رواية جديدة حمقاء ولكن لإيمي عبده - الفصل 13
قراءة رواية حمقاء ولكن كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حمقاء ولكن
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثالث عشر
نعم لقد أراد ذاك الأحمق نور لنفسه ولكنه على يقين أنها لن توافق حتى لو فاوضها على عمرها لذا سوف يستفيد من تلك المفاوضات بما يرضي والدته واخته فهذا يعني ان تظل ا*خته مدينة له طوال الحياة تغرقه بأموال فارس كيفما شاء وسوف يجد غير تلك النور كثيرات
❈-❈-❈
بدأ فهد يتحسن تدريجيا لكنه لاحظ خلو المنزل سوى من اخاه المزعج الذي لم يكف عن ازعاجه كل دقيقة بشيء لا معنى له نعم حازم مزعج ويتفنن بارهاقه بمرضه ولكن شيء ما في غير نصابه فحازم يبدو متوتراً بشده وكأنه خائف من شيء ما لكن ماذا تراه يكون؟ ماذا فعل هذه المره؟ وعند ذلك التفكير تذكر فرح التي حين استيقظ سأل عنها فأخبرته السيدة منال ان زو*جها ذهب لإيصال فرح بسلام الى منزلها واخبرته انها بخير وطلبت منه النوم وقد نام بالفعل لقوة مفعول الدواء ولكن منذ الصباح التالي وعمه وزو*جته مختفيان
لقد بدأ يعتاد عليهما وهذا ليس بجيد فقد اعتاد الخذلان والهجر منذ زمن ولا يريد لقلبه ان يتألم مجددا ولكن لما لا يتألم وقد غرق بعشق تلك الساذجه - يا إلاهي- لقد أسرت قلبه الذي ظنه قد اغلقه منذ زمن
منذ وفاة والدته تحديداً فلم تمر أيام وتز*وج اباه من تلك الشمطاء المدلله التي لم يرتاح لها البته لا لانها اخذت مكان والدته فوالديه في جدال منذ ان ابصر الحياة ولكن لتصرفاتها الغريبة معه حيث كانت تتحين الفرص لازعاجه وتبحث عن كل سبيل لأيذاؤه خاصة بعد ان اتت بإب*نها الغالي حازم وكان بعمر الخامسه فقد اتضح ان والده كان على علاقة محرمة معها منذ سنوات وحازم ثمرتهما العفنة
كانت تنزعج بشدة كلما وجدته مع حازم متقاربان او ان فهد يدافع عنه لا يعلم بأي عقل تفكر تلك الغبية ولكنها دوما ما كانت منزعجة منه
لا يعلم صبي بالرابعة عشر نعم لقد كان والده يخدع والدته طوال تلك السنوات لكنها كانت تشعر بذلك وتفضل الصمت وتخبره انه يكفي انه رضي بها رغم مرض قلبها ففي الحقيقة انها كانت بواقع الامر خالته فوالدته الحقيقية توفت يوم مولده وعلم من جدته ان والده اتهمه قبل ان يراه بالشؤم لان زوجته توفت متغاضيا عن كونها كانت تتعاطى المخدرات لتتحمله فقد كان زو*جا سيئا جدا معها وتزو*جته اختها فقط لتحمي فهد من نفس المصير فقد كان يريد القاؤه تحت رحمة المربيات والمدارس الداخليه ولكنها كانت حكيمة حين استطاعت اقناعه بان يتعامل معها بالحسنى ووافق فهى بهذا اصبحت مربية مجانية لاب*نه ولم تغويه يوما لانها مريضة لن تتحمل ولكنها احبته دون ان تدري وهو لم يبالي وقد وجد سعادته مع اخرى واخفى عنها الامر لكن فهد متيقن ان والده لم يفعل هذا عشقا بها ولا رأفة بحالها بل لان والده خشي ان تتركه له ويصبح مضطر للتعامل معه او ان محبوبته لن تتحمله
لا يعلم حقا ماذا جنى لزو*جة اباه لتعامله هكذا وتجعل والده يميز اخاه الصغير عنه بل وينفر منه وها هو بالسادسة والعشرون ويعاني الامرين بسببها وبسبب اب*نها المدلل الذي احضر الكوارث الى المنزل بصواريخ مدمره وبالأخير كاد يدمر عمل والده العظيم بعلاقة هوجاء مع اب*نة احد عملاء والده المميزين لذا قرر اخيرا اعادة تربية اب*نه بارساله الى اخاه الكبير النافر من اسلوب حياته لكنه لن يرفض مطلبه ولكن مدللة زو*جها امرته ان يصطحب حارسه الشخصي معه لا لانها تثق بهو لكن لا تريد لفهد ان ينعم بالهدوء والراحة هو فقد خادم او حارس شخصي او عامل تحت امرتها لقد ارهقوه بكل شيء حتى تأخر بدراسته رغم تفوقه ولكنها كانت مزعجة بحق
والده يعش*قها وينفذ اوامرها لكن اغلى ما لدى والده هو عمله قد يفتك بالجميع لأجله ولهذا لم تستطع ردعه ولذا أيضا خاف حازم لاول مرة من اباه فقد هدده ان اتى له بكارثة مشابهة سوف يعاقبه بشده وهذا يعني ان يجعله رجلا يتحمل المسؤلية كأخاه - يا إلاهي- انه لا يراه اب*نا يستحق النظر اليه ويوم قرر مدحه كان ذما وتهديدا اى اب هذا؟! هو لا يعلم
اضطراب حازم ورغبته في الكامنة في الصراخ التي تطل من عيناه تؤكد لفهد ان هناك كارثة قد وقعت لكنه لا يعلم مداها ويشعر بأن حازم يريد اخباره لكنه خائف من التشفي فهو ينظر للأمر من وجهة نظره وتفكيره الشخصي ولكن ذلك شيء مخيف ان يخشى تشفيه اى ان الكارثة كبيرة بحق لكنه لن يسأله حتى يأتي ويخبره بهذا بنفسه لقد تعب من محاولة اصلاح هذا الفتى نعم والديه مقيتان لكنه يظل أخاه الوحيد
❈-❈-❈
لقد غفلت السي*دة منال عن اخبار نور باتصال فارس بسبب ما يحدث وذلك بجوار ظن نور ان تلك الخطبة بينهما وهمية لا صحة لها لحفظ ماء وجهه فقط جعلها تظن بالفعل انه من يلقن نائبه بتلك التعليمات لذا اعماها الالم وغادرت المشفى متوجهة الى الشركة الأم لأول مره وهناك كان الاستقبال لها غير لائق نظرا لهيئتها البسيطة بمكان كهذا خاصة وان فارس لم يرضى بأن يتم نشر صورة لهما معا بالصحف او اخطار اي احد خارج محيطهما بخطبتهما وارجأت ذلك لانها خطبة وهمية سوف تنتهي سريعا لا حاجه للاعلان عنها لا لأنه يخشى عليها من ملاحقات الصحف وازعاج الاقاويل
❈-❈-❈
حين نور اصبحت امام نائب فارس تفاجأت بإبن خالة فارس هناك
ذلك الوضيع تعرفه جيدا تلك العينان المخيفة التي لا تكف عن النظر اليها بطريقة نهمة لن تنساها وحين بدات الحديث وتفاجأت بالمسئول يخبرها بان حديثها سوف يكون مع هذا المقيت ارتعدت اوصالها فهي تخافه بالفعل ولكنها ابدت التماسك ببراعة
- ازيك يا نور
- اهلا هو انت بقيت المسئول ولا ايه؟
- حاجه زي كده
قضمت شفتها السفلية بقوة لتمنع ارتجافها الخائف: فارس اللي قالك ترفض طلبي، طب ليه رأفت مأذهوش ف الحاجه
كانت حمقاء ساذجه وقد لفتت انتباهه انها تشك بفارس فابتسم بخبث
- شوفي انتي بقى
سالته بغضب يائس: اشوف ايه؟! مشكلته معايا انا والخطوبه قريب وهنفسخها عاوز ايه تاني انا اتحملت افعال اختك ووالدتك والتعامل معاك اصلا عشانه وكل دا ليه عشان الغندوره اختك المقصعه
ازعجه مقتها الصريح له لكن اسعده انه وصل الى هدفه بلا تعب وسوف يستغل الأمر لصالحه قدر الإمكان.
- انتى عاوزه ايه دلوقت
- اجازه مرضيه لجوز اختي
- طيب هساعدك عشان تعرفي اني طيب منش زي مانتي فاكره
- طيب ولا رضي لروحك مش ليا المهم رأفت ياخد الاجازه
- هو ماله
- عيان وهيعمل عمليه ف القلب
- بس انتي اما اتصلتي قولتي من شويه انه عمل عمليه
- اه وهيعمل واحده تانيه كمان وربنا يسترها
- ف مستشفى ايه؟
- ليه؟
- هاجي ازوره
اخبرته بسلامة ضمير فاخبرها ان ما اتت من اجله لا يمكن اتمامه الا بدليل ورقي من المشفى عن حالة رافت وهذا الشيء الوحيد الحقيقي الذي قيل لها فأومأت باقتناع وغادرت ولسوء حظ نور كانت هناك فتاة يخدعها هذا العابث بتلك المشفى حيث امرها ان تعرقل مساعي نور وترفض ان تعطيها اى افادة تنفعها ولكن نور كانت قد فاض بها الكيل فتشاجرت معها واضطرت الفتاة لتنفيذ مطلبها والا تسبب ذلك باقالتها من وظيفتها واخذت نور الاجازه المطلوبه بشق الانفس وكل هذا وفارس لا يدري شيئا ويظنها لم تأتي لانها لازالت منزعجة من أمر لا يعرفه وفضل الا يزعجها هذا اليوم حتى حين هاتفته والدته لتطمئن على نور اخبرها الا تهاتفها حتى تهدأ
❈-❈-❈
مر اليوم وبالمساء بعد ان عادت نور إلى منزلها وعلموا منها انها استطاعت اخيرا ان تاخذ عطلة مرضية لرافت وبعد ان استقرت الاوضاع قليلاً عاد السي*د رشدي وزو*جته إلى منزلهما ليطمئنا على الشابين ولكن منذ دخلا المنزل والهدوء الغامض يلتفه على غير العادة فمن عادة حازم التجول هنا وهناك يستمع الى الموسيقى الصاخبة
تبادلا الزو*جين النظرات المتسائلة وقد انتابهما القلق
توجها الى الداخل واذا بفهد ينام مغطيا عينيه بظهر يده وحازم يجلس قبالته ينظر نحوه بخوف غامض فسألهما السي*د رشدي بقلق
- ايه اللى جرى
انتفض حازم ينظر اليه خائفا بينما نهض فهد متثاڨلا من اثار المرض يسأله ماذا حدث مع فرح ولما غابا كل هذا الوقت
نظر رشدي الى حازم الذى طأطأ رأسه خزيا وتمتم بحزن
- كنت خايف وقلقان ومش عارف اعمل ايه واما لقيت فهد مطنش وعمال يتفرج عليا وساكت قولتله
عقب فهد سريعاً: انا مش مطنش بس كنت عاوزك تيجي تقولي من نفسك
- واديني قولت استفدت ايه انت اتشفيت فيا
- شايفني برقص مثلا وسعيد بحالك ده
أنكس رأسه حزناً: لأ
- انت اخويا وحتى لو ابوك وامك عاوزين حرقهم لكن تفضل انت اخويا واللى يجرحك يجرحني يا غبي
ازداد حزن حازم فلطالما تملص من العقاب ولم يدعمه أحد ليثق به بل كانت والدته تأمره فقط وتدعه يعيث ف الارض فساداً كما يحلو له
لقد هاتف السي*د رشدي زو*جته لتحضر سريعاً حين سقط رأفت واخبرها بالموجز ما حدث فنهرت حازم واخبرته انه اذا ما حدثت كارثة سوف يكون السبب ولو مات رافت او حدث أذى لفرح لن ترحمه وغادرت تاركة اياه للخوف من العقاب ولعذاب ضميره الذي استسقظ للتو وحين لم يبدي اخاه أي مبالاة اخبره عله يساعده بحل فهو اكثر حكمة ونضجاً من والديهما حتى ورغم كل ما تفعله والدته الا انه يرى فهد قمة يرغب ان يكون مثلها لكن والدته لا تريد ذلك تريده مدللا دوماً وهذا ما اعتاده توقف حازم بهذا حين صدع صوت فهد يسأل عمه
- ايه اللى حصل
- رافت عمل عمليه وفي واحده تانيه لسه هتتعمل بس فلوس الاولى خدت كل اللى كنت محوشه للزنقه العمليه التانيه صعبه اوي وعاوزه دكتور مخصوص ومكلفه حريم البيت هيبيعوا دهبهم واللي محوشينه لكن محتاجين لسه مبلغ
عقبت السيدة منال بحزن: هما محيلتهمش دهب كتير يعني دا يادوب حلق دي على حلق دي على دبلة ولا خاتم ( تنهدت بحزن ثم تابعت) الظاهر ان رافت كان تعبان من بدري ومداري واللي حصل فجر تعبه وزوده
نظر فهد إلى أخاه بغضب جعل الآخر يدير وجهه بعيداً عنه خزياً مما تسبب به ففطن رشدي أن هناك بصيص أمل بذاك الشاب وإذا اعاده إلى والديه سيتلاشى هذا الأمل ولكن يكون هناك فرصة لإصلاحه مطلقاً
خيم الصمت حتى كسره السي*د رشدي: عامل ايه دلوقتي يا فهد
- الحمد لله
- طيب يا ابني الوقت اتاخر وانا هلكت انا داخل انام تصبحوا على خير يا ولاد
أجابه فهد بهدوء: وحضرتك من اهله
خرج رشدي وزو*جته فلم يتفوه فهد بحرف بلعتد الى فراشه يتسطح عليه مغمض العينين يفكر يحل لتلك المعضله بينما ازداد حزن حازم فقد احس وللمرة الأولى في حياته انه منبوذ كريه
ظل وجه فرح الشاحب المذعور يطارد أحلام حازم فقضى مضجعه بينما كان نفس الوجه ولكن بملامح باسمة وبمرحها وحماسها المعتاد يغازلان أحلام فهد الذي اشتاق لها لذا قرر أنه بالصباح سوف يذهب مع عمه لزيارة فرح والإطمئنان عليها لكن ما إن أغمض جفنيه حتى إستيقظ فزعاً إثر صرخات أخاه الخائف الذي يرتجف خوفاً فانتفض سريعاً متوجهاً الى فراش أخاه حيث ض*مه بخوف وحاول تهدئته وقد استيقظ السي*د رشدي وزو*جته ايضا وبعد ان هدئه فهد وجعله يشرب قليل من الماء وظل يربت على ظهره حتى استكان وعاد الى النوم مجدداً حينها اصر فهد ان يذهب لرؤية فرح لكي يطمئن حازم فوافقه عمه
❈-❈-❈
بالصباح قررت مها أن تظل بجوار رأفت وأن تعود نور إلى عملها وتهتم فرح بأخويها حتى تمر تلك الأزمة العصيبة ولم يكن لدى مها ما يكفي من التركيز لتنتبه لنور الحزينة أو فرح الشاردة
❈-❈-❈
حين أتى السي*د رشدي أخبر مها أنه يأخذها إلى المشفى وسوف تأتي نوال ومعها فهد لتعتني بالأولاد بينما يكون فهد معيناً لها إذا ما طلبت منه مساعدة فصرخت مها مستنكرة
- فهد مين دا اللي هيجي بيتي ويقعد وسط عيالي وانا مش موجوده؟!
- مالك يا مها في ايه؟!
- فيه اني مش عاوزه اشوفه ميجيش
- ليه هو ذنبه إيه ؟!
- اما الناس تلاقيه داخل ورا*جل البيت مش موجود هيقولوا ايه؟
- هو داخل لوحده مهو مع نوال يا مها جرى ايه ولا الناس هتقول عليا انا كمان
صمتت فنظر لها مصعوقاً: كده يا مها
- انا خايفه والناس مبترحمش
- انا باجي لعيال رافت ومعايا نوال وانا مش عيل ولا صغير للهبل ده والناس كلها عرفاني عيب عليكي دا انا كنت بشيلك وانتي ف اللفه لو ابوكي لسه عايش كان فوقك
ثم تركها وغادر فضربت الارض بغضب انها لا تحسن الحديث ولا التصرف كان دوماً تضع كل تلك الاشياء على كتفي رأفت وكان سعيدا بحمله هذا ولكنه الان غائب عن الدنيا وهي تسيء التصرف والحديث ولا تحسن فعل شيء ولا طاقة لها لشيء وحين استدارت اصطدمت بنظرات فرح القاتلة وكانها تخبرها ان كل سوء لحق بهم كان بسببها
❈-❈-❈
بينما كانت نور تحاول ان تبدو جامدة غير مبالية ولكن تلك الرجفة بقلبها التي لم تكف عن الشعور بها منذ اتت الى العمل وهى ترعبها فالاشتياق يدفعها دفعا الى رؤية فارس تنتظره بشغف وحين اتى ورأت نظراته لها التي لم تفهم اذا كانت عتاب كما تتمنى أم هواجس قلبها ما توحي لها بذلك؟ وقبل أن تحاول اخفاء لهفتها وجدته يقترب يتأمل ملامحها ويسألها بهدوء
- انتي كويسه؟
- آه
- تمام
تركها وتوجه إلى مكتبه بلا أى كلمة إضافيه فهو يريدها أن تخبره من تلقاء نفسها ما حدث لا يريد أن يستفسر هى عما لا يعلمه يريدها ان تثق به بينما ظنت نور انه غير مبالي او انه آن الأوان أن تنتبه أنه ليس لها فلا داعي لتمثيل الحب وهما وحيدان مما آلم قلبها آكثر
❈-❈-❈
تقبل فهد الأمر بهدوء وغادر مخبراً عمه أنه لن يخبر حازم حتى لا تسوء حاله أكثر وسوف يطمئنه أن فرح بخير بينما غادر السي*د رشدي وزو*جته إلى المشفى للإطمئنان على رأفت مادامت مها لا تريد أحد بمنزلها في حين كانت فرح تتابع من خلف نافذة غرفتها خيال فهد الذي يبتعد والذي توقف فجاءة على الرصيف ينظر نحو منزلها وكأنه ينتظر رؤيتها فدفعت النافذة وطلت منها بوجه تغرقه الدموع فغطا الحزن وجهه أكثر مما كان لرؤيتها بتلك الحاله لم يكن معه رقم هاتفها وليس لديه أي فرصة للحديث معها ولا يمكنه محادثتها أو التلويح لها من حيث يقف لأنه شوف يتسبب لها في شائعات سيئة مجدداً لذا فضل ان يغادر قبل أن يغلبه الألم والحنين إليها فيركض صاعداً إليها ضارباً بالعقل عرض الحائط متسبباً لها بالمزيد من الأذى
يتبع