-->

رواية جديدة العشق صهيب لإيمان شريف - الفصل 5

 

قراءة رواية العشق صهيب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية العشق صهيب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمان شريف


الفصل الخامس

انتفضت برعب من صوته الهادر هامسه لنفسها :

- الله يرحمك يا اسيا كنت بنت حلال

عندما وجدت مقبض باب الحمام يفتح ركضت الي باب الغرفة لتفتحه و لكنها توقفت عندما سمعته يقول بحده :

- اقفي مكانك .

تسمرت مكانها و قد ارتعد بدنها و التفتت اليه و جدته منحني للأمام و ممسك بظهره و تعابير الالم واضحه علي وجهه فغصب عنها اطلقت ضحكة رنانه علي شكله و هي تضرب كف علي الاخر فعتدل هو مردفا بغضب و هو يراها تسخر منه :

- يبقا عملتي كده قصد صح ؟

توقفت عن الضحك و حاولت ان تهرب من نظراته الغاضبة هامسه ببراءة مصطنعه :

- انا معملتش حاجه 

اقترب بخطواته منها حتي اصبح امامها لا يفصل بينهما الا انشات قليلة فالتصقت بالحائط و قد توترت من قربه المهلك بالنسبة لها همست بتوتر و هي تهرب من عيونه التي تحاوطها :

- انت عايز ايه دلوقتي ؟

اجابها بحده :

- عايز اعرف عملتي كده قصد و لا لأ 

للحظة تخيلته و هو يقع فنفلتت منها ضحكة شامته و اومأت برأسها علامة علي الايجاب ، توقفت ضحكتها و حل محلها الصراخ عندما حملها علي كتفه و رأسها اصبح خلف ظهره فـ ضربته علي ظهره فصاح بها بحده :

- انهدي بقا 

اعقب جملته بضربها علي مؤخرتها فشهقت بصدمة تشعر بالاحراج و قد تخضبت و جنتيها باللون الاحمر القاني دلالة علي خجلها ،

خرج من الغرفة و هو يحملها علي كتفه وهبط بها الي الاسفل و هي تحاول بكل ما اوتيت من قوة ان تفلت من براثنه ، توقف امام السفرة و قد شُخصت ابصار الجالسين علي الطاولة عليهم فهتف حسان بحده :

- في ايه يا صهيب ؟! و ازاي تشيلها كده ؟

اجابه صهيب بحده هو الاخر :

- اسألها هي مش انا 

نهضت حنان و اقتربت من صهيب قائلة بقلق :

- طيب نزلها الاول و بعدين نتفاهم 

اردفت اسياء ببرائه مصطنعه :

- ايوه يا ماما و نبي قوليله ينزلني

ربتت حنان علي زراع صهيب تستعطفه قائلة :

- نزلها بقا يا حبيبي عشان خاطري .

انزلها صهيب بقوة فوقعت علي الارض متألمة من ظهرها قائلة :

- انت بتردهالي بقا 

ابتسم بسخرية و لم يرد عليها فقامت هي من الارض و قالت و هي تنظر الي الجميع بخبث :

- اقولكم بقا انا عملت ايه في صهيب باشا الصفواني بجلالة قدره .

انهت كلامها و هي تربع يدها امام صدرها ناظره اليه بمكر فنظر الي الجالسين فوجد سلمي و مها و ليلي ابناء عمه و هند زوجة عمه و هشام و الجميع ابصارهم مشخصه اتجاهه فتوتر و قد شعر بالاحراج من معرفتهم بما فعلته اسيا بهِ .

كانت علي وشك الحديث و لكن وجدت فجأه زراع تحتضنها من الخلف و صوت صهيب يقول بجدية :

- مفيش حاجة يا جماعة ده انا و اسيا كنا بنهزر ما بعض ، صح يا حبيبتي ؟

لم ترد اسيا فضغط علي زراعها بقوة فتمتمت بضيق :

- اه كنا بنهزر .

ضحك حسان بقوة قائلا :

- طيب ابقو هزروا في اوضتكم .

هتف صهيب بجمود :

- حاضر يا بابا 

نظرت اليهم هند بضيق قائلة بوقاحة :

- يا ريت لو خلصتم المسلسل الهندي ده تسيبونا ناكل بقا  

شعر صهيب بالضيق فقال بغضب :

- اتفضلي كلي يا طنط ماحدش ماسكك 

ردت عليه سلمي بضيق هي الاخري :

- ولازمتها اي طنط بقا بما انك بتكلمها بوقاحة 

كان صهيب سيرد و لكن سبقه حسان قائلا بجدية :

- خلاص يا صهيب اتفضل اقعد انت و اسيا عشان نفطر سوا بما انكم نزلتم 

- حاضر يا بابا 

جلست اسيا بجانب صهيب وبدأت تأكل بنهم فنظر لها صهيب بغيظ و قام بدعس قدمها اسفل الطاولة فتأوهت بصوت عالي فنظر الجميع لها فقالت بأحراج :

- احم متقلقوش يا جماعة انا بس عضيت لساني 

حاول صهيب كتم ضحكته قدر الامكان و لكنها انفلتت وضحك بصوت عالي و كانت هذه اول مره يراه الجميع يضحك بقوة هكذا ، كانت سارحه في ضحكته التي لأول مرة تراها و قد نسيت تماما انه دعس علي قدمها اسفل الطاولة ليرد لها الصاع صاعين.

فقالت مها التي تشعر بالغيظ :

- ما تضحكنا معاك يا صهيب .

توقف صهيب عن الضحك قائلا بأختصار :

- افتكرت حاجة خاصة بيا فضحكت عادي يعني 

شعرت مها بالغيظ و قد بدا ظاهرا جدا عليها خاصة و انها تمسك الملعقة بقوة و قد ابيضت يدها من كثرة الضغط .

نظرت ليلي الي اسيا فوجدتها ما زالت هائمة بالنظر اليه فحاولت ان تشير لها و لكن اسيا كانت في عالم اخر فنادت عليها و هي تحاول ان تكتم ضحكتها :

- احم اسيا ممكن الملح اللي قدامك 

لم تنتبه لها اسيا و في هذه اللحظة نظر الجميع اليها و من ضمنهم صهيب الذي و جدها تستند برأسها علي كف يدها و تنظر اليه دون ان ترمش فرفع حاجبه بأستفهام من نظراتها اليه فقترب منها قائلا بخبث :

- انا حلو اووي كده 

في هذه اللحظة انتفضت علي جملته صائحة بدون و عي :

- لا طبعا .

هنا قالت ليلي بلؤم :

- هو ايه اللي لأ طبعا !؟ انا بقولك هاتي الملح اللي قدامك 

شعرت اسيا بجسدها ينصهر من كثرة الاحراج و لم تستطع ان تفعل شئ غير انها ركضت الي الاعلي و هي تغطي و جهها بيدها ، ابتسم صهيب بشماته و هو يشعر بالانتصار لشعورها بالاحراج امامهم .

التقط صهيب الملح و اعطاه الي ليلي لتشكره هي بنظراتها فابتسم لها بينما مها كانت تجلس كمن يجلس علي نار تشعر بالغيرة و الغيظ و قد ظهر هذا واضحا علي ملامحها الممتعضة فقتربت منها والداتها قائلة :

- اهدي كده عشان شكلك واضح

همست مها بغل :

- مش قادره يا ماما عايزه اجيب اسيا دي من شعرها .

- متقلقيش المفاجأة اللي انا عملاها هتسد نفسها و هتخلي حياتها نكد 

حاولت مها ان تهدأ من روعها حتي تري تلك المفاجأة التي تحضرها والدتها لأسيا .

❈-❈-❈

في غرفة صهيب واسيا 

كانت اسيا محمرة الوجه تشعر بالاحراج فظلت تأخذ الغرفة ذهابا و ايابا حتي سمعت مقبض الباب يفتح فركضت الي الفراش و نامت عليه واضعه الغطاء علي رأسها بينما صهيب دلف الي الغرفة يصفر بشفتيه ليغيظها فوجدها تختبئ تحت الغطاء فبتسم بسخرية عليها و اخذ ملابسه و دلف الي الحمام ليأخذ شور ، فور دخوله الي الحمام انزلت عن رأسها متنهده براحه قائلة لنفسها :

- معقول واضح عليه اووي كده اني بحبه .

نهضت من الفراش و ذهبت الي التسريحة تنظر الي نفسها في المرآه و الي ملابسها التي عبارة عن بنطال من الجينس و بلوزة حمراء ضحكت علي نفسها عندما تذكرت انها ارتدت هذه الملابس بعد سكب عبوة الشامبو علي ارضية الحمام متوقعه غضبه الشديد و محاولة هروبها منه الي خارج الغرفة .

دقائق و خرج صهيب من الحمام مرتديا بدلة سوداء فوجدها تنظر في المرآه و تضحك فقال بستهزاء :

- اتجننتي ولا ايه ؟

التفتت اليه مشيره الي ملابسها قائلة ببتسامة تشيد بذكائها :

- ايه رأيك في ذكائي كنت مجهزه نفسي ولابسه عشان لما اجي اهرب منك اخرج برا الاوضة .

اقترب منها بسرعة البرق واصبح لا يفصل بينهما الا انشات قليلة هامسا بجانب اذنها :

- لو روحتي المريخ و انا عاوز اوصلك هوصلك 

قشعر جسدها جملته التي تعني الكثير و الكثير و لكن هل يقصدها حقا .

حاولت ان تبتعد عنه و لكنه احاطها من كلا الجنبين لترفع نظرها اليه قائلة بتوتر :

- يعني انت عاوز ايه دلوقتي ؟

اجابها بكلمة واحده جعلتها تنتفض :

- حقي 

همست بتوتر :

- حق ايه ؟

اقترب بوجهه من وجهها و همس بجانب اذنها :-

- انا لسه مأخدتش حقي بتاع الصبح 

اعقب جملته بطبع قبلة علي وجهها و ابتعد عنها قائلا ببتسامته المهلكه :

- دلوقتي اخدت حقي و بذياده كمان 

اتسعت عينيها بصدمه و قد اصابتها الحازوقة وادمعت عينيها من الخجل فضحك هو علي منظرها مشيرا اليها ببتسامة وخبث :

- كل ده عشان بوسه بس اومال لو ..

قطع حديثه بغمرة ماكرة شهقت علي اثرها من فرط ارتباكها و صدمتها من جرأته معها .

تركها صهيب علي صدمتها و حالتها المزريه و خرج من الغرفة فقابله والده قائلا بتساؤل :

- انت رايح فين ؟!

اجابه صهيب بجديه :

- رايح الشركة 

- انت لسه متجوز امبارح ازاي تروح الشركة انهارده الناس تقول ايه؟

تنهد صهيب بضيق قائلا :

- انا مليش دعوه بالناس انا ورايا شغل ولازم اروح الشركة .

لم يستطع والده ان يمنعه من الذهاب فتركه و ذهب الي غرفة مكتبه متعجبا من عناد ابنه الذي لا ينتهي ابدا .

❈-❈-❈

وصل صهيب الي الشركة ذاهبا الي مكتبه فوقفت السكرتاريه الخاصه به علي الفور فقال لها بجديه :

- ابعتيلي مروان علي المكتب 

- حاضر يا فندم .

دقائق و دلف مروان الي المكتب قائلا ببتسامة :

- في عريس ينزل الشغل يوم صباحيته 

صهيب بسخريه :

- مش انا نزلت يبقا في 

جلس مروان علي المقعد امام المكتب قائلا بجدية :

- سيبك بقا من ده كله و قولي ايه الموضوع المهم اللي انت عاوزني فيه 

- في حد عايز يقتلني .

انتفض مروان بصدمه قائلا :

- انت بتقول ايه ؟

تنهد صهيب بثقل هاتفا :

- زي ما بقولك كده في حد عايز يقتلني ، المشكلة بقا ان انا مليش اعداء فيتري هيكون مين ؟

مروان بجديه :

- قولي ايه اللي حصل من الاول خالص عشان افهم 

- في موسكل كان قاصد انه يخبطني و انا واقف مع اسيا قدام مدرسة اسر لولا اسيا زقتني كان زماني ميت دلوقتي 

- ما يمكن مكنش قصده يخبطك 

شبك صهيب اصابعه علي المكتب قائلا :

- نظرته ليه من بعيد و انه لما خبط اسيا بصلي اووي و بعدين هرب ، انا متأكد ان انا المقصود 

- بس احنا في الشغل ملناش اعداء خالص يعني احنا بنحاول نرضي كل الاطراف 

صهيب بضيق :

- ما هو ده اللي هيجنني مين عاوز يخلص مني 

مروان بتفكير :

- اولا الشخص ده اكيد عارفك معرفه شخصية و عارف كل تحركاتك و الا وصل لمكانك ازاي 

صمت صهيب يحاول ان يفكر في كلام مروان ليقطع مروان هذا الصمت قائلا :

- ما تبلغ البوليس

تنهد صهيب مردفا بجدية :

- انت فاكرني مفكرتش في حاجة زي كده لا فكرت بس مش معايا اي دليل ده غير انه يوم الحادثه هرب و معرفتش ارقام الموسكل ايه .

ربت مروان علي يده قائلا بهدوء :

- انشاء الله خير متقلقش انت بس 

❈-❈-❈

في قصر عائلة الصفواني و خاصة في الجنينة 

كانت تركض اسيا وراء اسر و الاخر يضحك بقوة قائلا بطفولة :

- مش هتعرفي تقفشيني 

جلست اسيا علي العشب و هي تنهج بقوة مشيرة انها لا تستطيع الاكمال في هذه اللعبة فصاح اسر بضيق :

- اجرس ورايا تاني بقا يا مامي

قالت اسيا :

- معلش يا اسر نلعب لعبه تانيه عشان مش قادره اجري اكتر من كده 

تذمر اسر و قال بدموع علي وشك الهبوط :

- عشان خاطري اجري ورايا مرة كمان 

حاولت اسيا النهود تركض خلفه كي لا يبكي لكن تعب قدميها حال دون ذلك فتنهدت بضيق قائلة :

- معلش يا اسر نكمل لعب بعدين انا تعبانه دلوقتي 

رفض الصغير وظل يبكي و كلما بكي كلما تذكرت عجزها فهتفت به بغضب :

- اسكت بقا مش عاوزه اسمع صوتك

انتفض الصغير من صوتها و قد اجهش في البكاء اكثر قائلا ودموعه تغرق عينيه :

- انتي وحشه وانا مش بحبك .

ركض الصغير الي الداخل وبينما كان يركض اصدام بأحدهم فرفع عينيه الباكية الي الاعلي فوجدها مها تنظر بخبث و قد انحنت لتصبح قريبة من قامته هامسه بمكر :

- شوفت بقا ان اسيا مش بتحبك و انها عاوزه تاخد بابا منك 

شهق الصغير ببكاء قائلا :

- انتي كدابه 

- لا مش كدابة اسيا عاوزه تاخد بابا منك عشان هي بتكرهك حتي شوف هي عيطتك ازاي 

رمق الصغير اسيا من بعيد هامسا لنفسه :

- لا ماما اسيا بتحبني

اكملت مها بلؤم اكثر :

- لو بتحب بابا بجد خليها تبعد عنه عشان متاخدهوش منك

فكر الصغير في كلام مها و قد لعبت بعقله و اصبح يشك ان اسيا تريد ان تأخذ صهيب منه و انه لن يصبح لديه اب مثلما لم يصبح لديه ام .

علي الجهة الاخري اخذت تؤنب نفسها انها غضبت علي اسر و انه يبكي الان بسببها .

بدأت تحرك قدميها بطريقة تدريبيه علمها اياها طبيبها الامريكي كلما تشنجت قدمها لكي تستطيع ان تحرك قدمها و قد نجحت في ذلك و ذهب الي غرفتها و اخرجت عبوة مرهم و بدأت تضعه علي قدمها بطريقة دائرية حتي انتهت ثم اغمضت عينيها تأخذ قسط من الراحة 

ركضت اسيا مثل المجنونه الي الشارع تحاول ان تأخذ سيارة اجرة الي المطار و لم تنتبهه الي اشارة المرور الحمراء لتصدمها السيارة بقوة فصطدمت بالارض تنزف الدماء من رأسها بغزارة وقبل ان تغمض عينيها وجدت اختها امامها تبتسم ولكنها تبتعد كلما حاولت ان تلمس وجهها لتهمس بألم :

- اميرة متسبنيش 

- اميــــــــــــرة

شهقت بقوة و هي تفتح عينيها بألم كلما نامت كلما عاد اليها ذلك الكابوس منذ تلك الحادثة و كلما نامت كلما رأت احداث ذلك اليوم يعاد في حلمها ليجعلها تعيش التجربة للمرة التي لا تعلم عددها .

سمعت طرقات علي باب الغرفة فردت بهدوء :

- ادخل

دلفت الخادمة و التي تدعي سناء حاملة بيدها صندوق ورقي قائلة :

- في حد بعتلك الصندوق ده يا هانم 

قالت اسيا ببتسامة :

- اولا اسمي اسيا مش عاوزه اسمك بتقوليلي هانم دي تاني ثانيا شكرا يا سناء ممكن تحطيه عندك علي الكمود و انا هقوم و انا هبقا اشوفه

اومأت لها الخادمة و فعلت كما قالت و خرحت لتنهض اسيا ذاهبه الي الحمام لتأخذ شور 

❈-❈-❈

في غرفة هند كانت تجلس هند علي الفراش ممسكة بعبوة منكير احمر اللون تضع منه علي قدمها فقالت مها التي تأخذ الغرفة ذهابا وايابا بقلق :

- تفتكري سافت الحاجة 

ابتسمت هند بمكر قائلة :

- طالما مفيش صوت يبقا لسه مشافتش حاجه 

اقتربت مها من والدتها تسألها بفضول :

- هو الصندوق ده في ايه مامي 

ضحكت هند بقوة قائلة :

- هتعرفي لما اسيا تفتحه 

❈-❈-❈

خرجت اسيا من الحمام تلف منشفة كبيرة علي جسدها واخري علي شعرها . واقتربت من الصندوق فوجدت عليه اشعار الولايات المتحده الامريكيه فقالت بسعاده وهي تفتحه :

- اكيد جاكي بعتالي حاجه من امريكا 

فتحت الصندوق و في تلك اللحظة تمنت لو انها لم تفتحه فقد اطلقت صرخة قوية هزت اركان المنزل و بعدها و قعت فاقدة الوعي .

يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمان الشريف, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة