-->

رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 3

 

قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل الثالث


في منزل شهاب دخل وهو يضع الاغراض التي اتى بها للمنزل نظر لامه باستغراب التي كانت تجلس وتبتسم نهضت بسرعه عندما وجدته في المنزل وهي تقول...


جيت تعالى ده انا عندي ليك اخبار حلوه قوي قوي..!! 


نظر اليها شهاب بامل من ان تكون قد عرفت طريق ليلى ليقول بلهفه....


قولي قولي خبر ايه..!؟


امه بابتسامه... 

بص بقى انت عارف بسمه..! 


هز شهاب راسه بياس لان الموضوع متعلق بـ بسمه ليس بـ ليلي وهو يقول....


عارفها يا امي..


جلس بعد ذلك على الكرسي باحباط لتنظر اليه امه وهي تقول.... 


بص بقى انا قررت ان اروح اخطبها لك البنت زي القمر وهي مناسبه ليك قوي..


رفع شهاب راسه وهو يقول..


يا امي انتي عارفه قراري وعارفه انا عايز ايه يا ريت مش كل شويه نفضل نعيد ونزيد في الموضوع لان بجد تعبت... 


قال كلامه وكاد ان يرحل..


وقفت امه وهي تقول...


يا ابني انا ست كبيره وعايزه اطمن عليك.. 


شهاب بحزن....


هتطمني عليا اما تظهر ليلي غير كده لا...


قال كلامه نظرت اليه امه فهي تعلم انه عنيد وسوف   ولن يتزوج بسمه مهما فعلت ولكن عليها ان تضغط عليه بان يتزوجها مهما حدث لن تترك ابنها بانتظار تلك الفتاه ابدا وقعت ارضا او مثلت بانها تقع وانها تشعر بالالم ليركض اليها شهاب بخوف.....


مالك يا امي في ايه..


هي بتمثيل..


تعبانه يا شهاب قلبي قلبي وجعني فجاه ليه تاعبني معك يا ابني ليه... 


شهاب بحزن..... لا لا ما تقوليش كده قلبك ايه قومي معايا هنروح عند الدكتور وان شاء الله هتكوني كويسه و هعمل كل اللي انتي عايزاه بس قومي معايا... 


نهضت هي معه وهي تقول....


هتتجوز بسمه بجد.. 


نظر اليها بحزن والم ولكنه قال....


هتجوزها يا امي هتجوزها... 



❈-❈-❈


اما عند ليلى التي خرجت من منزلها مثل كل يوم ذهبت الى العمل تخطط في الخفاء لما تريد وبالتاكيد ستصل لانتقامها قريبا...!!


وصلت الى المكتب لـ تسمع الى صوت زين ينادي لها دخلت بسرعه الى المكتب نظرت اليه باستغراب كان في حاله من الارتباك ينظر هنا وهنالك ليلي بتساءل... 


هو في حاجه يا باشمهندس ايه اللي حصل.. 


زين وهو يضع الملف فوق الاخر.....


مافيش حاجه مافيش بس النهارده في صفقه مهمه قوي للشركه على الساعه 4 هخرج ادعي ان احنا ناخدها هتبقى نقله جامده لشركتنا...


ابتسمت ليلى وهي تقول....


ان شاء الله هتكون من نصيبك...


ابتسم لها زين وهو يكمل تقليب في الملفات التي امامه لتقول ليلي....


هروح اعمل القهوه...


ابتسم زين....


في وقتها...


مره ساعات بعد ان خرج زين من الشركه ليعود بعدها نظرت اليه ليلي بعد ان دخلت خلفه الى المكتب وهي تقول....


حصل ايه اخدت الصفقه..


استدار زين لينظر الى وجه ليلى ثم ابتسم وهو يقول.. 


اخدتها الحمد لله ...


: الحمد لله... ثم اكملت... طب انا همشي دلوقتي لاني اخرت قوي...


كادت ان ترحل من الغرفه ولكن امسك زين بيدها لتنظر اليه هي بصدمه الخوف بداخلها وارتعاش جسدها من الصدمه...


ابتعد عنها بسرعه وهو يقول.... 


اسف بجد انا اسف مش قصدي امسك ايدك بس كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع..!! 


نظرت ليلى اليها وهي تحاول ان تكون طبيعيه ثم قالت....


لا عادي تفضل قول....!!؟ 


زين.... 


طيب ممكن تقعدي وبعد كده نتكلم...!!


هزت ليلى راسها وجلست على الكرسي امام المكتب ليجلس زين هو الاخر ثم قال الكلمه التي جعلت قلب ليلى يتوقف من الصدمه والخوف والرعب والاستغراب مشاعر كثيره اختلطت عليها عندما قال زين... 


" تتجــ ـوزيني يا ليلى.."



❈-❈-❈


في يوم جديد في منزل شهاب نظرت امه اليه بسعاده بعد ان ارتدت ملابسها وهي تخرج معه ليذهب من اجل ان تخطب له بسمه خرجت وهي تشعر بسعاده كبيره لا مثيل لها اما هو كان يشعر بالحزن..


فالشيء الذي يفعله الان ليس الا قتل لقلبه الامل الوحيد الذي يعيش عليه بانه سوف يجتمع ويكون مع ليلي يوما..  !! 


بعد مده كانوا وصلوا الى المنزل فتحت لهم بسمه بابتسامه واسعه وها هو حلمها يتحقق ليدخلوا...


اهلا اهلا يا خالتي اهلا يا معلم شهاب اتفضلوا اتفضلوا... 


جلسوا لتنظر ام شهاب اليها وهي تقول..


معلم ايه بقى دا هيبقى جوزك وانا هبقى حماتك... 


ابتسمت بسمه وهي تشعر بالخجل لتخرج امها من الغرفه في ذلك الوقت وجلست معهم... 


نظرت لبسمه وهي تقول....


اعملي قهوه... 


ام شهاب....


قهوه ايه بقى خليها شربات من غير كلام كثير انا جايه اطلب ايد بسمه لابني شهاب طبعا انتي عارفاه وعارفه ان هو شغله كويس قوي وعنده شقه يعني جاهز من كل حاجه ايه رايك انتي والعروسه...


ابتسمت ام بسمه وهي تقول....


وهي دي فيها راي يا ام شهاب ده اسعد يوم في حياتي اما بسمه تتجـ وز شاب زي ابنك... 


ام شهاب بسعاده كبيره وفرحه اخيرا سوف يتزوج ابنها وينسى تلك الفتاه قالت.... 


خلاص خلينا نقرا الفاتحه وقومي يا بسمه هاتي الشربات بقى....


ابتسموا كلهم بسعاده ما عاد هذا الذي قلبه انقسم لنصفين واتفقوا على ان الفرح قريبا... 


في منزل ليلى ها قد مر يومين وهي لم تذهب الى الشركه منذ ان عرض عليها زين الزواج واعطاها وقت للتفكير لم تذهب من يومها... 


وهو لم يزعجها ترك لها مساحه للتفكير تجلست ليلى في منزلها وهي تفكر فكانت الخط عكس ذلك لم يكن هنالك في الخطه اي زواج كانت تريد الانتقام وقتل من فعل بها ذلك لا غير.. 


رن جرس المنزل لتنهض ليلى وتفتح الباب وتفاجئت

بـ زين الذي يقف امامها لم تكن تتوقع ان ياتي ابدا... 


❈-❈-❈


في مكان اخر كان يجلس ذلك الشاب الذي اسمه هيثم وهو يتصل بصديقه الذي في مصر...


: اهلا ابراهيم عرفت حاجه عنها ايه اللي حصل.. 


ابراهيم... 


يا ابني الناس بتقول ازيك عامل ايه وانت اول ما تتكلم تسال عنها..!!؟ 


هيثم.....

يا ابراهيم انا عايز اعرف مكانها ليه من سنين ولحد دلوقتي مختفيه انا خايف يكون حصل لها حاجه.... 


ابراهيم....

اكيد هيكون حصل ايه لواحده تم اغتصابها هتعيش ازاي وسط الناس يمكن تكون انتحرت..!!


  هيثم بغضب..... 


ماتقولش كده اكيد لا انا عايزك تدور عليها في كل مكان انا ندمت انا من ساعه الحادثه وانا مش عارف اعيش واتغيرت  انا بدور عليها على الامل ان الاقيها وعوضها واكيد هلاقيها في يوم وهعوضها وهتسامحني


قال كلامه بامل كبير بان تسامحه ابراهيم... 


طيب ما ترجع انت وتدور عليها على الاقل انت عارف شكلها انا ما اعرفش حاجه عنها غير اسمها وانها كانت ممرضه بس..!! 


هيثم.....


انا راجع اصلا اقل من اسبوع وهكون في مصر وهستقر ومش هسافر تاني الا لو كانت هي معايا..!! 



❈-❈-❈



في منزل ليلى ها قد مر يومين وهي لم تذهب الى الشركه منذ ان عرض عليها زين الزواج واعطاها وقت للتفكير لم تذهب من يومها... 


وهو لم يزعجها ترك لها مساحه للتفكير تجلست ليلى في منزلها وهي تفكر فكانت الخطه عكس ذلك لم يكن هنالك في الخطه اي زواج كانت تريد الانتقام وقتل من فعل بها ذلك لا غير.. 


رن جرس المنزل لتنهض ليلى وتفتح الباب وتفاجئت

بـ زين الذي يقف امامها لم تكن تتوقع ان ياتي ابدا... 


: انتي ايه اللي خلاك تغيبي يومين من الشغل..!! 


ليلى.... اصلا بصراحه..!! 


دخل زين الى الشقه بعد ان تخطاها وهو يقول..... 


بصي يا ليلي عايزه اتكلم معاكي في موضوع بس مش عايزك تزعلي..!! 


هزت ليلى راسها.... اكيد اتفضل...!! 


جلس وهو يقول....


بصراحه انا بحب واحده هي بنت عمي وكنا مخطوبين بس فجاه فسخت الخطوبه بدون سبب..!! 


هزت ليلى راسها وهي تقول...


طيب ليه طلبت مني الجواز من يومين..!! 


: انا عايز اتجوزك اكيد بس مش عشان حاسس تجاهك باي حاجه لا عشان..!!


كملت ليلى كلامها بداله.... 


عشان تغيظها وتوريها ان انت ممكن تحب بعدها عادي وهي مش فارقه معاك صح..!! 


زين بتاكيد....

صح بس مش عايزك تزعلي...!!


هزت ليلى راسها وهي تقول.....


انا مش زعلانه اكيد انا اصلا مارحتش الشغل من يومين خايفه ارفض طلبك فترفدني....!!


قالت كلامها ولكن عن اي رفض تتحدث فها هي قد اتت لها فرصه للانتقام من تلك العائله على طبق من ذهب دون اي تعب منها او اي مجهود..!! 


زين.....

بصي وافقه تتجوزيني وصدقيني هساعدك بكل الطرق وعمر ما هضايقك الجواز هيبقى الفتره مؤقته وكمان هديك الفلوس اللي انتي عايزاها..!! 


ليلى.....


زين بيه انا مايهمنيش اي فلوس بجد انا حابه اساعدك بس خايفه انا مش عايزه اتدخل في حاجه ماليش فيها وممكن اتاذي انا عايشه في حال..!! 


واقف زين امامها وهو يمسك يدها بين يديه شعرت ليلى بالخجل والخوف وارادت ان تتراجع ولكنه لم يترك لها الفرصه وهو يقول....


بصي عمري ما اخلي حد ياذيك هاحميك وهساعدك وانتي كمان ساعديني صدقيني فتره قليله....!! 

وبعديها هتعيشي حياتك عادي بس هكون امنتلك حياتك..!! 


هزت ليلى راسها وهي تقول....


تمام انا موافقه اساعدك مش عايزه اي حاجه كل اللي عايزاه ان افضل شغاله معاك...!! 


زين راسه وهو يقول....


اكيد..


ليلى...

المطلوب مني اعمل ايه بقى دلوقتي...!!


زين...هكلم اهلي ونيجي نتقدملك وطبعا مش محتاج اقول انه قدامهاوقدام كل العيله احنا بنحب بعض جدا... 


هزت ليلى راسها وهي تقول....


حاضر..!!


ابتسمت.. بداخلها على ذلك الزين ..!! تشعر انه ملاك لا ينتمي لتلك العائله التي دمرت حياتها..!! 


كيف هو صدق انها ستساعده دون مقابل..!! 

لا بالتاكيد زين معها كوسيله لا اكثر لتدخل وتحقق انتقامها..!!


هي لا تكرهه ولكن ايضا لا تحب احد من تلك العائله...




❈-❈-❈


في منزل عائله السيوفي على العشاء كان يجلس الجميع في صمت ليتكلم زين...


بابا انا قابلت واحده من فتره وعجبتني جدا وحابب اني اتقدم ليها..!!


شعرت سلمى بالاختناق والاكل توقف في حلقه من الصدمه اعطت لها زوجه عمها الماء بسرعه ونظرت لابنها هي الاخرى بصدمه فهم يعلمون انه يحبها كيف يريد ان يتزوج من اخرى...!! 


اما سلمى نظرت اليه بصدمه فهي تتدلل عليه لانها تعلم انه يحبها تتشاجر معه و تتركه وتعود اليه وكل مره كان يستقبلها بسعاده كبيره لم تكن تظن انه يوما سوف يحب غيرها او يريد الزواج من غيرها...!!


اما احمد والده لم يرفض فهو لا يريد الا سعاده ابنه وهو لا يرى سعاده ابنه مع سلمى ابدا..!! 


ليقول....

اللي انت عايزه يا زين حدد ميعاد مع اهلها وانا هروح معاك..!!


هز زين راسه ولكن اكمل ....


اهلها كلهم متوفيين مافيش الا هي..!! 

هاجيبها تتعرفوا عليها ونعمل خطوبه على طول والفرح بعد اسبوعين لاني مستعجل..!!


هز احمد راسه ولم يستطع ان يرفض طلب لابنه وهو يرى بكل هذه اللهفه لاول مره يبتسم وهو يقول...


اللي انت عايزه يا حبيبي شوف انت هتجيبها امتى وانا موافق على كل اللي انت عايزه..!! 


قال كلامه لينهض وصعد الى الاعلى ونهض زين هو الاخر...


  لتنظر سلمى الى زوجه عمها وهي تقول....


بصي يا طنط حتى ما حاولش ولا مره يصالحني ولا يشوف انا فسخت الخطوبه ليه وراح يحب واحده غير بكل سهوله..!!


زوجه عمها.... 


انتي اللي غلطانه دوست عليه جامد كل مره بتسيبيه وتتخانقي معاه كنت بقول لك ان زين مش هيستحملك كثير وانتي ماصدقتنيش..!! 


اهو حب واحده غيرك وهيتجوزها وانا ما اقدرش اعمل حاجه يا سلمى انا اسفه بس ده ابني وسعادته هي المهمه عندي وهو هيكون سعيد مع اللي بيحبها فانا مش هرفضها اكيد..!! 


قالت كلامها ونهضت هي الاخرى لتنظر سلمى حولها فاصبحت وحيده ولكنها لن تتركه..!! 


بالتاكيد زين يحبها ستتكلم معه وبالتاكيد عندما يعلم انها ستعود اليه سينسى فكره الز.. واج من تلك الفتاه التي لا تعلم عنها شيء الي الان اقنعت نفسها  بذلك.. ترى هل سينسى زين فكره الزواج من ليلى ويعود لسلمى..!!! 


❈-❈-❈



في الحاره التي يسكن بها شهاب كانت تمشي بفستانها الضيق، الذي ينزل علي جسدها، كانت نظرات الشباب عليها من كل اتجاه...


مشت قليلا ليقف امامها احد الشباب وهو يقول بابتسامه ووقاحه.... 

القمر جاي ولا الدور الجاي...!! 


نظرت هي اليه بغضب وهي تقول...


ماتحترم نفسك يا جدع انت!! 


نظر هو اليها....


شرس بس تعجبني...!! 


خلعت نسمه في ذلك الوقت حذائها وهمت ان تضربه به ولكن جاء شهاب في ذلك الوقت ترجعت هي للخلف بسرعه عندما وجدت شهاب يمسك ذلك الشاب يضربه ليسقط ارضا ثم امسكه مره اخرى ليضربه مرارا وتكرارا صرخت هي باعلى صوتها...!! 



لكي يبتعد عنه شهاب فذلك الشاب كان معه بعض الاصدقائه خوفا من ان يتاذى شهاب من هؤلاء الشباب نظر اليها شهاب بغضب وهو يقول....


اخرسي واطلعي فوق وحسابك بعدين على لبسك..!!!


قال كلامه وهو ينظر لها لم يكن يرى الذي خلفه وامسك باحد الحجاره ثم نزل بها على راس شهاب..


مره بعد مره الى ان وقع شهاب ارضا في بركه من الدماء من حوله...!! 


لتصرخ هي باعلى صوتها جعل هذا الشاب يركض خوفا عندما راى الناس تجتمع من حول شهاب وجلست هي ارضا بجانبه وهي تمسكه من راسه... 


اصحى عشان خاطري والله ما هعمل كده تاني..!!


قالت كلامها ببكاء عليه لعله يستيقظ ولكنه كان غائب عن الوعي تماما ....!! 


❈-❈-❈


خرجت ليلى مع زين الى السياره بعد تلك الزياره التي تعرفت فيها ليلى على اهل زين ونظرات الكره التي كانت موجهه من سلمى الى ليلى طول الوقت فتح لها زين باب السياره بابتسامه لتدخل جلست..!!


وقف زين بجانب السياره واخرج هاتفه عندما توسعت ابتسامته اكثر واكثر عندما راى اسم اخيه يزين الشاشه ابتسم وهو يجيب...


: الو يا حبيبي وحشتني قوي قوي..!!


صمت قليلا ثم اجاب بعد كلام اخيه.... 


بجد بجد جاي خلال ايام ده احلى خبر سمعته في حياتي لا وانا كمان بقى عندي خبر كويس فرحي هيبقى بعد اسبوعين ان شاء الله..


ابتسم وهو يقول.... الله يبارك فيك يا حبيبي لا ما حدش يعرف اكيد مش هقول خليهم زي ما انت عايز سلام سلام


اغلق وصعد الى الجهه الاخرى من السياره بابتسامه نظرت اليه ليلى وهي تقول باستغراب.... 


مين اللي جاي...!! 


نبرتها كانت مليئه بالشك من ان يكون  من في عقلها هو من سياتي وتاكدت شكوكها عندما قال زين ابتسامه واسع....


اخــويــا.. 


قالها بسعاده وحب لاخيه لم يرى ملامح ليلى التي تغيرت 180 درجه تشعر بالغضب تشعر بالحقد تشعر بمشاعر كثير..!!


ولكن بداخلها سعاده ها هو سوف ياتي يبدو ان زواجها من زين لن يكتمل فهو وفر عليها كل شيء وها هو سوف ياتي بقدمه الى الهلاك...!!

يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة