-->

رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 7

 

قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل السابع



فيﺭﺑّﻲ ﺃﻧﺜِﺮ ﺍﻟﺴﻌَﺎﺩﺓ :

ﻟِﻤﻦ ﺃﺳَﻌﺪﻧﻲ ﺑِﻜﻠﻤْﻪ ﺃﻭُ ﺑﻔﻌّﻞ ,

ﺃﻭ ﻟﻤﻦ ﺩﻋَﻰّ ﻟﻲ ﺑّﻈﻬﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ،،،،، 


 المستشفى،، كان يقف زين وكل العائله خارج الغرفه التي دخل اليها هيثم منذ.. ساعات ولم يخرج منها الى الان..!! 


الكل دون غياب احد كان موجود... حتى ليلي التي كل لحظه واخرى ينظر اليها زين بغضب..


ولكنه لم يتكلم بانتظار خروج اخيه سالما من تلك الغرفه وبعدها سيتحدث ويعرف ماذا حدث وهل فعلا كلام،، سلمى صحيح... 


اقترب ليجلس بجانب امه التي تبكي.... 


حبيبتي ممكن تقومي ترتاحي شويه انتي تعبانه وهنا من ساعات..


  ببكاء.... انا مش هقوم من هنا ولا هروح الا لما اطمن على هيثم.. قلبي بيوجعني قوي... ابني حبيبي كان كويس ايه اللي حصل ما اعرفش...  ؟؟


زين بحزن....


ان شاء الله هيقوم بخير وسلامه ماتقلقيش كلنا هنا ممكن تقومي ترتاحي في الاوضه اللي حجزتها ليكي من شويه واي حاجه هتحصل اوعدك اني هبلغك بكل جديد بس...  قومي......


: ماتتعبش نفسك يا زين مش هقوم من هنا غير لما هيثم يطلع... 


اقترب زوجها وهو يضمها بعد ان جلس بجانبها قائل... 


خلاص يا زين سيبها على راحتها... 


بكت بين احضان زوجها.... 


ماتعيطيش ماتعيطيش يا حبيبتي ان شاء الله هيثم هيطلع بالسلامه مجرد تعب عادي وهيبقى كويس..


: اخره قوي...!! جوه ليه كل ده.... يا رب يارب يطلع بالسلامه... 


بعد فتره كان خرج الطبيب وركض اليه كل العائله..


زين بقلق.... 


اخويا اخويا يا دكتور ماله... 


نظر اليهم الطبيب قليلا ثم نظر الى زين وهو يقول..


ممكن يا باشمهندس زين انت ووالد حضرتك تيجي معايا المكتب نتكلم شويه... 


والده زين برعب....


في ايه ايه اللي حصل ابني ماله قول اللي عايز تقوله هنا.... 


ضمها زوجها وهو يغمض عيونه بحزن من انهيار زوجته بهذا الشكل وحزنه على ابنه الذي لا يعرف الى الان ماسبب دخوله المستشفى...


نظر الى الطبيب وهو يقول.....


معلش يا دكتور اتكلم هنا دي ام،،، برده عايزه تعرف ايه اللي في ابنها.... 


هز الطبيب راسه بتفاهم وهو يقول....


للاسف عنده مشكله في القلب والمشكله دي من فتره يمكن من سنين والحاله مش كويسه خالص كل ثانيه هتفرق وحاليا محتاج لزرع قلب جديد في اقرب وقت


وضعت امه يدها على فمها برعب وبكت اكثر واكثر والده بخوف....


ابني ابني عمره ما اشتكى بقلبه ازاي... 


الدكتور...    


الله و اعلم يمكن يكون هو كان مخبي عليكم بس الحاله صعبه حاليا هو تحت الاجهزه لحد ما نلاقي القلب المناسب... 


ام هيثم بانهياره.....


انا عايزه اشوفه عايزه اشوف ابني حبيبي عايزه اشوفه.. 


الدكتور..... 

للاسف حاليا مش هنقدر الزياره ممنوعه بس اول ماالوقت يسمح اكيد هنبلغ حضرتك بعد اذنكم...


قال كلامه ورحل ترى تلك العائله في انهيار الام تبكي بداخل احضان زوجها....


وزين يشعر بغضب داخل قلبه و مشاعر منتقده من الخوف والرعب على اخيه ومن الغضب من ترك ليلى له في تلك الحاله وركضت وتركتها على الارض يصارع الموت.... 


وغضب اكبر واكبر من ان يكون كلام سلمى صحيح وهنالك علاقه بينهم وهو لا يعلم عنها شيء.... 


❈-❈-❈


في المساء عاد زين وليلي... 


الى منزلهم دخل ووقف امامها... ينظر اليها بعض الوقت ليلي....


هو في ايه يا زين مالك..؟ 


:  عايز افهم كل حاجه ليه...!! اما وصلت الجنينه ولقيت هيثم واقع على الارض لقيتك انتي بتجري يعني كنت واقفه معاه....

اما تعب ليه ما ساعدتهوش او ناديت على حد ليه سبتيه ومشيتي بكل سهوله ولا كانكم واقفين مع بعض اصلا من البدايه كنت بتتكلموا في ايه...؟؟ 


ليلى بغضب.... 


انا مش عارفه انت عايز توصل لايه بالظبط يا زين بكلامك بس انا ما كنتش واقفه مع هيثم ولا حاجه وماشفتهوش اما وقع كنت فعلا في الجنينه بس ماكنتش معاه..!! 


زين.... 


انا شفتك وانتي بتبعدي.. عن المكان يعني كنت فيه فهميني كنت بتعملي ايه... 


ليلى.... 

لو سمحت يا زين انا تعبانه وعايزه ارتاح..


امسكها زين من زراعه وهو يهزها بعنف.... 


وانا كمان عايزه ارتاح قولي لي ايه بينك وبين اخويا فهميني..  


دفعته ليلي ليبتعد وتتراجع هي الى الخلف نظرت اليه بغضب وهي تقول....


اولا مافيش بيني وبين اخوك اي حاجه تاني حاجه انت مالكش اي حق تسال يا زين باشا.... افتكر ان جوازنا مجرد على ورق لحد ماتخلص اللعبه بتاعتك.. 


وبعد كده كل واحد هيروح لحاله يعني دور الزوج اللي غيرانه على مراته ده مش مناسبه لك خالص... 


زيب بغضب.....


يعني ايه.. 


ليلى....


يعني....... 


انا ماليش علاقه باخوك بس في نفس الوقت انتي مالكش حق انك تتدخل في حياتي او تسالني عن حاجه تخصني... 


زين بغضب وجنون.....


انا جوزك على فكره....


ليلى ببرود......


على ورق


دفعها زين لتقع على السرير الذي كان خلفها ينظر اليها  بغضب وجنون وهو يقول....


لو عايزاه حقيقي مستعد حالا... 


قال تلك الكلمات لتتسع عيون ليلي وتعود لها ذكريات تلك الليله المشؤومه..... كل الرجال واحد ينظرون الى الست كانها مجرد اداه للمتعه فقط....


كانت تظن انه افضل وان زين بااخلاق عاليه ولكنها كانت مخطئه فهو بالنهايه اخيه لهذا اللعين الذي دمر حياتها هيثم نهضت بسرعه وهي ترفع يدها لتنزل على وجه بكف قويه وعيونها التي كانت تنزل منها الدموع غير قادره على منعها صرخت......


انت انسان حقير كل الرجاله شبه بعض كلكم مابتحرككمش الا شهـ ـواتكم المريضه انا بكرهك وبكره كل الرجاله....


قالت تلك الكلمات بغضب ودموع تتساقط جسدها اصبح يرتعش وكل تلك الذكريات المشؤومه لتلك الليله تجمعت امام عيونها الان نظرت اليه نظره اخيره ثم تركته ودخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها لتقع بعدها خلف ذلك الباب بانهيار وبكاء شديد جسد يرتعش وهي غير قادره على اي شيء..


فهي كالورقه الهشه في ذلك العالم القاسي تاخذها الرياح لكل مكان،، ترفعها عاليا لتجعلها تلك الورقه الجافه القويه،، ولكن في نفس الوقت ترميها على الارض ليدهس عليها الناس باقدامهم وتتحطم الى 100 قطعه.... 


وتلك هي الحياه ترفعنا بسعاده كبيره ثم دون سابق انذار ترمينا الى القاع ولم نكن نتوقع... 


❈-❈-❈


اما زين كان يشعر بالغضب الكبير هرب من الغرفه ومن المنزل يجلس في الحديقه وقد دخل على قلبه الشك بالفعل كانت سيصدقها ان لم يراها في الحديقه تبتعد عن مكان هيثم لماذا تكذب وتقول انها لم تكن معه ترى ما العلاقه التي تربطهم هل هيثم يعرف ليلى قبل ان يعرفها هو افكار كثيره وكثيره قد اتت في عقله.... 


مره بعد الوقت لتقف سلمي امامه وقف وهو يقول..... 


سلمى انا مش فايق انا عايز اقعد لوحدي لو سمحتي ممكن تسيبيني وتشوفي انتي رايحه فين ....


هزت سلمي راسها وهي تقول....


انت صعبان علي قوي ابعد عن ليلي يا زين طلقها دي مش شبهك دي واحده عايشه لوحدها ماعندهاش اهل عايز اخلاقها تبقى ازاي... اكيد كان لها علاقات كثيره ومن ضمنها يمكن كان هيثم واكيد هيثم مش هيقول لك عشان مايضيعش فرحتك... د


نهض زين بغضب وهو يصرخ......


انتي عايزه مني ايه انتي ليه عامله زي الحيه سمك كل شويه تبخيه في دماغي على فكره انا مش مصدق كلامك ليلى عمرها ما تعمل كده انا عارف اخلاقها كويس.... 


نهضت سلمى وهي تقول......


على فكره يا زين انا اللي بحبك..... انا اللي مستعد اعمل اي حاجه عشانك...... احنا متربيين مع بعض وكنا مخطوبين ماتخليش حاجه تافهه تبعدنا.... 


انا مابقولش.. كده عشان اشوه صورت هيثم او ليلى بس انا عايزه اعرفك الحقيقه انا بحبك مش عايزاك تتاذي.... حبيبي انا بحبك بجد...


قالت تلك الكلمات مع اقترابها ولترفع يدها تطوق بها رقبت زين سرعانه،،، ماوضعت شفتيها على شفتيه تقبله....


لم ترى هذا المنظر الا ليلي التي كانت قد خرجت من الحمام ووقفت في الشرفه ... 


ودخلت في هذا الوقت بغضب... 


دفعها  زين بغضب ورفع يده لتنزل على وجنتيها بكف جعلها تقع ارضا وتسيل الدماء من جانب شفتيها صرخ بها بغضب وجنون.....


انتي قليله الادب واحده ما عندكيش حياه ولا كرامه انا مش بحبك يا سلمى لو انتي اخر انسانه في الكون مستحيل اخليك على اسمي.. وليلى اللي بتتكلمي عنها دي اشرف منك مليون مره... 


قال تلك الكلمات بغضب سرعان ما تركها ودخل الى المنزل.... 


نظرت هي بغضب اكبر و ونيران تشتعل داخلها اكثر واكثر منذ ان دخلت ليلى الى حياتها.... وزين اصبح يبتعد بعد ما كان يعشقها.... ويفعل كل ما تطلبها منه الان يكرهها ويراها بلا كرامه سوف تنتقم وبشده....


ولن يكون ذاك الانتقام الا من من ليلى لن تكون سلمى ان لم تخرجها من ذاك المنزل و بالفضيحه كان ذلك تفكيرها وهي تشعر بالغضب الشديد من رفض زين لها بذلك الشكل.... 


❈-❈-❈


صعد زين الى الاعلى ليدخل الى الغرفه وجدها تجلس..


على السرير دخل الى الحمام ليغير ملابسه وبعدها خرج لياخذ الوساده من على السرير والغطاء ويذهب لينام على الاريكه دون ان يتكلم ولو بكلمه واحده... 


:  انا عايزه اطلق..


قالت ليلي تلك الكلمات بغضب شديد...


وزين  ولم ينظر اليها مازال ينام على الاريكه قال.. 


نامى يا ليلى عشان ما ناكدش عليكي انا على اخري ماتخلينيش اعمل حاجه وارجع اندم عليها بعدين


ليلى بغضب..... 


انت انسان مستفز وانا بكرهك يا زين يا ريت تطلقني لاني مش هستمر في اللعبه بتاعتك ده على طول و..


لم تكاد تكمل كلماتها تلك الا وجدت زين يقف امامها بعد ما نهض من على الاريكه وهو يقول... 


طلاق مش هطلق حطي الكلمه دي في دماغك على طول لاني مستحيل اطلقك هتفضل على اسمي والاخر العمر


ليلى بغضب....


والاتفاق اللي كان بينا.....


زين.....


اتفاق.!! اتفاق ايه انا مااتفقتش على اي حاجه جوازنا جواز حقيقي وهيستمر... 


:  بالشك..!!؟ 


قالت تلك الكلمه ليلى،، لينظر اليها زين تنفس بعدها بضيق من تلك النظره الذي يراها بداخل عيناها كم كره نفسه في تلك اللحظه... 


جلس بجانبها ابتعدت ليلي عنه بسرعه لاخر الفراش نظر اليها وهو يقول.... 


على فكره انا مش هعضك،،،ليلي انا ما كانش قصدي اعمل اي حاجه ولا اقول اي كلمه قلتها النهارده انا بس حسيت بالغير عليكي... 


:  غيره... 


زين..... ايوه غيره يا ليلى انا حبيتك بجد من اول مره شفتك فيها مش عارف ازاي ولقيت نفسي من غير سبب بحكي لك كذبه صح انا وسلمى سيبنا بعض بس انا نسيتها صدقيني وخدتها حجه عشان توافقي تتجوزيني


توسعت عيون ليلى من كلامه.... نهضت وهي تقول...


يعني كانت لعبه وانت لعبت بيا زيك زي غيرك كل الرجاله خاينـ ـين وكدابين... 


حاول زين ان يقترب منها كاد ان يمسك يدها،، ولكنها انتفضت تبتعد الى الخلف فاستغرب زين رد فعلها ذاك... 


ليلي حبيبتي انتي خايفه مني بترتعشي ليه والله ماهاذيك.. 


الف مشهد ومشهد كان امام عيون ليلى الان وكل تفكيرها كان باتجاه واحد ان زين مثله مثل اخيه سوف يؤذيها ان اقترب منها تراجعت وامتلات عيونها بالدموع التي تتساقط على وجنتيها بكثره.....


ماتقربش مني يا زين اقسم بالله انا لو قربت مني هرمي نفسي من البلكونه ما تقربش مني ... 


قالت تلك كانت كل خطوه ترجع بها الى الخلف كانت تقربها من الشرفه اكثر واكثر... 


اوسعت عيون زين وهو يقول... 


ليلى حبيبتي انتي بتقولي ايه!! انا مستحيل اؤذيكي لو على اللي حصل من شويه انا اسف ما كانش قصدي بس كنت متضايق والموضوع حصل غصب عني


ليلى وكانها لم تستمع لكلماته اصلا و مازالت تتراجع... 


انت مش عايز غير تاذيني كل الرجاله اصلا كده كل همهم شهــ ــواتهم وبس وانت زيهم عايز تاذيني وهو كمان اذاني ودمرني وانا بكرهك وبكرهه وبكره كل الرجاله... 


تقدم زين بصدمه وزهول وهو يصرخ بخوف من ان تنفذ تهديدها،، فهو لا يفهم ما حدث معها وما تقول.. 


وعن ما تتحدث ولكنه يشعر بالخوف وقلبه ويدق من ان تاذي نفسها او يحدث لها شيء اقترب وهو يقول...


حبيبتي حبيبتي انا مستحيل اؤذيكي او افكر فيها اصلا انا بحبك يا ليلي واللي بيحب حد... مابياذيش تعالي تعالي،، يا روحي وانا هعمل لك كل اللي انتي عايزاه... 


والله العظيم هعمل لك كل اللي انتي عايزاه... 


قال تلك الكلمات بحنان لعلها تستمع الي وتعود ولكن ليلي كانت في عالم اخر وذكريات الماضيه تسيطر عليها تراجعت... 


وكانت تلك اخر خطوه الي تلك الشرفه المنخفضه التي لم تشعر ليلي بعدها الا وهي تطير في الهواء وتقع من تلك الشرفه... 


وصراخ زين عليها برعب...



يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة