-->

رواية جديدة انتقام التوأمان لأسماء أبو بكر- الفصل العشرون


قراءة رواية انتقام التوأمان

صراع بين الماضي والحاضر كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية انتقام التوأمان 

صراع بين الماضي والحاضر

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبو بكر


الفصل العشرون



أصبحت حياتي معقدة للغاية وبها من الأسلاك الشائة ما يمنعني من العودة لبر الأمان، أصبحت مشتت، منهار، لا أعلم أين الحقيقة وماذا حدث لفؤادي؟! نعم رتيل أنتِ فؤادي، ولكن ما يحيرني ويجعل ألف سؤال يدور بداخلي ماذا حدث لكِ كي تعودي لأجل الانتقام وهل تتذكريني أم نسيتي ما بيننا؟! وكأنكِ قد فقدتي جزء من ذاكرتك مع جزء من روحك، ألم تقولي أنكِ تُحبيني، فأين حُبك لي الذي يزين قلبك؟! سأجن حقًا ولا أعلم ماذا حدث؟! فقد أصبحت بين نارين، نار فقدانك ومن بعدها أفقد نفسي، ونار معرفة ما أوصلك لتلكَ النقطة، ولكن كل شيء سأتي بميعاده سأكتشف حقيقة الأمر قريبًا ومن بعدها أعدك يا من دق القلب لها لن أبعدك من بين أحضاني ولا حياتي بعدها.


_τнє qυєєи "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈


فى مطار القاهره 

كانت توبه تتحرك بين هذا الازدحام الكبير تتأمل الخارجين منه والداخلين وهى تنتظر شقيقتها لكى تأخذها فهى ليس مسكنها الاصلى ب مصر بل هى من تركيا درست وعملت هناك اكثر من 5سنوات وعملت لقب لها جميع الاطباء يتمنون ان يعملون معها ولو حتى ك مساعد لها ولكن لفت انتباهها هذه المرأه الحامل التى كانت تتحرك ببطئ لتذهب لها وتساعدها وتحمل حقائبها وتوصلها ل خارج المطار وقامت بأدخالها ب السياره وقبل ان تتحدث معها حدثت حادثه امامها رجل يطارد من رجال العصابات وسيارته اصتدمت ب عامود الكهرباء والسياره تكاد تنفجر من النار التى اشتعلت بها لتجرى لها بسرعه شديده وتحاول فتح باب السياره ولكنه معطل لانه مقفول من السائق لتخلع الشال التى كانت تلفه على رقبتها  و لفته على قبضه يدها و كسرب الزجاج السياره وتمد يدها للداخل لتفتح الباب وتخلع منه حزام الامان وحاولت حمله لكنها لم تقدر لتصرخ ب الماره: 

-هى دي الرجوله يعني قاعدين تتفرجو على الراجل وهو بيموت تعالو ساعدوني نطلعه بره بسرعه حد يتصل بالاطفاء والاسعاف بسرررررعه. 

ليجرو لها بعض الرجال وهم يساعدوها ويحملوه لتأخذهم لمكان امن على الطريق وتعمل الاسعافات الاوليه ولم تعدى دقيقتين والاسعاف جاءت لتأمرهم بحمله وتدلف معهم للعربه وهى تكمل الاسعافيات لتقول للمسعف: 

-ضغط دمه بينزل قلبه بيقف جهزولى الصعقات بسرعه. 

ليقول لها المسعف بأستغراب: 

-سؤال بس هو حضرتك دكتوره. 

لتقول له توبه بصراخ: 

-انت اهبل يلا وهو دا وقته بسرعه الصعقات 250فولت الله يحرقك بسرعه. 

لينظر لها بتعجب وضيق وهو يفعل كما تقول


❈-❈-❈


فى مركز المخابرات المصريه

كان فهد به لانهم قد قالو له القياده العليا ب المجئ لانهم يحتاجونه كثيرا فى مهمه مع الشرطه والفهد المفترس وعندما علم انه مطلوب ذهب بسرعه كبيره فهو يعشق ان يذهب للمهمات الغايه فى الصعوبه لا يشارك فى المهمات ب الفريق الذى ب الولايات المتحده يقول دا ئما بلدى اولى مصر هى ام الدنيا اعدائها اكثر بكثير من الخارج 

اسرع لمكتب اللواء وهو يقول: 

-نعم يا فندم حضرتك طلبتنى. 

ليقول اللواء بجديه: 

-ايوه ياحضره المقدم اتفضل اقعد على ما الفهد المفترس يوصل. 

ليقول له فهد ب استغراب: 

-الفهد المفترس مشترك معانا فى المهمه دى هى بغايه الصعوبه للدرجه دى يا فندم؟. 

ليقول اللواء بصراحه: 

-ايوه فعلا ياحضره الصقر المهمه دى صعبه جدا فهى ل امساك اعضاء المافيا اللى انتشرت اليومين دول وهتكون بحاجه ل مساعده الفهد المفترس. 

ليومأ له فهد بهدوء وجديه 

لينتظرو وبعد نصف ساعه يدلف الفهد المفترس وهو يقول: 

-جيت فى معادي ب الدقيقه يا فندم اتفضل عايز الملف بأسرع وقت وشرح مفصل عن المهمه والاشخاص المساعدين فيها. 

لينظر له فهد وهو يقول بصدمه جاليه على وجهه: 

-ااا ايااااات!... 

❈-❈-❈


خارج مستشفى الرعد والفهد

كانت سياره الاسعاف قد جاءت لتخرج منها وهى على الترولى الخاص به وهى فوق المريض وتفعل له ضغطات على القلب والتنفس 

لتقول بسرعه وهى بتنهج: 

-اين هى غرفه العمليات سريعا نحن نفقد المريض حبا ب الله اين غرفه العمليات ل ينطق احدكم لما انتم صامتين هكذا. 

لم يرد عليها احد لتخبط رأسها بكف يديها لانها تكلمت ب التركيه لتغير حديثها وهى تقول ب العربيه: 

-اسفه جدا ليكم ممكن اى حد هنا يبعت لدكتور تخدير وفين غرفه العمليات. 

ليأتى لها عز الدين وهو يرى هذا التجمهر وهذه الفتاه التى على المريض وواضح جدا انها تحاول انقاذه وتحاول معرفه اين غرفه العمليات ولا احد يخبرها شئ ليقول لها: 

-ورايا بسرعه مفيش وقت المريض هيروح مننا. 

لتنظر له براحه واعجاب شديد فهى تعلم من هو عز الدين او بمعنى اخر القنصل فهى كامت تعمل فى المخابرات ك طبيبه ولكنها اول مره تعمل معه ليذهبو ورائه وهى ما زالت على المريض 

وذهبو لغرفه العمليات وهى تفعل له انعاش القلبى الرئوي وعندما استقرت حالته ذهبت لكى تغير ملابسها وتعقم نفسها لكى تفعل له عمليه فى المخ لانه فى نزيف شديد فى المخ وبحاجه لعمليه بأقصى سرعه

وب الخارج خرج لها عز الدين وهو يراها وهى تغير ملابسها ل ملابس العمليات وتقف وهى تعقم نفسها قبل دخولها لغرفه العمليات ليقول لها: 

-انتى بتعملى ايه ومين سمحلك تدخلى هنا اصلا انتى شغلك انتهى لحد هنا انتى اتعديتى حدودك لانك اشتغلتى بدون اذن وفى مكان مش مكانك اصلا انتى مش طبيبه مقيمه هنا ولا من الاطباء اللى فى المستشفى هنا. 

لتنظر له ببرود وقد نزل من نظرها كثيرا وهى تقول: 

-حقا اممم ياترى ما اسم هذه المستشفى. 

ليرد عليها عز الدين: 

-الرعد والفهد لماذا (neyeh). 

لتقول له بنفس نظره البرود: 

-حسنا ولك طبيبه ستأتى غدا ولكنى استلمت عملى اليوم ارى ان لا احد يرى عمله كما يجب انا الطبيبه توبه التى توسلتم الى لكى اجى الى هنا انا لم اتى لكى اعامل هكذا عذرا لدى حاله ولا يجب ان اتأخر عليها سلام ايها القنصل. 

وقالت هذا ودخلت لغرفه العمليات لكى توقف هذا النزيف بأسرع وقت اما عز الدين ف كان يقف مذهولا ماذا توبه اهذه هى و ماذا قالت القنصل من اين علمتى هذا انتى لستى ب الهينه ابدا ايها التوبه ونظر من فوق بخارج الزجاج وهو يراها تعمل بجديه شديده ومهاره فائقه لائقه بمنصبها هذا ليعلم انها ستنقل هذا المستشفى نقله كبيره وستنقذ كثير من الارواح وتنهى العمليه ب ثلاث ساعات فقط وليس ب6 ساعات ليعلم كم هى مهاره فى عملها 

خرج وذهب لمكتبه اما هى فذهبت وغيرت ملابسها و ارتدت البالطو الابيض الخاص بها وذهبت مكتبها

❈-❈-❈


ب الشركه الرعد والفهد في القاهره 

كان شهاب مازال مكانه متسمر من جملتها وهى ما زالت تترد بأذنبه هو فرح كثيرا بأنها تحبه بل تعشق لم يخطر بباله هذا ولكن ماذا اسفه على ماذا ما الذى يمنعك منى ما الذى يمنعك ان تكملى معى ما هذا لن اصمت عن الامر سأعرف هذا 

وخرج سريعا ورأها ليراها تركن سيارتها خارج منزل جميل به حديقه خارجيه ليراها تركض لل حديقه لينصدم مكانه ويتسمر من جملته هذه الطفله وفتاه ب الخامسه تقول لها

نور بفرحه: 

-ماماااااااا اخيلا( اخيرا) جيتي وحثتينى( وحشتيني) اوووووي. 

لتقترب منها جني بحب وهى تجثو على اقدامها و تحتضنها بحنان كبير فهى ليس لها اى ذنب هى ابنتها هى وليست ابنه هذا المجرم القاتل: 

-نورررري حياتى حبيبه مامي انتى اللى وحشتى مامي كتييييير اوى. 

لتقول لها نور بتعجب طفولي: 

-امممم قد ايه قد البحل (البحر). 

لتومئ لها وهى تحملها بحب شديد: 

-طبعا يا ملاكي قد البحر والسما والنجوم والقمر بحبك قد دول كتير اوى. 

لتنظر لها نور بفرحه وهى تقول: 

-مامي تحب نور كتتتتيل (كتير) ونور تحب مامى كتيتتتتتل (كتير) اوى. 

لتقول لها جني بحب: 

-يلا قوليلى عملتى ايه النهارده يا نوري. 

لتقول نور وهى تعد على اصابعها الصغار: 

-لبست و اكلت ولعبت ولسمت (رسمت) خالتو رعد ومامي. 

لتقول لها جني ببسمه وتفجأ مصطنع: 

-ايه داااا بجد نورى رسمتنى انا وخالتو رعد فين وريهانى الرسمه الجميله خالص. 

لتجرى للداخل وهى تقول: 

-هجيبها اهو يا مامي رسمتك انتى وخالتو وبابي اينم ( ايهم). 

لتبتسم عليها جني بحب كبير لهذه الطفله الجميله البريئه التى انستها معانتها الكبيره هى نعم لم تنسى ولا لحظه واحده تعذيبها ولكن هذه الطفله ترسم على وجهها البسمه دائما بأفعالها الطفوليه البريئه ولكن انمحت ابتسامتها وهى تري شهاب يقف بصدمه ورأها وهو يردد بصدمه كبيره 

شهاب بصدمه: 

-ب ب بنتك جت منين دى وكمان رعد عارفه؟. 

لتنتفض جني برعب فقد حدث ما تخافه فقد علم شهاب ب ابنتها: 

-لتقول وهى تبتلع ما بجوفها بخوف شديد: 

-ش ش شش شهاب ا انت انت بتعمل ايه هنا. 

ليقول شهاب بسخريه: 

-ايه مكنتيش عايزانى اعرف ليه ياجني ويا ترا تعرفى ابوها ولا لاء يا هانم.

لترد عليه جنى وهى تضربه كف بعنف شديد وهى تقول: 

-اخرررررس انا اشرف منك ومن اللى شكلك تصدق نزلت من نظرى اوى يا شهاب يا خساره الحب اللى حبتهولك يا خساره. 

ليقول شهاب ب انهيار: 

-ا ليه مخبيه عني ها كلهم يعرفو الا انا طب ليه ها كنتى هتفضلى مخبيه عنى لحد امته حرام عليكى حرام طب مصعبتش عليكى وانتى بتضحكى عليها ان ملهاش اب ها. 

لتقول لها وهى تصرخ ب انهيار: 

-اخررررس ارجوك اسكت انت متعرفش حاجه متعرفش انا حصلى ايه ولا عانيت من ايه ارجوك ابعد عنى انا منفعلكش ارجوك. 

وقبل ان ينطق بحرف كانت نور قد جاءت ومعها كراسه الرسم الخاصه بها وهى تقول بسعاده: 

-ماممممي اللسمه (الرسمه) اهي ثوفيها (شوفيها) عثان (عشان) تعلفي (تعرفي) انا بعلف (بعرف) السم(ارسم) ازاي. 

لتنظر لها جنى وهى تصرخ: 

-ادخلي جوا يا نور ادخلى اوضتك. 

لتفزع الطفله وترتجف وهى ترجع للوراء وهى تركض بخوق كبيره فهذه اول مره والدتها تنهار امامها وتصرخ عليها لتبكى بشده وهى تقفل غرفتها ب كلبس القفل من الداخل 

شهاب بصدمه: 

-جني مالك انتى بتزعقى فى طفله حرام عليكى يا شيخه. 

وكان ذاهب ل مواساه هذه الطفله البريئه ولكن جنى وقفت امامه وهى تقول بصراخ وتنهره: 

-انت رايح فين لا انت ابوها ولا اخوها ولا خالها انت هنا بصفتك ايه ان شاء الله ها انا قولتلك اناااااا منفعلكش افهم بقاااااا. 

ليقول شهاب بعند: 

-وانا مردتش عليكى يبقى تفهمي انى مش واخد ل كلامك اهتمام ثم انا بصفتى ايه بصفتى زوج امها ياحبيبتى. 

وقال هذه الجمله وهو يتعداها للداخل اما هى نظرت بأثره بصدمه لتصرخ وهى تدبدب على الارض بغيظ ك الاطفال وهى تجرى ورأه لكى تمنعه من ان يرى نور

❈-❈-❈

فى الولايات المتحده الامريكيه 

حيث مسكن ايهم

قبعدما قام ب الاستحمام ارتدى ملابسه المنمقه وهو يخرج من المنزل بأكمله وذهب لكى يفرغ غضبه المتراكم ولم يكن اى مكان فهو مكان ل المصارعه الحره حيث المصارعين الاقوياء الذين يصارعون حتى الموت ومقابل المعني المادى وليس الا ذهب هناك ولكن تفاجأ بماسه تقف بين المتفرجين وهى تسقف وبشده وانطونيو ليس معها ليذهب ويقعد بجانبها وهو يحادثها بخبث: 

-عامله ايه يا ماسه قلبى وحشتينى اوى. 

لتنتفض ماسه على صوته فلما لا وهو مالك قلبها وعقلها حبيبها ف ايهم لم يرتدى قناعه ولا قام بتغير صوته وهذا كان بصالحه لدرجه كبيره لترد ماسه بأشتياق ولكن ابعدت نظرها عنه وهى تقول: 

-اوووووه ما هذا ابن العم ما هذه الصدفه الرائعه حقا لم اتمني ان اراك هنا يا ابن العم. 

ليقول ب ابتسامه صفراء: 

-لما هذا يا ماسه قلبي هل هذا بسبب حبيب القلب انطونيو ام ماذا؟ الم تشتاقي لى ولا دق قلبك النابض هذا وانا بجانبك ايتها الصغيره. 

لتقول ماسه بعند: 

-لا ولا كنت اتمني رؤيتك مره اخرى يا ايهم. 

لينظر لها بألم كبير فى قلبه وهو يقول بهمس قد وصل لها: 

-تمام ياماسه وانا هريحك منى ولل الابد كمان اتمني وجودي ميكونش ازعجك سلام. 

ماسه بحزن: 

-ياترى هو كان يقصد ايه بكلامه دا ليه عملت كدا يا ايهم كان زمنا دلوقت اصحاب انت بغبائك ضيعت كل حاجه عموما انا هعملك قرصه ودن وعشان تعرف بس انا عمرى ما هيقى لغيرك ابدا بحبك يا ايهم ولكن لازم تعرف ان مش كل حاجه مباحه وحلال ليك انا مش اى حد انا ماسه حازم الجارحى انا عارفه انك بتكره بابا ولكن مقولتليش السبب ياريتنى اعرف السبب على الاقل كنت عذرتك انما تنتقم منى من غير حتى ما اعرف ليه انت انسان اناني

ونهض وهو متجه ناحيه مكان المصارعه الحره وهو يضع وشاح على وجهه لكى لا يتعرف عليه احدا ابدا وكان يضرب الذى امامه باا رحمه ولكن فجأه انقلب الوضع وهو يراها لتنساب يديه من على المصارع لينتهز هو الفرصه ويطرحه ارضا ويقوم بضربه اما ايهم فكان بعالم اخر يعلم انه اخطأ ولكن يريد ان يكفر عن خطأه ولكن ليس هذا العقاب لن يتحمل ان تتركه وتذهب لرجل اخر وهو على قيد الحياه ماذا يفعل هو يعشقها وبشده لا يريد تركها ل احد حتى انه انهى تفكيره بأنه ينتقم من ابيها ل اجلها هى فقط و ل اجل شقيقته لا يعلم متى ستفق ولكنه قبل ان يغمى عليه نظى لها ليراها تركض بناحيته وهى تصرخ بشده

ماڛه بعدما نهرته ورأته يذهب ارتاحت قليلا ولكن صدمت عندما رأته يذهب ويصارع كان يصارع بتفوق ولكنه ارخي قبضته فجأه لما ياترى لانه نظر لى بندم شديد وكأنه يقول سامحينى يا ماسه قلبى حتى وان سامحتني انا لم اسامح نفسى لتصرخ وهى تراه يقع ارضا وفوقه هذا المصارع لتركض تجاهه وهى تصرخ بدموع:

-ايهم اي اى ايهمممممممم. 

 ليغمض عيناه براحه كأنه كان ينتظر ان تقلق عليه وتهتم به ولو قليلا ل ذره حتى لتغلق عيناه ببطئ شديد وكأنه يرى نهايته ويريد تلموت بجانب حبيبته


❈-❈-❈


ب مستشفى الرعد والفهد

في مكتب الخاص ب توبه 

ب المكتب بعدما انهت العمليه ذهبت لكى ترتاح قليلا ولكن لم تدم نصف ساعه وسمعت ضجيج ب الخارج واناس تصرخ ورجل يقول: 

-الزعيم فين ل اطربق المستشفى دى على دماغكم. 

لتخرج وترى ماذا يحدث وهي تقول ببرود: 

-فى ايه ومين البهايم اللى بتزعق دى وليه ان شاء الله على الصبح كدا الواحد ميعرفش يرتاح كام دقيقه على بعض عالم حوش. 

ليذهب لها المسعف الذى قابلها مع المريض ويدعى اسماعيل ليقول: 

-والله يا دكتوره ما نعرف حاجه دى رجاله كنا قاعدين بنشتغل فى امان الله ولقيناهم داخلين مره واحده وعاملين هرج ومرج وبيقولو فين الزعيم واحنا منعرفش هما بيتكلمو عليه لا موأخذه يعني. 

لتنظر توبه ل اسماعيل ب ابتسامه وهى تقول: 

-تمام يا سمعه روح انت بقا شوف شغلك واسفه جدا على طريقتى معاك الصبح مدا مكنش وقت مناسب بردو نقعد نتساير وواحد بيموت تحت ايدينا. 

ليقول لها اسماعيل ببسمه وخجل: 

-لا ولا يهم حضرتك انا اللى اسف فعلا مكنش لازم اسألك سؤال زى دا واحنا فى ايدينا حاله اسف لحضرتك ومش هتتكرر تانى. 

لتومأ له ويرحل المسعف وهو يتابع بعينه. 

ولكنه انصدم عندما تقدمت من هولاء المزعجين فهى علمت من هولاء ولماذا اتوا فهم اكيد بل مؤكد انهم رجال الرجل التى فعلت له عمليه منذ نصف ساعه لتتقدم منهم وهى تقول بكل برود: 

-نعم عايزين ايه يا بشوات اى خدمه. 

ليرد عليها احدهم ب استفزاز: 

-ابعدى يابت من هنا وهاتولى راجل اتكلم معاه مش هتيجى على اخره الزمن حته بت هى اللى تكلمنا كمان. 

لتنظر له ببرود وقسوه وهى تقول: 

-اوك على العموم السيد سالم انا اعرف مكانه سلام بقا. 

وقبل ان تخطي خطوه كان يمسك يديها بلهفه وهو يقول: 

-س س سالم بيه تعرفيه منين يابت انطقى هو فين. 

لتقول له ببرود صعيقى: 

-سيب ايدى بدل ما يحصل ليك شيئ وتندم عليه ي افندى انت. 

لينظر لها با استفزاز وهو يقول: 

-و ياترى يا قطه هتعملى ايه هتخربشينى. 

وقهقه بشده بعدما انهى حديثه هو وجميع اصدقاءه ولكن قطعت ضحكتهم تلك وهى تصدمهم بشده وهى تمسك يده وتقوم بلفها وراء ظهره وهى تقول: 

-اه هخربشك واخرشمك يا روح امك ليك شوق فى حاجه يلا. 

❈-❈-❈


عائلتي يالا السخرية على ماءا تتشاجرون؟! علىٰ قطعة من روحي قد ضاعة في ذحام الدنيا ولم أجدها، لم ترأفوا بي حتى بعد أن وجدتها وهي علىٰ فراش الموت، أأنتم سعداء الآن فقد ضااع كل شيء، سأعيش حياتي بلا قلب، فقد مات قلبي بعد أن وجدته، مات الحلم والأمل الذي كنت أعيش له، كنت أتمنى أن تظلي بقربي، ولكن أنتي أصبحتي بخيلة كل البخل بالنسبة إلىَّ، بخلتي حتى في أن تظلي بقربي، أن بالخارج وقلبي بات معكِ بالداخل، أنتظر وأنا أضع يدي مكان قلبي، وفي نهاية المطافة أقلبي الطبيب قنبلته الموقوتة بضايعك، قد فارقتي الحياة، وكأنكِ قد كرهتي أن تظلي فيها، تمنيت لو تأخذبني معكِ لما مكان لي في هذا العالم بدونك، من دون عينك، ضحكتك، ابتسامتك التي تزين شفتيكِ قبل وجهك، أصبحت الآن كطفل شريد في هذا العالم من دون مأوى، بموتك مات كل شيء وكأن العالم قد انهار من حولي.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر من رواية انتقام التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة