رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 13 -2
قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
تابع قراءة الفصل الثالث عشر
في فيلا الحسيني في القاهرة
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجنـ. ـونة عندما علمت ماصار لجاسر
وقفت نجية العاملة
- افندم ياهانم
ابتلعـ.، ت رجـ. ـفة قلبها وخو. فها واردفت بخوف
- فين جاسر؟
بكـ.، ت العاملة بقوة- انتِ متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تبـ. ـكي بصوتا مرتفع
- اخرصي وقولي ايه اللي حصل
- جاسر باشا استشهد أردفت بها سريعا
صر. خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها
متقوليش كدا.. أخرصي.. بدأت تثـ. ـور وتكـ. ـسر الأشياء من حولها حتى د. مرت جميع الأشياء التي توجد به
ياحبيبي كدا تمشي من غير ماودعك.. ظلت تردف كلمات كالمجنـ.، ونة المعتو. هة
في فيلا حازم الالفي
نزلت والدته وخالته- حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة.. وبقالي تلات أيام هنا... زفر بضـ.، يق ولم يعلق
- براحتك ياماما، بس فيه حاجة.. يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما
- إيه اللي بتقوله دا... وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلمـ.، سها... جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره
- حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر
مسـ. ـح على وجهه بعنـ.، ف ووقف
- اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخنـ. ـقه
سمع صوت خنا. قات بين صهيب وعاصم.. اتجه لمصدر الصوت... وجد عاصم يجـ. ـذب غزل بشدة من يد. يها
دخل كالثو. ر ولكمه بأنفه.. ثم صـ. ـرخ بوجهه
- انت اتجننت إزاي تمد ايد.ك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه.. هجـ. ـم عاصم عليه كالمجنون... هاخدها يابن الكلـ. ـب منك له، والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين.. أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه
وجه نظراته لغزل
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيّا، غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي
أمسـ. ـكه صهيب من تلابيبه
حبك برص، ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر. حم على نفسك
- سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يهـ. ـجم عليه كالوحش
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت
-أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم.. ومش هروح مكان... اتت حسناء ووقفت أمامه
-عايز ايه يابن أمال، ايه مش مكفيكم آذية الكبار، رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى
- خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه، هطّلع القديم والجديد.. وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش
رغم سعادته من كلاماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له
وصل جواد وندى في هذه الاثناء
وزع نظراته بين الجميع
ايه اللي بيحصل هنا... ضحك عاصم بطريقة هزلية... الله، الله حضرة الضابط وصل، ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها
: اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم.. ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش
قبـ. ـض جواد على يد. يه بعنـ. ـف حتى لا يتهو. ر وتظهر مشاعره أمام الجميع
- نظرت ندى بهدوء لعاصم
- آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها، كل اللي أعرفه إن جواد هو المسؤل عن حياتها.. وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين... وفيه كمان عمو حسين... حضرتك جاي بأي حق تقول كدا
اقترب عاصم إليها ونظرات الحقد اتجاه صهيب وجواد
- عشان دي لحـ. ـمي أنا، وأنا الأقرب لها
- خلصتوا مسرحيتكم عليا
- كلامي للجميع... متفكروش إن جاسر الله يرحمه موته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيّري... بتكونوا غلطانين.. أنا محدش يقدر يخليني أعمل حاجة غصـ. ـب عني أنا في بيت بابا ومحدش له حق عليا سامعين كل واحد يلزم حدوده... أنا ممكن أكون صغيرة سنيا بس واعية وأعرف أعيش حياتي براحتي اتجهت بنظرها لجواد
- مش كدا ياآبيه.. مش دا اللي علمتهولي وربتني عليه إنت وجاسر قالتها بقوة
ابتسم لها ابتسامته التي أول مرة تظهر منذ مو. ت جاسر ثم اردف متناسيا ماحوله
- كدا ياروح آبيه... نظرت حسناء بتفاخر لغزل ورغم تضايقها من جواد إلا أنه أعجبها شخصيته بقوة
سحبها جواد ودخل بها للداخل
اجسلها على المقعد
- تعرفي أنا فخور بيكي قوي يابت يازوزو ثم قبّل رأسها حبيبتي ياناس كميلة وطعمة
قاطعهم صهيب
- يادي النيلة نفسي أجي مرة واحـ. ـس إنكم عايشين على كوكب الارض
لكمه جواد بصـ.، دره- بس ياحمار
نظرت ندى لضحكات جواد التي أنارت وجهه- ياه ياجواد لدرجة دي كلمات غزل ردت رو. حك
ملـ.، س على شعر غزل بحنان
قوي قوي ياندى.. اكدتلي دي تربيتي صح، قبّـ. ـل جبينها.. يسلملي الغالي اللي ضحكته بتنور حياتي... أردف بها عندما وجد ابتسامتها...
- كدا ضمنت إنك هتكون أب هايل لأولدنا
نظر بصمت لصهيب... إن شاء الله ياندى
انا هروح لمليكة وحشتني.. أردفت بها متحركة
❈-❈-❈
ضمـ.، ها صهيب لأحضانه
-تعرفي يابت يازوزو أنا فخور بيكي قوي وعايز اقولك سر
- بحبك يابت أكتر من حبي للجمبري
ضحكت بقوة حتى وزعت السعادة وانشرح قلبه ولمعت عيناه بدموع الفرحة .. نظر صهيب له نظرة جانبية فتحدث
بقولك يابت يازوزو إيه رأيك نلم دقيقنا ونتجو. ز أنا وانت ونعمل فرحنا بعد نص ساعة... قهقه حازم الذي دخل للتو هو وحسناء بعد مغادرة عاصم وهو يتوعدهم
- والله يابني انت صعبان عليا هتقدر تستنى نص ساعة بحالها... أنا بقول دقيقتين كدا أهو يادوب نلحق نزغرط
- كتير قوي يازومي أنا بقول ثواني،
عايزين جواد يرقصلنا على معزة عوجة
بدأت البهجة ترجع للوجوه رغم حزن القلوب.. وضعت غزل يديها على كتف صهيب وهو قاعد
نسيت حاجة ياآبيه... رفع حاجبه فيه واحدة تقول لجوزها ياآبيه يابت
ضحكت حسناء وملست على شعرها بحنان
- غزل بتفكرني بحنان كأنها نسخة تانية منها
- صحيح ياخالتو أنا شبه ماما
قبلتها على خديها- وأحسن كمان تعرفي يازوزو الولد حازم دا لو مش أخوكي كنت حطينا الدقيق زي ماالدكتور صهيب قال
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية
- الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي.. قهقه عليه حازم
- عارفين ياخويا قدراتك الاختر. اقية
لكـ. ـمه في كتفه وتحدث بتفاخر
- والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه... رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج
- لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
- غزل مش قادر اتكلم دلوقتي، ممكن بعدين.. نظرت له بصدمة وعيناها تغشاها الدموع
- انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يـ. ـد. يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء،
- مش هتعرفنا على عروستك ياجواد، احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا، لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه
- دي طنط حسناء خالة غزل.. دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ
إتجهت حسناء لجواد- ربنا يسعدك ياجواد
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت
جلس يستنشق بعض الهواء
- بتحبني ياجواد.. صدمته بسؤالها
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يضـ. ـغط على قلبه بقسـ. ـوة عندما أردف بهذه الكلمات
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان
"هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى"
لوهله صدمها رده البسيط ولكنها نظرت بهدوء "دا ردك عن الحب"
امسـ. ـكت يـ. ـديه وضمـ. ـتها
- جواد انا بحبك قوي ياجواد.. لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لمـ. ـساتها... حاول الأ يجرحها ..
- معلش ياندى الظروف اللي بمر بيها صعبة حاولي تستحمليني شوية.. قاطعهم رنين هاتفه
- ايوة ياباسم.. وقف مذهولا من حديث باسم وردد" إن لله وإن إليه راجعون "
ماشي احنا هنيجي بكرة إن شاء الله
أكيد هروح أعزي مراته.
جلس بحزن وضع رأسه بين يديه
- ايه اللي حصل ياجواد
- خالد زميلنا استـ. ـشهد في سيناء
لم تستطع الصمود اكثر من كدا
- جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق
قصدك إيه ياندى
اختار ودلوقتي ياجواد... عشان جوازنا يتم عندي شرطين
❈-❈-❈
كانت نظراته تتناقض كليا مع حالته المستاءة من ثو. رانه الداخلي ضد حديثها
- اولا شغلك دا تستقيل منه
وثانيا ياحضرة المذيعة المطيعة
شريف يتجـ. ـوز غزل وقبل فرحنا كمان، يإما نعمل فرحنا مع بعض... المهم غزل ترتبط رسمي
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها .. اتجه ببصره لها أخيرا
- اولا إحنا مخطوبين وانتِ عارفة إني ضابط.. ثانيا غزل محدش يتشرط عليا فيها اعمل معها ايه ولا تتجو. ز مين.. قايلك اول معرفتنا لو جيتي في يوم وخيرتيني بينكم هختارها تسأليني ليه هقولك
من غير سبب.. كل اللي أعرفه إنها خط أحمر...
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى.. دي حياتي وهفضل كدا.. فكري وردي عليا
ثالثا دي من عندي ياندى
- معنديش ست تتشرط عليا.. ودلوقتي انتِ اللي خيرتيني.. فأنا أخترت حياتي مش حياة حد تاني
تسا. قطت دموعها بغزارة على وجنتيها
- ياااه ياجواد لدرجة دي معنديش قيمة عندك
وصل صهيب إليهم مليكة اتكلمت وعايزاك ياجواد... نظر له ببسمة بسيطة
الحمدلله كنت عارف غزل هي اللي هتخليها ترجع.. نظر صهيب لندى وجدها تجلس تبكي.. نظر لجواد
- خد ندى وغزل وإنزل القاهرة بابا كلمني وقال عمو ماجد فاق وعايز بنته.. وشهيناز كانت عنده.. ضيق عيناه واردف متسائلا
- انت مش مسافر
لا هسافر بكرة مع حازم..
جلس امام ندى ونظر لها
- ندى صهيب هيوصلك.. مش هقدر اسيب ماما ومليكة
❈-❈-❈
بعد اسبوع
كانت غزل تجلس مع مليكة التي تنظر بشرود من النافذة...
نظرت لها غزل وأردفت بحزن
- تعرفي جو الصيف دا كان جاسر بيكره اوي.. العيد الكبير بعد يومين... أول عيد ياحبيبي وهو مش معانا... بكت مليكة بوجع.. أما غزل التي تتحدث ودموعها تتساقط... كان المفروض تكونوا اتجو. زتوا
دخل صهيب ونظر لهما بهدوء
فيه موضوع مهم لازم تعرفيه ياغزل
ضيقت عيناها متسائلة
- فيه ايه؟ .
اتجه بنظره لمليكة فهو قد تحدث معها
- شوفي وبدأ يقص لها
اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصعـ.، قت من حديثه
- انت بتقول إيه؟
مستحيل لا مستحيل
امسـ. ـك يد. يها واوقفها.. تعالي معايا وهثبتلك حتى أسألي مليكة كمان مش كدا ياملاكي...
- اسمعي كلام صهيب ياغزل.. وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي
بعد فترة جلس صهيب مع جواد
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر
- ولا حاجة، قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله
_جواد تعالى عايزك
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده:
فيه حاجه يابابا ولا إيه؟
أماء والده براسه بنعم... زفر بضـ. ـيق ثم توجه لوالده ووقف امامه
- "خير يابابا فيه إيه" مستعجل
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش..
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض..- . دلوقتي عمك ماجد حالته خطيرة ومراته مش باينة من يوم موت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها.. ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني
بابا ادخل في الموضوع انا اعصـ. ـابي تعبانة
اردف بها جواد مستاءا
وقف حسين امامه "لازم تتجـ. ـوز غزل بما إنك سبت خطيبتك"
هب واقفا كمن لدغ وصاح بغضب
انتوا ايه حكايتكم النهاردة كل واحد يقابلني يقولي لازم تتجـ. ـوز غزل، انتوا شكلكم نسيتوا غزل دي بالنسبالي إيه
دي بنتي يابابا يعني لو اتجـ. ـوزت من عشر سنين كنت جبت بنت مقربة لعمرها
التفت والده إليه بحنق _العمر مش كبير اوي ياحضرة الضابط ومفيش واحد بيتجوز وهو عنده عشرين سنة... وبعدين أنا عمري مااتخلى عنها حتى لو انطبقت السما على الأرض.. سامعني ياجواد البنت ابوها هيمـ. ـوت وأنا مش هسبها ليحيى ومرات أبوها.. انا لسة جاي من المستشفي والدكاترة اجمعوا ان ماجد خلاص أيام معدودة بعد قدرة ربنا.. يعني ياانت ياصهيب هتتجـ. ـوزها
وأنا موافق يابابا _كان هذا رد صهيب
تقدم صهيب منهما ووقف مقابلة لجواد ونظر إليه بعمق واردف _
انا موافق يابابا اتجـ. ـوز غزل، ما هو الحب مش بالكلام ياوالدي،، الحب حفاظ، وأمان، ودفاع مش مجرد كلمات للشخص اللي قدامنا
❈-❈-❈
- مستحيل ياصهيب آخر كلام عندي
زفر صهيب بضيق ثم تحدث.. هو إيه اللي مستحيل.. اتجه بنظره لوالده
- خلاص يابابا سيبه براحته هو حر.. أنا هكتب على غزل
نظر له بصدمة وشـ. ـعر ان الارض تميد به
- بتقول ايه ياصهيب
قاطعه دخول غزل
- عمو حسين انا رايحة أزور بابا
رمق حسين جواد بنظراته
- استني صهيب هيوصلك... روح وصلها ياصهيب... نظر جواد إليهما مستاءاً
- ليه رايحة دلوقتي...
اتصلت نهى
- ايوة يانهى لا خارجة أنا وصهيب رايحة لبابا...
نهى: وحشتيني قوي ياغزل.. وعايزة أشوفك..
- تمام هعدي عليكي
دلف مساء إلى منزله.. وخطى بخطوات هزيلة واتجه اليهما كانوا يجلسون لتناول عشائهم... ألقى عليهم تحية المساء
نظر إليها فاليوم منذ سبعة عشر عاما تغير مكانها بجواره
اتجه بنظره اليها وجدها تجلس بجوار صهيب ويتحدثون بخفوت.. ابتلع غـ. ـصة مريرة استقرت بجوفه.. واتجه لمقعده بمقابلها
نظرت اليه وتحدثت بابتسامة سمجه على ملامحها وهي تضع ساقا فوق الاخرى
اتأخرت ليه ياحضرة الضابط استنناك كتير كدا ألبس دبلتي وانت مش موجود... حتى صهيب كمان استناك ثم بسطت يديها..
ايه رأيك في الدبلة شوف شكلها حلو ازاي
"صهيب وغزل" لايقة مش كدا
رعـ. ـشة قوية ضربت جـ. ـسده بعد كلاماتها،، اتجه بانظاره لصهيب الذي نظر في اتجاه آخر... صمت هنيهة يحاول تمالك اعصابه
- مبروك ثم وقف يتنفس بتـ.، ثاقل كمن يحمل صخره فوق جـ. ـسده
نهض ببطئ استعدادا للمغادرة.. اوقفته بصوتا مرتفع
آبيه جواد لازم تكون موجود بكرة في كتب الكتاب اصلي خليتك وكيلي بعد اذن عمو طبعا.. ماهو بابا ادلك الواصي معرفش ليه الصراحة وهو عايش
صوب نظرات ناريه اليها ثم وصل إليها بخطوة واحدة... اقترب منها ونظر داخل عيناها
- شوفي الصدف أنا أسيب خطيبتي وانتي تتخطبي لصهيب...هزة عنيفة شعرت بها، وشعور قلبها بالسعادة ظهر على عيونها
تحرك سريعا مغادرا لغرفته وكأن جـ. ـسده يشـ. ـتعل لهيبا هو يعرف أن صهيب يلعب به ولكن لماذا حزين لهذه الدرجة.. هل جنُ حتى شـ. ـعر بالغيرة..
باليوم التالي
يجلس مع باسم يتناقشون حول القضية التي راح ضحيتها جاسر
قولي تاني كدا اسمها ايه
اسمها بثينة ياجواد بتروحله كل فترة
معاك صورة
ايوة..ثم اعطاه الصورة
جحـ. ـظت عيناه من الصدمة... قبض على يـ. ـديه بعنـ. ـف حتى ابيضت... طيب انا نسيتك ليه راجعة تاني تحـ. ـفري قبر. ك
قاطعه دخول المسؤل عن المكتب
فيه واحدة برة اسمها شهيناز يافندم
ضيق عيناه ثم نظر بهدوء
- ودي جاية ليه.. هو إيه اليوم اللي كل القديم بيظهرلي فجأة
دخلت شهيناز تتها. دى بمشيتها بخيلاء،
نظرت لكليهما
جاية اقولك كلمتين ياحضرة الضابط
- بعد يومين اخويا جاي وهيتـ. ـجوز السنيورة بتعتك لازم اقهـ. ـرك عليها ياجواد
زي ماقهرتني عليه
هب سريعا وقام بخـ. ـنقها... لولا تدخل باسم لما. تت قتـ. ـيلة بين يد. يه
ظل يصر. خ ويلكم باسم
- سبني ياباسم للحقـ. ـيرة دي... جاية تهد. دني في مكتبي... صوب نظرات نـ. ـاريه وهي تنظر له بشماته
وقامت بفتح تسجيل صوتي
"بحبها أكتر من روحي ياصهيب"
ااااه أسرع إليها ولكن قوة باسم حجزته عنها ظلت تضحك بهستريا
- تخيل تسجيل زي دا يوصل للنائب العام مع شوية صور حلوة للقاصر دي هتعمل ايه
بعد يومين هتيجي وتجو. ز غزل لسامح ماهو مش هنطلع من المولد بلا حمص... قالت كلاماتها وخرجت سريعا
بدأ يثو. ر ويكـ. ـسر جميع محتويات المكتب حتى اصبح محـ.، طم بالكامل
" والله لاندمك ياشهيناز الكـ. ـلب "
دفعه باسم... اقعد بقى وفكر هنتصرف إزاي.. قاطعهم اتصال والده
جواد تعالى بسرعة على المستشفى
- ايوة يابابا... خلاص عشر دقايق وأكون عندك
وصل للمستشفى في غضون دقائق.. دخل غرفة ماجد وجد محاميه ووالده وصهيب
وغزل التي تجلس تبـ. ـكي بصمت