رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 28 - 1 - الثلاثاء 7/11/2023
قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب ضائعة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الثامن والعشرون
الجزء الأول
تم النشر يوم الثلاثاء
7/11/2023
"أنا معك، في انطفائِك قبل توهجك ، وفي حزنك قبل سرورك ، معك في ألمِك قبل راحتك ، أنا معك حين يبتعد الجميع عنك ، تأكد بأنني سأظل معك."
تحدثت بإرهاق شديد و تعب :
ـ مش عارفه بس أنا حاسه بكده و جايز إحساس مش صحيح
كانت تستمع لحديثها بصدمة شديدة :
ـ إنتي بتقولي إيه امتى ده حصل وفين
لم تتوقع أن يحدث الأمر بهذه السرعة لتجيب بتوتر :
ـ هاه هو هو
أردفت فاطيما باستفهام :
ـ هو إيه اتكلمي !!
نظرت للأرض بخجل و حذر :
ـ أول مرة لما كنا مسافرين علشان الصفقه و قعدنا في الفندق وقتها مكنش فيه غير أوضه واحده و و وحصل اللي حصل وبعد كده كان بيبقي في الأوضه عندي أو عنده أو في فندق بره
هتفت فاطيما بانفعال وهي غاضبة منهما :
ـ أنتم مجانين طيب يلا نروح نتأكد ونشوف أقول لنزار ولا إيه !!
أمسكت يدها ونظرت لها بتوتر :
ـ لأ متقوليش له أي حاجه لغاية لما أتأكد وبعدين إحنا معملناش حاجه غلط إحنا متجوزين و بنحب بعض وأنتم شهود على كده إزاى عايزينا نبقي متجوزين وفي مكان واحد ومش قادرين نقرب لبعض أكيد هيجي وقت و نضعف قصاد بعض دي حاجه مش بايدينا ده إحساس و بيشدنا لبعض ومش بنقدر نقاومه
تنهدت بهدوء لأنها تعلم أنها محقه في حديثها :
ـ طيب نروح للدكتورة الأول بعدين نتكلم الكلام دلوقتي مش هيغير حاجه
أردفت علياء بتعب :
ـ ماشي يلا بس متقوليش لاي حد حاجه خالص دلوقتى لغاية لما أتأكد
وقفت و تحدثت بجدية وهي تتجه للخارج :
ـ أكيد طبعاً اطمني يلا استني أطلب من ميرا تشغل نزار علشان ماينتبهش لغيابنا
أومأت بالموافقة و بدأت تعد أغراضها :
ـ ماشي هجهز حاجتي و أشيل الورق ده على ما تيجي
تراجعت مرة أخرى و تحدثت بتفكير :
ـ مش هتأخر إيه رأيك نتقابل فى الجراج
أجابتها بهدوء وهي تنظر لها :
ـ خلاص تمام علشان محدش ياخد باله هستناكي هناك
تحدثت فاطيما بتنهيدة :
ـ ماشي يلا هخلص و أنزل
غادرت وهي تفكر فيما حدث والعواقب التي ستترتب على هذا الأمر اتجهت لرؤية ميرا قبل أن تذهب لمكتبها وجدتها تجلس و تشاهد إحدى المجلات اقتربت منها
تحدثت بغيظ شديد من عدم اهتمامها بالعمل :
ـ ميرا عندي مشوار مهم و علياء جاية معايا ممكن لو نزار سأل قوليله إننا في الدار و هنرجع الفيلا
وقفت و هتفت بابتسامة :
ـ أنا جايه معاكم
أردفت فاطيما باعتراض :
ـ مرة تانية هاه مضطرة أمشى هاه
غادرت سريعاً قبل أن تعترض أو تناقشها أكثر من ذلك اتجهت للجراچ لتجد علياء في انتظارها ليذهبا معاً للمستشفى ولكن قبل دخولهم للطبيبة قامت علياء بإجراء التحاليل كي تتأكد مرة أخرى أخبرتهم الممرضة أنها ستخبرهم بالنتيجة لاحقاً بعد أن أخذت رقم هاتف علياء دلفتا معاً للداخل و أخبرت علياء الطبيبة بالأعراض التي تظهر عليها طلبت منها الطبيبة أن تتمدد على السرير الطبي لفحصها وضعت السائل الهلامي على بطنها وبدأت تحرك الجهاز الذي تحمله بيدها
هتفت بابتسامة هادئة :
ـ مبروك إنتي حامل في ٣ أسابيع محتاجة تغذية
كانت فاطيما تشاهد الجهاز و تنهدت بهدوء :
ـ حضرتك متأكدة يا دكتورة
نظرت علياء لها و أردفت بجدية :
ـ حامل !! متأكدة
أعطتها الطبيبة صورة أشعة تلفزيونيه :
ـ أيوه دي صورة مبدأيه لمرحلة تكوينه الأولي ولازم اهتمام الفترة دي
أنهت الفحص واتجهوا لغرفة الكشف و أخبرتها الطبيبة ببعض الإرشادات التي عليها اتخاذها في الفترة القادمة
هتفت علياء بهدوء وهي تودع الطبيبة :
ـ ماشي يا دكتوره شكراً يلا يا فاطيما
اتجهتا لأحد المطاعم لتتحدثا معاً في القادم و طلبتا العصير الطازج ليجلبه النادل لهما
انتبهت فاطيما لشرود علياء تحدثت بتنهيدة :
ـ قوليلي بتفكري في إيه !!
نظرت حولها وهي تري طفلة مع والديها و أجابتها بضيق :
ـ مش عارفه بس نزار لو عرف هيصمم على اللي في دماغه ياريتني أخدت حذري بس متوقعتش يحصل حمل بسرعه كده
أرادت تهدئتها لأنها تعلم مدى القلق الذي تشعر به :
ـ خلاص يا علياء الحمل تم ومش هتقدري تخبيه نزار لازم يعرف لأنه لو عرف بعدين مش هيكون كويس لكم اطمني أنا موجودة
أومأت بالموافقة لتضع يدها على بطنها :
ـ أكيد هقوله وربنا يستر من الجاي خوفي كله عليه هو
أرادت أن تمزح معها قليلاً :
ـ بلاش خوف كل شيء هيكون كويس بعدين أنا عاوزه يكون ولد حلو زي نزار هاه
ابتسمت لحديثها :
ـ ياريت عايزه كل ولادنا شبهه في كل حاجه يلا نروح زمانهم روحوا و هيفتح لنا تحقيق يلا بينا
وقفت لتتجها معاً للسيارة لتردف بهدوء :
ـ يلا يا حبيبتي بس أنا اللي هختار الاسم
أجابتها بمكر و مراوغة :
ـ اختاري وخديه ربيه علشان اجيب غيره
أشارت لها بتحذير :
ـ للدرجة دي طيب بس لو مش زي باباه هعترض
تحدثت بحب وهي تغمض عينيها وترى طفل صغير يشبه والده كثيراً :
ـ لأ اطمنى بيقولوا أن البيبي بيطلع لابوه على حسب درجة حب الأم للأب وأنا بعشق نزار
وضعت يدها على يديها و أجابتها :
ـ واثقه من كده أكتر واحد هيفرح بالخبر ده هو و جدي
فتحت عينيها ونظرت لها بابتسامة هادئة :
ـ أنا متشوقه اوى أشوف ردة فعله ايه على الخبر ده
أردفت بجدية :
ـ واثقه هيفرح أوى
وصلت السيارة لتصعد علياء لغرفتها ظلت فيها طوال اليوم تعلم أنه من نظرة عينيها سيعلم الأمر كانت تنتظره ولا تنكر أنها أرادت الذهاب له و إخباره رغم خوفها من القادم اتجه لها فهي رفضت النزول للأسفل وحتى لم تتناول الطعام ليشعر بالقلق عليها لأول مرة لم يطرق الباب قبل دخوله دلف ليجدها تجلس ويبدو عليها القلق
اقتربت منه بعد رؤيتها له وتحدثت بحب :
ـ نزار وحشتنى أوى أوى كنت مستنياك
ضمها إليه و مسد على شعرها ليرفع وجهها كي ينظر لعينيها التي اشتاق لهما كثيراً :
ـ إنتي كمان وحشتيني قوليلي إيه حكايتك النهارده
أجابته بتوتر وهي تنظر بعيداً :
ـ هاه مفيش حاجه يا حبيبي أنا كويسه أطمن
وضع وجهها بين يديه ليتأكد من نظرتها أنها تخفي شيئاً هاماً :
ـ قولي الحقيقة بلاش تخبي من فترة ملاحظ إنك مش طبيعيه و النهارده خرجتي مع فاطيما بدري من الشركة و رجعتي رفضتي تاكلي معانا وقاعدة لوحدك
حاولت الفرار من أمامه :
ـ مفيش يا حبيبي تعبانه بس شويه متقلقش نفسك
أردف بقلق شديد :
ـ بتهربي بعينك ليه بلاش تخوفيني عليكي
ابتلعت ريقها بتوتر وأرادت تغيير مجرى الحديث :
ـ اطمن أنا كويسه المهم طمني عليك
أجابها بمراوغة و تنهيدة عميقة :
ـ أنا هبقى كويس لما أعرف إيه حكايتك ولا تحبي أسأل فاطيما
هتفت بتوتر وهي تمسك يده :
ـ لأ بلاش مش تسألها أصل أصل أصل أنا يعنى
نظر لها بقلق شديد و خوف من أن يكون قد أصابها مكروهاً وترفض إخباره :
ـ إنتي إيه اتكلمي
أخذت يده لتضعها على بطنها ونظرت له لترى ردة فعله :
ـ أنا أنا يعنى أنا حامل
استمع لحديثها كأنه بحلم ويخشى أن يستيقظ منه :
ـ بتقولي إيه !! إنتي بتتكلمي بجد
تحدثت بهدوء وهي تلاحظ نظرته لها :
ـ أيوه بجد أنا كنت شاكه النهارده تعبت أوى و روحت مع فاطيما أكشف والدكتوره أكدت إني حامل
ضمها بقوه مرة أخرى لتملأ الدموع عينيه :
ـ ده أحلى خبر في حياتي كلها إنتي وجودك في حياتي أكبر هدية
كأنها تراه شخصاً آخر ابتسامته و نظرته لها :
ـ و إنت حياتى كلها يا نزار أنا بحبك أوى أوى ومش مصدقه إن أنا حامل منك
جعلها تجلس على الفراش و تحدث بصدق :
ـ دي نتيجة حبنا أنا عاوز يكون عندنا ولاد كتير بلاش تقولي ولد و بنت بس إحنا أه عندنا فريدة منورة حياتنا بس مش عاوز ولادي يعيشوا زيي يكون ولد أو بنت بس
أردفت بحب وهي تمسك يده الموضوعة على بطنها :
ـ أنا عايزه أجيب منك عيال كتير أوى أوى بس خايفه نهمل فريده مش عايزاها تحس إننا هنبعد عنها ونهتم بغيرها فاهمني
هتف بهدوء شديد خاصة أن فريدة لها مكانه خاصة لديه منذ لقائه الأول بها :
ـ اطمني فريدة مكانتها كبيرة عندي وبنتي الأولى زيها زيهم و أكتر
أجابته بغيرة وهي تمسك قميصه :
ـ بنتك الأولى اومال انا ايه يا دكتور
قبل جبينها و باطن يدها :
ـ إنتي حبيبتي و كل حاجة في حياتي إنتي توأم الروح
فعلت مثلما فعل معها :
ـ وانت حبيبي ودنيتى كلها بحبك
وضع رأسها على حجره و بدأ يملس على شعرها :
ـ وأنا بحبك جداً قوليلي الدكتورة طمنتك على البيبي صح !!
نظرت له بابتسامه وهي ترى اهتمامه بها :
ـ أيوه اطمن و قالتلى على علاج أمشي عليه و هتابع معاها اطمن يا حبيبي
وضع يده على وجهها :
ـ كويس المرة الجاية هنروح سوا عاوز أشوفه بنفسي
هتفت بقلق من القادم :
ـ حاضر يا حبيبي قبل ما أروح هبلغك نروح سوا أنا كمان عايزه تكون معايا في كل خطوه بس في حاجه كده كلهم هيعرفوا انى حامل و هتبقي مشكله
تنهد بعمق و تحدث بجدية :
ـ مفيش أي مشكلة اطمني أنا هتكلم مع مالك و أسافر مصر أنهى كل شيء و أرجع بعد كده نتجوز و نعلن خبر الحمل
تحدثت بخوف و قلق :
ـ كل ده هياخد وقت هكون أنا داخله في الشهر الأول لازم تكلم عمر إن الجواز يبقي حقيقي مش صوري
تذكر شيئاً ما لكنه لن يفصح عنه قبل لقاءه ب عمر :
ـ مفيش وقت ولا حاجة متقلقيش كل حاجة هتم بسرعة بلاش قلق
جلست ونظرت له بتوسل :
ـ علشان خاطرى اتكلم مع عمر الأول علشان الكل يبقي عنده علم بعلاقتنا أرجوك
أراد تهدئتها حتى لا تتعرض لأي قلق :
ـ طيب ممكن تهدى هتكلم مع عمر و هقول لعمتو تتكلم معاه
تحدثت بهدوء وهي تضع رأسها على كتفه :
ـ ماشي يا حبيبي اهو كده أطمن وارتاح
وضع يديه على وجهها ليردف بحنان شديد :
ـ طيب يلا ارتاحي بقى علشان كل حاجه هتتغير من هنا و رايح
أجابته بعدم فهم :
ـ ازاى ده وبعدين إنت مش هتبات معايا ولا إيه !!
مددها على الفراش ونام جوارها ليضمها بهدوء :
ـ يعني مفيش شغل كتير زي الأول وبعد كده مش هتكوني لوحدك لحظة واحده هكون معاكي دايماً
قبلته على وجهه و أجابته بمراوغة :
ـ أنا لو أعرف إن الحمل هيخليك جنبي بالشكل ده أفضل حامل على طول انت مش عارف وجودك معايا بيعمل فيا إيه
أردف بابتسامة هادئة :
ـ وأنا معاكي دايماً يا حبيبي أطمن حياتنا هتنور بوجود ثمرة لحبنا
تمسكت به بقوة :
ـ أنا بحبك أوى أوى خليني دايماً معاك وفي حضنك
وضع يده على شفتيها :
ـ مفيش أي حاجه ممكن تبعدنا عن بعض خليكي متأكدة
هتفت بخجل وهي تنظر له :
ـ وأنا معاك متأكدة و مطمنه
ضمها بحب وهو ينظر لها :
ـ يلا بقى ارتاحي أكيد تعبتي كتير النهارده
مرت الليلة في هدوء وهو يفكر في التواصل مع مالك ليجد حلاً سريعاً
❈-❈-❈
في مصر كان جسار يحاول التواصل مع سمية بأي طريقة لكنها كانت ترفض الرد عليه في أحد الأيام كانت تجلس في النادي منتظره قدوم عمر و سلمى إليها برفقة صغيرهم ووالدها فهم قرروا أن يقضوا اليوم في النادي لتجده يقف أمامها
تحدثت بانفعال شديد وهي تتذكر كل ما فعله معهم :
ـ إنت تاني نعم إيه التهديد الجديد اللي عندك
نظر لها بحزن ونظرة انكسار :
ـ مفيش تهديد أنا تعبت محدش حاسس بيا محتاجك أوى
ضربت على الطاولة بانفعال شديد :
ـ جيت متأخر كل فرصك انتهت عطيتك محاولات كتير كل مرة كنت بتنزل من نظري أكتر إنت دمرت الكل مستني مني إيه يا يا جسار
جلس على الكرسي وهو يتوسلها كي تعطيه فرصة للتحدث معها :
ـ كان غصب عني كنت مضطر أعمل كده علشان مش عايز اخسر حد منكم مكنتش هتحمل خسارتكم زي ما خسرت أبويا وأمي وعمي على ايده
تعجبت من حديثه يبدو أنه يخفي شيئاً ما لكنها لن تتراجع عن قرارها :
ـ بس غصب عنك إيه هاه إنت اذيت الكل مش شخص واحد لو فكرت أسامحك على اللي عملته معايا مش هسامحك على اللي عملته في الكل
أرف بتنهيدة حزينة :
ـ إنتي مش عارفه حاجه يا عمتي
نظرت له بسخرية :
ـ مش عارفه إيه كدبه جديدة صح
أردف بحزن وهو ينظر لها :
ـ لأ حقيقة من وقت موت محمد صاحب عمري و جوز علياء
لم تفهم معني حديثه :
ـ هو إيه اللي حقيقة و إيه علاقة موت محمد بالجنان ده
تنهد بوجع فهو لم يجد حلاً آخر سوى اللجوء لها :
ـ موت محمد هو بداية الفيلم ده كله
هتفت بتعجب وهي ترى نظرته المهزومة أمامها :
ـ فيلم إيه قول اللي عندك مرة واحده
أخبرها بكل شيء كانت تستمع لحديثه بصدمة ظنت أنه حلم :
ـ إنت بتقول إيه مستحيل دي كدبه منك صح
هتف بتنهيدة :
ـ دي الحقيقه و أسألي علياء بس هي عندها نص الحقيقة متعرفش النص التانى و مكنش ينفع تعرف علشان حمايتها هي وفريدة عرفتي ليه أنا عملت كل ده فيكم علشان ابعدكم واضمن سلامتكم حتى لو النتيجة بعدكم عني و كرهكم ليا بس ده كله أهون من إني اخسر حد منكم
تعلم أنه ألقى بنفسه في طريق الهلاك :
ـ إنت مجنون صح وعارف لو شفيق كشف اللعبة نهايتك هتكون إيه ليه عملت في نفسك و فينا كده
أجابها وهو ينظر لها :
ـ عملت كده علشان علياء وفريدة ومحمد صاحبي و علشانكم علشان احميكم حتى لو نهايتها موتى
صفقت له بيدها وتحدثت بغضب :
ـ برافو مستني إيه بعد كل ده على الأقل كنت فكر في أختك
ليتذكر طفولته مع شقيقته :
ـ أختى أنتم معاها وأنا مطمن عليها خلى بالك منها
أمسكت يده كي لا يرحل :
ـ استنى هنا بلاش جنان مش هسمحلك تكمل التمثيلية دي سمعت
هتف بتنهيدة عميقة :
ـ مبقاش ينفع أتراجع خلاص انا بدأتها ولازم انهيها علشان تفضلوا في أمان للنهايه
تحدثت بدموع و خوف :
ـ وأنا مش هستني لما أخسرك طيب جدك يا جسار مفكرتش فيه
مسح دموعها بيده :
ـ لما تخلص خالص لو حصلي حاجه عرفيه و عرفيهم كلهم الحقيقة و قوليلهم يسامحونى وعرفيهم إني بحبهم أوى أوى وعملت كده علشانهم