-->

رواية البنات زينة البيت نهى عادل - الفصل الثامن

 

رواية البنات زينة البيت 

بقلم الكاتبة نهى عادل 





الفصل الثامن

رواية

البنات زينة البيت 



وما الحُب إلّا لمن أختارنا في وسط الزّحام لمن جعلنا إستثناء 

لمن قبضَ على أيدينا في الوقت الّذي أفلتها الجّميع

لمن كانَ سندًا لنا في عثراتنا 

لمن شاركنا تيهنا ورُشدنا 

 لمن كان لنا في وقت الضّيق ملاذًا ومسكنًا 

من شدّ على أيدينا كُلّما أوشكنا على السّقوط 

لمن تقبّلنا بنقصنا وأحبّنا بعيوبنا 

لمن جعلنا نُحب أنفسنا من حبّه لنا 

لمن رأى الجّمال فينا حتّى ونحن في أسوأ حال 

 لمن تحمّل مزاجيّتنا المفرطة

وشاركنا مشاكلنا وأحزاننا التّافهة أحيانًا 

 لمن كان لنا في وسط العتمة نوراً ..


_وهذا هو ما فعله سامح مع آسيا وبناتها أخذهم من الظلام الى النور ،ماذا كان مصيرهم إن لم يأتي سامح فى هذه الليله وخسر فيه زوجته؟!


❈-❈-❈


_كان سامح سند وحامي للبنات عندما بدأت البنات تكبر امام عينه تمنى بأن تكون فعلا البنات من صلبه من لحمه ودمه ولكن عذرا ،الاب هو من يسهر على بناته هو الذى يعرف عنهم كل شي ليس اسم فى الشهاده فقط.. ذات يوم أخبرهم بأنه ليس والدهم الحقيقى لتجرى عليه خديجه تحضنه وتقول له: بأن الاب الحقيقى الذى يسهر الليالى على راحتهم و تعبهم هم لم يعرفوا اب غيره ،فهم اكتفوا به هو فقط ،،وأعلمهم أيضا بتغير الكنية فقط وليست فى شهاده الميلاد لأنه لم يقوم بتزوير فى اوراق رسميه وهكذا كبرت البنات وهم يعرفون كل شئ واذا سألهم أحد عن اسمهم يقولون كنية سامح وليس كنية رفعت ....

_كانوا يعيشون بسعاده فى تركيا إلا أن خديجه أصرت أن ترجع إلى وطنها الاصلى مصر لتكمل تعليمها ودخول كليه الشرطه وبعد كثير من الإلحاح على آسيا التى كانت رافضه الفكره فوافقت بعد أن قالت ل سامح بأن يكون هو المسؤول عنها.....ودخلت كليه الشرطه وبدور الطب وونس كانت فى الثانويه .....

_اما ادهم تخرج من كليه الشرطه ولكن جاءت له فرصه أن يتطوع فى الجيش لانه كان من امهر واشطر الضباط 

_اما شاكر لم يفلح فى اى دراسه كانت مهجه تشترى له الامتحانات بمقابل مادى كبير ،كان يلهو ويلعب ويسهر كل ليله ولم يعرف رفعت عنه شئ ،

_رفعت الذى لم يرتاح بعد آسيا وبناتها ..

_زدات وكثرت علاقات يوسف وكبرت تجارته وشركاته 

_اما حور فكانت ونعم الابنه لم تقل ادب وجمال عن بنات عمها....

_اما مندور كان حزين جدا على فقدان أحفاده وساءت حالته الصحية


❈-❈-❈


بعد مرور سنوات كثيرة......

 فى وزارة الداخليه ....

_كانت تقف خديجه بكل ثقه وشموخ فهى أول دفعتها بل و امهرهم ،كانت قويه لا تخشى شئ....تحب التحدى ،بل تفوقت على نفسها وها هى اليوم كما وعدت نفسها.ووعدت أدهم....


#الرائد خديجه رفعت :اصغر رائد فى الداخليه بعد الكثير من الترقيات ،، أنثى بمعنى الكلمه لا تخاف الموت ،عندما تدخل مهمه لا تخرج منها الا أن تكون هي الفائزة ....كما انها خبيرة فى المفرقعات ....

_تقف اليوم بين الكثير من الضباط رجالا ونساء ليقوم اللواء سامح الأنصارى باختيار امهر الضباط لقيام بعمليه فى حدود سيناء ... ....

_كان اول ما ناد على اسمها وهكذا ظل اللواء ينادى إلى أن وصل العدد إلى عشرة ضباط منهم خمسه نساء وخمسه رجال......

بعد الانتهاء اتجهوا جميع الى قاعه الاجتماعات ليقوم اللواء سامح الأنصارى بإعطاء كل واحد دوره فى المهمه

_بدء اللواء سامح شرح المهمه وأنها ليست سهلة وأنهم سيكونوا فى حدود سيناء بالتعاون مع الجيش للقبض على اكبر شبكه لتهريب السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر.....

_بعد انتهاء شرح المهمه هتف اللواء سامح : اظن كده كل واحد عرف دوره وطبعا كل ده تحت إدارة الكوبرا.   


❈-❈-❈


فى مكتب اللواء سامح الأنصارى...

_بعد خروج الجميع بقيت خديجه فى المكتب ذهبت اليه : مالك يا بوب انت شكلك زعلان من حاجه قول يا شقى هى الاخت آسيا زعلت القمر بتاعى ولا ايه .....

_ضمها سامح بحب ابوي حقيقى فهو اصبح كل حياتهم هو الامان والسند عوضهم من ربنا ....

_اعمل ايه فى لسانك ده يا ديجا ،بقيتي رائد ولسه لسانك متبري منك ...،لا يا ستى آسيا دي ونعم الزوجة ،اللى مزعلني ماهر ....

_وماهر زعلك فى ايه بس ما الراجل عايش حياته فى روما وزمانه مبسوط مع الاجنبيات الفاتنات...

_يا خديجه انا عاوز ماهر يرجع كفايه كده ،يرجع وسطنا وسط اخواته ،ماهر ميعرفش حتى شكل اخواته مالك وزين ،حتى بعد ما بقى جراح كبير مش عاوز يرجع ،فاكر انى انا السبب فى اللى حصل لامه علشان كده فضل يروح يعيش مع اهل والدته فى روما اخر مره كان موجود وسطنا يوم سبوع زين يا خديجه ..

_حزنت خديجه على سامح كثير ا،فهو كان عوض ربنا إليهم ،فكان نعم الاب ،لم يفرق بينهم وبين ابنائه...

_سيبها على الله يا بابا اكيد ربنا هينور بصيرته وهيرجع لوحده صدقنى .... طيب انت عارف ان مالك وزين على اتصال معاه واكيد هيرجع تانى اوعدك ...

المهم مش هتقولى مين هيكون معايا فى المهمه بتاعت سيناء ...

_ الفهد الاسود

_نعم !!!! اشمعنا 

_مفيش اشمعنا يا خديجه فى الشغل واظن الفهد سيرته معروفه فى جميع الوحدات ويلا اتفضلي علشان تجهزى للسفر ....

_حاضر يا بوب.وقامت بوضع قبله على خده وخرجت ...


❈-❈-❈


فى فيلا سامح الانصاري......

دلفت مارسيل إلى الداخل وجدت خديجه وبدور وونس وسلمى يجلسون فى الحديقة صرخت فيهم : 

_خيانة قلبى الصغير لا يتحمل ...

نظرت إليها خديجه : اهدى يا حلوة مفيش حاجه حصلت والاخت الكريمه آسيا قالت لنا محدش يمد ايده قبل ما انتى تجى تقولى كانها خلفتك ونسيتك ؟!

_ضحكت مارسيل وقامت برفع رأسها : طبعا يا ماما هو انا اى حد 

_قالت لها بدور : الا انتى كنتى فين يا مارسيل 

_ايه ده هو انا مش قولتلكم 

_لا مش قولتى يا اخره صبرنا ؟!

_كنت فى الكنيسه قال ايه الست مارى اللى هى امى جابت ليا عريس وخدتنى علشان اشوفه زى كل مره 

_ضحكت سلمى : وطبعا طفشتيه زى كل مرة 

_ اه ينعم ...

وجدت خديجه أن ونس شارده ...

_ونسى مالك يا حبيتى !!

_هاا ولا حاجه يا ديجا ضغط الدراسه وكده 

رفعت خديجه حاجبها:متأكدة 

_مفيش حاجه صدقنى ويلا تعالى لاحسن مارسيل هتخلص الاكل ...

بعد قليل وجدو سامح يدلف إليهم ومعه زين ومالك ...

وما وجد زين الاكل إلا أنه جرى إليه فهو يحب الاكل كثير 

_اتجه سامح إلى آسيا وهمس لها بالكثير من كلام الحب والرومانسيه فهو يحبها بشده وكل يوم يحمد الله على عائلته ..

_بقولك ايه انتى مش زعلانه منى وعاوزنى أصالحك فوق وغمز لها؟!

_احمر وجهها من أثر كلماته وقامت بضربه على صدره : اتلم يا سامح البنات واقفه تبص علينا وبعدين انت كبرت على كده 

_ضحك بشده ومال عليها وهمس : طيب تعالى وانا اوريكى مين اللى كبر يا روح قلب سامح ..

_جاءت إليهم خديجه وهمست لهم : فى ايه يا بوب راعى شعور البنات ؟!

_ضربها سامح على دماغها : انا نفسى اعرف انتى بتطلعي منين أجرى يا بت روحى ل اخواتك ويلا علشان الاكل هيبرد 

_لا متقليش يا بوب زين قام بالواجب يا حبيبى .. 

_جرت مارسيل إلى خديجه : بت يا ديجا انا خلاص لاقيت العريس ،عريس يا بوى عريس 

_وياترى مين بقا العريس يا فالحة 

_ابوكى المز سامح الأنصارى ....

_يانهار ابوكى اسود عاوزة تخطفي البوب من آسيا دى كانت قتلتك وقتلتني معاكى عشان انا صاحبتك؟!

سامح عندها خط احمر ياماما ويلا بسرعه زمان زين خلص على الاكل 

جلسوا جميع على السفرة وجدوا زين ياكل بشراسه ضحك عليه سامح :

_كل براحه يا زين الاكل كتير ومش هخلص 

_حاضر يا بوب ؟! 

لينظر إلى آسيا ويقول : على فكره يا آسيا خديجه ومارسيل وسلمى مسافرين ابقى حضرى مع خديجه الشنط 

_مسافرين ؟! فين 

_شغل يا آسيا هى ده اول مره يعنى وبعدين لما نطلع فوق هقولك على كل حاجه بتفصيل يا قلبى وغمز لها 


❈-❈-❈


_كان يجلس وحيد فى وحدته يتذكر ملامحها الجميلة الشرسه تنهد بألم : 

_يا ترى يا خديجه فاكرني ولا نسيتيني

_ياترى شكلك بقى ازاى ليرفع يده إلى السماء ويقول :

_يارب اجمعني بها ،يارب ما تقابل حد وتحبه ،يارب تكون من نصيبي 

_لقد سمع الله دعائه وحقق أمنيته ليدخل عليه جندى ويقول له بأن الفريق الجديد المشارك فى المهمه سيكون غدا فى المعسكر ....


❈-❈-❈


دلفت خديجه إلى غرفتها، تخلع ملابسها وتذهب لتأخذ شاور أمسكت القلاده التى كانت ترتديها ولم تخلعها من رقبتها مهما حدث ،يوجد الكثير والكثير من المجوهرات ولكن لم ترتدى اى شئ منهم ولم تخلع هذة القلاده التى كانت من الفضه وتحمل حرف ادهم لتقوم بتقبلها و تذهب الى المرحاض ...

بعد قليل خرجت أدت صلاتها فأمسكت دفتر مذاكرتها وكتبت .....

تعال نقتسم هذا الليل.. 

تأتينى.. بشوقك

 وآتيك.. بحنينى

تهدينى الحب وأهديك القلب.. 

تشعل الحروف نيراناا.. 

فأجعل السطور لأجلك رمادا.. 

سلام لعيناك حين تلوذ بالصمت. 

وفى جوفها شوق لا يوصف.

ثم قفلت المذاكرت وذهب فى نوم عميق فغدا ستسافر إلى الحدود ..


❈-❈-❈


_بعد الإلحاح من مهجه تم العيش فى مصر ودخول شاكر كليه الاثار بعد دفع الكثير من الرشوه فهو لم يحصل على مجموع يدخله كليه من كليات القمه ولكن كان هدفا لمهجه بأن يدخل كليه الاثار .....

فى فيلا رفعت .....

_كان يجلس فى مكتبه ويمسك صورة ل آسيا ،ويلمس على وجهها بيده نزلت دمعه من عينيه وتذكر آسيا كما كانت حنونه لم تغضبه ولو مره ،كان كل شيء لها

كان يسهر الليالى ويشرب الكثير من الخمور ويلعب القمار كانت دائما تدعوه الى الخير وأن يترك كل هذا ويتجه إلى الله وتذكر مهجه وسهراتها وحبها للمال

 والولد واين الولد الذى يراه فقط عندما يطلب المال ؟!


❈-❈-❈


فى الصباح ....

وصل الضباط إلى المكان المحدد لهم لقابلوا ضباط الجيش الذين سيكونون معهم فى المهمه ...

_دلف أحد العساكر إلى مكتب القائد ليبلغه بأن الضباط الجدد وصلوا ....كان هو غاضبا لا يحب التعامل مع البنات وخصوصاً فى مهمة يحب أن يتعامل لوحده أو ضمن فريق يقوم هو باختياره...

كانت هى منشغلة تعطى ضهرها للخلف تدرس المكان بعنايه وعمليه ،هكذا هى الرائد خديجه لا يفلت من تحتها شي.........كانت ترتدى بنطلون جينز ازرق غامق وعليه قميص اسود ونضارة تخفى جمال عينيها المميز التى تسحر الجميع ...

_خرج القائد لهم ،وبصوت حاد وغاضب هتف : الكل يجمع.   

_ اجتمع الكل ماعدا تلك الشاردة فى المكان ...

_ذهب إليها القائد وهتف :حضرتك ممكن اعرف واقفه كده ليه ؟! اظن قولت الكل يجمع ...

_ استدرات له خديجه بثقه : كنت بتدرس المكان .....

_ تكلم بحد وغضب :كنتى ايه...

_ اظن قولت لحضرتك يا فندم ،كنت بدرس المكان وقامت بخلع نضارتها...

_وقف مصدوم ، توقف الزمن ،سرح فى جمال عينيها وأقسم أنه رأي هذة العيون ،ومن المضحك أنه كان يحلم بهم طوال حياته ،ولكن اين ومتى رأيهم....

_كل هذا وخديجه لا تبالي له ،فهى جد فى عملها ....

_افاق و هى تقول له: ممكن نبدأ يا فندم 

_ احم احم ايوا اتفضلوا ...

_رجع بكل برود الكل يجمع ...

"وقف أمامهم وتحدث بكل ثقه : احب اعرفكم بنفسى انا المقدم أدهم يوسف ... المسؤول عن الكتيبه وطبعا مسؤول عنكم لحد ما المهمه تخلص والكل يرجع للوحده بتاعته ....

_ وطبعا انا اللى هدى الأوامر ،يعنى كل كلمه لازم تتنفيذ ....

قاطعته أحد ى الضباط ... بس يا فندم الأوامر اللى عندنا احنا تبع قياده الكوبرا.....

رفعه ادهم حاجبه : ويطلع مين الكوبرا ده 

_ ضحكت فى نفسها : انا ....

نظر وجدها هى صاحبه العيون الساحرة ؟! ذهب اليها : ازاى يعنى القياده تبقى لرتبه أقل حتى لو مش ضمن فريقى ...

_ هتفت خديجه بتحدى وبصوت حاد بعض الشئ: احب اعرفك بنفسى يا فندم ...

"انا ____وقبل أن تقول اسمها جاء أحد الجنود يطلبون ادهم فى أمر هام 

استدار لهم وقال: الكل يروح يستريح وبكره هنكمل واكيد الكل عارف دوره ،والبدء بعد تنشيط المنطقه يعنى مش هيبقى أقل من أسبوع ونبدأ المهمه 

_ انصراف 

_دخلت خديجه إلى الخيمه وقامت بخلع ملابسها ولمست القلاده ثم قامت بتغير ملابسها وخرجت من الخيمه كانت ترتدى بنطلون جينز وقميص رصاص ورفعت شعرها إلى الأعلى فكانت ساحرة بمعنى الكلمه...

_اتجهت خديجه إلى الجبل لتقوم بالاتصال على والدها والدتها واخواتها...

_كان ادهم يجلس حزين تذكر خديجه ،التى لم تغيب عن باله ولو لحظه 

 خرج وجد خيال شخص يقف على جبل ذهب ووجد ...

_كانت خديجه تجلس على الجبل كانت شارده تفكر ثم جاءت إليها سلمى تنادي عليها...

_يا ديجا بت يا خديجه ...

_عاوزة ايه يا زفته 

_انزلى البت مارسيل هتخلص على الاكل 

_وقف مذهول عند سماع اسمها فكرته بماضي لم يقدر أن ينساها ....

نزلت خديجه من على الجبل لتجد ادهم يقف أمامها وكان غاضب 

_اقترب منها ادهم : انتى اسمك ديجا

لترفع خديجه حاجبها: افندم 

_قصدى خديجه 

_ ايوا يا فندم الرائد خديجه سامح الأنصارى...

بعد كده ممنوع اى حد يخرج بدون استأذن فاهمين 

لترد سلمى فاهمين يا فندم ولكن خديجه لم تنطق اى كلمه ....

.ليجرى مسرعاً إلى خيمته....

_جلس ادهم يتذكر كل شئ وكتب

 حــبيبــــــــــــــــي 

إقـــتربي وأمسح بـعطـــــــرك أشواق قلبـــــــــــــــي 

حيـــنـمـا أسمــع أحــد ينـــادي بــأسمـــك

ألتــفت يمنـينــاً ويســاراً

وكــأنني ســأراكي

فيــدق قلــبي كثيـــرا ويـــتغــير حـــالي

ولحـــظه من لحــظــاتي لآ أعـلم

أنـــه يوجــد أشـــخــاص كــثر يحــملــون أســـمك

فـــ عند إدراكــي ألتفـــت و أضحـــك

ثم أبـــكي في صمـــت

من شــدة أشتــياقي لـــكي 

تذكر خديجه الصغيرة التى طال انتظارها وهل سوف يا رآها فى يوم من الايام وماذا أصبح شكلها فهى كانت جميله وساحرة ماذا بعد ما كبرت 


❈-❈-❈


أما خديجه دلفت إلى الداخل وتذكرت كلام آسيا عن ادهم ابن عمها وتذكرت طفولتهم معا أمسكت القلاده وقامت بتقبلها لتقول : يا ترى شكلك بقا ازاى يا دومى ويا ترى فاكرنى ولا نسيت ؟! 

ثم ذهبت فى نوم عميق وهى تحلم باليوم التى تقابل فيه ادهم ابن عمها ولا تعرف بأنه قريب منها لا يفصلهم الا بضع خطوات 



يتبع