-->

رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 10

 

قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية نبض الأيهم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة طه

الفصل العاشر



توقفت سيارة عدي امام السرايا لتهبط كلا من نبض وورد التي نظرت إليه بوجهه متهجم هتف عدي بصوت حاد:


- أنا مش عايزة اسمع أن في واحدة فيكم انتم الأربعة خرجت من غير آذن وبذات انتم الاتنين احنا منعرفش مين اللي عمل كده وعايز يوصل ليه إيه...


نظرت له بعيوان لامعة تجذبه إليها وهي تكتف يـ دها أمام صدرها :

-هنفضل محبوسين يعني؟!...


زفر بضيق لعنادها في ذلك الوقت لتجيب نادين بحنان:

-طب ما هو كلام لينا كلنا يا ورد، عشان محدش يتأذي تاني...


-كلها كام يوم واعرف مين اللي وراء ده كله...


هتفت جوليا وهي ترتشف من كوب العصير الذي بيـ دها:

- وليه يكون حد وراء، ممكن تكون حادثة عادية سرقة وقضاء وقدر...


لم يتفوه بحرف بل نظر لها نظرة الجمتها وبثت في نفسها الرعب وإتجه نحو الخارج جلس في الحديقة واتصل بمالك الحسيني ليعلم ماذا فعل خلال ساعات الذي قضهم في المستشفي منتظرًا إي معلومة توصله عن القاتل...


-عملت إيه...؟!


أجاب بهدوء:

- لسه موصلتش لحاجة، إزاي تفريغ الكاميرات فاضي مفيش أي عمارة قريب حتى نعرف من خلالها رقم العربية ومفيش خدامين أو أي إنسان نعرف منه معلومة واحدة...


تنهد بهدوء واجاب...عمي عارف مين اللي عمل كده بس مش عايز يقول...


هتف مالك قائلا:

- متاكد من اللي بتقوله..


-كل ما أكلمه مشفتش وش اللي عمل كده بيقول ملحقتش بس تقرير ما بين كل طعنة وطعنة دقائق اكيد كان بيتكلموا فيها أو على الأقل يعرف مين السبب في حاجة هو عايز يخبيها....


-طب وهو هيستفيد إيه أنه يخبئ حاجة زي دي، إلا لو في حاجة غلط هو بيعملها، الموضوع عايز بحث اكتر من كده...


-عمي شغله نضيف متقلقش من كده هو عارف إن اللي عمل كده وراء مشاكل كتيرر وممكن مش عايز يلطنا فيها...


-طب قفل دلوقت عشان كارما بتتصل وهكلمك بعدين بس عايزك تنزل القاهرة في أسرع وقت محتاجك في شغل مهم يلا مع السلامة...


شعر بأحد يجلس بجواره لينظر بطرف عينيه ليرى نبض جلست بجواره وهي تهتف:

- حاول تتأكد أن شريف ملهوش علاقة بالموضوع...


-شريف مخرجش من بيته خالص من اسبوع فاتت، والخدامة اللي بتنضفله البيت كل اسبوع بتقول أنه مكتئب ومبيخرجش من اوضه اصلا متخافيش عيني عليها....


هبطت دمعة من عينيها وهتفت بتلعثم:

-محدش عايز يأذينا غيره صدقني، ممكن يكون عامل كده عشان محدش يشك فيه، انا اكتر واحد عارفه، وعارفه أنه مش هيسيب اللي عمله بابا فيه...


- حاضر يا نبض هحط اول قائمة المشتبهين فيهم، بس الاحساس مش مقياس، احنا عايزين أدلة، لو حابة اني اذيه بسبب محاولة الإجهاض هطلعلك تقرير وهحبسهولك


قبضت على يـ ده بلهفة وهتفت بعدم تصديق:

-أنتَ تقدر تعمل كده بجد...


-وقدر اعمل اللي اكتر من كده، بس كل اللي عايزك تعرفي أن انا وأيهم مش هنسمح لحد ياذيكِ طول ما احنا بنتفس قدامك، ثقي فينا وعايزك تحاولي تفتحي قلبك الايهم هتكتشفي حاجات كتيرة مكنتيش عارفة 


عادت برأسها لجهة الأخري وهبطت دموعها بحزن ليهتف بلطف:

-انا مش بقولك كده عشان تعيطي، ولو مش عايزة تفتحي قلبك ليه مرة تانية مفيش حاجة هتتغير وهنفضل في ضهرك برضو، بس عايزك تعرفي اللي عاش خمس سنتين بعد جوازك وحرم على نفسه جواز عمره ما يخون....


رفعت مُقلتياها تتطلعه له وشيء يتسلل لقلبه من الاطمئنان من حديثه ليكمل حديثه قائلا:

-جربتي تفكري ولا تتدوري وراء الحقيقة إزاي اصلا هيخونك في اليوم المتفقين فيه إنك هتيجي، وخلاص هيخونك في قلب السرايا لو عايز يخون


- مشكلتك أنك مشيتي من قبل ما تعرفي الحقيقة وعلى قد الوجع اللي شوفتيه وأنتِ موهومة إنك حبتي واحد خاين على قد الوجع اللي شافه لما فلتي إيـ دك من إيـ ده من قبل أما تتاكدِ وكمان روحتي تتجوزي صاحبه....


فضربه جت شديدة عليها ومع ذلك حبك مقلش من قلبه ولا يوم مقالش إزاي تتجوز صاحبي اول ما اعرف كل اللي قاله ياارب تكون مبسوطة وانا هبقي مبسوط..


شعرت بكل شيء يدور حولها ربما حديثه حقيقي هي لم تبحث ولن تأتي في عقلها هي اكتفت فقط بتصديق المشهد بدون فهم اين تلك الفتاة الآن لا تعلم ولماذا لم يتزوجها حتى الآن أكمل حديثه بصدق:

-فكري دقائق في الموضوع هتلاقي اجابات كتيرة مكنتيش تعرفيها متضغطيش على نفسك دلوقت، كل حاجة وليها وقتها...


هزت راسها بالموافقة على حديثها ونهضت لتقف على قدميها لترى أيهم يأتي من الخارج عقد حاجبه بتعجب لوقوفها في ذلك الوقت مع عدي ليهتف بعدم فهم :

-في إيه!..


مل اتجاهها ليهتف لها بخفوت:

- شكلها كده ليلتي السودا، اهو هيغير...


هتف من بين نواجزه بغيرة لقربها لها:

-في إيه يا عدي...


هتفت بهدوء:

-مفيش حاجة انا كنت بسأله على كذا حاجة...


تفوهت بتلك الجملة واتجهت نحو نحو داخل ليهتف أيهم بهدوء مريب:

-خير !


-خايفة من شريف، وحاسة أنه هو اللي وراء القتل..


لكزه في كتفه بضيق وأكمل حديثه قائلا:

-طب مقعدتش معها لوحدك يا خفيف عشان مزعلكش...


ابتسم بسماجه واجاب:

-بس لو هي عايزة تقعد معيا مش هقولها لا طبعا...


قبض أيهم على يـ ده بقوه ليهرب عدي من أمامه بابتسامة وهو يركب سيارته هتف أيهم بجدية:

-انت رايحة فين...


-نازل القاهرة هشوف مالك الحسيني في شغل مهم وعايزين معه...


-طب مش هترتاح شوية..!


-على راي فهد هو اللي بدا قلبه يعرف معني الحب بيرتاح...


ابتسامة بخفة وتحدث قائلا:

-كل ده ومكملتش كام شهر اومال احنا نعمل إيه...


هو كتفه بضيق وأكمل حديثه مرادفًا بحُزن:

-صعبان عليا اووي، تحس أن الدنيا مش عايز إنه يعرف وبتعنده حتى أهله ضده، لما خلص مع مالك هروح اشوفه، وحشني وحابب اقعد معها...


انهي حديثه وانطلق نحو طريق العام لعودة إلى القاهرة 


❈-❈-❈


في غرفة نبض...؟!


فتحت جهازها اللوحي وبدأت في مراجعة صفقات بدقة كل شيء على عاتقها الآن لن تقبل بأن الاسم الذي صنع في سنوات يضيع هكذا في غمضة عين تنهدت بضيق وحديث عدي يأتي يلوح في عقلها كل ثانية والاخري...


دلفت ورد لتجلس بجوارها وهي تعقد حاجباه بتعجب وهتفت:

- نبض، هو أنتِ كنتي عارفة أن بابا هيعمل حادثة...


عقدت حاجبيها بعدم فهم وأجابت:

- اكيد لا هعرف منين يعني، بس بتسألي...


اعتدلت في جلستها وهتفت بضيق:

- لأن كل حاجة بتحصل دلوقت أنتِ متقبلها عادي، متقبلة قعدتك هنا، بدأتي تتقبلي حياتك وبتابعي شغل مكان بابا والغريب إنك رجعتي لنفسك قبل أما بابا يعمل حادثة...


هزت راسها بلا مبالاة وهتفت بجدية:

- ورد كل حاجة بتيجي من عند ربنا مترتبة قوليلي لو مكنتش بدأت اتبع شغل مين كان هيعمل كده دلوقت، روحي نامي ومتفكريش كتيرر في حاجة الحمد الله بابا بقي كويس وهيقوم بالسلامة، وماما بأذن الله هتبقي كويس...


هزت راسها بالموافقة وترجلت من غرفتها وصعدت الاعلي رن هاتفها برقم دواد لتبتسم بحب وهي تجيب:

-انت لسه صاحي...


هتف باختناق :

- ممكن تنزلي اشوفك دلوقت..


رفعت مقلتياها لتنظر بعقارب ساعة الوقت تأخر كثيرا ولكن هبطت على الدرج وهي تترجل من باب الأخري نحو الطريق العام كما أخبرها دواد 


ابتسمت باتساع عندما لمحته يأتي لتهتف وهي تمد يـ دها إليه بسلام...مالك...


يونس لعب في دماغ حسناء وعايزها تتجوزه وانا مش مستعد اخسر اختي عشان خاطر يونس، ومش موافق على دي جوازة...


تنهدت بارهاق وهي تضع يـ دها على رأسها بارهاق من كل تلك الأحداث وأجابت بخفوت:

-حاضر انا هروحلها بكرة وهحاول اتكلم معها وأشوف هي عايزة إيه بضبط...


تنهد بهدوء وهتف :

-انا عارف هي بتحبك قد إيه وعارف إنها هتسمع كلامك، المهم عملتي إيه مع عدي...


زفرت بضيق وأجابت بلا مبالاة:

-هو السبب في كل اللي حصل يا دواد، لو كان رد عليا كان زمان ماما كويسة زي بابا هو اللي مردش هو السبب...


لمحه يقف على بعد خطوات منهم ليهتف وكإنه لم يرى:

-بس أنا مش شايف إنه غلط يا وردتي، الموضوع كله نصيب، واللي فهمته إنك كمان مكنتيش بتردي عليه عشان كده حب يردهلك مكنش يعرف أن كل ده هيحصل، انسي الفكرة دي كلها من دماغك وإن شاء خير وهيبقوا كويسين..


هزت راسها بالموافقة على حديثه ليكمل حديثه قائلا:

-انا شايف انك متحطيش ده في دماغك الموضوع قضاء وقدر ويلا روحي وهستناكي تقوليلي عملتي إيه مع حسناء ..


انتظرت حتى عادت إلى حديقة السرايا ومشي وعلى وجهه ابتسامة أنتشاء لفعلته تلك شعور بلذة بإنه انتصر عليه في وقت كذلك يرزقه كثيرًا خاصةً لمعرفته بإنه يحب ورد..


❈-❈-❈


في منزل شريف 


يجلس في حديقة منزلهُ وقد جاء إليه جود هتف شريف بقلق لوجوده هنا في ذلك الوقت بعد فعلته تِلك وهتف قائًلا:

-إيه اللي جابك، انا مش قولتلك تروح بيت الجبل...


آجاب جود بعدم اهتمام وهو يمد يـ ده بتلك تسجيلات:

-دي تفريغ الكاميرات، وكل اللي النهاردة متسجل فيه لو حابب تشفي غليلك، بس في مشكلة حسن في العناية

المركزة لو فاق يبقي هيكشفنا لأننا وصلنله رسالتك..


جز شريف على نواجزه بغضب وأكمل:

-عشان بشغل معيا مُتخلفين، مش عارفين تعملوا حاجة 

كاملة لو فاق أعرف إنه موتكم عل. إيـ دي...


تنهد بهدوء وأكمل بلا مبالاة لا تتناسب مع الوضع:

-بس حتى ولو فاق تقتله اهم حاجة أن أي خط يوصله ليا تقطعه أنتَ فاهم...


-بص حتى ولو فاق مش هيعترف علينا لاني مهددته بـ بنته الصغيرة...


رفع حاجبه بتعجب واجاب قائلا:

-قصدك على ورد مالها وإياك تقرب ليهم نبض ورد خط احمر...


جود بعدم فهم:

-مش فاهم يعني، على أساس إنك موت ابنك ده إيه، عمتنا يا باشا متخافش ده مجرد تهديد مش هيتنفذ، مع السلامة يا باشا دلوقت...


❈-❈-❈


بعد يومين...


تجلس شاردة بحُزن على الأرجوحة لقد مر يومين  وحالتهم كما هي، تشعر بحيرة لكل ما حدث والكثير من تسأولات تعصف بعقلها من السبب في محاولة قتلهم ولماذا، شعرت بثقل في الأرجوحة لتنظر لعدي الجالس بجواره وهو يتطلعها بنظرات غريبة لتهتف بتعجب :

-مالك، بتبصلي كده ليه؟!


تنهدت بأختناق من حديثها معه أخر مرة بعدما اتهمته بإنه السبب في تأخر إنقاذهم لتكمل بُلطف:

-انا مكنتش اقصد إنك السبب، انا كنت مضايقة وطلعت كل المشاعر سيئة فيك، أنا اسفة...


-وهو حفظك كلمتين وجاية ترصيهم، لحد الصبح كنت انا السبب ولما قالك إنها قضاء وقدر اقتنعتي، بس الحقيقة إنك أنتِ السبب الوحيدة عارفة ليه لانك مردتيش على المسدجات والاتصالات مني فطبيعي إني مش هرد عليكِ


- وانتِ عارفة ده كويس، ومش هحسبك على خروجك من غير إذن حد في وقت زي ده او أنك عرفتي رجل غريب وخرجتي تشوفيه براحتك ياورد ...


ابتلعت لعوبها بصدمة لمعرفته كل ذلك، رفعت مقلتياها تتطلعه لثوان و هي تهتف:

-أنتَ بتراقبني ولا إيه، ودي حاجة بتاعتي، لو مش عملين علينا حصار مكنتش خرجت من وراكم وبنسبة لدواد ده مش رجل غريب، ويااريت متتكلمش معيا بـ الأسلوب ده تأني فاهم


لم يترك لها فرصة لتكملة حديثها فهو تملك نفسه بالعافية أمامها يريد أن يبرحه ضربًا حتى يخفي من أمام عينيها البندقية التي نظرت لهُ، تِلك لمعةً التي رآها في عينيها ليلة كان يريدها تخصه وحده وقد فاز بها دواد...


شعر بنيران تحرق قلبه، لتفتتُ الأشلاء صغيرة صعد الاعلي وهو ينظر لتلك الورقة التي بدون عليها ملكيته لها بعيون دامعة فرحته بها انتهت،وتحطمت، وتحطم معها آماله في قربها...


أخرج هاتفه وهو يشعر برغبة عارفة لمواساةً فهد على ما مر به من الضغوطات وما زال ثابت صامد في وجهه الحياة، قطع شروده صوت مالك المرح كـ العادة...


-انا عايزك تقطعلي الإجازة، وانقلي شغلي سيناء..


-ده ليه ياعدي، هو انت كل ما حاجة هتحصلك تكون عايز تنقل سيناء...


-أنتَ عارف اني من يومين مش عارف انام انا هرتاح لما هروح هناك مش هعرف افكر في حاجة غير شغل وده اللي انا عايزُ، عايز ابعد عن كل حاجة حوليا واولهم نفسي بس مش هعرف اهرب منها غير بشغل ..


هتف مالك ببرود الافعالهم تِلك الايام التي لا تروقه إطلاقًا:

-انا شايف انك أنتَ وفهد تقعدوا مع بعض الأيام الجاية تندبوا على حظكم...


-أنتَ بتتريق يا زفت أنتَ...


-اه، كل واحد تفكيره غلط، انتم اللي قفلين على نفسكم دائرة الحب ما أنا كنت بحب حور واهي اتجوزت وخلفت وعشيت حياتها بعيد عني الفكرة في الاول زعلتني وبعد كده عادي قابلت كارما وجبت تاني اتجوزت وقلبي بقي مليان بحبها...


-وليه متقوليش إنك مكنتش بتحب حور، وإن كارما حبك الاول..؟!


-لا برضو كنت بحب حور يا عدي بس عشان عارف أننا مبنقاش لبعض فطردت الحب ده من قلبي، قلوبنا في إيـ دينا احنا اللي بناذي نفسنا وقلوبنا وفي الاخر بنزعل...


تنهد بهدوء وأكمل:

- عشان بس مش عارفين توصلهم فـ هيفضلوا يلمعوا قدام عينيكم وتزيد شغفكم إتجاههم..

تنهد بضيق وهتف قائلا بتعجب:

-عارف يا مالك..


-إيه..!


-نفسي اعرف انا إزاي صحبتك، أن مفيش فيك حاجة عدله أو شبه بعض فيها قفل وقطع علاقتي بيا الايام الجاية...


ضحك بقوة وهتف قائلا:

-اهو انا الوحيد اللي نجدت نفسي بتفكيري ده كان زماني دلوقت زي فهد واخوك مش قادر اتخطي الماضي...


-طب ومدام كارما عندها خبر بـ ده إنك تقدر تستغني بسهولة كده...


تنفست بهدوء وأكمل بجدية:

-كارما كمان بتفكر بدماغها موت بنتها قدمها كسر أحلامها الوردية، مبقتش تفكر زي البنات في الحب والحياة الوردية هي كل اللي عايزه تطمئن وانا كل اللي عايزُ زوجة مخلصة وحياة مستقلة ممكن الحب أو لهفة اللي في الاول دي كانت إعجاب الله واعلم بس حتى لو مش بحبها الحب العشاق كفاية أني مقدرش يوم يعدي عليا من غير وجودها جمبي


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة