-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 16 - 2

  قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل السادس عشر جزء2

العودة للصفحة السابقة

 ❈-❈-❈


جلس يزفر بضيق لا يعلم ماذا يفعل لكي تخرج من حالتها.. توجه إلى مليكة التي لا تقل حالا عن غزل.. دخل إليها بعد السماح من مليكة... وجدها تجلس وتضم ساقيها وتضع رأسها فوقهما.. نظرت إليه بحزن 

: قبل ماتقول حاجة بحاول بس مش قادرة والله حاولت.. وحشني اوي ياجواد

ضـ.، مها لأحضانه بحنان وأردف بحزن 

حاولي ياحبيبتي مش بقولك انسيه بس حاولي تتخطي حزنك يامليكة.. أومال غزل تعمل إيه أنا مش قادر عليها لوحدي يامليكة 

حاضر ياجواد هحاول أنا قررت أنزل الشغل بكرة مع صهيب مش هفضل قاعدة كدا 

ربت على يـ ــديها بحنان 

- برافو عليكي حبيبتي 

اتجه لصهيب 

وقف أمامه وجلس يمسح وجهه بكفيه فحالته تنم عن الوجع والألم 

- صهيب أنا هسافر بعد يومين ومعرفش هقعد قد إيه... المهم غزل ماتخرجش من باب البيت، لو هتروح الجامعة تأمنها شوية 

احتوى كفيه بين راحتيه ليطنئنه

- هتفضل كدا لحد إمتى ياجواد... بقالك أكتر من شهر وإنت تاركها خالص 

أرجع شعره للخلف في حركة تنم عن غضبه ولكنه استطرد حديثه 

- مش بإيـ. دي حاجة.. مليكة قالت هتخرج الشغل تاني.. مليكة مش صعبة زي غزل فاهمني... امسكه من ذراعه يحدجه 

- لازم تكتب رسمي عليها الأول قبل كل حاجة... بعد هروب شهيناز وسكوت يحيى أنا مش مطمن 

الخوف يدق قلبه كناقوس الخطر ولكنه يحاول الثبات 

- عارف ومتأكد بعد محاولتهم سرقة مكتب الاستاذ أمين.. لكن تفتكر شهيناز راحت فين دا اللي هيجنني ومين اللي ساعدها في الهروب 

خرج متجها لغرفته تاركا صهيب يفكر بما هو أت

في غرفة غزل 

جلست تكتب مذكراتها كعادتها...بكرة أول يوم ليا في الجامعة كنت متفقة معاك ياحبيبي توديني الجامعة مع جاسر لكن شوف جاسر تحت التراب وانت بعيد عني  ياالله كيف ابعدته عني هذا الوقت كله..يارب صـ.دري يحتـ.،رق من بعده..اشتقت لضمته، لهمسته..أمسكت هاتفها ككل مرة تحاول الإتصال به ولكن تتراجع لوعده لها...اشتعل صـ.،درها بنير..ان الإشتياق...ظلت  تبـ. كي فترة من الوقت الآن هي وحيدة لا تنتمي لأحد ماذا تفعل لو حدث شيئا لزوجها .. أتعيش اليتم وفراق الحب بكل جوانبه 


دخل صهيب إليها بعدما سمحت له 

شملها بنظرة حنونة وحاول إدعاء الثبات أمامها واردف مبتسما 

- عاملة إيه ياغزولة... نظرت له ولم تتحدث 

تنهد بحزن عليها وحاول اخراجها 


- بقولك تعالي ننزل نتمشى وناكل درة زي زمان وكمان نلعب تنس إيه رأيك 

ظلت كما هي لم تتفوه بكلمة ولم تتحرك حتى شفـ. ـتيها.. جلس بجوارها ومـ.، لس على شـ.ـعرها بحنان ثم تحدث قائلا 

- وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا بقالك شهور على الوضع دا لاعايزة تخرجي ولا تتكلمي مع حد 

اكمل مسترسلا وعيونه حزينة عليها 

  - نفسي ترجعي غزل الشقية زي زمان ادعيلهم حبيبتي بالرحمة أنا مقدرش أقولك متحزنيش بس حاولي تخرجي من اللي إنتِ فيه  هتفضلي كدا مش عايزة تروحي الجامعة.. 

انزلقت دموعها رغما عنها وأردفت بصوت مخـ. ـنوق بالبكاء 

- وياترى هعمل إيه بالجامعة ولا هعمل إيه في الحياة ياآبيه 

كلماتها نزلت على صهيب كسـ. ـكين بارد يذبحه لا يعلم ماذا يفعل؟ 

فكر قليلا ثم تحدث علّه يخرجها من حالتها هذه هو يعلم الذي يقوله سيعطيها أمل ولكنه أمل كاذب لكن ليس لديه سواه 

نظر إليها بتمعن وترقب من  ردة فعلها ثم تحدث 

-  أنا مش عارف أعمل إيه ألاقيها منك ولا من جواد أنا حاسس إنه هيلحق جاسر عامل زي المجنـ. ون ومفيش غير المجرم اللي ضرب نار على جاسر الله يرحمه خايف عليه أوي.. أصله عرف مكانه

  

اهتزت نظراتها نحوه وأردفت بصوت مخنوق بالبكاء 

-" إنت بتقول إيه "

ثم وقفت سريعا وبخطى متعثرة اندفعت خارجة تركض إليه .. ولكن قبل خروجها جذ. بها صهيب: 

انتِ رايحة فين 

جذ. بت يـ. ديها  منه ومسحت دموعها بعنف 

- أنا مش هسيبه يروح مني هو كمان 

تركها صهيب تفعل ماتريد هو وصل إلى مبتغاه إنها تخرج وتواجه حتى لو كان مواجهتها معه ستترك ألما لها 

فتحت الغرفة بقوة دون استئذان ودخلت وجدته يجلس في الشرفة وهو يشـ. ـعل سيجاره... وقف فجأة ونظر إليها فهي منذ وفاة والدها  لم تخرج من غرفتها  سوى ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى زيارتهم 

إرتجفت أوصاله  من الحزن عندما وجدها تقف أمامه بهذه الهيئة  تبكي بنشيج أمامه لم يستطع أن يراها بهذه الحالة حاول أن يبعد عنها هذه الفترة  كما طلبت منه  حتى لا تؤلم روحه ويثبت لها كيف يعشقها

جذ. بها لأحـ.ـضانه وشد. د من عنـ. ـاقها وتركها تخرج مايجيش صـ. ـدرها وعندما استشـ. ـعر سكينتها.. أخرجها من أحضانه ثم رفع ذقنها، ونظر إلى عيونها التي أصبحت معذوفة عشقه لها.. حاولت إدعاء الثبات أمامه ثم مسحت دموعها ونظرت إليه: 

- إنت عايز إيه من المجرمين دول..إنت مش خايف على نفسك.. طيب خاف على اللي بيحبوك.. ماسألتش نفسك أنا ممكن يحصل معايا ايه لو كلكم تركتوني ومشيتوا 

أمسـ. ـكت يـ.، ديه وخبأت آهاتها الصارخة الحزينة على الذين سرقتهم الدنيا بدون رحمة

- أنا معدليش حد في الدنيا دي غيرك لو إنت روحت انا هروح فين مفكرتش في مراتك نطقتها وهي تغلق عينها بقهر من قلبها الملتاع إليه..أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه كي لا تتقابل بعينيه واردف 

-  قولتلك طلقني وارحمني من العذاب دا... ليه عايز تعذبني 

ضـ ـم وجهها إليه واسترسل بإقتناع  

قدرتي تعيشي من غيري ياغزل.. قدرتي يعدي يوم عليكي وانتِ بعيدة عني.. ياستي لو خايفة عليا متخافيش ثم استكمل حديثه... لازم أخد حقي من اللي بكاكي 

قا. طعت كلامته عندما وضعت شفـ. ـتيهاعلى فمه حتى لا يكمل التمادي بعذابها

رعشة قوية ضربت جـ ــسدهما  من كم المشاعر بينهما من فراق دام لأكثر من شهرين وهي تقاطعه وتبعد عنه... "جواد" متقتـ. لنيش

همو. ت من الرعب عليك أنا بعدت عشان متتأذاش.. رمقته بنظرات هائمة مشتاقة 

هموت من فكرة فقدانك بعد الشر عليك ياحبيبي مش متخيلة الفكرة 

-  حبيبتي متخافيش عليا أنا طول عمري هكون جانبك 

وضعت يـ. ـديها على فمه لعدم إكمال حديثه 

ونطقت أخيرا بصوت مرتجف  بمشـ. اعر آلامها التي جاهدت طويلا لد. فنها بداخلها وأعلنت موت قلبها الزائف أمامه حتى يكرهها 

ثم أغمضت عيناها بقهر من حديثه الذي يشـ.، ق قلبها لفتات صغيرة.. 

- "جواد" اردفت بها بصوتها الحزين الرقيق 

رفع ذقنها ومسح دموعها بحنان ثم أردف 

"روح جواد اللي لو بعدتي عنه هيمو. ت عايزاني أمو. ت يازوزو" 

وضعت يـ. ـديها على فمه وبدأت تبكي بنشيج مرير... بعد الشر عليك يارب أنا قبلك... ضـ ـمها لحضـ. ـنه ووضع رأسه في خصلاتها يستنشق عبيرها الذي افتقده لأايام وحاول يحثها على الرجوع لذاتها

- عايز غزل ترجع زي زمان ضحكتها تنور وجهها وتخلي الشمس تنور. وتخلي حياتي كلها منورة ثم أكمل مسترسل أنا موافق تروحي مع صهيب الفيوم الاسبوع الجاي 

نظرت له بأمل- صيحيح ياجواد هتخليني أروح الفيوم ازورهم 

ملـ.س على شعرها بحب ورفع ذقنها ناظرا لمقلتيها 

- صحيح ياقلب جود بس بشرط.. ترجعي غزل بنتي اللي ربتها على القوة 

- "حاضر " وعد ياجواد هرجعلك غزل اللي إنت ربتها.. ضـ ـمها لصـ دره بقوة... فيه مشوار لازم نروحه كمان ساعتين 

ضيقت عيناها متسائلة 

- مشوار ايه دا؟ 

- هنروح نوثق كتب الكتاب بتاعنا تاني إنتي دلوقتي بقيتي في السن القانوني... ثم استكمل حديثه 

- الأحسن والأمن لك إننا نوثق العهد 

إقتربت منه لأول مرة منذ أكثر من شهر وطو. قت عـ. ـنقه- قصدك هكون مرات جواد الألفي رسميا وشرعيا 

- قهقه عليها  -أخيرا  حبيبتي الشقية رجعتلي، أيوة ياقلبي هيكون شرعا وقانونا لكن لسة فعلا 

ضيقت عيناها متسائلة 

- يعني ايه فعلا هو فيه بعد الشرع والقانون... أمسـ.، كها من يـ. ـديها وجلس وأجلسها بجواره ضـ. ـامما خصـ.، رها 

- لما تكبري شوية هقولك 

- "جواد"... اردفت بها بتحذير... داعب أنفها بأنفه وأجابها بصوتا مبحوح

-  نعمين ياقلب جواد 

تهد. جت أنفاسها من اختلاط أنفاسهما.. وضعت يـ. ـديها على جانب وجهه 

- وحشتني قوي ياحبيبي... أغمض عيناه وبدأت وتيره أنفاسه تلحف وجهها مماجعلهما يفقدون السيطرة على مشاعرهم... أقترب من شـ. ـفتيها ليذيق شهدهما الذي حُرم منه لوقت ليس بالقليل.. ظل يتـ.، ذوق عسلها المصفى  لدقائق... لم يعلم كم من الوقت مر على قُبـ ـلتِهما التي داوت جراح كلا منهما... أخيرا فصل قبـ. ـلته عندما أحتاج لتنفسهما... ضـ. ـمها لصـ. ـدره وملـ.، س على ظهرها بحنان 

- وحشتيني لدرجة خايف أذ. يكي... رفع ذقنها"  ينفع كدا تحرميني منك الوقت دا كله " أقتربت منه وقـ. ـبلته على شفـ. ـتيه ثم ملست على شعره ناظرة بعشق يخصه وحده " آسفة حبيبي... كنت خايفة عليك خفت قربي يأذيك " 

وضع يـ. ـديه خلف رأسها مقربها إليه ليغوص في كرزيتها الشهية له مرة آخرى... تركها واضعا جبهته فوق جبينها 

-  لازم أعوض حرماني منك الفترة دي.. أعملي حسابك هتنقلي جناحي من بكرة مفيش ليلة تانية هتباتي لوحدك فيها 

- انت قبل كدا قولت ماينفعش لازم نعمل فرح... داعب أنفها باصبعه

- ماهو هتفضلي زي ماانت ياروحي، بس هتنامي في حضني.. ثم أشار لقلبه 

" علشان تريحي دا وتسمعي نبضه لكِ وحدك  فقط " 

رفعت رأسها ونظرت له 

- ليه منعملش فرح بسيط على قدنا ياجواد ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجو. زين 

"لا"  أردف بها بسرعة.. ثم اكمل مجيبا باستفاضة 

- لازم تخلصي تعليمك الأول، علشان تقدري تواجهي الحياة الز. وجية... أما في تعليمك وخصوصا الطب عايز تعب وتركيز 

- طيب إزاي عايزني أنام معاك في أوضه واحدة... علشان إنتِ مراتي ياغزل.. متخافيش مني ياغزل أنا بخاف عليكي أكتر من روحي فكرة تكوني في أحضاني كافية 

- الصراحة مش قادرة أفهمك ياجواد... هحروح أجهز علشان ناوية أعدي على نهى شوية ينفع 

قبّل رأسها... ينفع ياقلبي 

قاطع حديثهما دخول العاملة بعد مااذنت بالدخول... ندى هانم تحت ياباشا وعايزة تقابل حضرتك 

- تمام ياهدى روحي وأنا نازل 

وضعت يـ.، ديها بخصرها

ودي جاية ليه إن شاءلله.. أنا لسة معرفتش أخر مرة كانت عايزة إيه... وضع قُبـ ــلة عمـ ــيقة على جبينها... غيري وانزلي حبيبتي.. تركها مغادرا... ضربت قدمها بالأرض 

- ماشي ياندى ماأشوف اخرتها إيه.. ذهبت لغرفتها التي توجد  بمنزلهم  تجهزت سريعا ونزلت بخطوات واثقة.. وجدتهما يجلسان في غرفة الصالون.. تجلس ندى بجواره ويظهر علي ملامحها أثـ.،ار  الحزن.. وضعت يـ. ديها على يـ. ـديها مردفة بوجع 

- مقدرتش ياجواد حاولت زي ماقولت والله مااقدرت ثم استكملت حديثها لإستعاطفه 

- عارفة أنا غلطت لما قولت لك ننفصل كنت مفكرة هعرف أعيش بدونك.. لكن حبك ساكن جوايا.. قدرت تنساني بسرعة ياجواد... سحب يـ. ديه بهدوء.. وجاء أن يتحدث قاطعته التي دخلت كالعاصفة إليهما ولكنها حاولت الثبات أمامها 

- أنا جاهزة ياحبيبي لسة قدامك كتير

ابتسم بداخله هو كان يعلم إنها لم تتركه... توجه بنظره لها ورفع يـ. ـديه.. تعالي يازوزو... إتجهت تتهادى بمشيتها كأنثى شامخة لا تستهين بنفسها أمام منافستها الحسناء كما خُيل لها 

اتجهت وجلست على ساقيه في الاولى من سابقتها  لم تفعلها قبل ذلك طوقت عنـ.، قه

مقولتش يعني عندنا ضيوف 

حاوط خصرها بيـ. ـديه... دي ندى يازوزو أكيد عارفين بعض... صوبت ندى نظرات نا. رية لها ثم رفعت نظرها لجواد بعدما وجدته يضـ. مها بحب إليه كعاشق ولهان.. عندما ملس على حجابها مردفا بابتسامة 

"المرادي فيه تغيير في التعريف 

رفع نظره لندى: دي غزل جواد الألفي" 

هزة عنيفة ضربت جـ ــسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت 

- اتجوزتها ياجواد... اتجوزت عيلة، ثم وقفت تتحدث كالمجنونة وياترى الحب اللي في عينك دا قبل ماتخطبني ولا بعدها.. ايوة انا كدا فهمت ليه كنت هتموت عليها يوم خطوبتنا وأنا الهبلة اللي كنت مصدقة إنك بتعتبرها بنتك... أنا العبيطة اللي كنت بشوف نظراتها وواجهتك طلعتني مجنونة.. ياترى ياحضرة الضابط 

خنتي كام مرة معها يعني كنتو مقضاينها مع بعض وانت خاطبني  .. ظلت تتحدث كلمات هزلية بالنسبة لجواد الذي حاول أن يتحكم بأعصابه نظرا لحالتها 

وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه 

والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي، وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة 

توجهت عيونه بالغضب ولم يدعها تكمل تماديها 

اخرصي ياندى أنا عاذرك لكن تتمادي دا مش مسموح العيلة اللي بتقولي عليها دي مراتي.. وتحت مراتي حطي مليون خط، ومش مراتي بس دي روحي.. جاية تلوميني على إيه خيانة ايه اللي بتتكلمي عنها.. أنا خاين ياندى.. ودلوقتي قولتي اللي عندك وأنا سمعته 

إعتصرت عيونها الباكية بألم 

- بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظهـ.، ره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به "نورتي ياندى" 

إستشاط داخلها على كرامة الانثى التي أهدرت على يـ. ـديه كلما خُيل لها 

" والله لأعرف مصر كلها إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمّال يعظم فيه إنه خاين" 

نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور 

- مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها

معدش للعيال اللي يوقفوا  قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش 

برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد 

نصبت عودها ونظرت له نظرات نارية 

وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الانتقام لكرامتها 


❈-❈-❈

في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم ينظر للمتصل

- عامل ايه ياحسين أردفت بها بنبرة حنون 

وضع حاسوبه واستمع لصوتها الحزين تنهد بحزن وأجابها أنا كويس ياحسناء، إنت عاملة إيه؟ 

- كويسة... أخبار صحتك إيه؟ 

أجباها بز. فرة خا. فته "انا كويس عرفت إن ميرنا هتستقر في مصر" 

- اه باباها وافق تقعد مع اخوها

حازم عمره مايفرط فيها ياحسناء..

نزلت دمعة من عيناها 

-عارفة ياحسين دا تربيتك نسيت ولا إيه 

أكيد طالع لأبوه ياحسناء مش ليا بعد فترة 

اغلقت الهاتف جلس واضعا رأسه بين يـ. ـديه يتذكر ماضيه المؤلم 

: دخلت بيته بكبرياء انثى ولكنها داخليا جريحة..بسطت يـ.،ديها إليه هي ووالدتها 

"مبروك ياحسين"..ثم اتجهت بنظرها لنجاة 

- مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية...أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه 

وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء 

- الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شقـ.، ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب 

- ايه دا دكتورة حسناء عندنا وأنا بقول البيت منور ليه 

تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان... تشجع وجلس بجوارها

-  ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا 

نظرت حسناء، لوالدتها... أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين... بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة 

نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء، 

ماما أنا طلبت حسناء للجو. از وهي وافقت بس لازم طبعا نشوف مامتها ووالدها 

جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم 

ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها بهـ. ـمسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما ووجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما 

خرج من ذكرياته الالـ. ـيمة 

دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من يـ، ديها نظر لها وأردف مبتسما 

- تعالي يانوجة جنبي وحشاني.. ابتسمت بحنو واتجهت جلست على الأريكة بجواره ضاما رأسها في أحضـ.، انه

❈-❈-❈ 

في الحديقة 

تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت 

وصل سيف ووقف أمامها 

- يابنتي هتاخدي إيه من دا كله 

ضحكت في وجهه "سيف" اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له 

-  تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة 

اتجه إلى التي خطـ.، فت قلبه بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها.. امـ.، سك يـ.، ديها تاركا دلو المياه... تعالي عايز اتكلم معاكي في حاجة 

ضيقت جبينها تنظر له بتساؤل 

- فيه حاجة ولا إيه؟ 

جذ. بها   -  تعالي عايزك 

عند غزل وجواد 

كان بإنتظاره حازم ووالده ومليكة لتوثيق الزواج 

بعد فترة خرجوا جميعا من عند المأذون 

اتجه حسين لسيارته مع حازم ومليكة

- فيه مشوار هنروحوا وانتوا روحوا 

ضـ. ـم جواد غزل من أكتافها 

- أنا عندي شغل هعديها على نهى وبعد الشغل هعدي عليها... 

ركبت بجواره شبـ.، ك صوابع يـ.، ديه بيـ. ـديها... مبروك  عليا إنتِ ياحبيبي.. تو. سدت كتفه وأغمضت عيناها مستـ. ـمتعة بكلاماته... أنا مش مسافرة ياجواد معنديش قلب أسيبك يوم واحد وأبعد 

رفع رأسها وضـ. ـم وجهها بين راحتيه 

-  قوليلي أعمل إيه دلوقتي وإحنا في طريق عام 

ضحكت بصوتها الرقيق الناعم 

- شكلك وحش قوي ياحضرة الضابط وانت ممـ. سوك متلبس 

قهقه بصوته الرجولي 

- شوفوا البت بتقول إيه... قاطعهم إتصال باسم... رفع الهاتف 

- أيوة ياباسم... ضيق عيناه متسائلا 

- إمتى الكلام دا؟  ... تمام عشر دقايق وأكون عندك 

❈-❈-❈ 

توجه لغزل  - زوزو هوديكي عند نهى وهعدي عليكي بعد الشغل تمام 

ضـ. ـمت راحتيه 

-  إحنا هننزل نشتري شوية حاجات علشان الجامعة 

ابتسم بحب:  بالتوفيق حبيبي... إن شاءلله تكوني أحسن دكتورة في الدنيا كلها 

وصلت أمام منزل نهى استدارت وقامت بتـ. قبيل خـ. ـديه.. مش هتأخر عليك...

المرادي الاحتفال عندي بس ياترى حضرة الضابط هيتحمل إحتفالي.. لمـ. س وجهها بحنان 

:  صدقيني مش هقدر وبقولك من دلوقتي.. أقترب وقبل خـ. ـديها إنزلي حبيبي علشان كدا هاخدك على البيت.. متلوميش نفسك على اللي يحصل 

نزلت متجهة لنهى التي تنتظرها بسيارتها 

ركبت بجوارها وانطلقتا 

إما هو زفر بضيق متجها للعمله... دخل مكتبه والغـ.، ضب يعمي عيناه 

- فيه إيه ياباسم ماله نشأت عايز إيه؟  

نظر لإسفل... فيه مشكلة كبيرة 

- أفتح تليفونك وانت تعرف 

  وجد فيديوهات لندى تذم بعلاقته بغزل على السوشيال ميديا 

جلس بهدوء وكأن الغرفة تطبـ. ق علي نفسه وتخـ.، نقه 

:  ندى مفيش غيرها.. لدرجة دي تعمل كدا 

زفر باسم بحزن المشكلة الفيديوهات اتنشرت بطريقة سريعة واللواء نشأت طلبك!!  

وضع رأسه بين يـ.، ديه 

" فضـ. حت البنت في أول حياتها بالكذب ليه تعملي كدا ياندى ليه " 

وقف باسم امامه:  جواد المهم  إنت هتعمل إيه مع نشأت 

إزداد توتره وجـ.، ف حلقه رفع كفه يتحـ. ـسس عـ.، نقه كأنه يخـ.، تنق 

المهم غزل لو شافت الفيديوهات دي... باسم الفيديوهات دي فيها متركب مستحيل اكون بالسـ.، فالة دي 

حاوط باسم كتفه ونظر إليه وتحدث بهدوء، 

:  جواد إنت متجوزها يعني حتى لو حقيقة محدش يقدر يلومك المشكلة نشأت بيقولي ليه مخبي ودا فيه لبلبة لوضعك في الشغل... مسح على وجهه بغـ.، ضب 

:  مش مهم عندي شغلي دلوقتي قد مراتي اللي سمعتها في الأرض... دخل المسؤل عن مكتبه 

:  اللوا نشأت  طالب حضرتك ياافندم 

عند غزل ونهى 


❈-❈-❈


وقف عاصم أمام غزل...عايز أتكلم معاكي في  موضوع ضروري 

ضـ. مت نفسها بذراعيها 

- وبعدهالك ياعاصم عايز مني إيه... هو جواد مش حذرك... دلوقتي أنا مراته ليه دايما عايزه يخرج عن شـ. ـعوره 

-  ماهو دا اللي عايزك تعرفيه ياغزل وتعرفي مين اللي بيحبك ومين اللي واخدك غصب عنه... ضيقت عيناها واردفت متسائلة 

- تقصد إيه ياعاصم... جذ. بتها نهى من يـ. ديها... تعالي ياغزل وبلاش تسمعي له جواد لو عرف هيزعل 

اوقفها عاصم

:  أنا مش هاخد من وقتك هديلك حاجة  وبعد كدا هسبلك التصرف 

أمسك يـ. ـديها ووضع فلاشة 

- شوفي دي وأسمعيها وبعد كدا نتكلم سلام يابنت عمي 

تحرك مغادرا وهو يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته... وقفت تنظر للفلاشة بيـ. ـد مرتعشة 

ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع 

تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها.. دخلت غرفة نهى وامسـ.، كت الجهاز المحمول( اللاب توب)  ... اوقفتها نهى 

- بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي... جواد أكتر واحد بيخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول... ثم اكملت اقناعها 

- دا لو نيته سليمة مكنش عمل كدا... كان جه وواجه.. نظرت بتشتت لها وتحدثت 

"لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر" 

فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد 


تنهد  صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا 

- وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه 

ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا. صفة داخل عيناه 

- عايز اي ياصهيب بقالك كام يوم بتلف وتدور عليه 

سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء 

- تتجو. ز غزل زي ماجاسر وصاك 

جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة

- انت اتجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو. ز بنتي 

صاح بقوة   - لا  مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها.. كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو. ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك 

اسكت ياصهيب انت باين عليك اتجننت ومش واعي لكلامك 

دار صهيب حوله بخطوات رزينة ثم استرسل حديثه 

- انت مش واعي  للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر، بلاش دا  هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو. زها اخوها، بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا 

سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف 

"محدش يقدر يقربلها" 

صر. خ صهيب بوجه لأول مره 

- بصفتك ايه، تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد 

يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز 

: اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي 

اللي بتفكر فيه دا مستحيل، سامعني وغزل لو آخر واحدة مستحيل إتجوزها 

إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصد. مة قوية اصـ. طدمت بين د. واخلها كأنها تلقت ضر. بة عنـ. يفة فوق رأسها وقلبها الذي ينـ. زف... ترنح جـ. سدها وأحـ.، ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت

على مقعدها تقول بأسى وحزن 

"كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصيّة جاسر.". نظرات ضائعة مشتتة كأن  حياتها تُسرق من أمامها وبيّد مَنْ بيـ. ـد عاشق الروح... صدمة.. ألم.. وجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا


ضر. بت على صـ.، درها بقوة عندما اقتربت منها نهى وحاولت تتحدث معها 

- خدعني.. ضحك عليا.. كذّب عليا... آه أردفت بها بصوتا مرتفع.. آه ياقلبي إزاي تنخدع في أقرب الناس 

ضـ.، متها نهى لأحضـ.، انها 

- غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه 


وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى:  غزل إهدي اوعي تعملي حاجة تندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره 

اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في الاول يعني قبل مايعرف إنه  بيحبك 

وضعت يـ.، ديها أمام نهى وأردفت بقوة 

- أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيّا... 

أشارت لها نهى بيـ ــديها

-  لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة أسمع اسمعه 


خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد. موع تنذرف على وجنتيها بغزارة... وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى... نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار... ثم قام برفع هاتفه... تم ياباشا.. يالا اضرب على الحديد وهو سخن 

تهلل وجه عاصم بإنتصار وهو يقهقه علي خطته الذكية التي ستؤدي بإنتصاره 

جلست أمام النيل... تتذكر جلوسه معها... كلماته... همسه لها بكلمات الغزل والعشق 

عند جواد.. خرج من مكتب اللواء، وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه 

:  لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمان.. بقى ليك وضع في النيابة.. إنت مش ضابط عادي.. 

:  انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي دي.. مراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس 

إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد... اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليل.. استغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم 

ابتسم رغم مابه متجها للمنزل... وصل ولكنه لم يجدها.. ظل يتصل ولكن لم يجد جواب... توتر كلا من بالمنزل.. حاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد 

:  لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف بر. وحا تكاد تز. هق 

أسرع إليها.. وحاول ضـ. ـمها ولكنها رجعت للخلف واضعة يـ. ـديها أمامه 

إر. تجف قلبه وأرجع حالتها إنها رأت فيديوهاتهما 

- زوزو حبيبي إيه اللي حصل... اتجهت بخطوات متعثرة لحسين وأشارت عليه 

-طلقني منه... بابا وصاك عليا... أنا بقولك طلقني منه... صدمة.. رجفة.. برودة أسرت بأوردته.. تسلل الر. عب لقلبه من كلماتها 

ابتلع غـ. ـصة وخز. ت جوفه وشعر أن الأرض تسحب من تحت قدميه.. أتجه بنظره إليها 

تعالي نقعد نتكلم ياغزل.. وبعدين 

قاطعت حديثه بصر. اخاتها 

- إخرص ياجواد مش عايزة أسمع صوتك 

اتجهت ووقفت أمامه 

"ورحمة جاسر اللي عرف يبعني ليك بوصية مالهاش قيمة عندي لأدفعك غالي قوي.. إنت واحد كداب.. خا. ين... إنت واحد خا. ين ياجوااااد 

ر. عشة قوية ضر. بت جـ.، سده  عندما استمع كلاماتها.. وشـ. ـعر بضعف الدنيا يحتل كيانه... كماشـ. ـعر كمن تلقى ضربة قوية قسمته لنصفين 

" غزل" أردف بها بصوتا مر. تعش 

اقتربت منه حتى أصبحت قبالته تماما 

غزل لو آخر واحدة في الدنيا مستحيل اتجو. زها ياصهيب هتجو. ز حتة عيلة... مراتي هتكون عيلة مش عارفة يعني إيه جو. از... صُعـ. ـق من كلاماتها فكيف عرفت بحديثهما 

استكملت حديثها الذي قسـ. ـم ظهر البعير 

وأنا مش شيفاك راجل ينفعني... عيلة بقى تقول إيه 

أخرصي يابت إنتِ اتجننتي... أردف بها صهيب بقوة متحركا لها 

نظر لها نظرات قاتمة ووجه يملئه الغـ. ـضب 

:  ايوة فعلا طلعتي عيلة هو فيه ست محترمة تتكلم مع جو. زها  كدا 

دفعته بكل قوتها:  لسة دورك جاي ياحضرة الدكتور... تحدث حسين أخيرا 

اطلعي فوق ياغزل ونتكلم الصبح 



اطلعي فوق ياغزل والصبح نتكلم 

اتجهت بنظرها له:   والله ياعمو لسة عايزني أقعد في مكان واحد أنا وابنك المخاد. ع دا فيه 

:  غزل احترمي نفسك  وكفايه أهانة لحد كدا... قالتها ليلى عندما جذ. بتها من ذراعيها بشدة متجه لغرفتها



❈-❈-❈

- إستني ياخالتو ماأخدتش حقي من حضرة الضابط.. اشتـ. ـعلت نيرا. ن الغضب والانتقام بصـ. ـدرها لدرجة اسرعت لها وبدأت تضـ. ـربه بكلتا يـ. د ـيها وصر. خت بوجهه 

:  إيه اتخرصت... ظلت تلـ. ـكمه وهو لا يشـ. ـعر بشئ إلا بحالتها التي تـ. كوي قلبه بنير. ان مستـ. ـعيرة.. نظرت داخل مقلتيه 

:  ربنا ياخدك ياجواد.. ليه هو اللي مات وإنت لا.. هنا صر. خت نجاة بقوة 

-  ليه يابنتي تدعي عليه كدا... دا جزاته ياغزل... سـ.، حبها صهيب وأجلسها 

أقعدي ياماما لما أشوف الأمورة 

- واخدة جرعة من مين... ظلت واقفة تنظر له وشفـ.، تيها ترتعش 

- طلقني ياجواد كفاية أذية لحد كدا.. ومالكش دعوة بالوّصية 

تحرك منطلقا للخارج فلقد تحمل فوق طاقته... أسرعت خلفه وباللحظة خطفت سلا. حه  من منطاله 

ووجهته عليه 

-  لو مطلقتنيش همو. تك ياجواد... نظر لها بصدمة وأخيرا تحدث بعد صمت 

- ياريتك تعمليها وتريحيني وتريحي نفسك 

صر. خت بقـ. ـهر منه وادارت السلا. ح على رأسها:  يبقى أموت نفسي احسن 

شـ. ـهق شهقة بخوف من جنونها 

أشار بيـ. ـديه طيب خلاص هعمل اللي إنت عايزاه... سيطر الخـ. ـوف والوجع على الجميع.. اتجه حازم إليها 

- غزل إيه اللي بتعمليه دا إنتِ مؤمنة عايزة تموتي نفسك... بينما صهيب 

- سيبي المسدس ياغزل وهنعمل اللي إنتِ عايزاه... ظلت تنظر لجواد الذي تتسارع د. قاته وكأنها ستقفز من صـ.، دره خوفا عليها.... نظرت بعين تغشاها الدموع 

- طلقني حضرة الضابط.. نظر لصهيب وتذكر جاسر الذي كان يفهمه من نظراته وهنا لم يعد التحمل وتساقطت دمعة غادرة من عينيه.. تحرك صهيب وهو يتحدث كي يشتت إنتباها عندما نظر لجواد الذي يراه كالضائع... اتجهت نجاة بقدمين مر. تعشتين وحسين 

نظر حسين لها:  كدا ياغزل ينفع اللي بتعمليه.. وحياتي عندك ياغزل.. اتجهت بنظرها لنجاة وفي خطوة واحدة وصل إليها حاول أن يأخذ سلا. حه ولكنها ضغطت عليه وخرجت الطلقة متجه إلى مكانها 

لم تشـ. عر بنفسها إلا عندما رأت دموعه تساقطت أمامها وهي بين أحضـ.، انه

يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة