-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 28 - 2

 قراءة رواية تمرد عاشق كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


 الفصل الثامن والعشرون

الجزء الثاني

❈-❈-❈

العودة للصفحة السابقة

فتحت عيـ.ـناها وهي تبتسم بحب... نظرت حولها استغربت أنها  كانت تحلم... هي اعتقدت انه حقيقة... وضعت يـ.ـديها على و جهها وهي تدعو ربها بتحقيق حلمها 


نظـ.ـرت لساعتها وقفت سريعا... قامت بأداء واجبتها واتجهت لغرفتها واستعدت للذهاب مرة اخرى له... اتجهت للاسفل تبحث عن سيف وجدته مستغرق بنومه على الاريكة بغرفة المعيشة 


وقفت بجانبه وهي تناديه 

- سيف قوم وصلني ولا اروح مع  زاهر... فتح عـ.ـيناه ناظـ.ـرا لها ثم اتجه بنـ.ـظره لساعة يـ.ـده 


- هتمشي دلوقتي منمتيش كمان شوية ليه 

جلست بجـ.ـواره وتحدثت حزينة 

- كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا..  ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا.. ملـ.ـس على ر.أسها بحنان اخوي 


- دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصـ.ـابته مكنتيش نمتي فدا جه مع بعضه.. دخلت ميرنا في هذه   الاثناء... لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشـ.ـعرت بألـ.ـما في فؤادها 


❈-❈-❈ 


رفع نـ.ـظره لها وجدها تقف تشاهدهم من بعيد اتجهت غزل بانـ.ـظارها لها مبتسمة 

- تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه 


- كنت جاية اقولكم خالتو عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معانا... وقفت ثم اردفت: 


لا انا هروح اشوف جـ.ـوزي وحشني وانتِ اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنـ.ـظر لسيف بشقاوة 


خرجت سريعا وهي تحدثه 

- متخافش عليا  زاهر برة... سلام 


مـ.ـسح على و جهه وكانت اثار النوم تظـ.ـهر على ملامحه 

اتجهت وجلست بجـ.ـواره وهي تشـ.ـعر بالاخـ.ـتناق لا تعلم لماذا عندما رأته بجانب غزل  


نـ.ـظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف 

- هتفضلي ساكتة كدا على طول... مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا 


اتجهت بنـ.ـظرها له واردفت بدون وعي 

- سيف انت ممكن تحب غزل.. 


جحـ.ـظت عيـ.ـناه من اسئلتها المستفزة له 

وقف فجأة ثم جـ.ـذبها بقوة أمامه 

- انتِ اتجننتي ايه الهبل بتاعك دا... دي اختي.. رفعت حا جبها له 

- ماهي كانت اخت جواد... قاطعها بسـ.، خرية وكاد جـ.ـسده يشـ.ـتعل بنيـ.ـران الغضـ. ـب 

- بس بيحبوا بعض.. بيعشـ.ـقوا بعض.. تعرفي ليه.. علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه أمير حياتها... وهو بيعتبرها دنيته... وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضـ.ـحي بكل حاجة علشان ضـ.ـمه من حـ.ـضنك... وهو حـ.ـارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه... 


ثم اكمل مستطردا باختـ.ـناق لإتها مها الغير مجزي بالمرة 

- انتِ  عملتي ايه... ايه صر خ بها بقوة 


اقولك انا... دفـ.ـنتي را سك في الرمل... ماوثقتيش في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك.. لا وجاية بكل استفزاز وبجا.حة وتقولي انت ممكن تحب غزل...دا انتِ اتجـ. ـننتي على الاخر...دي مر ات اخويا ياهبلة.... امشي ياله عايز انام.. مش هاكل... 


تساقطت د موعها أمامه عندما وجدته يقـ.، سو عليها خطت للخارج ولكنه جـ.ـذبها لأحـ.ـضانه بقوة 

- برضو مفيش فيكي فايدة ليه مُصرة تمـ.ـوتي حبنا ياميرنا... انا بحبك مش عايز ابعد عنك 


-" سيف " اردفت بها بهمـ.ـسا ود لو يأخذها بأحضـ.، انه ولكن كيف وهو منع نفسه حتى لا يدخل في باب الشـ. ـك في الحر ام..ولكنه لم يستطع أن يرى دمو عها... مـ.ـسح د موعها بحنان 

- احكيلي حبيبي مخبيبة ايه عليا.. ميرنا انتِ مريضة من حاجة 



❈-❈-❈ 


ألقـ.ـت نفسها بحـ.ـضنه وبكت بقوة مما جعلت قلبه ينشـ.ـق لنصفين... وشـ.ـعر بأ لما ينـ.ـخر عظا مه من فكرة مرض يصيـ.ـبها 


في المستشفى 

وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده.. اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد تمـ.ـوت اختـ.ـناقا عندما لم تجد احدا موجود 


قابلت الممرضة في ممر  المستشفى 


- لو سمحتي المريض اللي كان هنا فين 

ابتسمت لها وتحدثت بعمليه.. فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها 

- اشات لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم (--) 


اسرعت اليه بدون حديث اخر 


وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحا وطونه باسم، صهيب، حازم الذي عاد من الطريق بعدما اخبره صهيب، نهى ووالدته... استنـ.ـشق رائحتها التي وصلت لرئـ.ـتيه..  صوب نـ.ـظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ود موعها محجرة بعـ.ـينيها 


تقابلت النـ.ـظرات واشتـ.ـبكت العـ.ـيون بحديث العشاق... ظل كلا منهما ينظـ.ـر للاخر باشتياق لعـ.ـنة العشق... 

كانت نظـ.ـراته تحكي الكثير والكثير، 

"هيا صغيرتي اسرعي لاحـ.ـضان مُتيمكِ فلقد اشتاق لكِ حد العنان" 


اما هي فنظـ.ـرت له 

" كيف احكي لك عن مدى وجـ.ـعي وكيف كنت اشـ.ـعر ان وجودي بدونك ماهو الا مـ.ـوتي... 

كيف اصل لك أنني اتنفـ.، سك عشقا فلقد اصبح الفؤاد بعشـ.ـقك متيم 


حبيبي 

في قانون العشق يقولون ... 


ثمةَ لحظةٌ تبعثُ فيك الرَّوح

تنتـ.ـزعُ قلبك من الجذور

فتنقلك دفعةً واحدةً مِن قاعِ التِّيهِ

إلى جنةٍ برَبوةِ الحب

فطوبىٰ لك حبيبي 

إنْك لقلبي  الحُب والحياة بل والنبض الكامل" لاحظ صهيب نـ.ـظرات اخيه المتجهة  للباب... تحدث أمامهم 


- وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح... اسرعت مليكة تضـ.ـمها بحب 

- جواد فاق ياغزل... شوفتي اهو رجعلك حبيبتي... هنا ابت الد.موع بالاختباء واعلنت تمردها على جفـ.ـنيها 


هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره أمامها... لم تعد تشـ.ـعر بشيئا آخر حولها إلا نظـ.ـراته... همـ.ـسه عندما نادى بأسمها 


تحركت متجه لها كأنها متحركة لجنة الخلد الدائمة... حمحم حازم وضـ.ـم مليكة متجها للخارج 

- ياله حبيبي همـ.ـوت وأنام... وفعل المثل صهيب... وقبل خروجه نـ.ـظر لوالدته 

- ياله حبيبتي تعالي نشوف بابا علشان نروح... غزل هنا قعدتنا مالهاش لازمة... ثم رفع نظـ.ـره لجواد الذي انفصل عنهم بجنيته 


فهمت والدته حديثه واتجهت للخارج 

تحركت حتى وصلت له 

جلست بجـ.ـواره وجـ. ـسدها يرتـ.ـعش...... ودمو عها تتساقط... أمـ.، سـ. ك يـ. ـديها ووضعها بين ر احتيه حاول الحديث ولكنه لم يقو بسبب تعبه... لمـ. ـست و جهه بحنان 


جواد انت كويس حا، سس بإيه ياحبيبي 


- انا كويس حبيبي... هنا خا.رت قواها بالكامل... القـ.ـت نفسها بأحضـ. ـانه  مبتعدة عن اصـ.ـابته وظلت تبـ. ـكي بقوة وتتحدث:  


- انا مـ.ـوت ياجواد  ... أنا قطع حديثها بعدما  حاول رفع يـ. ـديه وضعها على شـ. ـفتيه 


- اشش بعد الشر عنك ياقلبي... فداكي عمري كله... لم تنتظر اكثر من ذلك 


ونزلت بجـ. سدها تقـ. ـبّله... 


بعد فترة تجلس بجواره... لمـ. ـست شـ.ـعره بحنان عندما ذهب بالنوم مره آخرى 


نظرت له بحب وهي تحدث نفسها 

- يارب ماتحرمني منه 


وضعت رأ سها بجانبه وهي تنظر لهـ.ـيئته التي تعشقها رغم و.جهه الذي يظهر  اثـ. ـار تعبه.. ذهبت بالنوم بجـ.ـانبه 


استيقظ على ألآماً في أنحاء جـ. ـسده وخاصة صـ. ـدره 


نظر حوله وجدها تضع رأ سها بجانبه

ابتسم وحمد ربه عليها ولما لا 


وهي العوض الجميل بعد الصبر الطويل 


باليوم التالي 


استمعت  لآذان  الفجر 

اتجهت وأدت فرضها وجلست بعض من الوقت تناجي ربها بالدعاء،.. ثم وقفت متجه له وبحثت عن ادويته 


فتح عـ.ـيناه ونـ.ـظر بحب لها وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من تعبه 


-  كنت بحلم بيكي وانتي عماله تتكلمي كتير، بس نسيته كله 



❈-❈-❈ 


جلست بجـ.ـواره ممـ..ـلسة على موضع اصـ.ـابته 

- ليه ياجواد عملت كدا.. ليه توجـ.ـع قلبي عليك نزلت بجـ.ـسدها  وقبـ.ـلت   اصابته   مردفه بتأكيدا  

- فداك عمري كله ياحبيبي... عايزة اعـ.ـاقبك على اللي  عملته فيا وفي وجـ.ـع قلبي... قولي، اعـ.ـاقبك ازاي 


أغمض عيـ.ـناه ولم يتفوه بأي شيئا... دخل  سيف اليهما 

- حمدالله على السلامة ياحبيبي... 

- الله يسلمك.. 

- بابا عامل ايه ياسيف تسائل بها سيف 


جلس بجو.اره  - بقى افضل الحمدلله فاق وسأل عليك 


بعد اسبوع 

كانت تجلس بجـ.ـواره تراجع بعد محاضرتها وهو ينام بعمق من اثر الادوية...وقفت متجه تنـ.ـظر له بتركيز ... قامت بقياس ضغـ. ـطه...اسيقظ على لمـ.ـساتها له 




خرجيني يازوزو مش عايز اقعد في المستشفى... ضـ.ـمت و.جهه بين يـ.ـديها 

لازم الدكاترة يتابعو جـ.ـرحك 


أمـ.ـسكها من يـ.ـديها: 


- مر.اتي حبيبتي أحسن دكتورة... هتراعيني 


لمـ.ـست و.جهه واقـ.ـتربت تهمـ.ـس امام شـ.ـفتيه 

بحبك اد الدنيا كلها بس مينفعش أنا فيه حاجات كتيرة معرفهاش.. خلينا نطمن عليك حبيبي اهم حاجة 


في غرفة مليكة 

حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع... جلست فترة على الفراش... ثم وقفت واتجهت للمرحاض.. فجأة سقـ.ـطت فاقدة الوعى 


دخل حازم بعد فترة وجدها بهذه الحالة اسرع اليها وقام بحـ.ـملها... وقام الاتصال على الطبيب 


بعد فترة خرج الطبيب وهو يبتسم 

جلست والدتها بجـ.ـوارها مبتسمة 


- ألف مبروك ياقلبي.. ربنا يكملك على خير ويرزقك بالذرية الصالحة 


أمنت مليكة على دعائها... دخل حازم وتكاد السعادة تصل لعنان السماء،. ضـ.ـمها لاحـ.ـضانه 

- الف مبروك ياحبيبتي... مش عايزك تتعبي نفسك خالص وانسي كمان موضوع الشغل دا... وقفت والدتها وتحدثت 

- اسمعي كلام جـ.ـوزك ياحبيبتي... ربنا يفرحك دايما يارب وعقبال لما تاخديه في حـ.ـضنك 


في غرفة صهيب 

-كانت تنام بعمق في أحـ.ـضانه وهو يعمل على جهازه المحمول ( اللاب توب) 


اتجه بنـ.ـظره لها بحب... وضع الجهاز بجواره.. ثم رفعها من حضـ.ـنه ووضعها على صـ.ـدره ثم ذهب بالنوم 


كان يجلس بالحديقة 

اتجهت له وجلست بجـ.ـواره 

- ماما جت النهاردة  هي متعرفش حاجة عن مر.ضي.. رفع ذ.قنها وتحدث 


- مامتك دكتورة ومشهورة وممكن تعرف تتصرف في الموضوع  دا أكتر من كدا ياميرنا... لازم تعرفيها 


تنهدت بحزن 

- هتزعل اوي ياسيف... خايفة عليها... 

إمـ.ـسك يـ.ـديها ووضعها بين ر.احتيه 


- خلي املك في ربنا كبير... ان شاء الله الموضوع يكون  بسيط 


الايام  الجاية هننشغل بفرح جواد... عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس 


بعد اكثر من اسبوعين 


في غرفة جواد 

خرجت من المرحاض... وجدته استيقظ من نومه فهو منذ عودته من المستشفى  وهو ينام كثيرا بسبب الادوية 


اتجهت له وجلست بجـ.ـواره... ايه ياجواد  هتفضل نايم كدا حبيبي... قوم علشان تاكل وتاخد دواك

اعتدل وهو يبتسم عليها 

- انام ولا اقوم اكلك أحسن.. تعالي عايز اقولك حاجة  ... تقدمت لفراشه 


جـ.ـذبها بقوة حتى جلست بجـ.ـواره 

- ماتيجي  تريحى قلبي ونتجـ.ـوز يانور عيني... رفعت حا جبها بسـ. ـخريه 

- وماله ياحبيبي اصلنا مش متز.وجين 


اماء بر.أسه وتحدث قائلا

- لا مش متجو.زين... الجو.از حاجة تانية... عايزة اورهولك. 


وضعت رأ.سها في صـ.ـدره بخـ.، جلا من حديثه

- انت واخد جرعة قـ.ـلة ادب ولا ايه 


ضحك عليها... نفسي والله اجربها 


لكـ.ـمته بيـ..ـديها الصغيرة... ثم نظـ.ـرت لعـ.ـيناه 


-  قوم بالسلامة بس وانا اخلي ايامك كلها عسل ياحبيب زوزو 


نـ.ـظر بهدوء لها... ماذا تقول هذه الصغيرة 


ماذا أفعل بعد كلماتها الندية لقلبي المسكين... 



❈-❈-❈ 


بعد فترة كانت تنام بأحـ.ـضانه  ... شـ.ـعر بألـ.ـما بصـ.ـدره... حاول الاعتدال ولكنه لم يقو... 

استيقظت عندما شعـ.ـرت بحركته 

مالك ياجواد؟ 


- عندي ألـ.ـم شديد في صـ.ـدري... مش قادر اتنـ.ـفس مفيش مـ. ـسكن... اتجهت له لازم تاخد المـ. ـسكن دا..بعدين انت طالع من عملية كبيرة مش شكة دبوس دي ياحبيبي 


ظل ينـ.ـظر لها  بحب  ... قاطعهم الطرق على الباب.. دخل صهيب مع الطبيبة 


- جواد دي  مكان دكتور محب.. جاية تعملك شيك اب  على العملية 

دخلت الطبيبة وتحدثت بعمليه 

- عامل ايه النهارده ياحضرة الضابط... الدكتور محب موصيني عليك 


رفع نـ.ـظره وأجابها بهدوء 

- احسن الحمد لله... بس ساعات بشـ.ـعر بألـ.ـم شديد في صـ.ـدري 


- هشوف دلوقتي... وأقولك ان كان طبيعي ولا لا 

كانت تقف تتأكل من الغيـ.، ظ... ضحك عليها صهيب واتجه لها 

- روحي شوفي نهى عايزاكي 


صوبت له نظـ.ـرات نـ.ـاريه وتحدثت 

- خليك بعيد عني دلوقتي... روح شوف مر.اتك 

بعد فترة خرجت الدكتورة بعد الاطمئنان عليه  


اتجهت له وكانت كالمجـ.ـنونة.. رفعت سـ.ـبابتها امامه بغضـ. ـب 

- ازاي تسمح لنفسك تخليها تلمـ.ـسك  كدا وعماله تتنحنح... وتلمـ.ٕس جـ.ـسمك ازاي 


صرخت بوجـ.ـهه ازاي همـ.ـوتك وامـ.ـوتها ولا أعمل ايه... جـ.ـذبها حتى اصطـ.ـدمت بصـ.ـدره 


مما جعلته يتأ.لم بشدة 

- اسفة والله انت اللي شـ.ـدتني...بس ماتضحكش عليا لسة المـ..ـسهوكة قايلة انك زي القطر وتهز.م مديرية... ونـ.ـظر لعـ.ـينها نظـ.ـرة افز.عتها 


- اسمع صوتك تاني هنفـ.ـخك سمعتي يابت ولا لأ 

- اهو رجع بذعـ.ـابيب امشير... ويأمر وينـ.ـفخ 


ماكنش يومك يازوزو ياللي لسة مادخلتيش دنيا مع حبيبك وجدت نـ.ـظراته الشـ.ـرزة لها 


وضعت يـ.ـديها على وجهها وتحدثت بدلال 

- لا مـ. ـسمعتش زو.جي الحبيب... ايه هتعمل ايه 


ضيق عيـ.ـناه وعرف نيتها حـ.ـاوطها بيـ.ـديه 


ايوة اهم حاجة انك هتدخلي دنيا مع حبيبك 

فهمت نظـ.ـراته وحاولت ان تقف بعد ماصوبت له نظـ.ـرات استعطاف 


- ايوة عايز اعرف هتعملي بعد النـ.ـظرة دي ايه... ضحكت بقوة واضعة  رأ.سها بين حنا.يا عنـ.ـقه 


- قفشتني... على طول حافظنى.. جمع شعـ.ـرها على جنب... ثم وضع يـ.ـديه على عنـ.ـقها يتلمـ.ـسه بحب ناظـ.ـرا لعـ.ـيناها التي ارتجـ.ـفت من لمـ.ـسته 


- "جواد" قالتها بهدوء حاولت الثبات على قدر المستطاع 

-

وضع جبيـ.ـنه فوق جبـ. ينها 

- مر.اتي حبيبتي احسن دكتورة بتغير عليا .. 


لمـ.ـست و.جهه واقتربت تهمـ.ـس امام شـ.ـفتيه- مبتغرش بس لا دا بتحبك اد الدنيا كلها 


غزل اردف بها بصوتا متهدج 

عايزين نتمم الفرح كفاية كدا... اقتـ.ـربت منه اكثر واكثر وهي تجلس بأحـ.ـضانه 

مـ..ستنـ.ـشقة انفـ ـاسه... مر.اتك موافقة على كل حاجة 


كان هذا كفيلا له أن يجـ.ـذبها لأحـ.ـضانه متـ.ـذوقا طعم شهدها الذي حرم منه لفترة طويلة، هو لم يحرم فقط من شـ.ـفاها هو حُرم من جنة الدنيا لمدة ايام كانت كفيلة لاحـ.ـراقه في بعدها...نـ.ـظر لشـ.ـفتاها  كانت له كشهد العسل بالجنة 


ظل يقـ.ـبلها حتى يثبت لها أنها آمر.اته الوحيدة التي خُلقت من ضـ.ـلعه.. لم يقـ.ـطع قبـ.ـلته سوى احتياجهما للهواء 

جـ.ـذبها بقوة لصـ.ـدره حتى تأ لم  ونسي جر حه 

وضعت يـ.ـديها سريعا على و جهه 

حبيبي ايه اللي حصل.. آسفة مخدتش بالي قالتها بصوت مكـ.ـتوما باكي 


وضع اصـ.ـبعه على شـ.ـفتيها عندما وجد الخوف على و.جهها عليه 

_اهدي انا كويس، ممكن يكون ماخدتش بالي حبيبي 

نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بمشـ.ـاعره 

حبيبك فداكي ياروحي 


وضع يـ.ـديه على و.جهها وتحدث بصوتا مبحوح مليئ بالمـ.ـشاعر 

انا كويس متخافيش جو.زك لسة له عمر يعيشه معاكي... أنا بقيت كويس أنا قولت لبابا يحدد ميعاد فر حنا  بعد عشر ايام 


- جواد خد وقتك في الراحة انت لسة طالع من عملية كبيرة 


حبيبي العملية عدى عليها شهر 


في شقة شهيناز 

وقف يد خن سيجاره 

- فرحهم النهاردة... لازم نتخبى في الفرح بزي العمال ونخـ.ـطفها بأي طريقة ياعصام 


دي اخر فرصة لينا 

تمام ياعاصم باشا متخفش كله تمام 



في فيلا الالفي 


ترتدي فستانا من اللون الاحمر النا  ري..دخلت نهى ونجاة اليها 

نظرت نجاة لجمالها الذي يخـ. ـطف العقول 


- ماشاء الله ربنا يحميكي ويحفظك ياحبيبة قلبي.. ايه الجمال دا... اتجهت نهى وضـ.، متها لاحضـ. ـانها 

- مش عارفة اقول ايه.. همـ.، ست لها 

- غير انك هتجـ. ـنني جواد... الف مليون مبروك حبيبة قلبي 


ابتسمت لهم بمحبة:  

- ربنا يخليكوا ليا... امسـ. ـكتها نجاة وجلست بجوراها 


طالعة زي القمر حبيبتي.. ربنا يسعدك 

رفعت ذقـ. ـنها وتحدثت بهدوء: 


- زوزو دلوقتي حياة جديدة هتد خليها يابنتي بايـ. ـدك تخليها جنة وبأيـ. ـدك تخليها نا ر،.. جواد بيحبك فوق ماتتخيله العقول.. انا حبيت حبكم لبعض... اوعي يابنتي تزعلوا من بعض... ولو جه زعلك متخليش حد يعرف عن حياتكم حاجة 


ثم اكملت حديثها متمنية:  

- ان شاء الله حياتكم كلها هنا وسعادة... عايزة اقولك جواد مش صغير يازوزو.. فاهمة قصدي.. بلاش تلعبي بأعصا به 


شوفت  اللي انتِ كتباه.. ضر بتها بخفة على دما غها 


ابتسمت بخـ. ـجل من حديثها... وفركت يـ. ـديها 

- دا مجرد كلمات ياماما علشان اغـ. ـيظه بس 


قبـّ. ـتلها من جـ. ـبينها ووقفت متجه للخارج... 

  -أنا هنزل وانت يانهى هاتيها.. ربنا يستر ويعدي اليومين دول على خير... قعدة اشجان هنا مر يبة هي وبنتها 


وقفت غزل وتحدثت 

- ولا يهمك ياماما سيبك منها... وأنا كمان كأنها مش موجودة علشان عمو حسين... دخلت ليلى وحسناء  اليها 


- مبروك يااجمل عر وسة... نظـ.، رت لهم نجاة 

- شوفتو الجمال... والله خا يفة عليها من العـ.، ين... تحدثت حسناء،:  


- غزل الفستان دا ملفت اوي يابنتي، مش عايزين تتصا بي بالعين 


ضحكت نجاة واردفت 

- لسة قايلة نفس الكلام دا.. وخصوصا انه مبين جمال انو ثتها.. معرفش ازاي جواد جابه الصراحة 


فر كت يـ. ـديها وتحدثت  : 

- لا ماهو دا مش بتاع جواد... دا هدية من حد عزيز عليا ومينفعش  اكسفه


❈-❈-❈ 


جـ.، ذبتها نهى وتحدثت 

- نهار اسو ح عليكي، ياغزل دا مش فستان جواد... شكلك عايزة تند فني النهاردة 


- بس يانهى سبيها ولا يقدر يعمل حاجه... وبعدين كلنا حريم هو مش هيشوفها اصلا 

هذا ماقالته نجاة 


همـ. ـست  نهى لغزل 

- والله جواد هيفضل ثابت ومش هيجي دا كل شوية يتصل روحي شوفي غزل... لولا عارف بتعب مليكة كان زمانه مر مطها معه هو بس مكسوف مني، 

ياخربيتكم انتوا الاتنين تقلو ش محدش هيتجو ز غيركم  


لكـ.، متها غزل 

- بس يابت هو احنا زي حد ولا ايه... رفعت حا جبها بسـ. ـخرية 

- لا والله  ... طيب بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الز يطة ومنجيش نشـ.، تكي من استفز ازه وبر وده 


قاطعتهم نجاة 

- احنا هننزل يابنات وانتوا بعد شوية حصلونا 


بعد فترة... نزلت غزل ونهى ومليكة التي انضـ. ـمت لهما ولكنها كانت تشـ. ـعر بالارهاق من حملها 


رأتها أمل بهذا الجمال شـ. ـعرت بالحـ. ـقد عليها 


اقيمت حفلة بسيطة ببيت ابو غزل بناء عن طلبها تخرج عر وس من بيت والدها 


عند جواد 

يجلس هو الشباب واصدقائه 

كان يغني على عوده كعادته في احتفالاتهم الخاصة... تجمع اخواته حوله وبدأو يحتفلون ويمزحون عليه بما يعرف  حفل توديع العزوبية 


بعد فترة اتجه لغرفته ويكاد يمو ت شوقا لضـ. ـمها فمنذ اسبوع وهي تبعد كليا عنه بأمر من والدته 


"عند سيف "

اتجه لهاشم والدها  وتحدث: 

- بعد اذنك ياعمو هاشم هاخد ميرنا مشوار ومش هنتاخر 


بعد فترة وصل لميرنا 


هتمشي معايا ولو سمعت صوتك مرة تانية هطلـ. ـقك بالتلاتة 

جحـ.، ظت عينا ها منه 


انت بتتكلم ازاي هو احنا اتجو زنا علشان نطـّ. ـلق 

ضحك عليها... انا كلمتي وعد والوعد عندي ليكي بالجو از ياقلبي.. وقف أمامها مباشرة 


قدامنا عشر دقايق للطيارة... 

بسط يـ. ـديه إليها... اختاري 


اتجهت بالقرب منه: 

- يعني سامحتني... مش زعلان مني 

رفع نظـ. ـره وأجابها: 


- احمدي ربنا ان التحاليل طلعت غلط ياميرنا.. دا اللي اقدر اقوله 


وضع يـ.، ديه بجيب بنطاله:  

- قولتي إيه عايز رد حالا 


اسرعت وألقت نفسها بأحضـ. ـانه... ودي عايزة سؤال 



عند غزل  دخلت غرفتها بعد مغادرة الجميع سوى نهى ومليكة 


استمعت لهاتفها اتجهت له 

ابتسمت عندما وجدت حبيب  الروح 

- عامل ايه اردفت بها برقتها المعهودة؟ 


كان ملقيا بجـ. ـسده على الفراش.. استمع لصوتها الها مس وماهو الا معزوفة موسيقية لقلبه 


- مش كويس خالص... ينفع كدا،  اسبوع كامل ماشفكيش ولا ألمـ. ـس نبـ. ـض قلبي 

قالها وهو يكاد يختـ.، نق حبا وعشقا لها ولكن بعدها عنه شعـ. ـره بالعجـ. ـز... حاول التقاط انفا سه بهدوء بعدما همـ.، ست بصوتها العذب 


-  الف سلامة عليك ياحبيب زوزو.. كلها كام ساعة واكون معاك للابد مفيش حاجة هتبعدنا  ياحبيبي... 


تهد جت انفا سه باضطراب واخذ صـ.، دره يعلو ويهبط من كلماتها التي نزلت على قل، به اشعـ. ـلته اكثر... اعتدل وتحدث 


-افتحي الكاميرا ياغزل وحشتيني حبيبي..ثم اكمل:  - مش هقدر... متخلنيش اجيلك دلوقتي 


ابتسمت بحب وقامت بفتح الكامير 


ياالله ماهذا الملاك الذي يجلس بمقابلته 

ظل ينظر فقط ولم يستطع البوح عما يعتـ.، ريه قلبه من طلتها... وضع يـ.، ديه يلتـ.، مــ، س صو رتها بحب 


- خايف عليكي ياقلبي... ربنا يعدي بكرة على خير... لكنه توقف فجأة وامعن النـ. ـظر لفستانها 


- فستان مين دا... ابتسمت بوجه 

- جود ممكن متزعلنيش النهاردة... الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا  اعتبريه من جاسر... ممكن ماتزعلش وتزعلني 


مسـ.، ح على وجهه بحزن من توسلها 

- حبيبي اعملي اللي تحبيه... انا بسأل بس 


بحبك على فكرة... قالتها بعـ.، يون عاشقة 


ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي 

رفع نظره وحاول ضبط انفا سه التي خرجت عن السيـ. ـطرة 

- حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا 


والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حضـ. ـنك الليلة... رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت 


-  لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا 

ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته 

- لا ماتكونيش واثقة اوي كدا... قـ. ـبّلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر 


بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس إلا أنها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلا م و الحزن... ولكنها خائفة على حزنه اتجهت 


و جلست بفستانها وامـ. سـ كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها 


تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب 


النهاردة كانت حِنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة... وحشتني اوي ياحبيبي... شوف حازم عمل ايه النهاردة... خلاني احـ. ـس انك معايا.. بس رغم كدا مفيش حضـ. ـن يعوضني عنك حبيبي... انا خايفة اوي ياجاسر... خايفة ازعل جواد مني... خايفة مكنش اد المسؤليه... انا بعشقه اوي... مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي... كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة

..يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة