رواية جديدة قلوب لا ترحم لنانسي الجمال الفصل 6
قراءة رواية قلوب لا ترحم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب لا ترحم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل السادس
تحرك غريب بجوار معتصم وكلاهما يتجه ناحية مكتب والدهم، فتح غريب الباب ودار بعينه حتى وقعت علي جميلة التي تمسك فنجان به قهوة والده بينما تضعة علي الطاولة وتتحدث بكلمات لم يسمعها، رسم بسمة واسعة وهو يلج للداخل هاتفًا بصوت مرتفع :
_ يا صباح الجمال علي احلي جميلة، وعليك طبعاً يا بابا
عدل موقفه سريعًا حينما ارتفع حاجب محمد، انطلقت ضحكه مرحة من جميلة علي كلماته، مر يومان تأتي بهم رفقة محمد للعمل وكان غريب كروح مضيئة ومرح حتى احبت رفقته، ابتعدت من جوار محمد تتجه لكرسيها وهي تجيب بمرح:
_ صباح النور عليك
_ اه بعت ابوك عشان جميلة، طب انا هطلع عينك في الشغل بقا
قال محمد بعبث ليركض غريب ناحيته وهو يهتف بصوت درامي وهو يضع ي ده علي قلبة:
_ واهون عليك يا سي محمد، دا انا غلبان وبجري علي يتامه
ارتفع حاجب محمد برفض فهو يكره تلك الحركات من ابنه والاخر يعلم، انزل ي ده بأحباط وجلس علي الكرسي وهو واثق كون والده سينتقم بالعمل، لم تكن جميلة قادره علي منع ضحكتها ليرمقها غريب بغل مصطنع.
وسط كل ذلك كان معتصم واقفًا يراقب ما يحدث، تلك الفتاة كانت كالفتنة تجذب الجميع لها ويصعب مقاومتها وهو كان بعذ اب المقاومه، مرر عينه عليها وعلي ثيابها حيث كانت ترتدي بنطال جينزي ازرق ضيق علي
ج سدها يحدد بدقة روعه ساقها وتعلوه بلوزه سوداء طويلة قليلاً وبمجرد ان ترفع ي دها يختفي الطول؛ عليه تذكر محادثه والده حول ذلك فمكان عملهم ملئ بالرجال.
_معتصم
نطق محمد بصوت مرتفع بينما يطرق علي الطاولة بعدما شرد ابنه تماماً غير شاعراً بكل تلك النداءات، رفع معتصم عينه له وهو يبتسم بأعتذار:
_ معلش يا حج سرحت شويه، محتاج حاجه!
_اه خد جميلة علي الجزارة الي هنا خليها تقابل احمد، وانتِ يا جميلة شوفيه مناسب انه يشرحلك ولا لاء
انعقد حاجبي معتصم وهو يقترب منهم بينما يسأل والده بتفسير:
_ استني بس يا حج يشرحلها ايه!
_ هيشرحلها طريقه الشغل، فهمه انها تبعنا وكدا ولو عجبها هيبقا يجي يشرحلها هنا .
_ ما بلاش الواد دا يحج وخ........
كان معتصم يعترض ليس خوفًا علي جميلة ولكن كرهاً في احمد ذلك الحاقد عليهم! لم يهتم محمد وهو يقاطعه بحده وقوة:
_ مفيش حاجه اسمها بلاش الواد دا، قلة حبك للواد دي خليها بعيدة عن الشغل فاهم!
_ الي تأمر بيه يا حج
انصاع بضيق وهو يخفض رأسة، ابتسمت جميلة وهي تلقي نظرة عليه كم هو باغض وصامت مجبراً؛يمكناها ايضاً السعادة كونها جزءً من تلك التعاسه الباديه عليه، التف محمد لغريب وهو يهتف به بنبره جادة:
_عدي علي انسام اطمن عليها واديها دا
مد ي ده بظرف علي الطاولة، انعقدت ملامح غريب بضيق وهو يهتف بجدية لا يحظي بها دائماً حول زيارته لأبنه خالته:
_ خلي معتصم الي يروحلها وانا هاخد جميلة عند احمد
_ انا موافق
وافقه معتصم فهو يبغض احمد وكذلك جميلة بمقابل انسام ابنه خالتة المسكينه، هو لا يحب انسام بعاطفة ابداً بل يعتبرها شقيقة صغيرة رأت من الحياة ما لايحتمل، مرر محمد عينه عليهما بحده وقد زادو في رفض طلباته و أوامره لينطق بحده:
_ الكلام الي انا اقوله يتنفذ من غير نقاش، يلا
صرخ باخر جملة مسببًا الاستغراب بجميلة عن تبدل هؤلاء الثلاثة، ابتلعت لعابها غير مظهرة اي ريب علي وجهها وهي تنهض للتحرك رفقة معتصم ولحق بهم غريب لينطلق بطريقة.
❈-❈-❈
كان معتصم يكاد يساوي الركض بتلك الخطوات الواسعة والسريعة التي اتخذها ناحية السيارة، كانت تلحقة بصمت وتجاهل كما تعمدت أن تفعل في اليومان الماضيان .
ادار محرك سيارتة وبمجرد أن باشر بالتحرك كان ينطق بضيق:
_ هترفضي الي اسمة أحمد دا
انعقد حاجبيها وهي تستدر له بنصف ج سدها متحدثة بأستغراب ومحاولة للتأكد أنة يخاطبها هي!!:
_ افندم؟
رمقها بطرف عينة قبل أن يركز علي الطريق وهو يقود ببطئ متعمد حتى ينهي حديثة ليجيب بجدية:
_ايه الي افندم، زي ما سمعتي هترفضي تشتغلي معاه
_ ودا ليه إن شاء الله
زفر أنفاسه بضيق وهو يعلم أنها لن تتنازل وتنصاع لكلماته، بينما هي كانت تنظر له بذهول من ثقته انها ستنصاع له بتلك الطريقه التي يتحدث بها :
_ من غير ليه و لك كتير، انا بقولك هترفضي تجبيه الشغل يبقا تسمعي الكلام من غير سؤال
ثوان صمت جعلته يلتف لها بأستغراب ليجدها مبتسمة بخفه، كاد يقتنع بحبها أن يتحكم أحدهم في قرارتها لكن صوت ضحكه هازئة مرتفعة أخترق سكون العربة مسبباً صدمته وهو يعيد رأسة لها مجددًا !
ارتفع حاجبها بسخرية من ثقة ذلك الشاب التي تذهلها، هي لا تحب أن تؤرق الاشخاص لذا كانت تفكر برفض ذلك الشاب الذي انزعج الأخر من والده بسببه؛ لكن الأن وبعد تلك الطريقة التي أمرها بها يمكنها القول أنها تقبل بالاخر من قبل رؤية خبرته حتى .
لم يستطع معتصم التعليق علي ضحكتها وهو يتوقف أمام الجزارة، وأثناء إيقافه للسيارة كان ينطق ناحيتها بغضب :
_ حسابك معايا بيتقل
لم تهتم وهي تضحك بخفه وتجيبه بتحدى ظهر بكل حرف تنطقه ببطئ:
_ و أنا حابة اشوفك هتعمل أيه، عايزك اشوف هتحاسبني ازاي يا...معتصم
ختمت حديثها بينما تمسك الباب؛ فتحته وهبطت قبل أن ينطق الأخر وهو يطالعها بغضب، شعور داخلي منذ أن رأته يخبرها أنه لا يستطيع التطاول معها، ربما حماقة أن تعتمد علي ذلك الح دس لكنها دائماً ما تتبع حدثها الذي ينقذها، فمثل ذلك الشعور لم يرافقها وهي تري عزت لأول مرة كان دائماً لديها صوت داخلي حول أن عزت قد يتطاول عليها بدنياً إذا اجتازت حدودها كثيرا؛ لذا مهما ثارت تعود وتخمد.
وقف معتصم يطالعها وهي تقف بجوارة هادئة، كم أن مظهرها مخادع فمن يراها الأن لن يشك للحظة في احتمال امتلاكها للسان حاد وشراسة تحدي، ربما يمكنه الاعتراف أن عدم خوفها منه يجذبه أكثر من لحظاتها الهادئة تلك.
ولج الأثنان للداخل ليسارع احمد بالوقوف والترحيب المصطنع بمعتصم :
_ استاذ معتصم نورت
_ شكراً
نطق الكلمة بمنتهي البطئ والضيق ليظهر علي وجهه كم يكره المدعو أحمد، لم تكن جميلة من الاشخاص الذين يخدعون بالمظاهر اللامعه والكلمات المرتبه، كانت تستطيع ملاحظة ضيق احمد من معتصم والذي لم يتكون بعد رد معتصم ولكن منذ ترحيبه به، لم تتحدث وهي متخذة قرارها بالفعل لكن معتصم هو الذي بداء يفسر لأحمد
_ دي جميلة بنت عمي، الحج عايزك تدربها علي طريقة الشغل بس مبدئياً كدا هتشرحلها كام حاجه بسرعة ولو فهمت منك هتكمل تدريب ليها.
كان يخبرة علي ثقة غريبه أنها برغم ما قالته له سترفض العمل مع خصوصًا بعدما رأت كم يبغضه، ابتسمت جميلة بجانبيه وهي تتحرك من جواره لتجلس علي الكرسي.
كان احمد ينظر طوال ذلك لهم بدون فهم جزئ لكنه لم يهتم حينما لحق ليجلس أمامها ليشرح، هل هو أحمق ليتنازل عن فرصة كتلك للتقرب من عمل محمد في المكتب، فمن يترك المعلم ويختار التلميذ.
❈-❈-❈
اوقف غريب العربة اسفل منزل انسام، ابنه خالته المتوفاة والتي تسكن رفقة والدها بينما تعولها عائلتة بسبب جور زو ج خالته، زفر انفاسه بحده وهو يصعد الدرج قاصداً منزلهم.
يكره الحاح والدته حول الز واج منها وأنقاذها وذلك ضد رغباته ربما! نفض افكارة من عقلة وطرق الباب بقوة حتى يصلها الصوت.
فتح الباب وطلت عليه بهيئتها البهيه رغم البساطة، كانت ترتدي عبائة منزليه واسعة ترجع لوالدتها وهو يعلم ذلك جيداً بينما تضع حجابها علي رأسها، كان وجهها الابيض محمر بخفه وعينها البنيه واسعة بينما تملك ش فاه كبيرة قليلاً وانف صغير مستقيم و وجنة ممتلئة:
_ غريب اهلاً وسهلاً، عامل ايه؟
ابتسم بنصف ف مه لثوان قبل ان يجيب بهدوء:
_ الحمد لله، انتِ كويسه
_ اه بخير، معلش مش هقدر اقولك اتفضل بابا مش هنا
كانت تنطق اخر كلماتها بصوت منخفض حزين، نظر لملامحها الهادئة والمبتسمه رغم حزنها، تنهد داخليًا وهو يري كم هي جميلة وناعمة لولا ازعاج والدته ووالده علي الز واج منها لحمايتها.
زفر انفاسه وهو يمد ي ده بجيبه مخرجاً الظرف الذي سلمه له والدة صباحاً ودفع ي ده ناحيتها به وهو يخبرها بهدوء:
_ ميهمكيش، بابا باعتلك دا
رمشت اهدابها بهدوء واحراج، لم تكن المره الاولي التي يعطيها بها محمد المال لكن بكل مره تكن أخجل من التي تسبقها:
_ مفيش داعي ان.....
_ انسام من امتي في الكلام دا انتِ اختنا
نطق بجدية هبطت ملامحها بحزن واحباط، حاولت اخفائهم ببسمة تعيسه بينما تلتقط منه الظرف، ظل واقفًا لثواني امامها لترفع عينها له بأمل أن ينطق أي شئ لكنه تحدث بوجه جاد ومحتد بينما يشير بإصبعه لمقدمة رأسها
_ متفتحيش بالمنظر دا تاني
ضمت عينها بجهل وهي ترفع ي دها تضعها علي رأسها للفهم، استشعرت بخصلاتها التي غادرت الحجاب السريع فوقها، اسرعت بجذب الطرحة وهي تحرك رأسها بطاعة وقبل أن تفسر له كان ينطق بينما يلتف :
_ يلا عن أذنك
ظلت تراقبه بملامح غاضبه وساخطه بينما تعود مغلقه الباب خلفها وهي تنطق بغضب:
_ يلا عن أذنك، بارد
صرخت بصوت مكتوم غيظاً قبل أن تلقي بج ـسدها فوق الاريكه بحسره، ثواني مرت حتى نهضت عن الاريكه ومدت ي ـدها تسحب غطاء الرأس من فوق رأسها توجهت بخطوات بطيئة ناحيه المرآة المحطم نصفها والتي تزين احدي قطع الاساس القديمة، مررت عينها علي مظهرها ج سدها كان محمياً اسفل العبائة الواسعة خصلاتها القصيرة كانت متروكة بحرية وملامحها كانت جميله، إذاً لما لا يراها.
❈-❈-❈
ابتسمت جميلة وهي تنهض بعد شرح موجز لأحمد، بعيداً عن عِندها وغضبها من معتصم لكن لا يمكنها ظلم أحمد، كان بارع بما يفعلة وسهل في الشرح لتنطق بهدوء:
_ شكراً يا استاذ احمد
ابتسم احمد ناهضًا وهو ينطق بجدية:
_ العفو با انسه جميلة واتمني نتقابل تاني
كان يتحدث عن تعليمها وقد وصل المعني لمعتصم الذي رسم ضحكه ساخرة علي وجهه، لم يهتم معتصم او يعلق بينما ضحكت جميلة داخلياً وهي تنظر بطرف عينها لمعتصم ثم لأحمد وتجيبه:
_ اكيد بإذن الله
ارتفع حاجب معتصم بينما ابتسم الاخر وهو ينظر لمعتصم بأنتصار، لم يهتم معتصم معتقداً أن تلك مجرد مجاملة وتحرك مشيراً لها وهو يهتف بأحمد بجديه:
_ هبقا اعدي عليك تاني، يلا
تحركت خلفه وازداد حنقها منه لتكبره الغير مبرر، هل هو كان ليملك ذلك الغرور لو لم يكن محمد هو والده؟
صعدت للسيارة بجواره ومجرد أن تحرك كان ينطق بجدية:
_ اما نوصل عند بابا تعرفيه انك مفهمتيش منه
التفت له بج ـسدها تخبره بجدية ساخرة:
_ انتَ شايف نفسك علي ايه، اية سبب تكبرك وحقدك نحية واحد غلبان!
انعقد حاجبي معتصم واشتدت قب ضته علي المقود، هو ليس متكبر نهائيًا خصوصًا لو كان الشخص ضعيف، ضحك بسخرية وهو يكرر كلماتها:
_ غلبان ؟
_ اه غلبان هو عملك ايه!
اكدت هي ليست ظالمه لكي تحكم علي احمد لمجرد رؤيتها عدم سهولته! لكن تصرف معتصم بغيض، لم يهتم بها وهو يوقف السيارة حينما وصلو هبط لتلحق به هابطة .
تحركا ناحية البناية وكانت تتبعه حتى وصلو لباب مكتب والده، كانت تقف امامه وكادت تفتح الباب حينما مد ي ـده من خلفها مانعها، ارتفع حاجبيها بصدمة من قربه و جر ائته علي الاقتراب منها لتلك الدرجة بينما يهمس من خلفها بجدية:
_ متفكريش تتدخلي في حياتي ولا تصرفاتي مع الناس
وقبل ان تتحدث او حتى تصرخ علي قربة الوقح كان يفتح الباب امامها مانعاً عنها الكلام، تحركت للداخل بج ـسد مستنفر وهو خلفها راسمًا بسمه كسولة علي ش ـفتيه .
جلست امام محمد الذي كان يتحدث بالهاتف واشار لها، جلس معتصم امامها واستطاعت رؤية ابتسامتة ارتفع حاجبها تلقائيًا وهي تركز عينها عليه، كان ينتظر رؤيه الغضب والغيظ عليها لكنها بالعكس ابتسمت وهي تريح ج ـسدها بهدوء علي المقعد.
أبعد عينه عنها بهدوء غير راغبًا بأشغال عقله عن التفكير بها وبما تخطط له، كانت جميلة هادئة سعيدة برغم فعلته فهي تعلم أن ما توشك علي قوله وتقريره سيجعله غاضبًا ويمكنها اعتبار ذلك رداً لحركته.
انتهي محمد من مكالمته الهاتفية ورسم بسمه بينما يسألها بهدوء وجدية:
_ ها يا ستي احمد طلع قد المهمه دي!
هو يعلم كم أن أحمد متمكن وماهر في عملة لذا ارسلها له هو فقط بالبدايه وإن لم يعجبها سيرسلها لتجربة غيرة، ابتسمت بهدوء وهي تجيبه بينما عينها تدور بينه وبين الجالس أمامها لمتابعه رده فعلة:
_ اه يا عمو، طلع شاطر حضرتك ممكن تكلمه عشان يجي يدربني
كان يمكنها رؤيه ملامح معتصم التي تشتعل غضباً في أقل من ثانيه، حاولت بكل قوتها أن تحافظ علي ملامح جادة لكنها ابتسمت بأستمتاع.
_ طب كويس اوي
نطق محمد بجديه وابتسامه، كاد معتصم أن يصرخ بها لكنه يحاول الضغط علي ذاته والصبر وبالفعل استطاع عدم النطق لكنه لم يقاوم أنكماش ملامحه، كان بإمكان محمد رؤية الجو المشحون بينهم لكن دون فهم السبب لكنه لم يهتم كثيراً وهو ينطق :
_ يلا يا معتصم وصل جميلة البيت وروح هات الايراد بتاع انهاردة
لم يعترض وهو يدرك أن سلوكة بتلك الحالة سوف يكون فظ لذا نهض صامتًا، ابتسمت هي وتحركت تتبعه بهدوء ولا مبالاه متعمدة قبل أن تصعد للسيارة.
كانت تتوقع أن ينفجر بوجهها ألان لكنه صمت، أثار الأمر استغرابها لكنها لم تركز كثيراً فهي ليست مهتمه بدراسه ردات فعل معتصم بالأساس، كان يركز بالطريق حتى اوقف السيارة اسفل البنايه وهبطت هي نظر لها ثوان قبل أن يهبط هو الاخر ويتحرك بج ـسد متيبس للداخل.
كانت تصعد الدرجات بهدوء وابتسامه منتصره تزين شف ـتها لكن سرعان ما انطلقت شهقه الم من ف ـمها ، كان معتصم قد ام ـسك
بي دها وهو يدف ـعها ناحية الحائط بق.وة، اتسعت عينها ذعراً وصدمة وهي تطالع وجهه القريب منها، ابتسم معتصم بخفه امام نظرتها المصدومة قبل أن ينطق ببطئ وهو يمرر عينه علي وجهها
_ قولتلك بلاش تقفي في وشي انا.................
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية