-->

رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 6

 

قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل السادس

كلمني عن الله؟ 


= هوه الملجأ الوحيد، واقرب الينا من حبل الوريد، يري ذلاتنا ولا يفضحنا، يسترنا ويغفر لنا ويردنا اليه ردا جميلا"


"لـ يطمئن قلبک "


في يوم زفاف زين و ليلي، اليوم المنتظر، في داخل غرفه زين كان يرتدي ملابسه ، دخل عليه هيثم بسعاده وهو يفتح يديه بابتسامه: 


تعالى في حضني ياحبيبي، اخوك الف مبروك مبسوط عشانك بجد اخيرا هشوفك متجوز..!!


ابتسم له زين وضمه، هو الاخر وهو يقول:


عقبالك انت بس شوفلك اي عروسه..!! 


ابتسم له هيثم بشرود ثم قال: 


البس بقى بسرعه عقبال ما اروح انا كمان البس مافيش وقت خلاص الناس بدات تيجي تحت..!! 


ابتسم له زين وهو يهز راسه..!! 


❈-❈-❈


في اتجاه اخر في غرفه ليلى خرجت منها وهي عازمه على انهاء ذلك الامر وقبل الزفاف حتى دخلت الى غرفه هيثم والتي تعرفها جيدا فهي قريبه من غرفه زين... 


ولكنها لم تجد احد كادت ان تخرج ولكنها اصطدمت باحدهم..!!


نظرت لتشتعل عيونها بغضب، وحقد اكبر واخفت تلك الزجاجه التي كانت بين يديها خلفها بسرعه... 


نظر اليها هيثم قليلا سرعنا ما توسعت عيونه بصدمه وذهول لم تكن هي الا تلك الفتاه التي..!!


لم يستطع تذكر تلك الحظه حتي،من بشاعتها ولكن الصدمه الكبرى كانت ارتدائها فستان زفاف هل هي هل هي عروسه اخي..!؟؟؟ 


لا مستحيل نظر اليها: 


انت مين.. 


: انا ليلى..!!


هنا اتذكر ان زين اخبره ان خطيبته اسمها ليلى هيثم بصدمه...


انتي فاكراني صح انتي عارفه انا مين..!!؟


هزت ليلى راسها وهي تقول...


لا ما اعرفكش انتي مين..!؟؟


قبض هيثم على يده...... 


ماذا يقول لها!!؟ يقول انه هو من فعل فيها ابشع شيء على الاطلاق..!! 


نظر اليها قليلا ثم قال... 


ممكن اكون غلطت وشبهت عليكي...!! 


نظرت له ليلي وهي تقول بغضب وغل كبير....


ممكن..

مش دي الاوضه زيـن..!!


هز هيثم راسه وهو يقول.....

لا دي بتاعتي انا...!!


ليلى.....

تمام هروح اشوفه..!! 


قالت كلامها وخرجت تركته ينظر اليها بذهول...


اما هي فخرجت وتنفست بغضب لماذا لم تقتله وتستريح لماذا لم تضع له ذلك سم الذي في الزجاجه في اي شيء..!!؟ 


لماذا لم تقتله باي شيء لترتاح من ذلك العذاب هزت راسها فهو لن يموت بكل تلك السهوله تتركه يتعذب في البدايه وبعدها سوف يموت بالبطيء مثل ما تعذبت كل تلك السنوات..!!


❈-❈-❈


بعد قليل دخل زين الى غرفه ليلى بابتسامه واسعه ليجدها تجلس بانتظاره ابتسم من جمالها رغم انه لا يشعر تجاهها بمشاعر ولكن جمالها يسحره دائما..!! 


اقترب منها لقف امامها زيـن بابتسامه واسعه...


ايه الجمال ده بس ....!! 


ابتسمت له ليلي...


ابتسامه خلفها الكثير والكثير وهي تقول


شكرا.. 


تقدم زين الى ان وقف امامها تماما...!!


لم يعد يفصل بينهم اي شيء ليقول باستغراب...  


مالك يا ليلى حاسس ان جوه عينيك حزن كبير انتي خايفه من ايه.....


انا وعدتك اني احميك وهساعدك في اي حاجه تحتاجيها حاولي تشاركيني افكارك قولي مالك وايه اللي مخليك حزينه للدرجه دي...!! 


كم تريد ان تخبره، ان سبب حزنها والامها في تلك الحياه لم يكن الا اخيه..!!


اخيه هو من دمرها واذاها ولكن مجرد ما تخبر تلك العائله بكل شيء...


سوف تكون خارجها ويتدمر انتقامها  نفت افكارها وهي تقول....


  مافيش اي حاجه بس متوتره شويه انت عارف لسه متعرفه على العيله جديد فاكيد متوتره بس ..!!


هز زين راسه وهو يقول.....


ماتقلقيش العيله كلها بتحبك وانتي كمان هتحبيهم مع الوقت يلا بقى ننزل لاحسن اخرنا..!!


هزت ليلى راسها وهي تقول..... يلا.. 


رفع زين يده ليمسك يدها بين يديه بابتسامه و مشاعر ضرباتهم وقلوب تنبض... ولكن هنالك حواجز والكثير من الالام خرجت مع زين الى الخارج..!!


يصاحبهم نظرات هيثم الذي يرميها بها كل لحظه واخرى، هو متاكد انها هي..!!؟؟ لماذا تصرفت كانها لا تعرفه....!! 


هل يصمت عن تلك الحقيقه ويتركها تتزوج اخيه ويدمر كل شيء...!


❈-❈-❈


دخل شهاب الى المنزل باستغراب....


ليجد زفاف ولكن، ما يريده ان يرى ليلى وان تعود معه خطيبته وحبيبته نظر حوله كان الناس مجتمعين في الحديقه كاد ان يتحدث مع احدهم ويساله عن اصحاب المنزل ولكن.....!!؟


انصدم من خروج زين وليلى، توسعت عيون شهاب وهو ينظر اليها عروس تتزوج من اخر... 


وهو الذي كان يتالم بعشقها..!! 


وانه لم يستطع ان يحميها، تبتسم رغم ان داخل تلك الابتسامه الكثير والكثير من الالم ولكن لم يستطع ان يراه الا انها سعيده مع غيره..!! 


ابتسمت ليلى للعائله وسلمت عليهم ،الى ان وقعت عيونها على شهاب يقف في احد الزوايا ترقرقت الدموع في عيونها بالم ارادت ان تذهب ولكن كان زين يمسك بيدها لتكون بينهم هل تظل مع زين ام تذهب لشهاب..!!؟ 


كادت ان تذهب ولكنها راته يخرج من الحفله بسرعه كما يلاحقه الشياطين زين... 


مالك يا ليلى عايزه تروحي فين... 


ليلى بحزن....


لا مافيش كنت عايزه اروح الحمام بس اظبط الميك اب حاسه انه مش مظبوط..!!


ابتسم زين وهو يقول.... 


مش مظبوط ايه دا انتي زي القمر تعالي بس الماذون جه نكتب الكتاب وبعد كده روحي اي مكان براحتك... 


قال كلامه، واسحبها خلفه لياخذها ويجلس وهي بجانبه، نظرات من كل جهه وشرود..


غيره وحقد ونظرات بريئه الكل ينظر للاخر ومشاعر لا يعلمها احد..!! 


❈-❈-❈


انتهى كتب الكتاب واصبحت ليلى زوجه زين....


اقتربت العائله تسلم على زين لـ تستغل ليلى تلك الفرصه وتخرج ، الى الحديقه باتجاه بوابه القصر وجدت شهاب يقف امامها نظرت اليه اقترب شهاب ليقف امامها وهو يقول بحزن شديد....


ليه يا ليلى..؟!! انا كنت مستعده اقف قدام اي حد عشانك حبيتك ولسه لحد دلوقتي بحبك.. 


ليلى بحزن..... 


مابقاش ينفع الكلام ده انا خلاص اتجوزت وماكانش ينفع كلامك زمان برده بعد اللي حصل...!! 


شهاب بحزن وقلبه يتمزق.....


فعلا مابقاش ينفع، بس صدقيني انا عمري ما كنت عايز ابعد عنك ولا اسيبك كنت هقف معاكي وجنبيك حتى لو كنت عايزه تاخدي حقك ماكنتش همنعك..!!


ربنا يسعدك في حياتك يا ليلى ولو فكرتي في يوم ترجعي هتلاقيني..!! 


قال كلامه ورحل من القصر..!!


وضعت ليلى يدها على وجهها وبدات في البكاء بالم كبير في قلبها تشعر انها خسرت كل شيء...!!


ظنت ان ذاك الانتقام التي تسعى اليه سوف يعيد لها احلامها المحطم سوف يشفي تلك الجروح التي بداخلها ولكن وجوده بذلك المكان واقترابها من تلك العائله تجعل جروحها تنزف اكثر واكثر..!! 


❈-❈-❈


بـعـد الوقت خرج هيثم من المنزل ليجدها تقف امام البوابه بهذا الشكل اقترب منها وهو يتساءل..


انتي طالعه ليه بره دلوقتي..!؟؟ 


نظرت له ليلى بعد ان مسحت دموعها لكي لا يرى ضعفها هذا الاحمق وقالت.... 


مافيش كنت بودع حد قريب مني كان في الفرح ومشي..!! 


قالت كلامه وتركته سريعا لا تريد ان تجتمع في اي مكان مع ذلك الوغد حتى لو كان مكان مفتوح ولكن سرعان ماوجدته، يقف امامها توقفت وهي تنظر اليها بصدمه..!! 


اما هو فنظر لعيونها تماما وهو يقول...


انا سكت اما قابلتك وقلت يمكن تشابه بس اما فكرت مع نفسي لقيت اني مستحيل يكون في شبه للدرجه دي، اكيد انتي البنت اللي انا اعرفها..!!


قال كلامه ثم اكمل بندم.....


  انا اسف صدقيني انا ماكنتش في وعي اليوم ده انا..!! 


ليلي بخوف 

.. لو سمحت ابعد، انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه اصلا..!!


قالت كلامها وكادت ان ترحل... ولكن تلك المره اضطر ان يمسك بيدها ليجعلها تتوقف نظرت اليه وهي تصرخ..... 


ابعد عني انت اتجننت..!!


قالت كلامها ودموعها بدات بالهطول نظر هو اليها واذا كان..


كان يشعر بالندم من قبل الان يشعر به اضعاف واضعاف هيثم.... 


صدقيني اسف والله ما كان قصدك وماكنتش في وعي وبعدها دورت عنك ورحت المكان اللي ساكنه فيه بس مالقيتكيش صدقيني ماكنتش عايز غيري اني اعوضك انا اسف اسف.. 


تلك المره فقدت صوابها ليلى وهو يعتذر بكل تلك البساطه كانه فعل شيء بسيط اقتربت وهي تصرخ دموعها تهطل مثل الشلال....


اسف دي تقولها لو خبطت فيا اما اللي انت عملته اكبر بكتير... بسببك خسرت حاجات كثير اولها امي ونفسي...!! 


هيثم بندم......


اعملي اللي انتي عايزاه شوفي ايه اللي يريحك وانا هعمله صدقيني مستعد اعمل اي حاجه بس تسامحيني..


انا عارف ان وجودك هنا في العيله دلوقتي مش مجرد صدفه مش عايزك تاذي اي حد من عيلتي اعملي اللي عايزه في انا... 


انا اللي غلطت مش حد غيري زين مايستاهلش انك تعملي فيه كده..!! 


ليلى بغضب......


ولا انا كنت استاهل ان يتعمل فيا كده ماتقلقش يا هيثم بيه انا مش جايه اذي حد من عيلتك ولا حاجه انتقامي هيبقى منك بس بالبطيء وعلاقتي بـ زين ملكش دعوه بيها بتسال عن ذنبه ذنبه انه اخوه واحد حيوان زيك...!! 


قالت كلامها... لينظر هو اليها وهو يقول....


انا هقول لزين كل حاجه هعرفه لانه مايستحقش وبعد كده اعمل اللي انتي عايزاه فيا انا موافق بس زين يخرج من اللعبه دي...!! 


قـال كلامه وشعر بوجع في قلبه ليضع يده عليه بالم ونظر لـ ليلي بـضـعـف، ونـــدم وبعدها وقع ارضا


❈-❈-❈


في ذلك الوقت في الداخل بحث زين عن ليلي كثيرا لم يجدها قابلته سلمى في الطريق بين الغرف كاد ان يرحل ولكنها قالت....


زين على فكره انا ندمت اني بعدت عنك كنت فاكره انك هترجعلي انا اسفه.... 


نظر اليها زين وهو يقول.....


بعد ايه يا سلمى خلاص انا بقيت متجوز من واحده تانيه اعتقد ان الموضوع انتهى .. 


سلمى بلهفه..... 


لا انا سمعتك وانت بتتكلم مع ليلى عن ان اللي بينكم مجرد صفقه وانك عايز تخليني اغير وبس والله غيرت عليك وعرفت انا بحبك قد ايه ارجعلي بقى...


ابتسم زين بغرور وهو يقول.....


صدقيني اللي سمعتيه كله كان كدب... 


سلمى بصدمه....


يعني ايه... 


زين يعني الحجه اللي قلتها لـ ليلى ان هتجوزها عشان انتي تغيري كلها حجه عشان ترضى تتجوزني بس انا اتجوزت ليلى ليه..


اتجوزتها عشان بحبها بجد ونسيتك تماما كانك ماكنتيش في حياتي اصلا.. 


سلمى بغضب..... 


لا لا انت بتقول كده عشان انا سبتك انت لسه زعلان صح بس انت مابتحبش ليلى انت بتحبني انا وعايزني اغير عليك صدقني انا عرفت اني بحبك ماتسيبنيش... 


ابتعد زين عنها وهو يقول..... 


للاسف دي الحقيقه مابقتش احبك لو سمحتي حاولي تبعدي عن حياتي انا ومراتي وسبينا نعيش في هدوء.. 


قال كلامه و كاد ان يرحل، ولكن توقف عندما استمع منها....


مراتك مراتك اللي بتخونك دلوقتي انت عارف اصلا هي مراتك فين.. 


نظر اليها زين وهو يتساءل.... 


فين انتي بتتكلمي، على ايه بالظبط اقسم بالله يا سلمى لو حوار من حواراتك هزعلك.... 


هزت سلمى راسها وهي تقول.....


لا مش حوار ده حقيقه شفتها من شويه خارجه واخوك واقف معاها بره في الجنينه وهي بتعيط وهو عمال يتاسف لها شكلهم كده كان بينهم قصه حب قديمه... 


توسعت عيون زين امسك سلمى من يدها وهو يقول... 


انتي الكلام اللي بتقول ده اكيد كذب مستحيل ليلى تعمل كده ومستحيل اخويا يفكر انه يخوني بالطريقه دي مستحيل انتي حيه.... 


هزت سلمي راسها وهي تقول.... 


ومستحيل ليه..!؟؟


اطلع بره دور على مراتك تشوفها بتعمل ايه وساعتها هتتاكد اني مش كدابه وان كل حاجه حقيقه هتلاقيها معاه بره ده لو ما كانوش راحوا مكان مع بعض يعني ولسه في الجنينه بيتفهموا... 


دفعها بغضب لتتراجع كادت ان تسقط ولكنها ابتسمت عندما وجدته يخرج كالاعصار يقسم من يراها انه على وشك ان يقتل اي احد خرج من الفيلا ليبحث عن ليلي في الحديقه... 


سرعان مايتوسعت عيونه، وتجمدت اقدامه ارضا وهو يجد اخيه على الارض يضع يده على قلبه... 


وليلى تركض بعيد راها، اقترب من اخيه بفزع ليجلس بجانبه، توسعت عيونه وهو يجد اخيه تقريبا قد فرق الحياه.، ومن قتله ليلي....!!؟

يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة