-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد -الفصل 28 - 1

 قراءة رواية تمرد عاشق كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


 الفصل الثامن والعشرون

الجزء الأول

❈-❈-❈

إن كان الحب قدراً فأنت قدرى

وإن كان الحب اختياراً فأنت اختيارى

إليكِ أيتها الفتاه التى ملكت قلبى..

وأسرت فؤادى..وتحكمت فى احاسـ.ـيسى ومشاعرى

إليكِ حبيبتى أبعث باقات من زهور العمر

محمله بعطر المحبه

حبيبتى لقد عرفت أن للحب لذه..وللحياه معنى

وذلك عندما نبض قلبى بحبك

لقد نما حبك بداخلى حتى تملكنى

فصرت أسيراً فى ذلك الحب.

أمـ.سـكت جهاز الصد مات الكهربائية والكل يقف أمامها يبـ.، كي على حالتها قبل وجـ. ـعهم على فر اقه... ذهبت اليه وتحدثت اليه بصوتا با كي 

- لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني... همـ.، ست له وموتني بايـ.، دك كمان... قبـ.، لته على جـ.، بينه... جواد أنا بمو ت.. وضعت را سها على جبينه وملـ.، ست على قلبه 


- مرا  تك بتمو ت حبيبي... يرضيك تسيب مرا  تك لوحدها.. قبـ.، لته ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة... ضـ.، مته وظلت تلكـ.، مه على صـ.، دره وتبـ.، كي 


- انا بقولك بمو ت ياجواد... لدرجة دي مش فار قة معاك.. ضـ. ـمته لصـ. ـدرها وظلت تبـ. ـكي بصوتا مرتفع... اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها 


- غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما 


جـ.، ذبها حازم من يـ.، ديها بقوة 

- غزل اتجننتي.. دفـ. ـعته وصر خت بوجهه 

- محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع... اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب... امـ.،ســكت وجـ. ـهه بقوة 


- مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد... طول ماانا عايشة لازم انت تعيش  

صر خت كالمجنونة وقامت مرة ومرة... اتجه اليها سيف وقام بصـ.، فعها 

- فوقي جواد ما ت اتجـ. ننتي... دفـ.، عته بقوة ورفعت سبابتها امامه: 


- والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايـ. ـدك على مر اته... امشي برة صرخت... دخل في ذلك الوقت  الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات... وقفت أمامه 

ومـ. ـسحت دمو عها 

لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير 

هستخدم 

Ventricular   defibillation 

لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت.. اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع... التالوكسون مرة... ار تعش جـ. ـسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش.. لا مستحيل هو هيفوق .. طيب ممكن الابينيفرين  لوسمحت... 

اجابها الدكتور دا مش توقف رئوي... ماهي الا لحظات واستمعت الى نبـ.، ضات قلبه مرة اخرى 


جحـ.، ظت عيناه  وابتسمت ووضعت يـ. ـديها على وجهها وهي تضحك... ثم اتجهت له وقـ. ـبلت جبينه وهي تشـ. ـعر بسعادة الدنيا تمتـ. ـلكها... نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج... اكمل الطبيب عمله بعدما وجد جـ. ـسدها ير تعش بالكامل 


وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على جـ. ـسده... اتجهت له وهمـ. ـست 


- شكرا ياحبيبي علشان اتمـ.سكت بالحياة 

قبـ. ـلت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء 



❈-❈-❈ 


جلست بجواره بهدوء وهي تملـ. ـس على شعـ.، ره وتحمد ربها ثم تحدثت 


- أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة... رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره... ابتسم لها وتحدث 


- انتِ دكتورة... مسـ. ـحت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظـ.، رها لمتيمها 

- لا لسة امتياز... حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث... هي تحتاج ان تضـ. ـمه فقط... نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظـ. ـهر على وجهها وتحدث 


- ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه... نظر ليـ. ـديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة 


- لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه.. الضـ.غط كويس والنبضات كويسه... ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة 


- ليه القلب وقف  فجأة؟ 

اجابها بمهنية: 

- دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب... انا بقول الحمد لله ان نجى منها... اقترب منها وابتسم 

- الفضل يرجعلك... دخل سيف عندما وجد الطبيب يتحدث معها... نظر لجواد ثم رفع نظـ. ـره لغزل وهو آسـ.، فا نادما على مافعله بها 


❈-❈-❈ 


- ايه الاخبار...؟ قالها حينما ضـ.، مها من اكتـ. ـافها.. ابتسمت له واتجهت لجواد 


- كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا 

- ان شاء الله حبيبتي... 


الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة... قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف 

- ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه 


- لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه 

جلست بجواره على المقعد وهي تنـ. ـظر له بابتسامة مؤ لمة 


اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها... امـ. سـ ك يـ.، ديها واردف: 

- غزل انا آسف اني رفعت ايـ. ـدي عليكي... ربت على يـ.، ديه بحنان 


- ولا يهمك حبيبي.. انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة... كدا انا اعرف اتنـ.، فس... بس يفتح عيـ.، ونه ويريح قلبي 


- هو لسة فيه خطر على حياته؟ 


مسـ.، حت على وجهها بعنـ. ـف وتحدثت بصوتا حزينا 

- للاسف لسة فيه  خطـ.، ر  ربنا يعدي الساعات الجاية على خير،... 


وقف واردف متسائلا: 

- يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخـ.، طر 


وضعت رأ سها بين راحتيها 

- معرفش ياسيف.. اللي، اعرفه لو عدى اكثر، من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة... بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى... انا هروح اتوضى ... خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يشـ. ـعر بما حوله 


اسرعت مليكة تضـ. ـمها بقوة 

- غزل جواد عامل ايه...؟ اغمضت عيـ.، ناها واردفت داعية له:  

- ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا  كبير... ثم تحركت للمرحاض 


كانت نهى تستند على كتـ.، فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجـ. ـسدي... حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغشـ.، ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب 


دخل لوالدته قبّـ. ـل رأ سها 

- الف سلامة عليكي ياست الكل... جواد كويس ياماما... نبـ.، ضه اشتغل حبيبتي 


وقفت سريعا وتحدثت قائلة 

- خـ.، دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي... نظـ. ـر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث 


- ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة 


وقفت متجهة  للمرحاض وتحدثت:  

- هقوم اصلي وادعيله يابني... عارفة ربنا رحيم بينا وهيقومه بالسلامة.. ثم استطردت حديثها 

- ابوك عامل ايه... مـ. ـســح صهيب على وجهه بو جع 

- زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات.. لسه منعرفش هيفوق امتى 


اتجهت نجاة للخارج واردفت 

- هروح اشوفه واطمن قلبي عليه... ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا 


❈-❈-❈ 


بعد فترة وصلت أمل ووالدتها 

اسرعت تبـ. ـكي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة 


- جواد عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا... 

- كويس ياأمل... احنا كنا في ايه ولا ايه 


وقف  سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به 

- صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت... ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها 


اجابه صهيب:  

- مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة

- انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها دم دي؛ هذا ماقاله حازم 


نظـ.، رت لهم أمل... هي غزل كانت مع جواد وقت ماانضـ. ـرب بالنا ر 

وقف سيف وهو يضع يـ. ـديه بجيب بنطاله 

- لا ماكنتش موجودة بس،... هو حماها بعمره يعني كانوا عايزين يقتـ. ـلوها... بس هو دا فع عنها برو حه... حب رو حي بقى ياأمل تقولي إيه ممكن حد يحب كدا 


نظـ. ـرت له بغضـ. ـب متجه لوالدتها التي اتجهت الى نجاة 


جـ. ـذبه صهيب وأردف بلوم عليه:  

- ايه اللي بتقوله دا يالا... ازاي تتكلم معها كدا، مهما كان دي بنت عمتك 


جلس بجواره بعد ذهاب حازم لغزل 

- دي واحدة حقيـ. ـرة متعرفش عملت ايه 

مـ.سـح وجهه بعنـ.، ف 

- ابوك حاكي لعمتك على موضوع كتب جواد البيت باسم غزل... الكلـ. ـبة دي راحت قالتها... كتبلك البيت تمن د م جاسر، اللي مو ته 


جحـ. ـظت عين صهيب 

- انت بتقول ايه... وغزل عملت ايه؟ 

ابتسم سيف بسخرية وتحدث:  

- انت تايه عن المجـ.، نونة... كالعادة مفكرتش قبل المواجة... لكنه توقف عن الحديث 


- بس فيه حاجه مر يبة... بعتولها فيديو وجاسر بيمـ. ـوت في الوقت اللي امل قالتلها كدا... تفتكر ان امل لها 


نظـ. ـر صهيب بشرود لنقطة ما:  

- لا دا مش شغلها في حاجة ناقصة... امل قالت كدا من دافع الغـ. ـيرة وعايزة تبعدهم عن بعض... بس اللي بعت الفيديو دا له تخطيط تاني بدليل بعته قبل الفرح باايام مع ان جاسر ميـ. ـت بقاله خمس سنين ليه دلوقتي الفيديو يطلع... وكمان مين اللي صورهم حد من الشرطة وعايز ينتـ. ـقم من جواد ولا مين بالضبط 


وصل حازم لهما 

- رافضة خالص تسيبه... شكلها صعب وخايف عليها.. ربت صهيب على كتـ.، فه واردف 

- روح ارتاح وخد مليكة كمان شكلها تعبانة 


اماء برأسه ووافقه:  

- همشي ولو حصل حاجه كلموني.. وانت قوم ياصهيب خد مر اتك وماما كمان بقالهم يومين غير رجعوكم من السفر... وانا هفضل هنا مع بابا وجواد... وصل باسم لهما في هذا الوقت 


- ايه الاخبار 

وقف صهيب مرحبا به:  

- بقى احسن الحمدلله... نظر لوجوهم الذي يظـ.، هر عليه اثا ر الارهاق 


- فيكم تروحوا ترتاحو وانا هفضل معه هنا... ثم اكمل حديثه 

- المستشفى فيها أمن علشان تأمين جواد... ممكن يحاولوا مرة تانية  


ربت صهيب على كتـ.، فه 

- متشكرين ياباسم تعـ. ـبناك معنا ومسبتناش 


ضـ. ـم باسم اكتـ. ـافه بحنو 

- جواد اخويا قبل مايكون اخوكم متنساش بينا عمر يعني بقالنا اكتر من خمستاشر سنه 


قاطع حديثهم خروج نجاة وعمته وأمل 


عايزة اشوف جواد 

خطى سيف متجها لها 

تعالي حبيبتي هدخلك... ثم رفع نظره لعمته... معلش ياعمتو مينفعش تدخلوا لان الدخول لاكتر من واحد ممنوع 


في شقة شهيناز 


جلست بحضـ.، ن عاصم تضحك بهستريا بعد قرائتها الاخبار بمـ. ـوت اسد الداخلية جواد الالفي...نظرت له وهي تتحـ. ـسس صـ. ـدر عاصم الذي منشغلا بالتفكير بغزل 


- بيقولوا عليه اسد الداخلية وهو اتصفى...اعتدلت مردفة بسؤال 

- مين اللي عمل  فيه كدا ياعاصم؟ 


- وقف بعد ارتداء ملابسه 

- انا لازم اروح اشوف الوضع ايه.. وقفت امامه بجـ.، سدها العا ري الا من الشرشف  الذي تلفه حول جـ.، سدها 


- انت مجنون تلاقي المستشفى ملغمة عساكر وشرطة.. اهدى ياعاصم لسة خبر مو ته مش يقين... وبعدين هتلاقيهم بدوروا عليك في كل مكان. 


زفر بغضـ.، ب وصر خ بوجهها 

- لازم اوصل لغزل قبل مايفوق ابن الالفي... ثم نظر لها بغموض 

- بعتي الفيديو صح؟ 

- ايوة بعته بس بعدها اللي مراقبينها بعتوا صور لهم وهو بيجبها من الكلية 


كان يسير ذهابا وايابا بالغرفة... ثم وقف فجأة... دا مش دليل انهم كويسين... احنا لازم نطمن من الشغالين جوا الفيلا 


امـ.، سـ كت ذرا عه 

- مين حاول يقـ.، تل جواد ياعاصم 

ابتسم بسخرية:  

- دا مـ. سـ.ك اكبر عصابة في الشرق الاوسط بيهر بوا اسلحة على الحدود... تفتكري هيسبوه عايش عاملي فيها فهلوي وامن جوا وبرة واهو اتصـ.، فى د مه... عقبال مايد فنوه ونرتاح منه ابن الالفي 


وضعت يـ. ـديها على ذقـ. ـنها علامة تفكير 

- يعني العصابة دي مش مصرية؟ 

رفع كأس من مايحرم الله واجترعه وضحك بشماته:  

- لا ياقلبي دول من مختلف دول العالم... بس مين اللي وصله المعلومات الكافية على الصفقة دي... دا اللي مجننهم.. رفع نظره لها 


- دول روس كبيرة ياشاهي يعنى الغلطة عندهم بمو ته تقدري  تقولي كدا دول المافيا بحد ذاتها... يعني ابن الالفي مـ.، يت ميـ.، ت 



❈-❈-❈ 


في المستشفى العسكري


جلست بجـ.ـواره مستندة على المقعد 

ممـ.ـسكة بيـ.ـديه وتتحدث وكأنه يسمعها 


- بقالك يومين ينفع كدا... هقع من طولي وحضرتك عمال تدلع عليا.. اقولك على سر 


فاكر يوم عيد ميلادي الخامستاشر... لما رجعت انت وجاسر من مهمة وكانت صعبة على الطريق الصحراوي بتاع اسماعيلية كان على مااعتقد ارهـ.ـابيين  ... المهم انت كنت راجع تعبان ياحبيبي مطبق بقالك يومين... اكملت مبتسمة لذكراها ذلك اليوم 


- انا اللي دخلت وخدت الرصـ.ـاص ورمـ.ـيته في البيوتي... ضحكت بصوت مرتفع... وأنا اللي قطـ.ـعت زارير القـ.ـميص  علشان حضرتك محضرتش عيد ميلادي... اقتـ.ـربت مقبـ.ـلة جبـ.ـينه واردفت بوجـ.ـع 


- دي كانت اول مرة تغيب عن عيد ميلادي مع انك جبتلي هدية قبلها بيوم... بس كان أهم حاجة عندي انك تكون جنـ.ـبي وتضـ.ـمني لحـ.ـضنـ.ـك... وجودك عندي أغلى حاجة في حياتي... ابتسمت بوجـ.ـع واكملت مردفة 


- بابا الله يرحمه مكنش بيفرق وجوده معايا زيك  عارفة اني كدا بنت مش كويسة بس غصـ.ـب عني والله انا كنت بحبه اوي برضو... لمـ.ـست شـ.ـعره بيـ.ـديها 


- بس انت كل حياتي فتحت عـ.ـيوني لقيتك انت... اول مااتعلمت امشي كان بايـ.ـدك انت... اول كلمة بابا كانت ليك انت... مـ.ـسحت د.موعها عندما تذكرت هذه الايام 


واكملت مستطردة حديثها الموجـ.ـع لقلبها 


- اول يوم دراسة ليا كنت دايما انت... حتى أول ماعرفت يعني ايه عيد ميلاد اتعملي كان بايـ.ـدك انت... رغم ان ابويا واخويا موجودين... بس انت استـ.ـحوزت على كل حياتي... وضعت رأ.سها على صـ.ـدره وبدأت تلمـ.ـس صـ.ـدره كزو.جه عاشـ.ـقة حد النخـ.ـاع 




❈-❈-❈ 


- اول مرة احـ.ـس بالحب وقلبي يشـ.ـعر بالسعادة  معاك انت وقت ما نجحت في تالتة اعدادي... جريت عليا وحـ.ـضنتي وانت بتـ.ـلف بيا وتقولي مبروك ياحبيبة قلبي الاولى على المدرسة يازوزو... كانت فرحة عمري كلها الوقت دا... مش علشان طلعت الاولى ابدا... علشان وقتها سمعت نبـ.ـض قلبك لأول مرة.. لأول مرة احـ.ـضنك فيها واحـ.ـس انك حبيب مش أخ ابدا... لأول مرة اتمنيت أفضل أكبر وقت في حضـ.ـنك 


ظلت تلمـ.ـس مكان اصـ.ـابته بحنو وتقبـ.ـلها 

واكملت بعيون عاشـ.ـقة له وحده 


- اتمنيت اخبيك عن العالم كله معرفش كنت بغير عليك بجنـ.ـون... دا كله وانا مش فاهمة شعـ.ـوري دا ايه... كنت لما بحـ.ـضن جاسر بحـ.ـس بشـ.ـعور تاني خالص... وضـ.ـعت سـ.ـبابتها على شـ.ـفتيه... واردفت 


- مرة شوفت جاسر بيبـ.ـوس مليكة كان يوم كتب كتابه... لما رجعتني بالليل يوم خطوبتك... اقتـ.ـربت من وجـ.ـهه واردفت بحـ.ـزن 

- وقتها كان قلبي مولـ.ـع نـ.ـار من فكرة إنك عملت زي جاسر وبـ.ـوست ندى.. لمـ.ـست شفـ.ـتيه واردفت بغـ.ـل 


- تعرف كان نفسي أعمل ايه وقتها 

اقـ.ـتربت وقبـ.ـلته بجـ.ـانب شـ.ـفتيه بسبب وجود بعض الاجهزة الموصلة به 


كنت عايزة احط سـ.ـم على شـ.ـفايـ.ـفك دي علشان لما تقـ.ـرب منها تمـ.ـوتها... لمـ.ـست  خـ.ـديه بحب... عارفة كنت مجـ.ـنونة، بس أعمل ايه مجنـ.ـونة بحبك... ملـ.ـست على شعـ.ـره مرة أخرى 

- قوم وفتح عـ.ـيونك حبيبي وحشتني اوي لدرجة مش قادرة اتنفـ.ـس من غيرك 


جود حبيبي قوم ووعد مني مستحيل افارق حضـ.ـنك ولا دقيقة... اقترفت شـ.ـفتيها ببسمة عذبة واقتـ.ـربت من شـ.ـفتيه قائله بصوت يملأه الحب 

- عايزة نتجـ.ـوز بقى عايزة اكون مالكة لكـ.ـيانك بالكامل... ينفع كدا الفرح يتأجل بسببك... على فكرة لازم اعـ.ـاقبك على تأجيل الفرح... احتـ.ـقن وجـ.ـهها بد م الحـ.ـرج بما ستقوله ولكنها تعرف انه لا يسمعها 


تبتسمت وتحدثت بصوتا هامـ.ـس 

- عارف لو مفقتش النهاردة صدقني هبيتك برة الاوضة يوم دخـ.ـلتنا... وشوف مر.اتك الهـ.ـبلة ممكن تعملها وعارفة ومتأكدة حبيبي هيتجـ.ـنن.. اصلي قرأت معلومات في الموضوع دا ياحبي... شوف مرا.تك بتجهزلك لليلة العمر بكل علم ونباغة... ضحكت بصوتا مرتفع عندما تخـ.ـيلته بما ستفعله به... ثم نظـ.ـرت له بحب 


- بس وعد مني لو فتحت عـ.ـيونك وقومت النهاردة هلغي كل اللي حفظته وذاكرته 

اردفت بها بخـ.ـبث... رفعت يـ.ـديها على عنـ.ـقه بهدوء 


- افتح عيـ.ـونك بقى متبقاش مستفز... عايزة احكيلك عملت ايه



دخل سيف ووالدته في هذا الوقت 

- لسة يابنتي مافقش... ظلت كما هي جالسة تمـ. ـسد على شـ.، عره  بحنان 


- لسة ياماما بس هيفوق... عارفة ومتأكدة انه هيفوق.. هو  وعدني قبل كدا انه مش هيسبني لوحدي 


اتجه سيف وجلس بجواره من الجانب الاخر 

- ايه ياجواد ينفع كدا.. تتعب اعصـ.ابنا قوم ياحبيبي وحشتنا اوي... 


أمـ. سـكت والدته بيـ. ـديه وقامت بتقـ.، بيلها 

- جواد فتح عيونك حبيبي  متسبناس يانن عيني... ابوك هيمـ. ـوت يابني من الز عل عليك. 


جـ. ـذبها سيف من يـ. ـديها وخرج 


وضعت  رأ سها  بجانب رأ سه 


وظلت تلـ. ـمس وجهه بحب حتى أغمضت عيناها من الارهاق وهي تمـ.، سك بيـ. ـديه 


بعد فترة دخل الطبيب المشرف عن حالته 


نظر لها وهي تضع يـ. ـديها على وجهه وتغرق بالنوم بجانبه... دخل  صهيب 


وحازم لسؤال الطبيب عن حالته وجدوها بهذا الشكل... اتجه حازم لها عندما وجد نظرات الطبيب لها بطريقة ملفته 


- غزل قومي حبيبتي علشان أوصلك تغيري وترتاحي شوية... امأت برأسها بلا 


اتجهت مليكة التي دخلت للتو واترجتها بانها تذهب للمنزل 

- حبيبتي لازم تروحي عشان تغيري.. نظرت لحالته واعضا ئه الحيوية 


- هو كويس الحمد لله وهيفوق خلال ساعات.. رفعت نظرها للطبيب مش كدا حضرتك... اقترب الطبيب وهو يبتسم لها 


- هتكوني دكتورة شاطرة... بسط يـ.، ديه واردف بود:  

- دكتور محب... دكتور جر احه عامة... لو احتجتي اي استفسار أنا موجود... اتجهت بنظـ. ـرها لصهيب لينقـ. ـذها من الموقف 


وصل صهيب اليه بخطوة وامـ. سـك بيـ. ـديه:  

- اهلا بحضرتك شكرا يادكتور... دكتورة غزل عندها ستف من الدكاترة الممتازين في الكلية


تابع قراءة الفصل