-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 13

 

قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات 
الكاتبة سيلا وليد 
الفصل الثالث عشر 



‏"قد لا أملك أن  أبقيگ بجانبي.. 

            ولا أملك الأقدار كي أجعلگ قدري.. 

                         لكني أملك قـلب  سأبقيگ  فيه للأبد

               _ ثم _

لم أكذب 

عندما أخبرتك ذات مرة ... 

أنك ستبقى معي حتى في غيابك





في فيلا ناجي 

وقفت تصر. خ في ناجي.. 

- يعني إيه روحت موّ. ت جاسر، اللي مشغلهم دول أغبياء.. مالك ومال جاسر ياناجي!! 

احتقـ. ن وجه بد. ماء الغضـ. ـب ونظر مستاءاً منها 

- بقولك أنا ماليش دخل بمـ. ـوته.. العتال معرفش متفق مع مين على مو. ت الضابط ابن الألفي.. وكان  عايز يمو. ته، لكن جاسر وقف قدامه وخد مكانه الطلـ. ـقة، واهو ما. ت.. دا قدره مالي انا ومال مو. ت أجله وانتهى 

صوبت نظرات نا. ر. يه اتجهاهه  وليه معرفش بإتفاقك مع العتال ياناجي.. ليه بقيت تعمل حاجات من ورايا ياناجي!! 

- بقولك يابوسي أنا عايز أعرف ايه حكايتك مع الضابط دا، وليه كل الحـ. ـقد دا عليه وليه عايزة تمو. تيه هو.. عايز أعرف إجابات لأسئلتي .. طيب العتال عايزه عشان ابنه اتحكم عليه مؤ. بد.. إنتِ عايزاه ليه؟ 


❈-❈-❈


جلست بمكانها ووجها بدى عليه الحز. ن والأ. لم تريد الحديث عما يعتـ. ـريه قلبها من آلا. لام ولكن كيف وهي السبب الوحيد الذي أوصلت  أختها للهـ. ـلاك ورغم ذلك نظرت له وأردفت بهدوء

-  هو اللي قتـ. ـل أختي... أردفت بها ثم غادرت إلى غرفتها وهي تبـ. ـكي بنشيج على البراءة التي وأدتها بنفسها 

جلست على فراشها وبدأت تتذكر الماضي 

فلاش باك 

دخلت جنى لبثينة 

- بدأت تقبـ. ـلها على خديها... وتحدثت قائلة بسعادة 

- أنا بحبك قوي يابوسي، بحبك قوي قوي 

اقترفت شفتيها بسمة عذبة  واقتربت قائلة بصوت يملأه الحب 

- وأنا بمو. ت فيكي ياروح بثينة... بس الجميل  إيه اللي مفرحه كدا... إوعي يكون الضابط الحليوة يابت هو ورا دا كله 

ضحكت "جنى" ضحكات صاخبة..

-  لا ياقلبي.. مش هو، هو آه حليوة وعسل بس مغرور يابت بوسي، إنما اخوه دا عسل 

رفعت بثينة حاجبها 

- الله أخوه... هو كمان له أخ على كدا ناوية توقعي العيلة دي يابت هيبوصلك ياهبلة 

لكمتها جنى في كتفها-

:  بس ياماما هو أختك قليلة ولا إيه 

ضمتها لأحضانها 

- لا ياقلبي إنتِ ست البنات كلهم، بس ايه حكاية اخو الضابط دا.. 

- مفيش حكاية ولا حاجة.. اتعرفت عليه من مدة كدا والنهاردة وصلني 

ضيقت عيناها 

:  يعني إيه موصلك.. إزاي تركبي مع راجل غريب.. دي تربيتي ليكي ياجنى!! 

-حبيبتي لا مش اللي في دماغك.. فاكرة القضية اللي جواد كلمني عليها... دي ممكن تكون خطـ. ـر عليّا فكلم صهيب يوصلني عشان سلامتي بس دا كل الموضوع 

التفتت لها بحنق وضيقت عيناها 

- جواد مين وصهيب إيه أسماء الجاهلية دي... ضحكت عليها جنى وأمسـ. ـكت يـ. ـديها 

- ايه يابوسي شكل الذاكرة بعافية شوية 

- جواد دا الضابط، وصهيب اخوه... فهمتي كدا 

- امم  كدا فهمت... طيب يابتاعة المزز تعالي نكمل المحشي 

مساءً  كانت تجلس جنى تكتب بعض الملاحظات على قضيتها... سمعت طرقات على باب منزلها... اتجهت وقامت بفتحه 

- مساء الخير ياجنى 

جحظت عيناه لما ترى 

- حضرة الضابط.. اتفضل هو فيه حاجة!! 

- آسف فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه 

- طيب اتفضل 

- لا مينفعش أنا اتصلت بيكي بس فونك مقفول والموضوع مايتأجلش.. أتت بثينه وتحدثت 

- مين ياجنى على الباب!؟ 

- دا حضرة الضابط يابوسي، عايزني شوية 

اتجهت بثينة اليهما... وجدت شابا طويلا جذابا.. يضع نظارة على شعره... ابتسمت له.. جذبها بوسامته.. ابتسم بمجاملة 

- اهلاً بحضرتك معلش فيه حاجه  مهمة تدعي وجودك إنك تيجي بنفسك لعندنا 

نظر إليها بهدوء يقيّم حركاتها ثم أردف 

- آسف الموضوع مهم ومينفعش أجله 

نظرت جنى لجواد- دي بثينة أختي وماليش غيرها.. 

- عارف إنها اختك ومالكوش غير بعض بعد موت أخوكي من سنتين في حادثة وقبلها باباكي ومامتك 

جحظت بثينة عيناها ونظرت له 

- دا إحنا مهمين قوي حتى يخلي حضرة الضابط يعرف كل حاجه.. 

ارتدى نظارتها 

: لازم أعرف كل حاجة على اللي بتعامل معهم ... 

تبادلوا النظرات للحظات ثم تركها ونزل للأسفل.. هستناكي ياجنى تحت 

فاقت من ذكرياتها عندما رن هاتفها 

عند شهيناز 

تجلس في شقتها القديمة تتفحص هاتفها.. وجدت على صفحة غزل تضع صورة لجاسر يُكتب عليها 

"إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله إنا إليه راجعون" 

وقفت كالمجنـ. ـونة وجـ.، سـ.، دها يرتعش وتـ. ـبكي لا مستحيل.. جاسر لا.. لا  مستحيل.. أسرعت لخزانتها وارتدت ملابسها سريعا واتجهت إلى فيلا الحسيني 

في المقابر 

نظر إليها وضر. بات قلـ.، به بالإرتفاع بعدما قالت كلاماتها.. وشعر بغصة كبيرة تمنعه من التنفس.. وتحدث بما يخالفه عقله 

- وحبيبك هتسبيه لمين ياغزل 

سكنت لثواني تتأمل حزنه على وجه.. ونظرته التي لأول مرة ترى بها وميضا من نوعا آخر.. شـ.، عرت بد. قات قلبها السريعة.. استدارت تنظر للمقبرة وتحاول السيطرة على دقاتها ورغم ذلك تحدثت 

- انا حبيبي تحت التراب ياجواد، ماليش حبيب تاني، موضوع الشاب اللي كلمتك عنه كله وهم، كنت بضحك عليك به.. عشان متفكرش اني زعلانة وتفتكر إني بحبك 

- ودا مش حقيقي مش إنتِ بتحبيني، أردف بها بشفتين مرتعشتين  وشـ.، عر بد. قاته ستخرج من صـ.، دره الذي يستـ. ـعير مثل البركان 

خبأت آهـ. ـاتها الصار. خة وخيّبات قلبها المتأ. لم ونظرت له بقلب مفطور 

- الكلام اللي سمعته مني أنا وحازم دا كله وهم.. جاسر بعدها أخدني لدكتور نفساني عشان يخرجني من حالة تعلقي بيك.. كان عايز يثبتلي إن حبي ليك وهم.. وفعلا طلع وهم.. حكيت للدكتور كل حاجة.. قالي لو حبيتيه بجد مكنتيش تقدري تشوفيه مع حد تاني، ولا كنتِ صبرتي.. دا اختلاط من حب أبوي وحب أخوي عملك غيرة.. دا كل الموضوع... ودا فعلا اللي حسيته معاك بعد كدا بشوف ندى عادي معدش بيأثر عليا 


❈-❈-❈ 

لوهلة صدمته بردها.. ولكنه ابتسم لها 

- والله جاسر أخدك لدكتور نفساني ومقاليش.. ضيقت عيناها مستغربة رده البسيط... قاطعته بصوت مرتجف 

- تقصد إيه ياجود بكلامك دا 

ابتلـ. ـع ريقه ولا يعلم بما يجيبها... عشقها تخطى الحدود.. وأصبح كالإ. دمان  إليه الذي لايود الشفاء منه.. رفع يد. يه وجمع شعرها الذي يسقط بعشوائيه مع تحركه بفعل الهواء... تعرفي بفكر في إيه دلوقتي 

رعشـ. ـة قو. ية ضـ. ـربت  جـ. سـ ـدها من لمسـ. ـته.. أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه.. فتحت فمها لتتحدث لكن نظراته الغريبة إليها جعلتها تقف عن الحديث 

- عارفة يازوزو إنتِ لو كبيرة بس شوية يعني تلت سنين أربعة كدا كنت عملت إيه 

رمقتـ. ـه بنظرات متسائلة 

أطرق رأسه للأسفل بعيدا عن نظراتها 

وأحـ. ـس بإرتفاع حرارة جـ. ـسـ ده.. كنت اتجو. زتك 

شهـ. ـقت من حديثه  وصعـ. ـقت لم تتوقع فكيف له أن يتحدث بذلك في هذه الأثناء 

ابتلعـ. ـت غصـ. ـة مريرة في جو. فها ورفعت يد، يها تدير وجهه له. تبادلا النظرات للحظات 

صمتا مقتو. لا يتبعه نظراتهما فقط 

- مالك ياجواد أول مرة أشوفك كدا.. دا تأثير وفاة جاسر، لو بتقول كدا عشان كلامي الأهبل اللي قولته لحازم صدقني كان مجرد كلام وبس، لكن إنت أخويا الكبير اللي هكون سعيدة عشانه.. إنسى أي حاجة سمعتها مني.. متقولش كدا عشان بقيت وحيدة 

نظر لها بأعين حز. ينة يود لو يسـ. ـحقها بأحضـ. ـانه ولكن نظراته كانت تائه، مشتتة، لا يشعر بالعالم من حوله كمن ذهبت رو. حه إليها ولم يعد السيطرة على حاله 


❈-❈-❈ 


- أنا تعـ.، بان قوي ياغزل، نفسي أرتاح بس شكلي مش هرتاح أبدا 

أمسكـ. ـت يد. يه وضـ.، متها  بين يد، يها الناعمة بحنان- مالك بس ياحبيبي... رغم إنها قالتها  بعفوية إلا أنها اختر. قت جدار قلـ.، به لتسـ.، كنه آبيه الخروج 

- أطبق جفنيه بقوة محاولا السيطرة على نفسه وكلمات ندى تتردد بآذانه.. وعلى الجانب الآخر قلبه الذي يأبى التخلى عن حبه... ولكن ماذا يفعل بعقله الذي رفض رفضا قاطعا لحديثه... جذب يـ. ـد. يه بسرعة عندما شـ. ـعر بكهرباء تسري بجسـ. ـده من حركتها ووقف سريعا 

- ياله عشان نروح أتأخرنا وزمان صهيب بيدور عليكي... 

- مقولتش مالك ياجواد 

- مفيش... مشكلة بيني وبين ندى وهحلها متقلقيش المهم لازم تخرجي من حالتك دي ياغزل أنا عارف  إنك قوية، ادعيله بالرحمة حبيبتي.. مسمعش منك تاني إن سندك راح أنا لسة موجود... استنشق بعض الهواء بقوه ثم زفره ببطئ وتحدث قائلا 

- لو بإيـ. د. ي أنزل اخرجهولك وأروح مكانه صدقيني مش هتأخر... وقفت سريعا  بمقابلته 

- بعد الشر عليك ليه بتقول كدا، ربنا يخليك لوالدتك وأخواتك 

رفع ذقنها وإنتِ ياغزل مش عايزة ربنا يخليني عشانك... أستدارت بجـ. ـسـ. ـدها 

وتحدثت بحـ. ـزن 

- بلاش نتكلم في الموضوع دا إنت عارف كويس إنت بالنسبالي إيه، بس دلوقتي عندك مسؤلياتك... جذ. بها بقوة حتى أصبحت بأحضـ. ـانه 


❈-❈-❈


إنتِ غالية عليا قوي.. خليكي فاكرة مهما يحصل ومهما أقولك دا ميجيش حاجة من اللي في قلبي ليكِ.. نظرات مشتته لا تعلم ماذا به ظلت تنظر لعيونه علها تستشف مابه... تلاقت نظراتهم رفع شعرها عن عيونها 

- عمك جاي عشان ياخدك بيقول مفيش بينا قرابة.. ابتسم ابتسامة لاتصل لعينيه.. ميعرفش إنك أقرب حتى من النفس 

ضيقت عيناها متفاجأة من حديثه 

- ياخدني فين مش فاهمة.. قصدك أروح أعيش معه، ليه هو ناسي أبويا لسة عايش.. لدرجة دي بقيت مقطو. عة كل واحد عايز يشدني شوية... مـ. ـلس على وجهها بحنان وأردف مهموما حزينا لانه يعلم حالة والدها 

- محدش يقدر يلمـ. ـس  شـ.، عرة منك ، وعايزك تعرفي عمرك ماكنتِ وحيدة أبداً ولا هتكوني... المهم لو جه كلمك عايزك قوية ومتضعفيش من أي كلمة مهما كانت كلاماته هتأثر فيكي 

لقد تسلل لها بعض الر. عب من كلماته.. نظرت له بتمعن وترقب 

- ليه بتقول كدا، هو ممكن ياخدني بالغصـ. ـب 

زفر بضيـ.، ق ثم وضع كف يد. يه على شعـ. ـره وارجعه للخلف  بضيق في حركة تنم عن غضـ. ـبه وعجـ. زه في آن واحد 

- للأسف يقدر ياخدك إلا في حالة واحدة.. ضيقت عيناها متسائلة 

- هو ايه اللي ممكن وحالة إيه؟ 

خالتك حسناء أو ليلى استقروا هنا.. ممكن انتِ ترفضيه 

غضبـ. ـت من كلماته 

- أنا لا رايحة مع دا ولا دا... انا ليا بيت هفضل فيه وخليه حد يجي يقولي كلمة.. تحركت ووقف بجانب القبر. وأشارت 

- شوف جاسر هنا أهو، ورغم كدا هيفضل يحميني وأنا مش ضعيفة للحز. ن أبويا لسة عايش سامعني لا خالتي ولا عمي ليهم حق عليا... ولو حد له الحق هيكون إنت.. ولا دا كان مجرد كلام لبابا 

جذ. بها لأحضـ. ـانه بقوة... عارف إنك قوية وعارف أنا الوحيد اللي ليا الحق فيكِ دايما خليكي فاكرة الكلمة دي كويس ياغزل عشان هحاسبك عليها بعدين.. أخرجها من أحضـ. ـانه ومسح دموعها التي تساقطت رغما عنها، ونظر لها 

- أنا لو أطول أحطك جوا قلبي ومخليش حد يقرب منك صدقيني هعملها.. رفعت يد. يها وقوة صبرها عليه تلاشت... قـ.، لبها الضعيف تهاوى أمام كلماته 

- أنا هفضل كدا عندك ياجود، هفضل جوا قلبك زي مابتقول ولا فيه اللي هياخد مكاني.. أردفت بها ودمو. عها تسا. قطت بغزارة كأنها آبية الصمود أمام دقات قلبها الخائنة الضعيفة التي تخو. ن عهدها 


- هتفضلي إنت اللي ساكنة الرو. ح والقلب ياحبيبة قلبي مستحـ. يل حد يقرب من مكانتك... أغمض عيناه بقـ. ـهر واسترسل حديثه 

- ياريت يرجع بيا الزمن أخدك.. وانتِ لسة طفلة ونهرب لبعيد في مكان مايعرفانش فيه حد 

- جود إنت ليه غريب النهارده وكلامك دا 

كل مابه ضمـ. ـها بقوة يسـ. ـتنشق رائحتها... 

عايز أنسى نفسي ياحبيبة جود، عايز أنسى كل حاجة 

خرجت من حضـ. ـنه عندما علمت إنه يبكي 

- مسحت دموعه بكفها الصغير ودمعها على وجنتيها 

عارفة إن مو. ت جاسر أثر عليك... بس إحنا هنقوي بعض مش كدا... قبّـ. ـل يد. يها التي توضعها على خـ. ـديه مما أشـ. ـعرها بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر، ارة خدودها ود. قات قلبها السريعة 

- أغمضت عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد انها. رت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد. م حصـ. ـونها بالكامل 

- معرفش إيه اللي حصل معاك، موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل، ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة 

كاد يختـ. ـنق من حديثها وحاول أن يأخذ انفا. سه.. أخذ شهـ. ـيقا عميقا ثم زفره ببطئ 

- عندك حق مش أنا اللي لازم أضعف 

نظر لعيونها وأردف 

- غزل فيه موضوع لازم تعرفيه... قاطع حديثهما صهيب وندى 

- يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المجـ. ـنون كدا 

سحـ. ـب نفـ. ـساً ثقيلا ثم ز. فره ببطئ 

-معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك.. توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل 

-خد غزل وروح ياصهيب.. نظر لغزل 

"غزل هي اللي هتخرج مليكة من حالتها، أنا كنت عايزها تفوق عشان تفوّق مليكة" 

أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه 

- حبيبي إنت كويس 

- ايوة كويس.. روحي معهم وأنا شوية وجاي 

حضـ. ـنت ذراعه-  أنا هفضل معاك لسة مكملناش كلامنا... ألتقطت  نظراته بغزل 

ولكنها لم تشـ. ـعره بشئ توجهت لصهيب وأمسـ. ـكت بيد. يها 

- ياله ياآبيه أنا تعبانة وعايزة أرتاح.. أتت لتتحرك فكانت حافية القدمين وأقدامها مجروحة 

نظر صهيب لأقدامها 

- إنت جاية كدا... نظر جواد وندى  لأقدامها... اتجه سريعا إليها وأجلسها ثم رفع قدمها على ساقيه 

- ينفع كدا ياغزل، ينفع تنزلي بالشكل دا، تعوري رجليكي كدا، ارتـ. ـعشت  يد. يه عندما وجد شذ. ايا لزجاجة مكسورة في قدمها.. صر. خت عندما وضع يديه... رغم أنه جرح بسيط  إلا أنه شعـ. ـر بوجع قلبه كأن كل مايخصها يختـ.، رق جدار قلبه 

حدجتهما ندى بمقـ. ـط فقد تحملت فوق طاقتها 

- خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل 

صوب نظرات نا. رية اتجهاها 

- ليه حسيـ. ـتي بوجعها قبل كدا 

زفر. ت بضـ. ـيق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم... اقترب صهيب منهما  عندما وجد نظرات ندى الغاضـ. ـبة لغزل وجواد الذي لم يعد السيطرة على نفسه.. قام بحمل غزل 

- تعالي ياحبـ. ـيبة قلبي.. أنا هعقملك الجرح في البيت... رغم إنه يعرف اخاه ولكنه 

صـ. ـدره يستـ. ـعير مثل لهيـ. ـب البر. كان وشعـ. ـوره بالغيرة والغضـ. ـب يعمي بصـ.، ره وبصير. ته 

جلس عندما شعـ. ـر أن ساقيه لا تحملانه 

جلست ندى بجواره وضمته بذراعها واضعه رأسها على كتفه 

جلس وكأن لايستطيع أخذ أنفـ. ـاسه... عندما حملها صهيب... قب، ض على قبضة يد. يه بعنـ. ـف على ضعفه الذي بدأ يتحكم فيه


تابع قراءة الفصل