رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 2
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الثاني
بعد مرور ثلاث سنوات نزل، شـاب من اعلى وهو ينظر حوله كانه يبحث عن شخص ما شعر بالاحباط ليدخل بعدها الى الغرفه، وجلس علي طاوله الفطار والتي كان يجلس عليها شخص على مقدمه السفره يبدو انه كبيره تلك العائله احمد والد ذلك الشاب وزوجته امال..
الشاب ابتسامه...
صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا..
احمد /امال...
صباح الخير...
زين باستغراب...
امال فين الباقي..!!
لم يكن يقصد الجميع بل كان يسال عن شخص محدد...
اجابت امه وهي تعلم ما في قلب ابنها...
اخوك سفر وسلمى لسه مانزلتش
هز زين راسه وبدا في الفطور وعيونه معلقه بذلك السلم الرخامي بعد ذلك القرار الصارم الذي صدمهم بالامس...
بعد خطوبه بينه وبين ابنه عمه سلمى دامت لمده عام كامل التي تعيش معهم بعد وفاه عمه وزوجته تفاجا بها بالامس تفسخ تلك الخطوبه بحجه انها ليست مستعده لفكره الجواز الان...
وبالتاكيد والده لن يرفض اي قرار لها بل وافق على فسخ الخطوبه فورا انتهى لينهض وهو يقول...
انا ماشي عشان عندي شغل مهم..
في طريقه للخروج تفاجا بها تنزل، لتمشي هي من جانبه كانها لم تراها اصلا وهذا ماذا اشعل النيران في قلبه نظر هو لها بغضب بالتاكيد لن يصمت على تلك الاهانه ولكنه خرج من المنزل...
❈-❈-❈
في مكان اخر في احد المنازل كانت تجلس وبين يديها احد المجالات القديمه تنظر بحقد وكرها وغل وكل مشاعر الغضب التي بداخلها لذلك الشاب والتي صورته في تلك المجله يبدو من اغنياء المدينه...
تشعر بالغضب ولكنها تقسم على الانتقام ولم يكن ذلك الانتقام الا قريبا انتظرت ثلاث سنوات وها قد حان الوقت..
في الجهه الاخرى في احد الحارات الشعبيه كان يجلس على طاوله الفطور ينظر امامه بشرود والم الماضي يطارده نظرت امه اليه وهي تقول بحزن...
انت لسه فاكرها المفروض تحمد ربنا انها بعدت عنك كنت هتعيش معاها ازاي ولا وسط الناس وكل الناس بقت عارفه باللي حصل...
نهض شهاب وهو يقول...
انا قلتلك ماتتكلميش معاها في الموضوع وانتي اللي رحتي اتكلمت خليتيها سابت البيت وامها ماتت اما عرفت تلات سنين بدور عليها مش عارف مكانها وكل ده بسببك حرام عليك انتي عارفه ومتاكده اني بحبها ليه عملت فيا كده...!!
امه بغضب وصوت عالي....
عشان مش عايزاك تعيش مع واحده كده مش عايزاك تعيش طول عمرك خايف من كلام الناس عايزاك تعيش رافع راسك على طول..!!
شهاب بغضب....
انتي ماحسسني انها عملت نصيبه ماكانش ذنبها دي حاجه غصب عنها والمفروض نقف جنبيها ونساعدها مش نبقى اول ناس اللي كسرتها...
امها بذهول...
انا ولا كسرتها ولا جيت جنبيها انا كل اللي عملته اني قلتلها تبعد عنك ماعملتش اكتر من كده وده كله عشان بحبك عشان انت ابني الوحيد عايزلك حياه كويسه....
بكت لتكمل....
انا عملت ايه لده كل ده والله عشان بحبك عايزاك تعيش حياه كويسه بعيد عن اي تعب او حزن..!!
شعر شهاب بذنب فهي امه بالنهايه اقترب ليقبلها على راسها ثم قال....
ماعملتيش يا امي ماعملتيش بعد اذنك عشان عندي شغل....
قال كلامه ونزل الى الاسفل هو يعمل ميكانيكي في الورشه التي اسفل منزلهم ثلاث سنوات يبحث عنها بعد ما ذهبت اليها والدته ليعلم بعدها ان امها توفت اراد ان يكون بجانبها ولا يتركها ولكنها رفضت بحجه انها تريد ان تكون وحيده ...
وهو لم يضغط عليها ليمر ليومين ولم يراها تحبس نفسها في المنزل لـ يتفاجا في اليوم ثلاث باشخاص جاءوا ليعيشوا في المنزل سالهم بذهول عن هويتهم...
ليعلم انهم اشتروا ذلك المنزل من ليلي وهي رحلت ومنذ ذلك الوقت وهو لا يدري اين ذهبت بحث عنها كثيرا لا اثر لها...
في احد الشركات الكبيره دخل هو بغضب ليقف الموظفين احتراما له دخل الى مكتبه وخلفه تلك السكرتيره وهي تعطيه الملفات نظر هو وهو يقول....
مش عايز اشوف حد خالص النهارده ..
هزت السكرتيره راسها وهي تقول...
بس كنت عايزه افكر حضرتك ان النهارده اخر يوم ليا..
قالت كلامها فهي سوف تتزوج وتترك العمل...
عملت ايه في اللي قلتلك عليه لقيت واحده جديده بدالك..
ماده يدها بذلك الملف وهي تقول...
ايوه وده الملف بتاعها وكلمتها امبارح وهتيجي تستلم الشغل النهارده وهفهمها كل حاجه قبل ما امشي..
هزه زين راسه واخرج ظرف من احد الادراج ليعطيه لها وهو يقول...
تمام يا سما والف مبروك ليكي معلش مش هقدر احضر الفرح...
رفضت سما ان تاخذ المال وهي تشعر بالخجل وتقول...
زين بيه ماينفعش كده...
زين باصرار....
هو ايه اللي ماينفعش انا بعتبرك اختي ودي اعتبريها نقطه من اخوك هترفضيها ولا ايه..؟!!
نفت براسها وهي تاخذ هذا الظرف من بين يديه بابتسامه سعيده فزين لم يكن كمدير لها ابدا بل دائما يعاملها كاخ كبير ابتسمت لتخرج من الغرفه بانتظار تلك السكرتيره التي سوف تاتي لتاخذ مكانها...!!
خرج بعد مده ليرحل ولكنه متفاجئ بفتاه جميلة تجلس على المكتب في الخارج ليعلم انها السكرتيره الجديده وقفت بسرعه وهي تقول بصوتها الرقيق..
زين بيه انا ليلي السكرتيره الجديده سما مشيت وعرفتني على كل حاجه..!!
نظر زين اليها قليلا ملامحها جميله وصوتها هادئ لـ يتراجع وهو يقول....
هااا اه عايز ورق الصفقه الجديده..
دخل الى المكتب بعد ان كان سوف يرحل لا يعلم لماذا قال هكذا ولكنه يريد ان يتحدث معها اكثر بعد قليل كانت تدخل ليلي الى المكتب ومعها كوب من القهوه والملفات الذي يريدها زين وضعت القهوه امامه نظر اليها زين وهو يقول...
عرفتي ازاي اني بحب القهوه..!؟؟
.اكيد سما..
ابتسم هو على غباء فبالتاكيد سما قالت لها ليشير بالجلوس....
اقعدي يا ليلى...
جلست ليلى على المقعد المقابل لزين ليقول...
اول مره تشتغلي يا ليلى ولا ايه..
هزت ليلى راسها وهي تقول...
ايوه اول مره اشتغل سكرتيره بس ماتقلقش..
...مش قلقان
امسـ. ـك...زين الاوراق ليمضي عليها ثم اعطاها لـ ليلي مره اخرى وهو يقول...
انا خمس دقائق وهمشي وانتي كمان ممكن تمشي ونتقابل بكره...
هزت ليلى رأسها وخرجت من الغرفه بعد قليل كان يرحل زين بسيارته ولكنه توقف على طرف الطريق وهو يجد ليلى تمشي نظر لها وهو يقول....
ليلي اطلعتي اوصلك...
هزت ليلى راسها بنفي وخوف قليلا وهي تقول...
لا انا همشي وهركب اي حاجه...
زين باصرار....
ليلى ما تخافيش هوصلك انتي المفروض اصلا تخرجي بدري النهارده ان اول يوم اخرتي والجو بقى ليل اركبي يلا بلاش كلام كثير...
كادت ليلى ان ترفض ولكن زين قال بحده....
الوقوف هنا انا وانتي مش كويس اركبي بسرعه..
هزت ليلى راسها وصعدت معه وهي تشعر بالخوف صمت كان في المكان الى ان تكلم زين وهو يسالها عن العنوان لترد عليه ليلي..
بعد مده توقف امام احد العمارات زين بتساؤل...
انتي عايشه لوحديك..!؟؟
هزت ليلى راسها زين باستغراب...
امال عيلتك فين....
ليلي....
ماتوا كلهم..
شعر زين بالشفقه عليها تعيش وحيدا وهي بذلك السن الصغير لتنزل ليلى من السياره وتدخل الى المنزل..
وظل زين ينظر لها الى ان دخلت الى المنزل ليرحل هو بسيارته الى منزله وتفكيره في ليلي تلك المره..
عايزه توقعاتكم في الروايه يا ترى ايه اللي هيحصل اكتر من كده شهاب هيوصل لليلى ولا هيسمع لامه ويبعد عنها ومايدورش..!!
زين بيفكر في ايه وليلى كمان حياتها هتمشي ازاي بعد كده..!!
❈-❈-❈
في الحاره امام ورشه شهاب كانت تمشي تلك الفتاه وهي تنظر الى شهاب الذي يعمل في الورشه تتمنى لو يراها.. ولكن تفكره كله كان في ليلي التي لا يعلم اين هي...
اقتربت وهي تقول....
ازيك يا سي شهاب...
نظر شهاب لها بعد ان رفع راسه من السياره التي يصلحها وهو يقول..
ازيك يا نسمه عامله ايه..
نسمه...
بخير الحمد لله خالتي فوق صح كنت جايبلها الجمعيه..
هز شهاب راسه وهو يقول.... ايوه فوق اطلعي لها
صعدت نسمه الى المنزل ونظراتها لم تترك شهاب الى ان صعدت واختفت عن الانظار ليكمل شهاب عمله وتفكيره بـ ليلي....
❈-❈-❈
في شركه السيوفي دخل شاب الى الشركه لم يكن الا اسر صديق زين، كاد ان يصعد الى الاعلى ولكن لفت نظره فتاه تقف وتتحدث مع احدهم توقف قليلا ونظر لها لفت نظره جمالها الطبيعي اعجب بها وبشده وهو الذي لا يعجبه شيء بكل تلك السهوله ابدا..
وفي نفس الوقت لا يعجبه شيء الا وحصل عليه ابتسم بثقه وهو يرى فتاه يعرفها تقف قريبا لينادي عليها لتاتي بسرعه سهيله وهي تتمايل امامه لعلها تلفت نظره ولكنه قال دون ان ينظر اليها...
هي مين البنت اللي واقفه هناك دي شعرها اسود يا سهيله ..؟!!
نظرت سهيله الى حيث ما اشار وهي تغلي من الغيره ثم نظرت له مره اخرى وهي تقول..
دي بنت شغاله هنا...
اسر بسخريه...
والله كتر خيرك معلومه ثمينه قوي اللي قلتيها ما انا عارف انها متنيله شغاله هنا انا بقول اسمها ايه او تعرفي عنها ايه..!!؟
شعرت سهيله بالرعب من غضبه وصراخها عليها بهذا الشكل لتقول...
اسمها ايمان شغاله هنا من حوالي سنتين..
ثم ابتسمت بفرحه وهي تكمل....
بس هي متجوزه على فكره ومعاها بنت صغيره..!!
كانت ابتسامه اسر واسعه عندما كانت تتحدث عنها ولكنها اختفت عندما اعرف انها متزوجه ولديها طفل ايضا لينظر الى سهيله بغضب وهو يقول...
طب غوري بقى من وشي كاتك القرف..
قال كلامه والقى نظره اخيره على ايمان التي كانت تتحدث مع الفتاه التي تقف امامها ولم تنظر اليها ولو مره واحده ليتنهد وهو يمضي في طريقه ليصعد الى مكتب صديقه زين وتفكيره في تلك الفتاه هل سينساها..؟!!
❈-❈-❈
في الاعلى كانت تجلس ليلي على المكتب ليرن الهاتف ضغطت على زر الرد لياتي صوت زين وهو يقول..
ليلي تعالي عايزك وهاتي قهوه زي اللي عملتيها امبارح مين اللي كان عاملها...
ليلي...
انا..
زين..
خلاص هاتي لي قهوه تكوني عاملاها انتي وبعد كده ماحدش يعمل القهوه غيرك...من غير تاخر يا ليلي..
ابتسمت ليلى بسعاده وهي تقول....
اكيد مش هتاخر..
نهضت بسرعه لنصنع له القهوه ثم دخلت بعد ان دقت على الباب ابتسم لها زين وهو يقول....
ما تاخرتيش فعلا زي ما قلتي..
ليلى بابتسامه....
شفت قلتلك مش هتاخر وضعت الملف والقهوه على المكتب وهي تقول...
على فكره الصفقه دي محتاجه توقيع ونسيتها امبارح انا اسفه..
هز زين راسه بنفي وهو يقول...
عادي امبارح كان في لغبطه عشان سما مشيت بسرعه بس ولا يهمك امضيها يا ستي حالا...
قال كلامه امسك بالملف ليمضي عليه ثم اعطاه لها و قال وهو ينظر امامه....
وانتي عايشه لوحديك من فتره كبيره..
هزت ليلى راسها وهي تقول بحزن....
من يوم ما ماما توفت من تلات سنين...
زين بستغرب.....
ومالكيش قرايب خالص..!!؟
ليلى....
لا ماليش هو في حاجه..!!؟
زين...
لا مافيش اكيد انا اسف اني بسالك اسئله شخصيه بس استغربت ان واحده جميله ازيك عايشه لوحديها حتى مافيش في ايديكي دبله لا خطوبه ولا جواز...!!
هزت ليلى راسها وهي تقول بشرود
ساعات الجمال بيبقى لعنه مش حاجه كويسه..!؟؟
لم يفهم زين مقصدها ولكنه كاد ان يتكلم ليجد دقات على الباب زين بصوت رجولي قوي...
ادخل...
دخل اسر وهو يقول....
عامل ايه يا برنس جيت وجبتلك الاخبار اللي انت عايزها..
قال كلامه ثم انتبه لوجود ليلى نظر اليها بابتسامه واسعه وهو يقول....
بقي فيه وجوه جديده وحلوه قوي في الشركه كده ليه يا زين تصدق انا شكلي هحب الشركه دي قوي ومش همشي منها بعد كده...
اسر
صرخ بها زين لتنظر ليلى اليه بخجل وتوتر نهضت من على الكرسي وهي تاخذ الملف وتقول....
بعد اذنك يا باشمهندس زين هطلع انا واسيبكم براحتكم..
قالت كلامها وخرجت لينظر زين الى اسر وهو يقول....
جرائه يا حيوان حاسب على كلامك مش اي واحده تتكلم معاها بطريقتك الزباله دي
اسر....
يا عم انا اتكلمت انا بعبر عن جمالها يعني اسكت..!!؟
زين...
اتلهي واتنيل اسكت...
ثم اكمل....
قول اخبارك ايه يا اخرت صبري لما نشوف اخرتها معاك...
اسر....
جايبلك اخبار في صفقه داخلها شركه حمدان قريب والمفروض الصفقه دي حاطط فيها كل فلوسه..
هز زين راسه ليقول....
طيب انا اعمل ايه وفين الخبر الكويس في الموضوع ده كده شركه حمدان هتكبر اكثر وماحدش هيعرف يقف قصادهم...
اسر....
ما تقلقش صاحبك عارف كل حاجه فانت ادخل واخذ الصدفه القلب جامد..
زين..
اسر شركتنا مش حمل خساره تانيه لو خسرنا..!!
قطعوا اسر وهو بيقول...
مافيش حاجه اسمها خساره ده انت الشبح دوس ولا يهمك وانا في ظهرك هتشوف ان شركتك هتاخد الصفقه وهتعلى...!!
فكر زين شويه وقال..
مش عارف يا اسر..!!
اسر..
انت خايف من حمدان ولا ايه..!!
زين...
انت عارف ان ما بخافش من حد بس الشركه انا لسه ماسكها من شهر واحد كانت واقعه بسبب ان والد سايبها وكان في المستشفى وما كانش حد بيهتم بيها يعني الشركتي مش قويه عشان تقف قدام شركه حمدان وتاخد صفقه منه..!!!
اسر....
ادخل وما تهتمش هتاخذها وانا متاكد..
بعد قليل كان ينزل اسر من تلك الشركه كاد ان يرحل ولكنه توقف عندما راى ايمان مره اخرى وهنا اقترب منها ليقف امامها تماما رفعت ايمان راسها وهي كانت تجلس على مكتبها..
لتجده يقف امامها تفاجئت باسر يقف امامها وهي تعلم انه صديق مديرها وقفت بسرعه وهي تقول باحترام...
في حاجه حضرتك محتاج حاجه...
هز اسر راسه وجلس على المقعد الذي امام مكتبها وهو يقول...
محتاج يتكلم معاك في موضوع مهم..
استغربت ايمان ليكمل اسر...
اقعدي خلينا نتكلم..
جلست ايمان وهي تنظر امامها باستغراب لا تدري عن اي كلام يتحدث وهي لاول مره تتحدث معه عن اي موضوع لا تعلم بدا اسر الحديث وهو يقول....
على فكره انا اول مره اشوفك النهارده زي ما هي اول مره اتكلم معاكي بس مش هتكون اخر مره
ايمان...
انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايه بالظبط وايه الموضوع اللي عايز تكلمني فيه...
اسر....
من الاخر كده انت عجبتيني وانا اما يعجبني حاجه مش بسيبها لا باخدها حتى لو في بق الاسد فانا بقول لك اهو تقبلي تتجـ. ـوزيني..!!
نظرت اليه ايمان بصدمه لا تدري اهو احمق او لا يعلم انها متزوجه ولكنها كانت ترتدي دبلتها فهل لا يرها رفعت يدها وهي تقول...
بس انا متـ. ـجوزه يا استاذ..!!
تكلمت بتلك الكلمات على امل ان يعلم ويرحل ولكنه اجاب....
انا عارف انك متـ ـجوزه بس انتي عجبتيني عايز اتجوزك شوفي عايزه كم وتطلقي من جوزك واتجوزك انا وصدقيني هعيشك ملكه ..
قال كلامه وهو بانتظار ردها ولكن ردها جاء على شكل صفعه لم تكن متوقعه منها ابدا..!!
لينهض ويقف امامها وعيونه تخرج شرار
❈-❈-❈
ركضت سهيله بسرعه لتصعد الى الاعلى لتخبر زين بما يحدث في الاسفل راتها ليلي وهي تدخل لمكتب زين امسكت يدها وهي تقول..
انتي رايحه فين كده المفروض يكون في استئذان..
دفعتها سهيله ودخلت بسرعه لمكتب زين الذي نهض وهو يقول بغضب..
في ايه انت ازاي تدخلي بالطريقه دي..
سهيله برعب من هيئته ولكنها قالت سريعا...
الحق يا زين بيه اسر بيه تحت بيتخانق مع بنت ضربته بالكف وشكله هيعمل نصيبه...!!
توسعت عيون زين اللي خرج بسرعه من المكتب وخلفه سهيله وليلي لك مشت خلفهم لتعلم ماذا يحدث...!!
في الاسفل كان يقف اسر امام. تلك الفتاه بعيون محمره من الغضب تجرات ورفعت يدها عليه وامام كل الموظفين امسك يـ ـدها بغضب وهو يصرخ....
ازاي تتجرا تمد ايـ ـدك عليا ايدك اللي تمدد ده انا هقطعها..
حاولت هي ان تبتعد عنه وهي تقول بغضب...
وانت لسانك يا اسر بيه مش كل حاجه تقدر تشتريها بفلوسك..!!
اشتعلت عيون اسر ليرفع يده وكاد ان يصفعها هو الاخر ولكن امسك به زين قبل ان يفعل لـ يقف امامه وهو يقول...
في ايه ايه اللي بيحصل هنا..
نظر الى ايمان التي كانت تقف خلفه ثم نظر لليلى وهو يقول...
خديها على مكتبي يا ليلى...
هزت ليلى راسها واخذت ايمان التي كانت رغم القوه التي تظهرها امام اسر ولكنها كانت تشعر بالخوف وترتجف رحلت معها لينظر زين الى الموظفين وهو يصرخ...
في ايه بتتفرجوا على ايه كل واحد يروح على شغله فورا..!!
قال كلامه ونظر لاسر الذي كان لا يزال يقف وعلامات الغضب على وجهه..
اشعر له زين ان ياتي خلفه الى احد المكاتب جلس زين وهو ينظر اليه بغضب ويقول....
ايه اللي بيحصل يا اسر وكمان قدام كل الموظفين بالشكل ده...
اسر بغيظ....
انا ماعملتش حاجه غير اني طلبت منها الجواز..
توسعت عيون زين صديقه الذي كان ضد الزواج الان يريد الزواج ليبتسم وهو يقول...
بجد...!!
كشره اسر وهو يقول....
ما هي متجوزه...!!
ضيق زين ملامحه بشك وهو ينظر لاسر ويقول...
انت كنت عارف انها متجوزه ولا لا..؟!!
اسر...
اه كنت عارف وقلت لها هديك الفلوس اللي انتي عايزاها بس تطلقي من جوزك...
امسك زين علبه كانت على سطح المكتب ورماها على اسر الذي تفداها بسرعه لينظر اليه زين بغضب وهو يقول....
ده انت مش محتاج كف واحد ده انت محتاج 10 عشان قله ادبك عندها حق حتى لو قتلتك ماكنتش هتكلم...
اسر....
جرى ايه يا زين انت بتدافع عنها...!!
زين.....
وهكسر نفوخك لو قربت منها او من اي حد من الموظفين احنا هنا شركه محترمه يا استاذ...!!!
اسر بضيق...
ادفعها تمن القلم اللي اخدته منها الاول وبعد كده مش هاجي جنب موظفينك تاني...
نظر اليه بغيظ وهو يقول....
مش هتيجي جنبيها يا اسر وده اخر كلام..!!
ذهب زين لمكتبه واخبر ايمان قد لا تقلق... واعتذر لها عن ما فعله اسر وطلب منها ان تعود لعملها..!!
لينتهي اليوم سريعا على ذلك دخلت بعد قليل ليلى وهي تنظر براسها من خلف الباب...
فاضي...!!؟
رفع زين راسه من علي الورق وهو يبتسم ويقول....
اكيد فاضي تعالي لا بس جيت اقول لحضرتك اني همشي خلاص انا خلصت كل الشغل مافيش حاجه تاني...
ابتسم زين وهو يقول....
خلاص تمام تعالى وصلك...
هز ليلى راسها بنفي وهي تقول....
لا انا همشي الجو لسه نهار وبدري شكرا بعد اذنك....
قالت كلامها وخرجت بسرعه من الغرفه لم تترك له فرصه لكي يعترض...
تنهد زين قليلا ثم جلس على المكتب يفكر بشرود فالقرار الذي اتخذه هل هو الصحيح!!؟؟
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية