-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 10 - 2

 

قراءة تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





رواية تمرد عاشق

تابع قراءة الفصل العاشر

 العودة للصفحة السابقة



رعشة قوية ضر. بت جسـ.، ده عندما رآها بهذه الحالة.ورغم ذلك دموع الفرحة تغرق وجهه عندما وجدها أمامه بهيئتها الطفولية التي تخطف لب قلبه 

أسرع إليها وبدأ بإفاقتها 

- غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري 

رفعها من على الأرض   وبدون مقدمات ضمها باشواق تعانق حنينه الذي غاب عنه لمدة ساعات ضمها بقوة لداخل أحضـ. ـانه..ولكن  أصـ.، ابه الهـ.، لع عندما وجدها لا تفيق ونزلت دموعه بغزاره.. ضمها مرة آخرى إلى صد. ره  عندما وجد جسـ. ـدها باردا كبر. ود الأمو. ات.. 

رفع رأسها وبدأ يلمس على وجهها بحنان 

ويصيح بصوتها 

- حبيبتي أنا جيت فتحي عيونك متوجعيش قلـ. ـبي عليك.. أمسك يد. يها وبدأ يتحسسها... رفعها وقام بحملها وخرج من  هذا المكان الذي كان يشبه القبور 

توجه إلى سيارته.. وضعها بالسيارة وتوجه للقيادة ثم جذبها إلى أحضـ. ـانه وبدأ يقبل رأسها ثم  قام بالإتصال على جاسر 

-جاسر أنا لقيت غزل.. إياك تتحرك من مكانك سامعني إياك 

قاد السيارة عائدا لمنزله فتحت عيونها كأنها تحلم 

أمسكت مقدمة رأسها تقاوم ألما  رهيبا يفتك برأسها واردفت

- "جواد " جذبها إليه بشدة 

روح وقلب جواد أنا هنا ياقلبي.. ظلت تردد إسمه عدة مرات.. لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك وانهارت حصونه بالكامل 

أوقف سيارته على جانب الطريق... وقام برفع وجهها إليه 

زوزو حبيبة قلبي فتحي عيونك، وحشتيني أردف بها بنبضه قبل لسانه 

كأن قلبها استجاب لندائه فتحت  عيونها ببطئ وهي تردد اسمه 

أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا وكأنه عاد إلى الحياة بعد فتح عيونها 

اعتدلت بعدما شعرت بوجوده وقامت باحتضـ. ـانه وأردفت باكية 

- كنت عارفة إنك مستحيل تسبهم يمو. توني... ضـ. ـمها بقوة عندما ذكرت المو. ت وكأنها ستتركه بالفعل... شدد من عناقها وسحب نفسا عميقا وكأنه يملي صـ. ـدره من رائحتها التي غابت عنه لساعات 

- جواد أردفت بها بصوت ممزوج بمشاعر الشوق والفقد والحب والأمان 

-  روحه إنتِ ياغزالتي 

أخرجها من أحضانه وقام بجمع شعرها الذي نزل على عيونها مقبلا جبينها... شعرت بماس كهربائيّ يسري بجسـ. ـدها من حركاته التي يفعلها 

- رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها 

- كنت همـ. ـوت من الخوف عليكي ، بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي، لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي 

دخلت أحضـ. ـانه وأردفت مستاءة منه 

حتى وأنا مخطو. فة وكان ممكن مرجعلكش 

آه خافتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها 

وضع رأسها على كتفه وقاد السيارة ذهابا لمنزله ولكنها ذهبت في النوم وضعها على صد. ره وضمـ. ـها بيد وقام بالقيادة باليد الأخرى 

وصل المنزل كان ينتظره  ماجد ومليكة  نزل بهدوء واتجه لها وحملها ضامما إياها الى صد. ره برعاية، اتجه بها إلى غرفتها 

قام بوضعها بهدوء على فراشها 

- حبيبتي ارتاحي هنزل مشوار وراجع... أمسكته بشدة- لا متسبنيش أنا خايفة 

جلس بهدوء على الفراش وضم وجهها 

حبيبتي نص ساعه وراجع هشوف جاسر وراجع،، هزت رأسها بلا 

دخلت مليكة نظر إليها 

جاسر كلمك   .....

أجابته بتردد 

خرج من المكتب  بعدك على طول، وبعده حازم بعد ماقدرش يوقفه 

قبض على يديه بعنف

الحيوان زي ماهو برضو مفهوش عقل، خلي بالك من غزل لما أرجع 

بكت غزل- متسبنيش ياجواد عشان خاطري.. أنا خايفة 

نظر بعجز إليها وتحدث بهدوء 

- حبيبتي  لو مخرجتش دلوقتى ممكن يعملوا حاجة في جاسر، نص ساعة وراجع 

نظر ماجد إلى ابنته التي تتمسك بجواد بقوة... ظلت تبكي بشدة 

- هيجوا ياجواد ياخدوني لما يعرفوا إنك مش موجود أنا خايفة 

جحظت عيناه بشدة من ارتعاب طفلته 

اتجه إليها بسرعة وضمها لحضنه 

محدش يقدر يلمسك طول ما أنا عايش ياقلبي.. والله لأعاقب كل واحد حاول بس يمس شعرة منك

اتجه بانظاره لمليكة 

اتصل بجاسر حالا... قامت مليكة الاتصال به... لحظات وقام بالايجاب 

- ايوة حبيبتي 

- جاسر جواد رجع هو وغزل، انت فين 

اشار لها جواد بأن تعطيه الهاتف 

- عشر دقايق لو ملقتكش قدامي قسما عظما ماأكلمك تاني، اختك ورجعت سليمة، حسابهم مش دلوقتي، متربطنيش ياجاسر ارجع وهقولك هنعمل ايه 

لحظات وسمع جاسر خلفه شخص. 

ارمي سلاحك والا هفجر دا في دماغك.. ماشي ياصاحبي يبقى سلملي على الجمبري... بعدها انقطع الاتصال 

هب جواد واقفا ونظر إلى غزل 

- زوزو حبيبتي هروح أغير هدومي وراجعلك على طول ياقلبي قبل ماجاسر يرجع ماشي، ثم قبل جبينها... نظر لمليكة ووالدها الذي يقف دون حديث 

-محدش يسبها ولا لحظة.. وانا راجع على طول.. وبعدها تحرك دون حديث آخر 

قابلته شهيناز ويبدو على وجهها الحزن والوجع 

جاسر فين ياجواد، ليه ماجاش معاك، امسكت يد. يه لو سمحت اتصل بيه خليه يرجع انا قلقانة عليه 

ضيق عيناه ووجه اليها نظرات نا. رية 

-احترمي نفسك ياشهيناز، انا مش ناقصك دلوقتي... امسكـ. ـته من تلابيبه بشدة وحياة غزل عندك ياجواد انقذه ورجعه، هو مشي زي المجنون لما كلموه، والله هسمع كلامك 

انزل يد. يها بهدوء 

- شهيناز ماتتماديش عشان صبري نفذ بجد، ثم اقترب منها واردف لها 

- جاسر فرحه بعد اسبوع، وسيبك من أساليبك  الرخيصة دي عشان انا بنفسي اللي هقول لماجد 

سقطت دموعها بغزارة. 

-ماشي اعمل اللي تعمله بس رجعوهولي.. أنا قلقانة عليه 

جحظت عيناه بصدمة من أسلوبها المستفز وخطى للخارج سريعا دون حديثا آخر وبدأ يحدث حاله 

الست دي هتجلطني يخربيت جبروتها، لا دي عينيها فارغة وبجحة.. تذكر حديث جاسر وعلم مايقصده.. توجه حيث مكان وجوده مع أحد قواته بعد الاتصال به، في هذه الاثناء كان باسم بالقرب من مكانهم.. قام الاتصال على جواد 

- ايه اللي سمعته دا ياجواد صحيح العتال خطف غزل وسيف 

- رجعتهم ياباسم بس جاسر في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان 

-طيب انتوا فين

هبعتلك اللوكيشين... تمام 

بعد لحظات اتصل باسم... انا قريب جدا منكم-... تمام هستناك 

وصل باسم وجد جواد وعثمان يتابعون المبنى الذي أرسله جاسر بغموضه وشفره بينه وبين جواد 

دخل جواد وعثمان من اتجاه وتوجه باسم وباقي القوات من اتجاه آخر 

يجلس أحد رجال العتال يدخن بشراسة وهو ينظر لجاسر بشماته وهم يبرحونه ضربا على رغم تدرب جاسر وقوته البدنية الا أن الكثرة تبلغ الشجاعة 

القى سيجاره- بقى انت وابن الالفي توقعوا الباشا وتقبضوا عليه ومتلبس كمان دا انتوا جبابرة بس متعرفوش سعد الدين هيعمل فيكم ايه، هيخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه... وبدأ يضحك بشماتة 

- طيب لما انت راجل قوي كدا.. ينفع تسيب عشر كلاب على واحد ياخفيف 

نظر سعد الدين اليه بصدمة عندما وجد المكان حوصر بيهم 

اقترب جواد منه- مش عيب تبقى طول بعرض كدا وتعملي فيها سبع الليل وسايب المكان من غير حراسة.. لحظة فقط ووجد نفسه ساقط على الارض بعدما لكمه جواد في وجه ادت الى سقوطه 

- قوم ياحليتها.. كنت مفكر نفسك ذكي يالا.. رفعه من تلابيبه وضرب دماغه في الحائط... انت بقى اللي كنت عامل راجل على بنتي 

أمسكه مرة اخرى وصدمه بالحائط.. اوقفه باسم 

- خلاص ياجواد سيبه هيمو. ت في ايد. ك 

- دي ايد. ك اللي ضر. بتها بها أمسك صوابع يد. يه وضغط عليها بكل قوته حتى اصدرت صوت تحطـ. ـمها... بدأ سعد يصرخ من شدة الامه 

صوب جواد نظرات نا. رية 

- عشان اللي يفكر بس يدوس على طرف يخصني يفكر مليون مرة قبلها... ثم ركله باقدامه واشار لعثمان 

- ارمه في العربيه خليه يوّنس زعيمه في السجن 

اتجه لجاسر الذي غطى وجهه بعض اللكمات وقام بلكمه هو الآخر 

صُعق باسم من فعلته 

اشار له بسبابته.. نفسي اعرف انت مالك اليومين دول بقيت تتمادى من غير ماتفكر 

"حازم "اردف بها جاسر بهدوء 

ضيق جواد عيناه متسائلا 

ماله حازم، هو فين صحيح 

- واحد اخده ومعرفش راح بيه فين 

اااااه منك ياجاسر على غبائك 

ودا اوصله ازاي، بدأ يركل كل مايقابله ولا يعلم ماذا يفعل 

وقف باسم في مقابلته 

ولما تتعصب كدا هتعرف تفكر... اهدى خلينا نفكر صح ونعرف ايه اللي حصل الاول 

نظر لجاسر ليحكي ماصار 

-مكنتش اعرف أنه ورايا إلا لما دخلت وكنت خلاص خارج لقيتهم داخلين بيه وهددوني عشان قدرت عليهم بس مسكوه 

كان لازم اخضعلهم.... راحوا فين حاول تفتكر اي حاجة 

خرجوا من المبنى جميعا... اتجه جواد الى سعد كي يستجيبه ولكن وجد حازم يتصل به... قام بالايجاب سريعا 

ايوة ياحازم انت فين 

انا رايح لجاسر ياجواد في(_)  قابلني على هناك 

- هو انت مكنتش مخطوف يابني 

وقف حازم وسأله- عرفت منين 

- جاسر خلاص معايا، انت اللي فين 

انا هربت منهم انت ناسي يالا الكام سنة تدريب ولا إيه!! 

ضحك جواد بقوة عليه- لا منستش يابن الألفي... قابلنا على البيت

في وقت لاحق 

وصل جاسر وجواد، جلست حنان تداوي جروح حازم التي في وجهه، نظرت لهم وحمدت ربها كثيرا بعدما رأتهم سالمين امامها 

اتجه جاسر لغرفة اخته سريعا... وجد مليكة تجلس بجانبها وهي تغط في سباتا عميقا بعدما حقنتها الطبيبة بمهدئ 

اتجهت سريعا اليه وأرتمت بأحضانه تبكي 

- كدا ياجاسر تخوفني عليك أعمل فيك ايه دلوقتي اضربك... ضمها لأحضـ. ـانه 

- آسف حبيبتي.. كان لازم ألاقي غزل، كنت ميت من غيرها يامليكة 

اتجه بنظره الى غزل 

هي عاملة ايه، وحد آذها جواد محكليش حاجة.. مسحت دموعه 

- هي كويسة حبيبي، بس خايفة شكلهم رعبينها شوية، بس مبتقولش غير جواد بس... نظر داخل عيونها بحب أقولك سر 

ضيقت عيناها متسائله 

همس لها... اللي يشوف جواد النهاردة يقول دا عاشق حد الموت أول مرة أشوفه كدا 

- عادي ماهو اللي مربيها

- معرفش دا احساس جالي بس.. قاطعهم استياقظ غزل عندما نادت باسم اخيها 

تحرك جاسر متجها إليها سريعا 

- حبيبة قلبي حمدالله على سلامتك، قوليلي ياقلبي عملوا ايه فيكي 

ضمت رأسها في حضنه.. ضمني قوي ياجاسر عايزة أحس بالامان.. أنا خايفة 

ملس على رأسها بحنان-  انا جنبك ياحبيبتي متخافيش.. خرجت من حضنه 

فين سيف  هو كويس 

اجابتها مليكة 

- سيف كويس حبيبتي هو في المستشفى بس صحته كويسة ومتخافيش الحمدلله شوية كسور.. ماما لسة جاية من عنده وصهيب عنده دلوقتي.. ظل تردد الحمدلله الحمدلله 

دخل جواد بقلبا مفطورا عليها بعدما قصت والدته ماصار لها بعد 

نظرت اليه ثم وضعت راسها في حضن آخيها ولم تتحدث 

اقترب لها وكأنه يقترب إلى جحيم حبه الذي سيؤدى به الى الهلاك.. وقف جاسر وجلس بجوارها، رفع ذقنها 

- عاملة ايه دلوقتي 

-كويسة اردفت بها ببساطة ثم نظرت لوالدها.. بابا عايزة انام في حضنك ممكن تاخدني في حضنك 

وصل اليها ماجد في خطوة واحدة 

-طبعا ياحبيبتي.. ضمها بقوة إليه 

- بابا  انا خايفة 

عصر جواد عيناه ألما على حالتها التي وصلت اليها 

دخلت العاملة تردف بهدوء، 

يحيي بيه وصل برة هو ومراته وابنه ياماجد بيه 

أماء براسه ثم نظر لغزل 

- عمك برة كلمني امبارح وجاي عشان يشوفك لما قولتله وكمان عايز يصالح جاسر 

ضيق جواد عيناه متسائلا 

- ليه جاي دلوقتي مش فاهم 

- قولتله على اللي حصل  فقال هيجي عشان يطمن هو منال وعاصم 

- زفر بضيق ثم اردف 

-خلاص نشوف اخرة الزيارة دي ايه 

باليوم التالي تجلس منال بجانب غزل 

تعرفي ياغزل انا بحبك قوي، بس اللي بعدني عنك أسرار ياحبيبتي مينفعش تتفتح وتعرفيها لعقلك الصغير دا، وكان نفسي تكوني مرات ابني 

- وياترى ايه اسرار الماضي يامنال هانم.. اردف بها جواد بقوة 

وقفت منال تفرك يديها لا دا حاجات تخصني ياجواد باشا ثم انصرفت.. نظر الى مغادرتها بشرود 

جلس بجوارها ثم سحبها لاحضـ. ـانه 

- طفلتي الحلوة عاملة ايه، عرفتي تنامي.. جاسر قال انه نام معاكي 

-ايوة نمت كويس عن إذنك 

- رفع ذقنها 

-مالك يازوزو زعلانة ليه، هو انا لسة عاقبتك ياقلبي، دا لسة العقاب بدري عليه 

النهاردة سيف طلع من المستشفى لازم احضرلكم عقاب يليق بالبرنسيس غزل الحسيني مش كدا ولا إيه 

وضعت يديها على خده وملسته بهدوء ثم نظرت لداخل عينيه 

- هتفضل لحد إمتى وانت بتتجاهلني، انا مش طفلة ياجواد، وعارفة انك مش غبي.. بس عايزة اقولك حاجه واحدة.. ساعات بنقول كلمات من قلوبنا وقت مانحس اننا خلاص مش هنقدر نشوفها او نحس بيها تاني

اغمض عيناه ولم يستطع القدرة بعد لمستها له التي  جعلته فاقد توازنه تماما.. تمنى أن يسـ. ـحقها بأحضـ.، انه 

اتجهت بأنظارها إلى ندى التي توجهت لهم  شوف خطيبتك جاية علينا أهو 

نسيت اشكرك عشان انقذتني، بس دلوقتي بقولك ياريتك ماانقذتني 

وصلت ندى ونظرت لهم بشك ثم تحدثت بهدوء 

حبيبي ايه مش هنخرج ولا إيه اتجهت لغزل  :-  حمدالله على سلامتك ياغزل معلش جت متأخر 

نظر جواد إليها واردف 

- معلش ياندى عندنا ضيوف وزي ماانتي عارفة دول عزاز وماينفعش اسبهم واخرج 

امسك يد. يها وخرج الى الحديقة التي تزين بزينة  حتى تخرج غزل مما بها 

جاء المساء يجلس الشباب  حول مائدة كبيرة... نظر حازم لجواد واردف مبتسما 

- ماتغني شوية ياجود اهو ننسى احزانا شويه

اتجه حازم  بنظره لندى- تعرفي جواد صوته حلو قوي، وكان بيعزف عود وبيانو بس من ساعة مادخل الشرطة نسي دا كله 

وبقى زي الشخص اللي انتِ شيفاه دا 

ضم جاسر مليكة لحضنه 

- لا النهارده هيغني عشاني أنا ومليكة، وبعدين انا كنت مستني يعملنا اغنية لفرحنا ياجماعة كدا... ضيعتوا المفاجاة 

ضحك جواد عليهم 

لا مااعتقدش اني لسة فاكر الغنى ازاي اصلا... لمسـ. ـت ندى يد. يه وترجته ان يغني 

اتجه بأنظاره لغزل بعدما امسكت ندى يد. يه وجدها تنظر للأرض بحزن... وصل عاصم  حيث جلوسهم..  الذي اتخذ مكانا بجانب غزل بعدما وقف صهيب لايجاب على هاتفه 

-عاملة ايه ياغزل بقالي يومين مش عارف اوصلك 

- الحمدلله كويسة شكرا ياعاصم، اتت لتقف عندما وجدت نظرات جواد النـ. ـارية اتجاه عاصم، ولكن عاصم أمسك يد. يها اقعدي هو انا جيت انت تمشي 

مسح جواد على وجهه وحاول الثبات على هدوئه.. كل هذا وجاسر يراقب حركاته 

ياله ياجواد غني، اردفت بها ندى.. وصل صهيب وجد عاصم احتل مكانه 

امسك بيـ.، د غزل 

- تعالي يازوزو اقعدي جنبي عشان احس بالحياة.. ضحت بصوتا عالي 

- والله وانا كمان بحس بالنعنشة بالمكان اللي بتكون فيه.. اقتربت منه.. على فكرة كنت همشي لما انت مشيت 

-حية تاخدك ياخويا انت وهي اقعدوا مكانكم... ضحك صهيب في داخله وعلم نيـ. ـران الغيرة داخل صـ. ـدر اخيه.. 

حدث حاله- دا الليلة هتحلو قوي ياجواد 

ادارت ندى وجه جواد الذي يراقب به صهيب وعاصم 

- حبيبي يالة غني عايزة امشي عندي حلقة الساعة عشرة 

اغمضت غزل عيناه بقهر من لمستها له 

ضم صهيب يد. ها  وضغط عليها  وهمس لها 

- حبك فاضحك يامصيبة امسكي نفسك شوية... فتحت عيناها وهمست له 

بقولك ماتيجي نرقص انا وانت سلو وجواد يغني 

رفع حاحبه... الأمورة عايزة ابات في القبر الليلة 

ضيقت عيناها متسائله 

- ليه ان شاء الله، ماهو قاعد مع خطبيته اللي كل شويه اهي وامئ  

ضحك بصوتا صاخب... نظر عليه عاصم مستاءا منه بعدما اخذ غزل بجانبه وحدث حاله- اصبر بس عليا ياصهيب 

رفع جواد حاجبه ماضحكني معاك ياولد ياصهيب اردف بها وهو يكز على اسنانه 

رفع صهيب جانب وجه ونظر له بتحدي 

- لا عيب دا حوار بيني وبين زوزو حبيبتي 

- والله زوزو حبيبتك... اتجه بأنظاره لها وجدها تضغط على يد صهيب عندما وجدت ندى تنام على كتف جواد، ولكنه لم يعتريها اهتمام... كل نظراته وعقله متجه لصهيب وعاصم، صهيب الذي يستفزه، وعاصم الذي ينظر له بنظرة ذئب 

اتت مليكة بالعود 

- من زمان ماسمعناش حاجة ياجواد، ياله غني ننسى شوية الكام يوم اللي عدو 

ملست ندى على وجهه بحب واردفت ماهو قاطع نبض قلب غزل 

- حبيبي النهاردة هيغنلكم... بس اكيد بكرة هيغنيلي لوحدي 

نظرت غزل للبعيد وكم من آهة داخل أعماق قلبها... حاولت أن تجمع شتات نفسها ونظرت له مبتسمة 

- أكيد جود هيغني، أخر مرة غنى وانا في إعدادي وبكرة نتيجتي فهيقدم اغنية على شرف النتيجة مش كدا ياجود 

اردفت بها بمرارة قلبها التي تشعر به 

نظر لعيونها الجميلة ولم يستطع رفض امنيتها.. دقق جاسر نظراته اليه واغمض عيناه بحسرة 

أمسك جواد العود وبدأ يدندن مع أغنية 

لو شكى في يوم قلبي منك قوله اصبر 

قوله حبك يوم عن يوم بيكبر 

ظل يغني كلمات هذه الاغنية وعيناه متعلقة بها.. نظر صهيب بوجع لأخيه فهو يعلم مايشعر به ولكن كيف له المواجهة 

وقفت غزل وأمسكت بيـ. ـد صهيب تعالى نرقص... ضيق عيناه ودي أغنية نرقص عليها غزل 

وقف عاصم  - تعالي نرقص أنا وانتُ الاغنية هادية 

انزل صهيب يديه- انا قولت غير ان محدش هيرقص مع غزولة غيري،.. اردف بها وهو يرفع حاجبه بتسليه 

بسط صهيب يد. يه لغزل وبدأو يتمايلون على نغمات وغناء الأغنية.. وقف جاسر وامسك مليكة من خصرها

هي الاغنية حزينة بس حلوة تعالي نرقص احنا كمان 

كانت ندى مازالت  تنام على كتفه متاثرة بصوته.. بعد دقائق انتهى جواد 

نظرت له بحب 

تعرف كل يوم اكتشف فيك حاجة جديدة بتحسسني اني لسة بتعرف عليك.. اردفت بها ثم قبـ.، لت خده.. فجأة اصطدم بما فعلته نظر سريعا لغزل التي ماأن راته وضعت رأسها في حضـ.، ن صهيب.. عايزة اطلع كفاية كدا سهر... اردفت كلماتها سريعا 

وقفت ندى وجذبت جواد اليها 

تعالى ياله حبيبي عشان توصلني 

أماء برأسه متحركا معها،، همس لحازم 

- عينك ماتنزلش من على عاصم 

بعد فترة من الوقت قام الطرق على باب غرفتها

اتجهت للباب فتحته ووقفت امامه وهي تضع يديها فوق الاخرى تحتضن نفسها 

- نعم في ايه!! 

- بكرة نتيجة ادعي ياغزل تكون حلوة اصلك جبتي آخرك معايا.. اقتربت بهدوء وهمست أمام شفتيه 

- عايزة اشوف آخرة تهديدك دا ايه ياحضرة الضابط.. انا نفسي اسقط... اردفت بها ثم اغلقت الباب في وجهه، وهي تتنفس بسرعة فقربها افقدها توازنها 

ماشي ياجواد لو مخلتكش تجيلي زاحف ميبقاش أنا غزل الحسيني وخلي الحيو. انة تبو. سك حلو اااه نفسي اجبها من شعرها الحيو. انية دي اردفت بها وهي تعض يديها بغيظ 

في غرفة جاسر 

بعد مغادرة جواد وخناقه كالعادة مع غزل وشهيناز... دخل الى مرحاضه وبعد فترة خرج وهو يلف نفسه بمنشفه حول خصره 

ويجفف شعره بمنشفة صغيرة بيديه، خرج وقطرات الماء تتساقط على جسـ. ـده.. ولكنه تسمر عندما وجدها في غرفته بهذه الملابس التي لايقال عنها الا ملابس لليلة خاصة بعروس تقابل زوجها لأول مرة في ليلة تعزف ألحانها بينهم وهي ماتعرف بليلة الدخلة 

جحظت عيناه عندما خطت بهدوء إليه وهي تتدلى بمشيتها 

- وحشتني اوي ياحبيبي، ومستحيل اسيبك تضيع مني انسى ياجاسر، انا مش همشي غير لما اكون ملكك الليلة، وبعد كدا هكون ملكك انت وبس 

لحظات وغير مستوعب لكلماته كأن اعضائه شلت وغير قادر على التفوه او الحركة.. لحظات ودخل والده يردف 

جاسر كنت عايز اقولك ثم قطع حديثه وجحظت عيناه مما رأى


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة