رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 11
قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نبض الأيهم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة بسمة طه
الفصل الحادي عشر
" ربما كان عليّ أن اقع في حبها لمرة آلف، ربما كان عليّ بأن أصبح اسيرها كلما رايتها امامي"
-طب ومدام كارما عندها خبر بـ ده إنك تقدر تستغني بسهولة كده...
تنفست بهدوء وأكمل بجدية:
-كارما كمان بتفكر بدماغها موت بنتها قدمها كسر أحلامها الوردية، مبقتش تفكر زي البنات في الحب والحياة الوردية هي كل اللي عايزه تطمئن وانا كل اللي عايزُ زوجة مخلصة وحياة مستقلة ممكن الحب أو لهفة اللي في الاول دي كانت إعجاب الله واعلم بس حتى لو مش بحبها الحب العشاق كفاية أني مقدرش يوم يعدي عليا من غير وجودها جمبي
أعتقد ده كافي أننا نبقي سعداء مع بعض، ولا عندك رأي تاني.
-مش كفاية يا مالك بنسبلي انا عايزة اعيش بقلبي ومع اللي بيحبها عايزة اقوم كل يوم من النوم على عينيها البندقية عايزة لامعة اللي يشوفها في عينيها دي تبقي تخصني انا وبس، بس شكلي اتاخرت اووي، شكلها بتحب دواد عامل في الأرض عندنا حبت دواد ومحبتنيش...
-يمكن متهيالك أو مبهورة أنها أول مرة تشوف الناس ذي دي أنتَ فاهم طبعا...
-لا يا مالك، انا واثق أنها حبته، عشان كده حابب ابعد قرب إزاي وهي كرهني وكرهه وجودي...
-عارف متعبرهش هي الستات كده لما تحـ ـس إنها مهمة بتعوج..
- المهم اخبار فهد ومراته إيه مفيش جديد!؟
زفر بضيق من تلك السيرة لا يحبها يناديها بإنها سرقة، سرقة عمر فهد سنوات حبها يستنفذ طاقته وقلبه وروحه هتف بضيق:
-فاقت، بس بسبب اللي شوفته فقدت ذاكرة لا فاكرة مين فهد ولا إي حتى قفلت على نفسها وكل أما تشوف فهد أو حتى غريب تكش وتخاف وتحضن جدها، وده وجعه اكتر بس بيقول مش مهم المهم إنها كويسة وبخير ولسه عايشة...
-طب الحمد لله، ما العلاج النفسي هتفتكر أو فهد يخليها تحبه من الاول وجديد، اللي عرفته أنها بتحبه هي كمان وده دافع اووي إنه يكمل السعي إتجاهها...
هتف مالك ببرود وصوت حاد:
-إياك تعديله امل يضيع عليه السنين الجاي، هيتعب إي اكتر من كده مع عيلة ولا في دماغها ابعد عنه الايام دي لحد ما اقنعه يبعد عنها خالص...
-ده انا هنزل مخصوص عشان محتاج اتكلم معه شوية وعايزُ في شغل بجد..
-شغل!؟ المهم ملقاش علاقة بيه وبطليقته سيبه
في حاله ممكن ..
حاضر يا صاحبي...
بعد قليل أغلق الهاتف، صديقه تحول إلى شخص بارد المشاعر لا يهوي الحب ولا الحب يهواه رُبما معاملته كويسة في كل شيء إلا في المشاعر يعتقد ذلك ندوب حولته إلى شخص قاسي متحجر يدعو الله بإن يجعله هين القلب يعلم كيف يحب...
❈-❈-❈
في المُستشفي
دلفت نادين لمكتب يحيي بعدما طرقت على الباب عدة مرات وسمح لها بدخول نظر إليها وهي تأتي بخطوات واثقة وكان تعبها وحزنها أنتهي تقف أمام بنفس الثقة التي رآها اول مرة هتفت بهدوء:
-عايزة اعرف حضرتك رفضت الإجازة ليه!؟...
-عشان مش متحددة يا دكتور، بمعني اصح اجازة مفتوحة يعني ممكن بسهولة تشتغلي في إي مكان تاني..
رفعت حاجباه بتعجب وأكملت:
-كنت متوقعة إنك هتفرح لما اخد إجازة، أعتقد كمان إنك مبتحبش وجودي، بس فعلا انا واخدة الاجازة عشان اقف مع نبض وورد الايام الجاية...
مزق الورقة التي أمامه وهتف بابتسامة:
-صدقيني انا معنديش إي مشكلة معكِ، بـ العكس أن معجب بذكاءك وشغلك بس عارف إن المكبرة وحشة انا اهو قدامك كنت زيك عايز اشتغل على طول، دكاترة تدني فرصتي وكأنهم بيقولي اشتغل اهو هتوفر علينا التعب
تنهد بهدوء:
- سنة واسمي سمع في كل مكان، زاد نجاح وزاد الحماس، بقيت اشتغل اكتر واكتر بس تعبت، تعبي ظهر في غرفة العمليات وانا ماسك مشرط وفتح قلب إنسان، إنسان مات بسبب أني أغمي عليا في اوضة العمليات، ولا دكتور عرف يسيطر على الحالة ماتت ومات معه قلبي....
نظرت إليها باهتمام وهتفت قائلا:
-وعملت إيه...!؟
-ولا حاجة اتفتح تحقيق واتقفل عادي لمسيرتي، بس من وقتها فهمت حاجة أن كل حاجة وليها وقتها، الشغل ليه وقته كذلك الراحة، العائلة فهمني يا نادين...
هزت راسها بالموافقة وهتفت بهدوء:
-فهمت، بس برضو مش هتمضيلي الورقة...
ضحك بقوة وهتف مرادفًا:
-الظاهر مفيش فايدة فيكِ، تعالي هنروح انا وانتِ هناك!؟
-اوكي يلا..
نهض وهو ياخد مفتاح سيارته وهاتفه وخرج معها نظر لذلك الحذاء ذو الكب العالي والفستان القصير بضيق من هيئتها هتف بهدوء:
-جربتي تلبسي كوتشي وأنتِ في شغل هيبقي احسن بكتير، وفستانك وحش على فكرة
نظرت لهيئتها فهي ترتدي فستان اسود ضيق تحت الركبة وفوق بليزر احمر وتركها لشعرها العنان وحذاء اسود عالي:
-على فكرة الفُستان حلو جدًا، أنتَ اللي مبتفهمش في لبس البنات...
-بس كده لبس راقصات مش بنات يا دكتور...
جحظت عينيها بصدمة من حديثه وهتفت:
-إيه اللي بتقوله ده..
-بقول الحقيقة هنرجع سرايا تلبسي حاجة عادلة اعرف امشي بيك قدام الناس مش شايفة الناس بتبصلك زي...
-بس
قطعها بأمر:
-مفيش حاجة اسمها بس، كلامي يتنفذ يا نيدو ...
رفعت شـ ـفتيها بصدمة ...نيدو
❈-❈-❈
في السرايا...
يجلس عدي يضع قدم على الاخر وهو يرتشف من كوب قهوة وبجانبه أيهم الذي يرسل أحد على الهاتف هبطت نبض ورود التي تفرك في عينيها بنعاس...
هتفت نبض بهدوء التي تنظر إلى عدي :
-انا عايزة اروح المستشفي دلوقت، عايزة اطمئن عليهم..!
تنهد بهدوء وهتف قائلا:
-انا عندي شغل مهم، معلشِ يا نبض خالي أيهم يوصلك!؟..
هزت راسها بالموافقة وعادت ببصرها إلى ذلك الجالس وهتفت بهدوء:
-ايهم، ممكن توصلنا ؟!
رفع مقلتي عيناه إليه لثواني لم يصدق بإنها هتفت بأسمه بعد سنوات لا تريد أن تنطق به زاد ضربات قلبه نظرت إليها لن تكون محملة بالكراهية ولا بالحب ولكن يكفي بإن البغض قد اختفي...
رفعت حاجبها بتعحب لعدم رده لتهتف مرة أخرى:
-ايهم أنتَ سامعني؟!
نفض تِلك المشاعر التي تجتاحه وهتف بهدوء:
-كنتِ بتقولي إيه عشان مركزتش!
-بقولك فاضي تودينا المُستشفي انا وورد؟!
هتفت ورد بنوم وهي تفترش الأريكة بعشوائية:
-من الساعة بقولك يا نبض عايزة أنام، روحي أنتِ وانا هاجي في اوبر!؟
وضع عدي فنجان قهوته ببرود على الطاولة وهتف بصوت حاد لاول مرة تسمعه منه٠:
-لما تكوني قاعدة وسط رجلين يا بنت عمي تقومي تتعدلي، وتعملي حسابك إن الوضع خطر عليكم انتم احنا منعرفش مين اللي عمل كده وليههه، فـ لازم حركاتكم تبقي بحساب ولو خرجتي زي الحرامية مرة تانية هيبقي بعقاب يا ورد هانم!؟
اعتدلت في جلستها بوجهه شاحب وهتفت بدموع متحجرة:
-أنتَ بتكلمني كده ليه!؟
-هو ده اللي تستاهلي تتعاملي بي يا ورد!؟
-عاملتك كويس يا بنت عمي ومعجبش، وبما إنك رامية ودنك لمُزارعين وبينقوللك صورة وحشة عني قررت اعاملك بنفس طريقة عشان تكرهيني على حق؟!
بصتله بدموع واختلطت لامعة عينيها الذي يعشقها بالدموع ليهتف بغضب:
-متبصليش كده أنتِ فاهمة
أيهم بحدة وغضب:
-عدي اتكلم عدل ومتعليش صوتك عليها فاهم!؟
-لا مش فاهم يا أيهم، الهانم حسبها تقل اووي ولو متربتش هربيها؟!
عقدة نبض حاجبها بتعجب لهيئته تلك لقد تعودت عليه هاديء مسلم حنون لم يأذيهم طوال فترة مكوثهم هنا هتفت بلطف:
-عدي أنتَ بتتكلم كده ليه احنا مش متعودين منك على كده!
مسح على وجهه محاوًلا أن يهدأ ذلك البركان الذي داخله يريد أن يثور حتى يهدأ ذلك الاشتعال وهتف قائلا بقوة:
-يعني يعجبك أن اختك، تروح بيت رجل غريب، وتتسحب في امتصاص ليالي عشان تشوفوا...!؟
أيهم بحدة:
-عدي شوف أنتَ بتقول إيه...!؟
نبض بهدوء:
-الكلام ده حصل يا ورد؟!
أخفضت مُقلتياها للأرض ولم تتفوه بحرف واحد لتكمل نبض حديثها:
-وهو عدي هيكدب ليه، أنتِ عملتي كده فعلا صح!؟
هتفت بخفوت:
-اه وهو بيقول اللي حصل؟!
جذبتها نبض من يـ دها ببعض الحدة وقالت:
-وليه بقي جوبي روحتى البيت عنده ليه؟!
عادت عدة خطوات لخـ ـلف وهتفت بهدوء:
-على فكرة عادي لان حسناء كانت موجودة وانا قعدت معها عشان يكلمها في موضوع
رفعت مُقلتياها لتقبل عينيه الممتزجة بخطوط حمراء من الغضب:
-وطالما عارف كل ده، يبقي عارف إنه رجع الأرض بعد ما دخلت البيت بعشر دقائق، والمرة اللي خرجت فيها عشان اشوفه عشان كنت محتاجة اتكلم معه!؟
رفعت أصابعها بتحذير واكملت:
-اخر مرة حد يحطني في موضع اتهم، كل واحد حر
وضعت يـ دها على وجهها أثر صفعة سقطت على وجنتها من أيهم وهتف بتحذير :
-إياكِ اشوفك برة البيت، ودواد حسابه معيا بعدين عشان اتجراء وبس الاسياده
هتفت بارتعاش:
-اسياد مين أنتَ فاكر نفسك عشان معك فلوس يبقي تؤمر وتتحكم في العمال على الأقل احسن منك مبيتكبرش على حد!؟
هتف عدي بهدوء:
-عايزك تعرفي كلمتين ودي نصيحة مني مترجعيش تعيطي في الاخر دواد متعرفهوش ولا تعرفي حد من هنا، انا اللي اعرفه من اول ما كان عيل بيلعب عندنا في الأرض، اللي زي دواد بيفضل يتمسكن لحد ما يتمكن...
لما تكمل نبض الحديث وهتفت:
-انا عايزة اروح المُستشفي، وتعملي اللي أنتِ عايزة يا ورد بس متقربليش الايام الجاية غير لما ترجعي ورد اللى اعرفها..
اتجهت نبض ومعها أيهم لتنظر إليه لحظات وقد زاد لمعان عينيها وهتفت بهمس وصل لمسمعه هو فقط:
-أنت السبب فكل حاجة حصلت النهاردة ومش هسمحك إبدًا؟!
نظر إليها لدقائق وهو يحاول نفض تلك المشاعر من قلبه إتجاهها ولكنه فشل رغم كل شيء يغرق في بندقيتها ليتنهد بحُزن وأتجه نحو الخارج.
كل ذلك لن يهدأ ثوران قلبه، ربما عليه أن يقتله راس ذلك الحقير المُستغل، يعلم بإنه من الممكن بإنه يقترب لها إنتقامًا منه لما فعله معه منذ سنوات ولكنه كان على حق...
ركب سيارته ليرن هاتفه برقم أيهم فتح الخط ليهتف أيهم بهدوء:
-أنتَ فين دلوقت!؟
-لسه مخرجتش من البيت، بس نازل اسكندراية عايز حاجة ولا إيه
أكمل أيهم بهدوء:
-عايزك تسبلي موضوع ورد والواد ده انا هخلصه لما ارجع!وبعدين انا هتسافر اسكندراية تعمل إية
-مخنوق، فـ حابب اقعد مع فهد شوية، بحـ ـس معه براحة معدتش بحـ ـسها مع إي حد دلوقت!؟
ابتسم أيهم بهدوء فهو حتى الآن لا يعلم سر ذلك الحُب لفهد فكل اصدقائه يخبره بإنه أصبح ممل مكتئب لا يتحدث كثيرًا أغلق على حياته كل شيء وكإن الحب الذي يكنه لطليقته هو اكسجين حياته وفي بعدها يختنق...
-طب سلميلي عليه! مع السلامة دلوقت
أغلق الهاتف وانطلق نحو الإسكندرية ربما كلمات فهد النابعة من أعماق قلبه ستطيب قلبه هو الآخر، رُبما سيحمد الله مئات المرات وهو يجلس أمامه بإنه رزقه بصديق له قلب ووفاء لم يجد طوال حياته في اصدقائه..
❈-❈-❈
في المُستشفي...
في غرفة حسن؟!
يرقد على الفرش لا حول له ولا قوة ولكنه يشعر بتحسن كبير نظر لباب الغرفة الذي يفتح ويدلف منه ممرضة تضع مسك على وجهها اقتربت بهدوء ودون أن تهتف بشيء وهي تضع حقنة في السائل المحلول...
بعد دقائق مرت وما زالت تقف بجواره ليهتف بضعف:
-في حاجة يا بنتي، واقفة كده ليهههه
نظرت إليها لحظات وعادت ببصرها نحو المحلول وتنهدت براحة بعدما تغلب نصفه داخل جـ ـسده وهتفت بهمس:
-شريف باشا بيقولك وعدك إنه هيموتك وهيوفي بالوعد ده، ومتقلقش على بناتك هيخلي باله منهم اووي بعد ما يقتل أيهم هو كمان!؟
حاول بإن يصرخ ولكن يشعر بإنعقاد لسنه وشلل وبرودة في سائر جـ ـسده، حاول إن يتحرك ولكنه فشل لينطق بالشهادة وسكن جـ ـسده عن الحركة..
بدلت المحلول بمحلول اخر، وهي تعتدل من جـ ـسده نظر حولها حتى رأت كل شيء على ما يرام وغادرت!؟
ركضت في الطرقات حتى غادرت المُستشفي ووصلت لمكان قريب بعض شيء من المستشفي هتف جود بهدوء:
-عملتي إيه ؟!
حاولت إلتقاط أنفاسها وهتفت:
-كله تمام، سبته بعد ما تأكدت إنه مات..
-طب وست!؟
-مش هقدر ادخلها العناية النهاردة، وخايفة حد يشك فيا!؟
- متخافيش وحاولي تخلصي منها في اقرب وقت ممكن...
تركها وغادر لتعود مرة أخرى إلى المستشفي..
❈-❈-❈
في السيارة أيهم...
كل فنية والاخري ينظر إليها بغيرة من الهاتف الذي تمسكه بين يـ دها من وقت خروجهم من السيارة ليهتف ببرود عكس حالته:
-بتكلمني مين!؟
رفعت حاجباه وأجابت بلا مبالاة:
-اعتقد ملقكش الحق تسئال السؤال ده!
لم يتفوه بحر بل اكمل قيادته بهدوء ليهتف مرة أخرى:
-واخبارك الصفقة الجديدة إيه!؟
-اهو بكلم مع الموردين من الصبح المصانع جاهزة لشغل على طول!؟
-بتكلمني احمد يعني!
صمت لحظات مبهوتة من حديثه كل ما يعنيه في الأمر مع من تتحدث لقد ظنت بإنه يريد معرفة ما يحدث في الصفقة الجديدة أكملت حديثها ليهتف مرة أخري بهدوء:
-إيه المشكلة عشان تتكلمي معه اكتر من النص ساعة!؟
-الموردين عايزين يتاخروا أسبوعين بعد معاد التسليم! وده هيأخر تسليم الصفقة وهندفع مبلغ تعويض محترم بحاول معه إنه يقنعهم...
فتح هاتفه واتصل بـ احمد ليهتف قائلا بحدة:
-هتبعت ايميل دلوقت حالا لموردين تقولهم الصفقة لو متسلمتش في وقتها، مش عايزنها وهنلغي تعاقدت لصفقات الجاية!؟
نبض:
-أفرض رفضوا هنوقف شغل شهور!؟
أغلق الهاتف في وجهه وهتف بهدوء:
-لو قراتي البند في عقد التعاقد هتلاقي لو العقد اتلغي بسبب أن الطرف التاني اتأخر عن التسليم هيدفع غرامة ٢٠مليون ده غير الخسائر اللي هتقع عليهم الشهور الجاية لو مسلموش الصفقة دي فكده كده هيسلموها في ميعادها...
-معتقدش ده هيحصل!؟
-هتشوفي، أنتِ لسه جديدة في الشغل ومش عارفة السوق ماشي إزاي!؟
رفعت مُقلتياها لتقبل عينيه لاول مرة منذ سنوات تتطلع إليه هكذا ربما شعرت بإنها فقدت الحق في تأمله هكذا
تشعر بإنها ما زالت صغيرة لن تمر بها سنوات كلما بقيت معه شهقت بصدمة عندما كاد أن يصطدم بالسيارة أثر تأملة إياها هو الأخري توقف بجانب الرصيف وهو يهتف بقلق:
-أنتِ كويسة!؟
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية