رواية جديدة تمر د عا شق لسيلا وليد - الفصل 34 - 2
قراءة رواية تمر د عا شق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الرابع والثلاثون
الجزء الثاني
دا كله كان بيحصل قدامي وأنا عا جز مش قادر اتكلم... مش عارف أقول ايه... خو.فت يبصولي بطريقة مش كويسة... وأنا اصلا مش متأكد إن شعو ري دا صح ولا لا... كل اللي حـ ـسيت بيه... اي حد يقر ب منك هقـ ـتله
رفعت يـ ـديها من على صـ ـدره... وبدأت تد لكه بهدوء مع عبر اتها التي انسدلت
قـ ـبل د موعها واضعا جـ ـبينه على خاصتيها
- في الوقت دا اتعرفت على ندى في فرح باسم... كانت قريبة إيمان مر اته... واخدت رقمي منها... واتكلمنا مرة ومرة عزمتني على مشاهدة حلقة لايف في البرنامج بتاعها... ورغم كدا كنت كل ماارجع البيت انسى كل اللي حصل معايا طول اليوم... ومش عايز غير اني أضـ ـمك لحـ ـضني واطمن عليكي
زفر بحزن... واكمل استرسالا
لو حـ ـسيت بدقات قلبي وانتي قريبة كنت بعـ ـنف حالي على كدا... مرة في مرة اتأقلمت على الو جع ورضيت قلبي إن دا العشق الحر ام
قطبت جـ ـبينها وتسائلت
-عشق حر ام... انك تحب حد بيمو ت فيك بيكون عشق حرا م
ارتجفت شفـ ـتيها من كلاماته التي صد متها......... انا كنت عشق حر ام
جـ ذ ب رأ سها لصد ره وتـ ـنهد بحزن... يهر ب من آلا م قلبه وقلبها في ذلك الوقت
حاو ط جـ ـسدها بيـ ـديه
- كنتي بتقولي يابابا ياغزل... عارفة يعني ايه فضلتي تقوليلي يابابا لحد خمس سنين وبعد كدا ابيه... ازاي اتقبل دقات قلبي
اكمل معقبا
- مكنش ينفع ابدا...............انا كنت عامل زي الغر قان ومفيش حد ينـ. ـقذه ... دخلتلي ندى
وبدأت تقر ب مني وأنا حـ ـستها منقذي
البنت كانت كويسة... شوفت فيها حاجات حلوة... اقنعت نفسي بحبها وكل مرة اقول لقلبي دي حبيبتك...
صر خت بو جهه واضعة يـ ـديها على أذ نها
- كفاية ياجواد لو سمحت... ضـ ـم و جهها بين را حتيه
- لازم تسمعيني وتعرفي أد إيه اتعذ بت واتكو يت....... وفي الاخر اتهـ ـمتيني إني اتجو زتك علشان وصية
وضعت يـ ـديها على شـ ـفتيه
- انسى اي حاجة... خلاص أنا نسيت
دخلت في مرة عندك فضلت اخبط على الباب... كنتي تعبانة وقاعدة في الحمام وما سكة بطـ ـنك وبترجعي وحالتك صعبة
قلبي و جعني من شكلك.. شـ ـيلتك وماما جت على صوتي... كان جـ ـسمك كله عر قان... كنت رايح اجبلك دكتور
ماما قالتلي خلاص ياجواد هي هتنام وترتاح... صر خت في و.شها
- دي بتمو ت ياماما... مستحيل اسيـ ـبها كدا... مشيت خطوتين... وقفت ومعرفتش ارد
- لما قالتلي دي حاجات بنات ياحبيبي روح انت على اوضتك وانا هعملها حاجة سخنة
وضعت رأ سها في عـ ـنقه خجلا
ابتسم على خـ جلها رغم آلا مه من ذكرياته
تعرفي حـ ـسيت بإيه وقفت وكأن في حد ضر بني بعصايه غليظة على ضهـ ـري علشان احـ ـس بالو جع أوي وأفوق وارجع اعرف انك خلاص معدش يربطني بيكي حاجة...
اكمل مسترسلا وهو يمـ ـسد على شعـ ـرها
- تاني يوم روحت لندى وطلبت منها الجو از... وشرط عليها لحد ماتخلصي
ضحك بخفة... كان معظم كلامي معها عليكي... ابتسم بسخرية
- روحت خطبتها علشان انساكي... مكنش فيه لقاء بينا يخلو عنك... لامـ ـس خـ ـديها مُــ ـقبله
كل دا حاجة وحضرتك لما جيتي وقفتي قدامي وقولتي انك بتحبي واحد تاني
أشا ر لقلبه
- دا كأنك حطيتي فيه بنز ين وو لعتي فيه بدون رحمة... هنا بس عرفت اني بحبك وبجنون... كان نفسي امو تك وامو ت نفسي
أغمض عيـ ـناه ورجع بجـ ـسده للخلف ساندا رأ سه على الوسادة
- وقتها عرفت انك العشق الممنوع لاخر العمر... كملت خطوبتي... كان لازم اكملها.. مكفكيش اللي قولتيه... جيتي وفضلتي تترقصي لي في الخطوبة... بقيت عامل زي الغبي مش عارف انتي لدرجة دي مبسوطة من و جعي......... لا ورايحة تترقصي بكل جبروت وتوري جـ ـسمك للناس... ضغط بيـ ـديه التي كانت تحتـ ـضن خـ ـصرها عليها بالقوة حتى شعـ ـرت بألا مها
- مستنية أصقف لك على عرضك....... صرخت من ضـ ـغطته على خصـ ـرها
جـ ذ بها حتى نامت على صـ ـدره مقبـ ـلا رأ سها
- آسف حبيبي.. و جعتك صح
❈-❈-❈
هزت رأ سها بلا
كمل سمعاك
أخذ شهيقا ليملأ ر ئتيه ثم طرده بهدوء
رجعت البيت وقتها ومفيش حاجة قدامي غير إني اخدك بحـ ـضني وبس بعد مشيتي مع حازم... كنت بعد بالدقيقة حتى انهى الحفلة اللي من يومها واتاكدت ان قلبي هيفضل يعا ني العمر كله
رجعت ولقيت كلام شاهيناز عن سامح اخوها وانتي عارفة الباقي
- علشان كدا سهرت معايا طول الليل على العجل.. وضع رأ سها بين يـ ـديه
- كنت عايز اثبت لنفسي انك مـ ـلكي أنا وبس... بس كالعادة أأنب نفسي واصحيها من كابو سها...
- بس اللي اداني أمل اعترافك بحبي... ونظراتك ليا بعد ماخطبت ندى... غير بعدك عني... أمـ سك يـ ديها واضعا اياها على نبض قلبه
- أتو جعت كتير أوي حبيبي... واللي وجعني أكتر لما قرأت مذكراتك بدمو عك
بس كان خلاص كل حاجة بقت تمام...
- صهيب كان يعرف بحبك
مـ ـسد على خصـ ـلاتها مبتسما.......... أهو دا الوحيد اللي قفشني وحـ ـس بيا.. تذكر ذلك اليوم
- وقف أمامه: إنت بتحب غزل... اشار بسـ ـبابته ومتقولش زي مليكة لانك مهما تهر ب مش هتقدر تواجه كتير... لكزه في صـ ـدره
- القلوب ماعلاهاش سلطان ياجواد والحب مش عيب ولا حر ام... عارف الظروف صعبة... بس مند فنش نفسنا لمجرد أو هام.. ونريح نظـ ـرات الناس..
قبضة قوية اعـ ـتصرت قلبه... صمت هنيهة يحاول أن يلتقط أنفا سه
- انت اتجننت ياصهيب إيه اللي بتقوله دا... تحرك صهيب ووقف أمامه ينـ ـظر لمـ ـقلتيه
- بتضحك علي مين ياجواد.. انت مكنتش شايف نفسك النهارده بتعمل إيه... دا شوية وكنت هتمو ت البت في ايـ ـدك... ايه يعني لما تحب واحد
احتر ق قلبه ولسا نه عا جز عن الرد... دار صهيب حوله
- احنا نشوف الولد لو كان كويس يبقى على خيرة الله
اخرص ياصهيب متكملش سمعتني.. إياك اسمع صوتك تاني... قالها عندما فقد عقله.. وأ لم اجتاح كيانه... لم يعد يشـ ـعر بنفسه الا وهو يثور كالاسد المفتر س الذي خرج من عرينه يبحث عن طعامه بلهفة
- محدش له الحق فيها أدي... أنا وبس سمعتني انا اللي اقول دا اه ودا لأ
جلس صهيب ووضع سا قا فوق الاخرى
- تمام ياحضرة الضابط حفظت شـ ـعرك النبيل... وبكرة الصبح هخلي البيت كله يسمعه بس ياترى... بعد اشعارك الحلوة دي
ايه العمل بقى؟ هتفضل تقنع نفسك وتقنعني بكدا... انت بتظلم تلاته
- غزل، ندى، إنت... خطوبتك بكرة ياجواد، انت لسة في الاول
لا زال متسلحا ببروده... ضحك عليه
- شكلك اتجننت ياحضرة الدكتور... تركه وغادر
خرج من شروده
دا اللي صهيب قاله... لحد ماجاسر استشهد
والباقي طبعا اللي عملتيه انتِ وهو.. أخرجها من أحـ ـضانه
- كنتوا متفقين عليا يابت...
ضحكت عليه عندما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتبرته من أجمل أيامها
اقتر بت وجلست على سا قيه... مدا عبة خـ ـديه
- عايزة اقولك كنت بارد ومستفز بطريقة لا تطاق... رفع حا جبه متحدثا بتهكم
- يعني علشان كدا رايحة تلعبي مع صهيب يابت... قولي... سامعك
نامت على صـ ـدره متذكرة حديث صهيب
دخل صهيب وجدها تبكي بأحـ ـضان مليكه
- هقولك على حاجه واتاكدي ان دا لمصلحتك انتى وجواد
- اتأكدي ان جواد بيحبك ومش بيحبك بس، لا بيمو ت فيكي... وأظن انت مش عبيطة وتعرفي تميزي كويس بين حب الحبيب وبين الحب الاخوي
ضيقت عيـ ـناها
- انت بتقول ايه.. جواد
وقفت أمامه وتساقطت د موعها
- انت ليه بتضحك عليا... انا راضية بحياتي واتمنى له السعادة من قلبي، والله..
ثم اكملت مفسرة
شكلك نسيت أن كتب كتابه بعد كام يوم...
صر خ بو جهها
- بيضحك عليكي ياهبلة جواد.. امـ ـسك يـ ـديها.. زوزو انت بتثقي فيا
امأت برأ سها
- اكيد.. بس أنا مش ر خيصة علشان ار مي نفسي عليه
- بس يابت مين قالك انك ر خيصة.. بقولك بيحبك وبجنو ن كمان... بس خايف من كلام الناس.. اسمعي مني بس
نظـ ـرت مليكة إليها
- اسمعي كلام صهيب حبيبتي ومش هتندمي... جاسر، قالي انه بيحبك... جواد اعترفله بكدا والله
انتهت ورفعت ر أسها له
- بعدها دخلت والشرا.ر فى عـ ـيونك الحلوة دي وجاي تخو فني بيها... استندت بيـ ـديها على صـ ـدره تطالعه كالقطة الشرسة
- فاكر قولت ايه وقتها
ضـ ـمها لحـ ـضنه وهو يضحك بصوته الر جولي
- يابنتي من وقت ماشيلتك وانتِ عندك شهر وقولت البت دي تخصني... لكـ ـمته بصـ ـدره
- شوف مين اللي بيقول... دا احنا سوقنا عليك ذباب وناموس المنطقة... ظل يضحك عليها ويهمـ ـس لها
- لو فضلتي شوية بس تغلطي عليا بهبلك صدقيني كنت عملت حاجات تانية
وقفت سريعا بقد ميها الحافيه ووضعت يـ ديها بخـ صرها
- كنت هتعمل ايه قولي... عايزة اسمع حضرة البارد... جـ ذبها بقوة حتى سقطت بحـ ضنه
- كنت خدتك كدا في حـ ضني... ظل يقبـ لها حتى أصبحت تبا دله قُبـ لاته بكل لهـ فة وعشقا... حملها متجها بغرفتهما
وضعها على مخـ دعهما (الفراش)
- هجيب العود من تحت وراجعلك... وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها
وارتدت منامة (قميصا) أحمر يظ، هر بشـ رتها الحليبية الناعمة... وسيقانها كان ماقبل ركبـ تيها مفتوح بالكامل من الصـ در والظـ هر
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة... اتسعت عيناه من مظـ هرها الخلاب...
جلست بجواره على الفراش... امـ سك العود وحاول أن يلتقط أنفا سه وينظمها
بدأ يدندن لها ( لو اقولك اني بحبك الحب شوية عليك)
وضعت رأسها على كتـ فه وبدأت تغني معه مرة وتضع يـ ديها بخـ صلاته مرة.. مع قبـ لاته لها
انتهى من اغنيته ووقف وامـ سكها
وبدأ يتراقص معها على الموسيقى الهادئة المنبعثة من هاتفه..ضـ مها من خـ صرها بقوة واضعا رأ سه بخـ صلاتها مستنشفا را ئحتها
رفعها من خـ صرها وبدأ يدور بها... وهي تضحك بسعادة من ذلك العا شق المتمرد
ثنت ساقيها وطوقت عنـ قه تناظره بابتسامتها الخلابه لقلبه
انزلها بهدوء ومازال يضـ مها..
كل سنة وأنتي دايما في حضـ ني ومبسوطة
ردت بصوتا كادت ان تهمـ س به من كثرة مشا عرها
- كل سنة وانت حبيبي ومحاوطني بحنانك.. كل سنة وانت معايا وبتفاجأني
بهدوء ظاهري وبنبرة عميقة ومشـ اعر مسيطرة
اقتر بت من شـ فتيه...
والسنة الجاية ابننا يكون معانا... وضعت رأ سها على صـ دره
- جواد نفسي أجيب ولاد منك أوي... نفسي أحـ س بحاجة منك جوايا
ظل يتراقص بصمت.. يتمنى اكثر منها
ولكن كيف لها بذلك الوقت... من اجهادها... ومحاصرته من جميع الجهات
خرجت من أحـ ضانه
- حبيبي مبتردش ليه.. عايزة نجيب ولاد
أطلق تنهـ يدة
- اصبري السنادي كمان.. ان شاء تخلصي بس الماجستير..
مـ سح على شعرها الناعم
- أنا عايز اكتر منك... بس أهم حاجة راحتك وبعد كدا كله يهون
رفعت نفسها وقبـ لته على خـ ديه
- كتير عليا السعادة دي حبيبي...كل حاجة اتمنتها عايشها .. جـ ذبها متجها للفراشهما
تعالي نكمل كلامنا
وقفت وهي تضع يـ ديها بخـ صرها
- لا أكيد بتهزر هنفضل نتكلم طول الليل
قهقه عليها بصوت مرتفع.. ضـ مها لحـ ضنه ومازال يضحك
- جواد متستفزنيش بطل ضحك.. نظر إليها وعينيه أدمعت من كثرة ضحكاته
- طيب نعمل إيه... لكـ مته في جنبه متجهة للفراش... وتو ردت خـ دودها من تلميحاته
- عايزة أنام وإياك اسمع صوتك تاني
وجدت نفسها فجأة في الهواء عندما حمـ لها
- بعشقك يابت يازوزو على برائتك وعفويتك دي... دا عب وجهها بانـ فه
- تنامي قبل مانحتفل ينفع تضحكي عليا بالقميص اللي منور في عينيا دا... دا حتى لونه أحمر وليلتنا حمرا ان شاء الله
- جواد نزلني بقولك اهو.. وحياة ربنا أصوت وألم عليك الناس يابارد إنت
- والله لو عملتي ايه بقالي ساعتين بشرح نظري وأهيأ وفي الاخر تنامي قبل ماادخل العملي
دا انتي اكتر واحدة تعرفي العملي أساس النجاح ياحبي ... وحشتيني أوي يازوز... أوي... إزاي يجيلك قلب تنامي... وتنسي معزوفات حبيبك.. ينفع تنامي قبل ماتكتبي بأنفاسك نبضات قلبه
وضعت رأسها في حـ ضنه حبست أنفاسها داخل صـ دره
- جواد كفاية... وضع يـ ديه على شـ فتاها
- مش عايز اسمع غير إني وحشتك وبس
وضع يـ ديه يتلمـ س بشرتها الحريرية بطول ذرا عيها... أثا رت نعو مة بشرتها حوا سه
لف خـ صرها بذر اعيه مطبق الجفنين وصـ دره يعلو ويهبط بأنفاس تتثاقل شيئا فشيئا... حمـ لها وضـ مها لصـ دره لتسمع نبضاته العازفة بقصة عشقه وثغـ ره لم يفصل ثغـ رها بقبـ لاته الملـ تهبة مع كلماته ولمـ ساته التي بعـ ثرت كلا منهما
بدأ يرويها عشقه الدفين لسنوات... عشق بخلاياه النابضة.. يخـ صها وحدها دون غيرها.. أعاد روحها الغائبة.. تخللت اناملها الرقيقة بخـ صلاته تبعثرها متلـ ذ ذة بعشقه المجنون... ظلا على هذه الحالة فترة ليست بالقليلة إلى أن ذهب في نوما عميقا
في الفيوم
في مكانا هادئ بين الفلتين بالحديقة... أقام مخيما بسيطا مع حفلة رومانسية بسيطة حضورها هو وهي فقط
كانا يتمـ يلان مع التناغم الموسيقي الأجنبي الهادئ
- ألف مبروك حبيبتي... النهاردة أنا أسعد واحد... وضعت رأ سها بحـ ضنه
- الله يبارك فيك ويحفظك ليا العمر كله
ميرنا أنا بحبك بجنون من أول ماعيني وقعت عليكي... وحياتي كلها اتغيرت للأحسن ... اتمنى حياتنا كلها حب وسعادة وثقة
وزع نظـ راته على وجـ هها
- أنا مبسوط اوي بحجابك... مفاجأتك حلوة ياقلبي.. لامـ ست جانب وجهه
- انا بحبك اوي ياسيف صدقني ونفسي أسعدك..
قام بفك حجابها لينفرد امواج شعـ رها البني النا عم على ظـ هرها بصورة خلابة
- المفروض تكوني لابساه وقتنعة بيه... مش علشان تسـ عديني حبيبتي
خلع كاب فستناها فأصبح بحـ ملات رفيعة أمامه... ليظـ هر جمال ذر اعيها وبشـ رتها النا عمة
وضع رأسها بعنـ قها يستـ نشق را ئحتها لأول مرة بهذه الطريقة... أغمضت عيناها... ورجـ فة اصا ابت عمو دها الفـ قري مما جعلها غير قادرة على الوقوف
ضـ مها من خـ صرها بقوة عندما شـ عر بحالتها
ملتـ قطا ثغـ رها في قُبـ لة شغو فة أقرب للالتهام...
فصل قبـ لته وتعمق في النظر إليها
اسبلت أهدا بها متحاشية النظر إليه.. تو ردت خـ دودها بحمرة الخـ جل... ودقات قلبها تنبـ ض بعـ نف... لأول مرة تشـ عر بتذ بـ ذ ب بكيـ انها
بعد شهرين بمدينة الاسكندرية تحديدا
بأحد الشواطئ الشهيرة تجلس بجواره على يخت لأحد رجال الأعمال المشهور
نظرت حولها تستمـ تع بنسمات العليل... ابتسمت نغم لها
- إسكندرية منورة دكتورة غزل... رمقتها بابتسامة هادئة
- منورة بأهلها وناسها... جواد كلمني كتير عليكو
اتجهت بانظارها لمتيم قلبها
- قصدك عن ريان..قالتها بحالمية عاشقة
اومأت لها بهدوء
بيشّكر فيه ومعجب بنشاطه جدا.. قاطعهم وصول جواد وريان
القى جواد تحيته عليهما... جالسا بجوار زو جته
- عاملة ايه..؟
- الجو هنا حلو اوي ياجواد... قاطعهم ريان
فعلا اسكندرية عر وس البحر المتوسط.. اتا انا مقدرش أعيش في مكات غيرها.. أكتر محافظة بحبها في مصر
- لا طبعا احترم رأيك يا بشمهندس.. بس اعترض عليه في بعض النقاط .. انا يعتبر زرت محافظات مصر كلها... كل محافظة وفيها مايميزها... بس أكتر حاجة عجبتني الغردقة وشرم ..وجنوب سينا
طبعا وافقته نغم الرأي
- فعلا ياريان الغردقة رائعة كفاية البحر الأحمر والشواطئ هناك تحفة...
طيب نكمل كلامنا واحنا بنتغدى ياحبيبتي
جلسوا حول مائدة الطعام يتناولون غدائهم الذي كان متنوع من أنواع الاسماك
رفع ريان نظـ ره لجواد
- متقولش عن اسماكنا حاجة بقى... هنا احلى وأطعم سمك تاكله... ضحكت نغم على زو جها
- ريان منتمي أوي للاسكندرية بكل مافيها.. ابتسمت غزل برقتها
- على فكرة اسكندرية بحبها جدا ومن زمان اوي كنا بننزل نصيّف فيها... توجهت بنظرها لجواد... بس طبعا جواد اتنقل فترة لجنوب سينا فدا خلانا ننقل على الغردقة وشرم
- عجبتك المستشفى يادكتورة
اردف بها ريان متسائلا
- جدا... ربنا يجعله في ميزان حسناتكم.. حلو الاعمال الخيرية اوي.. شكرا ياجواد على كل حاجة
- على فكرة فيه شريك تالت معانا بس عنده ظروف ومسافر دلوقتي
ارتشـ فت من كأسها متذكرة
- ايوة افتكرته البشمهندس إلياس...
هو انتي بتشتغلي ياغزل... تسمحيلي اقولك
غزل من غير القاب
اه طبعا.. تقولي اللي يعجبك وبعدين شكلنا هنكون صحاب
ضحك جواد على زو جته
- ليه إنت مفكرة الإسكندرية جنب القاهرة حبيبتي ولا إيه...
مش بعيدة برضو ياحضرة الضابط.. احنا على طول بننزل القاهرة وعندنا بيت هناك
البشمهندس صهيب وحازم زارونا مرة هناك حتى قالوا إنك في شهر عسل
- فاكر حاجة زي كدا... هو البشمهندس عمر فين كنت مفكره موجود
- عمر برة مصر... اومأ براسه متفهما
كانت تستمتع بنسمات الريح... وهي تتناول طعامها بصمت قاطعهم وصول الاولاد
اتجه عمر الذي يبلغ من العمر عشر سنوات في ذلك الوقت... وبيجاد سبع سنوات ومالك ذات الخمس سنوات مع مربيتهم
اشار ريان لعمر
- تعالى ياعموري... سلم على عمو جواد
اتجه ينظر له ويرحب بأدبا به... اما بيجاد وقف
- مين عمو جواد دا يابابا أول مرة نسمع عنه... بسط جواد يـ ديه
- ماهو لو جيت سلمت كنا اتعرفنا
- انت اسمك ايه:
- هو أنا لازم اقول لحضرتك إسمي من غير مانتعرف...
ولد يابيجاد اتكلم بأدب... نظر لوالده
- هو انا قولت حاجة... مـ سد جواد على رأ سه مقبـ لها
- ابنك دا يدخل الشرطة هيكون ظابط ممتاز...
ألقى بيجاد نفسه بأحـ ضان جواد
- تصدق حبيتك ياعمو جواد اول ماشفتك... بس أنا عايز أكون طيار نظر لوالده
- شوف الناس، اللي بتفهم... اتجه بنظره لجواد
- فيه ناس هنا فاهمين الشرطة غلط... اتكأ بذر اعه الصغير على كتـ ف جواد وهو جالس
-تعرف انا نفسي اكون ظابط بس حستهم باردين وتنكين كدا .. بيقولوا الظباط وحشين وبيموّتوا الناس...
اطلقت غزل ضحكاتها على ذلك الطفل البرئ... رفع جواد حاجبه وأردف بسخرية من صوت ضحكاتها... وريان الذي مـ سح على وجهه خجلا من جواد... أما نغم وضعت رأ سها في الطبق تتناول طعامها بدون حديث
جـ ذبه جواد وأجلسه أمامه
- ليه الظباط با ردين يابيجاد مين فهمك الكلمتين دول حبيبي؟
اشار على نفسه
- انا فهمت دي مش محتاحة ذكاء،.. هاتلي ظابط كدا تعرف تتكلم معه كلمتين وهو يحترمك ويسمعك.. دول على طول
- اسمع يامتهم... بتقول ايه ياولد
حمحم ريان:
- جاد حبيبي اسكت عيب تتكلم كدا... دلوقتي عمو يقول ايه معرفش يربي أولاده
قاطعهم عمر الذي يجلس بجوار والدته
- هو عنده حق يابابا.. أنا قولتلك قبل كدا الولد بيجاد أكتر واحد بيفهم في عيلتنا
صح ياجاد... نظر ريان سريعا بنغم التي أغمضت عيـ ناها من استفزاز أولادها
امـ سكت قطعة من الجمبري ووضعت بفـ مه
❈-❈-❈
- كل ياحبيبي... دا حتى الأطفال عارفين انتوا إيه.. قالتها بسخرية
- اسف ياجواد... ارجو متاخدش في بالك... ابتسم ونظر لغزل
- لا ابدا دول ولاد... عندنا طفلة صغيرة مفيش على لسا نها غير باردين برضو
قطب جبينه متسائلا:
- انتوا عندكوا أطفال... على مااظن إن البشمهندس حازم مر اته لسة والدة من اسبوعين وصهيب لسة
قهقه عندما وجد غزل تنظـ ر له شرز
- لا دي بنت الجنايني
ضغـ طت على قد مه وأقتربت هامـ سة
- احترم نفسك زو جي المصون... هعرفك بنت الجنايني هتعمل إيه
هو انتِ حامل ياغزل... تسائلت بها نغم
نظر لجواد وحزنت
- لا لسة مأجلة لحد ماأخلص الماجستير... هو انت لسة مخلصتيش
- انا لسة مخلصة من شهر وبحضر ماجيستير
ربتت على يـ ديها
- بالتوفيق حبيبتي ربنا يوفقك...
أومأت برأ سها دون حديث أخر وظلت تنظر لزو جها بجانبها وهو يتحدث مع ريان على
المجمع الخيري الذي قام بانشائه مع ريان وإلياس
بعد عدة أشهر
وقفت تعد له كيك الشيكولاته... فاليوم عيد جوازهما الاول... ومعها هدية ربنا التي انتظرتها كثيرا ورغم أخذها لمانع الحمل إلا أن ربنا انعمها بها
انتهت وصعدت لتجهيز نفسها فاليوم سيكون مميز لكلاهما
ارتدت أجمل شيئا يعجبه... مع لمـ ستها البسيطة من التجميل... قصعت شعرها للأعلى... حتى ظـ هر جمال عنـ قها... ناهيك عن را ئحتها العطرية الممزوجة برائحة الياسمين
قامت بتجهيز حفلتهما البسيطة
دلف إلى المنزل ... وجدها تنتظره بغرفة المعيشة بأجمل طلة... اقترب منها
مقـ بل جبينها... وحشتيني ياأجمل مافي حياتي
ضـ مت خـ صره مستمتعة برا ئحته الر جولية التي تخللت لأنـ فها.. وضعت رأ سها في حـ ضنه
- وحشتني أوي ياجود.. بقيت بتوحشني حتى وإنت معايا... رفعها حتى أصبحت بمقابلته
ملتـ قطا ثغرها بقبـ لة سطحية... ناظرا لترا نيمه الخاصة
- مش أكتر مني ياروحي... نظر حوله
- ايه الأكل دا... أوعي تقولي فيه كوارع
أنزلت يـ ديه وسحـ بته
- انت مش ناسي حاجة النهاردة
ضيق عيناه متسائلا
- هو فيه مناسبة ولا إيه... عبست بوجهها فكيف له ينسى أهم مناسبة...
إنسى مفيش حاجه... حبيت بس أغير الروتين مش أكتر
اتجهت لتجلس على الاريكة... وجدت نفسها معلقة بالهواء... صاعدا بها لغرفتهما
- تفتكري أجمل يوم في حياتي ممكن أنساه... صعد بها ليذكرها كيف كانت أجمل ليلة بعمرهما
أنزلها بهدوء... فاكرة اول ليلة في جو ازنا... وضعت رأسها في عنـ قه تقـ بّله وهمـ ست له ممـ سكة بيـ ديه على أحشائها
- فاكرة كل لحظة ودقيقة وانت معايا... فاكرة كل كلمة وكل لمـ سة.. ازاي أنسى أجمل هدية.. بحبكوا اكتر من حياتي ياأغلى من عمري... قالتها وهي تمـ سد بيـ ديه على بطنها
رفع نظره لها
- غزل إنتِ... لامـ ست شـ فتيه
- هتكون أحن اب ياحبيبي... بحبك اوي
ضحك بصوتا مرتفع وحمـ لها ودار بها وهو يشـ عر بسعادة العالم يمتلكها
- أنا اللي بعشقك يارو ح جواد... ظل يدور بها وهو يضـ مها بقوة لصـ دره... ذاهبا بها لجنة الخلد التي يستمتعون بها كلاهما
بعد شهرين يجلس الجميع على المائدة
- ماما نفسي أكل فسيخ أوي مع إن ريحته مش طيقاها
-ابتسمت لها نجاة
- لازم تاكليه ياحبيبتي... علشان ميطلعش في وش الولد... اتجهت بنظرها لجواد
يبقى هات لمرا تك فسيخ ياحبيبي... او لو معرفتش تجيبه اخلى عبده يجبهولنا
ضحك سيف بصوتا مرتفع وهو يمسك بأيـ دي ميرنا
ولا جه الوقت اللي اشوف فيه حضرة الضابط بيشتري فسيخ... رفع حا جبه بسخرية
- والله بكرة نشوفك ياحبيبي... ضـ م غزل من اكـ تافها
- حبيبي يطلب بس وأنا تحت امره
قهقه صهيب بصوتا مرتفع كلما تذكر نهى
❈-❈-❈
- جبته وحياتك وفصصتهولها... وياسلام وهي بتاكله بالبصل
جحظت عيناه متخيلا غزل وهي تجلس تأكله وهو يضعه امامها ورا ئحته... رمقها سريعا
- هو لازم ياحبيبي الفسيخ... مينفعش البيض المسلوق اهو زفر برضو.. شاكسته
- لا ياحبيبي لازم فسيخ... مش كدا ياماما
- طبعا ياحبيبتي... اقتر بت وهمـ ست له
وبالبصل كمان قالتها وهي ترفع حا جبها كالاطفال... اقترب هو كذلك
- متخلنيش اشتمك انت وابن الكـ لب اللي في بطنك... فجأة قهقت حتى التفت إليها الجميع
- ايه يازوزو هو الحمل جاي معاكي بالقهقهة
اردف بها صهيب بتهكم
روح شوف نهى فوق بتنادي عليك ياصهيبتي ابنك صحي ياحبيبي وعايزك.. اردفت بها غزل وهي تلـ وك طعامها بهدوء،
دخلت مليكة وهي تحمل ابنها جواد ذات السبعة أشهر
- صباح الخير... جود جاي يصبح على تيتا وبيقولها ماما هتنزل الشغل مع بابا النهاردة ياتيتا ممكن تستحمليني
حملته وظلت تقـ بله
- حبيب تيتا إنت ياعمري... طبعا تيتا تقعد مخصوص بجود باشا
وقفت غزل متجه له... حملته وظلت تقـ بله بخـ ديه
- نفسي أكل خـ دودك الحلوين دول ياولد ياجواد... اتجه لها هامـ سا
- والله هو يتمنى تيجي... رفعت نظرها بتهكم له
-؛ لا ياحبيبي قصدي على الولد
- الله ماهو أنا ولد برضو... جواد
نعم أردف بها صهيب الذي اقترب منهما
- هاتي ياختي الولد لتاكله انت وهي..
جذبه صهيب
- صباح الخير ياجود باشا.. تطلع تلعب مع أبن خالك فوق ولو عيط أضـ ربه بالقلم على طول..
انت بتقول إيه ياأهبل... ابنك لسة يادوب شهر ياح،مار.
- بعد فترة
كان يجلس أمام مكتب الطبيبة التي تقوم بالكشف على زو جته
- مبروك يادكتورة... جايلك توم
وقف سريعا متجها إليها
- بتقولي حامل في توأم
ابتسمت له عندما وجدت معالم الفرحة على وجهه
- ايوة تحب تسمعوا نبضات قلبهما
اومأ برأ سه ينظر للجهاز مرة ويراقب دمو ع زو جته
ياالله ماهذا الشعور
ارتجـ ف قلبه لدى سماعه لصوت النبض لأطفاله... شـ عر بانتـ زاع قلبه من محله
اقترب واضعا قُبـ لة عميـ قة فوق جبـ ينها
- ألف مبروك ياحبيبة قلبي.. ربنا يكملك على خير ويجوا بالسلامة
- جواد انا مش قادرة أقوم... اعدلني
ساعدها في الاعتدال.. مع إعتدال ملابسها
وقفت يساندها واجلسها أمام الطبيبة لتستمع لنصائحها... استمع بإهتمام لها
من الاحتياطات اللازمة من غذاء وادوية وراحة تامة
- دكتورة غزل عايزة اقولك حمل التوأم يختلف تماما عن جنين واحد...دا حالة خاصة لازم تهتمي واحذري في نفس الوقت...إحنا هنعمل بعض التحاليل اللازمة
الوضع تمام حاليا...المخا طر في التوم كل مابتدخلي في الشهور
-؛تمام يادكتورة متشكرين بحضرتك...جـ ذبها متجها للخارج...ولكنه وقف فجأة بداخل العيادة...عندما وجد اطـ لاق طلـ قات نا رية كثيرة بالخارج
ضغـ ط على قبضة يـ ديه بغضـ ب
ارتجـ ف جـ سدها عندما رأت الكثير،من أمنه يتساقطون أمام عيـ نيه
❈-❈-❈
خرج بها من المخرج الخلفي متصلا بحازم وصهيب...متجها للخارج..في نفس الوقت الذي أوصل باسم بدعم له من الشرطة عندما اتصل به زاهر
قبّـ ل جبـ ينها وضـ مها مختفيا في مكانا أمنا بها
- صهيب خمس دقايق ويكون هنا عايزك تروحي معه... وانا شوية وهحصلكم يازوزو... طو قت خـ صـره
- مستحيل اسيبك هنا وأمشي... عددهم كتير... اخرجها مردفا بهدوء،
- زوزو حبيبي هيدخلو يمو توا الدكاترة اللي جوا لازم ادخل... رفع ذ قنها
مش إنتِ بتثقي في حبيبك.. نظر حوله مقـ بلا ثغرها فجأة رغم مفاجأته لها بهذه القُـ بلة... ولكنها بادلته بكل لهـ فة كأنها ستحرم منه
- قاطعهم اتصال صهيب الذي يقف بعيدا عن المكان المحاصر
ضـ مها من خـ صرها وتوجه لأخيه... اركبها بجو اره
- صهيب روح بيها عند ريان باسكندرية... دلوقتي أمن مكان محدش يقدر يوصلها هناك... هم دلوقتي عرفوا نقطة ضـ عفي
- هنوديها لواحد غريب ياجواد
صر خ به
- مفيش وقت اتحرك دلوقتي... هو عارف هيتصرف إزاي وانت اتصل بشركة أمن تانية وأمن البيت كويس... ضـ مه وهمـ س له
- مش هوصيكوا على نفسكوا... لو حصلي حاجة... غزل امانتك حبيبي
قالها مغادرا سريعا مع تساقط دمو عه فاليوم الذي انتظره... ضاعت فرحته من بين يـ ديه
بعد عدة ساعات
تجلس بجوار نغم التي تحاول تهدئتها
- حبيبتي اكيد هو كويس،... صر خت
- مستحيل الوقت دا كله يعدي ومسمعش حاجة عنه
نظرت لريان الذي وقف ينظر لها بقلبا مفطـ ور... قاطعهم دخول حازم
"
"غزل " اسرعت له
- فين جواد ياحازم...؟ جو زي فين؟
آسف يا بشمهندس... أنا لازم اخد غزل... احنا اتأجرنا بيت هنا... لحد مايرجع جواد
امـ سكه ريان من ذر اعه
- ايه الاخبار اللي مالية السوشيال دي؟
جواد ما ت فعلا ياحازم
استمعوا بصوت ارتطادم شيئا بالارض
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية