قراءة رواية انتقام التوأمان

صراع بين الماضي والحاضر كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية انتقام التوأمان 

صراع بين الماضي والحاضر

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبو بكر

الفصل الثامن عشر

ما يجعلنا نتصرف بغباء وخطوات غير محسوبة من أطياف الغيرة التي نشعر بها، كلما شعرنا بمن يقترب منهم أو يلامسهم حتى بسلام عابر، نشعر بغيرة حارقة تنهش في القلب كلما شعرنا أنه كان محط انظار الجميع، نشعر بغيرة ونيران حارقة تحرق أوردة القلب عندما نشعر بإهتمامها بغيره، تتفتت أرواحنا وتتلاشى مع الرياح لو شعرنا بمجرد شعور أنه لم يعد يشعر بذرة حُب تجاهنا، سنتعذب نعم ولكن لن يكون بيدنا أي حيلة سوى أن نغرق بعشقه أكثر وأكثر، ويالا الأسف فلا مفر من ذلكَ العشق.

_тнe qυєєи دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

وبعد نصف ساعه فى قصر ليث 

ذهب ادهم للداخل لغرفه جهاد ليقوم بمصالحتها بعدما ودع جده ليث

امسك مقبض الباب وفتحه وقبل ان يدلف للداخل نظر لها كانت تمسك هاتفها وتضحك كثيرًا ولا كأنها حزينة منه او عليه ولكن كانت عروقه بارزه من الغضب فهى كانت تحادث شاب وليس اى رجل فهو صديقها من فرنسا فكانت دائمًا معه فى الجامعه وكانت معجبه به ليسمعها تقول: 

-وانا ايضااااا احببببببك بل اعشششششقك يا حبيب قلبي

ليدلف وهو يقول بغضب: 

-دا مين دا إن شاء الله اللى امه داعيه عليه دا ها دا انتى نهارك اسود يا جهاد الكلب. 

لتنظر له جهاد بذهول و صدمه و هي متفاجأه من وجوده وماذا يصارخ على ويتوعد لي ايضا بدلا من ان يتأسف لي لا يا سيد ادهم فأنت حقا لم تعرفني بعد هذه الزهره الرقيقه قد ادمت وقست و لم تعرف بعد شخصيتى الحقيقيه و سترى ذالك يا سيد ادهم 

لتقول للهاتف بحب: 

-حسنًا حبيب قلبي الجميل سأغلق الان لأن لدى الكثير من الأشغال حسنًا. 

ليقول الطرف الاخر: 

-يااا عمااااه لا لا انتظرى سأعطيكِ قبلة قبل الإغلاق ياا خالتي الجميله. 

لتنظر للهاتف وهى تكمل حديثها بلا مباله بهذا الواقف خلفها يغلى من الغضب وعروقه برزت وبشده بشكل مخيف وتحرك ولم تشعر ب تقربه منها لتستمع صوت حبيبها وهو يعطيها قبله كـ العاده. 

لتقول له: 

-حسنا يا حبيب القلب وانا سأعطيك قبلة قبل النوم يا جميل قلبي. 

وقبل ان تعطيه قبلة كان ادهم يخطف الهاتف منها ويقفله وهو يحتضنها من الخلف وينظر لها بخبث وشر كبير ويهمس لها: 

-من هذا الذى كنتي تحدثينه انتى يافتاتى. 

لتنظر له بخوف ولكن ابتلعته داخلها وهى تنظر له بقوه وهى تقول وبثقة: 

-لماذا اجيبك هل انت زوجى لكي اقول لك من كنت احادث لا انت لست كذالك ولا ابي ولا امى لهذا ليس لك الحق فى هذا ايها الجزار. 

وانهت حديثها وهى تحاول ان تفلت من قبضته ولكنه زاد من قبضته عليها وهو يقول بفحيح وخبث: 

-امممممم شكلك متعرفيش ومحدش قالك لحد دلوقت باباكي سالم قبل مايموت كان قلبه حاسس ف اتفق هو وابراهيم والدى العزيز وكتبو كتابنا وانا كنت موافق وانتى مكنتيش تعرفى لهذا ياعزيزتي نعم انتي زوجتى وابنتى وحبيبة قلبى ويحق لى التدخل بحياتك كيفما شئت ويحق لى سؤالك من هذا الذى كنتى تحادثينه اريد ان اعرف بدلا من تصرف لن يعجبك حبيبة قلبى يا افعتي المثيره

لتنظر له بذهول وتفاجؤ وحب كبير حسنا هى تفاجأت فرحت بهذا الخبر كثيرًا هى زوجته معنى هذا احتضانها له ليس حرام بل حلال كم شكرت ربها على هذا ولكن ياعزيزى فأنت من اخطأت بى فتحمل ما سأفعله بك.

لتقول له بتكبر:

ماشى وبعدين يعني حتى لو جوزى برضو ملكش الحق انك تسألني اوك يازوجى العزيز تشاووو.

وقالت هذا وهى فكت نفسها من قبضته لتخرج سريعا وهى تعطيه قبله فى الهواء.

لينظر لأثرها بغضب شديد:

-ماشى يا جهاد الكلب انا هعرفك ازاى تتكلمي معايا كدا.

وتقلب حاله  ويبتسم ابتسامه ساحره وهو يتذكرها وهى تلقبه بـ زوجى العزيز  : 

-هى قالت زوجى العزيز انتى يابت تعالى هنا انا سمعت صح ولا ايه جهااااااد. 

❈-❈-❈

بـ شركه الفهد والرعد

قبل ذهاب ادهم بعدة ساعات عندما كان يساعده شهاب بأن يذهب لجهاد ويصالحها وعندما ذهب عمر وفهد تبقى فقط شهاب 

ليقول شهاب وهو يربت عليه: 

-متزعلش منهم يا ادهم انت عارف انهم بيقولو كدا لمصلحتك وبعدين انت غلطت ايوه ومتبصليش كدا طريقتك كانت غلط انا اكتر واحد عارف انك كنت غيران كأنك لو هاين عليك تقتله كنت عملتها انا بحس كدا ناحيه جني وانت عارف كدا كويس ولكن مش بالطريقه دى حتى لو كنت غيران متطلعش غضبك عليها هى ملهاش ذنب وحاول بطريقة هادية انها تغير لبسها بس مش بالطريقه القاسية دى وهى هتفهمك بل وهتتقبل دا  وبكل اقتناع. 

لينظر له ادهم بأمتنان ويحتضنه:

- بجد مش عارف اقولك ايه انا متشكر جدًا ليك انت اكتر واحد فاهمنى من بعد رعد ومتقلقش هعمل كل حاجه واللى ربنا يقدرنى عليه ويارب اقنعها اما ياسر دا انا هربيه وهعرفه ازاى يقرب من حاجه مش ملكه وهو عارف كدا وكان بيستفزني ويارب تسامحنى. 

ليربت عليه شهاب بحنان: 

-متقلقش يا صاحبي هتساحمك متقلقش. 

وقبل ان يبتعدوا عن بعضهم تدلف جنى وهى تشهق بزعر: 

ايه دا ايه اللى انا شايفاااااه دا خياااااانه بتحضنو بعض فى المكتب الشريف الطاهر دا وربنا لأقول لرعد عليكو. 

وتذهب للخارج جريا. 

لينفجر كلا من شهاب وادهم عليها ليقترب منه ويقول: 

-ربنا يعينك على البلوه دى يابنى روح الحقها قبل ماتفضحنا وتجبلنا بوليس الأداب واحنا مش ناقصين وحياتك. 

ليقهقه شهاب على حديثه  وهو يخرج سريعا وهو ينادى عليها: 

-استنى هنا يابت ياجنى متفهميش غلط يابت دا كان حضن اخوى يابت اقفى بقا قطعتى نفسى اقفى يامشقيانى معاكى دايما اقفى بقا يا بت يخربيتك. 

ليصرخ بعلو صوته وهو لم يرى الا هذه الطريقه لإيقافها: 

-جنننننننني اقفي يا بنت الهبله انا بحببببببببببك.

لتقف جني بـ مكانها بصدمه وهى متجمده بأرضها ليذهب هو لها ويهزها ليراها متيبسه هكذا ودموعها تنزل كالشلال ولم يعرف لماذا ولكن صدمته جملتها: 

-وانا كمان بحبك يا شهاب بس بس  للأسف مش هينفع انا اسفه

وقالت جملتها التى كانت كالصاعقه عليه لتركض للخارج سريعا وهى تبكى وتتذكر حبيبها وخطيبها السابق وحياتها معه وكم دمر روحها فهو لم يعذب روحها فقط بل هو بـ البدايه قال لها أشعار لها وكم يحبها ويعشقها ولكن عندما تمت خطبتهم وتم انفصال والديها لأن حدث لهم شيئ أدى لإفلاسهم فأنفصلو فى سلام بكل تحضر وتفاهم ليظهر هو على حقيقته وكم انها بشعه وهو لم يحبها بل كان يريد مالها وليس هى وكان سينصب عليها ولكن إفلاسهم حطم خطته وقام بسبها وتعدى بالضرب عليها  وايضا قام بإغتصابها ولم يكتفى بذالك بل قام بحبسها واختطافها ولم ينقذها منه إلا رعد وايهم لانهم كانو يسكنون بجانبهم وعندما كان يضربها بالشارع كان يبرر لهم بأنها زوجته ولا يحق لهم بشيئ وهى من اخطأت وقامت بخيانته وعندما سمعت يومًا رعد صراخها قامت جريا لشقتهم

Flash back

فى يوم بـ الساعه 2 صباحا كانت رعد وايهم مستيقظين ويلعبون الرياضه ويتمرنون ولكن قطع تدريبهم صراخ امرأه ولم ينقطع لتقول رعد: 

-لااا بقا دا زودها اوى هو مش لاقى اللى يقفله ولا ايه انا اللى هقفله ابن الكلب دا.

لينظر لها ايهم بهدوء ويقول:

-شوفى انتى هتعملى ايه وانا معاكى الموضوع دا ميتسكتش عليه دا زاد عن حده اوى.

لتؤمئ له وتقول له عن خطتها 

ويتحركون صوب منزل المجاور لهم بخفه ويتسلقون الجدار ويدلفون للداخل لترى رعد فتحة لشباك لغرفة خاصة لتنظر لها لترى هذا المقيت يعتدى ب الضرب على زوجته او كما يقول كأنه يضرب رجلاً وليس امرأه بل وتكون زوجته ايضًا.

لتذهب له من الباب الخلفى وتهجم على الغرفه لتشير ل ايهم ان يمسكه ويأخذه للمخزن اما هى فأخذت الفتاه فى احضانها وتربت عليها وتقول لها بحنان:

-اهدئ انا لن اؤذيكي حبيبتى وان كنتى تريدين رفع شكوة عليه قولى لى حبيبتى ولا تقلقي من شيئ حسنًا لن اسمح له بأن يقترب منكي مره أخرى لا تقلقي حبيبتى.

لتنظر لها الفتاه بترجى وهى لا تفهم حديثها:

-ابوس ايدك خرجينى من هنا ابوس رجلك الراجل دا خاطفنى انا كنت خطيبته الحيوان استغل ان ماما وبابا منفصلين وانا عند اصحابى وخطفتى واعتدى عليا وقال للـ الناس اننا متجوزين ارجوكى خدينى من هنا ارجوكى احب على ايدك خرجينى من هنا.

لتنظر لها رعد بصدمه ونظرات سوداويه وهى تتوعد له وتربط على الفتاه:

-متخافيش ياحبيبتى انا هخرجك من هنا وهجبلك حقك من الكلب دا متقلقيش ياحبيبتى انا معاكى انا معاكى وصدقينى هخليه يبوس رجلك ويبولك ارجوكى سامحينى.

لتقول بمرح:

-وبعدين يامزه مصرية ومعرفش اسمك دا عيبة فى حقى يابنتى ما اسم المزه حجي.

لتقهقه جنى عليها وهى تقول:

-انا اسمى جني انتى اسمك ايه

لترد رعد بحنان:

-اسمى رعد ياروح قلبى يلا تعالى نروح عندنا وتاخدى شاور ونروح المستشفى وتعملى تقرير طبى عشان تاخدى حقك منه الكلب دا

لتومأ لها لتأخذها وهى تسندها وذهبت له وقامت بضربه بقسوه شديدة وكذالك ايهم وبعدما عملو تقرير طبي قامو بعمل شكوى ضده خطف واغتصاب وتعدى واهانه وتزوير زواج ولكن قبل ان يأخذوه للسجن قامت رعد بأتفاق معه ان يعقد عليها يوم وفى اليوم الثانى يطلقها وهى ستخرجه ووافق وتم الامر التى كانت جنى رافضه له وبشده ولكن رعد اقنعتها انه لمصلحتها هو تزوجها وطلقها وكان يفكر انهم سيطلقون صراحه ولكن رعد كذبت واحتالت عليه بل خدعته وكان يقضى أقسى عقوبه له لينزل على ركبتيه لأرجل جنى وهو يتوسل ان تسامحه ولكنها ركلته بقسوة وتبصق عليه بقرف وتخرج ونالت حريتها واخيرا لتدخلها رعد الشرطه لمده 5 سنوات وعملت معها وكانو اكثر من رفقاء شهاب يعلم ان خطيبها غدر بها ولكن لم يعلم عن معاناتها ابدا ولم يعلم عن حملها وانها انجبت فتاه وتكون الان بعمر5سنوات تسمي جلنار وهذا ما اطلقته عليها رعد ولكن جني تخبئها عن الأعين رعد سجلتها بأسم ايهم فهم يعزونها كثيرا كانت جنى ستنزلها بأول حملها وغضبت انها حملت من مغتصبها ولكن اول ما رأتها بأحضانها وقعت صريعه لعيناها ولطافتها احبتها كثيرا 

and Flash back

شهاب لم يعلم عن وجود ابنته لها ولا معاناتها ولا اغتصابها لا يعلم شئ 

هى لا تريد ان تجبره ان يقبل ابنتها لا تريده ان يتعذب لا تريد ان حبها له يتدمر هكذا وان تنزل من عينه عندما يعلم انه تم تعذيبها لا تريده ان يعلم شيئ لتقول وهى تمسح دموعها بحسم: 

-مش هتعرف حاجه ياشهاب مش هتعرف دا الاحسن ليك وليا. 

❈-❈-❈

ب مملكه البحار

لتنظر لهم بغباء وتفاجؤ وصدمة وقد فهمت ما يجرى الان انها انتقلت عبر الزمن وليست تحلم وكل شيئ تعيشه هنا حقيقي لتقول له: 

-انتو هتتحاربو بجد ولا ايه لا ياعم متفقناش على كدا انتم نصابين اين اشيائي. 

لينظر لها ببلاهه ويقول: 

-تحدثى لى بلغة افهمها يا هذه لا افهم منكي شيئ هل انتى مسافره عبر الزمن ام ماذا؟ 

لم ترد عليه واخذت تبحث عن حقيبه ظهـ ـرها فوجدتها على الارضيه بجانبها اخذتها واخذت تبحث بداخلها على اى شئ يفهمها ماذا حدث لها لترى داخل الحقيبه كتاب ف اخذته وقرأت غلافه مكتوب عليه: 

( لقد لعنتك لكي لا اراكى ولا اواجهك فأنتى تعلمين سمو الدايتن يكرهك كثيرا بل يحبك ايهما اقرب انتى فى زمن بعيد ولن تقدرى على الرجوع مره اخرى الا بدموع من الحب الحقيقى هل ستقدرين انتى يا رعد باشا تشاوووو كان معك صديقك الغادر فايكنينج) لتنظر للرساله وغضب على محياها فهى تذكرت كل مافعله فايكينج انه كان زميل لها بـ المخابرات ولكنه غدر بهم لا تعلم لماذا  لتصرخ بقهر وقله حيله: 

-الله يحرقك انت والدايتن واليوم اللى شوفتكم فيه اجيب انا منين حبيب وكمان يعيط عشانى اطلع بس من اللى انا فيه وايامك هتبقى سواد والا مبقاش انا ترتيل يا ولاد الكلب اشوف فيكم يوم . 

لينظرو لها ببلاهه قبل ان يتجاهلوها ويبدأ القتـ ـال بين اوزاك والحارس اكير وبجانب كل منهما وحش بحرى يركبون على ظهره لتبدا المعركه لتصرخ ترتيل بقوه لدرجه انها افزعت الملك وجميع الحاضرين: 

-يالهوووووووووي ايه دااااااا ياماااااا تعالي الحقيني انت فين يا ايهم الحقوووووني..

لينظر لها الملك بغيظ وغضب وهو يقول بصراخ ويهبد رمحه فى الارضيه بوقار: 

-ماذا بكي يا امرأه وبما تتحدثين تحدثى بلغه افهمها ياهذه وإن لم تتحدثى ف الاحسن لكي ان تصمتي اسمعتتتتتي. 

قبل ان يتحدث الملك كان اوزاك يتقدم من الحارس اكير وهو ممسك برمح وسيف وممطتي هذا الوحش الاسطورى البحرى الذى يتسخدمونه فى التنقل والقتال فى الحروب وحش يولد مع كل ملك وامير واي شخص نبيل لانهم لسوا فقط من بني البحار لا انهم نصف جان ولهم جان يولد معهم ويساعدهم كرفيق مدى الحياه مثل القرين عندما كان يتوجه ليوجه ضربة للمسمى اكير صرخت هى ليفزع كلا منهما ولم يعودا متحكمان بحركتهما ولا اسلحتهما لتقع الضربه على وجه اكير مسببة جرح فى وجه غميق 

لتقول له ترتيل بصراخ: 

-لا ياخويا مسمعتش انت هتعلى صوتك عليا لا انا ترتيل يا بابا و متخلقش اللى يعلى صوته عليا فهمت. 

ليبعد الملك وجه عنها بملل لينظر لولده الامير وحارسه ليتفجأ بأن حارسه مصاب اصابة كبيره ليصرخ بأنهاء المعركه: 

-توقفوا توقفوا هى لك يا اوزاك لا اريدها عالجو اكير العزيز سريعا اين الطبيب ايها الحمقى. 

ليتحرك له وقلبه يتقطع عليه

لينظر اوزاك للملك بألم شديد ف دائما والده لا يهتم به كما يهتم بأكير يدلل اكير اكثر منه يحبه اكثر منه عندما هو اصاب فى الحرب السابقه لم يهتم ابيه ولم يرف له جف واحد بل كل ما فعله ان ارسل له الطبيب وجلس على عرشه حقا يحقد على اكير لينظر لهم بغضب لتنظر له ترتيل وكم تألمت لأجله ويذهب بغضب شديد وهو يمسك يديها ويجرها خلفه وهى تصرخ به بأن يتوقف وبعدما قد وصلو لجناحه ودلفوا للداخل نفضت هى يدها عنه بعنف وهى تقول: 

-انت ايه  يا اخي ساحب بهيمه وراك ايه ياعم ايدى اتكسرت حرام عليك. 

ولكنه لم يرد عليها وهو يتنفس بعنف شديد فماذا فعل لآبيه لكى يكرهه لهذه الدرجه ماذا فعل دائما يفعل اى شئ لكى يكون والده فخور به ولكن لم يهنئه ولا مره واحده دائما يغضب عليه حتى وان كان صحيحا لماذا يفعل هذا لماذا لتنزل دموعه على وجنتيه كـ الشلالات 

لتذهب له وهى تقول بأستغراب وقلبها انقبض وبشده: 

-فى ايه يابنى مالك مبتردش ليه مش انا بكلمك رد عليا

لتدير جسده ولكن وجهها انخطف وهى تراه يبكى لتقول له بفزع: 

-لماذا تبكى لماذا هل هناك شئ يزعجك عل هل يؤلمك شئ قل لى لا تبكى لا تبكى رجاءا حسنا هل ازعجتك انا اسفه حقا لم اقصد لا تبكى سيف لا تبكى رجاءا. 

نظر لها اوزاك بأستغراب هى اول احد يهتم به هى اول من اهتم لدموعه ويسأله لما انت حزين هى اول من اهتم لألمه لم يتحمل الامر الى ان احتضنها بشده وهو يبكى بشده وانهيار وهو يقول: 

-لماذا لماذا لا يهتم بى لماذا يهتم به هو لماذا لا يشعر بى هو والدى انا لماذا لايفتخر بى هو والدى انا وليس هو لماذا لماذا حتى عندما كانو يريدون يقتلونى بصغرى لم يقل شيئ بل اكتفى ب الصمت هل انا لا شيئ هل انا انا لا اعلم ماذا اقول ولكن حقًا لماذا لا يهتم بى الست ولده بدأت اتسائل هل هو لم ينجبنى لماذا لا يهتم بى كما يفعل مع مجرد حارس له

لتربط عليه ترتيل بحنان وهى تقول: 

-لا تحزن لا تحزن اذا كنت تريد البكاء ابكي لا تضع كل شئ داخلك ان لم يهتم بك انا هنا انا لأجلك صدرى لأجلك انت فقط يا حبيب قلبى لا تحزن انا والدك ووالدتك انا كل شئ لأجلك يا سيف. 

كان يبتسم على حديثها فهل هى من ينظرها هى فقط حبيبته ولكن تحطم كل هذا وهى تكرر اسم سيف لينظر لها بغضب وهو يبتعد عنها ويقول وهو يمسك ذراعها: 

-من هذا سيف يا فتاه ها اتحبينه وليس انا من هو انطقى يا امرأه

لتقول له: 

-اوعى يلا انت مفكر نفسك مين ما انت سيف يا ابن الهبله. 

ليقول بنفاذ صبر: 

-ماذا تقولين انتى يا فتاه لا افهم منكى اى شئ تحدثى بلغة افهمك بها. 

لتنظر له ببسمه وهى تقول: 

-اذا ما اسمك يا امير. 

ليقول لها ببسمة: 

-انا الامير اوزاك وما اسمك انتى وحكايتك يافتاه فقد اثرتى فضولى. 

لتبتسم بحب له وتقوم بألقاء صدمه عليه : 

-اذا اسمك هنا اوزاك حسنا سيد اوزاك انا اسمى ترتيل ولست من عالمك هذا انا من المستقبل يا حضرة الامير اوزاك وانت تسمى فى المستقبل سيف وتكون ابن العم. 

❈-❈-❈

إ

من صعب بعد تعلقنا بشخص لعنان السماء أن نفقده، فقد شاركنا لحظات سعادتنا وحزننا، بل كان أيضٌا شخص يواسي أروحنا ويطبطب على قلوبنا عندما كانت حزينة، فكيف أن نفقده إذا في حياة أعيننا، فهذا الشخص قد أصبح جزءًا مِنا ومن حياتنا، وما يؤلم أن لا نحن ولا هو نريد الفراق، وقتها سوف أحارب بكل روحي ودمي حتي يبقي بجانبي.

تعطين الحياة فرص كثيرة منها ما لا نريدها، ومن ما نسعد لها كثيرًا، فهي بالنسبة إلينا فرصة العمر التي لا تتكرر إلا مرة واحد، فكيف لا نتقبلها عندما تأتي إلينا علىٰ طبق من ذهب، ولكن بتلكَ العائلة التي بالنسبة لأفرادها ليس سوى مجهولين بالنسبة لبعضهم بعضًا، تنصدم أن قدوتها طول عمرها ليست سوى أحد أفراد عائلتها، صدمة لا تأتي بالعمر إلا مرو واحدة، والله أعلم ما هي الصدمة القادمة في الطريق.

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر من رواية انتقام التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة