-->

رواية جديدة نفق الجحيم 2 مكتملة لريناد يوسف - الفصل 31

 

قراءة رواية نفق الجحيم الجزء الثاني كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية نفق الجحيم 

الجزء الثاني

من روايات وقصص 

الكاتبة ريناد يوسف


الفصل الواحد والثلاثون



عدى اليوم وأعلن صوت القرأن عن فجر يوم الجمعه.. اليوم اللي المفروض هيتم فيه إعدام عمر ربيعه وشبابها على طريقة ابوها..الموت بالحيا اللي أمها بقالها ١٥ سنه بتعاني منه.

قامت ربيعه من النوم اللي نامته بعقل طفله مش مدركه هى داخله على ايه ولا ايه مستنيها.. اما شام فمغمضلهاش جفن طول الليل وهي عتتخيل فى حياة بتها الجايه لو حصل واتجوزت العجوز اللي جايبهولها ابوها، واللي عرفت إن اصغر عيل معاه اكبر من ربيعه بتها!

قاموا التنين صلوا الفجر ورموا حمولهم علي الله.. وبعدها ابتدوا يجهزوا في الطبيخ اللي اتمنت شام من كل قلبها لو تقدر تدس فيه سم فتاك يقضى على كل اللي هياكل منيه لقمه وترتاح هي وبتها من الكل كليله.


وفضلوا فموال الطبيخ ديه للعصر، وكل هبابه شوقيه داخله طالعه عليهم الموطبخ تكايد فيهم، كيف ماتكون حالتهم ناقصاها.. اما بدور فمن ساعة مادريت بروحها حبله وهي معتقومش من فرشتها غير عالوكل بس، وورده نزلت ساعدتهم هبابه، بس كانوا خلاص قربوا يخلصوا كل حاجه، وديه لان شام بجانب البوابير ولعت الكوانين كمان عشان تشهل.. 

❈-❈-❈


وبعد اذان العصر مباشرة، شام وربيعه سمعوا حس حريم داخله البيت، وحس شوقيه عيلعلع فى استقبالهم، فعرفوا إن دول ناس عريس الغفله.. وفوراً شيعت شوقيه لربيعه؛ عشان تطلع تسلم عليهم.

طلعت ربيعه بغضب، وبنفس منظرها اللي كانت عتطبخ بيه لا غيرت ولا تسبحت، طلعت مفحمه ومهببه، وسلمت عليهم وقعدت جارهم وهي عتنقل عينها مابينهم ومش شايفاهم غير ناس جايين ينفذوا فيها حكم إعدام.

اما هما فكانوا اخوات العريس اتنين ووحده من حريمه وبته الكبيره، وكلهم بمجرد ماشافوا ربيعه، برغم هدومها المبقعه والهباب اللي فاديها، الا انها عجبتهم قوي، وفضلوا طول الوكت يتملوا فجمالها وكل وحده تقولها كلمه شكل تمدحها بيها، الا مرته هي الوحيده اللي كانت تبصلها وساكته، كيف ماتكون عتنسجلها فخيالها انتقام يليق بجمالها اللي عيتغنى بيه الكل قدامها.


أما شام ففضلت فى الموطبخ حاطه يدها على خدها وصابره عاللي عيجرا ديه، لكنها عتصبر روحها إنه بأذن الله مش هيتم للاخر وربيعه بتها مش هتتجوز الجوازه داي واصل.

❈-❈-❈


اما في المندره عند كرار واخواته وعيال عمه اللي اتجمعوا كلهم فى إستقبال العريس.. بعد واجب الضيافه من شاي فلاول وجوزه ودخان واللذى منه.

طلب العريس من كرار يد بته ربيعه رسمي بحسه العالي وقدام الكل، وقبل ماكرار ينطوق نطق ابو دراع اللي كان قاعد ساكت ومراقب الوضع ومستنى يشوف ايه اللي هيجرا للنهايه. 


-ربيعه بته مخطوبه ومعاهوش بنته للجواز كرار. 

قال كلامه وخيم السكوت عالجميع، وكرار بصله وبرق عيونه وجزله على سنانه، وبعدها ضحك ضحكه سمجه وهو عيقلب كلام ابو دراع لهزار وعيقول للناس:

وه يابو دراع، ديه مش هزار ياراجل الناس هتصدق! 

قالها ورفع اديه عشان يقرا الفاتحه مع الناس وقالهم بحسه العالي اني موافق نقروا الفاتحه، لكن من ملامح ابو دراع الجاده، ومن شخصيته اللي خابرينها زين وإنه مليهش في الهزار ولا المزح.. الكل فضل على سكوته وعيونهم على أبو دراع..


وفي اللحظه داي دخل ممدوح من باب المندره بعد ماكان واقف على اعتابها رايح جاي كيف اللي عتطلق وهيموت من الحسره علي بت عمه اللي عتروح منيه وهو واقف يتفرج. 

وبمجرد دخوله الكل انتبه عليه وبصوله، وكل فكرهم إن هو المتكلم على بت عمه، لكن فاجأهم ابو دراع وهو عيقولهم:


اني اللي متكلم على بت كرار واني اللي هاخدها. 

الكل سمع الكلمتين بتوعه دول واتصدم، بما فيهم كرار اللي بص لابو دراع كأنه واحد ضيع عقله، وطبعاً محدش بعد كلمة ابو دراع قدر ينطوق بحرف واحد، وخصوصاً وهما واعين نظرته الحاده وعيونه اللي عتنطوق بالشر والوعيد لأي واحد يعترض بحرف.. فبص العريس لكرار وبلوم وعتب قاله:

ولما بتك متقال عليها ياكرار جاي تعرضها عليا ليه وتقولي اجوزهالك وبدى نسبك ومصاهرتك؟ ولا عيملت إكده وجايبنا مكربين لبيتك عشان تتمقلت علينا إنت وابو دراع؟ 

سكت كرار ومتكلمش ونقل عيونه مابينهم وهو عيمطق فريقه، لكن ابو دراع رد عليه:


معلهش اصلي متكلم عليها من زمان بس هو تلاقيه نسي او مفكرني كنت امزح والموضوع مش جد.. بس لو كان سالني مره تانيه كنت قولتله إني عتحدت صوح واني مستنيها تبلغ سن الجواز واكتب عليها.. ودلوك اعتبروا حالكم جايين قراية فاتحتي اني.. هو اني مش لو دعيتكم كنتوا هتاجوا قراية فاتحتي برضوا ولا ايه؟ 

 ارفعوا اديكم واقروا الفاتحه عشان تتعشوا وكل واحد يتيسر على بيته. 


قال كلامه الاخير بزعيق ورفع يده اول واحد ونقل عيونه عليهم كيف عيون الصقر، وهما فوراً رفعوا اديهم يقروا الفاتحه، بما فيهم كرار اللي كل ديه مش مستوعبه ولا عارف ايه اللي عيجرا، غير إن ابو دراع عيخرب الجوازه 

وناهيك عن ممدوح اللي سمع الكلام وبقى واقف كيف المضروب علي راسه ومش عارف روحه هيوقع فاى لحظه ويفقد الوعي، لكنه حاسس إن طيحته قريبه. 


خلصوا قراية الفاتحه،وابو دراع اول واحد ختمها وقام بالخطوه السريعه راح على ممدوح اللي كان واعي عيونه زاغوا وخلاص رجليه مش متحملينه وهيوقع، سنده وجره على بره ووقفه قباله ومسكه من كتافه وقاله بحزم وهو عيهزه عشان يفوق:

تخافش ياد مش صوح الكلام اني عملت إكده عشان امنع الجوازه داي، ربيعه بتي ومفيش اب يتجوز بته. 


قال كلامه وقعد ممدوح علي المصطبه اللي قدام المندره وسنده عالحيطه، لكن كلمة كرار اللي طلعت بعد إكده زودت حالة ممدوح سوء لما قال لابو دراع:

مش هيحصل. 

التفتله ابو دراع عشان يرد عليه لكن كرار سبقه وقاله:

إنت اللي حكمت على روحك بيها ياابو دراع وإنت اللي هتتجوزها، وجوازكم هيتم الخميس الجاي زي ماحلفت انها في خلال جمعتين مهيكونلهاش قعده فبيتي.. وهتاخدها من بيتي لبيتك وهتمم جوازك عليها.. إنت ياصاحبي اللي بديت والبادى اظلم..ودلوك إنت مش صاحبي واخوي ابو دراع.. انت نسيبي اللي قرا فاتحته على بتي وهيوبقى جوز بتي بعد جمعه. 


كان يتحدت على ربيعه كأنها شر أبو دراع حكم بيه علي روحه، ومراعاش حالة واد اخوه ممدوح ولا التفتله حتى ولا حس بالوجع اللي جواه، وخلص كلامه ودخل عالبيت أمر بتجهيز الوكل للضيوف.. وعطاهم واجبهم وشوقيه وكلت الحريم وكرمتهم، وبعد مالكل مشى، عاود كرار للبيت مع اخواته وعيال عمه وأبو دراع كمان معاهم، والكل قعدوا فحوش البيت كيف اللي على روسهم الطير ساكتين وهما واعين شام وربيعه عيشيلوا فمواعين الوكل ويودوا عالموطبخ.. وابو دراع شايفهم كيف الخدامات وباقي حريم البيت قاعدين يتفرجوا عليهم ودمه غلى، لكنه سكت ومتكلمش، لانه خابر إنه وضع بقاله سنين وسنين، بس المشكله إنه كان عارفه بس معيشفهوش بعينه، واتاري السمع غير شوف العين خالص، واتعهد لنفسه إنه هيغيره وباقوي الايمان مش بأضغفه. 


شوقيه بعد شويه فتحت الكلام وسألت كرار وهي مستغربه الحاله اللي هما فيها:


مالكم إكده كفالله الشر عامين كيف ماتكونوا فجنازه مش جوازه، هي الجوازه خربت ولا ايه؟ 


رد عليها كرار وعينه على شام وربيعه اللي وقفوا يسمعوا رد كرار وقلوبهم ساجده لله عتتمني الخلاص.. لكن رد كرار فجعهم وهو عيقول لشوقيه:

مفيش حاجه خربت، الجوازه هتتم فمعادها، بس اللي اختلف إن العريس اتغير. 

اتبسمت شوقيه بشماته وهي واعيه شام وربيعه عيبصوا لبعض بخوف، وردت علي كرار:

ممدوح واد عمها مش إكده.. إيوه ياكرار توك اللي عيملت اللي فيه الصالح للكل . 


رد عليها كرار وعينه على ابو دراع واتكى علي كل حرف طالع من خشمه:


له مش ممدوح.. العريس يوبقى ابو دراع. 


قال كلمته وسكت والحريم كلهم شهقوا بصدمه، وشام وربيعه التنين وقعت الحاجه اللي فيدهم، وكل العيون راحت على ابو دراع، اللي نكس عيونه للأرض بخزي من بصة ربيعه ليه اللي كلها اتهام كيف مايكون عيمل جريمه فحقها لا تغتفر وخانها خيانه عظمى. 


أما شوقيه فالحقد ابتدا يسرح فقلبها ويعميه عمى وهي عتستوعب ان ربيعه تكون مرت ابو دراع اللي الكل عيهابه وليه كلمه عالكبير قبل الصغير وحدش عيقدر يقف في طريقه، وإن ربيعه خلاص زمام امرها هيفلت من تحت يدها اكيد. 


أما كرار فبص لشام وبأمر قالها:

الفلوس اللي عطيتهالك لساها قاعده معاكي اكيد.. هطلع دلوك اشيعلك البلانه بكل الحاجه اللي معاها تنقي لبتك اللي محتاجاه وهشيعلك عالخياطه تجيلكك إهنه تاخد المقاسات وتخيط، عشان منا للخميس الجاي يكون كل شي جاهز ونعملوا الفرح ونخلصوا من الموال الماسخ ديه. 


قال كلامه وقام طلع على بره، ومن بعده الرجاله اتفرقوا كل واحد راح على مصالحه واللي راح علي اوضته يرتاح.. وحتى أبو دراع طلع للجنينه عشان يشوف حال غنماته وهو عيفكر فاللي عيمله ديه ياتري صوح ولا غلط؟! 


واثناء ماهو ماشي غرقان فى تفكيره وقفه حس ممدوح وهو عيقوله:

مبروك عليك حبيبتي ياعم ابو دراع. 


اتنهد ابو دراع وبصله وهم يرد عليه لكن ممدوح قاطعه:

طب كنت قولتلي إنك عينك منها من لاول وإنك رايدها عشان مكنتش علقت قلبي بيها اكتر وكنت بعدت عنها. 


ابو دراع:

ممدوح اسمممع.. اني عليم الله ماليا اي رغبه فربيعه ولا ععتبرها اكتر من بتى، ولو كنت عيملت إكده فعشان انجدها من جور هيقع عليها من أبوها لا اكتر ولا اقل، انما اني زاهد في صنف الحريم وانت خابر زين، ويوم ماهحب اتجوز مش هاخد وحده كد بتي.. اني اكبر واعقل من إكده ياممدوح. 


ممدوح رد عليه بوجع وهو عيخبط راسه فى الشجره اللي وراه:

راغبها مش راغبها بس هتتجوزها، هتتجوزها وتوبقي مرتك وفبيتك وتشيل أسمك وتختلي بيها ليل نهار. 


ابو دراع:

كل ديه هيوحصول بس كيف مالأب عيقعد مع بته فبيت واحد ياممدوح، اكتر من إكده مش هيكون بيني وبين ربيعه.. ووعد ليك على، أول ماتبلغ سن الرشد هطلقها وهخليها تختار حياتها بنفسها، ويوم ماتختارك جوز ليها وابو عيالها اني بنفسى اللي هسلمهالك بيدي. 


ممدوح لانت ملامحه واتوردت واتعدل فوقفته واتنصب ضهره المحني وقاله:


صوح ياعم ابو دراع؟ 

ابو دراع بتاكيد:

صوح ياممدوح.. بس لغاية ماديه يوحصول عايزك تشتغل وتكد وتعمل اللي بوسعك عشان تبني بيت بعيد عن إهنه وتطلع بيها من بيت المقاول وتخطفها من بين انياب ابوها ومرته.. عالاقل توبقي وحده في حمايتك والتانيه في حمايتي لغاية ماربك يصلح الحال ويعدل المايل. 


خلص كلامه وبص شاف ربيعه وشام طالعين من بيتهم و جايين عليه، فهمس لممدوح إنه يمشي ونبه عليه إن الكلام ديه يفضل بينهم هما التنين بس وميطلعش بره، عشان لو حد عرفه مش هيتم اللي هما عايزينه.. وممدوح وعده إنه هيفضل سر ومشى علي بيتهم بالخطوه السريعه، بعد ماابو دراع روى الامل جواه وخلاه زهر من تاني بعد مادبل وكان في طريقه للموت... 


وصلت شام وبتها قبال كرار، وربيعه بدأت الكلام، او نقول العتب وقالتله:

ايه اللي عميلته ديه ياعم.. كيف تتجوزني وانى شايفاك ابوي وكنت مفكراك انت كمان شايفني بتك؟ 

بصلها ابو دراع ومتكلمش؛ لان كلامها هي مش مهم والايام كفيله انه يثبتلها انها فهمته غلط، اهم حاجه دلوك يبرر لشام.. وهم عشان يشرحلها، لكنها فاجئته بإبتسامه هاديه وبادرت هي بالكلام وهي عتقوله:


جمايلك كترت يابوا دراع علينا وغمرتنا غمر وماعارفينش هنسددوها ميته.. متتكلمش ولا تقول حاجه؛ عشان اني فاهماك زين وفاهمه إنت ليه عيملت إكده.. وصدقني اللي عيملته ديه هو الحاجه الوحيده اللي هتحمى بتي من أبوها.. ولو كان حداي الجرئة كنت طلبتها منك بنفسي. 


ابو دراع:

يعني مازعلاناشي مني ياام ربيعه؟ 

شام:

ازعل منك وإنت مادد يدك لينا وعتطلعنا من بركة الوحل اللي إحنا فيه.. داانت اللي متزعلش من ربيعه علي كلامها الخايب ديه بكره هتفهم كل شي. 

ابو دراع بص لربيعه بحنان اب وهو عيرد علي شام:

عمري ماازعل من ربيعه واصل ياام ربيعه، دي ربيعه داي هي النسمه البارده اللي فبيت المقاول واللي محليه الدنيا والله.. وبس تقعدي معاها لحالكم فهميها إنه مش جواز بالمعني اللي هي مفكراه. 


ربيعه كانت تنقل عينها بين امها وبين ابو دراع بإستغراب وهي عتسمع كلامهم اللي مفاهماهش ديه، وبالذات من امها اللي واعياها فرحانه بالجوازه، مع انها لسه من شويه فى الموطبخ كانت تندب عشان العريس الكبير في السن اللي هيجوزهولها ابوها، ومع ان ابو دراع كد ابوها واكبر، الا إنها شايفه الفرحه هتنط من عنيها بجوازها منه. 

ولما شافتهم متفقين عالجوازه ومتراضيين، حبت تدافع عن حلمها اللي بقالها سنين عتحلم بيه، فحطت يدها فنصها وقالت للتنين بنبره حازمه:

بس اني معاوزاشي اقعد فبيت المقاول إهنه، واللي هتجوزه لازمن يطلعني من السجن ديه والا مفيش جواز من اصله..سامع ياعم مش هتجوزك في البيت ديه اني. 


خلصت كلامها وبصت لابودراع اللي ضحك علي طفولتها اللي مصورالها إن كل الجواز طلعه من بيت المقاول، ورد عليها بوعد واضح فنبرة صوته:


تخافيش ياربيعه، خلاص من إهنه ورايح مفيش حبسه تاني، وبيت المقاول هتتفتحلك ابوابه على مصارعها وتطلعي وتدخلي كيف ماتحبي ووكت ماتحبى.. 


هتشوفى الدنيا اللي اتحرمتي منها،

ويوم مايتكتب عقد جوازي عليكي هيوبقى صك حريتك ياربيعه، اللي هتمسكيه فيدك ومفيش حد هتبقاله كلمه عليكي غيري، واللي هيبظم معاكي هحط رقبته تحت رجلي..

اني كانت مسكتاني الاصول، لكن من دلوك الحق والاصول معاي وفصفي، واللي معاه الاصول وماشي بيها عفى وحدش يعرف يغلطه.. ودلوك جهزي حالك عشان هنندلوا البندر اني وانتي وتجيبي كل اللي نفسك فيه من إهناك وتنقى على عجب عينك اللي نفسك تهواه. 


خلص كلامه وربيعه صرخت بفرحه ونطت في الهوا كذا مره ورا بعض بفرحه، وابو دراع ضحك وبص للأرض بخجل من حركاتها.. وحتى شام كمان ضحكت على بتها.. والتلاته قلوبهم ارتاحت، وشام بالذات حست إن اللي جاي هيكون احلي، وإن الفرج في الطريق اليها ولبنتها على يد ابو دراع، وإن خلاص غيوم الظلم هتنقشع، عالاقل عن حياة بتها. 


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف من رواية نفق الجحيم الجزء الثاني، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة