قراءة رواية جديدة عشق وسط الد ماء كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية عشق وسط الد ماء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال

الفصل الأول

الشخصيات

الجد"الهاشمي" 

( الام_فاطمه/الاب_ ابراهيم" متوفى"/ البنت الكبرى_ دنيا" خمسه وعشرون عام"/ البنت الصغرى_ ملك  "واحد وعشرون  عام")

( الاب_ صقر/ الام_ سميرة مدكور/ الابن_ ادهم/ الابنه_ ذكري) 

(الاب_ عيد/ الام_بديعه عتمان / الابن_ محمود/ الابنه_صابرين) 

(/ الام_ نصره الاحمدي/ الاب_ منصور" متوفي" / الابنه الكبرى_نورهان منصور  / الابنه الصغرى_عاليه منصور)

( اصدقائهم: لميا" صديقه ملك"_ عثمان"صديق ادهم" ) 

❈-❈-❈

الفصل الأول

" اقناع" 

_انت يتجول اية يا ابوي انا مش هتج وز البت دي 

نظر له والده بحنق لقد مل حقا من الكلام معه يجلس منذ ساعتين يحاول إقناعه بهذا الزو اج وهو يعانده دون اعطاء اي فرصه لتغير رأيه! 

أردف والده بلين مبطن بقليل من الحده التي ظهرت بنبره صوته الصلد  :

_يا ولدي انت داري أن جدك مش هيتنازل عن الجوازه دي ابداً 

اجابه ادهم بحنق وغضب شديد وهو يبعد عينه عن والده  :

_انت بتقول اية يا بوي مش ادهم صقر الهاشمي الي ينجبر علي جو از مريدهاش، اني مش عيل اصغير عشان اسكت واوافج

هنا فقد والده اعصابة حقا تحدث في محاولة لأنهاء هذا الحديث :

_يا ولدي انت داري أن جدك رايد للكل الخير و ....

ابتلع باقي حديثة عندما قاطعه ادهم  وهو يشير بيده دون اهتمام:

_الي انتو رايدينة يا بوي اعملوة انا مليش صالح

صدم صقر هذا اول مره يرفض طلب جدة بالتأكيد لا يكره الفتاه لتلك الدرجه  إجابة والده بصدمة بادية بشدة علي وجهة وعينه الجاحظه:

_ يعني اية يا ولدي انت هتكسر كلمة جدك اياك

تحدث ادهم بنفاذ صبر وقله حيلة فهو لن يكسر كلمه جده مهما حدث:

_انا مجولتش كدا يا ابوي انا قصدي لو جدي رايد الجو. ازة دي انا موافق عليها خلاص 

تنهد صقر براحة بعدما انتهي من هذا العذاب بنتيجة مجدية حتى وإن أقلقته:

_ ربنا يهديك يا ولدي ويرزجك انا هروح اجول لجدك انك موافج

ادهم بسأم ونفاذ صبر من كل ما يحدث:

_مش مهم يابوي اعمل الي انت عاوزة انا هجوم ورايا شغل كتير 

ثم نهض ولم ينتظر  الرد من والده الذي خاطب نفسه بهمس وهو يراة يرحل امام نظريه:

_ربنا يسترها معاك يابني ومتعملش الي تندم عليه

❈-❈-❈

بينما بماكن اخر بعيدا عن الصعيد حيث تلك الفتاه تقوم بجمع ثيابها ورفيقتها بجانبها تنظر لها متابعه كل حركة حتى تحدثت بصوت حزين 

لميا:

_يعني انتي بجد لازم ترجعي يا ملك 

( لمياء احمد بكري :- صديقة ملك بال 21 من عمرها تدرس مع ملك بنفس الجامعه والديها متوفيان من يصرف عليها عمها لا تعيش معه لظروف سوف نعرفها لاحقا 

فتاه قصيرة ذات شعر اسود يصل طولة الي منتصف ظهرها وعينان واسعه بالون البني ورموش كثيفة شف. اه ممتلئة وانف صغير ومتوسطه الطول ذات جسد مرسوم  

شخصيتها قوية وعنيدة عفوية ولطيفة وكثيرة المزاح)

اجابتها ملك بلطف وهدوء لأنها تعرف تعلق صديقتها بها والذي كان متبادل بينهما :

_ يا لميا انتي عارفة اني باجي هنا شهرين بس و برجع تاني وبعدين يا ستي احنا خلصنا السنة اهو يعني كلها شهر وتيجي تقعدي الصيف معايا زي ما وعدتيني 

اجابتها لميا بنبرة متفهمة و حزينة بينما تبعد عينها عنها :

_عارفة يا ملك بس انتي برضو عارفة اني مليش حد اقعد معاه غيرك 

ضم تها ملك بحب وتحدثت بحنان مصحوب بمرح وهي تمرر يدها علي خصلات الاخرى :

_ عارفة يا حببتي وانا مليش غيرك وبعدين اوعي تكوني بتعملي كدا عشان متجهزيش معايا الشنط

ثم ضحكت ابتسمت لميا علي صديقتها التي تحاول اخراجها من احزانها ثم اردفت بمرح كي لا تحزن صديقتها بيوم رحيلها: 

_بصراحة اه اصل الحاجة كتيره يا ملك وانا بتعب بسرعة 

ملك بمرح :

_ لا يا ماما مليش دعوة قومي يلا جهزيهم معايا 

اجابتها لميا وهي تقوم بجذب أحد الحقائب ناحيتها بابتسامه :

_يلا امري لله 

انتهت الفتيات من تجهيز حقائب ملك في جو ملئ بالضحك والمزاح والمحبة قامت ملك باستدعاء الحرس الذي عينهم جدها ليحموها كي يأخذو الحقائب الي السيارة و وقفت أمام السيارة بعد انتهائهم من الحقائب لكي تودع صديقتها ، اردفت ملك وهي تضم لميا :

_هتوحشيني اوي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش عن شهر مفهوم 

بادلتها لميا العن اق وهي تجيب :

_اكيد شهر وهكون عندك وخلي بالك من نفسك ومتتأثريش بكلمهم هناك انتي معملتيش حاجة وخليكي فاكرة ديما اني بحبك وجنبك

زادت ملك من قو ة احتضانها كانها تستمد قوتها منها 

ركبت ملك سيارتها التي انطلقت علي الفور ومع انطلاقها انطلقت دموع ملك الحبيسة منها ما هو علي فراق صديقتها ومنها علي ما سوف يحدث معها فها هي تتوجه الي سجنها بقدميها ولا يمكنها الاعتراض تتمني فقط أن تجد من يدافع عنها ويخرجها منه 

❈-❈-❈

يجلس الهاشمي بغرفته يستمع الي حديث ابنة صقر وهو يبلغة موافقه حفيدة علي القرار الذي اتخذه ،افاق من شرودة علي صوت ابنه القلق وهو يسأله ببعض التردد:

_انت متأكد يا ابوي أن كده مش بنظلم البنية انت عارف انها غالية عندي 

أجابه والده بهدوء ورزانة لا تليق سوي بة وهو يتمني بداخلة أن تسير الأمور كما خطط لها والا يخذله ادهم :

_وانا عمري ما ظلمت حد دا الاحسن ليها انا متأكد من ده

 ثم أضاف :

_ يلا بينا يا ولدي عشان نجول للكل 

قام الهاشمي من علي كرسية وهو يستند علي عكازه فهو برغم كبر سنة إلا أنه مازال يحتفظ بالقوه والهيبة سار وخلفة ابنه الكبير يتجهان إلي تلك الغرفة حيث سوف يتم الحكم علي تلك الفتاه بالسجن الابدي او ربما نعيم ابدي!

بعد مرور القليل من الوقت الذي استعدي به الهاشمي كبار عائلته يجلس علي كرسية بكل هيبة ويستند بيده علي عكازه وبجواره علي اليمين ابنة البكري (صقر) وبجواره زو. جته ( سميرة )وعلي يسارة ابنه الأوسط (عيد )وزو. جته (بديعه) بجوارها زو. جه ابنه الصغير (فاطمه ) كان الجو مملوء بالتوتر والمشاحنات الخفيه فلا يعرف احد سبب تواجدهم هنا فقط استدعاهم الجد الي هنا نظر لهم هو بهدوء ثم أردف برزانة :

_انا جررت اج. وز ادهم و ملك 

كان الخبر صادم للجميع وجعلهم يدخلون بعواصف من المشاعر المختلفة منها حقد وغيرة وفرح وحزن وخوف ولكنه كان كارثي لتلك المرأه التي تحدد إعدام ابنتها أمامها فهذا لا يعد لها زو. اج إنما إعدام كيف لا وهم يقدمون ابنتها لشانقها 

انتفضت من جلستها تردف بصوت يغلبة الاندهاش والخذلان:

_ انت بتجول اية يا ابوي دا مستحيل" 

أردف الهاشمي بهدوء فهو يقدر ما هي به :

_ مستحيل لية يا فاطمها دا جو از 

إجابته هي باستنكار وخوف علي طفلتهاالتي لا تستحق كل ذلك : 

_  دا مش جو از انت كده بتحكم علي بتي بالموت  

هنا أردفت بديعة  بنبره حاقدة:

_كيف يابوي رايد من ادهم الجو از من بتها في الاحسن منها والي يستاهلها ادهم

 قاطع الجد فاطمة التي كانت تهم أن تعلمها من هي ابنتها حينما أردف :

_الي انا جولته هيتنفذ ملك لادهم خلص الكلام معندناش حريم تمشي رأيها

 نظرت له فاطمه بحزن وقله حيله يقدمون ابنتها للهلاك وهي لا تستطيع التحدث انهارت شلالات دموعها ابنتها لا تستحق كل هذا هي لم ترتكب اي خطاء لما تتحمل اخطاء الآخرين  نظر لها الهاشمي بعطف وهو يقدر خوفها ويعلم أنه ليس من فراغ ولكن هذا هو الحل الامثل لكي يرتاح الجميع 

أردف الهاشمي بحزم :

_اخرجو كلكم انا عايز فاطمه

نظرت بديعه و سعيد الي فاطمه بحنق وغيرة شديدة فابنتها سوف تتزو.ج ادهم حلمهم الذي ضاع أمام نظرهم الان 

خرج الجميع وتركو فاطمه و الهاشمي 

اللذان تركو الغرفة سويا بعد القليل من الوقت  واتجه كل منهم الي غرفته مشغول البال 

❈-❈-❈

بينما لدي ادهم الذي يجلس برفقة صديقه محمود 

اردف محمود وهو ينظر لادهم بحيره :

_ها يا ادهم انت ناوي تعمل اية في حوار ملك دا 

اجابة ادهم وهو ياخذ نفس من سجارتة مريحاً جسدة للخلف:

_ولا حاجة هتجوز ها وانتقم منها 

 تحدث محمود بصدمة واستغراب :

_هي اية ذنبها يا ادهم عشان تنتقم منها

نظر له ادهم بح ده وغضب :

_انت عارف ذنبها اية فمتكلمنيش فالموضوع دا تاني وبعدين لو زعلان جوي ياخويا اعتبرني هربيها عشان تتعلم متتدخلش في حياة حد 

  أردف محمود بسخريه فمحاولة  لتقليل من غضب ادهم الذي تصاعد :

_خلاص مش مهم صح انت هتربيها  منها ازاي يا ادهم 

نظر ادهم للفراغ بشرود واردف بنبرة غامضة 

_هربيها وانتقم منها بطرقتي

❈-❈-❈

لدي فاطمه التي تجلس بانتظار ملك بعدما اخبرتها انها علي مشارف الوصول 

نهضت فاطمة بابتسامه سعيدة وهي تري سياره ابنتها تدلف الي قصر الهاشمي  هبطت ملك من السياره ثم هرولت الي والدتها تض مها بقوة وهي تردف بحب:

_ ماما عاملة اية وحشتيني اوي 

 اجابتها فاطمه وهي تبادلها العن اق :

_ انا بخير يا حببتي انتي اخبارك اية وحشتيني جوي جوي يا جلب امك 

اجابت ملك بعدما ابتعدت من عن اق والدتها وهي تنظر لها:

_انا بخير الحمد لله امال جدو فين وحشني اوي 

اجابت فاطمة بنبرة يشوبها الحزن لم تلاحظه ملك :

_جدك  ف اوضته يا ضنايا مستنيكي 

اجابت ملك بابتسامه مشرقة :

_طب يلا نروحلة 

 ثم سارت هي وفاطمه الي غرفة الهاشمي دلفت ملك وهي تردف :

_ جدو حبيبي انا جيت 

 ضحكت فاطمه علي ابنتها التي لن تتخلى عن روح طفولتها ابدا شاركها بالضحك الهاشمي الذي انتفض من شروده علي تلك الصغيرة فعلتها تلك جعلته خائف عليها أكثر هو يخاف أن تفقد حيويتها وروح الطفوله التي تملكها أردف الهاشمي بعدما توقف عن الضحك :

_ بت الغالي رجعت نورت يا حبيبت جدك 

 ثم أشار لها بيدها أن تقترب  ذهبت له ملك وضم ته بقوة وهي تردف بضحكة بسيطة :

_ ياه يا جدو محدش بيقولي بت الغالي غيرك انت 

 أردف هو بابتسامه :

_ دا عشان انتي بتفكريني بابوكي الله يرحمه كان نسخه منك 

 اردفت ملك بابتسامه سعيد فاذا كان هناك من يحب ابراهيم غير والده فبالتأكيد هي ملك أنها تعشق والدها :

_ بجد يا جدو انا شبة بابا 

 أردف هو بابتسامه وهو ينظر بعينيها يري حبها لوالدها وافتخارها بة :

_ اكيد يا جلب جدك 

 ضحكت هي واردفت :

 _عامل اية يا جدو كنت وحشني اوي 

 أجاب هو بحب :

_ انا بخير يا بتي اتوحشتك كتير 

إجابته هي بمرح:

_انا اتوحش اصلا 

ضحك ثلاثتهم علي تلك الشقية وفاطمه تنظر لها تتمني أن تدوم ضحكة ابنتها وسعادتها أردف الهاشمي بجدية :

_ عايزك ف موضوع يا بتي 

 نظرت ملك الي والدتها باستغراب من تحول جدها ولم تحصل الي علي نظره من الحزن والقلق رمقتها بها والدتها مما زادها استغراب ثم أجابت :

_ خير يا جدو في اية 

 نظر لها هو بهدوء ثم أردف بحذر وتوتر استطاع اخفائه اسفل نظراته الجدية:

_انا جررت اجو زك انتي و ادهم ابن عمك 

 نظرت له بصدمه وكان أحدهم قام بسكب دلو من الماء المثلج عليها ثم اردفت بصوت مرتفع قليلا :

_ تجوز ني انا ومين ادهم دا مستحيل 

 أردف هو بحده نتيجة صوتها المرتفع :

_ صوتك ميعلاش علي يا ملك انتي نسيتي إياك اني جدك وكمان انا جولت كلمتي انتي وادهم هتتجوزو 

نظرت له بصدمه وانكسار فهاهو سندها بالحياه يقوم بخزلانها اردفت بانكسار :

_ الي حضرتك شايفة يا جدي عن اذنكو اروح اريح شوية من المشوار

نظرت لها والدتها بانكسار وهي ترحل ثم تذكرت حديثها مع الهاشمي 

Flash pack

بعد خروج الجميع من الغرفة لم يتبقي سوي الهاشمي وفاطمة 

نظرت له بالدموع في عينيها ثم اردفت :

_ لية أكده يا بوي ملك ملجتش غير ملك دا انت اكتر واحد عرفها دا مفيش حد بيفهمها غيرك دي روحها فيك لية يابوي 

 ثم انخرطت بالبكاء أردف الهاشمي بحزن و ثقة وهو يربت علي كتفها :

_ اهدي يا فاطمه انتي جولتيها اهو انا اكتر حد متعلج بملك وفهمها واكيد رايدلها الخير ودا الحل الوحيد يا فاطمه انتي دارية بالحكاية من اولها لو ملك متجو زتهوش هتخسري بتك وانتي اكيد مش عايزة تحضري عزى عيالك يا فاطمه 

 نظرت له هي بصدمه بالتأكيد لا تريد مو ت ابنتها اذا عليها أن توافق  بزو اج  ملك وليكن الله معها وتتمني أن تستطيع تخطي الأمر وأن تظل بخير فعلي الاقل بعد زا وج ملك سوف تستطيع الاطمأنان عليها ليس أن تكون متوفاه اسفل الارض اردفت فاطمه بخوف وقلق علي بناتها :

_ يعني مافيش اي حل تاني يا بوي 

 أردف الهاشمي بقله حيلة :

_ انتي عارفة يا فاطمه لو كان في حل تاني كنت هعمله بس انتي عارفة حجم المصيبة جد اية 

 نظرت له بحزن واردفت بقله حيلة :

_ ماشي يا بوي الي تجوله انا موافجة عليه

End flash pack

❈-❈-❈

بمكان اخر حيث تجلس تلك الفتاه تنظر إلي احدي الصور بجنون وهي تتحدث بحب شديد  :

_ هرجع وهتبقي ملكي انا قضيت سنين من عمري هنا عشان ابقي جنبك وهرجع وافضل جنبك طول عمري انت ليا اني لوحدي

 ثم استمعت الي صوت خبطت علي باب الغرفه اسرعت بتخبأه الصورة واردف بصوت هادئ وناعم اتقنت اصطناعه :

_ ادخل 

 دلف لها شاب في مقتبل العمر ثم أردف بابتسامه :

_ها يا دنيا عامله اية انهاردة

 اردفت هي بهدوء وابتسامه لطيفة :

_ انا كويسة يا حازم جولي انت عامل اية 

 ابتسم لها واردف بهدوء:

_ انا كويس الحمد لله انا جيت افكرك قبل ما امشي تاخدي الدوي بتاعك 

نظرت له بهدوء وابتسامه وقالت بلطف :

_ شكرا جوي  يا حازم انا اخدت الدوي من شوية 

ابتسم لها هو واردف :

_طب كويس همشي انا دلوقتي ولو احتاجتي اي حاجة قوللهم يقلولي وانا هتصرف 

اجابته بابتسامه :

_  حاضر يا حازم و شكرا كمان مرة 

 ابتسم لها هو ورحل ومع غلقة للباب كانت اسقطت هي قناع اللطافة واردفت بكره :

_ انا مش عاوزة غير اني امشي من اهنه

ثم أعادت نظرها بابتسامه الي الصورة مره اخري بعدما التقتتها :

_ خلاص الوجت جرب الي هكون فيه جنبيك