رواية جديدة قلوب لا ترحم لنانسي الجمال الفصل 19
قراءة رواية قلوب لا ترحم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب لا ترحم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل التاسع عشر
كانت تطالعه لثوان وعقلها يعمل بهدوء؛ قبول دعوه منه لن يضرها حتى تلك الدغدغة التي تداعب معدتها ليست مضره!
_ هتأكلني ايه؟
أتسعت حدقتيه كما رسم ثغرة إبتسامه عرفت محلها بقلبها وعينها ليتحدث بتسرع
_ الي انتِ حباه واي وقت!
ضحكت بوجهه وهي تعيد عينها للأوراق مجددًا تتجاهل خفاقات الخوف المرتفعه بقلبها !
❈-❈-❈
مدت يدها تزيل حبات العرق بكم عبائتها وهي تُعد الغداء لغريب؛ لم يكُن فعل للتودد بل عقلها شعر بنغزات الواجب بعد كلمات خالتها
_ انتِ دلوقتي مراته يا انسام حتى لو علي ورق؛ اكله وشربه وهدومه وكل مسؤليته اتاخدت مني ليكي! وبعدين يا حبيبتي مفيش حاجه تميل قلب الراجل ألا أنه يشوف الست الي معاه مخلصه ليه
تتذكر تلك التنهيده المحموله بالثقال قبل ان تكمل خالتها وهي تربت علي قدمها
_ يابنتي انا عارفه انك بتحبيه وحبك ليه بريئ ومفيهوش عيب؛ عشان كدا مش عيزاكِ تضيعيه من أيدك يا انسام، اسمعي من واحده زي؛ من واحده حببت جوزها فيها وهو قلبة كان متعلق بغيرها
تنهدت هي الأخرى تخرج ثقل صدرها ورافق ذلك لمعه عينها التي كانت تهدد للبكاء؛ لما قد تبكي لا تعلم ولكنها كانت تشعر بالاختناق يجثم فوق صدرها
_ استغفر الله العظيم؛ لا حول ولا قوه الا بالله؛ اللهم إني ابراء اليك من حولي وقواي الي حولك وقوتك يا ذو القوة المجيد؛ اللهم إني ابراء اليك من حولي وقوتي الي حولك وقوتك يا ذو القوة المجيد
ظلت تردد عبارات الذكر بينما يدها تربت علي قلبها، أغلقت النيران وتحركت مقرر أن تصلي ركعتين عل ذلك يهدء ثورانها الغير مفهوم!
❈-❈-❈
_ بقولك ايه يا ماما هو..
_ امشي من وشي دلوقتي بدل ما أقوم أكسر عضمك أمشي
صرخت عبير بوجه نور بحده وقبل أن تعود لشرودها؛ كلمات فتحية كانت سُم حقيقه قد حُقن بين أوردتها وكأنها قررت سلبها جفون الراحة الاخيره؟
ما يثير ضيقها هو صدق فتحية! فحتى والديها قد أحبا فتحية أكثر منها! تلك الفاتنه ذات القلب والروح الصافيه؛ أحبو الفتاة التي كانت تبتسم لهم وتمد يد العون حتى وأن طعنوها قبلها للحظات؛ بينما هي! كانت سوداء الدواخل بشكل مقيت وما أثار غضبها أن صفاء فتحية طغي علي كل شئ حتى كادت تؤثر بها! لكن هيهات فهي عبير..
تراجعت نور لغرفتها مجددًا حيث هاتفها كان بداء يدق؛ لم تنظر للمتصل وهي تغلق الهاتف بأكمله وتجلس فوق الفراش بهدوء
كانت هادئة بذلك الشكل الذي يثير الريبه؛ عين صافنة وجسد متصلب لكن عقلها كان له رأي أخر!
تتذكر تلك الايام التي تلقت بها ضربًا مبرحًا حينما رفضت أن تطاوع والدتها؟ مزالت تذكر حتى الأن أدق التفاصيل حينما هجمت والدتها علي الغرفه بغضب
_ انتِ يا بت يا نور! انا مش قولتلك تلبسي الفستان التاني ايه الي انتِ لبساه دا؟
ارتعشت يدها وتسارعت حركه اجفانها قبل ان تهمس برقه وابتسامه
_ يا ماما بس دا كان عريان اوي انا هتكسف ابين جسمي بالشكل دا
تقدمت عبير بغضب تجذبها من يدها قربها قبل أن تدفع يدها لشق فستان الاخرى قسمين؛ شهقت نور بصدمه وخجل واسرعت بيدها تحاول اخفاء جسدها بينما تبكي
_ ليه كدا يا ماما حرام عليكي
رفعت عبير يدها تصفعها بحده مسببه ارتمائها علي الفراش
_ عشان متسمعيش كلامي بعد كدا! مكسوف تلبسي عريان ليه عندك ايه مش عند غيرك ياختي!
_ مش لازم يبقا فيا حاجه مختلفه انا مش حابه ابين جسمي
اقتربت عبير تجذب خصلاتها وهي تهمس بفحيح
_ طب انا هديكي دلوقتي هديه عيد ميلادك؛ مش كملتي ١٨ سنه يا نور! خليني احتفل بيكي واديكي اول هديه واول درس! الي اقول تقلعيه يبقا تقلعيه و…وتلمسيه! يتنفذ من غير نقاش؛ دلوقتي هتأكد ان الدرس هيثبت في دماغك
تراجعت عنها وهي تغادر الغرفة لثوان؛ رفعت عينها للباب المفتوح فقابلها هيثم الذي ينظر لها بأنكسار وضعف قبل أن يخفض عينه ويرحل
بقت بالفراش لدقائق في وجل حتى شكت ان ذلك مجرد تهديد وحينما حاولت الحركة؛ كانت عبير تقتحم الغرفة بينما تلق الحزام الجلدي علي كفها وتهبط به فوق جسد نور
كانت صرخاتها ترج المنزل ولم يتدخل أحد؛ بكت عينها جمرًا
كانت عبير تجبرها علي تكرار كلماتها بينما تقم بجلدها؛ حتى التصق الدرس الاول بعقلها لا وجود للعفه.
تتذكر كم بكت ولم يزل احد عبرتها او يربت عليها؛ لم يساعدها احد علي علاج جروحها منذ تلك الليله وتغير كل شئ بها
رفعت كفيها تحيط رأسها لإيقاف تدفق الذكريات بينما العبرات تنهمر علي وجنتيها دون قدره منها علي التوقف
_ هنتقم منكم..هنتقم منكم كلكم
من الجميع؛ كل من تغاضي عن معانتها ستجعله يعاني.
❈-❈-❈
جلست رفقته داخل احد المطاعم وهي تنظر له بهدوء قبل ان تتحدث محاولة كسر الصمت بينهم
_هو ..معتصم انتَ ملكش صحاب خالص!
رمش بهدوء وقد باغته سؤالها الذي خرج بنبرة رقيقه يسمعها لأول مره؛ ربما لأنهم لأول مره يحظون بنقاش أدمي
_ عندي اكيد بس مش كتير ومش صحاب صحاب فاهمه!
صمت لثوان بهدوء قبل ان يستكمل
_ بصي انا مش اجتماعي اوي وكنت مكتفي بغريب وهو كمان؛ بس بعد فتره بقينا مربوطين بشباب الشنديري كلهم وانتِ عارفه ان العيله كبيرة
اجابته بهدوء بينما تبتسم باحراج
_ بصراحه يعني لاء؛ اصل انا مقابلتش حد خالص من العيله دي غيركم!
ضحك بخفه وهو يحرك رأسه مؤيدًا لها
_ معاكي حق، العيله كبيره ومش بس افراد عيلتنا لاء الموضوع وسع لحد قريبنا البعاد خالص الي بيشتغلوا معانا بس مش بنتجمع كتير بيبقا بس في المناسبات الكبيره
_ وكتب كتاب غريب مش كبير!
_ لاء هو كبير اه بس مش الفرح! غير انه جه في ظروف معينه انتِ عرفاها فعشان كدا
حركت رأسها بأستيعاب، كان ينظر لها متأملًا هدوء ملامحها؛ كيف تملك فتنه بعينها رغم نظراتها البريئة!
❈-❈-❈
عاد غريب للمنزل و لأول مره لم يلج رفقه والده بل تحركت قدمها لشقته الخاصة؛ كان يهداء حماسه انها بالتأكيد لم تعد له غداء ولم تهتم به كما فعلت صباحًا لكن قلبه يدفعه للتحرك و رؤية إن كانت تذكرته ام لا!
ولج للداخل متحركًا بين ارجاء المنزل بحثًا عنها ولم يغامر بالخطو ناحية المطبخ؛ لا يرغب بصدمه مبكره
التقطته انعين انسام لتبتسم بهدوء بينما تنهض
_ حمد لله علي سلامتك؛ عامل ايه!
اجابه بينما يزوغ بعينه بعيدًا
_ الحمد لله كويس! انتِ ايه الاخبار اتحسنتي حبه!
كانت محافظه علي بسمتها وهي تعاتبه برقه
_ معكش تلفون تتصل تطمن عليا وانا لوحدي يعني! بس علي العموم اه احسن
نظر لقدمه باحراج وهو يبرر مدافعًا عن نفسه
_ انا والله اتشغلت انهارده خالص ومعرفتش اتصل بحد حتى اسألي ماما ولا ليه ما انتِ اكي طول اليوم معاها و مشوفتيش مكلمه مني ليها؟
_ لا انا سيبت طنط من بدري عشان الحق اجهزلك الغداء بس حتى لو إتصلت بيها مش هزعل يا غريب دي مامتك!
أبتسم غريب بأتساع؛ فكرت به! أعدت له الطعام بكل حب تحدث سريعًا غير قادرًا علي أخفاء ابتسامته
_ طب انا هدخل اخد دش وأغير هدومي لحد ما تحطي انتِ الاكل
_ جبتلك الحلويات بتعتي!
تسألت بفضول توقف حركته خارج الغرفة، رمش بتوتر قبل ان يستدير لها مجددًا
_ مكنش عنده كاندي قالي هتيجي كمان شويه قولتله خلاص لما تيجي هاتها هي وشويه الحاجات دول علي البيت عندي فبعد الغداء كدا هتلاقيه جبهم
اتسعت ابتسامتها تجيبه برقه
_ شكرًا يا غريب
❈-❈-❈
_ تعالي نجيب شويه حاجات لانسام قبل ما نرجع
ابتسمت وهي تتحرك خلفه للبقالة حيث كان معتصم ينتقي الحلويات بتركيز؛ كان يأخذ من كل شئ قطعتين وبعدما انتهى التقط احد الأكياس يمدها ناحيتها وهو يخبرها بابتسامه
_ حد قالي قبل كدا ان البنات زي الأطفال بتفرحهم الحاجات دي
ضحكت بخفه قبل أن تسأله بحاجب مرتفع
_ دلوقتي قصدك إنك عايز تفرحني ولا قصدك إني طفله!!
_ بصي الي يعجبك؛ اصل نفس الواحد قالي أن الستات برضو بتفرح لما يتقالها أنها زي الأطفال
ضحكت بصخب ورضخت لطلبه
_ هاخدها دلوقتي عشان شكل نستك كويسه ومش عارف تعبر عنها
أبتسم وهو يحك مؤخره عنقه
_ واضح آوي إني مغفل كدا!
_ لا لطيف.. قصدي يعني شكلك مش مغفل
أبعدت عينها عنه بخجل وهي تتنفس سريعًا؛ ارتسمت إبتسامه هادئة وناعمة علي ثغر معتصم بينما يصمت ويسير معها للمنزل
لم يتمالك ذاته وهو يهمس لها بعبث
_ يعني شيفاني لطيف !
ضحكت جميلة بإحراج وهي تنكز كتفه
_ بطل رخامه يا معتصم!
_ حلو كدا مغفل ولطيف ورخم صح!
ضحكت جميلة وهي تسرع خطواتها ناحية البنايه وهو يلحق بها وضحكاته ترتفع بسعاده حقيقه غمرت أوردته بشعور جديد يشبه؛ الحياه!!
توقفت خطوات عزت بينما يراقب المشهد المقزز أمامه؛ ضاق حاجبيه بغضب وأرتفع الضيق لحلقه وهو يري جميلة مجددًا تستولي علي كل ما يطمح له!
هو ليس أحمق فجميلة بالتأكيد تخطط للاستيلاء علي كل ما يملكه محمد؛ عن طريق استماله كل أفراد العائلة وإيقاع الجميع بحبها وبينما شقيقتها غائبة عن الأحداث يمكنها هي اللعب براحة؛ لكنه لن يصمت ابدًا وسيسرع من مخططه
أنعقدت ملامح نور بحزن ونيران الحقد تشتعل بقلبها وهي تراقب ولوجهم التراجيدي للبنايه! تلك الضحكات اليافعه وحديث الاعين؛ كانت نيران تحرق روحها الملوثه تمامًا مما جعلها لا تتأخر بألتقات صورًا لهم سويًا أثناء سيرهم سويًا
❈-❈-❈
نظر معتصم لجميله بأبتسامه بينما يقف معها امام منزلها وهو يبتسم مثلها؛ تحدثت جميله بمزاح
_ الحمد لله المره دي مش هتكسر ضهري في الحيطة
أنعقد حاجبيه لثوان قبل أن تتسع معالمه وجهه باستيعاب وهو يضحك
_ وانا مالي انتِ الي بتعصبيني
لم تخفي ابتسامتها وهي تراقب ضحكته بهدوء
_ تصبح علي خير يا معتصم
_ وانتِ من اهله يا جميله
أختفت خلف باب منزلها تنهد براحة وتحرك للأعلي بسعاده؛ طرق بتناغم علي باب غريب الذي استقبله بابتسامه
_ معتصم انتَ لسه راجع!
_ اه كنت بتغدي بره
غمزه الاخر بأبتسامه
_ بتتغدي مع الحب… قصدي مع الي مش بتطيقها صح
_ والله يا غريب انا رايق ومش عايز أعكر دماغي بيك؛ خد دخل دول لانسام قولها عصومه مش نسيكي
ابتسم غريب بأتساع قبل أن تنخفض ملامحه بترجع يشبه كلماته
_ معتصم اخويا حبيبي بص؛ بصراحه نسيت اجيبلها حلويات وقولتلها انهم هيجيبوها لحد البيت فانا هاخد دول كدا و هقولها إن أنا الي جايبه يلا باي متفضحش أخوك
أغلق الباب سريعًا بوجه معتصم المصدم؛ ضحك بصخب بينما يهتف بصوت مرتفع
— بس ياريت تفضل فاكرها وفاكر اني معلم عليك وليا عندك واحده
ولج معتصم لمنزله، تحرك غريب بسعاده للداخل قبل ان ينتفض صارخًا بفزع
انسام_ في ايه صرخت كدا ليه شوفت عفريت!
تنفس غريب الصعداء وهو يخبرها بهدوء
_ عفريت ايه والملاك دا معايا في البيت! جبتلك الحلويات!
إتسع ثغرها وهي تقفز جاذبه الكيس من يده وترحل دون كلمه؛ وقف غريب مشدوهًا وهو يتحدث باستنكار
_ طب مفيش شكرًا يا غريب؛ تعبت نفسك ليه يا حبيبي! الموضوع مكنش مستاهل والله يا بيبي!
أخرجت رأسها من باب الغرفه تطالعه بتركيز
_ بيبي! مالك يا غريب بقيت غريب فعلًا ومايا كدا ياض حصلك ايه!
_ غريب ومايع وياض!
كرر من خلفها باستنكار وصدمه قبل أن يكمل بنظرات ضيقه
_ وانا الي كنتَ فاكرك رقيقه وبسكوته! كنتِ بتجري رجلي صح يا بت انتِ
ضحكت بصخب بينما تطالعه مجددًا
_ شايفني دايبه فيك مثلًا عشان احاول اوقعك! وبعدين اسكت بقا متصدعناش عايزين نقعد رايقين
ولجت للغرفه تتركه بجوار الباب مصدومًا.
❈-❈-❈
جلست جميله بغرفه المعيشه بعد نوم والدتها تشعل إحدي الافلام بينما تضع ما جلبه معتصم لها بين احضانها؛ أبتسمت دون شعور وهي تتذكر يومهم سويًا
_ حلو كل ما ابعد عنه خطوه اقرب منه عشره !
لم تكن منزعجه من التفكير به أو الشرود في ترردها حوله؛ وذلك كان غريب !
أنعقد حاجبيها وقد استمعت لصوت اصطدام أمام الباب
_ معقوله حرامي!!
بخطوات هادئة قطعت طريقها للباب والقت نظره سريعه من خلال العين الصغيره به؛ شهقت بصدمه وهي تفتح الباب وتهمس بقلق
_ هيثم انتَ كويس!
نظر لها مبتسمًا بوسع وتحدث بصوت غير متزن
_ ايه دا جميلة عامله ايه!
_ عامله ايه وانتَ واقع بالمنظر دا ! انتَ شارب تاني!
ضحك بصوت مرتفع والتفت هي حولها تتاكد من عدم قدوم احد
_ اسكت يابني انتَ هتفضحنا!
_ ايه انتِ كمان خايفه عمي او ولاده يشفوني! اصل صح هبقا مهم لحد فيكم ليه! يولع هيثم المهم منتفضحش صح! انطقي
كان يبكي بينما ينظر لها كأنه يرى شخصًا أخر بها! شعرت الحزن والألم من أجله
أقتربت منه وهي تهمس بنبره مراعية
_ لا مش هاممني حد يشوفك المهم انتَ تبقا كويس؛ هات ايدك عشان تقوم
_ هتقوميني ليه ما ديمًا بيسبوني واقع!
حاولت كبح دموعها من الخروج؛ بغضته كثيرًا بعد أخر حادث لهم لكن قلبها ليس جاحد بتلك الطريقه لتراه منهزم هكذا ولا تبكي!
_ انا عايزه أساعدك أمسك أيدي وقوم!
نظر لها بحزن وعبراته لا تتواقف بينما يهمس لها بتيه
_ بس لو مسكت أيدك مش هتسبيني ابدًا صح!
_ صح
بصعوبه أسندته علي كتفها وقد قبل بذلك؛ ولجت به للمنزل وأغلقت الباب بهدوء حتى لا تستيقظ والدتها ليسألها هيثم بصوته المرتفع
_ الله بيتكم حلو؛ هو شبه بيتنا ولا ايه!!
_وطي صوتك يخربيتك هتفضحني
_ اوطيه ليه مش فاهم؛ انا جعان اعمليلي اكل
وضعت كفها علي فمها بينما تجذبه عنوه ناحيه غرفتها وهو يتحرك محاولًا الفرار من كفها بقوته الضعيفه؛ القت به فوق الفراش وهي تتنفس بصعوبه
_ هتعمليلي ايه اكله!!
_ انا ايه الكارثه الي جبتها لنفسي دي يارب !!
رفعت عينها له وقررت معاملته كطفل فيبدوا أن ما شربه أثر عليه؛ لكن مجرد أن حاولت الحديث كان هو يقع للخلف نائمًا
وقفت تنظر له وسط غرفتها قبل أن تضحك بسخريه
_ برافوا يا جميله كارثه تانيه بتاخديها لنفسك .
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية