-->

رواية جديدة شد عصب لسعاد محمد سلامة - الفصل 41 - 2

 

قراءة رواية شد عصب 
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





رواية شد عصب 

تابع قراءة الفصل الواحد والأربعون 

 العودة للصفحة السابقة



منزل صالح 

بحثت حسني عن شاحن هاتفها ،لم تجده فكرت أنها ربما قد نسيته بغرفة الضيوف أثناء جلوسها مع زوجة أبيها التى آتت لزيارتها برياء منها كي تطمئن عليها ،لكن تهكمت قائله:

مرت أبوي مفكراني غبيه وقعدت تلف وتدور عشان فى الآخر أديها فلوس ،مفكره زاهر بيبعزق فلوسه عليا ،لاه ووليه قليلة الخيال والخشا البسي كذا يا حسني لجوزك وحركات قبيحه وجدتها عيدوب فيا متعرفش أن زاهر اساسًا مش بيطلع فى وشي،مفيش غير ...


توقفت حسني للحظه ووضعت يدها على شفاها تتذكر تلك القُبله ،لكن سُرعان ما نهرا حالها قائله:

البوسه دي كانت حِلم أكيد ،اما انزل المندره أشوف الشاحن فيها الموبايل خلاص قرب يفصل،وأنا كمان لو فكرت فى البوسه دي عقلي هيفصل.


بعد قليل عادت حسني لغرفتها تبحث عن الشاحن التى لم تجده ،زفرت نفسها وقالت:

الشاحن زى ما يكون إختفي هعمل أيه دلوك الموبايل هيفصل ...

فكرت حسني قليلًا ،جاء لها هاجس نهرا نفسها قائله:

طبعًا لاه،مستحيل انزل أدور على شاحن فى أوضة حمايا ده راجل سو وممكن يفكر انى بسرقه،وكمان زاهر مش إهنه كنت إستحملت غضبه لما يشوفني وسألته على شاحن....


توقفت حسني عن الثرثره قائله:

زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه ..


ترددت حسني قليلًا،لكن حسمت أمرها وقالت:

أكيد شواحن كتير ولو واحد نقص للصبح مش مُعضله يعنى .


ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه 

نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سُرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت من فتح باب حمام الغرفه وصوت ذالك الثائر الذى قال بإستهجان:

بتعمل هنا أيه فى أوضي.


إستدارات حسني له بخضه و هى تلف يدها خلف ظهرها،خجلت وأخفضت وجهها حين لاحظت أن زاهر شبه عاري فقط منشفه حول خصره وأخري بيدهُ كان يُخفف بها خُصلات شعره ،ظلت صامته...مما أغاظ زاهر وأعاد قوله بإستهجان اقوي وكاد يتهمها بالسرقه ،لكن قبل ذالك إقترب منها وجذب يدها التى خلفها ونظر إلى الشاحن قائلًا:

أيه اللى جايبك أوضتى ،وكمان الشاحن ده فى ايدك ليه،رُدى ؟


إزدردت حسني ريقها الذى جف وقالت بتعلثم:

شاحن ضاع موبايلى هيفصل .


إستهجن زاهر قائلًا:

مش فاهم منك حاجه .


لعقت حسني شفتاها أكثر من مره تحاول الأستيعاب ،حتى ترد عليه وتخبره،الى أنها لم تستطيع قول غير:

الشاحن بتاع موبايلي ضاع وكنت هاخد شاحن من عندك للصبح اشحن موبايلي وأرجعه وأبقى أشتري واحد جديد .


تهكم زاهر وهو ينظر لحركة لعق حسني شفاها حاول التغاضى عن النظر لهن وقال بضحكة غضب متهكمه :

يعني داخله تتسحبي زى الحراميه عشان تاخدي شاحن لموبايلك.


لعقت حسني شفا ها التى تشعر كآنها تشققت من الجفاف ومدت يدها بهاتفها كذالك الشاحن قائله بتبرير:

الموبايل اهو شوفه عشان تتأكد انى مش بكدب.


لم ينظر زاهر ليد حسنى ،نظر إلى شفا ها التى مازالت تلعقها أثارت رغبه بداخله لم يستطيع مقاومتها،وجذب حسني عليه وإنقض على شفا ها يحاول تهدئة تلك الثوره التى بعقله ،تفاجئت حسني بذالك لوهله تصنمت قبل أن تعود لوعيها وحاولت دفع زاهر عنها ،لكن زاهر ضمها قويًا بين يديه يحتوي جسدها وسيطر على مشاعرها البريئه المُتعطشه فقط للمسة حنان ،إزداد توغل بقُبلاته لها حين شعر بتهاونها معه بدأت يداها تسحبها معه إلى أن وصل بها إلى الفراش ،

كانت تشعر أنها مثل المُغيبة العقل قوه أخري تتحكم فيها ،وكانت تلك القوه هى رغبة زاهر الذى يقودها ويخوضها معها لأول مره يشعر برغبه نحو إمرأه يود تجربة ذالك الشعور الذى يلهث خلفه والداه منذ سنوات،لم تشعر حسني به وهو ينزع عنها ثيابها،فقط تشعر بيديه

 تتحـ ـسس جـ ـسدها بحميـ ـميه تُفقدها السيطره ولذه جديده تشعر بها ،إنساقت معه بمتاهة عقل أذابت كل ذره بجـ ـسديها معًا 

شعرت بآلم وآنت منه ،كانت تلك الآناه هى إنذار الخطر لـ زاهر الذى نهض عنها مفزوعً

وهبط من فوق الفراش جذب تلك المنشفه المُلقاه أرضً ولفها حول خصره وهو ينظر لها يحاول إستعياب ما حدث جذب شعره للخلف بقوه يمحو أثار عرق جبينه وهو يشعر بغضب من نفسه ومن حسني التى تقوم غطاء الفراش على تُخفي جـ ـسدها تشعر بخزي ،تهكم زاهر وتحكم الغضب به قائلًا دون تفكير فى معني حديثه الحانق بل والمُهين لها:

اللى حصل ده كان غلط أساسًا انا مكنتش فى وعيي ،ومتوكد إنك كنت جايه لإهنه عشان إكده طبعًا بتسمعي لحديت مرت ابوكِ وكدبتِ بقصة الشاحن ، كمان إحنا مستحيل نقدر نكمل مع بعض أنا كنت هطلقك.


لا تشعر حسني غير أنها مثل الطير المذ بوح بنصل حاد يحاول إستيعاب أنه ينزف للموت بلحظه واحده ،كان هذا شعورها هي ذُبحت لكن لم تموت ...جمعت غطاء الفراش عليها تشعر بمهانة وخزي من ذالك المُتجبر كيف ظن فيها ذالك أنها عاهره أغوته ،صمت لسانها لم تستطيع الحديث ولا التبرير عن نفسها وتخبره أنها لم تكُن تعلم أنه عاد للمنزل أساسًا ،صمتت لأول مره لا تريد أن تتحدث فقط تريد أن تختفي من أمامه وتنزوي ترثي حالها بدموع علها تشعر بعودة الروح لها ...بالفعل نهضت بصمت من فوق الفراش وإنحنت أخذت عبائتها وضعتها على جـ سدها ورفعت الوشاح على رأسها وتركت دثار الفراش يقع أرضًا ثم غادرت الغرفه بصمت ،ذهبت إلى غرفتها سُرعان ما أنهارت أرضًا ترثى نفسها وعلومها كيف إستسلمت لذالك الشعور الذى حرفها نحو هاوية المعلمه من ذالك الحانق منها دائمًا والذى يُفسر كل تصرف منها على هواه،تذكرت قوله أنه ذكر "الطلاق"

كان ينوي تطليقها ،ذالك ما كانت تؤجله لماذا هل كان لديها أمل أن يرضى عنها زاهر ،بعد عشرته معها الفتره القصيره الماضيه حقًا كان هنالك جفاء وبُعد بينهم،لكن داخلها كانت تود الإحساس بحب أحدهم لها حتى لو كان ذالك كذبًا...لكن لا داعي للبقاء أكثر لم يعُد هنالك معني لوجودها هنا ،فكرت وبدموع حسمت أمرها ،حان وقت الرحيل.


بينما زاهر شعر بوخزات قويه إزدادت حين وقع نظره على تلك البُقعه الحمراء على الفراش لام نفسه بذم موبخًا تسرعه ،وكذالك وبخ نفسه على تحكم تلك الشهوة به تلك الشهوة التى يبغضها لكن سُرعان ما أخبرهُ عقله يخدع نفسه:

دى مش شهوة ،دى مراتك وعادي جدًا حتى لو هتنفصل عنها سهل تعويضها بقرشين زياده هى هتفرح بيهم ،كمان كده كده إتحسبت عليها جوازه فمش هتفرق معاها .


نيم غباؤهُ ليس فقط ضميره بل قلبه الذى يرفض ذالك وربما يود الذهاب إليها ونيل المزيد لكن الغرور صور له انها فقط كانت شهوة لحظه وإنتهت.

  

   ❈-❈-❈

#########


بغرفة جاويد

خرج من الحمام تبسم لـ سلوان التى إنتهت من إحتساء محتوي ذالك الكوب وكادت تضعه على طاوله جوار الفراش إقترب منها وأخذ الكوب الفارغ منها ونظر لها قائلًا:

صحه وهنا .


لم تنظر له وادعت أنها مازالت لا تريد الحديث معه ،ولم ترد عليه وتمددت فوق الفراش تسحب الدثار عليها ،تبسم جاويد على ذالك وأطفأ نور الغرفه الأ من ضوء خافت وتوجه للناحية الأخره من الفراش وتمدد بجسده عليه...ظن أن سلوان قد تعترض فقط لإثارة سخطها ،لكن لم تعترض سلوان إقترب أكثر منها ورفع جسده ينظر لها...نظرت له بغضب قائله:

إنت مقرب مني كده ليه ،إبعد عني .


تبسم جاويد وجذب جسدها عليه ،دفعته سلوان قائله بتحذير:

جاويد...


لم تُكمل باقى تحذيرها حين قبلها جاويد وإستسلمت لتلك القُبله،ترك جاويد شفا ها يلهث ونظر لها قائلًا:

تصبحِ على خير يا سلوان.


إرتبكت سلوان واومأت برأسها بصمت ولم تعترض على حضن جاويد لها وأسرهُ بجسدها بين يديه ونظرت لعينيه وهو ينظر لها مُبتسمً يتثائب بإرهاق سُرعان ما تبدل لغفوة مُريحه للإثنين...لكن فجأة أثناء نوم سلوان ظهرت النيران وهى تجري كالعاده منها ،لكن هذه المره ذالك المارد رفع يده وكاد أن يصل إلى بطنها ،فتحت عينيها بفزع وضعتها على بطنها ونظرت نحو جاويد النائم جوارها ،إقتربت منه أكثر وضمت نفسها لحُضنه كآنها تُريد الإلتصاق به،ضمها جاويد رغم أنه كان نائم بالفعل رغم ذالك الكابوس المخيف لك شعرت سلوان بالأمان بحضن جاويد .    

❈-❈-❈


بعد مرور أكثر شهرين 

بالبلده حديث دائر عن تلك الارض

التى يسكُنها العفاريت والجان أصوات همسات كذالك أصوات فؤوس يسمعها البعض ونور نار يُبعث منها فى الليل ،أصبح هنالك هاجس رعب للأهالي من تلك الأرض تيقنوا أنها مسكونه ب العفاريت،لكن تلك العفاريت ليست سوا بني آدمين يقومون بالفحر بها نهارًا وليلًا يقومون حفلات سمر بينهم يشعلون نيران من أجل شواء أحد النعاج والذى يلتهموها بضراوة بسبب إرهاقهم فى حفر ذالك المكان بعمُق حسب المطلوب منهم .   


❈-❈-❈


منزل والد حسنى

قرع جرس المنزل

ذهبت ثريا إلى الباب وقامت بفتحه رأت ذالك الكهل الذى آتى الشهر الماضي وسأل عن حسني،كذالك هذه المره ،تهكمت ثريا على أصراره مقابلة حسني،وقالت له:

استني دقيقه هنادم عليها.


بالفعل نادت ثريا على حسني التى ترقد بالفراش كانت تشعر بتوعك فى معدتها ،نهضت بتكاسل تحاول السيطره على شعور الآلم وذهبت نحو باب المنزل ،رأت ذالك الرجل سأم وجهها ،لكن تبسم لها الرجل وهو يسمع تهكم ثريا :

أهى جت أهي ،كآن مفكر أنى هخفيها.


نظرت لها حسني قائله:

مالوش لازمه حديتك ده يا مرت أبوي ،وياريت تجيبي للضيف كوباية ميه يشربها ينولك ثواب الجو حر جوي.


نظر لها الرجل مُبتسمً قائلًا:

ياريت تكون ميه من التلاجه لاحسن عشطان جوي.


تهكمت ثريا وهى تذهب للمطبخ،بينما رحبت حسني به ،تبسم لها بود وقدم لها ظرف صغير قائلًا:

زاهر بيه جالي أديكِ الظرف ده.


أخذت حسني الظرف من يد الرجل وفتحته تعلم محتواه أنه مال قامت بإحصاء جزء منها وأخذته وأعطت الظرف مره أخري للرجل قائله:

ده تمن إيجار المخزن ،والباقى ده رجعه لـ زاهر بيه وكمان وصله أن قدامه شهر يفضي المخزن لآنى محتاجاه.


أومأ الرجل وسمع ما قالته له وغادر ،قبل عودة ثريا بكوب المياه ...نظرت ثريا لـ حسنى التى أغلقت باب المنزل سأله:

هو مشي يلا مالوش نصيب فى العصير.


لمعت عين ثريا بطمع لذالك المال الذى بيد حسنى وقالت لها:

نفسى أعرف أيه اللى حصل بينك وبين زاهر وخلاكِ تسيبِ العز إللى فى داره ورجعتِ لإهنه خايبه لو كنتِ سمعتِ لحديتِ كان زمانك سيطرتي عليه.  


تهكمت حسني قائله:

لاه مش خايبه يا مرت أبوي ،بس بيقولوا ما بني على باطل فهو باطل،وجوازى من زاهر من البدايه كان على كدبه منك.


قبل أن ترد ثريا سمعت الإثنين صوت طرق قوى على باب المنزل فتحت حسني باب المنزل لتسمع أحد شباب المنطقه يقول لهم بلهاث:

الحقوا الحج إبراهيم كان ماشى فى الشارع ووقع من طوله وخدوه للمستشفى.


❈-❈-❈

########


بعد قليل بأحد البازارات 

ترك زاهر هاتفه على المكتب أمامه وزفر نفسه يشعر بضيق من نفسه وهو يتذكر حين إستيقظ من النوم صباح تلك الليله وأخبرته الخادمه أنها رأت حسني تُغادر المنزل ومعها حقيبة ملابس صغيره ،فى البدايه ظن أنها فعلت ذالك بقصد منها كي يلهث خلفها ،لكن هو تجاهل ذالك ومضي أيام ومعها شهر وها هو شهر آخر إنقضى،زفر نفسه يشعر بندم مصحوب بإشتياق،تحير عقله هل يشعر حقًا بإشتياق لتلك الثرثاره الآفاقه ،على تللك الوصف برأسه  

دخل ذالك الرجل ملقيًا التحيه ثم وضع ذالك الظرف على المكتب أمام زاهر قائلًا:

انا وصلت الظرف للست حسني ،وهى فتحته وأخدت منه جزء وأداتني الظرف تانى وكمان قالتلى أوصل لحضرتك إنك تفضي المخزن عشان هى محتاجاه...من أول الشهر الجاي.


جذب زاهر الظرف ورأي المال ،كذالك سمع حديث الرجل له نهض بعصبيه قائلًا:

تمام روح إنت شوف شغلك.


بينما هو خرج من البازار يشعر بغضب تلك الثرثاره الأفاقه ماذا تظن هو لديه عقد بمدة لم تنفذ،هى تفعل ذالك من أجل إثارةغضبه لابد من وقفه حاسمه معها الآن . 

❈-❈-❈


بالمشفى 

بإرهاق 

دخل جواد إلى مكتبه بالمشفى جلس خلف المكتب وجذب تلك الورقه ،سُرعان ما تنهد بغضب يزداد بعد أن قرأ فحوى تلك الورقه التى أمامه،كانت طلب مد أجازه لـ إيلاف،نهض بغضب وخرج من المكتب يبحت عنها لكن أخبره أحد العاملين أنها غادرت المشفى قبل قليل ...تنهد بنرفزه قائلًا:

أنا قولت مع الوقت هتهدي وترجع تاني تشتغل فى المستشفى لكن دى مع الوقت بتسوق فى العلاوه وبقى لازم وقفه ترجع لها عقلها .


❈-❈-❈ 


بغرفة جاويد 

تبسم على تذمُر سلوان التى تقف أمام المرآه تحاول رفع قدمها على إحدي المقاعد كى تقوم بربط رباط حذائها الرياضي ،لكن بسبب حملها وبطنها المنتفخة لم تستطيع الإنحناء ،تبسم جاويد وذهب إليها وإنحنى أمامها وقام بربط الحذاء لها ثم إستقام ينظر لها مُبتسمًا ،نظرت له سلوان قائله:

شكرًا .


تبسم جاويد قائلًا بعبث:

شكرًا كده بس.


تخابثت سلوان قائله عن قصد:

عاوز أيه مع الشُكر ،إنت معملتش حاجه تستاهل عليها أكتر من الشكر،ربطك برباط الشوز ده يعتبر لاشئ قصاد إبنك اللى فى بطني بيخبط طول الوقت وهو كمان السبب انى مش قادره أوطي وأربطه بنفسي.


تبسم جاويد قائلًا:

رايحه فين.


ردت سلوان:

عندي ميعاد مع الدكتوره كمان هروح لـ بابا .


تبسم جاويد قائلًا:

طب ما عمِ يجيلك هنا عشان متتعبيش.


 ردت سلوان:

لاء انا زهقانه من قاعدة البيت أهو اتمشى شويه والحمد لله آخر متابعه الدكتوره قالت إن البيبي بقى بخير والمشي كويس .


وضع جاويد يديه حول خصره سلوان وإقترب من وجنتيها هامسًا بشوق:

قالت البيبي بقى بخير والمشي كويس طب مقالتش حاجه تانيه تبقى كويسه.


فهمت سلوان قصد جاويد وتبسمت بخباثه قائله:

آه قالتلي أتغذى كويس عشان صحتي أنا والبيبي. 


وفر جاويد نفسه وعلم أن سلوان تتلاعب به 

بينما تبسمت سلوان وحاولت الأبتعاد عن جاويد لكن جذبها من خصرها وقام بتقبيلها ،تحاوبت سلوان معه بالقُبله،لكن فجأءه شعرت سلوان برفسه قويه فى بطنها،آنت بآلم طفيف،إنخض جاويد قائلًا:

فى أيه يا سلوان.


أخفت سلوان بسمتها وقالت يتلاعب:

البيبي خبط جامد فى بطني،واضح إن إبني هيبقى غيور على مامته.


تبسم جاويد ووضع يديه فوق بطن سلوان كأنه يتحدث مع طفله برجاء:

حِن شويه باباك محروم .


ضحكة سلوان ،إستفزت جاويد الذي ضمها وقبلها قائلًا:

هانت يا خد الجميل.


يتبع...


إلى حين نشر فصول جديدة للكاتبة سعاد محمد سلامة لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة