-->

رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 18

 

قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية فاتنة والهوى

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أميرة أحمد


الفصل الثامن عشر


فتحت جفون عينيها ببطئ وهى تنظر حولها بتشتت

لما هى هنا ألان، ما الذى حدث لها حتى تأتى إلى هنا 


دقائق و كانت تتذكر كل ما حدث لها و بدر 

أتنفضت من مكانها بذعر عندما تذكرت بدر و أنه ألان حر طليق 


صرخت بفزع حقيقى و كأنها تراة ألان أمامها 

و دموعها تنهمر بشدة ليس من وجع جسدها بل فكرة أن بدر حر جعلها تجن


لا بل هذا الجنون بحد ذاته 


دخلت زينب إلى الغرفه سريعا عندما سمعت صوت صراخها 

فزعت عندما رأت حالتها تلك أقتربت منها سريعا تحتضنها و قالت 


" أهدى يا فتون أهدى يا حبيبتى " 


و مازالت كما هى تعيش حاله من الرعب لا يشعر بها سواها قالت 


ببكاء " ماما بدر جالى و ضربنى.. بدر حر يا ماما هيقتلنى.." 


ضمتها زينب و قالت بتهدئه " أهدى يا حبيبتى بدر فى السجن دلوقتى و خلاص ميقدرش يلمسك.." 


فتون ببكاء " بس هو لمسنى يا ماما 

ضربنى اوى"


ضمتها زينب و هى تقول " خلاص يا حبيبتى كل دا هينتهى." 


صرخت فتون برعب شديد وهى تبتعد عن والدتها إلى الخلف كأنها ترى بدر أمامها ألان وهو يبتسم تلك ألابتسامه البغيضه التى تمقتها و يقترب منها على وشك قتلها كى ينتقم منها 


أنهمرت دموعها وهى تهز راسها بنفى لا تريدة يقترب و صرخت برعب" بدر جاى يقتلنى  يا ماما.. أحمينى منه" 


نظرت زينب حولها بعدم فهم و قالت " مفيش حد هنا غيرنا يا فتون؟" 


لكن أين فتون لم تستمع لأى شئ من حديثهم وهى تنظر حولها بخوف حقيقى كأنها جنت و تصرخ برعب بأسم بدر وهى تطلب منه برجاء أن يبتعد 


أسرع مصعب إلى الخارج وهو يطلب الطبيب الذى أتى سريعا وهو يحقنها بمهدء 

جعلها ترتمى على وسادتها مع اخر دمعه من عينيها قبل أن تفقد صوابها وهى تقول 


" أبعد عنى.."


أقترب مصعب وهو يقول بوعد " هخلصك منه يا فتون دا وعد من أخوكى ليكى" 


رفعت زينب عينيها لمصعب تنظر إليه برجاء وهى تبكى الا يتراجع عن وعدة 

فيكفيها حاله فتون ألان 


أقترب منها مصعب قبل رأسها قبله صغيرة هى ألاخرى و جلس بجانبها 


و فى الخارج يقف جواد يراقب كل شئ بأعين تملأها الغضب على كل ما تعرضت له تلك الفتاة 


فى المساء 


دخل مصعب إلى بيته وهو ينظر حوله و كان سيصعد إلى غرفته لكن أوقفه والدة الذى قال 


" كنت فين لحد دلوقتى يا باشا.. سايب مصالحنا و أموالنا ليه؟" 


التفت إليه مصعب وهو ينزل من على الدرج أقترب من والدة 


و قال بنبرة هادئه " كنت مع أمى و أختى يا بابا، بقوم بالمهمه اللى المفروض تكون عليك بس حضرتك كالعادة شيلت أيدك من اى حاجه خاصه بيهم و بعدت 

و لأنى أبنك لازم اعمل اللى أنت مقدرتش تعمله لانك خايف." 


صفعه واحدة من متعب كانت كفيله أن تجعله يصمت وهو ينظر للجهه ألاخرى من شدة الصفعه 


أمسكه متعب من مقدمه ملابسه بقوة و قال 


" شكلك نسيت نفسك عشان تكلم أبوك بالطريقه دى 

بس لا أنا هفكرك.." 


أبتسم مصعب بسمه صغيرة وهو ينظر لوالدة و قال 


" و ماله فكرنى بس مهما عملت مستحيل أبقى زيك و أخاف كدة لدرجه انى أرمى بنتى برة فى نصاص الليالى عشان أخ ليا. " 


و بسخريه لاذعه أكمل 

" أخوك اللى مفكرش فيها ولو مرة حتى، مادام أبنه تمام يبقى خلاص 

دا انت حتى معملتش زيه و فكرت فى عيالك.." 


و نظر لملامح والدة الصلبه كعادته، و نظراته الثاقبه القويه التى كانت تجعله يخافه بالماضى حتى دون أن يخطأ 


لكن ليس اليوم، تلك النظرات اليوم لن تؤثر به و لو واحد بالمئه لن تعد تهمه 


فوالدته و أخته كل ما يهمه ألان وهو يقسم أمامه أنه لن يتركهم حتى لو أراد هو والعالم إيضا فليحترق الجميع..


وهو يكمل لوالدة " أصلا أنا مش عارف اى لازمه الكلام عشان كل شويه أقولخ، ما ياما ماما أتكلمت و ياما فتون و أنا! 

حتى انا اهو أتكلمت بس انت اللى فى دماغك فى دماغك و عشان كدة أنا قررت.." 


نظر إليه والدة يريد أن يفهم على ماذا قرر بحديثه 


و لما تلك القوة التى بعينيه و التى يراها لأول مرة فى حياته ، لماذا يخاف من تلك النبرة الجديدة الان ؟ 


ماذا ينوى ذلك الفتى 


أبتعد مصعب عنه وهو يقول " البيت دا بأسمى فاكر يا بابا يوم ما سجلته ليا؟ و ألاملاك نصها بتاعتى و النص التانى لفتون ماهى أختى برضو 

حضرتك والدنا على عينى و راسى، لكن هتعمل مشاكل فى حياتنا تانى أنا مش هسمح ب دا ابدا 

و قضيه حجر واحدة تخليك تبعد عننا نهائى و بالقانون" 


أنهى حديثه الذى كان مثابه كالقنبله فى وجه والدة 

الذى رمقه بنظرة غير مصدقه لما قاله مصعب ألان أو أنه خرج منه من ألاساس، يتوهم هذا ما يقنع نفسه به ألان 


فأبنه البكر لن يفعل به شئ كذلك أبدا، لكن نظرات مصعب يخبرة أن سيفعل هذا و بقوة 


أبتلع ريقه بضعف لأول مرة يشعر به فى حياته و الخوف يحتل كامل أوردته 


فأكمل مصعب " لا أنا ولا أختى ناقصين مشاكل عايز تقعد هنا يبقى تقعد هادى.." 


و كان على وشك أن يصعد لأعلى لكنه وقف مرة أخرى نظر لوالدة و قال 


" كان ممكن ارجع معايا فتون و ماما هنا ما دا بيتى و بأسمى بس هما رفضوا و أنا بصراحه محبتش أضغط عليهم، حقيقى يا بابا انت خسرتنا كلنا بعمايلك و أولهم أمى 

الست اللى حبيتها زمان و بعتها دلوقتى.."


و تركه وهو يصعد لأعلى حيث غرفته و الندم يأكل مصعب من الداخل على حديثه مع والدة بهذا الشكل، فكرة أنه أخبرة بذلك الحديث 


تجعله يرغم فى قتل نفسه للتو، يحب والدة و يحترمه رغم كل ما فعله لكن مع ذلك لن يستطيع أن يصمد أكثر من ذلك على أفعاله التى كثرت 


أفعاله التى لم تأذى أحد سواهم هم فقط، لذلك أخبرة بكل ما بداخله حتى يصمد والدة قليلا 


لن يفعل لكن لا بأس من الحديث قليلا..


يكفيه ما حل بفتون من جديد و ألان عليه أن ينفذ وعدة لها و هو حريتها المطلقه من بدر 


دخل إلى غرفته هو و جوهرة التى خرجت من الحمام للتو 


أقترب منها بهدوء و أحتضنها مباشرة 

يشدد من أحتضانه لها و يقبل شعرها بحب شديد 


ثم قال " سامحينى يا جوهرة لو زعلتك فى يوم من ألايام، أنتى بالنسبالى جوهرة قلبى اللى لا يمكن أتخلى عنها ولا أعيش من غيرها

أنتِ بالنسبه لى الدرع القوى وسط جميع معاركى" 


❈-❈-❈


بعد أسبوع 


دق باب غرفه الظابط فى السجن فدخل فايز و معه فتون و مصعب و جلسوا امام الظابط بعد السلامات 


نظروا إليهم الظابط و قال 


" هات يا عسكرى بدر الشيمى.." 


أومئ العسكرى و ذهب على الفور و جلب بدر الذى جلس أمام فتون ينظر إليه بأعين عاشقه و أخرى غاضبه و بقسوة منها 


ام فتون فبمجرد ما رأته و شعرت أنها على وشك الغثيان فتمسكت بذراع أخيها كأنه الدرع الحامى لها وهو كذلك 


نظر الظابط لهم و قال 


"هسيبكم عشان تبدأو أجراءات الطلاق"


و خرج إلى الخارج ثم جلس المحامى مكانه و بدأ فى إجراءات الطلاق النهائيه 


و بعد قليل قال 


" أن أبغض الحلال عن الله الطلاق.. دلوقتى انتم ألاتنين مطلقين.." 


كان يتبادل النظرات مع فتون فى غضب يملأ جميع أوردته لا يصدق أنه وصل إلى تلك النقطه معها و أنه طلقها ألان؟ 


حقا بكل حياته لا يتخيل أنه قد فعلها و طلق الفتاة الوحيدة التى عشقها قلبه منذ زمن..


لقد أقسم أنه لن يفعلها لكنه فعلها ألان بكل بساطه؟ ضم قبضته وهو ينظر إليها بوعيد يقسم أنه سيعيدها إليه مرة أخرى 


نظر المحامى الذى قال 


" وقع هنا يا بدر بيه" 


و كما هو ساكن لا يتحرك أمسك ألاوراق و بدأ يوقع عليها و عيناة على فتون لا تفارقها 


يظن أن تلك ألاوراق أوراق طلاقهم فقط، أسبوع و سيردها لا يدرى أنه لن ينفع هذا الشئ أبدا إلا برغبتها هى 


أنتهى وهو يعطى ألاوراق للمحامى و قال 


" فتون مؤخرك  هيوصلك و ياريت مترفضيش" 


رفعت فتون نظرها إليه و هى تنظر لعينيه بقوة 

بتلك النظرات التى كان يراها فى الماضى و قد حرم منها بعد زواجهم منه 


عادت ألان بل أقوى وهى تنظر إليه و قالت ببسمه 


" و مين قالك أنى هرفض؟ انا مش هرفض اى حاجه ملكى هاخدها لو حصل اى.." 


و وقفت وهى تنظر له بقوة كأنها تخبرة بعينيه أنه لن يخيفها بعد الان 


و ما حدث بالماضى تسنساة، ستزيله من ذاكرتها كأنها لم تعشه قط 


و نظرت المحامى و قالت " هبقى أتواصل مع حضرتك عشان تعرفنى ازاى أخد كل حقوقى " 


و حملت حقيبتها و كانت على وشك الخروج لكن أوقفها فايز 


الذى قال" أتفاقنا منتهاش يا فتون بدر لازم يخرج من هنا.." 


التفتت إليه فتون وهى تقول ببسمه 


" هينتهى يا عمى كل حاجه هتنتهى من النهاردة" 


و أكملت طريقها إلى الخارج و خلفها مصعب الذى يمسك يديها بقوة يمدها بالدعم الذى يعلم أنها تحتاجه ألان و بشدة 


ما أن خرجت فتون من السجن حتى وقفت وهى تتنفس بعمق شديد كأنها تحررت 


هى حقا تحررت من ذلك السجن الذى كانت تحياة، ذلك الكابوس الذى كان يلاحقها قد أنتهى أخيرا 


خرجت زفيرا قويا من رئتها وهى تبتسم بسمه واسعه و تخبر نفسها أن تبتسم 


ف ما كان فى الماضى بقى بالماضى و لن تتذكرة ألان، عليها أن تبتسم كى تبدأ حياتها الجديدة 


و المختلف بتلك المرة أن تلك الحياة هى من ستختارها 


بعد الحريه ستكمل الحريه 


❈-❈-❈


توضيح لما حدث قبل أيام.....


دق باب مكتب فايز الذى كان غافى من شدة ألارهاق على مكتبه 


أعتدل فى جلسته و قال بنبرة ناعسه 


" أدخل.."


دخل مصعب وهو يغلق الباب خلفه و قال ببسمه واسعه 


" عمو حبيبى، حمايا العزيز ، حما أختى، يا اخى كثرة ألالقاب دى تجعلنى أعانى و الله" 


أعتدل فايز فى جلسته وهو ينظر إليه جيدا و قال 


" خير يا مصعب جاى عايز اى؟" 


مص مصعب شفتيه و قال بتأثر 


" دا كلام يا عمى؟ بدل ما تقول اهلا نورت يا جوز بنتى و تجبلى حاجه أشربها و أفطر لأن بنتك مفطرتنيش برضو تقولى جاى ليه أخص عليك.." 


أبتسم فايز بسمه صغيرة وهو يقول 


" و ماله أجبلك اللى أنت عايزة و بعد كل دا هتقولى جاى ليه؟" 


تنهد مصعب وهو يرمقه بنظرة غاضبه كالطفل الصغير و قال 


" لا هقولك عارف ليه؟ عشان مش لازم تاخد مقابل كل حاجه يا عمى.." 


و فى دقيقه تغيرت تلك اللهجه اللطيفه التى كان يتحدث بها مصعب للتو مع عمه، و تبدل للوجه الاخر الصعب كأسمه 

و تعامله 


و قال " جاى أعرف اى رأيك فى اخر كلام مع فتون هتخرج بدر مقابل طلاقها ولا لا؟" 


أبتسم فايز بسمه ساخرة وهو ينظر إليه قليلا 


ثم قال " شوفت عشان تعرف مين اللى عايز مصلحها من التانى يا أبن متعب.." 


أبتسم مصعب و قال بمرح " هو متعب شتيمه ولا اى؟ اللى كل شويه تقولهالى دى دا أخوك.." 


و أكمل بلهجه غير مبشرة أطلاقا 


" رأيك اى يا عمى عشان معنديش وقت أقضيه فى الضحك هنا معاك 



و بغمزة " مع انى عايز أقعد معاك للصبح بس بصراحه بنتك وحشانى اكتر منك.." 


قضم فايز شفتيه بقوة من أثر حديث مصعب الغليظ مثله 


و تنهد و قال " و اى يثبتلى انكم مش هتتراجعوا بعد ما بدر يطلقها؟" 


أجاب مصعب بنفس القوة " لأننا مش زيك يا عمى دا أولا 


ثانيا أنا معايا اللى يخلى فتون تتطلق من بدر حالا و من غير ما هو يخرج بس انا مش عايز ألجأ للحته دى " 


أعتدل فايز فى جلسته وهو ينظر لمصعب بنظرة أن يخبرة عما يقصد 


فوقف مصعب وهو يخرج من جيبه فلاشه صغيرة الحجم وضعها أمام فايز 


و أكمل " بصراحه أبنك خدمنا من غير ما ياخد باله، جا لحد عندنا و ضرب فتون و سابها و جرى 

أبنك الغبى نسى أنه دخل عمارة أخر مودرن فيها كاميرات فى كل حته، شايفه مين داخل و مين طالع و أن عملته مش هيخرج منها " 


أمسك فايز الفلاشه وهو يضعها فى حاسوبه على الفور يرى عما يقصد وهو يستمع لحديث مصعب الذى لم يفهم منه شئ 


و هنا ظهر ما يخفيه عنه بدر و ما تسجله الكاميرات وهو يصعد إلى العمارة خلف بدر و والدته ثم دخلوة إلى الشقه التى بها فتون بمفردها و خروجه بعد قليل عندما تعارك مع أحد الرجال الذى لم يعلم من هو 


ملأ العرق وجهه وهو يغلق الجهاز سريعا و يضم قبضته بقوة و يلعن تحت أنفاسه ابنه الغبى الذى أوقع نفسه مرة أخرى 


أبتسم مصعب وهو يرى حالته تلك و أكمل 


" و مش كدة و بس لا تحاليل المستشفى بالحاله اللى دخلت بيها فتون موجودة يغنى ابنك وقتها مش هيخرج من هناك و دا وعد منى بس انا لحد دلوقتى مش عايز دا و عشان كدة جيتلك.." 


أومئ فايز وهو يمسك زجاجه المياة التى أمامه يشرب منها سريعا 


كالمحروم من المياة منذ سنوات ثم نظر إليه بعد قليل و قال 


" موافق بس بدر مش هيرضى يوقع على ورقه طلاقه من فتون على طول.." 


أبتسم مصعب الذى قال 


" سهله يا عمى نخبيها وسط اى ورقه تانيه و كدة أبنك هيبقى جنبك و أختى جنبى موافق؟" 


و هل ترك أبنه ألاحمق حل أخر لديه؟ بعد فعلته و تهجمه على فتون أعطاة اخر ورقه رابحه لهم 

حتى يمسكوها ضدة 


الغبى بدلا من أن يساعد والدة ساعدهم هم فليتحمل أذن نتيجه خطاة 


تنهد و قال " موافق يا مصعب ." 


أتسعت أبتسامه مصعب وهو يقول 


" حلو نتقابل بعد يومين بقا يا عمى" 


و فتح الباب و كان على وشك المغادرة لكن وقف وهو يقول 


" ابقى اطمن على بنتك لتنساك زيي ما نست فتون ابوها " 


و رحل بهدوء مثلما دخل تاركا خلفه متعب الذى يجن وهو يركل قدميه فى المكتب بغضب شديد 


انت الان فى مركز قوة فأحسن أستخدامه))" 


نهايه الفلاش باك


أبتسم مصعب وهو يضع نظارته على عينيه و يتحرك مع فتون لقد وعدها أن ينهى كل شىء وها قد فعل


❈-❈-❈



بعد مرور ثلاثه أشهر 


دق باب مكتب فتون و دخل ذلك الرجل وهو يمسك بيديه باقه ورود و قال ببسمه 


" ممكن أدخل " 


وقفت فتون سريعا وهى تقول ببسمه " جواد اهلا أتفضل " 


أعطاها الورد و قال ببسمه 


" حبيت أكون أول حد يباركلك بالمكتب الجديد " 


فتون ببسمه " الله يبارك فيك يا جواد تسلملى جدا" 


و رفعت سماعه هاتفها و قالت " تشرب اى بقا " 


أوقفها وهو يقول ببسمه " بس انا مش جاى عشان اشرب يا فتون 

انا جاى اقولك حاجه تانيه " 


و صمت يأخذ نفس عميق وهو ينظر داخل عينيها التى يقسم أنه يعشقها و قال 


" فتون تتجوزينى؟" 


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة