رواية جديدة العشق صهيب لإيمان شريف - الفصل 4
قراءة رواية العشق صهيب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية العشق صهيب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمان شريف
الفصل الرابع
تقف امام المرآة تنظر بملل الي نفسها و هي ترتدي ذلك الفستان الابيض الامع لتقول سلمي ببتسامة و هي تطالعها بتمعن :
- زي القمر
انتبهت علي ليلي فالتفتت اليها قائلة بجدية :
- اقرصيني
عقدت ليلي ما بين حاجبيها بعدم فهم قائلة :
- اعمل ايه !؟
هتفت اسيا بعدم صبر :
- اخلصي اقرصيني جامد يمكن افوق من الكابوس ده
قرصتها ليلي بقوة لتصرخ الاخري بألم قائلة :
- مطلعش حلم يا ليلي
جلست ليلي علي الفراش قائلة بجدية :
- انا عايزه افهم دلوقتي هو ده منظر عروسه يوم فرحها ، لو حد غريب شافك يقول بتكرهي العريس
جلست اسيا بجانبها قائلة بحنق :
- اهو بعد اللي عمله ده انا كرهته بجد
- هو عمل ايه بس لكل ده !؟
اجابتها اسيا بضيق :
- في واحده تصحي من النوم يقولولها انهارده فرحك ، المفروض انه كتب كتاب بس .
هتفت ليلي بجدية :
- عاجلا ام اجلا الفرح كان هيتعمل متكبريش الموضوع
شردت اسيا قائلة بتوعد :
- بس هو اللي جابه لنفسه ان ما وريته النجوم في عز الضهر مبقاش انا اسيا
هزت ليلي رأسها بنفاذ صبر من عناد اسيا وتمردها فمهما حدث اسيا لا تريد الزواج بهذه الطريقة فهي تشعر ان صهيب انتصر عليها و تريد ان ترد له الصاع صاعين
بعد فترة دلفت والدة اسيا " سعاد " و عندما رأت اسيا لا اراديا هبطت دموعها فضمتها اسيا تربت علي ظهرها قائلة ببتسامة :
- بتعيطي ليه بس يا سوسو
ابتعدت عنها سعاد تمسح دموعها قائلة بسعادة :
- دي دموع الفرح يا حبيبتي
في ذلك الوقت دخل الصغير هاتفا بسعاده :
- ماما اسيا جدو بيقولك تعالي يلا عشان المأذون جه تحت .
ابتلعت رمقها بتوتر هامسه :
- حاضر يا حبيبي .
ساعدتها كلا من والدتها و ليلي في النزول بسبب طول الفستان و عندما وصلت الي الاسفل و وجدت عمها يجلس بجانب المأذون من اليمين و صهيب من اليسار لمعت عينيها بالدموع كانت تتمني ان تري ذلك المشهد منذ سبع سنوات و لكن القدر كان له رأي اخر
و عندما ابصرها عمها هتف بسعاده :
- تعالي يا آسيا يا بنتي
كانت تلتفت لتهرب و لكن امسكتها ليلي بسرعة قائلة و هي تجز علي اسنانها بغيظ :
- ونبي يا شيخة لتعدي الليلة علي خير
اغمضت اسيا عينيها بضيق تحاول ان تتنفس بهدوء و من ثم التفتت الي عمها ببتسامة مزيفة و اقتربت منه وجلست بجانبه و عندما جاءت عينيها بعين صهيب انمحت الابتسامة من علي وجهها و حل محلها العبوس ليبتسم هو بسخرية ويبدأ المأذون مراسم الزواج وعندما انتهي صاح ببتسامة :
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
احتضنت سعاد ابنتها بسعاده تبارك لها وفعلت المثل مع صهيب قائلة له بجدية :
- خلي بالك منها يا صهيب
نظر الي اسيا بأنتصار قائلا بخبث :
- في عنيه يا طنط
اقترب صهيب من اسيا فأصبح لا يفصل بينهما الا انشات قليله فتسارعت نبضات قلب اسيا هامسه بتوتر :
- انت هتعمل ايه يا مجنون ؟!
ابتسم بمكر و علي حين غفله قام بضمها بقوه لتشهق هي من المفاجأه و قام بطبع قبلة علي جبين اسيا هامسا :
- مش لازم ابارك لمراتي حبيبتي .
اغتاظت منه و في لحظة قامت بغرز كعب حذائها بقدمه ليصرخ هو متألما فنتبه الجميع عليه لتبتسم هي الي العيون التي تنظر اليها قائلة :
- مفيش حاجة يا جماعة ده صهيب بس فرحان
حاول صهيب ان يقاوم الالم راسما ابتسامة مزيفة و لكن بداخله يتوعد لها . لتهمس هي بجانب اذنه بشماته :
- تعيش و تاخد غيرها يا صيبو .
اتسعت عينيه بصدمه من الاسم الذي نادته به هامسا لنفسه بغضب :
- بقا انا صهيب الصفواني يتقالي يا صيبو .
انتبه علي حديث والده الذي قال :
- يلا يا جماعه نخرج عشان المعازيم مستنيه بره
اقتربت اسيا من صهيب تضع يدها بيده قائلة وهي تحاول ان تكتم ضحكتها قدر المستطاع :
- هتقدر تمشي يا صيبو و لا اسندك
كور قبضت يده بغيظ يتوعد لها و بدأ يسير بسرعة الي الخارج لتصرخ به :
- براحه شويه .
لم يستمع لها و ظل يسير بسرعة حتي وصل الي الحديقة المزينة علي اكمل وجه من اجل الزفاف وبدأ الجميع يصفق عندما ابصروهم ، كانت اسيا لا تستطيع السير بسبب طول الفستان و بسبب سرعة صهيب لم تستطع ليلي مساعدتها لتثني كاحلها تحتها و تصرخ بألم وكانت ستقع ولكن يد صهيب التي التفت حول خصرها كانت اسرع لها ، كان لا يفصل بينهما الا انشات قليلة و تعلقت انظار صهيب بعينيها الدامعه بسبب الم قدمها لينبهر بلون عينيها الاخضر اللامع ليهمس بدون وعي :
- سبحان من خلقك
- اسيا مالك يا حبيبتي ؟
استيقظ من شروده في عينيها علي صوت ليلي القلق ليتنحنح بأحراج قائلا :
- لو سمحتي يا ليلي حاولي تساعديها عشان الفستان .
اسندتها سلمي حتي وصلوا الي المكان المخصص لهم و جلست اسيا وكانت ليلي ستذهب و لكن اوقفتها اسيا قائلة من بين اسنانها بضيق :
- شوفتي الحقير عمل ايه ؟ بسببه رجلي وجعاني دلوقتي و يمكن تكون انكسرت كمان .
ابتسمت ليلي قائلة بهدوء :
- اسيا لمي الدور الله يخليكي ، لو كانت رجلك مكسوره فعلا زي ما بتقولي مكنتيش عرفتي تمشي عليها
- انتي بتدافعي عنه يا ليلي
- والله ابدا بس انا بقول الحقيقة
حاولت سلمي بقدر المستطاع ان تهدأ من روع اسيا و من ثم تركتها لتستقبل المعازيم مع عمها ،
جلس صهيب بجانب اسيا فعبست بطريقة طفولية ليقول هو بجدية :
- افرضي بوزك دا الناس بتبص علينا
رسمت تعابير مضحكة علي وجهها قائلة بضيق :
- حلو كده
ضحك صهيب عليها قائلا هو يشير الي وجهها :
- يا ريت متضحكيش احسن
غضبت من سخريته فقتربت منه قائلة بحده :
- بقولك ايه لم الليلة دي بسرعة و الا قسما بالله همسك المايك واقول ان انت متجوزني غصب عني
قهقهه بقوة هاتفا :
- مكنتش اعرف ان دمك خفيف كده يا روحي
اقترب من اذنها هامسا بتوعد :
- لمي انت الليلة يا حبيبتي بدل ما تبقي ليلة سوده علي دماغك
- اوووف
تنهدت بغضب من فرض سيطرته عليها و حاولت قدر المستطاع ان ترسم ابتسامة سعيدة و قد بدأ المعازيم يباركوا لهم حتي جاء هشام و سلم علي صهيب و احتضنه قائلا :
- الف مبروك يا صهيب
اجابه صهيب بضيق :
- الله يبارك فيك
انتهي صهيب من مصافحته وذهب يتحدث مع احد رجال الاعمال فذهب هشام الي اسيا لكي يبارك لها
فمد يده يصافح اسيا فصافحته ببتسامة و عندما جاءت لتسحب يدها ضغط عليها بقوة و لم يكن يريد ان يترك كفها فطالعته بستغراب قائلة :
- في حاجه ولا ايه ؟
انتبه صهيب عليها فقترب منهم وسحب يد اسيا قائلا بحده لهشام :
- لو كنت اعرف انك هتسلم علي مراتي مكنتش مشيت من جمها لان مرات صهيب الصفواني مش بتسلم علي رجاله
تنحنح هشام بأحراج قائلا :
- انا اسف بس شردت مش اكتر
ابتسمت اسيا بتكلف هاتفه :
- و لا يهمك
اومأ لها هشام بأحراج وذهب فقابلته سلمي و قفت امامه قائلة بحده :
- ايه اللي انت عملته ما اسيا ده انت مجنون
اجابها و هو يضحك بقذارة :
- بصرحة البت وتكه خسارة في الواد صهيب ده
صرخت به سلمي و قد امعت عينيها :
- احترم نفسك
قبض علي رسغها بقوة قائلا و هو يجذ علي اسنانه بحده :
- صوتك ميعلاش عليه انتي فاهمة
اومأت له بخوف و هي تشعر بأظافره تنغرز بلحمها ليقترب هو منها قائلا بفحيح بجانب اذنها :
- بصراحة البت بنت عمك دي عجبتني من امبارح اول ما شوفتها حاجه كده امريكاني علي مصري ترد الروح وانا بموت في الحاجه اللي بترد الروح .
همست بدموع وهي تشعر بألم حاد في زراعها :
- لو قربت من اسيا هموتك يا هشام
قام بسحبها الي صدره وضمها امام الجميع عندما رأي العيون اصبحت تتربص لهم و همس لها بتهديد :
- لو كلمة من اللي انا قولتها اتقالت لعمك او صهيب هقتلك يا زوجتي العزيزة
دفعته بقوه عنها قائلة قبل ان تركض ودموعها تغرق وجهها :
- انت حقير و انا بكرهك
و بينما هي تركض اصطدمت بشئ صلب فرفعت عنينها التي تترقرق فيها الدموع قائلة بصوت مبحوح الي ذلك الشخص الطويل الذي اصطدمت :
- انا اسفة
كانت ستذهب و لكنه اوقفها قائلا بقلق :
- حضرتك كويسه
لم ترد عليه بل شهقت ببكاء فأشفق عليها و اعطها منديل فالتقطته تمسح به وجهها كالاطفال ليبتم عليها قائلا ببتسامة :
- احسن دلوقتي ؟
اومأت له و مدت يدها تصافحه قائلة ببتسامة :
- انا سلمي الصفواني
صافحها هو الاخر وقد اتسعت الابتسامة علي وجهه قائلا :
- اكيد بنت عم صهيب لاني اعرف ان صهيب وحيد
- ايوه بنت عمه
- اتشرفت بمعرفتك
ربعت يديها امام صدرها قائلة ببتسامة :
- بس انت مقولتليش انت مين ؟
مسح علي شعره بأحراج قائلا :
- سوري الكلام خدني و نسيت اعرفك بنفسي مد يده لها مرة اخري يصافحها ببتسامة هاتفا :
- انا الرائد علاء ابو المجد
صافحته قائلة :
- اتشرفت بمعرفتك يا سيادة الرائد
- انا اكتر
نظرت الي اتجاه عمها الذي يشير اليها فقالت بأدب :
- بعد اذنك هروح اشوف عمي
- اتفضلي
و عندما ذهبت قال ببتسامة مشرقة :
- جميلة اووي
ذهب الي الكوشة التي يجلس بها صهيب و اسيا وعندما ابصره صهيب ابتسم علي الفور قائلا :
- اخير المهمة خلصت
احتضنه علاء قائلا ببتسامة هو الاخر :
- مخلصتش لسه انا اللي اخدت اذن ساعتين عشان فرحك
نظر علاء الي اسيا قائلا :
- الف مبروك يا عروسه
ابتسم له اسيا مجيبه :
- الله يبارك فيك عقبالك
عاد نظر علاء الي صهيب مرة اخري قائلا بجدية :
- انا جيب اباركلك اهو عشان ميبقاش في زعل
ربت صهيب علي كتفه :
- ربنا ما يجيب زعل
احتضنه علاء لاخر مرة يبارك له قائلا :
- انا لازم امشي بقا والف مبروك مرة تانيه يا صاحبي
بعدما ذهب علاء اقتربت اسيا من صهيب قائلة بضيق :
- لم الليلة بقا انا زهقت .
كان سيرد عليها صهيب و لكن جاء والده قائلا له :
- انت مش هتقوم ترقص انت و اسيا ولا ايه ؟
نظرت اسيا الي عمها قائلة بجدية :
- انا مش هقدر اعمل ايه يا عمو لان رجلي وجعاني جدا وكمان لو سمحت الفرح طول وانا تعبانه وعايزة استريح
نظر حسان الي صهيب فأومأ له صهيب و مد يده الي اسيا ورغم عنها وضعت يده بيدها واسندها وذهب بها الي داخل الفيلا بينما حسان اعتذر الي الضيوف واخبرهم ان العروس شعرت بالتعب قليلا لذلك ذهبت الي الداخل
❈-❈-❈
اغلق الباب و التفت يخلع جاكيت بدلته بطريقة موحيه ونظراته الخبيثه تتقافز اليه فنظرت هي اليه بتوتر قائلة و هي ترفع اصبع السبابه بوجهه بتحذير :
- انت هتعمل ايه ؟
اجابها و هو يفك الجرافته بمكر :
- هكون بعمل ايه يعني هو مش انهارده دخليتنا بردو ولا انا بيتهيئلي .
ابتعلت رمقها بتوتر وقد خرجت المرأه الشرسه بداخلها فصاحت بتهور :
- لأ مش بيتهيألك يا عنيا بس نحترم نفسنا كده و الا والله العظيم اطربق ....
قطعت كلامها عندما وجدته يقف امامها عاري الصدر و اصبح لا يفصل بينهما الا القليل فبتلعت رمقها بتوتر فقال هو بخبث :
- مالك يا روحي سكتي ليه ما تكملي
قالت بتوتر :
- انـا انـ...
اقترب من اذنها هامسا :
- انتي ايه يا وحش ؟
للحظه كانت ستفقد السيطرة علي نفسها لذلك قامت بدفعه بقوه فوقع علي الفراش خلفه واصبح يقهقه بتسلية لتصيح بضيق :
- وحش اما يلهفكيا شيخ
ظل يطالعها بضحك و قد وضع كفيه تحت رأسه يطالعها بأريحيه فذهبت هي الي الدولاب و اخرجت بجامه لها و ذهبت الي الحمام ظلت دقائق بالداخل و من ثم خرجت وعلامات الضيق مرتسمة علي وجهها فنظرت اليه قائلة بأحراج :
- احم صهيب ممكن تساعدني
قال و هو مغمض عينيه :
- اساعدك في ايه ؟
- افتحلي سوستة الفستان
فتح عينه بسرعة قائلا بخبث :
- عنيه تعالي
- من غير قلة ادب
قالتها بسرعة عندما وجدت نظرات خبيثة تتقافز من عينيه ، اقترب منها وبدأ يفتح لها سوستة الفستان ببطئ شديد فصاحت بتوتر :
- ده كله بتفتح السوسته .
اجابه بمكر :
- يعني افتحها بسرعة تقوم تنقطع و يبقا فستان فرحك انقطع .
- انا عيزاه ينقطع متقلقش
قالتها و هي تشعر بالضيق من بطئه فقام بسحب السحاب بقوة فصرخ بألم :
- عورتني يا حيوان
قالتها و هي تلتفت له بحده لتجده يبتسم قائلا :
- سوري يا حببتي مأخدتش بالي
- حبك بورص يا شيخ .
ركضت الي الحمام وبدأت في تغيير ملاسها و عندما انتهت خرجت من الحمام لتجد صهيب ينام بأريحيه علي الفراش فقالت بحده :
- و انا هنام فين ان شاء الله
اشار الي الفراش بجانبه قائلا :
- طبعا فحضني يا حبيبتي
حاولت ان تهدء من روعها و ان لا تتشاجر معه فقالت بهدوء :
- ممكن تنام انت علي الكنبه بما ان حضرتك الراجل
اجابها بهدوء هو الاخر :
- والله انا مرتاح هنا عايزة انتي تنامي علي الكنبه اتفضلي واطفي النور بقا عشان عايز انام
جذت علي اسنانها بغيظ و هي تتوعد و قامت بقفل الانوار و ذهبت الي الكنبه و نامت عليها .
❈-❈-❈
في غرفة مها كانت تأخذ الغرفة ذهابا و ايابا و هي تشعر بالغضب قائلة بغضب :
- بتقطع من جوايا يا ماما
قالت هند بحده :
- اهدي وطي صوتك عشان محدش يسمعك
- اهدي ازاي و هي دلوقتي تلاقيها في حضنه
ضحكت هند بقوة قائلة :
- مش هيحصل متقلقيش و بعدين في مفاجأة انا عملاهلم هتعجبهم اووي
جلست مها بجانب و الدتها قائلة بفضول :
- مفاجأة ايه دي يا ماما
- هتبقي مفاجأة ازاي لو انا قولتلك
- يعني هتشفي غليلي يا ماما
قهقهة هند بقوة قائلة :
- طبعا يا روح ماما .
❈-❈-❈
وقف حسان بتردد امام غرفة صهيب يفكر هل يعطي الجواب لأسيا الان ام ينتظر و في اخر الامر اتخذ قراره و ذهب الي غرفته .
❈-❈-❈
في غرفة صهيب لم تستطع اسيا ان تنام بسبب الاريكة الصغيرة التي تنام ، كانت تشعر بالغيظ الشديد من صهيب و ارادت ان ترد له الصاع صاعين فخطرت لها فكرة جهنميه فقامت ببطئ علي اصابع قدمها و دلفت الي الحمام والتقطتت ابوة الشامبو و قامت بسكبها علي عتبة باب الحمام و هي تبتسم بخبث و عادة و كأنها لم تفعل شئ
في الصباح الباكر و تحديد الساعة السادسة صباحا استيقظ صهيب من و نظر الي اسيا فوجدها فنهض يتمطئ بنشاط و دلف الي الحمام و الاخري تبتسم بمكر و هي مغمضة العين ثواني و سمعت صراخ صهيب الهادر :
- آآه اســــيا
انتفضت برعب من صوته الهادر فهمست بهلع :
- ربنا يرحمك يا آسيا كنتي بنت حلال
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمان الشريف, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية