رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 1
قراءة رواية نجم معتم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نجم معتم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل الأول
الحديث مع روح تحبها، سعادة تغنيك عن الدنيا بأكملها
أشرقت شمس الصباح تداعب وجه تلك النائمة وذلك من خلال فتحة شُرفتها المكسورة نظر لضيق حالتها المادية لم تقدر على اصلاحها بدأت تتملل بنومتها فتحت عينيها بتكاسل وأرهقاق شديد يرجع ذألك لقله نومها بسبب مجيئها من عملها متأخرة وظلت مستيقظة حتى أذان الفخر صليت ثم قرأت وردها وذهبت الى النوم.
نهضت من على الفراش و انتصبت وافقه ودلفت الى الحمام تودي روتنها اليومي خرجت بعد قليل ثم ذهبت الى الطاولة الصغيرة المتواجدة جانب تختها اخذت نضارتها وقامت بارتدائها ثم اخذت جهاز لضعف السمع فهي صماء منذ ولادتها وقامت بارتدائه فى اذنها، صليت الضحى وخرجت متجة الى المطبخ لتقوم بتجهيز الفطار لها و لـ والدتها، تسكن "مبسوطة" فى شقة صغيرة مكونه من غرفتين بها حمام ومطبخ و ردهه صغيرة جدا ولكنها كانت نظيفة مرتبة بعناية من يدخلها يشعر بالأمان والسكينة وقفت خلف الموقد تقوم بتجهيز الطعام. بعد لحظات انتهيت "مبسوطة" من تجهيز الطعام واخذت الاطباق وخرجت الى الردهة ووضعت الاطباق على طاولة صغيرة ثم اتجهت الى غرفة والدتها لتقوم باستيقاظها
طرقت الباب ثم دلفت لتجد والدتها تصلي صلاة الضحى.
وقفت حتى انهت والدتها الصلاة ، ابتسمت لها قائله:
_حرم يا ماما
اقتربت منها السيدة "عائشة "وقامت بتقبلها على جبينها قائله:
_جمع يا حببتي واشوفك في بيت عدلك.
أومأت" مبسوطة "برأسها قائله:
_ كلة على الله يا ماما اتفضلي الفطار جاهز عملت لكي الفول اللى بتحبه والفلافل وزمانها بردت بس خدي علاجك بتاع الضغط اللي قبل الفطار
تنهدت" عائشة "بحزن لم تريد ان تخبر ابتنها بان الدواء نفذ فقد توفي زوجها ولم يترك لهم شئ حتى لم يكن له معاش نظر بانه لم يتم تثبه في الوظيفة وكان يعمل باليومية، نظرت اليها" مبسوطة" وجدت والدتها شاردة حزينة اردفت قائله:
_مالك يا ماما فين العلاج علشان تخديه
قالت هذا واقتربت من الطاولة وجدت شرائط الدواء فارغه عملت بان الدواء نفذ تنهدت ونظرت الى والدتها قائله:
_ليه يا ماما كدة، العلاج يخلص ومش تقول لى
لمعت عيون عائشة بالدموع قائله:
_الحمل بقي كتير عليكِ يا حبيتي من يوم ما أبوكِ مات وأنتِ بقيتي مسئولة عن كل حاجة، حتى رفضتي انزل اشتغل معاكي اساعدك فى المصاريف، حتى فى عز امتحاناتك كنتي شغالة بليل والصبح فى جامعتك .
اقتربت "مبسوطة" من والداتها ورفعت كف يديها ووضعت قبله حنونه عليها قائله:
_ ربنا يخليكِ ليا يا ماما مفيش حمل ولاء حاجة والحمدلله انا قبضت انبارح يعنى الفلوس موجودة انا هروح البس الاسدال وانزل اجيب لك العلاج من صيدلية الدكتور "محمود" وبعد كده اعدي على ليلى تيجى تفطر معانا
ابتسمت لها "عائشة" قائله: قلبى وربى راضين عليكِ يا ضنايا يجعلك الصعب سهل فى كل مكان ويعوض صبرك خير يا حبيتي.
اردفت "مبسوطة": أحلى دعوة دى ولا ايه اروح انا زمان الفلافل بردت عااا
❈-❈-❈
وبالفعل قامت" مبسوطة" بارتداء الاسدال وخرجت من شقتها تنزل الدرج متجه الى الشارع ثم دلفت الى الصيدلية قائله:
_السلام عليكم يا دكتور محمود
ابتسم لها ذلك الطبيب قائلا بحب ابوي لتلك الفتاة : وعليكم السلام على ست البنات أكيد جاية علشان دواء الضغط خلص بتاع مامتك
أومأت له رأسها قائله: ايوا يا دكتور ومن فضلك انا عايزة علبتين كمان احتياطي
أجابها الطبيب قائلا:
_حاضر يا "مبسوطة" ثواني ويكونوا عندك
بعد لحظات احضر محمود علب الدواء وقام بإعطائها ثم قامت بدفع حسابهم وخرجت من الصيدلية. متجه الى منزلها حتى تعطى والدتها الدواء و بعد ان اعطيت لوالدتها الدواء خرجت الى خارج شقتها ثم طرقت على الباب المقابل لشقتها بعد لحظات فتحت الباب فتاة فى عمر مبسوطة ابتسمت قائلة:
_ صباح الخير على أجمل عيون فى الدنيا
ابتسمت مبسوطة قائلة بمرح:
_و الله ما حد رافع من معوناتي الا أنتِ يا ليلو المهم يلا تعالى افطري معانا و بعد كده ننزل الشغل مع بعض
اجابتها ليلى قائلة: خليها مرة تأنيه أنا الحمدلله فطرت مع بابا قبل ما ينزل الشغل روحي أفطري انت علشان نلحق نروح الشغل من عوزين تأخير من أول الأسبوع
أومأت لها مبسوطة قائلة: حاضر ابقى سلمى على طنط عفاف
قالت هذا و دلفت مرة اخري الى شقتها لتبدا بتناول وجبه الافطار مع والدتها
واثناء تناولهم الطعام سمعوا طرق شديد على الباب ابتسمت "مبسوطة" قائله: هروح افتح اكيد ده يحيى يا ماما
قهقهت "عائشة" قائلة
_روحي يا حبيتي ده حماته بتحبه.
فتحت "مبسوطة" الباب وجدته يقف يبتسم لها ببلاهة قائلا: أوعوا تكونوا فطرتوا من غيري
وقام بتقبيل جبهتها لوت شفتاها بغضب طفولي قائله:
_ مش الأول تقول صباح الخير وبعد كده تفكر فى الأكل.
ابعدها عن طريقة ودلف الى الداخل متجه الى الطاولة سحب مقعد وجلس بجانب "عائشة قائلا بحب وهو يرفع كف يديها ويقبلها بحنان:_
_ صباح الفل يا ست الكل
ابتسمت له عائشة قائله:
_صباح الخير يا يحيي، اتاخرت ليه النهاردة على الفطار.
وجد" مبسوطة" تجلس بجانبه بعد ان اغلقت الباب
نظر اليهم قائلا بفرحه:
_ اصل لسه راجع من السفارة
أخرج جواز السفر وأكمل: واخيرا اخدت التأشيرة للسفر الى إنجلترا
أوقفت "مبسوطة" الطعام و لمعت عينيها بالدموع ، تنهد يحيى وحزن ولكن هو حلم حياته السفر والتدريس فى جامعه أوكسفورد زفر بغضب
أردفت "مبسوطة" قائله: الحمدلله شبعت انا داخله البس علشان انزل الشغل مبروك يا يحيى
كادت ان تدلف الى غرفتها أوقفها يحيى قائلا:
_"مبسوطة" استني
وقفت تحاول السيطرة على دموعها اخذها يحيى فى أحضانه وقبل جبهتها قائلا: ليه البكاء يا حبيتي انتى عارفة ان دى أمنية حياتي يا مبسوطة إنى اكون أستاذ فى جامعة أوكسفورد ؟!
تنهدت مبسوطة قائله:
_ أنا عارفة يا يحيى كل ده بس انت عارف،انك السند اللي بتساند عليه يا حبيبي، احنا كبرنا سوا يا يحيي انا كنت بقعد عندكم اكتر ما كنت بقعد هنا فى بيتنا كبرنا سوا رغم انك اكبر منى بشهور وأخوات فى الرضاعة بس اللى يشوفنا يقول تؤام مش أولاد خالة.
_نظر اليها وهتف بمرح:
_ لا بقولك ايه اجمدي ما تخلينيش اضعف انا عاوز اغير النسل واتجوز واحدة ملونة من بلاد الخواجات
لكزته فى صدره قائله:
_ أتلم يلا، انا عارفة اخلاقك ده انت بتمشى فى الشارع تبص لتحت عليى انا.
مسح دموعها قائلا:
_ قلب اخوكِ من جوه يا مبسوطة ربنا يخليكِ ليا واهم حاجة خلى بالك من نفسك ومن خالتي
أومأت له براسها قائله: هتسافر امتى؟!
ابتسم لها قائلا: اخر الاسبوع ان شاء الله.
اجابته قائلة بحب: بسلامه يا حبيبي و احنا لسه فى اول الاسبوع أنا بطالب بفسحه أنا و البت ليلى ماليش دعوة
رفع يده وقام بقرص وجنتيها قائلا: بس كدة من عيوني.
تنهدت قائلة و هي تحاول السيطرة على نفسها حتى لكي لا يحزن يحيى: أسيبك أنا و أدخل اغير علشان ألحق الشغل
ابتسم لها قائلا: تمام بس أهم حاجه خلى بالك من نفسك
بعد ذهاب مبسوطة شرد يحيى كم تمنى أن يقوم هو بتلبيه طلبات خالته و مبسوطة ابنه خالته او نقول أخته و لكنها كانت ترفض و بشده لذلك سعي لكي يسافر يكون نفسه ثم يرجع و يقوم بأنشاء مشروع لكي تمسكه مبسوطة يعوضها عن كل سنين العذاب تلك.
آفاق على خروج مبسوطة من غرفتها متجه الى باب الشقة لكى تخرج قائلة: سلام يا يحيى
ابتسم لها و أردف بحب اخوي حقيقي: الله يسلمك خلى بالك من نفسك
أجابته قائلة: حاضر
قالت هذا و قامت بفتح الباب وخرجت لتجد صديقتها ليلى فى انتظارها
بنبره حزينة همست لها مبسوطة:
_يلا يا ليلى
تعجبت ليلى من نبره صوت مبسوطة قائله: مالك يا مبسوطة كنتي كويسة من شويه فى حاجه حصلت
لمعت الدموع فى عيون مبسوطة اردفت قائلة: لما ننزل هقول لك
وبعد لحظات ترجلت الفتيات الدرج ثم ساروا فى الشارع متجهين الى موقف السيارات لكى يذهبوا الى عملهم نظرت ليلى الى مبسوطة قائلة: يلا بقا قول لى مالك
نطقت مبسوطة بألم: يحيى مسافر أخر الأسبوع يا ليلى
قالت هذا و انهمرت دموعها حزنت ليلى من أجلها فهي تعلم بمدي تعلق مبسوطة بـ يحيى اخذتها ليلى فى احضانها و ظلت ترتب على ضهرها بحنان قائلة:
اهدي يا مبسوطة أنتِ أكتر واحدة عارفه إن يحيى يستحق الفرصة دى كانت أمنيه حياته، شقى و اشتغل و أتعلم علشان يوصل و يدخل الجامعة ويبقى معيد و بعدها يروح يدرس فى جامعه اكسفورد
خرجت مبسوطة من أحضان ليلى قائلة:
_أنا عارفه كل ده بس و الله غصب عنى أنا بتمني له النجاح يحيى اخويا يستأهل كل خير بس أنت عارفة هو ايه بنسبة لنا حتى من قبل ما بابا يموت أحنا هنكون لوحدنا بعد ما يسافر يا ليلى
حزنت ليلى على صديقتها و أردفت قائلة بهدوء: كلنا جنبك يا حبيتى و افرحي له، افرحي ان حد فينا قدر يحقق حلم من احلامه فى بلد كلها ماشية بالواسطة والفلوس واكبر مثال احنا لحد دلوقتي ما اشتغلناش بمؤهلنا واترمينا في مطعم بنقدم طلبات للزباين.
مسحت مبسوطة دموعها قائلة: عندك حق بس تعرفي أنا عارفه و متأكدة أن ربنا سبحان و تعالى شيال لنا الاحسن على صبرنا
ولم تكمل حديثها لمجيء السيارة التي تنقلهم الى العمل
❈-❈-❈
فى مكان اخر.
حى هادي راقي من احياء الشيخ زاد لا تسمع فيه الا صوت العصافير
في فيلا راقيه جدا محاو طه بالزهور والاشجار بها حمام سباحة والكثير من الحراسة، سيارات مصطفه على كل الجوانب،
داخل احدي الغرف يستيقظ ذلك الشاب على رن هاتفه المتكرر زفر بغضب ونظر الى الشاشة وقام بالرد قائلا بغضب:
_عاوز ايه على الصبح يا زفت
تنهد الشخص قائلا: فى ايه يا "وسيم" انت نسيت ان عندك تصوير اخر مشهد النها رده ، اصحي يا ابنى الساعة بقيت عشرة
زفر "وسيم" بغضب قائلا: نصف ساعة واكون جاهز يا "هارون "
اجابه هارون بقله حيلة:
_تمام بس بلاش تأخير علشان المخرج ده خلقه ضيق
قهقهه "وسيم "قائلا: على نفسه سلام يا خويا.
قفل الهاتف قبل ان يرد "هارون "عليه.
نهض من على الفراش و انتصب واقفا بطولة المهيب لتظهر ضخامة وقوة جسده المعضل. يدلف الى الحمام
روتين يومي يفعله لطالما كان" وسيم "يهتم بنفسه وصحته ولما لا وهو النجم المشهور" وسيم الشاذلي" خرج من الحمام ممسك بيده منشفة قطنيه يجفف بها شعره الفاحم الطويل.
اتجه الى غرفة ملابسه ودلف الى الداخل ارتدي قميص من اللون الاسود وسروال من الجينز وحذاء رياضي ومشط شعره بعناية ثم نثر عطره المميز بغزاره وارتدى ساعته خرج واخذ من احدي الأدراج
جزدانه الجلدي ومفتاح سيارته واخذ هاتفه من على التخت وخرج ينزل الى الأسفل
هبط من الدرج وجد والدته تجلس فى الردهة تشاهد إحدي افلامه اقترب منها قائلا: صباح الخير يا أمي
قال هذا ورفع يديها يقبلها بحب
زينت ملامح ألهام الطيبة ابتسامة بشوش قائلة بحنان: على فين بدرى كدة يا وسيم
أجابها وسيم قائلا بتوتر: عندى تصوير اخر مشهد فى الفيلم يا حبيتى
تطلعت له الهام قائلة بحب : ربنا معاك يا حبيبي
صدح صوت هاتفه اخرجه ابتسم وقام بالرد قائلا: صباح الخير يا حبببى
اجابته بدلع قائلة: فينك يا بيبي اتاخرت على التصوير
اجابها قائلا بحب: نصف ساعة و أكون عندك يا مايا
سلام يا روحي
قال هذا وقام بغلق هاتفه نظر وجد والدته تنظر له قائلة بغضب:
تانى مايا يا وسيم انا قولت لك كذا مرة البت دى مش بحبها ولا يمكن اقبل بها زوجة لك
تنهد وسيم بقلة حيلة: نبقى نشوف الموضوع ده بعدين يا امي
قال هذا و هرول الى الخارج لكى لا يتأخر على موعده مع مايا أستقل سيارته وقادها بسرعة البرق
❈-❈-❈
بعد قليل صف سيارته أمام موقع التصوير ترجل منها ليجد الكثير من الصحفيين يقفون ينتظرون اشارة منه لعمل حوار صحفي معه ولكنه لا يبالى فهو مغرور و مغرور بشده اشار الى احد الاشخاص لكى يقوم بأبعاد الصحفيين عنه لكى يدلف و بالفعل دلف الى الداخل
دلف وسيم الى موقع التصوير بكل ثقة و غرور وهو يرتدي نضارته الشمسية التى زادته هيبه فوق هيبتها كان فى طريقه الى غرفة تغير ملابسه و الاستعداد الى تصوير أخر مشهد من فيلمه كان يستقبل التهانى و المباركات فكل يعلم من هو "وسيم الشاذلى"
كان الجميع يهنئه على نجاح هذا الفيلم ونجاحه الدائم فهو لم و لن يفشل فى اختيار أدوره السينمائية فهو معروف دائما أنه يختار الأدوار القوية التي تهدف لفكرة فى المجتمع برغم من كونه مغرور و يحب التحدي ولم يحب الفشل
دلف الى غرفة الملابس و قام بخلع نضارته ثم جلس على احدي المقاعد يضه ساق فوق ساق ثم امسك هاتفه و قام بتصفح على احد مواقع التواصل الاجتماعي كان ينظر الى صورته و يبتسم بغرور و ثقة و هو يشاهد نسبة المشاهد
بعد قليل
دلفت إليه مايا و اقتربت منه قائلة بدلال: مبروك مقدمه يا بيبي الفيلم شكله هـيكسر الدنيا
قالت هذا و قامت بوضع قبله على وجنتيه
ابتسم لها وسيم و أردف قائلا بغرور: أنت ِعارفه يا مايا دى اقل حاجة عندي
ابتسمت مايا بتهكم قائلة: طبعا يا بيبي و هو حد يقدر يقول غير كده أنت عارف ان المخرج صفوت الشافعي عايز يشوفك ضروي
نظر لها و سيم قائلا: تانى يا مايا انا قولت لك كذا مرة أنا مش بحب الراجل ده ولا أحب إنى أشتغل معاك
تنهدت و اقتربت منه و قامت بوضع يديها حول عنقه قائلة بدلال: علشان خاطري يا بيبي قابله المرة دى أنت عارف انه مخرج مشهور و له وضعه فى السوق
نظر لها و سيم و أردف قائلا بحب: حاضر يا حبيبي علشان خاطرك و يلا خلينى أروح اشوف هارون فين
قال هذا وخرج ليجد هارون يقف ينظر له بضيق و غضب تعجب قائلا و هو يقترب منه: مالك يا هارون
تنهد هارون فهو لا يحب هذه المايا فهو يعرف نواياه أردف قائلا بهدوء: وسيم أنت فعلا هتقابل صفوت المخرج النها رده
أجابه وسيم قائلا ببرود: و أنت عرفت منين
أردف هارون قائلا بتهكم: مش أنا لوحدي اللى عرفت كل اللى فى اللوكيشن عرف بمقابلة دي و البركة طبعا فى مايا
نظر له و سيم قائلا: وماله لما يعرفوا يلا مش عندنا تصوير ولا أيه
ابتسم هارون قائلا: نفسي اعرف دماغك فيها ايه؟!
قهقهه وسيم و سار متجه الى موقع التصوير دون أن ينطق بكلمة
❈-❈-❈
بعد مرور ساعة
أمام مطعم فى حي راقي الخاص بأصحاب السلطة و النفوذ وذو المستوي المادي و الاجتماعي الراقي
دلفت مبسوطة ومعها ليلى الى غرفة الملابس و ارتدوا الزي الخاص بالعمل ثم خرجوا الى المطعم لتلبيه طلبات الزبائن
بعد مرور بعض الوقت اقتربت ليلى من مبسوطة و اردفت قائلة: مالك يا مبسوطة في حاجه زعلتك
تنهدت مبسوطة قائلة بحزن: حسي بوش في السماعة
أجابتها ليلى قائلة: طيب ايه رايك بعد ما نخلص شغل نروح نوديها للصيانة
ردت مبسوطة بحزن قائلة: إن شاء الله ربنا يسهل
قالت هذا و شردت ماذا تقول لها أنها لا تملك المال لكى تذهب الى الصيانة ولكنها اذا تم اقفها لن تقلق فهى لديها موهبه فطريه تستطيع قراء لغة الشفاه
يُتبع..