-->

رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 26 - 2

 

 قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل السادس والعشرون

الجزء الثاني


عودة للصفحة السابقة



استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظـ. ـرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه 

توجه للداخل  وجد الهدوء يعم المكان 

خرجت العاملة لمقابلته

- البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه  

والدكتورة فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجنـ. ـون... يومان وهو لم يراها كأنه مفتـ. ـقد لقلبه 



دخل غرفتها ولكنه لم يراها... بحث في الغرفة بأكملها لم يجدها... اتجه لغرفته دلف للداخل وجدها تقف في منتصف الغرفة كملكة متوجة... كانت تفرك يـ. ـديها وتنظر للأسفل لا تعلم لماذا لقائه يعد بصعوبة بالغة في أيامها الاخيرة... هل تخـ. ـجل منه بالفعل؟ 

ام تخـ.، جل من لحظاتهما سويا؟  لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سُلحفيه حتى وصل إليها 

وقف أمامها ونظر لهيئتها التي خطـ. ـفت لبه بالكامل.. 

رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه 

- ايه المفاجأة  اللي تمو ت دي؟ 

نظـ. ـر ت له بإشتياق.. رفعـ. ـت يـ. ـديها إليه ووضعتها على وجـ. ـهه 

- وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه غير أن يجـ.، ذبها ويسـ. ـحقها بأحضـ. ـانه.. طو قت خصـ. ـره وضـ. ـمته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نبـ. ـضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب 

عجـ.، زت الألسنه عن البوح... عجزت الشـ. ـفاه عن النطق... وعجـ. ـز العقل عن  التفكير... وتقابلت نبضا ت القلوب بلحنها الغائب 

ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة 

خرجت من حضـ. ـنه عندما وجدت صمته 

رفعت نفـ.، سها إليه 

- كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!! 

كل سنة وانت أبويا واخويا وجو زي وكل مااملك!! 

كل سنة وأنا في حضـ. ـنك والدفى جوا قلبك!! 

لمـ.ـست وجـ.، هه بيـ. ـديها وأردفت بصوتا حنون:  

- كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يشـ. ـعر بشيئا  سوى العجز عن التفوه بما يشـ. ـعر به... هل هذا كرما من ربه؟ 

ام هذا رحمة به؟... كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له 

نزل بوجهه إليه وهو يتـ.، ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... ظل يقـ. ـبّلها حتى شعـ. ـر بسـ.، حب أنفا سها بالكامل وضع جـ. ـبينه واخيرا خرج عن صمته 

- إنتِ كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حضـ. ـني... آسف على كل دمـ. ـعة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وجـ. ـع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا: 

- ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك... حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك... المهم أخـ. ـدك جوا حضـ. ـني... رفع ذقـ. ـنها وجد عيناها محجرة بالدموع.. قبّـ. ـل عيـ. ـناها بحب 

تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف  لما هو آت 

نظر لعيناها وتحدث بصوت مبحـ. ـوح من كثرة  المشـ. ـاعر 

- حبيبي ليه الدموع دي... قبـّ. ـل دموعها مرتشـ. ـفها بقبـ. ـلاته... ثم ضـ. ـمها بقوة 

- دمو عك بتكـ. ـوي قلبي ياروحي بلاش الدمو ع دي... قبـّ. ـلته  مما جعله يغمـ. ـض عيناه مستمتعا بسخـ. ـونة شفـ.ـتاها 

- أنا بحبك أوي ياجود أوي.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. رفعها من خصـ. ـرها حتى أصبحت بمقا بلته 

- وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله... دا عبت أنـ.، فه وتحدثت 

- طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية 

ضحك عليها بصوته الرجولي 

-   انا كُلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد 

حمــ. ـلها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس، المفروض ثم وقف عن الحديث 

- لا إنتِ اجمل هدية ليا... جلست بجواره واضعة رأ سها على كتـ. ـفه 

- جواد فرحنا خلاص أيام ويتم... اعتدل متجها لها 

- مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا  دلوقتي  براحتك 



هـ.، زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة 

- عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذقـ. ـنها وأردف: 

- عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم 

نزلت بنظرها للأسفل.. حتى لايرى حز نها 

رفع ذقنها 

- انتِ تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم حاجة تكوني فرحانة وسعيدة 

إبتسمت واقتربت مقـ. ـبلة خـ.ـديه 

رفع حا جبه بسـ. ـخرية 

- بتبو سي أخوكي ياغزل... بادلته رفع حا جبها 

- الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه 

دفـ. ـعها بقوة على الفراش ونظر لها:  

- عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي، عملت في نفسي كدا... نظرت له بخوف من نظـ. ـراته 

- جواد هتعمل إيه؟

... اقترب منها  وقبـ. ـلها بهدوء فكانت فتنتها الطاغية جعلته غير متحكم بحاله... بادلته جنـ.ونه بخجل ككل مرة... فصل قُبـ.، لته وصـ. ـدرها يعلو ويهبط من كم مشا عرهم ولا يختلف الحال عنه... همـ. ـس أمام شـ. ـفتيها



- لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل... لسة اسبوع كامل... ماما عندها حق تبعدك عني 

لمـ. ـست خـ.، ده وهي مازالت على وضعها 

- قوم غير هدومك علشان نحتفل... اعتدل وهو يمـ. ـسح على وجـ. ـهه.. هتباتي في حضـ. ـني دي هديتك ليا الليلة 

دلف للمرحاض دون حديث آخر 

بعد فترة جلست بجواره... اتمنى أمنية ياجود... ضحك عليها:  

- يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي... معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك... اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي تهـ.، ز  ساقيها 

رفعت يـ.ديها وأمسـ. ـكت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه 

- لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير غصـ.، ب عنك علشان ترضيني... جـ. ـذبها حتى جلست على سا قيه...

انت قد مسـ. ـكة زار القميص..وضعت رأسها في حضـ. ـنه..  رفع شعـ. ـرها المتهاوى على وجـ. ـهها وعـ. ـنقها الذي بدأ يظهر أمامه ويتمنى تقـ. ـبيله ولكنه امسـ.، ك نفسه وتحدث 

- بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم... وقفت وبسطت يـ. ـديها.. تعالى علشان تقطع التورتة... بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة... حاصر خصـ.، رها وضـ. ـمها لاحضـ.انها وهو يستنـ. ـشق عبيرها.. وضعت رأ سها في عنـ. ـقه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده...


نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة  وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما


 ضـ. ـمها وصعد لغرفته 

- زي ماقولت مفيش هروب من حـ. ـضني الليلة... رفعت يـ.. ـديها 


- ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع... وقف واضعا يـ. ـديه بخـ.، صره ويرسل لها نظـ.، رات عاشقة 

حتما ستؤدي بي للهـ.، لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يضـ. ـمها لصـ. ـدره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء


- مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ينـ. ـظر لداخل عيناها 



حتى أوشك الفجر  على البز وغ... وهي تجلس بأحضـ.، انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحضـ. ـانه


في لندن 

وقفت تفرك يـ. ـديها وهي تر تدي منامه شفا فة كانت مُعدة لليلتهما... دلف الغرفة وجدها تقف  بطلتها التي خطـ. ـفته... اقتر ب منها 

رفع ذقـ. ـنها وبدون مقدمات قام بتـ.، ذوق شـ. ـفاها ويـ. ـديه تفعل ما لا تستيطع على مقاومته... ظل فترة يتذ وق من رحيق شهدها وجـ. ـسدها الذي أصبح كمعزوفة موسيقية له....كانت لحظات مثـ. ـيرة لكلاهما لأول مرة ينشد عزفها بالقلوب... انحـ. ـنى برأ سه ينثر عشـ.، قه على عنـ. ـقها... وهناك احـ. ـساسيس لذيذة تجتاح  جـ. سدها  الذي كان خاضـ. ـعا تحت تأثير لمـ. ـساته 

كان حنونا  مراعيا لبرائتها ورقتها بشكل كبير 

بعد فترة من الوقت.. اخيرا القى جـ.، سده الذي اُنهك بالكامل على الفراش يطو ق خصـ. ـرها بقوة جـ. ـاذبا اياها على صـ.، دره... مقـ. ـبلا رأ سها وهو يشـ. ـعر بكم السعا دة التي رفرفت على قلبه... هل هذا الكمال الذي يشـ. ـعر به عندما امتلكها قلبا وقالبا 

اردف بصوتا مبحـ. ـوح من كم مشـ. ـاعره التي اطفـ.، أت لهـ. ـيب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكتـ. ـظ بالحرارة 

ملـ.، س على شعـ. ـرها بحنان عندما وجدها تضع رأ سها على صـ. ـدره ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 

- نهى حبيبي إنتِ كويسة... وضعت رأسها في صـ. ـدره وأمأت برأ سها دون حديث 

ضـ.، مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 

في غرفة حازم ومليكة 

رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا  منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يشـ. ـعر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نفـ.، سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 

وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم سويا... هو لا ذنب له... كما هي لا ذنب لها... ولكن كيف لقلبه أن يشعـ. ـر بكم النـ.، يران... وضع يـ. ـديه على موضع قلبه 

- يارب ان عبدك ضعـ.ـيف فاخرجه من ضعفه لقوتك... ربي قد عجـ.ـزت عن الصبر... فالهمني اياه... جلس يستغفر ربه.. اتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي 


❈-❈-❈ 


- "مليكة " أردف بها بهدوء،... رفعت عيـ. ـونها المنتـ.ـفخة من البكـ. ـاء له... زفر وحاول الضـ.، غط على اعصـ. ـابه 

- قومي صلي... أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى... جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك... وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة... لمـ. ـست وجـ. ـهه وأردفت بصوتا با كي 

- حازم انت زعلان مني صح... والله غصـ. ـب عني حاولت بس مقدرتش... وضع اصـ. ـبعه على شـ.ـفاها... 

- خلاص حبيبي انسي... جاسر في قلوبنا كلنا... قومي صلي وبعد كدا نتكلم... أردف بها ثم تحرك للخارج... خرج ليسـ. ـتنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يخـ.، تنق من حزنها 

في غرفة جواد صباحا 

استيقظ وجدها تنام باحضــ. ـانه وشـ. ـعرها مغطى وجـ. ـهها بالكامل... بأطر اف اصا بعه رفعه حتى يشـ. ـبع رو حه من النظر إليها... هو جعل يوم كتب قر انه عليها بأنها زو جته شر عا وقا نونا... ولكن فكرة الزفا ف ماهي الا إسعادها... ماذا يحدث له وهي بداخل أحضـ. ـانه... لماذا لا يشـ. ـعر بكماله إلا وهي بداخل أحضـ.ـانه؟ 

لماذا لم يشـ.ـعر بالسعادة إلا وهي بقـ. ـربه؟ 

لماذا لم يشـ. ـعر بر جولته إلا وهي بين يـ. ـديه وهي تتغنى بحبه؟ 

أغمض عـ. ـيناه وتذكر قُبـ. ـلاته المجـ. ـنونه لها 

نظر لشفـ. ـتيها الشهتين التي يقسّم أنه لم يشبع منهما مهما يقـ. ـطف... ابتسم بخفة... لمـ. ـس خـ.، ديها بأطرافه 

ماذا يوجد بكِ ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلكِ؟ 

ماذا فعلتِ بي مولاتي حتى جعلتيني متـ. ـيما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء، فانتِ ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب... اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط... وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها... وتبادله جنو نه العشـ. ـقي 


مساء اليوم 

جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 

رفعت بعض ملا بسها الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 

بعفوية على جنـ.، ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخـ. ـجل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت  تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نبـ.، ضها... اتت العاملة إليها 

- الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش، هتنزلي لهم ولا لا 

- تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 

- سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 

رد سيف على الجانب الاخر  :  

- تمام ياغزل خمسة ونازل 

بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 

اتجهت لهم وجدت أشجان تهتـ. ـف بصـ.، ياح للعاملة 

- لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 

نظرت غزل لنعيمة العاملة 

- معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة... وقفت اشجان وهي تصـ.، يح في وجه غزل  عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي: 

- معدش الا إنتِ يااستاذة غزل 

رفعت  غزل يـ. ـديها مصححة  :  

- قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفيّ يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك.... صر خت بوجـ. ـهها نزل سيف وهو يصـ. ـيح بوجه عمته 

- ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر  ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت... مش براحة ياعمتو ولا ايه 

رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 

انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 

وضع يـ. ـديه بجيب بنطاله 

- غلطانة ياعمتو... البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد كتبه بأسمها ودا المهر بتاعها.... هز ة قو ية باعماق اشجان جعلتها غير، قادرة على التفوه 

- انت كذاب ابوك عمره مايعمل كدا... ضـ.، م شفـ. ـتيه للامام 

- والله ياعمتو دا اللي حصل البيت دا بيت غزل واحنا ضيوف عندها 

وقفت أمل تنظـ. ـر لها بحـ. ـقد 

- قصدك حق تمن د م جاسر اللي ما ت بسبب اخوك... رفعت نظـ. ـرها لأمل 

- ماذا تقول هذه المعتوه... اتجهت امل اليها وهي تبتسم بخبـ. ـث عندما وجدت وجه غزل الذي تحول للو جع 

- هو جو زك المصون مش قالك اخوكي ما ت ازاي... اقتر بت منها وأردفت بهمـ. ـس 

- ما ت بسببه... كان المفروض جو زك هو اللي ما ت 

وقفت غزل وكأن الارض  تميد بها وتسـ.، حب من تحت قد ميها 

- انتِ كدابة اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد فيكم برة قالتها بصوت مقـ. ـهور مو جع 

وقف سيف أمام أمل التي تنظـ. ـر لها بشماته 

وصـ.، فعها بقوة على وجـ. ـهها: 

- برة وياريت متدخليش، البيت دا مرة تانية 

جلست بعدما وجدت نفـ. ـسها لم تقو على الوقوف... جلس سيف على عقبيه أمامها


- غزل دي كد ابة اوعي تصدقيها... جواد مستحيل يكون كتبلك البيت دا علشان كدا 

نظرت وعيـ. ـناها محجرة بالدموع 

- هو البيت باسمي فعلا ياسيف؟ 

نظر للارض 

- كان المفروض مقولكيش بس هما  خرجوني عن شعـ. ـوري وماما حذ رتني... أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر... مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة... صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانتِ صغنونة يادوب تالت سنين 

اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي 



هـ. ـزت رأسها وتحدثت 

- بلاش جواد يعرف حاجة... اوعدني 


❈-❈-❈ 


باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها  استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجحـ. ـظت عيـ.، ناها 

-  جاسر امسـ. ـكه اياك تسيبه... خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه... ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شهـ. ـداء 

نظر جواد لجاسر شرزا:  

- جاسر نفذ الاوامر وبس، أنا هنا اللي أقول إيه اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم 

- مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يلـ. ـكمه ويسّـ. ـبه بأبشـ. ـع الألفاظ وماهي إلا لحظات  غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خطـ. ـير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك 

اطلـ. ـق احد ما من العناصر الاجر امية طلـ.، قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسقـ.، ط غر يقا بد مائه 

ارتعـ.، شت يـ. ـديها وهي ترى آخاه الشـ. ـهيد الفـ.، قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية  البار دة وهي تبـ. ـكي بنشـ.، يج وتضع يــ. ـديها على فـ. ـمها حتى لا يسمعها احدا 



عند جواد في مكتبه 


يجلس مع باسم 

- ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة 


نظر باسم وتحدث:  

- اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صفـ. ـوا كل الضباط اللي كانوا في الحملة دي 


مسـ.، ح على وجهه بعنـ.، ف وتحدث 

- ميهمنيش نفسي  ياباسم اهم حاجه اهلي المرة دي اخطـ. ـر... لان فيه رؤوس كبيرة وقعت.. بقولك أمن بثينة كويسة اكيد دلوقتي هيمو، توها 


انا نقلت مكانها زي ماطلبت وخليت هيثم مرفقها كمان بس من غير مايعرف احنا تبع مين 


 تنـ. ـهد بحزن ورفع نظره 

- لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش  كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على يـ. ـديه 


- ربك هيحلها من عنده... المهم انت فرحك بعد كام يوم يعني لازم تأ منه كويس 


- الفرح هيكون في الفيوم...  وهتكون حفلة بسيطة... 


- طيب فكرت في جامعة غزل... وقف وجمع اشيائه... كل حاجة خاصة بغزل عامل حسابها المشكلة كلها في اخواتي دلوقتي... معرفش الضر بة هتيجي على مين... واكتر واحد خايف عليه سيف... دا اللي ممكن يكـ.، سروني بيه 


وقف باسم امامه 

- لا ان شاء الله مش هيقدروا يوصلوله.. ليه قولت سيف يعني 


زفر وحاول ان يعبأ راتيه بالهواء 

- علشان دا اصغر فرد في العيلة... واحبهم للكل انت تايه عن سيف، صوره مالية السوشيال ميديا كلها... وغير تفوقه... 


- وغزل ياجواد مش خايف يوصلولها 


هنا تسارعت دقـ.، ات قلبه بعنـ. ـف وشـ.، عر بانسـ.، حاب الهواء من حوله 


- انا عاملها حماية كويس جدا... بس معرفش ياباسم بحاول ابعد خوفي علشان دي بمو تي فعلا 


ربت على كتفه 

- انا كمان خايف على حمزة وايمان والحراسة مشددة... ياخي زي مايكون شغالين في المخابرات ولا الحربية 


نظر جواد للبعيد واردف 

- انت  في مكانة صعبة دا مخدرات واسلحة وغسيل امو ال يعني فـ. ـساد دولة بأكملها 


انا بس عايز اوصل للفيديوهات بتاعة العمليات... وليه بيصوروا نفسهم... وهل صور الشرطة وهي بتقـ. ـتحم اوكرهم ولا لا... هتـ.، جنن من فكرة انهم ممكن يستغلوا  الحاجات دي 

انا لازم أروح غايب على البيت من امبارح والبركة في الاخ نشأت... انا من بكرة مش موجود لأربع شهور قدام بقولكم اهو... زهقـ. ـتوني 


لكـ. ـمه باسم بكـ.، تفه 

- والله وجه الوقت وتعمل عريس ياابن الالفي... سلام ياصحبي


- سلام ياخويا


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة