-->

قراءة رواية جديدة شد عصب الفصل 37 الكاتبة سعاد سلامة 2

   قراءة رواية شد عصب كاملة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

 رواية شد عصب رواية جديدة قيد النشر
من قصص وروايات
 الكاتبة سعاد محمد سلامة


قراءة القصه والفصل الجديد

تابع قراءة الفصل السابع والثلاثون 


عودة للصفحة السابقة



--

بعد منتصف الليل

بذالك المنزل،

بعد أن تجرع من كؤوس المُحرمات دخل إليه أحد المساعدين له قائلًا:

عملنا كيف ما جولت لينا يا صالح بيه، رميت جثة الرجاصه لديابة الجبل.

 

نهض صالح يتمطوح، ينظر له بعين مغشيه كان چسمها نار خسارة يبجي بالنهايه وكل للديابه، عالعموم خد الفلوس دى إشترى بيها مسحوق مليح ينضف الدم اللى على خلاجاتك، وكمان إبجي نضف الإستراحه مكان دم الغازيه، أنا ماشي دلوك.

 

أومأ له الرجل وأخذ منه المال قائلًا:

كتر خيرك يا صالح بيه، وأوامرك تتنفذ تحب أجي مع سيادتك أسوق لك العربيه لحد باب الدار.

 

رد صالح وهو يتمطوح:

لاه، أنا واعي، بس إنت نفذ اللى جولت عليه.

 

غادر صالح يسير بترنُح يمين ويسار، بينما نظر له الرجل وبصق خلفه واصفًا له بلفظ نابي وأتبعه بقول:

يمكن بعد اللى عملته ربنا يتوب عليا من أفعالك القذره.

 

بينما صعد صالح الى سيارته وبدأ يقودها برويه يقطع الطريق  نظر جواره وجد زجاجة خمر نظر لها بإشتهاء وجذبها وبدأ يتجرع منها وهو ينتشى غير مُنتبه أن الطريق واعر، لكن فجأة  توقف بالسياره بعد أن كاد يفلت السيطره  بيديه على عجلة القياده

 أوقف السياره فجأه إنفتح بالون الأمان وخبط بوجهه سب بلفظ بزئ،لكن تهكم يبدوا أن سوء حظ الماضى لن يعود الليله توقف للحظات ثم عاود القياده وحاول الانتباه للطريق،عائدًا الى منزله،لابد أن يبيت الليله به من أجل إبعاد الشُبهه عنه وتثبيتها على آخر.

--

بغرفة جاويد

للحظه فتح عيناه يشعر بعدم الرغبه فى النوم،أنار ضوء خافت بالغرفه ونظر لجواره الى وجه سلوان النائمه تُشبه الملاك،ظل يتشرب ملامحها ومد يده وضعها على وجنتها يتنعم بنعومتها للحظات تنهد بعشق تمني أن تفتح سلوان عينيها إقترب منها يستنشق من أنفاسها،ينتشى يشعر بالحياة،قبل شفاها قُبله ناعمه،للحظه تنهدت سلوان،إبتعد جاويد قليلًا ينظر لوجها،ظن أنها مُستيقظه لكن يبدوا أنها كانت تتنهد فقط وهى نائمه...ظل ينظر لوجهها،يتذكر حين دخل الى الغرفه وجدها نائمه وجوارها تلك الصور الخاصه بجنينيهم،جمع الصور وتأملها بفرحه غامره ود أن يوقظها ويُخبرها أنه عاشق لها،لكن أرجأ ذالك...

شعر جاويد بسُهد نهض من على الفراش وإرتدى ملابس منزليه وخرج بهدوء من الغرفه

توجه الى أعلى المنزل

وقف قليلًا ينظر نحو تلك النجوم المتراصه بالسماء الصافيه،تبسم وهو يتذكر بداية لقاءاته بسلوان حين كانت تصف له النجوم...تنهد يشعر بندم ربما لو كان أخبرها من البدايه بحقيقة إسمه ما كان شعر بهذا الشعور الآن،شعر بنسمه بارده قليلًا،نظر خلفه لتلك الغرفه وذهب نحوها قام بتشمير ساعديه وآتى بقطعة فخار وبدأ بتشكيل لا يعلم بأي شكل يُشكلها فقط تدور الرحايه بين يديه والطين يتكاثف ويتشكل بشكل مُبهم.       

 

 

بينما سلوان تقلبت فى الفراش فتحت عينيها كان هنالك ضوء خافت بالغرفه نظرت جوارها بتلقائيه شعرت بآسى حين لم تجد جاويد جوارها على الفراش مدت يدها بمكانه كان الفراش يبدوا مُهندم إذن جاويد لم يآتى الى الغرفه بعد أن غادرت وقت العشاء،شعرت بحُزن فى قلبها وتنهدت،لكن نهضت من فوق الفراش بفضول منها تود معرفة أين جاويد أو ربما حدثها حدسها عن مكان ربما يكون قضى الليله به،بتلقائيه إرتدت إيسدال منزلى وضعت وشاحه فوق رأسها وصعدت الى تلك الغرفه وفتحت الباب بلا أن تطرق عليه.

 

بنفس اللحظه

رفع جاويد وجهه عن تلك القطعه الفُخاريه التى يُشكلها ونظر نحو باب الغرفه يرى من فتح الباب، إستعجب قائلًا:.

سلوان!

أيه اللى صحاكِ دلوقتي.

 

ردت سلوان وهى تقترب منه:

معرفش فجأه النوم طار من عيني وملقتكش جانبي عالسرير، فكرت وتوقعت إنك ممكن تكون هنا، زي ما قولت لى قبل كده إن ده المكان اللى لما بتكون مضايق من حاجه بتقعد فيه.

 

زفر جاويد نفسهُ يشعر بتلميح سلوان لكن قال:

بس أنا مش مضايق من حاجه.

 

تسألت سلوان وهى مازالت تقترب من مكان جلوسه:

متأكد.

 

رد جاويد بتأكيد:

أيوه متأكد كل الحكايه إني...

 

قاطعته سلوان حين أصبحت تقف أمامه مباشرةً:

متأكد إنك أيه، بس يا ترى القطعه اللى بتشكلها دى بقى،قُله ولا إبريق ميه.

 

قالت سلوان هذا وقبل أن يُجيب جاويد وضعت يدها فوق قطعة الفخار أفسدتها عن قصد منها لكن إدعت عدم الإنتباه.

 

شعر جاويد بالضيق منها حين عاودت إفساد القطعه أكثر تدعى أنها تحاول إصلاح ما فعلته قائله بكذب:

آسفه مكنتش أقصد،أيدي بوظتها بالغلط.

 

رفع جاويد يده وأمسك يد سلوان كى يُبعدها قبل ان تضعها بالطمي وكاد يتحدث لكن لعدم إنتباه سلوان إختل توازنها حين طبق يده فوق يدها بقوه يبعدها عن الطمي سقطت بجسدها على ساقيه سُرعان ما عانقت يديها ببعضهما حول عُنقه بخضه.

 

طوق جاويد جسدها بيديه ونظر لوجهها وقع بصره على شفاها التى إرتجفت للحظه ثم عينيها اللتان فتحتهما تنظر لعيناه ثم تركت النظر لهن ونظرت الى شفاه شعرت بحياء وضمت شفاها لكن تفاجئت

بشفاه جاويد التي تضم شفاها فى البدايه شعرت بخشونه فى قُبلاته لكن مع الوقت تحولت القُبلات الى مُتلهفه... ترك شفاها ليتنفسان ضمها جاويد بين يديه بينما عانقته سلوان بحميميه أكثر هامسه بإسمه بنبره ناعمه:

جاويد.

 

فلت لجام قلبه الذى كان يفرضه بقوه، مع همسات سلوان،التى عصفت بقوة بذالك اللجام وإنحل،نهض واقفًا يحمل سلوان بين يديه،عانقته سلوان بيديها تدفس رأسها تتنفس على عُنقه،وضع سلوان برفق على ذالك الفراش الموجود بالغرفه نظر لعينيها المُشتاقه،كذالك شفاها التى إشتاهها كثيرًا بتلقائيه منه مثل المسحور عاود تقبيل شفاها ثم ترك شفاهت وإعتلى جسدها يديه فتحت سحاب تلك العباءه ظهرت مفاتن سلوان أمام عيناه كذالك هى تجرأت وبدأت تُجرده من ثيابه،يديها سارت بحميميه تضمه إليها،بدأ الإثنان يقتربان من الذوبان ببعض لكن فجأه تصلب جسد جاويد حين آتى لخياله ذكري هجرها له دون سبب،عاود للجمود مره أخري رفع جسده عن جسد سلوان ونظر لعينيها اللتان تحولت نظراتهم الى خوف ان يعود للجفاء،لكن دفس جاويد رأسه بعُنق سلوان وزفر نفسه بجمود ثم نهض ينظر لها بقسوه قائلًا:

قومي إلبسى هدومك وإنزلى للجناح.

 

شعرت سلوان بالمهانه من فعلة جاويد أرادت أن تصفعه لكن فعلت مثلما قال قبل لحظات دون نقاش إرتدت ملابسها،وتوجهت نحو باب الغرفه،لكن قبل أن تخرج من الغرفه رمقت  جاويد الذى يُعطيها ظهره بدمعه قائله:

إنت اللى بتختار  الهجر يا جاويد وأنا هحققه ليك،قالت سلوان هذا وظلت للحظه على أمل واهي أن يجذبها جاويد،لكنه أماء برأسه وظل يُعطيها ظهره.

 

غادرت سلوان تصفع خلفها الباب بقوه تحاول كبت دموع الخساره.

بينما شعرجاويد بغضب وإستدار بوجهه ينظر نحو باب الغرفه،ثم زفر نفسه وجلس على أحد المقاعد يذم نفسه لما فعل هذا،تحير عقله لو ذهب خلفها الآن وإعتذر هل سترفق بآنين قلبه الذى يخشى أن تهجره مره أخري،لكن إستسلم وهو يشعر أنه فقد الثقه فى سلوان.

 

بينما دخلت سلوان الى الغرفه صفعت خلفها الباب بقوه،جثت على ساقيها خلف باب الغرفه تبكي بآنين مت قسوة وتبلُد مشاعر جاويد،بنفس اللحظه تذكرت قوله أنه كان بجوله سياحيه بالبحر الأحمر،إذن لم يكن ذاهبًا من أجلها كما أخبرها،كيف ظنت أن لديها مكانه فى قلبه كانت مجرد شهوه وبمجرد أن حصل عليها إنطفأت لديه،هى من عادت،هى من أرادت البقاء وتفرض نفسها عليه،لم ترى بعينيه فرحه حين قالت أنها حامل بتوأم كان رده عاديًا،كل الحقائق تنكشف لعقلها، بالنهايه هى من تخسر ليس فقط قلبها بل مشاعرها الذى أهانها قبل قليل،إذن لا داعي للبقاء أكثر من ذالك،نهضت واقفه وتوجهت نحو دولاب ملابسها وآتت بحقيبه كبيره بدأت تضع ملابسها بها،وتركت بعض الملابس الخاصه بها لإرتدائها صباحً،أغلقت الحقيبه جذبتها خلف باب الغرفه ذهبت نحو الفراش تمددت عليه تضع يدها على قلبها تشعر كآنه أصبح كُتله مُلتهبه ودموع عينيها تفيض بآسى،سحبتها غفوه دون شعور منها أو ربما أراد عقلها أن يغفوا من كسرت  قلبها.

 

بينما جاويد شعر بندم هو بالغ برد فعله عليه طلب الصفح من سلوان هو لن يقدر على هجرها بعيد عنه حسم أمره وخرج من الغرفه وتوجه الى الجناح،فتح الباب بهدوء نظر نحو الفراش رأى سلوان تتمدد عليه،إقترب من الفراش ينظر لملامح وجهها لآثار تلك الدموع غص قلبه بشده،كاد أن يوقظها من النوم ويعتذر منها،لكن فضل تركها نائمه حتى الصباح قد تهدأ ويستطيع الإعتذار منها.     

--

فى الصباح الباكر.

 

تبسمت حفصة وهى تقترب من يُسريه قائله:

صباح الخير يا ماما.

 

 

تبسمت يسريه قائله:

كنت لسه جايه أصحيكِ من النوم زى ما نبهتي عليا عشيه.

 

تبسمت حفصة  قائله:

أنا ظبطت منبه الموبايل  قبل ما أنام،صحيت على رنهُ.

 

تبسمت يسريه  قائله:

مش عارفه أيه سبب إن دكتور الماده دى بيديكم المحاضره دى بدري أوي كده... فى محاضره تبدأ الساعه تمانيه ونص الصبح.

 

تبسمت حفصة  قائله بمزح:

يظهر أنه كان قبل ما يبقى دكتور فى الجامعه كان شغال مع بتوع اللبن... عالعموم أنا موصيه عالسواق من بالليل يكون هنا الساعه سبعه بالكتير، عشان ألحق الوقت قبل الطريق ما يتزحم، يلا همشى أنا بقى.

 

تبسمت يسريه  قائله:

هتمشوا برضوا من سكة أرض الجميزه.

 

ردت حفصه:

أيوه، السكه دى قريبه للطريق وكمان سالكه مش هنلف البلد على ما نوصل لأول الطريق.

 

شعرت يسريه بوخز فى قلبها لكن قالت لها:

تمام قبل ما تخرجي فوتى عالمطبخ زمان توحيده حضرتلك كم سندوتش أهم يقوكي شويه وتركزي فى المحاضره.

 

تبسمت حفصة  وقالت:

حاضر يا ماما، يلا أنا هتأخر عشان هفوت على مِسك أشوفها بعد المحاضرات.

 

تنهدت يسريه  قائله:

تمام بس ترجعي قبل الدنيا ما تضلم.

 

أومأت حفصه برأسها وغادرت، بعد قليل نظرت يُسريه من شُرفة غرفتها الى حفصه التى أشارت لها قبل أن تصعد للسياره، تبسمت يسريه لكن سُرعان ما سأم وجهها حين رأت ذالك الخيال الصغير يصعد للسياره مع حفصه شعرت بسوء وكادت تقول لها لا تذهبي لكن فات الوقت وغادرت السياره، وبها الطيف، دخلت  يُسريه  سريعًا تبحث عن هاتفها كي تهاتف حفصه لكن لشعورها السئ ورعشة يديها سقط الهاتف من يدها أرضًا وتفكك.

 

سار السائق بالسياره الى أن توقف فجأه  بمكان خالي بين المدرسه وتلك الأرض، تسالت حفصه:. وقفت ليه يا أسطي.

 

رد السائق:

شوفى الطريق.

 

عبر زجاج السياره نظرتحفصه على الطريق، رأت بعض أشجار الموز مقطوعه ومُلقاه على الطريق.

 

ترجل السائق من السياره كي يحيدها عن الطريق، لكن بمجرد أن ترجل من السياره ظهر رجل من الخلا وقام بضربه على رأسه بقوه أفقده الوعي، رأت حفصه ذالك وإرتعبت ونظرت حولها بهلع لكن كان ذالك المجرم أسرع حين فتح باب الغرفه وقام برش رذاذ على وجهها جعلها تغيب عن الوعي فورًا

--

بغرفة سلوان

نادت على توحيده ثم عادت للغرفه لكن بسبب عدم إنتباهها تعرقلت وسقطت على ظهرها،شعرت بآلم  لكن نهضت تتحمل ذالك الآلم فهو ليس أقسى من آلم المهانه التى تشعر به فى قلبها،جلست على إحدي المقاعد تنتظر مجئ توحيده، التى دهلت الى الغرفه ونظرت نحو سلوان الجالسه تُخفي ذالك الآلم الذى يضرب بظهرها، وقالت:

خدي الشنطه اللى ورا الباب نزليها تحت يا توحيده.

 

نظرت توحيده الى الحقيبه وتسالت بفضول:

إنتِ مسافره إنتِ وجاويد بيه، ربنا يهنيكم.

 

تهكمت سلوان وشعرت بآلم قائله:

لاء أنا مسافره لوحدي،ومن فضلك مش عاوزه أسئلة كتير،خدي الشنطه.

 

شعرت توحيده بآسى وكادت تتحدث،لكن سلوان بسبب الآلم قالت لها بحِده:

نزلي الشنطه من سُكات.

 

فعلت توحيده ما قالته سلوان التى تحاملت على ذالك الآلم،وذهبت خلف توحيده.

 

بنفس اللحظه  رأى جاويد نزول توحيده بحقيبه

سأل بفضول:

شنطة مين دي؟.

 

ردت سلوان من خلف توحيده بحِده:

شنطتي.

 

تعجب جاويد ونظر لـ توحيده قائلًا بآمر:

طلعى الشنطه فى مجعدي يا توحيده.

 

أومأت له توخيده بإمتثال وفرحه تتمني أن ينصلح الحال بينهم وتعدل سلوان عن فكرة ترك الدار  ،وعادت تصعد بالحقيبه،بينما رغم شعور  سلوان بآلم  نظرت لها  بضيق  قائله:

إستني يا توحيده، فى تاكسى  بره قدام البيت طلعي له الشنطه.

 

تعصب جاويد  آمرًا:

جولت إطلعي بالشنطه على مجعدي يا توخيده.

 

كادت سلوان أن تعترض لكن أطبق جاويد يدهُ فوق معصمها وسحبها للسير خلفه... مُتجاهلًا إعتراضها ومحاولة سلت يدها من يده، لكن لم يترك يدها الا حين دخل الى غرفة المكتب، ووقف ينظر لها صامتًا.

 

تجاهلت سلوان صمت جاويد رغم شعورها بالألم وكادت تخرج من باب الغرفه لكن جذبها جاويد من عضد يدها مُتسائلًا:

على فين يا سلوان؟

 

كان ردها مُختصر:

أنا ماليش مكان هنا أنا ماشيه.

 

رأى لمعة تلك الدمعه بعينيها، لكن حاول إخفاء غصة قلبه قائلًا بتعسُف:

ومين اللى هيسمحلك تمشي من هنا، سبق و...

 

قاطعته سلوان:

سبق وهربت ورجعت لهنا تانى بإرادتى، بس يمكن كانت غلطه مني، فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه، أنا بقول تسيبنى أمشي  حتى هسهلك الطريق

تتجوز مِسك أو سنتيا أو أربعه زى ما الشرع محللك بس أنا مش هكون من بين حريمك يا جاويد... مش هسمح بإهانتي أكتر من كده.

 

إستغرب جاويد قائلًا:

بس أنا مأهنتكيش.

 

إستهزأت سلوان بمراره قائله:

متأكد، واللى حصل إمبارح  كان أيه، جاويد  إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك.

 

قالت سلوان هذا وإستدارت نحو باب الغرفه لكن  جذبها  جاويد مره أخري وعانقها بين يديه.

 

تحاملت سلوان  الآلم ورفعت يديها تُعانقه بدموع  لم تستطيع التحكم بها، بداخلها تأكدت أن هذا  العِناق هو

"عِناق الفُراق"

 

شعر جاويد بشئ ساخن يسيل على عُنقه، علم أنها دموع سلوان شعر بلوعه فى قلبه ضمها أقوى وكاد يتحدث لكن صمت بسبب أصوات ذالك الرصاص الهائجه التى إخترقت زجاج شباك الغرفه، لكن إنخلع قلبه حين تراخى جسد سلوان بين يديه، إنخفض بها أرضًا سريعًا

نظر لوجهها هى غائبه عن الوعي، لكن شعر بسيلان ساخن على يدهُ، رفع يده ونظر لها بذهول وصدمه مُتسائلًا: دم من هذا؟

دمهُ أم دم سلوان؟!.   

أم.. " دم ما يجمع دميهما الإثنين". 


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة من رواية شد عصب لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة