رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل الأول
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الأول
خرجت من المستشفى الذي تعمل بها، بعد منتصف الليل، نظرت حولها وهي تمـ ـسك بحقيبتها بخوف فالمكان اصبح مظلم، كانت تظن ان العمل في المساء جيد، ولكنها قد تراجعت عن هذا الظن الان...
تعمل في تلك المستشفى منذ زمن، وهذه اول مره التي تعمل في المساء، وقد اتت بدل من صديقتها المريضه نظرت حولها اين ستجد تاكسي الان...!!؟
مشت قليلا لتقف فجاه والعرق ينزل من على جبينها وهي تنظر بعيونها يمين ويسار، تشعر ان هنالك صوت...
نفت براسها لتمشي قليلا ولكن سرعان ما نظرت خلفها عندما اتى صوت احدهم لم يكن هذا الصوت الا لشاب من نظراته جعلها تتراجع الى الخلف برعب وهي تقول....
انت مين..!!؟
هز راسه وهو يبتسم، ويقترب منها بخطوات بطيئه ينظر لجسـ ـدها بوقـ ـاحه ، وابتسامه واسعه ليقول..
انا بصراحه انتي عجباني قوي...
نظر لجسـ ـدها نظره اخرى وهو يقول...
فرسه من الاخر..
الفتاه بغضب...
انت قليل الادب ابعد عن وشي بدل ما اصوت والم عليك الناس...
اصدر هو صوت من فمه علامه على الانزعاج وهو يقول ويلوي شفتيه بابتسامه...
تو تو هو انتي ما تعرفيش المنطقه دي هاديه مافيهاش حد صوتي من هنا لبكره ماحدش هيسمع..!!
تراجعت هي لخلف بخوف وهي تنظر حولها وقد عرفت انها في منطقه منعزله وانها لو صرخت مهما صرخت لن يسمعها احد...
تراجعت للخلف وكادت ان تركض ولكنه امسكها من خصرها رغم صرخاتها لم يتركها بل حمـ ـلها ليدخلها الى احد السيارات ثم دخل هو الاخر...
ورحل بها مرت بضعه ساعات لتعود تلك السياره مره اخرى في تلك المنطقه وينفتح بابها ليرمي ذلك الشاب الفتاه بعدما اخذ منها ما يريد واغتـ ـصبها عده مرات وبا ابشع الطرق...
رماها من السياره ونظر حوله ثم رحل بالسياره وهو يبتسم فها هو قد حصل عليها لا شيء يعجبه ولا يصل اليه ابدا مهما حدث لما لا فهو من اثرياء تلك المدينه..
❈-❈-❈
في احد المنازل الريفيه كانت تجلس تلك السيده التي تبلغ من العمر 50 عام وهي تضع يدها على راسها بحيره وقلق ينهش قلبها على ابنتها...
التي تاخرت الى الان فعملها ينتهي منذ اكثر من ساعتين وهي لم تعود..!!؟
اين ذهبت وكيف تجدها وهي وحيده من سيبحث عنها في ذلك الليل فجاه سمع الدقات على باب المنزل لتنهض بسرعه ليست كبيره مقارنه بسنها الى ان وصلت لباب المنزل....
فتحت على امل ان تكون ابنتها الغائبه، ولكن للاسف لم تكن هي بل كان شاب يبدو في الثلاثينيات نظر اليها وهو يقول....
لسه مارجعتش يا خالتي...!!؟
هزت تلك السيده راسها بحزن وهي تقول بالم...
لا لسه انا قلقانه قوي يا شهاب يكون حصلها حاجه اخرت اكتر من ساعتين..!!
شهاب هو خطيب ليلي.....
لا لا ماتقلقيش انا هنزل اشوفها حالا انا لسه راجع من الشغل و اما عرفت انها لسه ماجتش جيت على طول ماتقلقيش...
ثم نظر لامه التي خرجت من شقتهم المقابله لشقت تلك السيده وهو يقول.....
امي اهي ياريت يا امي تقعدي مع خالتي لحد ما اروح اشوفها واجي على طول...
هزت تلك السيده راسها وهي لا تحب تلك الفتاه ولا تريدها لابنها ولكنه يحبها ماذا تفعل دخلت مع ام ليلي منزلها فهي سيده مريضه لا تقوى على كل ذلك القلق....
ثم رحل شهاب وهو ياكله القلق على ليلي اين ذهبت في منتصف الليل يا لغبائه فهي جاءت واخبرته انها سوف تذهب بدلا من صديقتها الى المستشفى ووافق هو بكل غباء دون ان يسالها عن موعد ذلك عمل ان كان في المساء او الصباح....
لو يعلم انه في وقت متاخر من الليل لما وافق ابدا او كان ذهب معها وترك عمله اين يبحث عنها الان لا يعلم...!!؟؟
❈-❈-❈
اما في الجهه الاخرى كان يركض احدهم وهو يصرخ ان ياتي اي طبيب كانت بين ذراعيه تلك الفتاه الفاقده للوعي وملابسها ممـ ـزقه وكل من ينظر اليها يدري ويعلم ما حدث لها وعن تلك النصيبه التي وقعت علي صديقتهم..
خرجت الطبيبه بسرعه لتاخذ الفتاه الى احد الغرف وبعد الكشف خرجت لتنظر لذلك الشاب وهي تقول بغضب....
دي حاله اغتصاب واضحه يا استاذ وانا مضطر ابلغ البوليس انت تقرب لها ايه اوعى تكون انتـ..
هز ذلك الشاب راسه بنفي وهو يقول بسرعه...
لا لا انا لقيتها في الشارع مرميه كده وحبيت اساعدها مش اكتر بس انا ما اعرفهاش وما اعرفش ايه اللي حصل معاها بالظبط...!!
عدله تلك الطبيبه من نظارتها ثم نظرات الى الشاب وهي تقول...
بص انا مااعرفش انت فعلا بريء ولا لا.. لسه اما البوليس يجي وناخد اقوال البنت بس لو انت بريء فعلا ياريت تفضل هنا لحد ما البوليس يجي وعلى الاقل تديهم شهادتك يمكن يقدروا يوصلوا لـ المجرم اللي عمل كده...
هز هذا الشاب راسه وهو يقول....
ماتقلقيش انا هفضل هنا لحد ما البنت تفوق ولو قالت ان انا اللي عملت كده هسلم نفسي للبوليس انا هفضل هنا لاني بريء..
هزت الطبيبه راسها بابتسامه لذلك الشاب ثم دخلت مره اخرى للغرفه وهي تنظر اليها بشفقه والم مما اعانته تلك الفتاه الصغيره يبدو من سنها انها في اوائل العشرينات....
بعد مده خرجت الطبيبه عندما علمت بوجود الشرطه نظرا لذلك الظابط الى الطبيبه وهو يقول...
ايه الحاله بالظبط...!!؟
الطبيبه...
حاله اغتـ ـصاب في شاب جبهه هنا بيقول انه مايعرفهاش وان حب يساعدها بس الحاله صعبه جدا للاسف....
هز ذلك الضابط راسه وهو يقول...
الشاب معانا وبنستجوبه البنت حاليا ممكن اقدر اتكلم معاها....!!؟
هزت تلك الطبيبه راسها وهي تقول بنفي.....
مستحيل البنت متدمره حالتها صعبه جدا ما تقدرش تتكلم حتى لسه لحد دلوقتي مافقتش وما اقدرش اقولك هتفوق امتى زي ما قلتلك الحاله صعبه...
الظابط....
تمام ماشي اي جديد بلغيني بيه علي طول....
قال كلامه ورحل ليذهب وياخذ اقوال ذلك الشاب ويبحث في المكان الذي وجد ذلك الشاب الفتاه في على امل ان يجد شيء...!!؟؟
❈-❈-❈
باتجاه اخر دخل شهاب الى المستشفى ليسال عن لــيـلي هل خرجت ام مازالت في الداخل ولكن وعندما دخل الى المستشفى شعر ان هنالك شيء يحدث واكد له ذلك عندما وجد صديقات لـيلـي يقفون في احد الزوايا بحزن....!!
ذهب اليهم وهو ينظر اليهم بقلق لا يدري ماذا حدث هل بكائهم يخص لــيــلي هـل الحدث لها شيء نظر اليهم والكلمات تخرج منه بصعوبه وهو يقول....
ايه اللي حصل في حاجه انا جيت اشوف ليلي..
هز شهاب راسه وهو لا يفهم اي شيء من بكائهم ليقول و لم يجد رد على كلامه....
هو في ايه بالظبط هي فين وايه اللي حصل..!!؟؟
احدهم...
لـ يـلي ليلي مش بخير ابدا اتدمرت و..
هز شهاب راسه على عدم فهمه للموضوع لتكمل الفتاه وهي تقول ببكاء...
ليلي جت المستشفى من شويه وهي في حاله صعبه وكانت كانت...
لم تكمل كلامها تدخل في نوبه بكاء اخرى خرجت الطبيبه من الغرفه هذه المره لتنظر اليهم وهي تقول....
في ايه انت وهي كل واحده تروح تشوف شغلها مش عايزين كلام كتير....
اشارت الفتاه للطبيبه وهي تقول....
ده ده يبقى خطيبها....
نظرت الطبيبه الى شهاب بحزن وهي تقول باللاسف ...
ليلي حالتها صعبه جدا جات المستشفى من حوالي ساعه حصلت لها حاله اغتـ ـصاب شديده وهي حاليا لسه فاقده للوعي مانعرفش مين اللي عمل كده ولا ايه اللي حصل بالضبط الشرطه كانت هنا من شويه ولسه بتحقق في الموضوع....
قالت كلامها وكانت تقول وتقول ولم يسمع شهاب ولا كلمه مما قالتها غير انها قد تعرضت لاغتـ ـصاب
ليلي..!!؟؟ حبيبته الفتاه التي يعشقها الذي رباه على يده واتمنى ان ياتي اليوم و تصبح له وحده...
ماذا حدث لها يشعر انه في حاله ضياع لا يفهم شيء مما حوله نزلت دموعه وهو يحاول ان يتماسك ولكن اين التماسك في الموضوع وقد تدمر كل شيء بين لحظه واخرى..
تراجع الى الخلف ودموعه تنهمل نظر اليه الكل بشفقه ليقع ارضا...
اقترب منه بعض الناس يحاولون ان يساعدوه على الوقوف ولكنه رفض واشار بيده وهو في حاله ضياع ماذا يحدث حوله لا يدري ولا يفهم ودموعه تنهمر بصمت، فقط..
❈-❈-❈
فتحت عيونها تشعر بالم كبير في انحاء جسـ ـدها تحاول ان تتذكر ماحدث معها ولماذا هي تنام هنا الان فجاه عادت لها ذكريات ماحدث.
واصبحت عيونها تنزل دموع دون ارادتها حتى صوتها لا تستطيع ان تخرجه من كثره الصدمه التي تشعر بها دخل في ذلك الوقت دخل شهاب يجر قدميه غير قادر على المشي نظرت اليه هي بدموع ليخرج صوتها اخيرا وهي تقول...
انا اسفه انا اسفه ما قدرتش احافظ على نفسي انا مش مصدقه اللي حصل حاسه اني في كابوس مش مصدقه..!!
قال شهاب بغضب وحزن وهو ينظر اليها..
هو مين..!!؟
هزت رأسها ليلى بوجع وهي تصرخ...
مااعرفش مااعرفش..!!
شهاب..
يعني ايه ماتعرفيش..
قال كده شهاب وهو يمسـ ـكها من دراعها نظرت اليه ليلى وقد علمت ماهو مصيرها لتبكي اكثر على اثر صوتا دخلت تلك الطبيبه التي تنظر لـ شهاب بغضب وهي تقول....
انت بتزعق ليه ممكن تخرج بره المريضه مش قادره تتكلم هتستجوبها ازاي دلوقتي حضرتك المفروض تكون جنبها مش ضدها..!!؟
شهاب... انا.!!
الدكتوره...
لو سمحت بــره..!!
بعد ساعات وقــد اشرقت شمس النهار نهضت ليلي من السرير بتعب نظرت اليها الطبيبه التي مازالت تجلس بجانبها وهي تقول...
انتي رايحه فين ماينفعش تقومي انتي لسه تعبانه...
هزت ليلى راسها بنفي وهي تقول...
انا لازم نرجع البيت امي اكيد تعبان وهي ست كبيره ومريضه مش هتستحمل القلق عليا..!!
الطبيبه...
ممكن نتصل بيها ماينفعش تمشي انتي لسه تعبانه..
نزلت دموع ليلى وهي بتقول برعب....
لا لا ماحدش يتصل بيها لو عرفت تروح فيها..
الطبيبه باستغراب...
يعني انتي مش هتقولي لها اللي حصل هتكتمي على الموضوع مش هتبلغي مش هتاخدي حقك..!!؟
ليلى بحزن وياس...
وحقي هيجي ازاي بالفضـ ـيحه..!!؟
الدكتوره...
قصدك ايه قصدك هتستغني عن حقك بكل سهوله...
ليلى بحزن وقد نهضت من علي السرير...
حقي عند ربنا ارجوكي سيبيني امشي..
الدكتوره....
ارجوكي انا بلغت الشرطه وهيجوا يستجيبوك في اي وقت ماتستغنيش عنحقك..
هزت ليلى راسها وخرجت من الاوضه اتفاجئت بشهاب قاعد قدامها قام بسرعه اما لقيها خرجت وهنا اتقبلت عينيهم في نظره طويله ودمعهم بتنزل ليلى اخيرا نطقت....
انا عايزه امشي...
شهاب بحزن..
يلا..
❈-❈-❈
خدها ورحل وهم في صمت رهيب لا يعلم هو ماذا يقول ولا هي وظل الصمت مسيطر على الموقف...
ليلي اخيرا اتكلمت وهي بتقول...
مش هقول لماما على اللي حصل مش عايزه حد يشوفني كده..!!
هز شهاب راسه واتصل بامه اللي كانت لسه في شقه ام ليلى وقال لها تجيبي هدوم لـ ليلى تدخلها عنده الشقه عشان تغير هدومها قبل ماتدخل عنده امها وفعلا وصلت ليلى البيت غيرت هدومها ودخلت لامها...
التي كانت تنام على السرير ركضت ليلى لترمي نفسها بين احضانها وتبكي نظرت اليها امها بفزع وهي تقول...
في ايه يا حبيبتي ايه اللي حصل ليه تاخرت ده كله...
بكت ليلي بعض الوقت ثم ابتعدت لتنظر الى امها وهي تحاول ان تظهر انها قويه ولكنها بالعكس ضعيفه ضعيفه جدا....
انا بخير مافيش حاجه بس كان في شغل زياده ماتقلقيش...
امها....
بجد طب ليه حساك متضايقه قولي لي حصل ايه فضفضي معايا..
ليلى....
مافيش حاجه يا ماما هروح انام شويه..
شهاب كان هيخرج من الشقه ليذهب الى شقه ليلى ولكن امسكت به امه وهي تنظر لملابس ليلي التي نزعتها وقالت بشك...
ايه اللي حصل ليلي اخرت ليه وليه هدومها موسخه بالشكل ده...
شهاب مش وقته ياماما...
امسكت امه يده وهي تصرخ....
لا وقته قول لي ايه اللي حصل عشان ما اروحش انا اسالها بنفسي..!!؟
شهاب....
اوعى تروحي امها ممكن يحصل لها حاجه..
امه بغضب...
خلاص يبقى تحكيلي كل حاجه حصلت من الاول...
شهاب بحزن ليحكى لامه كل شئ حدث مع ليلى بصدمه كبيره وضعت يدها على فمها لا تستطيع الكلام ثم نظرت لابنها وهي تقول بغضب....
البنت دي مش عايزاك تعرفها تاني وخطوبتك تتفسخ مستحيل اخليك تتجوز واحده زيها....!!
شهاب بغضب....
زيها ازاي وهي ذنبها ايه في اللي حصل انا عمري ماهبعد عن ليلى...
امه..
ذنبها انها خرجت بالليل في الوقت زي ده انا اصلا ماكنتش عايزه الجوازه دي من الاول افسخ خطوبتك ياشهاب والا احكي لامها كل حاجه ومش هيهمني يحصل حاجه او لا انا مش هرضى على ابني يتجوز واحده زيها ابدا انت فاهم وده اخر كلام عندي على الله على الله اشوفك بتكلمها او قريب منها وانا هعرفهم انك فسخت الخطوبه...
شهاب بغضب....
امي ماتعمليش حاجه من دماغك انا مستحيل ابعد عن ليلى ماتخلينيش انا الندل اللي في الموضوع ليلى هتفضل معايا....
امه....
وكلام الناس وكلام الناس يا ابني الناس كلها هتعرف اللي حصل...
شهاب...
انا مايهمنيش كلام حد حتى لو هضطر اني اخدها وامشي من البلد هعمل كده بس مش هبعد عنها مش انا اللي اسيب خطيبتي مهما حصل...
قال كلامه وخرج من المنزل وهو في قمه غضبه بالتاكيد لن يبتعد عنها ويتركها فهو يحبها كيف يتركها بعد ما حدث...!!؟
اما امه فقد قررت وانتهى الامر لن تجعل ابنها يرتبط بتلك الفتاه كانت لا تحبها ولا تريدها لابنها والان اصبحت لا تريدها اكثر واكثر لا تعلم ان لا ذنب لها وانها مجروحه مكسوره تشعر بالالم تريد الحنان..
الكلمه الطيبه تريد من يخرجها من تلك المحنه لا من يكسرها اكثر واكثر...
❈-❈-❈
على الجهه الاخرى كان يجلس في احد الشقق بين دخان تلك السجائر التي يشربها يجلس بارتياح وبجانبه فتاه شبه عــ ـاريه يضـ ـمها وهو يبتسم ويقول....
ماتيجي احكيلك حكايه تاني..
البنت بضحك خليعه وصوت عالي....
انت مابتشبعش ابدا ما احنا لسه كنا جوه من شويه..
ضحك هو وهو يقول....
وماله مره تاني مايضرش...
ضحكت البنت ووقفت وهي بتقول....
يلا يا بيبي..
فجاه رن الهاتف امسكه واضغط على زر الاجابه لم يكن الا صديقه اجاب وهو يقول....
في ايه على الصبح انا مش هروح الشغل النهارده ..
_ انت كنت فين امبارح..
: وانت يهمك في ايه انا مش فاضي على الصبح هكلمك بعدين...
الشاب الاخر....
كنت فين امبارح البنت اللي انت بتراقبها من فتره وصلت المستشفى في حاله اغتـ ـصاب اوعى تكون انت اللي ورا الموضوع...
: بتوتر....
مين اللي قالك ان وراه مستحيل لا مش انا..!!
_انا حبيت اقولك عشان البوليس اتدخل في الموضوع والموضوع لو تعرف ** مش هيرحمك..
: بتوتر ورعب....
لا مش انا واقفل بقى عشان عايز انام مش فاضيلك....
قال هذا كلامه ليرمي الهاتف لينكسر مئه قطعه اقتربت الفتاه منه وهي تقول....
حبيبي مالك..!!؟
امسـ ـكها من شعرها ليرميـ ـها ارضا وهو يصرخ....
ابعيدي عني...
قال كلامه وارتدى ملابسه بسرعه وخرج من المنزل ماذا يفعل ايذهب ويخبر ** مافعل قبل ان يصل اليه الخبر او يصمت ولا يتكلم هل يخرج من البلد بسرعه كيف سيعرفون انه هو بالتاكيد لن يعرف احد...
لا بالتاكيد ربما هنالك كاميرات او شيء كان يشعر بحاله من الرعب من ان يصلوا الى هويته في اي لحظه او اخرى جلس في سيارته لا يدري اين يذهب والرعب يسيطر عليه....
❈-❈-❈
اما في الجهه الاخرى في منزل ليلي رن الجرس نهضت ليلى بتعب وهي تشعر بانها لو انهت حياتها سيكون افضل من ذلك العذاب فتحت لتتفاجئ بحماتها وام شهاب تقف امامها اخفضت ليلى راسها وهي تعلم انها عرفت بالتاكيد شهاب حكلها وقد علمت انها عرفت بالموضوع من ملابسها التي تمسكها بين يديها ...
رفعت ام شهاب يدها بالملابس لليلى لتاخذها...
ام شهاب...
انا مش جايه ادخل بس جاي اقولك حاجه واحده انا مش عايزاكي من اول ما شهاب قال ان عايز يخطبك بصراحه وانا مش عايزكي لابني كنت عايزه له بنت متعلمه زيه مش عايزاك ماتضايقيش بس ده كان تفكيري ودلوقتي بعد اللي حصل هو بصراحه...
ليلى ودموعها قد تجمعت في عيونها قال...
من غير ما تقولي انا مستحيل افضل مع شهاب هبعد عنه ويعتبر الخطوبه اتفسحت مش هو ده اللي انتي عايزه تقوليه...
هزت ام شهاب راسها وهي تقول لليلى رغم انها ترى دموعها في عيونها.....
انا مش عايزاك تزعلي بس اي ام مكاني عمرها ما تقبل على ابنها كده الصدمه كانت كبيره عمري ما كنت اتخيل انك تتعرضي للاغتـ ـصاب معلش يا بنتي ربنا يعوضك....
ابتسمت ليلي بين دموعها وهي ترددها....
يعوضني..!!؟؟
ام شهاب....
معلش يا بنتي بعد اذنك شهاب مستنيني في البيت..
ليلى.....
شهاب عارف انك جايه...؟!
ام شهاب...
اكيد ربنا معاكي يا بنتي ويعوضك خير ..
رحلت لـ تنظر ليلى ودموعها تنزل ها هي بدات بالخساره حتى لا تستطيع ان تتمسك به الان...
اين الحب الذي كان يتحدث عنه..!!؟
بالتاكيد فهو لن يتزوج من فتاه مثلها بكت واغلقت الباب وكادت ان تدخل ولكن تسمرت قدميها في الارض وشعرت بالرعب...
قلبها ينبض وعيونها كادت تخرج من مكانها وهي تجد امها تنظر لابنتها بعيون مليئه بالدموع وقد استمعت لكل شيء...
همست ليلي...
مــامــا..
سرعنا ماتحول هذا الهمس الى صراخ عندما تفاجات بامها تقع ارضا مغشيه عليها بعد تلك الصدمه التي تلقتها، مغشيه عليها او فارقت الحياه لا تعلم..!!؟
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية