رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 12
قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نبض الأيهم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة بسمة طه
الفصل الثاني عشر
وماذا عن قلوبنا، اتركها تحترق كما تشاء فـ والله لاارد أخرجه من سجن ضلوعي، وقطعه الأشلاء صغيرة إنتقامًا له عن ذلك الشعور الذي أعيشه!
في غرفة العناية المركزة!؟
زادت من أغلق عينيها بقوة وهي تشعر بشيء غريب يسير في جـ ـسده وقد زاد برودة جـ ـسدها بشكل مُميت بدأت تأتي في خيالها صوت ابنتها ورد الذي كانت تحدثها أصتدام سيارة استنجد السائق لها بإن تأخذ بالها من أبناءه فرت دمعة من عينيها المُغلقة وهي لا تستطيع بلع لعوبها؟!
تشعر بإنها على وشك الموت ولكن تريد أن تبوح لورد بوصية ذلك السائق، حاولت فتح عينيها بصعوبة ولكنها لن تستطيع..
تشعر بإنها على وشك الموت ولكن تريد أن تبوح لورد بوصية ذلك السائق، حاولت فتح عينيها بصعوبة ولكنها لن تستطيع برودة الغرفة تزداد ويزداد معها برودة جـ ـسدها....
دلفت نادين وبجانب يحيي لغرفة لتهتف ليحيي الذي ينظر إليها:
-أنتَ هتفضل تبصلي كده كتيرر!؟
-اه أنتَ شايفة اللي عملتي صح يعني!؟
نظرت بطرف عينيها واكملت:
-مكنتش عايزة ارجع سرايا دلوقت!؟
تنهد بضيق وهتف قائلا:
-مش هعلق على لبسك تاني، انا قولتلك كذا مرة الفساتين دي مينفعش تخرجي بيها برة اوضة نومك وأنتِ مبتسمعيش كلام!؟
نظرت إليه لثواني واكملت بهمس:
-بس أنا معنديش غير الهدوم دي!؟
-وإيه المشكلة واحنا مروحين نبقي نعدي على اي مول قريب واشتري لبس ينفع يتلبس؟!
انتفضت نادين بخوف عندما سقطت أحدي الادوات على الأرض هتف يحيي بهدوء:
-متخافيش!؟
أقترب بهدوء من السرير ليري يـ دها بتتحرك وبعض دموع العالقة في أهدابها هتف بهدوء:
-حضرتك سمعني!؟
حركت رقبتها بنعم لتهتف نادين ليحيي التي اقتربت لتمسك بيـ دها المُرتعشة:
-ايـ ـديها ساقعة اووي، شكلها بتموت!؟
حاولت كثيرا النطق لتهتف بصعوبة وتلعثم:
-قول لبناتي ياخد بالهم من عيال السواق دي وصيته!؟
أكملت ببكاء وهي تشعر بخناجر في حنجرتها:
-قولهم أني بحبهم اووي وكان نفسي اموت وانا مطمئنة عليها!؟
ركضت نبض وهي تضمها إليها ببكاء وهتفت:
-متقوليش كده انتِ هتقومي وهتبقي احسن من الاول بكتيرر!؟
فتحت عينيها بضعف لتبتسم عندما رأتها أمامها وهتفت بحب:
-مش هقوم يا نبض انا حاسة اني بموت، انا مش خايفة قد ما خايفة عليكم انتم، خالي بالك من اختك ومن عيال السواق دي أمانة هيسئلنا عليها...
مررت يـ دها على وجهها بحب وسقطت يـ دعا وسقط معها قلب نبض
-ماما، هي ساكتة ليهه، شوفيها يا نادين؟!
لم تتفوه بحرف تقف جامدة صامتة وهي تتذكر مشهد والدتها لم تبكي ولم تحزن هكذا ربما لأنها لن تقدم لها الكثير جردتهم من كل المشاعر بزوا جها من رجل بعمر ابنتها!؟
فرت دمعه من عينيها بحزن لتمحيها سريعًا لتصرخ نبض ببكاء:
-هو محدش بيرد عليا ليههه، ليه غمضت عينيها!؟
زادت من قبضتها على يـ دها بقوة وهي تقبلها وتأويل بإن تفتح عينيها ليقترب يحيي وهو يضع الملاءة فوق وجهها وهتفت بهدوء:
-لو سمحتى سيبي أيـ ديها حرام عليكِ عياطك جنبها!؟
صرخت بقوة واكملت:
-مش حرام هي عايشة مش هتسبني وهتموت هي قالتلي هفضل جنبك طول ما أنتِ محتاجني وانا محتاجها اووي!؟
أقترب أيهم منها بحزن على هيئتها قلبه يؤلمه كثيرًا هتف أيهم وهو يقبض على يـ ديها:
-قومي يا نبض، قعدتك على الأرض مش هتقومها ولا عياطك تعالي نتطمن علي عمي عقبال ما يحيي يخلص الإجراءات هنا...
رفعت مقلتياها التي صبغت باللون الاحمر القاني تنظر إليه بتوهه ليزداد قبض على يـ دعا وجذبها لتقف على قدميها وهتف:
-تعالي نتطمن على عمى، ولازم تبقي قوية عشان باباك، ورود تعالي يلا
❈-❈-❈
في الاسكندرية
صوت إحتكاك سيارة جعله يلتفت خلفه وهو يرى عدي يهبط من سيارة هتف عدي بهدوء:
-عديت عليك في المحل قوليلي إنك هنا!؟
هز رأسه بهدوء واجاب٠:
-كنت عايز حاجة معينة ولا إيه!؟
جلس بجواره على الرملة وأكمل بهدوء:
-كنت حابب اقعد معك شوية ده لو معندكش مانع
نظر فهد لورقة وهو يكمل رسم ذلك القطم الماسي وهو يتخيله على رقبتها هي، زداد شغفًا وأكمل بدقة وسرعة وهو يسمع صوت عدي الحاني قائلا:
-فاقت!؟
تنهد بقوة وكإنه يخرج جميع المشاعر المختلطة بداخله واجاب:
-فاقت الحمد لله، فاقت وهي ناسية انا مين، كل ذكريات والحب اللي جوايا ماتوا ومعدش فيه آمل خلاص إننا نتجمع، بس الحمد لله إننا لسه بنتشارك في نفس الهوا!؟
رُبت على كتفيه بحنان قائلا:
-زي ما حبيتك اول مرة هتحبك!؟
شاور على قلبه وأكمل قائلا:
-اصل لو عقلك نسي، مستحيل ده ينسي، ده هيفضل محفور فيه الحب والمشاعر لو مر سنين لو نسينا احنا مين واسمينا إيه ده هيفضل يحن للي ليّ!؟
هبطت دمعه من عينيه هتف بصوت جهد بإن يخرج من بين شـ ـفتيه:
-يعني لسه فيه آمل، ادي لده فرصة يتعشم مرة تانية!؟
-اتعشم في ربك وخليك واثق إنه قادر يغير كل حاجة الاجلك وزي ما اتعشمت في وسط إنقطاع الأسباب وإنها ميتة ميتة، اهي فاقت وبقيت كويسة!؟
تغيرت نظرة عينيه من الاحباط إلى الامل وارتسمت ابتسامة لطيفة على شـ فتيه ليهتف بهدوء وهو يشاور بعينيه على التصميم:
-هااا إيه رأيك ؟!
غمز بعينيه بسعادة وقال:
-ده لعامة ولا لحبيبة القلب!؟
ضحك بقوة واجاب:
-لحبيبة القلب، مش متخيل حد غيرها يلبسه، وده هيتصمم مخصوص ليها، معدتش بقيت احب اصمم لناس، تصميم بقي ياخد وقت ومجهود عشان يطلع زي ما في دماغي، شوف لمجرد إنه تخيلته على رقبتها خلصته في ساعتين
يااريت كانت كل حاجة في حياتي تبقي هي فيها أو ريحتها فيها كان زماني على الأقل مرتاح!؟
نظر إليه وهو يرى اهتمامه بسمع كلماته المؤذية كما يخبره مالك دومًا:
-انتَ عارف كل سنين اللي فاتت من غيرها برغم اني كنت مبسوط ومبفكرش وقلبي محبش، حـ ـا سس اني معشتهمش أنهم ناقصين بوجودها معيا، كل حاجة عشتها معها مختلفة
أكمل بهمس:
-أنتَ عارف أني عندي مشكلة وعقدة بسبب امي، بس من وقت ما عيني وقعت عليها وانا مبفكرش في الموضوع ده، عمري ما شفتها بطريقة وحشة زي الباقين، انا خايف
رفع عينيه لتقابل نظراته وهتف:
-خايف تكون كل الحاجات الحرام اللي عملتها تبقي هي عقابي ببعدها او إني اشوفها تتجـ ـوز من رجل غيري قلبي هيوقف فيها ومش هستحمل...
طب وليهه محاولتش تقعد معها شوية كإنك حتى حد غريب ممكن مشاعرها تتحرك مرة تانية هتستتي كده كتير
تنهد مطولا واجاب:
-أنتَ عارف الأمر معقد شويتين بسبب مشاكل زين وغرام وطبعا العائلتين مش ضايقين بعض، ده بس جدها بيعملني كويس عشان كنا متفقين على نفس رأي أننا هتفضل متمسكين الاخر نفس، من وقت لما رجعت القصر وانا مشفتهش وجدها اللي عليه استني لما زين يسافر وتعالي خوفًا من المشاكل
نظر إليه واردف قائلا:
-معلش دوشتك معيا، بس بحس إنك الوحيد اللي هتسمعني من غير ما تقولي حاجة متعجبنيش وبتصحي الامل المدفون جوايا!؟
عدي بهدوء:
-انا مش عارف بقيت احب قعدتك وكلامك على حبيبتك، بقيت اتمني اني اشوفكم مع بعض، مشاعرك جميلة وبقيت صعبة دلوقت مريت بحاجات كتير ولسه صامد انا لو مكانك كنت وقعت ومقومتش تاني، ربنا يعينك...
-وأنتَ جاي تسمع بس ولا تحكي يا عدي شايف في عينيك كلام...
-انا مش عارف اصلا احدد مشاعري، كل اللي عايزُ إن لامعة عينيها البندقية تلمع ليا انا وبس وانها تبقي جنبي على طول، وجودها فرق معيا في وقت صغير لدرجة أنها بتوحشني وهي قدامي ببقي عايز احضنها واعبرلها قد إيه بحبها ...
-بس هي مبتحبنيش بتحب واحد تاني، برغم اني اقدر املكها دلوقت بس عايز يبقي غصب عنها عايزها تحبني زي ما بحبها كل حاجة تبقي متبدلة!؟
-شعور بالعجز بقي مسيطر على دماغي فقررت انقل شغلي في سيناء يمكن اوقف تفكير فيها وارتاح..
-ومين قالك إنك هترتاح، البعد هيزيد نار قلبك وهتحبها اكتر بس ساعتها هتكون خسرت الماتش أنها هتكون حبيبته بجد وانت بعدت بدل ما تقعد تحببها فيك...
نظر إليه لثواني وأكمل:
-بس هي واخدة فكرة غلط عني!؟
-صلحها حاول تحببها فيك!
قطع حديثهم رنين هاتفه برقم يحيي ليجيب ليخبره يحيي بما حدث في المستشفي أغلق الهاتف وهتف:
-انا هتستاذن انا؟!
-في حاجة ولا إيه!
-يعني ومراته تعيش انت!؟
-طب استني هاجي معك؟!
أخذ تصميم من على الرمل واتجه نحو سيارة عدي الذي إنطلق نحو القاهرة وعقله مشتت بتفكير في ورد كيف ستكون حالتها!؟
❈-❈-❈
عودة لمستشفي!؟
أمام غرفة والدها هتف الطبيب بعملية:
-البقاء الله ؟
شحب وجهها بشدة عندما استمعت كلام الدكتور وقد تحجرت دموع في عينيها كل شيء أصبح فارغ تمام كـ حياتها الان كل ذلك كثيرا على قلبها ارتعش جـ ـسدها وهي تتخيل حياتها بدونهم لتغمض عينيها وهي تهز راسها برفض لتلك الفكرة فتحت عينيها مرة أخري ببطء على صوته
-نبض أنتِ كويسة؟!
تلون وجهها باللون الاصفر ليقربها إليها وهو يضمها بشدة خوفًا عليها ليهتف:
-عيطي طيب، متسكتيش يا نبض!؟
تشبثت في ملابسه بقوة وهي تهتف بدموع:
-الاتنين سابوني ومشبوا مش هشافهم مرة تانية، إزاي هكمل من غيرهم، انا خايفة خلاص مبقليش حد....
زاد من ضمها وهتف بصدق:
-احنا كلنا جمبك يا نبض متخافيش محدش هيسيبك وقولتلك انا وعدي جمبك وفي ضهرك طول عمرنا...!؟
زادت من تشبثه بها وهي تبكي بحرقة وخوف وشعور بـ اليتم والوحدة رفعت مُقلتياها بتسئال:
-إزاي ماتوا؟!
-امر الله يا نبض وحدي الله!؟
هتفت برفض قائلا:
-بابا كان كويس امبارح زي يموت النهاردة كده لوحده من غير تعب ولا حاجة، طب ماما كانت في غيبوبة ليه الاتنين يموتوا في وقت واحد؟!
-ربنا رحيم، لو عمي عاش ومراته ماتت كان هيموت وراها آلف مرة في اليوم وكذلك هي ربنا رحمهم من شعور بالفقد، أو أن واحد يعيش من غير تاني!؟
أكملت بهمس:
-طب وانا وورد شوفنا كتيرر امتي هنرتاح انا خلاص مش قادرة كل حاجة طاقتي خلصت!؟
❈-❈-❈
أنتهي يحيي سريعًا من انتهاء من الإجراءات لينظر لنادين الواقفة صامتةً وعيونها المتحجرة بالدموع هتف بتسئال:
-مالك يا نادين من وقت موت مامت نبض وأنتِ ساكتة، هو أنتِ اول مرة تشوفي مشهد موت، ده احنا بيموت تحت أيدينا اكتر ما بيعشيوا؟!
زفرت بضيق وأكملت:
-عشان لما ماما ماتت محستش بزعل والا بحزن، تعرف اني غيرة؟
رفعت مُقلتياها بدموع لتقابل نظراته المتعجبة واكملت:
-ايوا غيرة مشهد كلمها مع مامتها اثر فيا ليهه امي محبتنيش ليه محاولتش عشاني، كل مشهد في ام وابن وبينهم حب بغير ليه محستش انا بشعور ده هو انا وحشة لدرجة دي يا يحيي...
-بصي يا نادين برغم فقدانك شعور بس اكيد ربنا مديكي مشاعر تانية غيرك محروم منها، كلنا واخدين حقنا من الدنيا بختلف المشاعر الاماكن...
وضعت يـ دها على عينيها وهي تبكي بحرقة كل شيء حلولها يؤلمها وفاة ابيها منذ طفولتها ومكوثها مع امها التى لا تفقه عنهم شيء وزواجها من رجل بعمرها اصغر منها بعشرون عامًا خسرتها لحلمها بفتتاح مستشفي تخصها هي!؟
كث على الأرض أمامها وهتف بحنان وهو يقبض على يـ دها:
-ممكن تبطلي عياط صدقيني كل حاجه هتتحل متقلقيش!؟ وانا جمبك وهفضل جمبك طول عمري...
نظرت ليـ دها المُختفية داخل قبضة يـ ده لترفع مقلتياها تقابل عينيه لامعتان ببريق يحذبها لنظر إليها كثيرًا هتفت بهمس:
-ليههه؟!
عقد حاجبيه بتعجب واجاب:
-ليههه إيه...
-ليه بتعمل معيا كده معنك مبتحبنيش؟!
زم شـ فتيه لثوان واردف قائلا:
-ومين قال أني مبحبكيش، انا بحبك اووي، بس شايفة رجل اللي هناك ده بيبص عليها؟!
عقدة بين حاجبيها وهي تنظر لرجل الذي اخفض بصره عندما نظر إليه يحيي بعيون ثاقبة وقالت:
-مش فاهمة!؟
-البيبه بيبص على رجلكِ العريانة، ده كفيل لوحده محبكيش لسنة قدام، انا مش هفضل اخوف آلف رجل بنظرتي عشان ميبصلكيش ما أنتِ تحافظي على نفسك وجسمك من نظراتهم؟!
-بس ...
-أنتِ هنا مش في امريكا، كل حاجة هنا مختلفة، أن مش عارف أيهم منبهكيش على الموضوع ده ليه، يمكن كنت تستقبلي منه نصيحة...
-المهم اوعديني أني مشفكيش بالمنظر ده تاني؟!...
هتفت بهمس:
-اوعدك...
ابتسم بهدوء وهو يقبض على يـ دها لتنهض وأكمل بلطف:
-عايزك بقي تاخدي بالك من نبض وورد الايام الجاية وحاولي تعتبريهم زي اخواتك من غير لا حقد ولا غيرة...
شاور على. قلبها بحب واكمل قائلا:
-عايز القلب ده ميعرفش حاجة غير الحب والحنية وتمحي إي أثر لندوب الغيرة والحقد عايزُ نضيف عشان يعرف يستمتع باللي معه ويعيش راضي
ابتسم لرؤيته ابتسامتها هكذا واجاب بمزح:
-كان نفسي امدح في ضحكتك بس للأسف لازم نروح نسلم ورق الإجراءات لايهم!؟
❈-❈-❈
في منزل شريف؟!
قبض على يـ ده بعنف وقوة وهو يرى ذلك المقطع، حبيبته بين أحضان ذلك آلايهم، هبط بها على الطاولة الزجاجية لتحطم لاشلاء نظر لدماء التي تفكر من يـ ده بغزارة ليهتف:
-موتك قرب يا أيهم، مش هسيبك غير لما شوف دماءك بعيني!!
نظر لمقطع مرة أخرى وهتف:
-وانتِ هدفعك تمن الخاينة كويس اووي؟!
نهض ليجلب شنطة الاسعافات وهو يعقم الجراح جيدا ويلف حول يـ ده شاش ابيض حاول تحريك يـ ده ليتاوه بألم أنتهي من جراحه ليخرج هاتفه وهو يتصل بها أجابت بهمس خافض:
-عايز إيه، مش قولتلك متتصلش بيا!؟
-عايزك تساعديني احط كاميرات اوضة نبض عايز اعرف كل حاجة حتي نفس اللي بتنفسه...
-انت اتجننت مينفعش انا هقولك كل حاجة متقلقش!؟
أكمل بتهديد:
-اسمعي كلامي ونفذي احسن ايتم ابنك وارتاح من قرفه؟!
صرخت بغضب:
-انتَ اتجننت، إياك تلمسه حتى وانت فاكر اللي عدي هيسيبك متفكرش تستخدم معيا تهديد مرة تانية احسن ما افضح نفسي عادي قدام أيهم على الأقل هيضيق يومين تلاتة وهيصلحني عشان انا امه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية