-->

رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 5

 

  قراءة رواية عشقه عذاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عشقه عذاب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شهد الشورى


الفصل الخامس



توقفت ورد و غرام امام باب الشركة من الخارج


تنهدت غرام قائلة بضيق :

انا اتشئمت من الشركة دي يارب ميحصلش مشكلة تاني


دخلوا للشركة متوجهين للاستقبال حتى يعرفوا مكان مكتب احمد الراوي لتجيب عليهم موظفة الاستقبال قائلة بجدية :

ممكن اسمائكم و......


قاطعها صوت رهف قائلة بسعادة :

جيتوا ع الميعاد بالظبط


ورد بمرح :

طبعا يا بنتي ده انتي تظبطي ساعتك علينا


غرام بسخرية :

اه واضح


ورد بغضب مصطنع :

متتريقيش عليا يا بت


رهف بضحك :

خلاص انتوا هتتخانقوا يلا خلينا نروح عشان نشوف هنتدرب مع مين


قبل ان يذهبوا جاءهم صوت احمد الذي جاء برفقة مراد لاستقبالهما قائلاََ :

اهلا بالقمرات 


غرام و ورد بابتسامة :

اهلا بحضرتك 


ابتسم لهما قائلاََ بتشجيع :

جاهزين للتدريب 


اومأ له الاثنان بصمت ليتابع هو قائلاََ بجدية :

رهف انتي و غرام ليث هيدربكم بنفسه اما انت يا مراد هتدرب ورد


غرام بضيق :

هما زمايلنا اللي في الجامعة بيتدربوا مع مين


احمد بجدية :

مع الأستاذ معتز


ورد بحرج :

طب ما نتدرب معاهم افضل


احمد بجدية :

هما سبقوكم في التدريب و الاستاذ معتز كده العدد هيكون كبير معاه و رهف من زمان نفسها اخوها يدربها


غرام بحرج :

طب ما اتدرب مع ورد عند الأستاذ مراد


احمد بابتسامة :

متخافيش من ليث يا غرام هو مش بيعض لو عاملك وحش تعالي قوليلي و لو سكتي رهف مش هتسكت و هتقولي و هو عارف بقراري و مستنيكم في مكتبه عشان تبدوئوا انهاردة اما مراد مش هينفع تدربي معاه لأني مكلفه بشغل زيادة و مش هيقدر يدربكم انتوا الاتنين


اومأت له غرام بعدم اقتناع و كذلك ورد بينما مراد ابتسم بهدوء بينما بداخله سعيد بذلك القرار رغم عدم اقتناعه بحجة زوج خالته لكنه بكل الأحوال سعيد بقرب تلك المشاكسة منه


غمزه احمد بطوف عيناه قائلاََ بهمس خفيض جداََ لم يسمعه سواه :

عد الجمايل   !!

❈-❈-❈


بينما شاهي ما ان دخلت من باب الشركة تفاجأت برؤية مراد مع ورد بعد ان غادر الجميع لتسألها بعجرفة :

انتي هنا تاني ، ايه اللي جابك


ورد بتحدي :

نفس اللي جابك و اتعدلي و انتي بتتكلمي معايا عشان غرام و رهف مش هنا عشان يحوشوني عنك هتاخدي العلقة المرة دي يعني هتاخديها


مراد بحدة و صرامة :

بس انتي و هي ، انسه شاهي الآنسة ورد و الآنسة غرام هيتدربوا في الشركة من انهاردة لو عايزة تحافظي على مكانك هنا اتجنبيهم عشان دول متوصي عليهم من أحمد باشا قرايب خالتي و والدة ليث يعني لو وصل ليه انك ضايقتي حد فيهم انتي اللي هتطلعي بره الشركة دي


ركلت شاهي الأرض بقدمها ثم غادرت ملقية نظرات احتقار لورد التي تنظر لها متأهبة لبدأ شجار معها


ما ان غادرت تمتمت ورد بغيظ :

بني ادمة مستفزة ، شايفة نفسها على ايه نفسي اعرف الله يرحم ابوها كان فاكر نبتون رئيس امريكا


ضحك مراد بقوة قائلاََ بمرح :

طب يلا قدامي يا ام لسان طويل انتي


رفعت اصبعها بوجهه قائلة بغيظ :

ناديني بشمهندسة ورد


رفع حاجبه قائلاََ ببرود :

طب نزلي الصباع ده و انجري قدامي ع المكتب


قالها ثم ذهب و هي خلفه تحاول اللحاق به فخطوتان منه بواحدة منها !!

❈-❈-❈


بمكتب مراد دخل بهدوء و أشار لها بابتسامة لتجلس على المقعد أمام مكتبه و هو امامها :

اتفضلي اقعدي يا ورد


جلست بهدوء و هي تتفحص المكتب بعيناها بفضول و اعجاب ليسألها بابتسامة جذابة :

تشربي ايه


ورد بهدوء و خجل :

شكرا مش عاوزة حاجة


مراد بابتسامة :

اي حضرتك دي و بعدين طلعنا معرفة خليها مراد بس يا ورد


اخفضت وجهها قائلة بحرج :

خليها بشمهندس مراد افضل


اومأ لها بصمت و لم يعلق ليستدعي سكرتيرته التي تدعى " مروة " تمشي بدلال زائد امامه قائلة :

مراد باشا حضرتك تؤمر بأيه


نظرت لها ورد من اعلى لأسفل باشمئزاز لملابسها القصيرة و دلالها في الحديث و ميوعتها و شعرت بضيق شديد و غضب لحديثها هكذا معه


ليقول مراد بجدية :

عصير للانسة و القهوة بتاعتي


نظرت مروة لورد بتفحص و ابتسمت لها ابتسامة صفراء محتقرة و بادلتها ورد مثلها و ما ان غادرت مروة تمتمت ورد باحتقار :

بتبصلي بقرف اسمالله عليها و هي شبه البلياتشو


ضحك مراد بخفوت قائلاََ بمشاكسة :

سمعتك على فكرة و ممكن اروح اقولها


ورد ببرود :

قولها هخاف من البومة دي يعني شكلك لسه متعرفش ورد


اقترب بنصفه العلوي منها قائلاََ بهيام و هو ينظر لداخل عيناها :

نفسي اعرفها ما تعرفيني عليها

❈-❈-❈


بخطوات مترددة و ضيق كانت تسير غرام برفقة

رهف لمكتب ليث الذي صب جام غضبه على سكرتيرته قرار والده بأن يدرب تلك الفتاة اثار

غضبه هو بالكاد تحمل ان تعود للتدريب هي و رفيقتها سليطة اللسان


رهف بابتسامة :

صباح الخير


ليث باقتضاب :

صباح النور


غرام بتهذيب و هدوء :

السلام عليكم


ردد رهف و ليث معاََ :

وعليكم السلام


رهف بحماس :

يلا بقى نبدأ التدريب


لكن ما ان انهت جملتها دخلت السكرتيرة الخاصة بليث قائلة بحدية :

احمد بيه عاوز الانسه رهف في مكتبه


رهف بسرعة :

طب هشوف بابا و ارجع لكم علطول


جلست غرام على المقعد الموجود امام مكتبه بصمت كذلك فعل هو


مرت دقائق قليلة في صمت قطعته غرام قائلة بجدية و هدوء :

عشان فترة التدريب دي تعدي على خير ياريت نتعامل مع بعض كويس و نتجنب المشاكل و خصوصا ان طلعنا قرايب يا بشمهندس


اجابها بعنجهية و سخرية :

صداقة والدتي مع والدتك مش معناها انك تنسبي نفسك لينا و تقولي ان احنا قرايب فاعرفي مقامك كويس و اتعاملي على اساس كده


زفرت بضيق قائلة بغضب :

تصدق بأيه انا غلطانة و استاهل ضرب الجزمة اني عملتلك قيمة و كلمتك و انت اصلا متستاهلش بني ادم مغرور و شايف نفسك على ايه لو شايف نفسك بسبب فلوسك فاحب اقولك انها مش دايمة 


هب واقفاََ من على مقعده قائلاََ بغضب :

بت انتي احترمي نفسك


نهضت هي الاهرى لتقف قائلة بحدة :

انا محترمة نفسي و مش هقبل اي حد يقلل مني و يغلط فيا مش قابل كلمة على نفسك و بتتضايق اوي طب ابقى راعي شعور غيرك ، الأيام بتدور و الكلام اللي بتوجع بيه غيرك بكره تتوجع بيه


دخلت رهف سريعاََ قائلة بصدمة و تهدئة :

في ايه غبت دقايق و رجعت الاقيكم هتولعوا في بعض اهدوا و صلوا ع النبي


ليث و غرام بخفوت :

عليه أفضل الصلاة والسلام


رهف بجدية :

يلا اعتذر و انتي كمان يا غرام اعتذري


غرام بنفي و رفض :

انا مغلطتش يا رهف هو اللي كل شوية بيغلط فيا انا بحاول على قد ما اقدر اتحنبه بس هو اللي لسانه طويل و شايف نفسه


ليث بغرور و قرف :

مش هعتذر من دي


اجابت هي الاخرى بتحدي و حدة :

ولا انا


رهف و هي تتابع الاثنان و هما يناظران بعضهما بتحدي و كلاهما متأهب لشجار ان حدث لن يمر مرور الكرام :

طب خلونا نبدأ تدريب يلا


ليث و هو ينظر لغرام بسخرية و قرف :

يكون احسن عشان الجو هنا بيخنق بجد خصوصا لما يشاركك فيه شخص مش مرغوب في وجوده


جذبت غرام حقيبتها و غادرت المكتب بغضب بينما رهف حاولت ايقافها قائلة برجاء :

غرام رايحة فين استني بس


ليث بتهكم :

لو مسكتي فيها شوية كمان هتقعد دي بتهوش بس مش اكتر


نظرت له رهف بغضب و عتاب ثم غادرت خلف غرام التي ما ان خرجت من مكتب ذلك المتعجرف التقت بوالده أحمد الذي سألها بقلق :

فيه يا بنتي حصل حاجة


اجابته بضيق و غضب حاولت كتمانه قدر الإمكان امامه و التحكم بزمام اعصابها :

لو سمحت يا عمي من فضلك انا مستحيل اتدرب مع البني ادم اللي جوه ده لو فيه مكان ليا مع استاذ معتز او بشمهندس مراد اتدرب معاهم يبقى تمام لو مفيش يبقى انا اسفه مش قصدي لوي دراع والله بس انا جبت اخري من البني ادم ده فهتنازل عن تدريبي هنا


احمد بجدية :

طب هو عملك ايه


جاءت رهف من خلفها قائلة بأسف :

غرام حقك عليا انا ليث ميقصدش


ليث من خلفها بسخرية :

مش عارف خدت الكلام على نفسها ليه يمكن على رأسها بطحة


غرام بغضب :

تصدق بأيه


نظر لها بتحدي لتردد هي بغيظ و حدة :

انا مش عارفه انت مستحمل نفسك ازاي ، ربنا يعينك على نفسك


صرخ عليها بغضب من اهانته :

بت انتي لمي لسانك


خرج مراد و كذلك ورد من مكتبه على صوتهم العالي قائلاََ بزهول :

فيه ايه مالكم يا جماعة صوتكم عالي ليه


اتجهت ورد لتقف بجانب غرام تسألها :

في حاجة يا غرام


ثم نظرت حيث تنظر غرام بغضب و غيظ قائلة بحدة :

ضايقك تاني


نظرت احمد لليث بحدة ثم قال لمراد بجدية :

مراد غرام و ورد هتكون مسئول عن تدريبهم و معتز هيساعدك بردو و رهف انتي هتكوني مع اخوكي


ثم تابع بصرامة قبل ان يدلف لمكتبه و يتركهم :

كله يروح يشوف شغله


تبادلت غرام النظرات مع ليث بغضب و تحدي ثم دخلت للمكتب برفقة مراد و ورد و هي تكاد تنفجر من شدة الغيظ و الغضب من ذلك الكائن ليس من صفاتها التحدي و الصوت العالي و التحدي لكن ذلك المغرور يجعلك تخرج اسوأ ما فيك  !!


بعد ان انتهت مدة التدريب توجهت غرام برفقة ورد للجامعة حيث محاضرتهم بعد الظهيرة لتسألها ورد بحدة :

في ايه يا غرام هو ضايقك في ايه اللي اسمه ليث


قصت عليها غرام ما حدث بالتفصيل لتجز الاخرى على أسنانها قائلة بغضب :

مزودها اوي الواد ده و رحمة امي لوريه


زمت غرام شفتيها قائلة :

هتعملي ايه


ورد بشراسة :

هرد ليه الإهانة دي و خليته عبره للكل في الشركة زي ما عمل فينا


غرام بقلق من جنان رفيقتها :

ناوية على يا ورد


ضحكت ورد ثم قالت ببراءة :

كل خير يا رور


ثم تابعت بمكر :

فاكرة لما رهف قالت لنا مرة في نص الكلام ان......

ثم بدأت تقص عليها خطتها و ما ان انتهت قالت ببراءة زائفة :

شوفتي ده كل اللي هعمله بس


غرام بحيرة و خوف :

لو حد عرف شكلنا هيبقى وحش اوي و هنسبب احراج لينا مع أستاذ أحمد


ورد بطمنئة :

متخافيش هعمل حسابي كويس اوي و زي ما تيجي بس ناخد حقنا اهم حاجة لان الواد ده شكله مش بينفع معاه الكلام بذوق و لازم ياخد على دماغه عشان يعرف مقامه كويس


غرام بتأييد و غيظ :

الصراحة هو يستاهل و غايظني اوي و نفسي اخد حقي منه


ورد بحماس و مكر :

يبقى استعنا ع الشقا بالله  !!

❈-❈-❈


في المساء

بغرفة الرياضة الملحقة بفيلا الراوي

كان يتعالى صوت أنفاس ليث و هو يمارس رياضة الضغط و بجانبه مراد نفس الشيء كلاهما شارد فيما يخصه


اعتدل مراد جالساََ يرتشف من زجاجة الماء الموجودة بجانبه ثن قال بابتسامة و شرود :

يا ترى بتعمل ايه دلوقتي


ليث بعدم فهم :

هي مين  !!


مراد بابتسامة هائمة و دون وعي :

ورد


توسعت اعين ليث بصدمة ثم قال بحدة :

مراد انت بتقول ايه فوق لنفسك ورد مين دي اللي تفكر فيها اوعى تقولي انها عجباك


اومأ له مراد قائلاََ :

اه عجباني و حاسس بمشاعر تجاهها و احتمال يكون حب كمان و مالها ورد بقى ناقصة ايد و لا رجل عشان ما افكرش فيها


ليث بحدة :

لسانها طويل و مش من مستواك و في أحسن منها مليون مرة تستاهل تبقى مراتك يا مراد


مراد بحدة :

متغلطش فيها يا ليث انا عجباني زي ما هي لأنها على طبيعتها مش متصنعة و لا شايفة نفسها زي شاهي و غيرها اللي يفضلوا يتلونوا بمية لون لحد ما يوصلوا للي عايزينوا


ثم تابع بتحدي و صدق :

انا حابب البنت دي و هتجوزها


ليث بغضب :

حب زي ما انت عايز بس لما تتجوز اتجوز واحدة تليق بيك من كل النواحي و تكونوا متوافقين في كل حاجة عشان صورتك قدام الناس


مراد بحدة :

كل دول ميهمونيش يا ليث انا مش زيك انا مقدرش اعيش بوشين احب واحدة و اعيش مع واحدة تانية


ليث بغضب و هو يجز على اسنانه :

مراااد


تنند مراد قائلاََ بضيق :

عشان منزعلش بعض انا حر في اختياري يا ليث و انا ادرى باللي عايزه و اللي يناسبني


ليث بضيق و عصبية :

انت حر انا رايح انام


تنهد مراد بضيق من ليث و طريقة تفكيره التي حتماََ ستجعله يندم بيوم من الأيام  !!!

❈-❈-❈


في صباح اليوم التالي بشركة الراوي

تعالى صراخ ليث بأرحاء الشركة بأكملها فهرول الجميع بفزع تجاه مكتبه و ما ان دخلوا للداخل توسعت أعينهم من الصدمة   !!!


في صباح اليوم التالي بشركة الراوي

تعالى صراخ ليث بأرحاء الشركة بأكملها فهرول الجميع بفزع تجاه مكتبه و ما ان دخلوا للداخل توسعت أعينهم من الصدمة   !!!


كان ليث يقف فوق مكتبه يمسك بيده احد التحف الموجودة على مكتبه و الخوف و الذعر مرسوم على ملامح وجهه و الأرض من حول مكتبه عليها عدد لا بأس به من القطط  !!


تعالت همهمات الموظفين بعد رؤية مديرهم بتلك الهيئة كتمت ورد و كذلك غرام ضحكتهما بصعوبة من هيئته و غمزت لها ورد في الخفاء بمكر


ابتسمت لها غرام متذكرة ما دار بينهم امس و تذكرهما لحديث رهف عن شقيقها و انه يخشى القطط بشدة و هي اكثر شيء يخافه لديه " فوبيا " منها لذا جاءت ورد باكراََ عن موعدها و دخلت لمكتبه في الخفاء مستغلة وجود سكرتيرته بالمرحاض و فتحت الباب فتحة صغيرة دون ان تدخل جسدها و القت القطط التي بداخل الصندوق للداخل و ذلك بسبب وجود كاميرات مراقبة داخل مكتبه و ليس بغرفة السكرتيرة


صرف مراد الموظفين بحدة ثم عاد لمكتب ليث مخرجاََ القطط من مكتبه بمساعدة رهف افلتت ضحكة من غرام رغماََ عنها و هي ترى ما يفعل و كيف يقف متأهباََ للدفاع عن نفسه كأنهم وحوش كبار سيفترسوه


ليث بغضب لغرام :

بتضحكي على ايه يا غبية انتي


غرام بغضب من اهانته :

مش محترم هقول ايه غير كده


ليث بغضب :

وهو انتي تقدري تقولي حاجة اصلا ده انا كنت قطعتلك لسانك


غرام بغضب و سخرية :

اقدر مقدرش ليه حد قالك اني خارسة و لا خايفة منك زي ما انت خايف من القطط زي العيال الصغيرة


ضحكت ورد بصوت عالي عمداََ حتى تغيظه لينظر لها شرزاََ قائلاََ بغضب :

اطلعوا بره انتوا الاتنين ، بره من الشركة كلها


احمد بصرامة و حدة :

ليث اسكت كفاية زودتها اوي


مراد بضيق :

انت اللي بدأت يا ليث و هما كل اللي عملوه كانوا بيردوا على اهانتك


ليث بغضب و عصبية مشيراََ برأسه ناحية ورد :

طبعاََ و مين هيحامي ليهم غيرك ما كله عشان خاطر عيون حبيبة القلب


توسعت اعين ورد بصدمة و نظرت لمراد الذي ارتبك و تبادل النظرات الغاضبة مع ليث نادماََ على حديثه معه   !!!!

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد الشورى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية