رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 24 - 2
قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمرد عاشق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الرابع والعشرون
الجزء الثاني
في شقة عاصم
- اللي عرفته انهم راحو الساحل ياباشا ومفيش حراسة معاهم
وقف ونظر للخارج ثم اشار بيـ.ـديه
- جهز نفسك هنروح وراهم شوف حد يعرف يعدينا لحد هناك..
- تمام اعتبره حصل.. اوقفه عاصم
- عصام جواد مبيقعدش كتير في الساحل يومين تلاتة وبيرجع علشان شغله وانا شايف الساحل احسن من هنا
تمام ياعاصم باشا هسفر رجا.لتنا دلوقتي.. وهشوف هنروح ازاي
امسـ.، كه من ذرا.عيه بقوة وحدجه والشـ.ـرر يتطاير من مقلـ.ـتيه
: اسمها اعتبره حصل... وكله تمام.. مش لسة هتشوف سمعتني قالها بصر.اخ
آماء الرجل بر.أسه وخرج دون حديث آخر
قام الاتصال بمحاميه
- بابا هيخرج امتى استاذ مدحت.. احنا متفقين على اربع سنين.. دلوقتي خلصنا الخامسة وهو لسة محـ.ـبوس
على الجانب الاخر
- ابوك متقدم فيه قوا.ضي جديدة ياعاصم باشا واخرها شيـ.ـكات بدون رصـ.ـيد غير تهر.يب اثـ.ـار وغيره... بحاول اخرجه من قـ.ـضية قـ.ـضية بس لازم يدفع فلوس البنك اللي عليه
نظر بشرود وتحدث قائلا
- خلال يومين الفلوس كلها هتندفع
في الشاليه عند غزل وجواد
فتحت عيـ.ـناها وجدت نفسها في أحـ.ـضانه ضـ..ـامما اياها بقوة.. رفعت حا.جبها كالاطفال
وتحدثت
- حتى وهو نايم عامل ضابط وكأنه ما.سك مجـ.ٕرم.. حاولت ان تخرج سا.قيها من بين ارجـ.ـله ولكنها لم تستطع... ضـ.ـمت شـ.ـفتيها
- ياربي أعمل ايه دا دايما بيدفعني للرز..يلة وانا لولا برائتي كنت بقيت زيه
ابتسمت بخبث واقـ.ـتربت منه ودا.عبت أنـ.ـفه
- حبيبي نايم زي الملاك اللي يشوفه يقول ملاك برجـ.ـلين ماشي على الارض... وهو في الحقيقة مكنة عجـ.ـرفة ماشية على الارض
ياعيني عليكي يازوزو كان مالك ومال ابو التناكة دا... فتح عيـ.ـنيه نصف فتحه... ابتسمت عندما وجدت خطتها نجحت... حاولت تخرج ارجـ.ـلها ولكنه ضـ.ـغط عليها
جحـ.ـظت عيـ.ـناها عندما علمت انه عرف بما تنتوي.. نظر لها بعـ.ـين واحدة
- بتعملي ايه عماله تفـ.ـركي فيا ليه
ضـ.ـمت شـ.ـفتيها للامام وارتفع جانب وجـ.ـهها
- عايزة أعرف انت ماسـ.ـك حرا.مي وانت نايم... ما.سكني كدا ليه سبني عايزة أقوم علشان أصلي
نظر في هاتفه... هي الساعة كام دلوقتي
رفعت نفسها تنظر في هاتفه
- هقولك اهو.. وريني كدا التليفون... لكـ.ـمته في صـ.ـدره
- انت هتستهبل ماانت شوفت التليفون.. وعارف الساعة اربعة والفجر ادن.. قوم ياله علشان نصلي... ولا شاطر هناك كل شوية تدخل وتقولي انتِ يابت صليتي .. عارفة دا كله علشان تدخل اوضتي اللي حـ.ـرمتك منها.. قالتها وهي ترفع حاجـ.ـبها بشقاوة الاطفال... مسح على وجـ.ـهه وهو يستغفر ربه من حركاتها التي ستؤدي به الى الجـ.ـنون... رفع سا.قيه وتحدث لها بخفوت
- زوزو حبيبتي قومي صلي ياقلبي انا خلقي ضيق على الصبح
ضيقت عـ.ـيناها عندما وجدته يستعد للنوم مرة اخرى... فصـ.ـرخت بجـ.ـواره
- جواد انت مش هتصلي ولا ايه... ولا يكونش عندك عـ.ـذر مانعك على الصلاة ياحبيبي.. هب سريعا وجـ.ـذبها حتى سقـ.ـطت على الفراش ونـ.ـظر لها نظـ.رة ارعـ.ـبتها
- هو الصراحة مكنش عندي بس دلوقتي اكيد هيكون عندي تحبي تشوفي ولا تدوقي... وضعت يـ.ـديها على وجـ.ـهها
- معرفش انت دايما تاخد كلامي جد ليه.. دايما بقولك اعتبرني عيلة وغلطت
قهقه عليها وعلى طفولتها... نظر لها وهي اسـ.ـفله بهذه الطريقة... حينها حاول ان يخـ.ـمد عـ.ـشقه واشتـ.ـياقه الجارف المتيم بقلبه.وأن يبرد نيـ.ـران صـ.ـدره بالقر.ب منها .. نظـ.ـراتها، همساتها، حركا.تها حتما ستفقده عـ.ـقله ويصـ.ـاب بالجـ.ـنون...تمركزت عيـ.ـناه على شـ.ـفاها وهي تتحدث تملك منه العجـ.ـز من صبره وسيـ.ـطرته على نفسه... اقـ.ٕـترب من شـ.ـفاها
وامتـ.ـص رحيقها... حـ.ـاوطت عـ.ـنقه.. ثـ.ٕار قلبه من فعلتها هذه فأصبح يتذ.وق من شهدها
خرج من نيـ.ـرانه الذي اصـ.ـابته بعدم السيطرة وتركها واتجه سريعا للمرحاض... سيطر الخـ.ـجل عليها كليا عندما شـ.ـعرت بدقات قلبها العنـ.ـيفة من لمـ.ـساته التي تجاوزت عن سابقتها.. أغمضت عيـ.ـناها وظلت كما هي متسطحة على الفراش... لا تقـ.ـو على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيبـ.ـوبة عشـ.ـقها الجارف له
❈-❈-❈
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده
قابلته والدته على باب الشاليه
- نظرت اليه وهو يضـ.ـم غزل من اكتـ.ـافها متجها للشاليه... اتجهت له ونظـ.ـرت بحزن إليه... قام بتقـ.ـبيل رأ.سها
- صباح الفل يانوجة..
نـ.ـظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عيـ.ـناها لعلها تستشف شيئا اصـ.ـابها ولكنها هادئة
- عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظـ.ـرات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل
- مالك ياماما مين مزعلك وليه مردتيش صباحي... انا زعلان منك
امـ.ـسكته من ذ.راعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ
- قولي ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تكـ.ـسر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها
- يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتنـ.ـام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تقـ.ـرب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل
وقف وكأنه غبي لايعلم ما اصـ.ـاب والدته
- هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة
- صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية
نظر لها ثم استدار وكأنها هواء ولم يتحدث
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته وهو يحـ.ـضن غزل
-صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض را.سه كأنه يقبل يـ.ـديه وهمس بأ.ذنيه
- سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت
- الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو
قاطعتهم اشجان... انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه
- لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان عـ.ـيناها واردفت متسائلة:
- كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ينـ.ـظر لغزل
- قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي هتنفـ.ـجر... قطبت جبـ.ـينها
- قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك
غزل اللي بقوله يتسمع قومي... مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني.. ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع
- لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار..
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاصـ.ـفة
- بقولك ياعمتو ماتشيلي، عيـ.ـنك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاقـ.ـتي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة
جحـ.ـظت عينـ.ـاها من قلة اد.به كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين
ربت على يـ.ـديها
- متزعليش بيقولي كدا برضو،، هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا
زفرت بغـ.ـضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها
نظر حسين له
- ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني
مسح على وجـ.ـهه بعـ.ـنف
- مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصـ.ـيبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي
- المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ضـ.ـبع ياله
ضحك على والده
- نقك دا ياسحس ضـ.ـيع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط
مسح على وجـ.ـهه وهو مازال يضحك
لا ياوالدي العزيز
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكّر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق
زفر بضـ.يق... ودعا ربه الا يصيـ.ـبه مكروه
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار
- الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل ر.أسها بحنان
- عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا
هي غزل فين مش باينة
نظرت حولها:
- ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي
- أنا خايف عليها ياماما مش بتحكم فيها
اتجهت اليهم وجلست بجـ.ـوار نجاة
- ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
- لا اردف بها بهدوء
تحدثت نجاة تستعطفه
- ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان خاطري
- بكرة ياماما بلاش النهارده... ملـ.ـس على وجـ.ـهها بحب
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام وضعت ر.أسها على كـ.ـتفه
- ماشي مش مشكله
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ.نها وهي تمـ.ـوت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعـ.ـشاق... تأكدت حينها من حبه لها من خلال نظـ.ـراته و لمـ.ـساته لها
❈-❈-❈
دقت الساعة الثانية عشر ليلا
ضـ.ـمها لحـ.ـضنه ومازلوا جالسان على الارجوحة
- مش هنام ولا إيه حبيبي... وضعت رأ.سها في صـ.ـدره
- مش عايزة أنام دلوقتي ينفع نقعد شوية كمان.. قـ.ـبل رأ..سها بهدوء
- متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عن حضـ.ـني... رفعت نظرها له ودقات قلبها بالارتـ.ـفاع عندما شعـ.، رت بدقات قلبه تحت رأ.سها.. وقـ.ـربه منها في الاوقات الاخيرة
قـ.ـضى على عقلها وقلبها الوحيد المتحكم
- أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا
وقف وأمـ.ـسك يـ.ـديها
- ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخـ.ـطفك ونمشي بعيد اردف بها امام شفـ.ـتيها
نظرت حولها واقتـ.ـربت منه ودا.عبت أنـ.ـفه بأنـ.ـفها " ليه حاسة إني بسـ.ـرق وقتي معاك.. لامـ.ـس وجـ.ـهها باصـ.ـبعه... إنتِ مراتي من النهاردة لازم الكل يعرف إنك ملكة متوجة على قلبي ياحبيبي "
ضـ.ـمت نفسها لاحـ.ـضانه... بحبك أوي ياجواد.. حبك بقى شريان الحياة بالنسبالي
قـ.ـبل شفـ.ـتيها بلهفة وجـ.ـنون محب... قامت بتصويرهم من نافذتها... حمـ.ـلها وصعد بها إلى غرفته... ظلت تجلس تتأ.كل من غيـ.ـظها.. ولكنها لاتعلم انها معه بداخل الغرفة
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت احدى منامات النوم الضيـ.ـقة القصيرة وتعطرت بسخاء واتجهت لغرفته حتى تنفذ باقي خطتها
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحـ.ـظت عيـ.ـناها عندما وجدت غزل تنام باحـ.ـضانه وهي ترتدي قميصا اسود قصير ذو حملات رفيعة مكشوف الظـ.ـهر بالكامل وفتحة صـ.ـدرها مكشوفة للاعمى قبل البصير
التقطت صورا لهما بوضـ.ـعهما وهي تمـ.ـوت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندما وجدته يضـ.ـمها لصـ.ـدره و يضع ر.أسه بعـ.ـنقها
خرجت سريعا عندما شـ. ـعرت باستيقاظ جواد.. فتح عيـ.ـناه ولمحها وهي تغلق الباب.. فلقد شعـ. ـر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل
صباحا على مائدة الافطار
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشمـ.ـاته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة
- آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صرخت نجاة بها
نظر لشاشة الجهاز
مسح فـ.ـمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يـ.ـديه حتى ابيضت من الغضب
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور
ابتسمت له بخبث
- شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجـ.ـواز... رفعت حاجـ.ـبها ونظرت له
- هو عنده حق الصراحة هيتجـ.ـوز ليه ماهو مقـ.ـضيها... قام حسين بصفـ.ـعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صفـ.ـعتها
ثم نظر لاخته
- شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته
اشار حسين لغزل
- دي مرا.ته من خمس سنين ياأمل.. يعني مش لاقيها على الرصيف... ثم استكمل حديثه
- ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا... مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط ... شوفي دي لوحدها معـ.ـصية مش ذنـ.ـب... ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم
اردف بها وغادر لغرفته
وقف جواد وامـ.ـسك يـ.ـد غزل التي كانت تبكي في حـ.ـضنه..
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت
- انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي.. ماهو اللي تدخل اوضة واحد عا.زب بالليل حتى لو متعرفش انه متجـ.ـوز تبقى مش محـ.ـترمة... ثم تركتها وخرجت من الشاليه
حاول جواد تهدئة نفـ.ـسه بقدر المستطاع...
صوب لها نـ.ـظرات نا. ريه
- احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقـ.ـربش منك... واحدة تافهة.. اتجه لعمته
- مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة اد.ب.. ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا... غادر سريعا خلف غزل
وجدها تنظر للبحر ود.موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
ضـ.ـمها لحـ.ـضنه
- غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي
ابتسمت بتهكم
- ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شـ.ـمال نايمة مع را.جل بقـ.ـميص نـ.ـوم
ضـ.ـم وجـ.ـهها بقوة واردف غاضـ.ـب
- اقطـ.ـع لـ.ـسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي... انتِ اتجننتي يابت .. انتي واعية بتقولي إيه والله اضـ.ـربك لو قولتي على نفسك كدا تاني.. رفع ذقـ.ـنها ضـ.ـامما وجـ.ـهها
- انتِ اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي
دي واحدة مريـ.ـضة عايزة تغيظك وبس
عصرت عـ.ـيناها بأ.لم
- قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود
انا مش حبيب حد غير غزل وبس وضع جـ.ـبينه على جـ.ـبينها
"مش أنا حبيبك ياغزالتي.. زي ماانتِ حبيبتي" لمـ.ـست وجـ.ـهه بيـ.ـديها ونظرت لداخل عيـ.ـناه
"انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب بس... إنت عيلتي يعني لو ضيـ.ـعتك عيلتي كلها ضـ.ـاعت".. اقتـ.ـرب من شـ.ـفتيها ولامـ.ـسها هامسا
- وجود عمره كله لغزالته وحبيبته.. غزالته دي رو.حه لو بعدت عنه يمـ.ـوت ياروح قلبي"
خليكي فاكرة ان الحب غزل... وغزل هي الحب لجواد.. قالها وهو يضـ.ـمها لاحـ.ـضانه مغمض عيـ.ـناه منتشيا برائـ.ـحتها
وضعت رأ.سها في مكانها المفضل موضع قلـ.ـبه... وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي
عند اشجان وامل
- بدأت تدور كالمجـ.ـنونة... طلع متجـ.ـوزها ياماما.. همـ.ـوت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع يـ.ـديها على فـ.ـمها
جلست أشجان واضعة رأ.سها بين يـ.ـديها
- لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة... اول مرة اشوفه كدا
جلست وظلت تحرك سـ.ـاقيها بعـ.ـصبية
- اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا
ثم اتجهت لغرفة اخيها... قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا... نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر، للبحر
اتجهت له... قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها
اتجهت وجلست بجـ.ـواره واردفت متصنعة الحزن.. امسـ. ـكت يـ.ـديه وبكت بكاء التماسيح
انا كنت مترددة اتكلم معاك.. بس إنت طول عمرك اخويا وابويا... عارفة اني دايما كنت بتتخا نق معايا علشان مكنتش بسمع كلامك.. بس النهاردة جاية وواقـ.ـعة في عر.ضك ياخويا... امـ. ـسكت يـ.ـديه وبدات تبكي... عايزة منك تسـ.ـتر على بنتي... كنت عايزة اطلب منك من اول ماوصلت مصر، بس أمل رفـ.ـضت... كانت مفكرة ان حب جواد لسة موجود.. ثم استطردت حديثها
ابوس ايـ.ـدك ياحسين استر على بنت اختك
جحظت عيـ.ـناه من كلماتها وبكائها ورفع يـ.ـديه التي تريد تقـ.ـبيلها
- فيه ايه يااشجان مالك.. نظرت له واضافت بنبرة حزينة بعض الشئ
- امل تعرضت للاغتـ.ـصاب وهي راجعة من شغلها.. انت عارف انها كان مكتوب كتابها بس خطيبها لما عرف رفض يتمم جو.ازه بيها.. رفعت نظـ.ـرها تستعطفه... واسترسلت بخـ.ـبث ودهاء،
- بقالنا سنة كل ماتتخطب ويجي خطيبها يعرف يسبها... البنت كبرت وفرص الجو.از عندما انعـ.ـدمت.. ملقتش غير حد من ولادك يكتب عليها سنة بس ولو شهر إحنا راضين بس اهم حاجة يبان انها متجـ.ـوزة
صـ.ـاعقة وقـ.ـعت عليه من كلماتها
- انتِ بتقولي ايه يااشجان بنتك اتعـ.ـرضت للاغتـ.ـصاب وسكتي!... ليه مابلغتيش
ارتبـ.ـكت بجلستها بعض الشي ولكنها اردفت بدهاء
- انت مفكر انك في مصر ولا إيه... ممكن يبتـ.ـلوا بنتي بتهـ.ـمة... ابـ.ـوس ايـ.ـدك ياحسين انت الوحيد اللي بأيـ.ـدك تنقذ بنتي
زفر بضيق ولكنه حزين عليها مهما كانت فهى فتاه.. استدار لها
- انتِ عارفة جواد وصهيب متجـ.ـوزين... مش قدامي غير سيف هو اللي ممكن يكتب عليها
- لا سيف لا ياحسين... عايز البنت تتجـ.ـوز واحد اصغر منها
احـ. ـ "س بارتفاع ضغـ.ـط د.مه من حديثها... بدأ يـ.ـتنفس بهدوء،.. مش قدامي غير جواد دلوقتي... صهيب مسافر.. بس انا عارف جواد مستحيل يوافق.. معرفش ليه معترضة على سيف... هي ورقة هتتكتب وخلاص يااشجان
جلست أمامه على عقـ.ـبيها
جواد كبير وهيقدر ياخد حقها عن سيف ومفيش حد هيتـ.ـعرض لها لما يعرفوا انها كانت متجـ.ـوزاه
❈-❈-❈
- خلاص يااشجان هتكلم مع جواد.. رفع رأ سه ونظـ. ـر لها
- بس مجرد ورقة عر في بنتك بدا.. جواد لغزل مهما تعمل وبلاش غزل تعرف.. أنا مستحيل اكسـ.، ر قلبها... لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان... دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا ته.. فاهمة ياأشجان
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة... وصلت حيث جلوسهم امل
نظرت بهدوء تحاول كظـ.، م غـ.، يظها
- غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي والله.. انا..
رفعت يـ.، ديها أمامها
- لاقصدك ولا قصدي.. لا انتِ قريبتي ولا أنا قريبتك.. اتجهت ووقفت أمامها
- جو زي خط أحمر هتقرّ بي منه هكـ.، لك بأسنا ني سمّعاني وياله ور يني جمال خطواتك... ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث
ضر بت أمل قد مها بالأرض.. ورجعت وهي تسّـ.، بها وتتحدث مع نفسها:
- والله لأخليكي تعـ.، يطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت
هقوم اتمشى شوية ياماما نجاة
زفرت نجاة بضـ. ـيق تشـ. ـعر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها
خطـ.، ت غزل على الشاطئ بعض المسافة.. نظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها
- زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد... نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم
- لا انا هخلي آبيه جواد يعلّمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر... جـ. ـذبها بقوة
- تعالي يابت جواد بيعلم مليكة مش فضيلك.. نظرت لمليكة التي تمـ.، سك بعـ. ـنق حازم وتصر خ عندما تركها جواد للسباحة لوحدها
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر يحاول جـ.، ذب غزل وهي تصر خ بإسمه... لكـ.، مه جواد بفكه
- جلس على عقبيه أمامها ممسـ.، حا دمو عها بتعيطي ليه ياحبيبة جود...
بكـ.، ت بشهـ.، قات... جاسر عايز ينزلني البحر غصـ.، ب عني... أنا قولت عايزة ابيه جواد هو اللي يعلمني... حملها متجها بها الى داخل البحر
- سيبك منه ياقلب أبيه جواد دا واحد حما ر عايز يتر بط مع الحصان بتاعي... صفقت بيـ. ـديها بعدما كانت تبـ. ـكي... اسرع جاسر إليها:
- ماشي يازوزو بتبعي اخوكي وتروحي لدا... اخر جت لسا نها بطفوليه له
- عارف اللي عندها عشر سنين دي بتفهم عنك يابغل... روح جتك نيلة.. تحب افضحك أقولهم إيه اللي حصل امبارح
ابتسمت لهذه الذكرى التي مهما مرت من سنوات ولكنها محفو رة بقلبها... لأنها لأول مرة كانت تنزل البحر بها بصحبة أغلى اثنين على قلبها... وقفت متسمرة في مكانها عندما وجدت عاصم يقف امامها
- وحشتـ.، يني يازوزو كدا تهر بي مني... مع إني بحبك وحاولت اخـ. ـدك... بس كالعادة تهربي مني بس المرادي مستحيل اسيبك ياقلبي...
- لا هتسبها يارو ح امك... اردف بها جواد وهو يحا صره من جميع الأماكن بعدما ابلغه باسم بوجود عاصم بالغردقة
كان يعلم انه سيأتي.. استدار له عاصم وهو يبحث عن مساعديه ولكنه لم يرى احد... اقترب جواد منه وتحدث بخبث :
- نسيت أقولك.. قبضنا عليهم
قام عاصم بلكـ،. مه حاول إخراج سلا حه ولكن جواد كان الأقرب منه.. ثبت سلا حه على رأ سه... هتتحرك هفر غ دا في دما غك
ضحك عاصم بقوة :
-يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله... استدار بجـ. ـسده وهو ير فع يـ.، ديه أمامه دليل على استسلامه
- الدنيا متسعناش إحنا الاتنين... اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد
- اوعى تسمع كلامه وتقـ.، تله ياجواد... هو بينر فزك حبيبي... قطب جبينه واردف :
- حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين... هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراه...دا انا حبيتك أكتر منه
نظر جواد لغزل التي، تقف بينهما
- حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو...
-مستحيل اسيبك تقتـ.، له ياجواد سمعتني
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب... اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى
ثم استدعى الشرطة بعد القبض عليه وارساله للمستشفى
بعد فترة من الوقت
جلس في اليخت ينام على أقد امها وتلـ. ـمس شعـ.، ره بحنان وهو مغمض العيـ.، نين مستـ. ـمتعا بلمـ.، ساتها
- اعمليلي مسا ج ياغزل حا سس دماغي هطـ.، ير مني
- جود انت بطلت السجاير... بقالي يومين مشفتكش بتشربها... اعتدل نازحا حجابها
ونظر بحب لداخل عيـ.، ناها التي تؤ ثره
- حبيبي يؤمر وأنا عليا التنفيذ.. مش قولتي ريحتها بتو جع معد تك.. علشان أعرف ابو سك براحتي من غير ماتقرفي مني
اخفضت رأ سها له
- كنت صاحي وسمعتني وعامل نايم... دا عب انـ. فها بأصـ.، بعه
- انا مش ذيك بنام في مية البطيخ.. يادوب بسمع همـ.، س بقوم.. والصراحة ريحـ.، تك بشـ.، مها من على بعد.. وضعت جبـ.، هتها :
- ناوي تعمل فيا ايه ياجواد...
هخـ. ـطفك يومين في البحر... أردف بها عندما اتجه متحركا باليخت لداخل البحر
جلست بجو اره وهو يقود اليخت متجها لدا خله.. وضعت رأ سها على كتـ.، فه... وهواء البحر يحرك شعـ.، رها على وجهه وهو ينظر لجمالها النا عم.. يحمد ربه على رجوع رو حه اليه يعاتب حاله على طلا قه لها
اين كان عقله وقلبه عندما رمى عليها يمين طلا قها... وعد نفسه من ذلك اليوم الذي أعادها مرة آخرى الا يرى غير سعادتها فقط... جلوسها بجو اره هي السعادة بحد ذاتها
استدارت له وجدته يركز بنظـ. ـراته عليها مبتسما.. دا عبته بابتسامتها
جـ.، ذبها بقوة حتى اصطـ.، دمت بصـ. ـدره العريض
لمـ. ـست وجهه وهي بأحضـ.، انه
- "بحبك ".. نزل برأ سه إليها وقـ.، بلها قُـ. ـبلة سريعة على شفـ. ـتيها... وأنا بمو ت فيكي
بعد اسبوعين رجع من عمله... كانت تجلس مع سيف بالحديقة... يزرعون بعض الورود
اتجه إليها مقـ. ـبلا رأ سها...ثم اتجه لأخيه
-حمدالله على السلامة حبيبي
- الله يسلمك... كلمت حازم وصهيب
- ايوة كويسين بيسلموا عليك... نظر حوله بابا فين؟
زفر سيف بضـ.، يق
-عمتك جت جوا هي والغندورة بنتها بقالهم ساعة مع ابوك روح شوفهم
لا أنا مرا تي وحشا ني اروح اسلم عليها الأول
- لكـ.، مته بذ راعه : عيب على فكرة سيف واقف لينا او ضة تلـ. ـمنا
ضحك عليها بقوة...: أموت في الأدب يامؤدب
وقف سيف بينهم
- أنا بقول نقرب الفرح نخلّيه بكرة بدل بعد أسبوع ونشوف أوضة ونلمكم بدل ماانتم فا ضحينا كدا
دخل وهو مازال يقهقه عليها
بعد فترة من الوقت... جلس أمام والده
- اكيد بتهزر يابابا صح مش كدا... مين دي اللي أكتب عليها
امسـ.، ك حسين يـ. ـديه يستعطفه
- جواد دا شهر واحد ياحبيبي... بس يكون مكتوب انها اتجـ.، وزت
صوب نظرات لأمل وهو يحاول ان يقرأ علامات وجـ.، هها... زفر بضيق
- ولا ساعة يابابا سمعتني... أنا مستحيل اخو ن مر اتي... اتجهت اشجان وجلست أمامه
- وحياة غزل عندك يابني والله ماهنقولها... علشان خاطر عمتك الهي ربنا يسترك زي ماهتـ. ـستر بنت عمتك
وقف وصرخ
- انتوا عايزين تجننو ني... اتجو ز على مر اتي ومن مين دي..
وقفت امل وهي تبكي فلقد أهانها إهانة بشعة
- ياله ياماما قولتلك بلاش تستعطفي حد بيا...
نظر حسين لولده بحزن
- دا خا طر ابوك يابني...
مسـ. ـح وجهه بعنـ.، ف ونظر لهم واتجه لأمل التي تهرب بنظراته
-موافق بس مش النهارده بعد يومين
دخلت غزل وسيف وهي تضحك
اسرعت أمل إليها في نفس الوقت ووقفت أمامها وهي تردف بشماته :
- مش تباركيلي ياغزل مش هكون ضر تك.. انا وجواد هنتجو ز الليلة... سقـ. ط الكوب الذي تحمله من يـ. ديها عندما ارتجـ.، فت أوصالها من نظراته الحزينه لها
نظرت لداخل عيناه
- البت دي بتقول ايه... ظل صامتا لا يقوي، على الحديث
ماترد ساكت ليه... قالتها بصراخ
اتجه لوالده وابتسم بسخرية
- قال مش هتعرفوها دي اول ماشفتها جريت عليها.. بس معلش انا هعرف ادبك.. يااا.. مدام امل أردف بها بمغذى... ضـ. ـامما غزل من خصـ.، رها مغادرا الغرفة
كانت تتحرك معه كأنسان فاقدالحياة
جلست أمل وهي فرحانه بنجاح مخططها
نظر حسين بوجع إليها
- دا اتفاقنا.. نظرت اشجان وبوختها
- اتجننتي احنا ماصدقنا يوافق
اردفت بدهاء
-مااخدتش بالي ياماما خلاص بقى... وقف حسين وهو يشـ.، عر بحزن العالم بسبب كسره قلب غزل
في غرفة جواد
جلس على الاريكة وأجلسها بأحضـ.، انه وهي صامته لم تتحرك
ازال حجابها مقـ.، بلا رأسها
- زوزو بتثقي في حبيبك مش كدا... وعارفة عمره مايعمل حاجة تزعلك
- إنت فعلا هتتجو زها ياجواد
ملـ.، س على وجهها بحب :
- انا مش هقدر أقولك حاجة دلوقتي غير عايزك تثقي فيّا... عايزك تعرفي إنت ومن بعدك الطوفان سمعاني حبيبي
وقفت واتجهت الى الفراش وتسطحت عليه دون حديث :
-عايزة أنام... ممكن تسبني وتطلع برة عايزة أنام وبس
وصل للفراش وتسطح بجوارها جا ذبا إياها بأحضـ.، انه.. مستحيل اسيب رو حي زعلان وأمشي.. اقترب وقـ. ـبلها بهدوء
- مقدرش اشوفك كدا ياعمري... غزل لو سمحتي متعمليش فيّا كدا
رفعت يـ.، ديها على وجـ.، هه واقتربت منه وقبـ.، لته عدة قـ. ـبلات ثم همـ.، ست أمام شفـ.، تيه..
- بتحبني اد إيه؟
أغمض عيناه مستـ.، متع بكلماتها وهم،.، ساتها له وهي تلـ.، مس على شعـ.، ره مره وعلى عنـ. ـقه مرة... فتح عيـ. ـناه والتقت نظرات الحب بينهما بل العشق
- بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا.. إنتِ العالم وما فيه
- عايزاك تتمم جو ازنا دلوقت¡
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية