رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 5
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الخامس
في الحاره الذي يعيش فيها شهاب توقفت تلك السياره لتنزل منها ليلى نظرت حولها فها هي اول مره منذ ان خرجت من تلك الحاره تدخل اليها مره اخرى...
ثلاث سنوات مرت ولم تدخل الى تلك الحاره ولا مره طول تلك السنوات مشت في الطريق ولكن اصطدمت
بـ فتاه لم تكن الا نسمه التي نظرت اليها بصدمه هامست بصدمه كبيره.....
لــيــلــى..
نظرت اليها ليلى باستغراب ولكنها قد تعرفت عليها نظره حولها فهي لا تريد لاحد ان يعرفها بالتاكيد كل الحاره تعرف ما حدث معها...
ثم نظرت لـ نسمه وهي تقول.....
معلش يا نسمه اصل مستعجله...!!
قالت كلامها وكادت ان تتخطاها وترحل ولكن توقفت نسمه امامها وهي تقول....
انتي رايحه فين..!!
نظرت اليها ليلي وهي تقول باستغراب....
رايحه فين ازاي..!!
نسمه.....
رايحه فين يعني رايحه فين انا اللي اعرفه انك بعتي البيت جايه هنا ليه تاني انتي ما تعرفيش حد هنا غير شهاب وامه اوعى تكوني جايه ليهم..!!
ليلى نظرت اليها قليلا تحاول ان تستوعب لماذا تحقق معها تلك الفتاه ماذا تريد منها ثم قالت....
وانتي مالك اروح لـ شهاب وامه ولا لا..
نسمه...... مالي ومالي قوي كمان انتي ما تعرفيش يا ليلى ولا ايه ان انا و شهاب اتخطبنا...!!
رفعت يدها التي كانت فيها تلك الدبله وهي ت بقى خطيبي وقريب قوي هيبقى جوزي..
ترجعت ليلى الى الخلف بالصدمه...!! جاءت لتراه شعرت بالاشتياق له وهو قد تخطاها بالفعل ليكون مع اخرى ابتسمت بسخريه على حالها والماضي الذي يطاردها لا تستطيع الهرب منه..
نسمه.... لو عايزه تروحي لخالتي ام شهاب تعالى وصلتك..!!
هزه ليلى راسها وصعدت الى السياره مره اخرى لترحل من المكان بسرعه وهي تبكي دموعها تنزل تذكرت كل ما مرت به كانت تظن ان شهاب لا يعلم عن كلمات امه الجارح لها ولكن الان تاكدت انه بالتاكيد يعلم فهو قد تخطاها لم يكلف نفسه بالبحث عنها ولو مره واحده لم يسال عنها تخطاها كانها لم تكن في حياته يوما...!!
❈-❈-❈
نزلت بعد مده ليلي من السياره التي كانت تركب بها امام منزلها لتتفاجئ بـ زين يقف امام سيارته بانتظارها نظرت اليه باستغراب...
اما هو اقترب منها بغضب من خروجها دون ان يعلم وهو بانتظارها كل هذا الوقت كاد ان يتكلم ولكن وجدها في تلك الحاله ودموعها على وجنتيها اقترب منها بسرعه...!!
: ايه اللي حصل انتي بتعيطي ليه اوعي يكون حد ضايقك...!!
نظرت اليه ليلى بعد ان مسحت دموعها....
مافيش حد ضايقني انت بتعمل ايه هنا..!!
زين باستغراب.... بعمل ايه هنا ازاي انا جاي اشوفك ..!!
ليلي بضيق..... وتيجي تشوفني ليه ان شاء الله بص الحكايه من اولها غلط عايز تخلي خطيبتك ولا حبيبتك دي تغير او تضايق روح شوف واحده غيري لاني مش هساعدك ولا ليا دعوه بمشاكلك بعد كده...!!
قالت كلامها وكادت ان تذهب ولكن امسك زين يدها وهو ينظر لها باستغراب لا يفهم سبب بكائها ولا غضبها ولا سبب تراجعها عن الاتفاق الذي كان بينهم نظر هو اليها يحاول ان يحتويها ويفهم ماسبب حزنها....
ليلى قولي لي ايه السبب اللي مخليك تعيطي سيبك من موضوعي انا وسلمى دلوقتي وقولي انتي مالك بتعيطي ليه....!!؟؟
ليلى بغضب....
مالكش دعوه بيا اعمل اللي اعمله في حياتي انت مجرد واحد انا شغال عنده وبقول لك اهو انا مستقيله يا زين ابعد عني احسنلك صدقني هترتاح....!!
امسكها زين من يدها وقربها اليه وهو يقول بضيق ونفاذ الصبر....
مابحبش الكلام الكتير قولي ايه اللي حصل والا مش هسيبك النهارده الاتفاق اللي بينا مش لاعب عيال هيتم برضاك او غصب عنك انتي فاهمه...
ابتسمت ليلى بسخريها اها هو الملاك....
كانت تظن ان زين ليس مثل اخيه ابدا بل هو شخصيه اخرى تماما حنونه طيبه... قد ظهرت على حقيقتها الان لتقول....
وانا هستنى ايه من واحد زيك كلكم صنف واحد...!!
زين بتحذير......
ليلي...
نظرت اليه ليلى بغضب تشعر بالضيق منه ومن نفسها ومن حياتها تشعر بانها اذا انتحرت الان سوف تجد الراحه اكثر من ذلك تركته ودخلت الى المنزل واغلقت الباب خلفها.!!!
نظر زين في اثرها باستغراب وصدمه كبيره كيف تتحول من الفتاه البريئه المطيعه التي لم تعترض ولو مره واحد على شيء لتلك الفتاه الشرسه الذي لا يفهم سبب رفضها لموضوع الزواج الان ولا يفهم لماذا تبكي ترى ماذا حدث معها...!!
دخل لـ سياره ليجلس بها قليلا يحاول ان يهدا لكي يدخل لها بعد ذلك فهو لن يتركها اليوم حتى يعلم ماذا حدث معها وما سبب بكائها...!!
❈-❈-❈
منذ قليل خرج خرج شهاب من منزله ليجد نسمه تقف في اول الشارع مع احدهم لم يرى وجه من يقف معها اقترب قليلا لـ يظهر الذي يقف مع نسمه لم تكن الا ليلي هل قال ليلى اما هو يتخيل كم اشتاق لملامحها ولها شعر انها مجرد خيال مثل كل مره..!!
ولكنها تقف مع نسمه وتتحدث معها ابتسم بفرحه ومشى باتجاهها بسرعه كلما يريده ان ياخذها بين احضان ويطمنها انه لن يتركها ابدا...!!
ولكن فجاه وجدها تترك نسمه وتصعد الى السياره اخذتها ورحلت من الحاره بسرعه رهيبه ركض لعله يصل اليها قبل ان ترحل ولكنها قد خرجت بسرعه رهيبه حتى انه لم يجد سياره ليذهب بها خلفها ...!!
نظر لـ نسمه التي كانت تقف تنظر اليه بغل وهي ترى كل تلك اللهفه لليلي فقط اقترب منها بسرعه وامسك يدها وهو يقول....
كانت هنا بتعمل ايه كانت بتقول لك ايه انطقي قولي...
نسمه بغيظ وغيره.....
هو انت سايب لي فرصه اتكلم...
شهاب...... قولي...
نسمه.....
ما اعرفش كانت جايه ليه...!!
شهاب.....
امال كنت بتتكلمي معاها في ايه...!!
نسمه.....
مافيش كنت بقول لها ان انا وانت اتخطبنا...!!
شهاب بغضب من تلك الفتاه صرخ بها.....
وانتي بتقولي لها ان احنا اتخطبنا ليه...!!
نسمه....
ليه ان شاء الله ما اقولهاش ولا انت كنت ناوي انك ترجع لها..!!
نظر اليها الشهاب بغضب يكاد يحرق الاخضر واليابس ونظرات مشتعله ثم تركها ورحل من امامها لو بقي دقائق اخرى لقتلها في الحال دقائق فقط دقائق لو جاء قبلها لكان تقابل هو وليلى حبيبته التي لم يراها منذ ثلاث سنوات...!! ترى اين تعيش..!!؟؟ وكيف تعيش..!!؟؟.
هل اشتقت اليه وجاءت لتراه مثله نظر حوله يحاول ان يري اي محل او منزل فيها كاميرا ليعلم منها نمره السياره التي كانت تركبها ليلى..!!
امل بسيط ولكنه يتمسك بها لعله يصل اليها في النهايه..
❈-❈-❈
بعد قليل كان يقف مره اخرى على باب المنزل مره اخرى فتحت الباب بعد ان هدات قليلا نظر اليها زين وهو يقول....
ممكن تعرفيني ايه اللي حصل وكنت فين وليه كنت بتعيطي وايه سبب رفضك بعد ما كنت موافقه.!!
نظرك اليه ليلي وبعد ان عادت لقوتها مره اخرى وهي تقول.....
انا لسه موافقه ولسه عايزه اتجوزك انا كنت متلخبطه شويه بس خلاص عرفت انا عايزه ايه...
: انتي كنت بتعيطي ليه..
: مش مهم..
زين....
يعني ايه مش مهم...
ليلى....
يعني مش مهم يا زين اهم حاجه ان انا هتجوزك واحققلك اللي انت عايزاه هتخلي سلمى تغير مش انت عايز كده ده المهم دلوقتي بعد اذنك بقى لان ماينفعش تفضل واقف كده قدام الباب واحنا مابيربطناش اي علاقه ..!!
: بكره هيبقى في..!!
: اما بكره يجي يبقى تيجي وتدخل براحتك..!!
قالت كلامها واغلقت الباب لتنهار مره اخرى..
❈-❈-❈
مرت الايام سريعا لياتي، صباح احد الايام وينزل ذلك الشاب من سيارته امام منزل السيوفي لم يكن هذا الشاب الا...
" هيثم السيوفي " اخيه لزين استقبلته امها على الباب بعد ان اخبرها زين ان اخيه اتى لتركض اليه وترتمي بين احضانه....
حمد لله على السلامه يا حبيبي وحشتني تلات سنين يا هيثم ماشفتكش ليه يا حبيبي غبت عني ده كله من النهارده مش هسيبك كفايه غياب بقى..!!
ضمها هيثم ثم اخرجها من بين احضانه وهو يقول بابتسامه...
حاضر يا ست الكل انا ناوي اصلا اني مش هسافر تاني ادعي لي بس احقق اللي في بالي واوعدك بعدها اني هفضل جنبك ومش هسافر..!!
ابتسمت وهي ترفع يديها وتقول...
يارب يا حبيبي يا رب...
اقترب زين يسلم على هيثم وهو بيقول....
وحشتني..!!
هيثم وانت كمان...
ابتعد عن زين وسلم على والده...
زين.....
يلا تعالى ندخل جوه في حاجات كثير حصلت في غيابك يا هيثم...
ابتسم هيثم وهو بيقول....
طبعا مين قدك يا عريس فرحك بكره.
هز زين راسه وهو يقول....
اسكت انت خالص انت واطي المفروض كنت جيت قبليها بكتير مش جايه قبل الفرح بيوم لا كنت خليك وجيت بكره احسن....
..
نظر هيثم لاخيه بحب وهو يجلس على احد المقاعد معه ويقول.....
والله كنت عايز يجي لك بدري بس انت عارف الشغل هناك في الشركه مابيخلصش طلع عيني لحد ما خدت اجازه يومين...
ام زين.....
امال عايز تيجي تقعد هنا ازاي معانا على طول...
هيثم....
ماتقلقيش يا ست الكل لو حصل اللي في بالي هخلي حد يشتغل مكاني هناك واجي انا هنا اشتغل في الشركه مع زين..!!
: ان شاء الله يا حبيبي...
قالت كده ام زين دخلت سلمى وهي بتقول....
حمد لله على السلامه يا هيثم..
هيثم بابتسامه....
الله يسلمك يا سلمى...
قام زين وهو بيقول.....
همشي انا بقى هروح لليلى عشان ورانا حاجات كتير نجيبها قبل الفرح...
ام زين.....
ربنا معاك يا حبيبي...
هيثم......
ماجيش معاكوا والنبي نفسي اشوف ليلي...
نظر اليه زين وهو يضربه في يده ويقول.....
اتلم ياض بكره تشوفها وبعدين اسمها مرات اخوك..
قال كلامه ليضحك هيثم رحل زين من المنزل وترك سلمى خلفه تشعر بالغيظ من تلك ليلى بالتاكيد لن تتركها تدخل الى هذا المنزل لا فهي من ستتزوج زين بالتاكيد كان هذا تفكيرها...
قطعه زوجه عمها وهي تقول.....
انتي واقفه ليه سلمى تعالي اقعدي ده انتي ماشفتيش حتى هيثم من زمان المفروض تتكلمي معاه..!!
قالت زوجه عمها تلك الكلمات على امل من ان تتقرب سلمى من هيثم وتتزوجه وخصوصا ان زين يحب ليلى ولن يتركها ولكن سلمى نظرت لزوجه عمه وهي تقول....
معلش يا مرات عمي بس عندي مشوار مهم اشوفك بعدين يا هيثم باي..
قالت كلامها وخرجت من المنزل نظر هيثم في اثرها وهو يقول.....
سلمى مش هتتغير يا امي دايما وراها مشاوير وخطط...
والد زين.....
ربنا يهديكم ويهديها والله كنت حابب انها تكون لزين بس زين حب ليلى وانا ما اقدرش اقول له لا..
ام زين.....
ما تتجوزهاش انت يا هيثم....!!؟
نظر لها هيثم بصدمه وهو يقول....
اتجوز مين يا ست الكل لا انتي تشيلي هيثم من حساباتك خالص انا اصلا بحب واحده وان شاء الله اول ما الاقيها هجيبها لك تشوفيها اول واحده اما سلمى دي انا مش عايزها في حياتي خالص بعد اذنكم هروح ارتاح..
قال كلامه وخرج من الغرفه عن اي سلمى يريدونه ان يتزوج بها فهو لا يوجد فى البيت عقله الا ليلي التي وبعد تلك الليله المشؤوما لم يكن في وعيه لو كان في وعيه لما فعل ذلك الشيء الفظيع...
عاد الى ذلك المكان بعد ان استيقظ وتذكر كل شيء لعله يجدها ولكن لا اثر ذهب الى المستشفى وعندما سال بعض الناس اخبروه عن اسمها وانها ممرضه تعمل هنا ولكنها قد رحلت مع شخص من عائلتها حاول ان يذهب الى المكان التي تعيش فيه ولكن اكتشف انها ليست هنا....
رحلت بعد وفاته امها شعر بالندم ياكله ونظراتها لا تفارقوا سيجدها بالتاكيد ويتزوجها لن تكون لاحد غيره يتمنى ان تكون في مكان ما بخير...!!؟
مره اليوم سريع ياتي تاني يوم لم يكن هذا اليوم الا يوم زفاف ليلي مع زين توسعت عيون شهاب بسعاده عندما وصل اخيرا امام منزل عائله السيوفي فقد راى الكاميرات واخذ رقم السياره وكشف عليها في المرور ليعلم بعدها انها ملك لتلك العائله اخيرا...!!
اما على الجهه الاخرى كانت ليلى تقف وبين يديها زجاجه ما..!!
لا تشعر الا بالغضب تقف امام تلك الغرفه كادت ان تفتح الباب ولكنه قد فتح بالفعل وخرج من ذلك الباب هيثم وهو ينظر لها بعيون متوسعه من الصدمه ويهمس ليلي...!!
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية