متحركوش من مكانهم وابتسام واخدة زهرة في حض*نها والاتنين دموعهم نازله واحلام جمب مكة اللي ثابتة وساكتة تماما


قعدو كلهم مكانهم واتكلم محسن :

هايدي طلبها زي طلب زهرة بالظبط الطلاق نيجي بقا لمكة بنوتي الدلوعه حبيبه قلب ابوها اللي ديما كانت ماليه الدنيا ضحك وهزار وشقاوة ومرة واحدة كل دا اختفي واتحولت لشخص نكدي وعصبي وحاولت انا وامها كتير نعرف السبب لكن كل مرة كانت بتتحجج بحاجة شكل اتكلمي يا مكة طلعي اللي كتمتيه جواكي طول الوقت دا عرفيهم كلهم واولهم انا أننا كلنا كنا غلطانين في حقك وشوفنا اللي ظاهر وبس انك ديما الطرف الظالم (وبص لانس بغضب) وشايفين البيه الطرف المظلوم المضحي قولي للكل دلوقتي أن البيه المحترم اللي دخلتو بيتي واديته حتة من قلبي اتجوز عليكي عرفي  بعد جوازكم بأربع شهور بس 


يتبع..